تصيب الأغنام العديد من الطفيليات التى تتطفل على الدم وبالتحديد كريات الدم الحمراء فتدمرها الذى يؤثر بدوره على حالة الحيوان وإنتاجيته سلبا ويكون هذا التأثير في صورة خسائر اقتصادية عالية.
ويتم من خلال التجريع القضاء على الطفيليات الداخلية ولا فرق بين الكباش والنعاج والمواليد التي تم فطامها مع بداية عمليات الرعي وتناول العلف الأخضر من المراعي باختيار أدوية التجريع الملائمة والفعالة ويتم ذلك من خلال تشخيص الطفيل لإعطاء الدواء الملائم له.
ويلاحظ أن هذه الإمراض فى الأغنام تتميز بتضخم الغدد الليمفاوية الظاهرة مع وجود بول احمر غامق وأنيميا وفقدان شهية وارتفاع في درجة الحرارة ،ولابد من فحص عينات عشوائية من الفضلات والبراز للتأكد من خلوها من الديدان الداخلية ولابد من أجراء التجريع لأكثر من مرة للقضاء نهائيا على الديدان غير البالغة والتي لا تتأثر بالتجريع في المرة الأولى.
وتنتهي الإصابة الحادة عادة بالنفوق من الهبوط في التنفس لقصور الدورة الدموية أما بالنسبة للإصابات المزمنة فتكون مصحوبة بتضخم الغدد الليمفاوية السطحية , وتعتمد الوقاية على الآتي :
السيطرة على الطفيليات الخارجية أما بالرش أو التغطيس بصفة دورية بالمبيدات والاهتمام بأماكن تواجد الحيوانات والتخلص من فضلات الحيوانات التي تأوي وتتكاثر بها الحشرات.
تجريع الأغنام ضد الطفيليات الداخلية
اقتباس