هديتى للصلاح يا بنت الاكارم
والاجوادى
فى الامس كنتى وردة فى العبق تتنسمى
وما زلت برحيقها تبعثى وتنبعثى
لما التشاؤم وانتى بكل روحكى تتفانى
ما كان فى القلب يبقى حتى لو مات بأوجاعى
لاتتهربى ولا تنسحبى للخلف غير راضى
وابقى انتى كما كنتى ومن روحكى هبى وبفؤاديكى تروى
اليوم احلى من الامس والغد بأفراحه اتى
وسف تشرق شمس بها خيوط الامل واشعة الهامى
من جودتى له بكل دمعة وكل احساسى
لن يكون الا كما تمنيتى وكان منه ما قد ابقاكى
على الامل واللقاء دوما تشتاقى
وفى رؤية الاحبه غداً سيكون ملقاكى
فصبرا وتريثا بما هو اتى .