بين بيتى فى مطروح والمزرعه حوالى ثلاثين كيلو متر ..احيانا اذهب بعد صلاه الفجر وقبل الشروق لاتمتع بالطبيعه الام
الصمت يلف كل شئ الا من بعض اصوات الطيور مغرده وفرحه لقدوم يوم جديد
والبحر من بعيد تضئ صفحته باللون الازرق الداكن منتظر بزوغ الشمس لتهلل امواجه وتضرب بعض الصخور الناتئه ليظهر لون جديد ابيض ك اللبن الحليب فى فورانه...ويرانى ثعلب صغير الحجم ويجرى فزعا خوفا من ان ابطش به..ولو علم ما بداخلى لصافحنى وأمن بجوارى.ولعلم بأننى لست مثل البدو يقتلون كل شئ واى شئ
يا جمال خلقك يا رب
واتمهل فى السير بين اشجار الزيتون اراقب قطرات الندى الصغيره وهى تتساقط مفزعه كائنات صغيره مختفيه بين الاوراق ..واتقدم قليلا الى مكان به حفره عميقه بها بعض الجراء الصغيره لكلب هارب من مزرعه مجاوره .ووجد فى مزرعتى الامان ليضع جرائه..ثم ابتعدت خوفا من بطش الام
وعلى تل صغير جلست مراقبا بزوغ الشمس من قلب البحر..ويتحول لون البحر تدريجيا الى الاحمر الداكن وكلما ارتفعت تغير الى الاصفر وتنعكس الى السحاب فى السماء فتتلون كأنها مرأه تعكس الوان البحر ...وسرب ضخم من طيور الحمام يتشكل ليجمع افراده ...كل خلق الله تتحرك وتسعى الى رزقها الا البشر ..يا صبرك ياالله علينا
مواضيع مشابهة: