يبدو أنه كتب على الشعب المصري أن يعيش وقد حاصره التلوث من كل جانب ،فبعدأن تلوث الهواء من السحابات السوداء ونواتج مصانع الاسمده والأسمنت وعوادمالسيارات التي لاضابط لها ولارابط وغيرها من الأسباب إذ بتقرير خطير لبعضاساتذه العلوم يكشف عن أصابه 100 ألف مواطن مصري سنويا بالسرطان بالأضافهإلى 35 ألف يصابون سنويا بالفشل الكلوي والكبدي

وذلك نتيجة تلوث المياه وقد كشف التقرير عن وجود 330 مصنعا تقوم بصرفنفاياتها في نهر النيل بواقع 4.5 مليون متر مكعب سنويا بالأضافه إلىالمخلفات الصلبة التي تلقى في النيل أيضا ويبلغ حجمها 14 مليون متر مكعبسنويا الأخطر من ذلك أن هناك 1500 قريه في الصعيد تصب مياه الصرف الصحيمباشرة ودون معالجه في مياه النهر

وقد أكد الدكتور جاد المولى أستاذ الفسيولوجى بطب المنصورة أن هناك العديدمن مصادر تلوث المياه ومنها المخلفات الحيوانية والمصارف والمواتيروالعائمات مشيرا أن المياه تدخل بنسبه 70% من وزن الأطفال وبنسبه 50% منوزن الذكور والاناث البالغين وان اى خلل فى مكونات المياه يؤدى إلى الوفاةحيث يصل التلوث ألي الإنسان من خلال الحيوان والنبات والاغذيه التى تدخلفي تكوينها المياه

في حين أكد الدكتور مجدي خليفة أستاذ الكيمياء التحليلية أن 30% مناستخدامات الزراعة مثل الاسمده والمبيدات تتسرب ألي مياه الصرف وتصل إلىالنيل وتنتقل منه إلى النبات والحيوان وفى دراسة تم أعدادها عن عام 2003 /2004 على عينات مختلفة من المياه قبل المعالجة وبعدها أثبتت وجود امونياوعناصر ثقيله وان كانت بنسب متفاوته واشارت إلى أن استخدام الكلور فيالمعالجة بالمحطات يؤدى إلى أكسده الامونيا التي توجد بمياه الشرب قبلالمعالجة

رغم أن القرار 108 يحظر وجود امونيا بمياه الشرب وأكدت الدراسة على ارتفاعنسبه العناصر الثقيلة خاصة الرصاص بالعديد من المحطات وحذرت من خطورته لماله من تأثيرا ضار على خلايا الإنسان خ! اصة خلايا الأطفال واشارت أيضا إلىارتفاع نسبه الهيدر وكربونات الحلقية " الصرف الصناعي" والتي يمثل بعضهاضررا بالغا على الصحة وارتفاع هذه النسبة عن المسموح به كما أكدت النتائجانه بالرغم من حظر استخدام المبيدات في مصر فان العينات التي تم تحليلهاأثبتت وجود مادة د0د0تى بنسبه اكبر 250 مرة من النسبة المسموح بها خارجالمحطات بمياه الشرب



مواضيع مشابهة: