حَالّة إنسانية مُؤقتَةَ
.....
سمعت سهواٌ على التلفاز : لوطنك عليك دينّ !!
فكرت بصوت عالٌ : مع شديد الأسف الوطن مدين لمحور الخير .
أتعبتُ دماغي قليلاٌ بالمقولة ( الفقر في الوطن غربة ) ....
أخيراٌ مددت رجلي اليسرى و قلت :
سأكتفي بالغربة على وطن مدين وليس بدائِن .
وهكذا أنا لست مديناٌ لأحد .
وبالأخص تلك البقعة المسماة ( وطن ) ..
............
المؤهل البشري : هوَ
الزمان : تعامد الشمس مع الحالة البشرية
المكان : رصيف لبيع أدوات تجميل الذات
المؤهل البشري : هيَ
الزمان :متوازي التكييف والكيّف .
المكان : مربع
الموضوع :
بعــل .... بغـــل ...
مجردْ تشــــابه نِقاط .
..............
صورة : أنا ... و حالة بشرية مؤقتة ...
الزمان : خمسة سنوات سبقت مولد حمار جارتنا سوزان
المكان : زاوية منفرجة
الكلام : أنا .
أحياناٌ أشتّاق لتقبيل رأسي , لأنه يحتوي شيئاٌ يفتقده الأخرون .
..
صورة : أنا ... و حالة بشرية مؤقتة مع ربطة عنق وعطر شانيل .
الزمان : اليوم الثامن من هذا الأسبوع .
المكان : زاوية حادة
الكلام : الحالة الأنسانية المؤقتة
لقدْ تزوجتُ سوزان .
................
أستراحة
ما يرفد نهر أوجاعي , هو كنت متيقن وواثقْ أننا لسنا أذكياء في الأدب ,
بالنسبة لقلة الأدب أعتقد جازماّ أننا نحتاج من يعلمنا طُرقها ودروبِها .
............
صورة : أنا ... و سالم . حمار السلطان بحارتنا .
الزمان : قبل الهروب بيومين
المكان : أنا . وراء باب بيتنا الموصد .
: الحمار .. تحت قدمي السلطان
الكلام : هو
لِمـا لم تأتي اليوم لضيافتنا ؟!.
أنا
بحثُت عنك كثيراُ.. ولم يبقى إلا أن ينفجر أحد أنابيب الصرف الصحي في حارتنا حتى اعلم مكان وجودك .
..................
وقفة عزّ إسطبلية
سأذهب وأشتري باقة من الزهور وأتجه الى أول حمار أقابله بحديقة الحيوانات وأعتذر منه .. اذا لم يقبل الأعتذار سوف أتفهم موقفه . وسوف أناديه سالم .. ولن اعتذر منه ...
..................
تَشـــردّ
أفكر... ( كثيراٌ وهي عادة أكرهها و تعتبر من المحرمات وعليها نوع من الوقاحة) .. في عمل شيء مفيد غير الثرثرة .
..................
نصيحة
لا تحاول عبثــاٌ أنْ تفكر .
.................
دعــــــــاء
اللهــــم إنـي أعـوذ بـك من نفحـة الكبـريـاء
................
كتبَ الحالة
كاتب أنترنيتي متشرد
يقال له مُجازاٌ
جمال أبازيد


اقتباس
.... كنت ساتخطى النصيحه استاذ جمال وابدا فى التفكير فى معنى الكلمات لكن احمد الله انى تراجعت
