بسم الله الرحمن الرحيم
تعهد اشجار الزيتون
العوامل البيئية الضرورية لاشجار الزيتون
1- التربة :
افضل الترب هي الخفيفة حسنة التهوية والمصرارة وكذلك في الاتربة الكلسية بنسبة 70 %
2 - المياه ( الامطار): يجود الزيتون في المناطق التي يزيد معدل الامطار فيها عن 350 ملم سنوياً
3- المناخ : تحتاج الى مناخ حار صيفاً وبارد شتاء، فان الحرارة ضرورية لتجميع قطرات الزيت في الثمار ونضجها اما الشتاء فضروري لضمان انتاج منتظم ،يتحمل الزيتون شتاء حتى – 7 مئوية لمدة لا تزيد عن يوم واحد وحتى – 3 مئوية لمدة اطول وصيفا حتى 35 مئوية
4- الارتفاع فوق سطح البحر: لا ينصح بالزراعة فوق ارتفاع 800 متر ، كما لاينصح بالزراعة في الوديان كثيرة الضباب خاصة في فترة الازهار والتلقيح حيث تكون الازهار والعقد ضعيفه
5- الرياح : تتسبب الرياح الخماسينية بسقوط الازهار والثمار الصغيرة واحيانا انكماش الثمار وسقوطها اذا استمرت فترة طويلة
1- الحراثة :العمليات الزراعية المطلوبة لاشجار الزيتون
n مهمة تهدف الى زيادة استيعاب التربة للماء والحفاظ على الرطوبة الارضية لاطول فترة ومن اجل التخلص من الاعشاب وتهوية الارض ، تحتاج الى حرثتين على الاقل
n الحراثة يجب ان تكون سطحيه وليست عميقة
n يجب عدم الحراثة قبل 3 اسابيع من موعد الازهار والعقد خوفا من تساقط الازهار والثمار نتيجة فقدان الرطوبة في الارض والحاق الاذى بالمجموع الجذري
2- التقليم
n 1- تقليم التربية : تهدف الى تشكيل هيكل الشجرة مستقبلاً
n 2 - التقليم الاثماري : يجرى بطريقة الخف وليس التقصير
تقليم التربية
التربية الكأسية المبسطة لقمة شجرة الزيتون
2. الحصول على نمو جديد اي تبديل الاغصان التي حملت والتي لن تثمر مرة ثانية1. الهدف من عملية التقليم :
3. تخفيض علو الاشجار واصلاح هيكلها
4. الحصول على ثمار كبيرة نتيجة عمل توازن بين المجموعين الخضري والثمري
5. اقساح المجال لضوء الشمس بالدخول الى جميع اجزاء الشجرة والتخلص من الاغصان المكسورة نتيجة القطف
التشبيب = التقليم الجائر
1. يتم تنفيذه على الاشجار الهرمة والضعيفة بهدف تنشيطها واعادتها الى مرحلة الشباببحيث يتم ازالة 70 – 80 % من هيكل الشجرة
2. وتتم هذه العملية بعد الانتهاء من من موسم جمع المحصول وحتى منتصف شهر 2 في المناطق الدافئة وحتى منتصف 3 في المناطق الباردة ويجب ان تكون قبل بدء النمو الخضري
القطع التجديدي (التشبيبي) بإزالة 1/3 -1/2 طول الفروع الهيكلية
التسميد :
يجب إعطاء الأرض المواد الأولية التي تضمن النمو الخضري والحمل الجيد للثمار.
والتي يجب على المزارع توفيرها وهي تشكل الجزء البسيط في التكاليف الكلية لإنتاج الدونم إلا أن لها تأثيراً كبيراً في زيادة الإنتاج مقارنة بالعمليات الزراعية الأخرى.والعناصر الأساسية هي (النيتروجين والبوتاس والفسفور )
إن عملية تحديد الكميات والأنواع من الأسمدة بشكل دقيق لازالت من الأمور الصعبة لأن فحص التربة لا يعطينا صورة كبيرة عن وضع العناصر الغذائية نظراً لأن التربة غير موحدة , إلا أن هناك أمور أساسية لا يمكن التغاضي عنها وهي العلاقة الطردية بين التسميد وزيادة الإنتاج إلى حدود معينة .
