الموضوع: الزراعة البيودينمك في الاسطح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم اخواني
منذ فترة طويلة وانا اتابع أخبار منتداكم الجميل وكنت اتمنى ان اشارك فيه ولكن ما اخرني هو انني كنت اتمنى ان اكون عضو ايجابي واشارك بشيء ينفع اخواني ، وبعد فترة الحمد لله اعانني ربي على ترجمة بحث من عدة مواقع وكتب مصورة عن الزراعة البيوديناميك وهي زراعة مثل الزراعة العضوية ولكن مع خطوة أو خطوتين زيادة ، وتصوروا أني طبقت هذا النوع من الزراعة في زراعة الأسطح لدي وكانت النتائج أكثر من مذهلة مع انني لم اطبق كل الزراعة البيودينامك .
اترككم مع البحث عسى الله ان ينفعني بثوابه وينفعكم بعلمه وثوابه ، وانتظروا المزيد ان شاء الله من الأبحاث المترجمة
الرابط المباشر
http://www.7ammil.com/index.php/file...af?do=download

مواضيع مشابهة:

• ماذا يزرع بهذا الوقت في سورية .؟! الزراعة على الاسطح .^_^
• اصبت بالاحباط من الزراعة فوق الاسطح - صوووور مرفقة
• زراعة الاسطح
• نظم الزراعة بدون تربة التى تلائم زراعة الاسماك فوق الاسطح
• نتائج التجربة (( الزراعة على الاسطح في الخليج ))

السلام عليكم
أعتذر لأن مدة الملف على موقع التحميل قد انتهت وها قد حملته مرة أخرى تفضلوا
http://www.7ammil.com/index.php/file...15?do=download

السلام عليكم ورحمة الله

اهلا بك معنا ابو صهيب ..

شكرا لك على المشاركة .. ولكن للاسف لم يفتح الرابط ..

بانتظار رؤية البحث ..بارك الله بك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الرابط لا يتحمل أم لا يفتح ؟
أنا جربت الرابط في التحميل تمام
أما في القراءة فهو من امتداد PDF فيلزمك برنامج أدوب ريدر

البرنامج موجود لدي ..ساحاول مرة اخرى شكرا لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعذرة اخواني الكرام وأخص اعتذاري للأخت ندوة
هذا هو رابط جديد للزراعة البيوديناميك
http://www.herosh.com/download/78731..._____.pdf.html
رجاءا اخباري بأي مشكلة كي أتمكن من الرفع على أي موقع آخر

جزاك الله كل خيرا وجعله فى ميزان حسناتك

thank you
really you are great member

ما شاء الله، شئ مدهش بالفعل. لم أتصور أن أجد مثل هذا الكلام على هذا المنتدى حيث أننى لم أجد أحداً يتحدث عن الزراعة البايودايناميك هنا (إلا مرور الكرام وبشكل نادر جداً) ناهيك عن الحديث عنها فوق أسطح المنازل!

أنا مشتاق للغاية لقراءة الملف الذى قمت بإعداده ولكنى لم أتمكن من تحميله من أى من الروابط الثلاثة. أقترح عليك أن تقوم برفعه على جوجل دوك ثم تقوم بنشره من هناك:
https://docs.google.com

أو استخدام أحد الخدمات التالية لرفع الملفات:
http://www.4shared.com
http://www.rapidshare.com

جزاكم اتلله خيرا اخواني
أنا مسرور بالفعل أن الأستاذ أشرف الشفقي اطلع على الملفات لأنه جزء صغير من البحث مقتبس من مدونته
لأجعل عيونك تفضل
http://www.4shared.com/document/y3Pm0vkv/__online.html

الحمد لله لقد تمكنت بالفعل من تحميل الملف. البحث عبارة عن 25 صفحة باللغة العربية يحتوى على معلومات قيمة جداً وبعض الرسومات التوضيحية أيضاً. عمل رائع بالفعل، ما شاء الله ومجهود كبير للغاية، جزاك الله خيراً عليه.

أحب أن أعرف ما إذا كنت قد قمت بترجمة بعض محتوى هذا البحث وفى هذه الحالة نسبة المحتوى المترجم فى البحث، أسأل هذا السؤال لأن موضوع الترجمة بالذات لمثل تلك الأشياء هو موضوع شاق للغاية على الذى يقوم بالترجمة وفى نفس الوقت ومفيد جداً لمن يستفيد من المحتوى العربى للبحث خاصة عندما يكون الموضوع هو موضوع يتم تناوله بكثرة فى الدول الغربية ولكنه نادراً ما يتم الحديث عنه عندنا فى دولنا العربية.

أنا فى اشتياق لرؤية أبحاثك المترجمة الأخرى، بل وعندى من المحتوى باللغة الإنجليزية ما إن تم ترجمة أجزاء منه يمكن أن يفيد القارئ العربى بشكل غير عادى، بإذن الله يكون عملك بمثابة صحوة فى بلادنا العربية تفتح به آفاقاً جديدة للزراعة النظيفة.

بارك الله فيك أخي الكريم
اذا أردت أن تعرف ما قصة هذه الترجمة فإنها قصة طريفة يطول شرحها ولكن العبرة بالنتيجة
أما بخصوص الترجمات الأخرى فالكتاب الذي أترجمه طويل قليلا ومحتواه دسم ، وكنت لا أحب أن أفصح عنه إلا في وقتها ولكن لا بأس ، وهو عن الموالح العضوية وقد ترجمته بنفس التنسيق وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعله في ميزان حسناتي

ما شاء الله. الموالح الحضوية، هذا شئ رائع بالفعل. أعانك الله على استكمال هذا العمل.

بالطبع أحب أن أعرف القصة الطريفة وراء هذه الترجمة.

موضوع شيـّق وجميل وأشكر أبو صهيب على مجهوده الرائع والقيّـم، وأتمنى أن يتمّ مناقشته بشكل موضوعي وأن لا ينحصر النقاش على الحقائق العلمية المثبتة (أو الغير مثبتة بعد..) حول هذا الموضوع فحسب بل ليتعداه الى مناقشة الآراء الثقافية والفلسفية التي ترافق هذا الموضوع بشكل عام..

لقد سمعت لأوّل مرة عن هذه الزراعة في عام 2001 وبالحقيقة أثارت دهشتي وأيضا أثارت ريبتي لأنّ بعض الممارسات التي تنص عليها تبدو أقرب أحيانا الى الشعوذة منها الى الطرق العلمية التي تعودنا على دراستها وعلى تطبيقها. فمثلا عندما أقرأ هذه الفقرة "قرن البقرة يملأ بروث البقر الحلوب ويدفن في حفرة عندما يكون القمر بدرا.... وتخزن في آنية فخارية في غرفة مظلمة... عمل دوامة في اتجاه عقارب الساعة وعكس عقارب الساعة لمدة ساعة واحدة"فإنّ هذه الطريقة تبدو لي كطريقة تحضير مستحضر سحري وليس طريقة تحضير سماد عضوي...

تغيّر رأي عن هذه الطريقة في عام 2003 عندما قام أحد الأصدقاء بإطلاعي على نتائج مقارنة ما بين الزراعة العضوية والبيوديناميكية في حقل لإنتاج الخضروات وأثبتت الطريقة البيوديناميكية تفوقها بالإنتاج و بالنوعية وخاصة بأن الأرض بدأت بالتحسّن منذ السنة الثالثة على تطبيق هذه الطريقة..

للأسف فإنّ الأبحاث العلمية الصادرة عن الجامعات ومراكز البحوث الزراعية ما زالت قليلة (على حدّ معرفتي) ولا توّضح بصورة إجمالية وواضحة كيف تؤثر هذه الطريقة في تحسين التربة. وإذا لاحظنا جيدا فإنّ أغلب المنشورات ما زالت تستعمل كلمات مثل: من الإمكان.. من المحتمل.. قد..وإلخ وإذا أعطت نسبا مئوية كبيرة .. مثل 20-30% أو 20-50% وهذه نسب غالبا مبالغ فيها فنحن نعلم بأن الدراسات العلمية الجادة تتحدث دائما عن نسب وفترات أكثر تحديدا!

