لم يبقَ لي إلا أن أنظرَ من خلالِكَ و إليك
لانورَ يُرشدني في ظلام ِ عَالمي هذا إلا أنت
رُبما وقفتُ كثيراً في هذا المكان
أتعلمُ لماذا .......؟
لأني اشتاقُ إليهِ
و كم و كم أشتاقُ إليهِ
ليتَ لي أجنحة ً كتلكَ الطيور ِ
تُحلّقُ بعيداً لكنْ إليك
و بإتجاهكَ أنت
أتراني
أنتظرُ مداداتِ تِلكَ الشَجرةِ المُرتبطةِ بعمر ِ الأرض ِ
حتى تُورقَ من جديد
فربما أغصانُها الخضراء هي التي سَتحمِلُني إليك
سأتابعُ النظر إليك أيضاً و أيضاً
و أنتَ تعلمُ أن أملي مرسومٌ بكَ
حُبي لهُ مؤرخ ٌ بين تضاريسكَ
اسمُهُ نقشٌ رماديٌ
و صورةُ وجهِهِ تحتلُ كاملَ مساحتكَ الدائريةِ
صفاءُ قلبهِ كلونكَ الأبيض
أنتَ قريبٌ مني كما هو في قلبي و روحي
لاتفارقني أيضاً
يكفي أنهُ رحلَ بعيداً
أبقى معي لتُضيء هذا الشتاء
كن صديقي
و رسولَ روحي
أيها القمر
(( وردة دمشقية ))
14- آذار - 2010
http://f.zira3a.net/showthread.php?t=18034&page=4