الموضوع: موضوع للمناقشة : كيف نعيد أخلاقيات الإنتاج؟

موضوع للمناقشة

كيف يمكن تصحيح أخلاقيات الإنتاج

دون انتظار دور الرقابة المهمش أو المفقود

لم يكن غريباً أن نسمع عن جزارين الكلاب والحمير والخنازير،،،

ولم يكن غريباً أن نسمع عن قمح بدون ( عرق ) لا يصلح حتى كعلف للحيوانات،،،

ولم يكن غريباً أن نسمع عن أسمدة عضوية ناتجة من مخلفات بشرية غير معالجة بصورة كاملة ( بالمناسبة ما اسمها ؟ )،،

ولم يكن غريباً أن نسمع عن حيوانات نافقة يباع الكليو أوكازيون بعد التخفيض بـ30 جنيهاً،،

ولم يكن غريباً أن نسمع عن استخدام المبيدات الممنوعة في كل دول العالم إلا مصر ،،،

ولم يكن غريباً أن تباع الطيور المصابة بإنفلونزا الطيور عيني عينك!!!

*

*

*

أيام زماااااااااااااااان...........

®® كان المزارع البسيط يفكر ألف مرة قبل أن يقوم بتوجيه أقفاص الطماطم ( يضع طبقة علوية جيدة حتى يراها المشتري بغض النظر عن جودة بقية القفص)

®® وكان االمزارع إذا اضطر لذبح حيوان لسبب من الأسباب ( كسر أو مرض أو خلافه) يقوم بحرقه حتى لا يستفيد أحد به وإذا اضطر لبيعه بين ما فيه )

® وأيام زمان كان المزارع البسيط لا يجمع المحصول إلا بعد الرش بفترة كافية للتخلص من آثار المبيدات عليه

الآن ..

مبيدات مسرطنة

+

لحوم مجهولة الهوية

+

أغذية محورة وراثياً

+

كل العبر والمشاكل

والتبرير

لابد أن نفعل ذلك وإلا فلن نزرع ولن نأكل

ونحن بدورنا نتساءل

كيف يمكن تنمية أخلاقيات الإنتاج؟؟؟

أم أنه حلم يجب على كاتبه أن يستيقظ؟

مواضيع مشابهة:

• موضوع للمناقشة هل فى رأيك هناك كوليسترول فى النبات أم لا ؟
• موضوع للمناقشة: عندى اربع نباتات زينة ناضجة ومنتجة وحجمها كبير هل يمكن ان اتخلص منها لهذا السبب؟
• زراعة البطاطا وعدد العمالة المطلوب ؟
• موضوع /للمناقشة المفتوحة "صناعة المخللات بافضل الطرق"

د.محمود
موضوع في صميم حال انسان اليوم الذي يبحث عن الربح بغض النظر عن اي قيم او مبدأ او اخلاق وهذا مبدأ الغرب.. التفوق بغض النظر عن المبادئ وهو مصطلح البراجماتية ..
من يحكم الانسان ...؟
مخافة الله والضمير ..!!
اين مخافة الله واين الضمير ...؟

(ام انه حلم يجب على كاتبه ان يستيقظ؟)
عبارة تعني.. قمة اليأس..

أختي العزيزة..
ما يؤثر فيّ ، وفي كل غيور أن الغرب لديه من الوسائل ما يحكم به هذه الأخلاقيات بل ويفرضها فرضاً وأذكر ثلاثة أدلة تحضرني الآن:
الأول : أن الأبحاث التي أثبتت تكون مادة الأكريلاميد في الأغذية المعاملة تحت ظروف حرارية معينة مثل البطاطس الشيبسي والتوست وغيرها ..هذه الأبحاث رفعت دعاوى تلقائية على مجموعة من الشركات منها شركة ماكدونالز وطالبت بتعويضات مدنية .. رغم أن هذه الشركات لم تتعمد إنتاج هذه المادة!!
الثاني : أن جمعيات حماية المستهلك ألزمت شركات الأغذية ان تصرح على العبوات إذا ما كانت هذه الأغذية منتجة بأي طريقة من طرق التحوير الوراثي.
الثالث : وهو والله محزن للغاية : أن جمعيات حقوق الحيوان تلزم الشركات بإنتاج أغذية للقطط والكلاب بمواصفات في غاية الدقة وتتابعها بكل صرامة
فهل من معتبر!!!