أما من الجوانب الثقافية التي تطرحها هذه الطريقة والتي تستحق النقاش فهي مثلا بأنها تؤكد بأن المزارع يجب ان يكون منتج للنباتات وأيضا مربي للحيوانات بنفس الوقت وهذا يتنافى مع الزراعة "الحديثة" التي تدعو الى التخصص العالي في أحد هذين المجالين.. والأهم من ذلك أيضا هو مسألة التوازن الطبيعي بين جميع مكونات الحياة وهي مسألة فلسفية الجوهر فهي تعتبر الإنسان جزء من الطبيعة المحيطة به وتضعه على مساواة من جميع مكوناتها مثل الماء والهواء والتراب والنبات والحيوان وإلخ..

فأبو صهيب يقول في بحثـه : "في النظام البيوديناميكي الطاقات من الكون، الأرض الأم ، البقرة و النبات يربط ما بينها النظامية والتعاونية." من المهم هنا أيضا إستيعاب مفهوم "الأرض الأم" أو "Madre Tierra" بالإسبانية وهو مفهوم يحمل معاني ثقافية عديدة - تختزلها الترجمة الحرفية للعبارة - فهي تعـتبر الأرض كمادة حيّـة تتفاعل مع ما حولها من حيوان ونبات وإنسان، أي ليست جماد، وهي تمثـّـل الأرض كالأم التي ولد من رحمهـا جميع الكائنات الحية الأخرى... وإلخ

أشكر من جديد أبو صهيب وأتمنى له ولكم التوفيق..

مشاركة رائعة bmurar أشكرك بشدة علها، وسبب إعجابى الشديد بمشاركتك هو الجدية والعمق الذان لمستهما فيها.

بعض التعديلات فى الترجمة
إن الجهد الذى قام به أبو صهيب جهد رائع للغاية لم ارى مثله، وبالطبع هناك بعض المفردات فى البحث يمكن تعديلها قليلاً وهذا لا يعيب البحث إطلاقاً بل هى مجرد بعض المفردات التى يمكن تعديلها لكى نرتفع بقيمة البحث بشكل أكبر. فعلى سبيل المثال قوة جذب القمر (الجاذبية) gravity والتى تتسبب فى المد الجذر تمت ترجمتها إلى القوة الكهرومغناطيسية electromagnetic مع العلم أن القمر ليس له أى تأثير مغناطيسى أو كهرومغناطيسى على الأرض بل تأثيره هو تأثير جذب gravity فقط. وتعديل بعض تلك المفردات القليلة وتصويبها يمكن أن يرفع من قيمة البحث ولا يقلل ذلك أبداً من المجهود الجبار فى الترجمة، وهذا هو سبب رغبتى فى معرفة من قام بالترجمة حيث أننى أمارس الترجمة أنا أيضاً.

المزارع المتخصصة والمزارع المتكاملة
بالنسبة لموضوع التخصص، فهذا بدأ بعد الحرب العالمية الثانية ومن وجهة نظر الزراعة "الحديثة"، إن جاز هذا التعبير، فإنها الاتجاه الأفضل. ولكن إذا نظرنا نظرة أوسع وأخذنا فى الاعتبار حالة الأرض وحالة المزارع وحالة المجتمع بشكل واسع وعلى مدى زمنى طويل نجد أن المزرعة المتكاملة هى الأفضل ويتم الاتجاه نحوها فى الوقت الراهن. والحديث عن هذا يطول (المقارنة الواسعة ما بين المزرعة المتخصصة والمزرعة المتكاملة) وهو يمكن أن يكون مجال لمشاركة أو موضوع جديد منفرد على هذا المنتدى.

البايودايناميك فى مصر والبحث العلمى
أما بالنسبة للبحث العملى، ورغم ندرته كما تفضلت، ولكن هناك من يتخصص فى مجال البايودايناميك فى مركز البحوث التابع لوزارة الزراعة فى مصر، وقد أسعدنى ذلك جداً أن يكون هناك متخصصون أكاديميون فى هذا المجال فى مصر وأن يحظى هذا المجال بقدر، ولو ضئيل، من البحث العلمى فى مصر. أما عن الجانب التطبيقى فبالطبع شركة سيكم تقوم بالزراعة البايودايناميك منذ حوالى 34 سنة فى مصر وهى ما تزال تتوسع بنجاح. وهذا أيضاً موضوع طويل قائم بذاته يمكن سرده على حدى فى هذا المنتدى.

حدود البحث العلمى
ورغم أن الأبحاث العلمية لم تعطى كلمة أخيرة فى هذا المجال، إلا أننى أحب أن أشير إلى أمرين: الأمر الأول هو أن العلم science ليس محايداً فى جميع الأحيان بل للأسف يتأثر بالقوى الاقتصادية والمناخ السياسى، فعلى سبيل المثال الأبحاث التى تشير إلى مخاطر شبكات الموبايل وأجهزة الموبايل (الهاتف الجوال) يتم تجاهلها وإقصائها بينما يتم الترويج إلى الأبحاث العلمية التى تتوجه نحو تبرئ الموبايل من أى مخاطر صحية على البشر، وعدم الحياد هذا سببه هو الأموال الطائلة التى تستفيد منها تلك الشركات وأيضاً الاقتصاد الذى تتسبب فى إنعاشة فى تلك البلاد مما يتسبب فى انحياز الحكومات الوسياسات العامة لها. وبالمثل، فإن الزراعة النظيفة الخالية من الكيماويات يتم محاربتها بشكل عنيف جداً من شركات الأسمدة الكيماوية بل وتعجز الحكومات كثيراً فى مجابهتها. ولذا، فإن التوجه العلمى scientific approach فى النهاية لا يكون حيادياً تماماً كما نعتقد بل يكون فى أحيان كثيرة مصبوغ بصبغة فيها منفعة ضيقة. أما الأمر الثانى فهو أن النتائج العلمية ليست وحدها الفيصل فالتجارب العلمية أحياناً بل كثيراً ما يكون نطاقها الزمنى ضيق وتأثيراتها الواسعة غير مدروسة، فمعظم الدراسات لا تدرس النتائج على مدى 20 عام مثلاً ولا تتوسع فى دراستها على الآثار الكلية الواسعة المركبة على صحة السكان والتأثير على الناحية الاجتماعية للسكان وغيرها من تأثيرات مركبة وغير مباشرة. ولذلك، أحياناً تكون الممارسة الميدانية الحقيقية هى الطريقة المثلى لتحديد مدى نجاح طريقة ما أو تميزها عن الطرق الأخرى، وأرجع مرة أخرى وأذكر شركة سيكم (والتى تستخدم طريقة البايودايناميك فى الزراعة) كمثال ناجح على مدى أكثر من 30 سنة حققت نجاح على المستوى الاجتماعى والصحى والتعليمى وفى نفس الوقت الاقتصادى، حيث تمكنت الشركة من الصمود أمام الانتكاسات الاقتصادية العالمية والمحلية ففى السنوات التى كانت الأزمة الاقتصادية تضرب العالم بأسره وانعكس ذلك سلبياً علينا وتسبب فى ضمور الكثير من الشركات فى مصر شكرة سيكم حافظت على نفسها بل زادت أرباحها الاقتصادية أثناء بعض تلك الفترات العصيبة مما يدل على أن الاقتصاد المبنى على قواعد التنمية المستدامة له قدرة أكبر على امتصاص الصدمات ولا ينهار فى حين تنهار الأصناف الأخرى من الاقتصاد الهش الغير مبنى على التوازن.

فى النهاية، أشكرك بشدة أ. bmurar على مشاركتك القيمة والتى أعجبنى فيها جديتها وعمقها، عسى أن تكون بمثابة نواة لحديث أوسع بين المهتمين بهذا المجال ربما يوصلنا إلى قناعات جديدة فيها الخير لبلادنا وللجميع. ومرة أخرى أشكر الأخ أبو صهيب على جهوده الرائعة والنافعة عسى أن ينفع الله بها الكثير من الناس فى الوقت الحالى وعلى مدى السنين القادمة بإذن الله.