يمكنك ان ترى انشغال بالها في عيونها
المحمرّة اللون...
تسأل ابنتها مرة بعد مرّة:
هل وصل من أخيكِ شيء؟
فتجيب البنت: سأرى بعد قليل..
فتتفقد البنت البريد الالكتروني، فلا تجد أي رسالة من أخيها...
فتجيب أمها بشيء من خيبة الأمل: لا يا أمي لم يرسل شيئاً
تمر عشرة ايام، و عيون الأم تزداد احمراراً.....
فهي لم تسمع
و لم تقرأ
و لم يصلها اي خبر عنه
منذ عشرة أيام....
أليس هذا كافياً ليشغل بال أمّ؟
كن كالشمعة: تحرق نفسها لتضيء درب الآخرين
إذا سبقتني باتصال شعرت بألمٍ يعتصرني
وربما بتُّ ليلي مهموماً حين تشكو مرضاً
الناس ليسوا سواء
لكنها بذلت الغالي والرخيص في تربيتي
فقد نشأت يتيماً
لم يكن لنا عائلٌ يعولنا
لكنها متوكلة مسلّمة أمرها لله
واليوم نحملها تاجاً على رؤوسنا
غير أن بعض الأبناء كالصخر قسوةً .. وسيشكو حاله مع أبنائه ولو بعد حين
كخاطرة، جميلة. كواقع، أسأل الله أن يكون بخير. الأمهات ينشغل بالهن على أمور أصغر من هذه بكثير. لا عجب أن الجنة تحت أقدامهن.
مااستغربه انا الموضوع مؤثر جدآ
ولم ارى غير القليل من الردود
الي هذا الحد موضوع مثل هذا لايستحق الدخول او المرور با كلمة شكر
اخ عاشق الزهور! ربي يحفظك لها ويحفظها لكم من كل سؤ
ويحفظ امهات المؤمنين والمؤمنات
يارب العالمين
مشكور على الموضوع الحنون
التعديل الأخير تم بواسطة دبل رمانة ; 30-01-2009 الساعة 12:02 PM
كلمات مختصرة و لكنها قمة في التعبير ربنا يكون بعون الأمهات
قلبي على ولدي وقلب ولدي عليّ مثل الصخر ...
اقتباس