المرشد في زراعة الطماطم - الصفحة 4
صفحة 4 من 12 الأولىالأولى 12345678 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 167

الموضوع: المرشد في زراعة الطماطم

  1. #46
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    egypt -elfayom
    المهنة
    مهندس زراعي حر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    684

    ظاهرة بروز الميسم من الأنبوبة السدائية :
    تتكون الأسدية في زهرة الطماطم من خيوط قصيرة ومتوك طويلة تلتصق ببعضها ، وتشكل أنبوبة سدائية تحيط بالقلم وميسم الزهرة ، ويكون الميسم عادة في وضع قريب من الطرف العلوي للأنبوبة السدائية ، أو في مستوى منخفض قليلاً عن ذلك ، وقد يبرز الميسم أحياناً من الأنبوبة السدائية ، ويطلق على هذه الظاهرة أسم stigma exertion والتي يؤدي حدوثها إلى سوء العقد بدرجة كبيرة في الأصناف التجارية ،


    لاحظ بروز الميسم في الصورة

    وزيادة فرص حدوث التلقيح الخلطي في السلالات والأنواع البرية ، خاصة في موطنها الأصلي في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية حيث تتوفر الحشرات الملقحة . ويتوقف حدوث هذه الظاهرة على العوامل التالية :


    1- التركيب الوراثي :
    بالرغم من أن الأصناف التجارية من الطماطم لا يبرز فيها الميسم من الأنبوبة السدائية تحت الظروف الطبيعية ، إلا أن الميسم يبرز خارج الأنبوبة السدائية في بعض الأصناف المزروعة في أمريكا الجنوبية ، وبعض السلالات البرية ، ويكون بروز الميسم كبيراً في الأنواع البرية العديمة التوافق ذاتياً مثل L.peruvianum ، ويكون الميسم في مستوى قمة الأنبوبة السدائية في معظم الأصناف الأمريكية والأوروبية القديمة أما أصناف الطماطم الحديثة فإن ميسم الزهرة يكون في وضع منخفض داخل الأنبوبة السدائية ولا يبرز منها، ويبدو أن ذلك نتيجة للانتخاب المستمر لزيادة القدرة على العقد تحت الظروف البيئية المختلفة .

    2- الحرارة المرتفعة والرياح الحارة الجافة من أهم العوامل البيئية المسببة لظاهرة بروز الميسم .

    3- نقص الرطوبة الأرضية يؤدي إلى بروز الميسم في بعض الأصناف .

    4- نقص مستوى المواد الكربوهيدراتية في النبات يؤدي إلى حدوث تلك الظاهرة ، ويحدث النقص إما لأحد عاملين :
    · انخفاض شدة الإضاءة ، وقصر الفترة الضوئية ( كما يحدث في الزراعات المحمية أو في الزراعات الشتوية ) .
    · زيادة التسميد الآزوتي .

    5- المعاملة بالجبريللين GA3 :
    تؤدي المعاملة بالجبريللين فبل تفتح الأزهار بنحو 4-6 أيام إلى استطالة القلم وبروز الميسم .

    وتحدث ظاهرة بروز الميسم نتيجة لاستطالة القلم بصفة أساسية ، إلا أنها قد تكون مصاحبة أيضاً ببعض الاستطالة في المبيض .
    وتؤدي هذه الظاهرة إلى نقص العقد بدرجة كبيرة إذ وجد أن نسبة العقد تراوحت من 50-90% في الأصناف التي لا يبرز فيها الميسم من الأنبوبة السدائية ، ومن 10-40 % التي يبرز فيها الميسم بمقدار 1 مم . وبرغم وجود هذه العلاقة المؤكدة بين بروز الميسم وانخفاض نسبة العقد فإن زيادة انخفاض وضع الميسم داخل الأنبوبة السدائية لا يعني زيادة نسبة العقد بشكل مؤكد ، وإنما يجب توفر باقي العوامل لنجاح العقد بنسبة كبيرة .



    اللهم علمنا ما ينفعنا *وانفعنا بما علمتنا *وزدنا علما

  2. #47
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    egypt -elfayom
    المهنة
    مهندس زراعي حر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    684

    العقد البكري Parthenocarpy :
    ويقصد بها عقد الثمار بدون تلقيح أو إخصاب ، فتنتج ثمار خالية من البذور ،



    ويتوفر عديد من أصناف وسلالات الطماطم التي توجد بها ظاهرة العقد البكري ، وبرغم أن هذه السلالات تنتج ثماراً في الظروف غير المناسبة للعقد ، إلا أنها لا تزرع بصورة تجارية ، بل تستخدم فقط كمصدر لصفة العقد البكري في برامج التربية لإنتاج أصناف جديدة محسنة .

    وبالإضافة إلى ذلك فإنه تحدث نسبة من العقد البكري بالأصناف التجارية العادية في الظروف غير المناسبة للعقد ، إلا أن الثمار المتكونة تكون صغيرة الحجم ، ومشوهة ، إذ أنها تكون مضلعة وغير منتظمة الشكل ، كما تظهر بها الجيوب الداخلية لخلو المساكن من البذور والمادة الجيلاتينية .





    ولقد لاحظ الدكتور / أحمد عبد المنعم حسن أن الصنف بيتو 86 ينتج في الجو البارد ثماراً بكرية شبيهة بثمار الفلفل الحلو الأحمر ، وتكون مساكنها خالية تماماً من البذور والمادة الجيلاتينية .
    ويحدث أحياناً أن تكون الثمار بها عدد قليل نسبياً من البذور ، إلا أنها غالباً ما تكون أصغر حجماً من مثيلاتها التي تعقد بصورة طبيعية ، ويحدث ذلك في الظروف التي تسودها درجات حرارة مرتفعة أثناء الإزهار ، وقد وجد أن هناك ارتباطاً جوهرياً بين وزن الثمرة ومحتواها من البذور ، مما يدل على أن لتكوين البذور علاقة بنمو الثمار وزيادتها في الحجم .

    ومن أم العوامل التي تساعد على العقد البكري للثمار في الطماطم ما يلي :
    1- ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية الملائمة للعقد .
    2- قصر الفترة الضوئية
    3- زيادة الرطوبة النسبية عن الحد اللازم ،
    4- بينما يؤدي انخفاض الرطوبة النسبية بشدة إلى سوء العقد ، على حين تعقد بعض الثمار وتظل مبايضها صغيرة فلا تكبر في الحجم ، وتعرف هذه الحالة باسم العقد الجاف dry set وترجع إلى سوء التلقيح تحت هذه الظروف .
    5- يمكن إحداث العقد البكري بمعاملة الأزهار بالهرمونات المشجعة للنمو ، ويمكن تلخيص معاملات منظمات النمو المستخدمة تجارياً على الطماطم – والتي تؤدي إلى عقد الطماطم بكرياً في الظروف غير الملائمة للعقد – كما يلي :

    * باراكلوروفينوكسي حامض الخليك ( 4-CPA) بتركيز 15-50 PPm : يستخدم التركيز المنخفض في الزراعات المحمية فترش العناقيد الزهرية بمحلول منظم النمو على صورة رذاذ دقيق عند تفتح الأزهار ، وتكفي رشة واحدة لكل عنقود زهري في الزراعات المحمية ، بينما في الحقل المكشوف ترش النباتات خمس مرات كحد أقصى كل 10-15 يوماً .


    * 2- ( 3- كلوروفينوكسي ) حامض البروبيونك
    2- ( 3- chlorophenoxy )ويرش بتركيز 25-40 PPm ويستخدم في الزراعات المحمية فقط .

    * إن- إم- تولي فثالامك أسيد N-M-tolyphthalamic acid ويرش بتركيز 0.1 – 0.5 % ويستخدم في الزراعات الحقلية ، حيث يرش عندما تتكون به من 2-3 عناقيد زهرية بكل منها 2-3 أزهار متفتحة ، وتفيد هذه المعاملة في تحسين العقد في الزراعات المبكرة ، والتي تزهر في الجو البارد قبل الربيع .

    * 2- نافثيلوكسي حامض الخليك 2-Naphthyloxyacetic acid ويرش بتركيز 40-60 جزء في المليون ، ويستخدم في الزراعات الحقلية المكشوفة ، حيث يرش به النبات كله بمعدل 135 – 225 لتر / فدان من محلول الرش .


    لوحظ أن مبايض أزهار سلالات الطماطم التي تعقد بكرياً تحتوي على نسبة مرتفعة من الهرمونات المشجعة للنمو عما في الأصناف والسلالات الأخرى . وتؤدي هذه الهرمونات إلى تشجيع النمو السريع لمبايض الأزهار دون الحاجة إلى التلقيح أو الإخصاب ، فتتكون بذلك الثمار البكرية ، فقد وجد أن مبايض أحد الأصناف التي تعقد بكرياً تحتوي على جبريللينات حرة تعادل في تركيزها ثلاثة أضعاف التركيز الذي يوجد في مبايض أزهار الأصناف التي تعقد طبيعياً بالتلقيح والإخصاب .


  3. #48
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    egypt -elfayom
    المهنة
    مهندس زراعي حر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    684

    فسيولوجيا عقد الثمار في الجو البارد :
    نجد في المناطق وفي المواسم الباردة أن لدرجة الحرارة ليلاً تأثيراً كبيراً على عقد الثمار في الطماطم فلا يحدث العقد إلا إذا ارتفعت درجة الحرارة ليلاً عن 13 ْ م ونجد تحت هذه الظروف أن النباتات تبقى غير مثمرة حتى ترتفع درجة الحرارة ليلاً إلى المجال المناسب للعقد وهو من 15 – 20 ْم ، ويمكن غالباً التنبؤ بموعد وفرة المحصول في الأسواق من واقع سجلات الأرصاد الجوية ، حيث يكون ذلك بعد 45 – 55 يوماً من بداية ارتفاع درجة حرارة الليل إلى المجال المناسب لعقد الثمار ... وتلك هي الفترة اللازمة لحين نضج الثمار ، ويرجع التأثير السيئ لانخفاض درجة حرارة الليل على عقد الثمار إلى تسببها فيما يلي :
    1- ضعف إنتاج حبوب اللقاح
    2- ضعف حيوية حبوب اللقاح المنتجة
    3- تأخر إنبات حبوب اللقاح ونقص سرعة نمو الأنبوبة اللقاحية
    فسيولوجيا عقد الثمار في الجو الحار
    يقل عقد ثمار الطماطم في الجو الحار سواء أكان الارتفاع في درجات الحرارة ليلاً أو نهاراً ، ويرجع ذلك إلى عوامل عديدة تحدثها الحرارة العالية ، ويمكن تلخيصها فيما يلي :
    1- نقص مستوى المواد الكربوهيدراتية في النبات
    2- عدم انتقال المواد الكربوهيدراتية بكفاءة في النبات
    3- قلة إنتاج حبوب اللقاح واختلال عملية تكونها
    4- ضعف حيوية وإنبات حبوب اللقاح
    5- بروز الميسم من الأنبوبة السدائية
    6- جفاف المياسم وتلونها باللون البني
    7- عدم انشقاق المتوك




  4. #49
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    egypt -elfayom
    المهنة
    مهندس زراعي حر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    684


    المعاملة بمنظمات النمو في الجو البارد :
    كان wittwer من الأوائل الذين درسوا إمكانية تحسين العقد في العنقود الزهري الأول في الزراعات المبكرة ، والتي تنخفض خلالها درجة الحرارة خلال الليل بالمعاملة بمنظمات النمو .
    وقد توصل في دراسته إلى النصح باستعمال أياً من الأوكسينات التالية في تحسين عقد الثمار في الطماطم عند انخفاض درجة الحرارة أثناء الإزهار :
    1- باراكلورو فينوكسي حامض الخليك
    acidpara-chloro phenoxy acetic
    ويستخدم بتركيز 30 جزء في المليون
    2- ألفا أورثو- كلوروفينوكسي حامض البروبيونيك
    Alpha-ortho-chloro phenoxy propionic acid
    ويستخدم بتركيز من 75-100 جزء في المليون
    3- بيتا نفثوكسي حامض الخليك
    Beta –naphthoxy acetic acid
    ويستخدم بتركيز من 50-100 جزء في المليون .

    وقد نصح بإعطاء أول رشة بعد تفتح 3 زهرات بالعنقود ، مع قصر الرش على العناقيد الزهرية فقط ، وتوجيهه قدر المستطاع نحو الأزهار المتفتحة فقط ، واستمرار الرش أسبوعيا طالما وجدت أزهار متفتحة ، واستمرار انخفض درجة الحرارة عن 15 درجة مئوية .


    ويستخدم حامض الفاثالاميك phthalamic acid ( ويعرف تجارياً باسم دوراست Duraset ) بتركيز 2500 جزء في المليون في معاملة العناقيد الزهرية للطماطم ، تبدأ المعاملة من 8-10 أيام من تحسن الأحوال بعد فترة تعرض للنباتات تقل فيها درجة الحرارة عن 12 ْم . أما إذا استمر الانخفاض لعدة ليالي متتالية فإن المعاملة تبدأ فوراً دون مزيد من التأخير ، وتكرر كل 7-10 أيام ، طالما استمر الانخفاض في درجة الحرارة ، ويحدد موعد الرش على أن أساس أن الأزهار المتفتحة المتعرضة للجو البارد بعد 7-10 أيام تخلو من حبوب اللقاح ، وذلك بسبب التأثير الضار للحرارة المنخفضة على عملية تكوين الجاميطات المذكرة .
    ويستخدم المستحضر التجاري التوماتون ( وهو عبارة عن خليط من بيتا نفثوكسي حمض الخليك ، وبارا كلورو فينوكسي حامض الخليك ) ويرش به النبات أسبوعياً بداية من مرحلة التزهير وأثناء انخفاض درجات الحرارة
    (12-14 ْم) حيث تكون الاستجابة لهذا المستحضر عالية جداً ونتائجه تكون مرغوبة .


    المعاملة بمنظمات النمو في الجو الحار :
    يعد الأوكسين ( بارا كلورو فينوكسي حامض الخليك ) واختصاره (4-CPA) من أكثر منظمات النمو استعمالاً بغرض تحسين عقد الثمار في الجو الحار . فقد أدى استعماله رشاً على العناقيد الزهرية بتركيز 20 جزء في المليون إلى تحسين كبير في عقد الثمار في درجة حرارة 32 ْم . وتفيد المعاملة عند إجرائها بعد تفتح الأزهار . لذا...... ينصح بتوجيه محلول الرش نحو الأزهار المتفتحة ، بينما يضر كثيراً رش المجموع الخضري كله نظراً لحساسية النبات الشديدة لمنظم النمو عند ارتفاع درجة الحرارة .
    كذلك يستخدم حامض الفاثالاميك والمعروف تجارياً باسم دوراست في تحسين عقد الثمار في الجو الحار ، حيث تعامل به النموات الخضرية بتركيز
    0.2-0.3 % عندما لا تقل درجة الحرارة نهاراً عن 28 ْم وليلاً عن
    18-20 ْم لعدة أيام متتابعة ، ويكرر الرش كل 7 أيام طالما استمر الارتفاع في درجة الحرارة ، وتفيد التركيزات الأعلى من ذلك بقليل في وقف النمو النباتي في حالة الرغبة في ذلك .
    وقد أمكن زيادة نسبة العقد ، والمحصول وحجم الثمار في الجو الحار بمعاملة النبات بأي من الأوكسينين :
    · 2،4 داي كلورو فينوكسي حامض الخليك بتركيز 5 جزء في المليون
    · نفثالين حامض الخليك بتركيز 0.2 جزء في المليون



    هذا وتؤدي المعاملة بمنظمات النمو أثناء المراحل المختلفة للنمو البرعمي إلى إحداث تأثيرات على العقد وصفات الثمار يمكن إيجازها فيما يلي :
    1- تؤدي المعاملة في أي وقت قبل تفتح الأزهار بـ 8 أيام حتى قبيل تفتحها مباشرة إلى عدم تكوين الأزهار بصورة طبيعية ، فيحدث نقص واضح في نسبة العقد وحجم الثمار ، وتكون الثمار المتكونة قليلة أو عديمة البذور .
    2- تؤدي المعاملة في بداية تفتح الأزهار بنحو 8 أيام حتى قبيل تفتحها مباشرة إلى عدم تكون الأزهار بصورة طبيعية أيضاً فيحدث نقص واضح في نسبة العقد وحجم الثمار ، وتكون الثمار المتكونة قليلة أو عديمة البذور .
    3- تؤدي المعاملة بعد تفتح الأزهار بـ 4 أيام إلى عقد ثمار جيدة تحتوي على البذور بصورة طبيعية .

    ومن الطبيعي أن تؤدي المعاملة أثناء ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة عن المجال المناسب للعقد الطبيعي إلى إنتاج ثمار بكريه ، أو قليلة البذور أياً كانت مرحلة النمو المعاملة فيها براعم الأزهار .
    ويستفاد مما تقدم في محاولة توجيه محلول الرش نحو الأزهار المكتملة التفتح ، مع تجنب وصول المحلول إلى البراعم الزهرية ، والأزهار غير المكتملة التفتح قدر المستطاع ، ولكن نظراً لصعوبة إجراء ذلك عملياً نجد أن الثمار الناتجة من المعاملة بمنظمات النمو تحتوي دائماً على نسبة من الثمار غير المنتظمة الشكل ، والثمار التي بها جيوب داخلية في أماكن المساكن .

    طريقة المعاملة بمنظمات النمو :
    إن أهم طريقة لمعاملة الطماطم بمنظمات النمو لتحسين العقد في الزراعات المكشوفة أو في الزراعات المحمية هي طريقة الرش بالمحاليل المائية ، وتذاب الكمية المطلوبة من منظم النمو في 2-5 مل من كحول الأيثيل 95% ، ثم يضاف الماء إلى أن يصل المحلول إلى الحجم المطلوب ، ويرج المحلول جيداً قبل الاستعمال ، وترش به العناقيد الزهرية ، أو النبات كله حسب منظم النمو ، والتركيز المستخدم ، وطريقة الزراعة والتربية ، ودرجة الحرارة السائدة ويفضل دائماً توجيه محلول الرش نحو الأزهار المتفتحة أولاً بأول ، ولا يمكن ذلك إلا في حالة التربية الرأسية لنبات الطماطم ، ولا يجوز رش النبات كله ببعض منظمات النمو ، لأنها تحدث تشوهات في النمو الخضري ، خاصة في الجو الحار ، وعند استعمال تركيزات مرتفعة نسبياً من الهرمون .



    الخلاصة :
    يعتبر الأوكسين ( بارا كلورو فينوكسي حامض الخليك ) واختصاره (4-CAP ) من أهم منظمات النمو المستخدمة تجارياً لتحسين عقد ثمار الطماطم في الحالات التي تنحرف فيها درجة الحرارة – بالارتفاع أو الانخفاض – عن المجال المناسب للعقد ، ويستعمل في صورة محلول مائي بتركيز 20-30 جزء في المليون ( حسب درجة الحرارة السائدة ) حيث يستخدم التركيز الأقل في الجو الحار ، ثم يرش به النبات كله أو العناقيد الزهرية فقط ، ويراعى في حالة رش النبات ضرورة استعمال التركيزات المخففة ، مع محاولة تجنب قمة النبات تفادياً لوصول الهرمون للبراعم الزهرية القمية ، وهي في أطوارها المبكرة من النمو ، حيث يؤدي ذلك إلى الأضرار بالتكوين الطبيعي لحبوب اللقاح والبويضات ، كما يفضل في حالة رش النبات كله إلى إجراء 2-3 رشات بتركيز منخفض عن إجراء رشة واحدة بتركيز مرتفع ، أما في حالة معاملة العناقيد الزهرية فإنه يفضل تأخير أول رشة ، لحين تفتح 3 أزهار أو أكثر في العنقود ، ويكرر الرش كل 7-10 أيام حسب سرعة تفتح الأزهار الجديدة طالما استمرت الظروف الحرارية غير المناسبة للعقد .

    تأثير المعاملة بمنظمات النمو على صفات الثمار :

    لا تحدث المعاملة بمنظمات النمو أية تأثيرات على لون أو طعم الثمار ، أو محتواها من المواد الصلبة الذائبة ،أو السكريات ، أو الحموضة الكلية أو المعادن ، أو الفيتامينات ، ومن ناحية أخرى نجد أن استعمال منظمات النمو لتحسين العقد تؤدي عادة إلى إحداث التغيرات التالية في صفات الثمار :
    1- زيادة نسبة الثمار التي تعقد بكرياً وتوقف مدى خلو الثمار من البذور على العوامل التالية :
    · عدد مرات معاملة العنقود الزهري الواحد بمنظمات النمو
    · عمر الزهرة عند المعاملة ، فكلما كانت المعاملة مبكرة ازدادت نسبة العقد البكري
    · مدى ملائمة الظروف الجوية للعقد الطبيعي
    وتكون الثمار العاقدة بحالة طبيعية إذا عوملت الأزهار بعد اكتمال تفتح البراعم الزهرية وتناسبت الظروف الجوية مع ظروف العقد الطبيعي .
    2- زيادة نسبة الثمار التي تظهر بها تجاويف داخلية puffy fruits
    3- زيادة حجم الثمار إذا أجريت المعاملة بعد اكتمال نمو البراعم الزهرية أو بعد تفتح الأزهار .
    4- نقص حجم الثمار إذا أجريت المعاملة في المراحل المبكرة لتكوين البرعم .
    5- نقص صلابة الثمار
    6- زيادة نسبة الثمار غير المنتظمة في النمو rough ويرجع ذلك إلى زيادة نسبة الأزهار ذات الأجزاء الزهرية المتضاعفة والملتحمة fascinated في العنقود الزهري الأول ، والتي توجد بصورة طبيعية ولا تعقد ، فلا تظهر في الجو البارد ، بينما تعقد وتظهر عند المعاملة بمنظمات النمو ، كما تشاهد هذه الظاهرة في الأصناف القادرة على العقد في الجو البارد . حيث تكون الثمار المتكونة شديدة التفصيص وغير منتظمة الشكل .






  5. #50
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    egypt -elfayom
    المهنة
    مهندس زراعي حر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    684

    فسيولوجيا صفات الجودة
    أولاً : حجم الثمار

    نجد أن مبيض الزهرة في معظم الأنواع النباتية ينمو بالانقسام الميتوزي mitosis أثناء مراحل تكوين الزهرة ثم يتوقف الانقسام في خلايا المبيض بعد تفتح الزهرة .
    أما بعد العقد فإن نمو الثمرة يحدث نتيجة للزيادة في حجم خلايا المبيض التي اكتمل عددها قبل العقد ، وتعتبر الطماطم والبطيخ من الخضر التي تنمو ثمارها بهذه الطريقة ، ولكن قد تحدث بعض الانقسامات الميتوزية خلال الأسبوع الأول بعد العقد أحياناً ، وترجع الزيادة الكبيرة في حجم الخلايا إلى تكوين فجوات عصارية تصل في البطيخ لأحجام كبيرة جداً لدرجة رؤيتها بالعين المجردة .
    يتضح مما سبق أن الحجم النهائي لثمرة الطماطم يتوقف إلى حد كبير على عدد الخلايا الموجودة في المبيض عند تفتح الزهرة ، ويعني ذلك إمكانية زيادة حجم ثمرة الطماطم بتهيئة الظروف المساعدة على تكوين مبايض زهرية كبيرة ، ويتحقق ذلك بإتباع الوسائل التالية :
    1- التربية لإنتاج أصناف ذات ثمار كبيرة
    2- التغذية الجيدة
    3- تعريض النباتات لدرجة حرارة منخفضة نسبياً قبل الإزهار .

    ثانياً : لون الثمار
    يرجع اللون الأحمر في الطماطم لاحتوائها على صبغة الليكوبين Lycopene الحمراء ، كما تحتوي الثمار أيضاً على صبغة البيتا كاروتين B-carotene الصفراء والتي تتحول في جسم الإنسان إلى فيتامين أ ، ويتوقف لون الثمرة على التركيز النسبي للصبغتين ، ففي الطماطم الحمراء العادية لا يظهر أي تأثير لصبغة الكاروتين بالرغم من وجودها وذلك لأن تركيزها لا يكون بالقدر المؤثر على صبغة الليكوبين ذات اللون الأحمر ، ويقل تركيز الليكوبين إلى حد ما في الطماطم الوردية اللون pink أما الأصناف ذات الثمار القرمزية اللون crimson فإنها تتميز باحتوائها على نسبة أعلى من الليكوبين ونسبة أقل من الكاروتين عن الأصناف الحمراء العادية ، وتختفي صبغة الليكوبين تماماً في كل من الأصناف ذات الثمار البرتقالية والصفراء ، بينما يزداد تركيز البيتا كاروتين إلى نحو 10 أضعاف التركيز العادي في الأصناف البرتقالية عنه في الأصناف الصفراء .
    ويتأثر لون الثمار في بالعوامل التالية :
    1- درجة الحرارة
    يتأثر لون الثمار بدرجة الحرارة السائدة أثناء النضج سواء أكان ذلك في الحقل أم في المخزن ، فلا تتلون الثمار جيداً إذا انخفضت درجة الحرارة عن 13 ْم ، نظراً لأن تحلل الكلوروفيل يتوقف في هذه الظروف ، وتبقى الثمار خضراء اللون ، وإذا استمر تعرض الطماطم لدرجات حرارة أقل من 13 ْم لفترة طويلة فإنها لا تتلون بصورة جيدة عند ارتفاع درجات الحرارة فيما بعد ، وأفضل درجة حرارة لتكوين الليكوبين هي 24 ْم ومع ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يقل تكوين الليكوبين ثانياً إلى أن يتوقف تكوينه نهائياً في درجة حرارة ثابتة مقدارها 30 ْم ، أو أعلى من ذلك ، لكن يستمر تكوين الصبغات الصفراء (البيتا كاروتين – الألفا كاروتين – الجاما كاروتين ......الخ ) في درجات الحرارة المرتفعة ، وبذلك يكون لون الثمار أحمر مصفر .
    وتتلون هذه الثمار بصورة طبيعية إذا انخفضت درجات الحرارة إلى المجال المناسب للتلوين والذي يتراوح ما بين 20- 24 ْم ومع أن درجة الحرارة قد ترتفع عن 30 ْم لفترة قصيرة بعد الظهر إلا أن ذلك لا يؤثر بالضرورة على تلوين الثمار ، وذلك لأن انخفاض درجة الحرارة ليلاً يعادل التأثير الضار لارتفاع درجة الحرارة نهاراً كما أنها تظلل بالنمو الخضري غالباً .
    2- شدة الضوء
    تزداد كمية الكاروتين في الثمار المتعرضة للضوء أثناء نضجها ، عنها في الثمار التي تنضج في الظلام ، ويعني ذلك أن الثمار التي تقطف وهي في طور النضج الأخضر وتخزن لحين نضجها تكون أقل في محتواها من الكاروتين ، ومع أن الطماطم تتلون باللون الأحمر عند نضجها سواءً أنضجت في الضوء أو في الظلام ، إلا أن تلوينها في المخازن يكون في صورة أفضل من تعرضها للضوء أثناء نضجها .
    ويؤدي تعرض الثمار لضوء الشمس القوي إلى إصابتها بلسعة الشمس حيث ترتفع درجة حرارة الأنسجة المعرضة للضوء القوي عن 30 ْم ويتوقف فيها التلوين كما يفقد منها الكلوروفيل ، وبذلك تصبح بيضاء اللون ، وتزداد حدة هذه الحالة إذا تعرضت الثمار لأشعة الشمس القوية بصورة فجائية وهو ما يحدث عند قلب النباتات أثناء الحصاد أو تعديلها بغرض العزيق ، حيث تعرض الثمار السفلية التي كانت مغطاة بالنموات الخضرية لأشعة الشمس القوية بصورة فجائية فتصاب غالباً بلسعة الشمس ، ولذا...... فمن الضروري أن تعاد النباتات إلى وضعها الطبيعي بعد الانتهاء من عمليتي الحصاد أو العزيق .



    3- الصنف والعوامل الوراثية
    إن لون الثمرة صفة وراثية تختلف من صنف إلى آخر ويقوم مربو الخضر بدراسة معظم الطفرات المؤثرة على نضج ثمار الطماطم ، في محاولة للاستفادة منها بإدخالها في أصناف تجارية ذات صفات مرغوبة ومقبولة .

    التعديل الأخير تم بواسطة الابلج ; 09-06-2008 الساعة 02:42 AM

  6. #51
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    egypt -elfayom
    المهنة
    مهندس زراعي حر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    684

    مراحل النضج



  7. #52
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    egypt -elfayom
    المهنة
    مهندس زراعي حر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    684

    أمراض الطماطم
    أولاً الأمراض الفطرية
    1- الذبول الطري( سقوط البارات )
    المسببات :
    يعد مرض الذبول الطري أو سقوط البادرات (Damping - off) من الأمراض الفطرية الخطيرة التي تصيب الطماطم ، وعديد من الخضراوات الأخرى في المشاتل ، أو في الحقل الدائم عند الزراعة بالبذور مباشرة ، ويسبب المرض عديد من الفطريات ، أهما الفطريان
    Rhizoctonia solani
    Pythium debaryanum
    وترجع خطورة هذين الفطرين إلى قدرتهما الفائقة على المعيشة الرمية والتنافس – بنجاح – مع آلاف من الرميات غير الممرضة .
    والى جانب الفطرين الذين سبق ذكرهما ، فإن المرض يمكن أن أن تحدثه فطريات أخرى ، منها :
    Pythium ultimum
    Pythium aphanidermatum
    Pythium myriotylum
    Phytophthora cryptogea
    Phytophthora parasitica
    Phytophthora capsici
    Thielavoipsis basicola
    Alternaria spp .
    Botrytis spp.
    Fusarium spp.
    Sclerotinia spp.
    Corticium rolfsii

    أعراض الإصابة :
    من أهم أعراض الإصابة أن البذور قد تتعفن في التربة ، أو تتعفن البادرات قبل ظهورها على سطح التربة ويعرف ذلك باسم الذبول الطري السابق للإنبات
    (Pre- emergence damping-off) وقد تظهر الأعراض بعد ظهور البادرات ، حيث تصبح أنسجة الساق عند سطح التربة طرية ومائية المظهر ، ثم يصبح النسيج المصاب خيطي المظهر ، ويلي سقوط البادرة ويعرف بذلك باسم الذبول الطري التالي للإنبات (Post- emergence damping-off) وقد يصاحبه تعفن جذور البادرات المصابة ، واكتسابها لوناً بنياً .



    تحدث الإصابة بالاختراق المباشر لساق البادرة التي تصبح عند نضجها مقاومه لهذا الاختراق ولذا فإن أي وسيله تحد من فرصه الإصابة خلال الأسبوعين الأول والثاني من نمو النبات تفيد في مقاومه المرض .
    تظهر الأعراض عادة في مناطق دائرية من الحقل أو المشتل حيث تسقط فيها البادرات وتزداد مساحتها يوما بعد يوم ويستمر ذلك إلى أن تصل البادرات إلى العمر الذي لا تصاب فيه بالمرض حيث تصلح الساق صلبه وسميكة نسبيا وقد لا تموت بعض البادرات أحيانا برغم إصابه الجذور وقاعدة السيقان ولا ينصح باستخدام شتلات كهذه في الزراعة لأنها غالبا لا تفشل عند الشتل ويكون نموها بطيئا وسيقانها محلقة عند سطح التربة




    الظروف البيئية المناسبة للإصابة
    تشتد الإصابة بالذبول الطري في الزراعات الكثيفة وفى الأراضي الغدقة في كل من الجو الحار والجو البارد الغائم وخاصة عند سوء التهوية في المشاتل المحمية وقله حركه الهواء حول قاعدة النباتات
    يناسب فطر بيثيام Pythium وبترايتسbotrytis الجو المائل للبرودة بينما تشتد الإصابة بالرايزكتونيا Rhizoctonia والفيتو فثوراPhytophthora في كل من الجو البارد والدافئ على حد سواء
    تحدث الإصابة بفطري الأترناريا Alternaria والفيتو فثورا قبل الإنبات وبعده وأثناء نموا لنباتات في الحقل بينما تصاب النباتات بفطري البيثيم الرايزوكتونيا
    قبل ظهور الورقة الحقيقية الثانية أو الثالثة وتشتد قابلية البادرات للإصابة لمدة أسبوعين بعد الإنبات كما أسلفنا .
    دورة المرض :
    يعيش فطر البيثيم في التربة – في غياب العائل – في صورة جراثيم بيضية أو جراثيم كلاميدية ويمكن أن يكون على صورة سبورونجيا أو على صورة ميسيليوم رمي في التربة أما فطر الرايزوكتونيا فيعيش بين المواسم المحصولية على صورة ميسيليوم أو أجسام حجرية في التربة .

    طرق المكافحة :
    يكافح مرض الذبول الطري بإتباع الوسائل التالية :
    1- العناية بتجهيز المشاتل وتسويتها جيداً حتى لا تتراكم الرطوبة في أي جزء منها ويفضل تعقيم المشاتل إن أمكن بالبخار أو بإحدى المركبات الكيميائية مثل بروميد الميثايل ويفضل استعمال مخاليط تربة معقمة في المشاتل إلا أن ذلك لا يمنع تلوث المشتل بالفطريات المسببة للذبول الطري بعد تعقيمه
    2- تجنب الزراعة الكثيفة والاعتدال في الري وتحسين التهوية للمساعدة على جفاف سطح التربة بسرعة وتوفير التدفئة في الجو البارد لأجل زيادة قوة نمو البادرات
    3- معاملة البذور بالمطهرات الفطرية مثل الفيتافاكس والثيرام والبنليت والدايكلون وغيرهم بمعدل 2-3 جم من المبيد / كجم من البذرة وتفيد هذه المعاملة في منع أعفان البذور والبادرات قبل الإنبات لكنها قليلة الفاعلية ضد تساقط البادرات التالي للإنبات مباشرة ً
    4- رش المشاتل جيداً بأحد المبيدات التي سبق ذكرها بتركيز 0.25% بعد الإنبات مباشرة ثم أسبوعياً لمدة 3 أسابيع وتفيد هذه المعاملة في منع الإصابة بتساقط البادرات التالي للشتل ووقف تقدم الإصابة إن ظهرت .

    وللتخلص من مشكلة الذبول الطري في مشاتل الشتلات التي تزرع بها بذور الهجن مرتفعة الثمن تجب مراعاة التالي :

    1- توضع الشتلات في مكان جاف نظيف بعد تعقيمها
    2- غسل أحواض الزراعة والبلاستيك المستعمل تحت الشتلات كحاجز بينها وبين التربة بمحلول مخفف من هيبوكلوريد الصوديوم ( الكلوراكس التجاري مع الماء بنسبة 1:9 )
    3- يوضع مخلوط الزراعة النظيف وتتم تعبئة الأحواض على البلاستيك النظيف
    4- يمنع السير على مخلوط الزراعة
    5- التأكد من نظافة الأيدي والأدوات المستخدمة في تداول مخلوط الزراعة .
    6- يضاف الفيتافاكس إلى المخلوط الذي يتكون من البيتموس والرمل النظيف المغسول بنسبة 4:1 ، بمعدل 2 جم من المبيد لكل متر مكعب من المخلوط .
    7- توضع صواني الزراعة ( بعد الزراعة ) فوق بعضها البعض إلى حين ظهور أول البادرات ، حيث تفرد فوراً على صناديق بلاستيكية مقلوبة أو على قوالب من الطوب بحيث تكون بعيدة عن سطح التربة .
    8- يرش سطح الأحواض بمجرد تفريدها بأي مطهر فطري من المطهرات المذكورة سابقاً .
    9- إذا ظهر الذبول الطري مرة أخرى يعاد الرش مرة أخرى بأي مبيد فطري من المبيدات المذكورة سابقاً .
    10- تجنب بقاء سطح مخلوط الزراعة مبتلاً طوال الوقت و يفضل الري في الصباح الباكر فقط .
    11- توفير التهوية الجيدة للشتلات .



  8. #53
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    egypt -elfayom
    المهنة
    مهندس زراعي حر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    684

    2- عفن الرقبة Collar rot

    يسبب مرض عفن الرقبة عدد من الفطريات التي تحدث أيضا ً مرض الذبول الطري وخاصة كلاً من فطري Pythium. spp و Alternaria solani
    وتظهر أعراض الإصابة على شكل تقرحات وعفن بساق النباتات عند سطح التربة كما تذبل النباتات وتموت في الحالات الشديدة .




    وللوقاية من هذا المرض تجب أولاً معاملة البذور بالمطهرات الفطرية ، ورش النباتات كما سبق بيانه في مرض الذبول الطري كما يجب عدم شتل النباتات المصابة ، وأن تغمر الشتلات إلى الورقة الحقيقية الأولى لمدة 10 دقائق في محلول من أحد المبيدات الفطرية المناسبة مثل
    الدياثين م 45% بتركيز 25جم لكل 10 لتر ماء
    أو الريدوميل مانكوزيب بتركيز 25 جرام لكل 10 لتر ماء
    أو الكارباندازيم 50% بتركيز 30 جرام لكل 10 لتر ماء
    أو الروفرال بتركيز 20 جم لكل 10 لتر ماء

    3- تقرح الساق الألترناري
    Alternaria stem
    يطلق على هذا المرض إسم (Alternaria stem canker) ، ويسببه فطر (Alternaria alternate f .sp. lycopersici ) . تحدث الإصابة على أي جزء من النبات ، لكن الأعراض المميزة تظهر على السيقان وخاصة في أماكن الجروح التي تخلفها عملية التقليم على شكل بقع ، أو تقرحات تظهر بها حلقات دائرية تشترك في مركز واحد . وقد تتسع هذه التقرحات الى أن تؤدي الى تحليق النبات وموته



    لا تصاب الثمار الا وهي خضراء ، بينما تظهر الأعراض على كل من الثمار الخضراء واللملونة على شكل بقع صغيرة غائرة بلون رمادي قاتم
    يفرز الفطر مادة سامة تنتقل داخل النبات حتى الاوراق ، حيث تؤدي الى موت الأنسجة بين العروق ، والتفاف حواف الورقة ، ثم موت الورقة كلها
    تنتشر الإصابة في الجو الرطب ، وتزداد عند تقليم النباتات وإزالة الأوراق السفلى للنبات . ويعيش الفطر في بقايا النباتات في التربة . وأفضل وسيلة لمكافحته في بزراعة الأصناف المقاومة ، وهي كثيرة




    وتكافح لفحة الأوراق – التي يمكن أن يحدثها هذا الفطر – بكل من المبيدات غير الجهازية ( مثل : أوكسي كلوريد النحاس ، والكابتان ، والمانكوزيب ،والزينب ) ، التي يبقى أثرها على الأوراق لمدة 10 أيام ، والمبيدات الجهازية ( مثل : الأليت aliette ،والكاربيندازيم carbendazim ) ، التي تبقى داخل النبات لمدة تصل الى 23 يوما


  9. #54
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    egypt -elfayom
    المهنة
    مهندس زراعي حر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    684

    4- العفن الأبيض أو عفن اسكليروتنيا
    المسبب :
    يسبب مرض العفن الأبيض White Mold ، أو
    عفن إسكليروتنيا Sclerotinia stem rot
    الفطران
    Sclerotinia sclerotiorum
    Sclerotinia minor


    وتنتشر الإصابة بالمرض في الزراعات المحمية ، بينما يكون المرض أقل خطورة في الزراعات الحقلية .
    الظروف المناسبة للإصابة :
    يناسب إنتشار المرض الرطوبة النسبية العالية ، والرطوبة الأرضية المرتفعة ، ولذا . . فإنه يكون خطيرا في الزراعات المحمية التي لا يعتني بها في بالتهوية الجيدة ، وفي كل الزراعات التي تجري فيها ممارسات ري خاطئة تؤدي الى زيادة الرطوبة الأرضية كثيرا عند قاعدة النبات ، الأمر الذي قد يحدث عند إجراء الري بالغمر ، وعند الإسراف في الري بالتنقيط . وأفضل حرارة للإصابة بالمرض تتراوح بين 20م و 30م .
    ونظرا لأن الفطرين المسببين للمرض ينتشران بشدة على الفاصوليا ، لذا . . يفضل عدم زراعة الطماطم بعدها في الدورة .
    أعراض الإصابة :
    تبدأ أعراض المرض بظهور بقع مائية غائرة على سطح النبات بالقرب من سطح التربة ، لا تلبث أن تتحول الى اللون الأبيض المصفر ، ويشاهد النمو الفطري عند قاعدة ساق النبات. وتمتد الإصابة إلى أعلى الساق ، والى أسفل نحو الجزء العلوي من جذر النبات . وتؤدي الإصابة إلى توقف النمو النباتي ، ثم ذبول النبات وموته . وتشاهد الاجسام الحجرية للفطر إسكليروشيا sclerotia – وهي كريات صغيرة سوداء من هيفات الفطر – على سيقان النباتات وفي أنسجة القلف في مواقع الاصابة .








    طريق المكافحة :
    لا تفيد الدورة الزراعية كثيرا في مكافحة هذا المرض نظرا لوجود أكثر من 360 عائلا للفطر المسبب للمرض ، فضلا عن أن الأجسام الحجرية السوداء التي يكونها الفطر يمكن أن تعيش في التربة لمدة سنوات ، ثم تحدث الاصابة في أي وقت توجد فيه الطماطم ، أو عائل آخر بالقرب منها .
    ولمكافحة المرض . . . يوصى بمراعاة ما يلي :
    1- تعقيم التربة في الزراعات المحمية .
    2- حرث التربة الى عمق 30 سم لقلب الاجسام الحجرية التي يكون تواجدها في الخمسة سنتيمترات العلوية من التربة
    3- تجنب استعمال اي أدوات زراعية أو يربة ملوثة ، أو سماد عضوي ملوث بالاجسام الحجرية للفطر
    4- تهوية البيوت المحمية جيدا ، وتجنب زيادة الرطوبة الارضية بالقرب من قواعد سيقان النباتات
    5- معملة الشتلات قبل زراعتها بالتراي ملتوكس فورت ، أو بالداكونيل بتركيز %0.25 لاي منها .
    6- رش النباتات بعد الشتل بنحو 6 أسابيع – ثم كل اسبوعين بعد ذلك – بأي من المبيدات الفطرية التالية بالتناوب : داكونيل ، وتراي ملتوكس فورت ، ودياثين م 45 بتركيز %0.25 لأي منهم ، ومانكوبر بتركيز %0.15
    6- رش سطح التربة مرة واحدة شهريا بالبنليت بتركيز %0.1



  10. #55
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    egypt -elfayom
    المهنة
    مهندس زراعي حر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    684

    5- العفن الاسكلوروشي أو اللفحة الجنوبية :
    المسبب :
    يسبب الفطر Sclerotium rolfsii العفن الاسكلوروشي Sclerotium rot الذي يعرف كذلك باسم اللفحة الجنوبية . ويصيب الفطر عديد من النباتات الأخرى إلى جانب الطماطم منها : الفلفل ، والباذنجان ، والبطاطس ، والكوسة ، والفاصوليا ، والبطاطس ، وكثير من الحشائش .
    أعراض المرض :
    تبدأ أعراض المرض بتدلي أوراق النبات بطريقة تشبه أعراض إصابات الذبول . ويتقدم الذبول تدريجيا يوما بعد يوم الى أن يموت النبات قبل أن تنضج الثمار العاقدة عليه ، ودون أن يظهر عليه اصفرار واضح قبل موته .
    كذلك يظهر على سيقان النباتات المصابة بالقرب من سطح التربة بقع سطحية مائلة المظهر لا تلبث ان تتحلل ،وتتحول الى اللون البني ، وتزداد على المساحة الى ان تحلق بالنبات . يغطي النسيج المصاب من الساق – غالبا – بنمو فطري ابيض اللون ، ينتشر منها الى التربة الرطبة المجاورة له ن ويظهر وسط النمو الفطري على ساق النبات عدد من الاجسام الحجرية ( اسكليروشيا .......الفطر ) ، وهي عبارة عن أجسام فطرية صغيرة في حجم بذرة الكرنب لونها فتح . وتبدو سيقان النباتات المصابة في المراحل المتقدمة للمرض كما لو كانت مبشورة .







    يصيب الفطر – كذلك – ثمار الطماطم عند ملامستها للتربة ، ويحدث بها بقعا غائرة صفراء اللون تتشقق عند كبرها في كبرها في الحجم ، وتزداد في المساحه بسرعه كبيره الى أن تتحلل كل الثمرة ، وتغطى بالنمو الفطري .




    الظروف البيئية المناسبة للإصابة :
    لا ينتشر المرض إلا عند إرتفاع الحرارة عن 20 م ، ويكثر انتشاره في الجو الحار الرطب ، وعند زيادة الرطوبة الارضية لفترات طويلة . ويكثر المرض كذلك في الاراضي الخفيفة والرديئة الصرف .
    تعيش الاجسام الحجرية للفطر في التربة لعدة سنوات ، وتنتقل من مكان لآخر مع الماء ، والتربة الملوثة ، وبواسطة الآلآت الزراعية .




    طرق المكافحة :
    لمكافحة مرض العفن الاسكليروشي تجب مراعاة ما يلي :
    1- اتباع دورة زراعية مدتها 3 سنوات الذرة والذرة الرفيعة – اللذان لا يصابان بالفطر – وكذلك الارز ،الذي يؤدي غمر حقوله بالماء لفترات طويلة الى القضاء على الاجسام الحجرية للفطر .
    2- تعقيم التربة ببروميد الميثايل في الزراعات المحمية .
    3- أدت بسترة التربة بالاشعاع الشمسي ( معاملة التشميس مع استعمال البلاستيك الشفاف ) لمدة 6 اسابيع ، ثم حقن التربة بالفطر Glicoladium virens إلى مكافحة الفطر Sclerotium rolfsii بصورة جيدة في حقول الطماطم ، حيث قضت المعاملة على الاجسام الحجرية للفطر بنسبة 100% ، و96% ، و 56 % حتى عمق 30 سم في سنوات مختلفة للدراسة
    4- إزالة وحرق جميع النباتات المصابة .
    5- المحافظة على بقاء سطح المصاطب جافاً عند إجراء الري بطريقة الغمر

    6- التقرح :
    يسبب الفطر Didimella lycopersici مرض التقرح ( أو التسوس ) في الطماطم ، وهو مرض ينتشر بوجه خاص في الزراعات المحمية .
    أعراض الاصابة :
    تظهر الاعراض بظهور بقع على الساق عند أو قرب سطح التربة ، تكبر تدريجيا ، وتصبح غائرة ، وبلون بني قاتم ، وتحلق الساق على شكل تقرحات . وقد تظهر تقرحات ثانوية في أجزاء أخرى من الساق . ومع تقدم الاصابة يذبل النبات فجأة ويموت . تظهر في الانسجة الطرية للتقرحات عدد من التراكيب البكنيدية Pycnidia تنتج جراثيم كونيدية وردية لزجة في الجو الرطب .




    كما قد تصاب الاوراق والثمار أيضا ، وتظهر بالاوراق بقع وردية اللون ، وتظهر بالثمار مساحات دائرية سوداء عند عنق الثمرة تحت الكأس تنتشر تدريجيا حتى تصبح الثمرة كلها سوداء أو متعفنة ، وتشتد الإصابة على النباتات كاملة النمو عادة .





    تواجد الفطر والظروف المناسبة لحدوث الاصابة :
    يعيش الفطر في بقايا النباتات المتحللة في التربة وينتشر مع رزاز المطر والتربة والبذور المصابة تحدث الاصابة من خلال الجروح في السيقان وتزداد في الجو المائل للبرودة والذي تتراوح حرارته بين 10- 20
    طرق المكافحة :
    يكافح المرض بالتخلص من بقايا النباتات المصابة وازالة النباتات المصابة بحرص كي لا تنتشر منها الاصابات الثانوية مع الرش الدوري بالمبيدات المناسبة ومع توجيه محلول الرش نحو قاعدة النبات



  11. #56
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    egypt -elfayom
    المهنة
    مهندس زراعي حر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    684

    7- العفن الرمادي او التلطخ الرمادي او عفن بوترايتس :

    يسبب الفطر Botrytis cinerea مرض العفن الرمادي أو التلطخ الرمادي Gray mold أو عفن بوترايتس نسبة الى الفطر المسبب للمرض وهو أحدأهم أمراض أعفان الثمار بعد الحصاد .





    تواجد الفطر والظروف المناسبة لأنتشار المرض
    تأتي جراثيم الفطر ( التي تبدأ منها الإصابة في الحقل من بقابا النباتات المصابة ) مثل الطماطم والفلفل والحشائش حيث تحملها الرياح وإذا حطت هذه الجراثيم على نباتات الطماطم فإنها تنبت وتحدث الإصابة عند وجود ماء ( حر) على سطح النبات نتيجة للمطر أو الندى أو الضبلاب أو الري ولذا : ينتشر المرض في الجو الرطب الممطر وعند الري بالرش كما تزداد حدة المرض عند زيادة كثافة الزراعة وفي الأصناف ذات النمو الخضري المندمج حيث يكون جفاف الأسطح النباتية ( في كلتا الحالتين بعد تعرض النبات للرطوبة ) بطيئة .
    ويناسب الإصابة بالمرض الجو المعتدل المائل الى البرودة حيث تزداد سرعة الإصابة في حرارة تتراوح ما بين 18 ْم- 24 ْم .
    تبدأ الإصابة بالمرض غالباً في الأزهار ولكنها تحدث في أي نسيج نباتي آخر عند ولامسته لتربة ملوثة رطبة أو بقايا نباتات مصابة في التربة .
    أعراض الاصابة :
    تبدا اعراض الاصابه بظهور غطاء قطيفي رمادي من جراثيم الفطر على الأزهار التي سرعان ما تموت وتجف كذلك تظهر هذه الاعراض على الكاس في الثمار العاقدة ويمكن _ بالاستعانة بعدسة مكبره لرؤية التراكيب الحاملة لجراثيم الفطر والتي تبدو كعناقيد العنب ومن هذه الاصابات الاولية تنتشر الاصابه الى الاجزاء النباتية الهوائية الاخرى .



    تصاب الثمار من طرفها المتصل بالعنق وتنتشر فيها الاصابة بسرعة مكونة بقع خضراء ضاربة الى الرمادية او بنية ضاربة الى الرمادية ومع تقدم الاصابة تتعفن الثمار وتفقد صلابتها وتظل محتفظه بلونها الرمادي ويحدث ذلك عند تلامس الثمار مع تربة رطبة ملوثة بالفطر او مع بقايا نباتية او اجزاء نباتية مصابة .



    اما اذا حطت على الثمار جراثيم محمولة بواسطة الهواء فإن الثمار لا تتعفن ولكن تظهر عليها حلقات صغيرة يتراوح قطرها 3-6مل تكون بيضاء باهتة تعرف باسم بقع الشبح Ghost spots تكون دليل على حدوث الاصابة بالفطر ولكن هذه الثمار لا تتعفن حيث تؤدي الحرارة العالية التي تنتج عند تعرض الثمار لاشعة الشمس القوية الى وقف النمو الفطري فيها وعلى الرغم من ذلك فإن هذه الثمار ممكن ان تتعفن بعد القطف اذا خزنت في رطوبة عاليه حيث يظهر عليها العفن الرمادي المميز للإصابة كما قد تظهر على سطحها نموات بيضاء من هيفات الفطر



    وتبدا اصابات السيقان على شكل بقع بيضاويه مائية المظهر تعطي في الرطوبة العالية نمو فطريا رماديا او اخضرا او اصفرا او اخضر زيتونيا يتحول تدريجيا الى لون بني ضارب الى السواد ثم يتجعد النسيج المصاب ويتشقق وقد تتسع الى ان تحلق الساق وتؤدي الى موت النبات وتشكل الجروح التي تخلفها عملية التقليم منافذ جيدة لاصابة الشيقان اما اصابات الاوراق فانها تبدا من اماكن الجروح والخدوش وتطور الى بقع على شكل حرف v ثم تمتد لتشمل كل الورقة التي تغطي بالنموات الدقيقية البيضاء للفطر .



    طرق المكافحة :
    يكافح المرض بمراعات ما يلي :
    1- تعقيم التربة في البيوت المحمية .
    2- تجنب الري الغزير والري المتاخر والري بالرش والمحافظه على صطح مصاطب الزراعه جافا في حالة الري بالغمر وكذلك تجنب رقاد النموات الخضرية في قنوات المصاطب
    3- التربية الراسية للنباتات لكي لا تلامس التربة الرطبة الملوثة بالفطر
    4- زيادة التهوية خاصة عند قاعدة النبات وذلك بازالة الاوراق المسنة حتى العنقود الزهري الاول الناضج في الزراعات المحمية وتؤدي التهوية الى خفض الرطوبة النسبية التي تعد من اهم العوامل المسولة عن الاصابة حيث يكون انتشار المرض اسرع ما يكون في رطوبة نسبية 100% ويقل انتشاره كثيرا في رطوبة نسبية 80% ويمكن وقف انتشاره بدرجة مؤثرة بخفض الرطوبة النسبية في البيوت المحمية الى اقل من 95% وتفيد التدفاه شتاءا خي خفض نسبة الرطوبة ايضا
    5- الرش الوقائي بالمبيدات الفطرية وخاصة بعد الضبابا والندى والمطر مع تكرار الرش كل اسبوعين مابقيت الرطوبة النسبية عاليه ومن المبيدات المستعملة للوقاية من المرض ( وليس للعلاج من الاصابة ) :
    الداكونيل 0.25%
    الروفرال 0.9%
    البينوميل ( البنلايت )
    اليوبارين
    ويجب أن تستعمل هذه المبيدات بالتبادل حتى لا يؤدي تكرار استعمال مبيد واحد إلى ظهور سلالات من الفطر مقاومة للمبيد
    ويلاحظ عند أستعمال المبيدات تكرار الرش على فترات متقاربة في الظروف الجوية المناسبة لأنتشار المرض وعقب إجراء عملية لتقليم
    6- تبادل رش النباتت بالمبيدات الفطرية مثل ( أبروديونIprodione وبروسيمدون Procymidone والثيرام
    7- زراعة الأصناف ذات النمو الخضري المفتوح ( غير المندمج ) وهي صفة تفيد كثيرا في خفض الرطوبة النسبية في الهواء المحيط بالنموات الخضرية ومن ثم سرعة جفافها


    التعديل الأخير تم بواسطة الابلج ; 13-06-2008 الساعة 03:42 AM

  12. #57
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    egypt -elfayom
    المهنة
    مهندس زراعي حر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    684

    8- تبقع الأوراق الرمادي
    إن تبقع الأوراق الرمادي مرض فطري تسببه مجموعة من الفطريات التابعة لجنس ستيمفيللم هي:
    Stemphylium solani
    Stemphylium floridanum
    Stemphylium botryosum
    تواجد الفطر والظروف المناسبة لحدوث الإصابة :
    ينتشر المرض في كل من الزراعات المكشوفة والمحمية وخاصة في الجو الحار
    يعيش الفطر في بقايا النباتات في التربه وهي المصدر الرايسي للاصابة كما يمكن ان يعيش على بعض الحشائش التابعة للعائله الباذنجانية خاصة في المناطق ذات الشتاء الدافئ والمعتدل
    تحمل حراثيم الفطر بواسطة الهواء وتزداد حدة الاصابة في المناطق الممطرة وعند الري بطريقة الرش


