سفينةًمن غير ربانببحر هائجامواجه بي تتلاطموبليل داهمبعيدة كل البعدعن مكان يدعى....بر الامانهنــــــــــــــــــــــاك ..على شاطئهحوريةمتكئة على ياقوت ومرجانتغفو النهارات بصدرهاوتقلدت السحب بجيدهاويداعبها البيلسانحتى سؤلتمن انت يا بيلسان الشاطئ وعطره ؟فأجابت...انا الربان...بقلم السفينة
مواضيع مشابهة:
نحن الذين اعرنا الكون بهجته ....لكنما الدهر اقبال وادبار
سبحان ربك كيف الامر منقلب .....وكيف تلعب بالادوار ادوار .....انا.....العراق
جميل ما ينثره قلم السفينة جميل مثل قلمك...
ولكن لا أعرف إذا كانت هذه السفينة في ميناء قلبك!!
لا تدع السفية من غير ربان ليقودها إلى بر الأمان
ولطالما هنالك شاطئ فهنالك أمل أن ترسو..
شكرا لك صديقي الغرابي على ما تخطه يداك
وأنت تعلم لو أني أستطيع الكتابة مثلك لما قصّرت بالرد
تقبل احترامي
دم واسلم
التعديل الأخير تم بواسطة Bayan b ; 09-11-2009 الساعة 12:36 AM
إن زهرة اللوتس تفضل أن تشاهد نور الشمس ساعة وتموت... على أن تظل برعماً يعيش في شتاءٍ دائم
ولطالما هنالك شاطئ فهنالك أمل أن ترسو..
سترسو....
حين يُدير الدفة ربانها
لك مني ...
بساتين زهر
تفوح منها
كلمات شكر
تتسائل
وتنظرُ بعيونٍ
باكية ...
واغرقت جفون
وحناجر تصدح
من ياتي بالفرح
لينتشلني
من ما يٌلاطمني
.
.
.
اينك يا بيلسان؟
لا تُجيبي
اضاع اللسان
يا سفينة
اسمعك
اسمع نجدتك
ونياحك وصياحك
انا هنا...
ما زلت على شاطئي
بين الشذر والدر
والياقوت والمرجان
وتلعثم اللسان
يا لي من بيلسان
.
.
.
فالتزم الصمت
وانت انتظري
ربما ياتي يوم
و ادير الدفة
اقتباس