هل الانسان مسير أم مخير؟
هل الانسان مسير أم مخير؟
لكل منا أمال واحلام منها ما يتمكن من تحقيقة ومنها مالا يستطيع انا يحققه
وعندما يسأل عن ذلك يقول دا نصيبى ياترى فعلا هو نصيب واللا تقصير مننا
ياترى فعلا هو مكتوب لة كدا زى مابنقول واللا كان ممكن يغير دا لو حاول
الرسولبيقول "اعملو فكل ميسر لما خلق له"
والقران الكريم بيقول " إن الله لايغير مابقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم"
حد يقدر يا جماعة يفهمنا هل الانسان مسير أم مخير؟
مواضيع مشابهة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل واحد آمال وأحلام ولكن مابيخدش إلا نصيبه في النهايه ولكن لازم يسعي وراء تحقيق هذه الأحلام وإلا ستصبح حياته بلا معني ويحس في هذا الوقت إن مفيش فايدة من حياته ويسيطر عليه اليأس والإحباط.
فإذا فعل الإنسان كل ماعليه بدون أي تقصير ولكن لم يتحقق بعض هذه الأحلام ففي هذه الحالة تعتبر قسمة ونصيب وقدر ومكتوب ولازم نرضي بالمكتوب لأن الرضا بالمكتوب يعتبر شعبة من شعب الإيمان .
فعلي سبيل المثال كان نفسي أدخل كلية العلوم وعملت كل إللي عليه من سهر ومذاكرة وكل شيء ولكن حدثت بعض الأمور التي لم تجعلني أصل إلي حلمي ولكن لم تنتهي الحياة وكان نصيبي أدخل كلية الزراعة التي جعلتني أشترك في هذا المنتدي الرائع وأديني خلصت الكلية بسلام وحسيت ساعتها إن ربنا مابيجبش أبداً حاجة وحشة .
وفي النهاية علشان مطولش عليكم من وجهة نظري إن الانسان مخير
الله لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق
أشكرك على الرد ياشيماء
انا مع الاخت شيماء في رايها الانسان يجب ان يكافح ويتعب ليحقق امله والا فلا معنى للحياة بدون امل ورغم كل هذا فالانسان مسير وليس مخير لاننا احيان كثيرة نسير في طريق ونقتنع به في لحظات تحدث اشياء بسيطة تغير مجرى حياتك كلها وليس بيدك اي مقدور على تغييرة اذن قدرة الخالق عزوجل بان يختار لنا طريقا افضل من الذي كنا نسير به .وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم )صدق الله العظيم
اشكرك اختى فوفو لموضوعك الجميل المتاح للمناقشة الجادة بالنسبة للانسان فهو مخير وهذا براى الكثير والكثير من العلماء وكما قال شيخنا محمد متولى الشعراوى فى تفسيه لتلك النقطة عندما سئل فيها قال فيما معناه ان الانسان خلقه الله ويعرفه جيدا ويعرف كيف يتصرف وكيف يتاثر وكيف يفكر وكل شخص على حدى كما يعرف الوالد او الام ابنائها فما القول بانه الخالق وبالتالى عند حدوث القدر وهذا من عند الله يعرف الله كيف يكون هذا العبد وكيف يخافه و يتقيه او يكفر به اويعصيه
قال تعالى (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) (الكهف )
(ان هديناه السبيل اما كافرا واما كفورا)(الانسان)
الاسراء
ويهدى الله من يشاء ويضل من يشاء وكما قال الله تعالى( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم)ولهذا وضح لكل منا الصح من الخطأ وعقول مفكرة ومقارنة ليكون برهان علينا يوم القيامة فى اننا مخيرين وليس ميسرين كما الملائكة المسبحين للرحمن
التعديل الأخير تم بواسطة amonaa ; 15-06-2008 الساعة 05:04 PM
السلام عليكم م/فوفو
موضوع رائع و جميل تكرمي و ايضا احسن الردود رد الاخت amonna و هو الرأي الصائب و مدلوله اجتماع السلف الصالح على ان الانسان مسير و مخير اي مكتوب له شئ و الطريق لتحقيقه يختلف من شخص لاخر .
الخير فيما اختاره الله
وعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا
والانسان مسير ومخير لان الله اعطانا العقل واعطانا العمل وكتب علينا القدر (واسعى يا عبدي وانا اعينك)
انا اشكرك اخت فوفو على الموضوع
واعتقد ان الانسان مسير فى بعض امور حياته ومخير فى الاخير كاختيار طريق الخير والجانب الحسن من شخصيته والبعد عن الفسق والفجور وهكذا
ومسير فى ماكتبه الله تعالى له اهو شقى ام سعيد اهو غني ام فقير وهكذا
وهذه مجرد مشاركة مني واتمنى من الاخوة المشاركة وابداء الراي
أشكرك د/ منى الشريف
أشكرك د /amonaa
أشكرك مهندس/ amedo111
أشكرك مهندسة/ ندوة
أشكرك مهندس /مصعب النفيعى
تحياتى للجميع
الانسان لا مسير ولا مخير بل الامر بين امرين اي اننا مسيرين في امور كالموت والرزق وغيرها من الامور التي لايعلمها الى الباري عز وجل ونحن مخيرين في امور اخرى بفضل العقل الذي ميز به الله الانسان عن باقي المخلوقات والذي يجعلنا قادرين على التمييز بين الخير والشر مع التحية.
أشكرك مهندس /أحمد التميمى على المرور والرد
تحياتى
موضوع رائع فوفو بجد يجنن يا قمر
وانا معاهم ان الانسان مسير ومخير احيانا
السلام عليكم
الانسان مخير حتى لو كان ننظر اليه مسير فقد هو اختار ان يكون مسيرا
لو كان الانسان مسير لما وصل الى ماهو عليه
وتوضيح اكثر ان الله يرسل الرسل للناس ليختارو ولو كان الانسان مسير لما ارسل الينا بالانبياء
هذا ما يميزنا عن باقي المخلوقات لان لدينا العقل
الذي وهبه الله لنا
اي ان الله خلق الانسان مخير
ليفكر ويختار
اجمل ماتبحث في عالم الصبارمجموعة الصباريات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت العزيزه بعد التحيه
قضية اليوم التي اثرتيها تكلم فيها علماء الدين مرارا وتكرارا فمنهم من أقر بأن الإنسان مخير والأخر قال انه مصير ولكن رأي الذي أميل اليه بأن الأنسان هناك أجزاء من حياته مصير يها وأشياء مخير بها فلانستطيع بأن نقول ان من سرق وقتل وارتكب المعاصي بانه مصير وان الله قد كتب عليه هذا وبالتالي فان مبدأ الثواب والعقاب أي الحساب لا ضرورة منه لان الله هو الذي كتب عليه هذا فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يخيرنا بأن الخير كله من الله والسوء من أنفسنا بما فعلت أيدينا وأما الجزء المصير به الانسان مثلا الزواج والرزق فهذا كله بيد الله لا يعرفه وإنما هو مشيئه الله جلا جلاله يعطي من يشاء لحكمه لايعلمها الإ هو سيحانه وتعالى .
هذا الموضوع أثار حفيظة العالم لفترة طويله ويحتاج الى بحث مطول والاستعانه باراء العلماء وعلى هذا أيتها الأخت الكريمه بما أنكي أثرتي الموضوع فعليكي متابعة البحث وأمدادنا ببعض هذه الأراء الموثقة.
مع تحياتي لكي بالمزيد في هذا الموضوع والمواضيع القادمه إنشاء الله.
سبحان الله وبحمده سيحان الله العظيم
موضوع مهم فعلاً و الردود عليه مهمة جداً و أخص بالذكر رد (أمونه) و (أحمد التميمي) فرأيي مطابق لرأيهم و أزيد :-"أن الأنسان مخير فيما هو ميسر له " و ذلك بعلم الله تعالى المسبق ،و أعتقد أننا لا ينبغي أن نتأذى من أننا مسيرين في أشياء و نحب أن نكون دائماً مخيرين على الأقل من باب الحرية حيث أن هناك مخلوقات من أشرف مخلوقات الله وهم مسيرين تماماً ألا و هم الملائكة ،و كذلك هناك أمور لم يترك لنا الحق سبحانه و تعالى أى مجال فيها للإختيار مثل الوظائف الحيوية في الجسم مثل التنفس و دقات القلب و عمل الأجهزة الداخلية و إلا مات الأنسان أثناء النوم لأنه لا يتمكن من التحكم في اختياراته و السيطرة على جسده أثناء النوم هذا أبسط شيئ في حياة أي أنسان و تخيلوا أنتم الباقي لو ترك لنا الله عز و جل الخيار في جميع أمور حياتنا ( ويدعو الأنسان بالشر دعاءه بالخير).و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
يارب العزة لبيك
اقتباس