    أعراض الإصابة :
    تظهر اعراض الاصابة على الاوراق فقط وتصاب الاوراق القديمة أولا حيث تكون بها بقع كثيرة صغيرة بنية اللون تبدا من السطح السفلي للورقة ثم تمتد الى سطحها العلوي وقد تزيد هذه البقع في المساحة إلى أن يصل قطرها إلى نحو 3 مل وتتحول أثناء ذلك إلى اللون البني البراق وغالبا ما تتشقق هذه البقع من مراكزها ثم يتبع ذلك سقوط الانسجة المصابة في مركز البقع وتعرف هذه الاعراض باسم
    Shot hole symptoms
    ويتلون نسيج الورقة حول البقع باللون الأصفر وعند كثرة البقع تتلون الورقة كلها باللون الاصفر ثم تسقط وعند اشتداد الاصابة قد تموت جميع اوراق النبات فيما عدا الاجزاء القريبة من القمة النامية وينتج عن ذلك نقص في المحصول ونادرا ما تتكون البقع على السيقان



    طرق المكافحة :
    1- زراعة الاصناف المقومة
    2- تعقيم المشاتل والزراعات المحمية
    3- تهوية المشاتل والزراعات المحمية جيدا
    4- اتباع دورة زراعية مدتها 3-4 سنوات
    5- رش النباتات اسبوعيا باحد المبيدات التالية بالتناوب :
    دياثين م45 ، ريدوميل مانكوزيب 72 % ، كوسايد 2000 ، ميلور كود ، كواجن برو ، فاكوميل بلاس ، ريدوميل جولد ، اكروبات النحاس .
    يبدا الرش في المشاتل كوقاية وفي حالة ظهور الاصابة تعامل النباتات بــ2- 3 رشات متتالية كل 7 أيام


    9- تلطخ الأوراق

    يسبب مرض تلطخ الاوراق Leaf Mold الفطر
    Cladosporium fulvum ( والذي يعرف أيضا باسم
    Fulvia fulvum )
    وتعرف منه ما لا يقل عن 13 سلالة تزداد خطورة المرض في الزراعات المحمية لأن الرطوبة النسبية العالية تعمل على سرعة انتشاره .
    أعراض الإصابة :
    تبدأ الإصابة بظهور بقع مصفرة أو بلون أخضر فاتح وذات حواف غير محددة على السطح العلوي للأوراق السفلية تزداد البقع في المساحة تدريجياً وتصبح صفراء اللون تقابل هذه البقع على السطح السفلي للأوراق بقع بنية زيتونية اللون وعند ارتفاع الرطوبة النسبية ينتشر ميسيليوم ( هيفات ) الفطر على السطح السفلي للأوراق مغطيا إيها بغطاء قطيفي بني زيتوني اللون بينما يظهر اصفرار بالسطح العلوي للأوراق .





    وتموت معظم النموات الخضرية عندما تكون الظروف مناسبة للإصابة كما تصاب أعناق الثمار والبراعم الزهرية غالبا ولكن نادرا ما تصاب الثمار .



    تواجد الفطر والظروف المناسبة لحدوث الإصابة :
    تحمل جراثيم الفطر احيانا على البذور ويمكنها أن تيعش في البيوت المحمية لعدة أشهر بعد انتهاء المحصول تنتقل الجراثيم بواسطة تيارات الهواء وبملامسة النباتات المصابة للسليمة ولا تحدث الإصابة إلا عند ارتفاع الرطوبة النسبية عن 90 % لذلك لا يكون المرض خطيرا إلا في الزراعات المحمية ويتقدم المرض بسرعة في درجة حرارة تتراوح بين 20م و 27م .

    طرق المكافحة :
    يكافح المرض بمراعة ما يلي :
    1 ــ التهوية الجيدة في البيوت المحمية لخفض الرطوبة النسبية عن 90 % وتعتبر التدفئة أفضشل وسيلة لتحقيق ذلك شتاءا .
    2 ــ الرش بإحدى المبيدات الفطرية المناسبة كل اسبوعين للوقاية من الإصابة مع تكرار الرش على الفترات المتقاربة عندما تكون الظروف مناسبة لإنتشار الإصابة ومع ضرورة تبادل المبيدات المستخدمة ومن المبيدات التي يمكن استعمالها : التراي ميلتوكس ، فورت ، والداكونيل ، وبتركيز 0.25 %
    لأي منها المان كوبر بتركيز 0.15% ودياسين م 45 بتركيز 0.25%
    وكذلك الكاب تافول والزينب والبينوميل والمنكوزيب .
    3 ــ زراعة الأصناف المقاومة علما بأنه يتوفر عديدا من هجين الزراعة المحمية التي تحمل كل منها مقاومة لسلالة أو أكثر من السلاسات الفطري كما تتوفر بعض الأصناف صادقة التربية والتي تحمل مقاومة لبعض السلالات الفطرية مثل : فلوراميركا و مانابال و فيندور و تروبيك .





  13. #58
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    egypt -elfayom
    المهنة
    مهندس زراعي حر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    684

    10- الندوةالمبكرة :
    يسبب الفطرAlternaria solani مرض الندوة المبكرة في الطماطم وهو نفس الفطر المسبب لمرض الندوة المتأخرة في البطاطس كما يصيب أيضا كلا من الباذنجان والكرنب والقنبيط .


    أعراض الإصابة :
    إذا أصيبت البادرات بالفطر فإنه تظهر بقع سوداء صغيرة على كلا من الأوراق الفلقية والأوراق الحقيقية الأولى والسويقة الجنينية السفلى وقد تؤدي الإصابة إلى موت الأوراق الفلقية وتحليق السويقة الجنينية السفلى جزئياً أو كلياً ومثل هذه الشتلات لا تستكمل نموها بصورة طبيعية فضلا عن أن زراعتها تؤدي إلى سرعة إنتشار المرض في الحقل
    وتظهر أعراض الإصابة بالمرض عادة على أي جزء من النبات بعد الشتل على شكل بقع لا يزيد قطرها عن 10مل تظهر فيها دوائر أقتم لونا تحيط ببعضها البعض حول مركز واحد وتحيط بها منطقة صفراء وتمثل هذه الدوائر موجات متتالية من جراثيم الفطر.




    يبدأ ظهور البقع على الأوراق السفلية وتكون بنية اللون وصغيرة وتميز بالدوائر التي ببعضها البعض تزداد هذه البقع في المساحة تدريجيا إلى أن تشمل كل مساحة الورقة التي تجف وتسقط في نهاية الأمر وتحاط البقع الورقية عادة بهالة صفراء بعد ظهورها من التأثيرات الفسيولوجية للفطر .



    كما تظهر الأعراض على السيقان على شكل بقع لونها بني ضارب إلى الرمادي أو الأسود ، وتكون منخفضة عن مستوى الأنسجة السليمة وتزداد في المساحة مكونة بقع دائرية ، أو مطاولة تظهر بها تشققات ، وتكون ذات مركز أفتح لوناً ، وقد تؤدي هذه البقع إلى تحليق الساق وخاصة إذا تكونت عليه قريبة من سطح التربة .



    ولا تظهر في بقع السيقان الدوائر التي تحيط ببعضها البعض بنفس الوضوح والتي تظهر به في كلاً من تبقعات الأوراق والثمار .
    وإذا أصيبت الأزهار أو الثمار الصغيرة فإنها تسقط ، وتؤدي إصابة كأس الثمرة إلى جفافه .



    أما إصابة الثمار الكبيرة فإنها تكون على شكل بقع سوداء اللون تكون جلدية وغائرة قليلاً ، ويزداد اتصالها بالقرب من منطقة اتصال الثمرة بالعنق وتظهر بها غالباً دوائر أقتم لوناً تحيط ببعضها البعض ، تشترك في مركز واحد ‘ تمثل موجات متتالية من جراثيم الفطر كما في الإصابات الورقية ، ولا تبدأ إصابة الثمار إلا بعد أن يكتمل نموها ، أي وهي في طور إكتمال النمو الأخضر ثم يستمر تقدم الإصابة أثناء نضج الثمرة .







    تواجد الفطر والظروف الملائمة لحدوث الإصابة :
    يحمل الفطر على البذور ويعيش من عام لآخر على بقايا النباتات المتحللة في التربة ، وينتشر مع الشتلات المصابة ، وتشكل البطاطس والحشائش التابعة للعائلة الباذنجانية مصدراً للإصابة .
    تبدأ الإصابة خلال الفترات التي يسودها جو حار رطب أو ممطر ثم ينتشر المرض بسرعة في الجو الدافئ الرطب الذي ترتفع فيه الحرارة عن 24 درجة مئوية ويساعد الضباب الكثيف على زيادة احتمالات الإصابة .
    هذا وتنتقل الجراثيم الكونيدية للفطر بواسطة الهواء والأمطار ورذاذ الري بالرش .

    طرق المكافحة :
    يكافح المرض بمراعاة التالي :
    1- إزالة جميع بقايا النباتات من التربة قبل الزراعة
    2- استعمال شتلات خالية من الإصابة عن طريق :
    · تطهير البذور بأحد المبيدات الفطرية أو معاملتها بالماء الساخن ( 50 ْم لمدة 25 دقيقة ) لأن الفطر قد يحمل على البذور أو يوجد بداخلها .
    · زراعة الشتلات في أراضي خالية من الفطر أو تطهير المشتل ببروميد الميثيل أو الفورمالدهيد .
    · توفير التهوية الجيدة بالمشاتل
    · رش الشتلات قبل نقلها بأحد المبيدات المناسبة كما سيأتي تفصيله حالاً .
    3- الرش الدوري في الحقل بعد نحو 3 أسابيع من الشتل بأحد المبيدات الفطرية المناسبة كل أسبوعين مع مراعاة التبديل بين المبيدات . ومن هذه المبيدات :
    · ريدوميل مانكوزيب
    · دياثين م 45
    · الداكونيل
    · والتراي ميلتوكس فورت
    · الأنتراكول
    · والمانكوبر
    · كوسيد 2000
    · ميللور كو
    · أكروبات النحاس
    والمبيدات السابقة كلها علاجية أي أنها تستخدم عند ظهور الإصابة أو يمكن استخدامها كوقاية بالرش الدوري ، ويفيد أيضاً الرش الدوري قبل حدوث الإصابة بــ أوكسي كلور النحاس .



  14. #59
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    egypt -elfayom
    المهنة
    مهندس زراعي حر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    684

    11- الندوة المتأخرة :
    يسبب الفطر Phytophthora infestans مرض الندوة المتأخرة
    Late Blight الذي يصيب أيضاً البطاطس .



    أعراض الإصابة :
    يبدأ المرض على الأوراق على شكل بقع غير منتظمة الشكل مائية المظهر يكون لونها بني فاتح على السطح العلوي للورقة ويزداد اتساع هذه البقع بسرعة ويظهر بحوافها على السطح السفلي للورقة في الجو الرطب نمو زغبي ذات لون رمادي فاتح أو أبيض يكون على شكل حلقة أو حلقات وهو عبارة عن النمو الهيفي للفطر مع حوامله الجرثومية وأكياسه الإسبورانجية ، ولا تتكون هذه النموات الزغبية على السطح السفلي للأوراق إلا عند ارتفاع الرطوبة النسبية عن 91% ، بعد ذلك تجف الأوراق ، وتكتسب لوناً بنياً ثم تنتشر منها الإصابة إلى أعناق الأوراق والسيقان .




    كذلك تبدو البقع المرضية التي تتكون على أعناق الأوراق والسيقان مائية المظهر في البداية ثم تأخذ شكل القروح وتحلق الأجزاء المصابة وتكتسب لوناً بنياً وتجف الأجزاء المصابة ثم تتشقق ، ويكون من السهل كسر الساق .
    أما إصابات الثمار فإنها تبدأ غالباً قريباً من العنق وخاصة على سطح الثمار العلوي ، ذلك لأن الإصابة تحدثها جراثيم الفطر التي يحملها الهواء ، وتحط على السطح العلوي للثمار ، وتحدث إصابات الثمار في أي مرحلة من نموها .



    تكون الأنسجة المصابة صغيرة في البداية ، وتبدو بلون أخضر رمادي ، ومائية المظهر ، ثم تزداد مساحتها بسرعة ، وقد تغطي كل الثمرة ، ومع تقدم الإصابة تأخذ البقع الثمرية لوناً أخضراً داكناً ضارباً إلى البني ، ويكون سطح البقع صلباً ومجعداً ، إلا أن الثمار تكون متعفنة نتيجة لتقدم الإصابة بداخل الثمار ، ولا تكون حواف البقع محددة تماماً لمنها تكون غائرة قليلاً في الغالب ويظهر في الجو الرطب نمو زغبي على سطح النسيج المصاب وهو ميسيليوم الفطر ، ويزداد ظهور هذا النمو الزغبي بعد فترات المطر الطويلة وعند الري بالرش .



    تواجد الفطر والظروف الملائمة لحدوث الإصابة :
    يعيش الفطر في الأنسجة الحية لدرنات البطاطس المتروكة بالحقل ويظل ساكناً بها وتبدأ الإصابة غالباً من هذا المصدر ، الذي قد يوجد في نفس الحق أو في الحقول المجاورة والتي تنتقل منها جراثيم الفطر عن طريق الهواء .
    وينتج الفطر جراثيم وفيرة على السطح السفلي للأوراق وعلى الثمار أحياناً وتنتشر هذه الجراثيم على النباتات الأخرى بفعل المطر ، أو تحملها الرياح إلى مسافات بعيدة تصل إلى 30 كم .

    صورة تخيلية مجهرية

    وتعتبر الجراثيم الإسبورانجية هي مصدر الإصابات الثانوية بالحقل ، وتتكون الأكياس الإسبورانجية في حرارة تتراوح بين 3 ْم – 6 ْم ورطوبة نسبية 91%
    وعندما تكون الحرارة أعلى من 18 ْم يعمل الكيس الإسبورانجي كجرثومة كونيدية واحدة تنبت بواسطة أنبوبة إنبات . أما في حرارة 18 ْ م أو أقل ومع وجود غشاء مائي رقيق على السطح النباتي فإن الكيس الإسبورانجي الواحد يمكن أن يحدث 8 إصابات جديدة من خلال إنبات 8 جراثيم هدبية ولذا تزداد شدة الإصابة بالندوة المتأخرة في الجو البارد الرطب الممطر ، وبالمقارنة ......فإن جراثيم الفطر تموت في الجو الجاف الحار الذي تتراوح حرارته من بين 24 ْم – 27 ْم .
    وبعد أن تحدث الإصابة بجراثيم الفطر في الحرارة المنخفضة ( 4 ْم – 21 ْم) فإنها تنتشر سريعاً في الأنسجة النباتية في الجو الحار الرطب والذي تتراوح حرارته بين ( 21 ْم – 27 ْم) وعليه ...........تكون الإصابة شديدة عندما يكون الليل بارد رطباً
    (12 ْم) حيث تنبت جراثيم الفطر ، وعندما يكون النهار دافئاً رطباً حيث تتقدم الإصابة ، وتحت هذه الظروف يتأثر النبات كله بالمرض في قترة قصيرة ، وينتشر الفطر بشكل وبائي ، ويقضي على النبات في غضون أيام معدودة بما لا يترك فرصة كافية لمقاومته .



    طرق المكافحة :
    لمكافحة الندوة المتأخرة يراعى إتباع الآتي :
    1- عدم زراعة الطماطم بعد البطاطس في الدورة الزراعية ، وعدم زراعة الطماطم بالقرب من حقول البطاطس .
    2- رش المشتل دورياً بالمبيدات الفطرية المناسبة استخدام شتلات سليمة في الزراعة ، ورشها قبل نقلها إلى الأرض المستديمة بأحد المبيدات الفطرية المذكورة في مقاومة الندوة المبكرة مثل الريدوميل مانكوزيب أو الميللور كو بفترة لا تزيد عن 5 أيام قبل الشتل .
    3- عدم استخدام وسيلة الري بالرش في الأجواء المناسبة لانتشار المرض واستخدام الري بالتنقيط .
    4- إزالة الأوراق السفلية المصابة في الزراعات المحمية أولاً بأول .
    5- الوقاية من الإصابة في الحقل بالرش الدوري كل 10 - 15 يوم بأحد المبيدات الفطرية الجهازية وخصوصاً في الأجواء الممطرة ومن المبيدات المستخدمة في ذلك :
    ريدوميل مانكوزيب
    أكروبات النحاس
    ميللور كو
    ميتالاكس
    الأنتراكول
    الكوبروزان
    الدايرين
    اليوبارين




  15. #60
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    egypt -elfayom
    المهنة
    مهندس زراعي حر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    684

    12- تبقع الأوراق السبتوري :

    يسبب الفطر septoria lycopersici مرض تبقع الأوراق السبتوري في الطماطم septoria leaf spot .

    أعراض الإصابة :
    تصاب النباتات في أية مرحلة من نموها وتظهر الإصابة على شكل بقع مائية يتحول مركزها تدريجياً إلى اللون الرمادي ، بينما تكون حافتها بنية اللون أو سوداء ، وتكون محاطة – غالباً – بهالة صفراء اللون ،



    ويتناثر في هذه البقع على السطح السفلي للورقة أجسام عديدة صغير مثل النقط سوداء اللون ، هي بكنيديا الفطر تكون البقع أصغر مساحة ( قطرها حوالي3 مل ) وأكثر عدداً مما في حالة الإصابة بالندوة المبكرة وعند زيادة عدد البقع فإن الأوراق تموت وتسقط ، تبدأ الإصابة على الأوراق السفلية ، وتنتشر بسرعة في الظروف المناسبة لتشمل كل النبات فيما عدا الأوراق القمية ، أما إصابات السيقان وأعناق الأوراق فتكون على شكل بقع صغيرة مماثلة ولكنها مطاولة .





    تواجد الفطر والظروف المناسبة لحدوث الإصابة :
    يُحمل الفطر على بذور طماطم ، كما يمكنه أن يعيش من عام لآخر على بقايا النباتات المتحللة في الحقل وعلى بعض الأعشاب الضارة التابعة للعائلة الباذنجانية .
    ينتشر المرض في الجو الدافئ الرطب الذي تتراوح حرارته بين 22 ْ م - 26 ْ م وتساعد الأمطار وتيارات الهواء على نقل جراثيم الفطر ، وتزداد شدة الإصابة عند وجود الندى لفترات طويلة ، ولكن يمكن أن تحدث الإصابة بالفطر في غياب الندى إذا وجدت جروح في الأوراق .
    وتعتبر الأمطار ورذاذ المياه المتناثر العامل الرئيسي في انتشار الإصابة بالفطر

    طرق المكافحة :
    تعتبر المكافحة الكيماوية هي أفضل طرق المكافحة لهذا الفطر ويتم الرش بالكوبرافيت والدايرين بالمعدلات المذكورة مسبقاً
    وينصح بإتباع دورة زراعية مدتها 3 سنوات وحرث الأرض بعد انتهاء الحصاد مباشرة ً حرثة عميقة .


صفحة 4 من 12 الأولىالأولى 12345678 ... الأخيرةالأخيرة