الأخ محمود جزاك الله خيرا على مس نقطه محوريه فى تدهور أحوال الأمه العربيه .
وٌ قد حددت الأخت ندوة المشكله بدقه فى غياب الضمير و عدم إستشعار رقابة الله واليقين من الثواب على إتباع أوامر الحق سبحانه وتعالى والعقاب على مخالفة هذه التعاليم التى هى لصلاح أمر الدنيا والأخره .
فمن المفترض وجود رقابه داخليه (الضمير ) وذلك الموجود عند الغرب ،
ولكن الأسمى هو وجود وإستشعار رقابة الحق سبحانه وتعالى .
فبوجود الرقابه الذاتيه وإستحضار الضمير فقط يظل الفرد مستقيم فى تعاملاته ما لم تتعارض المصالح فعندها تجد وجه أخر غير صاحب الضمير .وذلك ما حدث فى جوانتانامو و أبو غريب وما يحدث من مافيا الأدويه و الأغذيه الفاسده والمسرطنه التى تصدر للدول العربيه لغياب الرقابه الحكوميه و غياب دور الجمعيات الأهليه و المجتمع المدنى و هى التى لها دور كبير بالدول الغربيه .
أما إستحضار رقابة الحق سبحانه وتعالى والتى تنموا فى ظل عبادة سليمه للحق سبحانه وتعالى و تعليم صحيح للدين من رجال الدين و قيام المسؤلين بدورهم الرقابى المنوط بهم و وراء ذلك كله يجب أن يكون هناك مجتمع مدنى و جمعيات أهليه لها دور قوى و ملزم للتجار و للصناع .
الموضوع كما نتكلم دائما يحتاج لوقت ليتحسن و يتغير ولكن يجب أن نكون على طريق الإصلاح ،وألا نصل لليأس التى ذكرته الأخت ندوه ، فلا يأس من رحمة الله .
ونحن جميعا نعلم قصة بائعة اللبن ومدى خوفها من الله، وزواجها من إبن عمر بن الخطاب و نشأمن أحفادها الخليفه العادل عمر بن عبدالعزيز.
فعلينا أن نكون صادقين ولو كذب الناس ، ونكون أمناء ولو خان الناس ، و جادين منتجين ولو أهمل الناس ، ومحسنين ولو أساء الناس .

الدنيا ساعه إجعلها طاعه
النفس طماعه علمها القناعه
وما من ملك رفعت له العلامات فلما علا مات

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،،،
د \ محمود،،

جاء موضوعك هذه مواكباً لموقف مطابق لما ذكرته منذ لحظات..
إحدى الزميلات تعمل فى مصنع أغذيه مشهور جداً فى بلدتى ،فؤجئت بفصلها من العمل وعند بحثها عن الاسباب الحقيقيه، إكتشفت انه بسبب انها ترفض إعاده تدوير المنتجات التى إنتهت فتره صلاحيتها فى خط الانتاج مره أخرى .....!!!!
" حسبنا الله ونعم الوكيل فى الضمير الضائع "

تحياتي د. محمود ...... وكل الاحترام لشخصك الكريم والغيور على المصلحة العامة ...


انا من نظري انه يوجد حل لمثل هذه المشكلة
ولكن الحل يتطلب تكاتف الجهود .. كل على حسب طاقته .. والاستمرار بخطوات الحل وعدم اليأس

اما عن خطوات الحل التي اقترحها فهي :
الخطوة الاولى تتمثل بتوعية المجتمع ككل .. أفرادا ومؤسسات وحكومات ... بالاضرار التي تنتج عن التجاوزات ومخالفة قواعد السلامة في الانتاج الزراعي والتصنيع الغذائي

التوعية مهمة جدا وبنفس الوقت فهي بسيطة وسهل ان يقوم بها اي فرد في المجتمع
الاب في اسرته ... والام مع جاراتها ... والاولاد في المدرسة ... الخ
.
.
وتوعيتم ايضا بما سيترتب عن هذه الاضرار من تكاليف علاج من السرطانات والامراض الاخرى .
لاحظت عندنا في طولكرم بعض اصحاب بسطات الخضار والفواكه ينادون بشعار
(((( إدفع شيقل زيادة ... ولا تودي ابنك ع العيادة ))))
. . الشيقل هو العملة المستعملة عندنا .. والعيادة هي مكان التداوي

ولكن المؤسف انهم يستعملون هذا الشعار لجذب الزبائن فقط لاغير ... اما عن بضاعتهم فهي مماثلة لكل المطروح في السوق.
.
.

لذلك اقترح ان تكون الخطوة الثانية عبارة عن توفير البديل
ويتم ذلك بدعم المزارعين الأمناء والمنتجين الشرفاء , دعما ماديا ومعنويا .. ودعوة التجار والناس للتعامل معهم ...


....... انتظر ارائكم وردودكم لتفعيل النقاش وعقد النيات للبدء بالتنفيذ

و تحياتي للجميع

زمن نفسى ثم نفسى ثم ... الاخرين
زمن الفهلوه والقرش اللى من الهوا
الجنبه غلب الكارنيه
ان كنتم تبحثوا عن التغيير وكيفيته: بسيطه..ابدأ بنفسك