كثيرا ما تأتي الي المكالمات الهاتفيه خلال هذا الشهر لطلب نخيل وبالطبع نرفض توريد نخيل في هذا الصقيع حيث تصل الحراره ليلا الي 10 درجه مئويه .
وانطلاقا من ذلك احببت ان اوضح للاخوه الافاضل هواة غرس النخيل الاتي :-
بخصوص انسب وقت لضمان نجاح زراعات النخيل الفسائل والاطوال الكبيره بعض قراءت كثيره وخبره في النخيل وجد إن القمة النامية للنخيل محاطة بقواعد السعف( كما يعرف الجميع )والليف كعازل حراري
وهذه الصفة تعطي ميزة واضحة لأشجار النخيل لمقاومة درجات الحرارة المنخفضة خلال موسم الشتاء فهناك فرق كبير نوعاً ما قد يصل إلى 10-12 مْ بين درجة حرارة القمة النامية وبين درجة حرارة الجو بسبب هذا العزل فإن أشجار النخيل تقاوم الصقيع.
وفي السنين الباردة والتي تنخفض فيها درجات الحرارة نرى أن سعف النخيل يموت بسبب انخفاض درجة الحرارة إلا أن القمة النامية تبقى حية ويخرج السعف الجديد منها خلال الربيع والصيف التاليين، وإن الاختلافات الكبيرة في درجات الحرارة مابين الليل والنهار لاتمتد إلى القمة النامية بسبب العازل المذكور سابقا.
وعليه فان الوقت المناسب لغرس ونقل النخيل بداية الربيع في مارس او الخريف شهر نهاية سبتمبر اكتوبر
ووجد تناسب مقاومة أشجار النخيل لدرجات الحرارة المنخفضة حرارياً مع عمرها فالفسائل الصغيرة تكون نسبة هلاكها عالية عندما تتعرض إلى الحراره المنخفضه مقارنة بالأشجار البالغة.
وكذلك وجد اختلاف مقاومة نخيل التمر لدرجات الحرارة المنخفضة باختلاف الأصناف فهناك أصناف مقاومتها شديدة للانجماد مثل (زهدي، ، حياني) وأصناف ذات مقاومة متوسطة مثل (، البرحي، ، ، المجهول،). وأصناف ذات مقاومة ضعيفة مثل : (البريم ، الحلاوي، الخلاص)
(ما ذكر اعلاه ينطبق علي نخيل الزينه ومن خلال العمل اكثر نوع نخيل زينه يتحمل الصقيع والنقل خلال الشهور البارده هو الواشنجتونيا)
مع تحياتي
مواضيع مشابهة:
اقتباس