فعلى سبيل المثال :
كل واحد طن من الزيتون يحتاج إلى8 كغم من النيتروجين , 2 كغم من الفسفور , 15 كغم من البوتاس
وهذه الأرقام تمثل الكميات الممتصة منه ولهذا يجب إضافة كميات أكثر بسبب الفقدان والضياع ويتوفر الآن في الأسواق سماد كيماوي خاص لأشجار الزيتون وهو عبارة عن حبيبات تحتوي كل منها على الثلاثة عناصر الغذائية الرئيسية مرتبطة معا لضمان الاستفادة من هذه العناصر بشكل أفضل يسمى جاوؤن (10-5-15 )
ومن أهم مصادر الأسمدة :
1) الأسمدة العضوية وتشمل :
* الزبل البلدي ( أبقار, أغنام , دجاج )
* بقايا النباتات من أوراق وجذور
* المواد المصنعة من النفايات ( الكمبوست )
ومن أجل أن تكون هذه المواد صالحة للاستخدام يجب أن تكون متحللة ومتخمرة ويتم إضافة 6 كوب زبل بقري لكل دونم في بداية الشتاء مرة كل 3 سنوات على أن يتم طمره مع الحراثة بعمق 20 سم حتى لا يتم الأضرار بالجذور أو يتم وضع 2- 3 كغم زبل لكل شجرة ويمكن إضافة أسمدة الدواجن مرة كل سنة بمعدل ( 3-5 ) كوب للدونم أما الأسمدة الناتجة عن تصنيع المواد الكمبوست فيحبذ أن تضاف سنوياً
2) الأسمدة الكيماوية :
يشترط إضافتها بهدف زيادة الإنتاج وتحسين نوعيته بشرط أن تتلائم كمية السماد مع معدل الأمطار في المنطقة فعملية التسميد تهدف إلى مساعدة الأشجار على تكوين نموات جديدة والتي من شأنها حمل الثمار في الموسم القادم
بالإضافة إلى أن التسميد الكيماوي يساعد في زيادة عقد الثمار ونموها وزيادة نسبة الزيت فيها بشرط إعطاء كميات التسميد الصحيحة من حيث الكمية والنوعية وتوفر الظروف الجوية الملائمة
العامل الرئيسي المحدد لإضافة الأسمدة هو معدل سقوط الأمطار في المنطقة ثم قدرة التربة على الاحتفاظ بكمية كافية من الرطوبة خلال فصل الصيف , وعموماً تكون نتيجة التسميد في السنوات الماطرة أفضل من السنوات قليلة الأمطار كما أن التسميد بعد سنة جيدة الحمل يكون أفضل من التسميد بعد سنة قليلة الحمل
هنالك مفهوم خاطئ لدى بعض المزارعين وهو إضافة نوع واحد من السماد وهو سماد الامونياك أو اليوريا وهذا بالطبع غير صحيح ويؤدي إلى نتائج غير جيدة ويؤخر النضوج وبالتالي تكون نسبة الزيت منخفضة
وعليه يجب إضافة الأسمدة بالكميات والمواعيد التالية:
1- الامونياك : بطيء الامتصاص مقارنة باليوريا لذلك يفضل إضافته بدفعات وخاصة بالفترات التي تكون فبها كمية الأمطار غزيرة بحيث يعطى قبل النمو الخضري ويكون في شهر شباط ويضاف بمعدل 4 كغم / شجرة
2- الفوسفات : فانه يعمل على المساعدة في عملية العقد ونمو الثمار وتطورها وكذلك يساعد على وجود جهاز جذري سليم وقوي وعليه فإن هذا السماد تحتاج إليه الأشجار في شهري نيسان وأيار وبما أن الفسفور بطيء التحلل والامتصاص فيجب إضافته للأشجار بعد الحصاد في شهري تشرين الثاني وكانون الأول وفي فترة نمو الثمار يكون هذا السماد جاهز للامتصاص ويضاف إلى الأشجار بمعدل2 كغم / شجرة كبيرة على شكل سوبر فوسفات P2O5
3- البوتاس : يعمل على نمو الثمار ومقاومتها للأمراض وخاصة مرض عين الطاووس لذلك بفضل إضافته على دفعتين :
الأولى : بعد الحصاد والثانية : في شهر شباط بحيث يكون جاهز للامتصاص في فترة نمو الثمار ويضاف هذا السماد بمعدل 4 كغم / شجرة كبيرة وهو متوفر على شكل كلوريد البوتاس K2O
ملاحظات هامة يجب إتباعها :
إن إضافة السماد الفوسفاتي والبوتاسي يجب أن يكون بحذر شديد حتى لا يتم خسارته على السطح وأن لا يضيع في أعماق التربة لأن حركة السماد بطيئة جداً لذلك يجب وضع هذه الأسمدة بجانب أو مقربة من الجذور من أجل الاستفادة السريعة
أما السماد النيتروجيني فيجب طمره في التراب حتى لا يتم فقدانه عن طريق التبخر
إن السماد المسمى جاروؤن ( 10-5-15) يجب أن يضاف إلى الأشجار في كانون الثاني وشباط بمعدل 5 كغم /شجرة كبيرة ويمكن ملائمة هذه الكمية حسب حجم الأشجار ومعدل إنتاجها
الري :
على الرغم من أن كروم الزيتون بعلية وتتحمل الجفاف إلا أن تقديم ري مساعد لأشجار الزيتون خلال فصل الصيف يعطي نتائج ايجابية على الإنتاج ومقاومة أكبر للأشجار وبما أن كميات المياه محدودة وكميات الأمطار قليلة فيفضل توفر المياه على الأقل في فترة عقد الثمار ( شهر أيار ) وكذلك في مرحلة تصلب النواة العجمية ونضج الثمار
على الرغم من أن إضافة الماء لأشجار الزيتون ليس إلزامياً ولكن إضافته ستزيد الإنتاج .
خطة العمل الخاصة بالتسميد لأشجار الزيتون
العملية الزراعية
موعد التنفيذ
الهدف
ملاحظات
السماد الطبيعي
مع حراثة الشقاق
تحسين خواص التربة الفيزيائية والكيماوية
يتم إضافة 5 كغم /شجرة
السماد الكيماوي
خلال فصل الشتاء
2 كيس /دونم للحصول على نتائج أفضل
يتم إضافته بمعدل6-4 كغم / شجرة
المهندس الزراعي
شـادي صالـح – الراميني
فلسطين 2008
مواضيع مشابهة: