بقلم وديعة عمراني
باحثة إسلامية ـ كلية العلوم


بايجاز لمن لا يرغب بقراءة الموضوع كاملا :

بسم الله الرحمن الرحيم

ما هي المدة المحددة اللازمة للترخيص لأي دواء أو لقاح ؟
هناك عدة جهات وصائية لاعتمادها وقد تأخذ 10 سنوات ,الا في حالات الطوارئ قانون خاص للطوارئ يُعَجٌل بصناعة هذا اللقاح في أقل مدة زمنية مع محاولة توفير أكبر ضمان وسلامة له ( بمعنى عنصر الخطر منه يبقى قائماُ ولكن مع العمل جاهداً أن يكون معدل هذا الخطر قليل جداً ).
ما هي أنوع اللقاحات المتوفرة الآن وما هي أسماء الشركات المنتجة :
في أوربا ثم الترخيص لانتاج 3 انواع من اللقاحات وهي بالاسم :
- : (Celvapan) كيلفابان المصنع من شركة باكستر



: (Focetria) فوسيتريا المصنع من شركة نوفارتس :
(Pandemrix) باندميركس المصنع من شركة جلاكسوسميث
أما في أمريكا فالشركات التي أنيط لها صناعة هذه اللقاحات هي التالي :
- CSL Limited
- MedImmune LLC
- Novartis Vaccines and Diagnostics Limited
- sanofi pasteur Inc.
أما في الصين من طرف شركة "سينوفاك الصينية " Panflu 1 فتم صناعة اللقاح بنفس الطريقة التي صنعت بها اللقاحات الأمريكية.
وفي استراليا تم الترخيص لشركة ي( CSL Biotherapy). باللقاح الجديد المكنى لقاح "بانفاكس" PanvaxH1N1 والجدير بالذكر أن جميع هذه اللقاحات إن كانت في (عبوة متعددة الجرعات) فيضاف معها مادة Thimerosal الثايميروزال)، وهي مادة محافظة من مشتقات الزئبق، أما إذا كان اللقاح في (علبة تحتوي فقط على جرعة واحدة) فدون إضافة هذه المادة الحافظة.وكما نعلم أن "الزئبق" من المواد السامة التي من الممكن أن تسبب اضطرابات عصبية خطيرة منها التوحد والخرف وحتى مرض الزهايمر. هذا عن تواجد هذه المادة الحافظة مادة " الثايميروزال "، فماذا عن مادة المنشط المناعي Adjuvants à base de squalène سيكوالين" فيجب أن نعلم أن لقاح " كيلفابان" خال تماماً من هذه المادة، أما النوعين الآخرين " فوسيتريا" و " باندميركس " فيحتويان على هذا المنشط المناعي، أما عن خطورة عن هذه المادة والتي تعتبر من مستحثات المناعة ( مهمتها تقوية أثر اللقاح )، فسنرفق مع المقال مراجع خاصة توضح بشكل تام بكل الشفافية وكما جاء على لسان المختصين والخبراء ما مدى خطورتها، كما سيكون واجباً علينا طرح الرأي الآخر الذي ينفي هته الأقوال ؟ ولكن ما يجب أن نعلمه هو أن أمريكا رفضت تمامًا أن يتم التلقيح بالنوعين الآخرين، وجميع اللقاحات المتداولة لديها الآن هي من النوع الخالي من مادة " " سيكوالين".
المزارع البيولوجية الخاصة لصناعة هذا اللقاح :
يصنع اللقاح كما هو معروف من نفس الفيروس المسبب للمرض ( وذلك بعد معالجته بالطرق المعملية الخاصة )، ولكي يتم توفير العدد اللازم منه بالكميات اللازمة فلابد من أن تتوفر لدى معامل الدواء كميات كبيرة جداً من هذا الفيروس المعالج، لذا يعملون على حقنه وزرعه مخبرياً في بيض الدجاج كوسط لاكتراه، أو كما تنتهج بعض المعامل الأخرى وذلك بإكثاره في الخلايا الحية كخلايا ( القرد الأفريقي الأخضر ).
وما يجب أن نعلمه هنا أيضاً أن : - اللقاح من نوع "كيلفابان" المصنع من شركة "باكستر" تم زراعته في خلايا القردة الأفريقية الخضراء.
- أما النوعين الآخرين "فوسيتريا " المُصنع من شركة "نوفارتس" و "باندميركس" المُصنع من شركة جلاكسوسميث فتم استعمال بيض الدجاج كوسيط لإكثار الفيروس. كما يجب أن أنوه هنا أن شركة "باكستر"التي يُنتسب إليها نوع " كيلفابان" هي التي ثبت ضلوعها من قبل بنقل العديد من لقاحات ملوثة بفايروسات مثل فايروس HIV ، لما ثبت من إصابة هذا النوع من القردة الأفريقية الخضراء بفيروس الايدز.
وكذلك ضلوع هذه الشركة مؤخراً "العام الماضي 2009 " بإرسال لقاح أنفلونزا الموسمي الحي H5N1 إلى عدة دول أوربية وكان اللقاح ملوثاً بفيروس أنفلونزا الطيور، ولولا أن عَمِلت الحكومة التشيكية بتجربة هذا اللقاح "لقاح الطيور"على حيوانات المختبر، التي لقت مصرعها فور أخد اللقاح، فبادرت فورا الحكومة التشيكية - ولهول الصدمة- في إخطار حكومات البلدان الأخرى لإيقاف هذه اللقاحات قبل فوات الأوان،وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تم التأكد بالفعل أن جميع تلك اللقاحات كانت تحتوي على الفيروس الحي.
المستجدات الحالية :
حالات وفيات خاصة عرفتها بعض الدول الأوربية على اثر عملية التلقيح
ألمانيا : السكان سيحصلون على لقاح مختلف عن ذلك المقدم للموظفين، موظفي الدولة والجيش ( الفرق مادة مستحثات المناعة ).
وكخلاصـة :
- لا يمكننا الآن الجزم بخطورة عملية هذا التلقيح من عدمه، فحتى على لسان الهيئات الرسمية ورغم قولهم بضمان مأمونية هذا اللقاح، إلا أنه لا يمكن الجزم في الأمر مائة في المائة الا بعد " عملية تلقيح لفئات كبيرة " ورصد لكل التطورات، ففي سنة 1976 لم تتبين المضاعفات الا بعد أن ثم تطعيم 40 مليون أمريكي من عملية اللقاح ؟، وحسب المنظمات الرسمية فليس هناك أي خيار آخر ؟ لأننا أمام حالة طوارئ استثنائية، وعملية التلقيح في حد ذاتها ضرورية لأن الفيروس خطره يتصاعد. - الأمر الآخر، كما وضحنا في أمر اللقاحات فنوعين يحتويان على مادة "سكوالين " والآخر ثم صناعة اللقاحات في مزرعة خلايا القردة الأفريقية الخضراء.

من موقع الاعجاز العلمي للقرآن.


مواضيع مشابهة: