5- عفن الثمار Fruit rot:
مقدمة:
تتعفن ثمار البندورة في أطوار نموها ونضجها المختلفة نتيجة للإصابة بفطريات مختلفة فهناك فطريات تسبب تعفناً للثمار أثناء نموها. وبعضها الآخر يسبب عفناً للثمار بعد القطف.
الأعراض الظاهرية :
يظهر المرض على الثمار في الحقل وأثناء التخزين والتسويق بشكل بقع بينة منخفضة قليلاً وبشكل حلقات ضيقة متداخلة، وكثيراً ماتتشقق الثمرة في مركز البقعة.
المسبب المرضي:
يتسبب هذا المرض عن فطريات عديدة كما ذكرنا أهمها فطر الـ Rhizetonia solani الذي يعيش في التربة ويسبب ذبول طري، وتحليق بادرات، ويسبب عفناً للثمار يسمى عفن التربة soilrot والفطر Rhizopus nigreone الذي يسبب عفناً طرياً للثمار أثناء التسويق وأحياناً بالمزرعة وقد لايظهر المرض أثناء التسويق، ولكن عند الوصول تظهر عليها البقع البنية اللينة، أحياناً يصيب الثمار أثناء الحقل بملامسة الثمار للتربة.
دورة حياة المرض:
يدخل الفطر المسبب للثمار خلال الجروح أو مباشرة خلال القشرة وتكون العدوى أكثر حدوثاً في الجو الرطب . وعادة ما تحدث للثمار الملاصقة للتربة، حيث يتكتل بشكل أجسام حجرية ويخرج من تلك الأجسام هيفات الفطر تخترق بشرة العائل ثم تنمو داخل الخلايا مكونة خلايا صغيرة سميكة.
طرق انتقال المرض:
1- التربة المحمولة بالرياح الممطرة
2- عن طريق ملامسة الثمار لأرض المزرعة وازدياد الرطوبة
3- التشققات والجروح الموجود بالثمار
المقاومة:
1- زراعة أصناف لاتتشقق ثمارها بسهولة.
2- الزراعة بأرض جيدة الصرف والتهوية.
3- رش النباتات كما في حالة اللفحة المبكرة.
4- العناية بالجمع والتعبئة بحيث لا تتجرح الثمار.
5- حفظ الثمار أثناء الشحن والتسويق على حرارة منخفضة بحيث لاتقل عن 13م°.
6- جمع الثمار في حالة غير ناضجة في حالة التسويق البعيد.
7- الزراعة الحديثة برفع النباتات على أسلاك حتى لا تلامس الثمار الأرض.
6- عفن الأوراق
مقدمة:
عرف هذا المرض لأول مرة في أمريكا عام 1883 وسجل بأماكن أخرى من العالم في أماكن زراعة محاصيل الخضراوات . هذا وأن المرض قليل الانتشار ولكنه قد يكون خطراً في الصوبا الزجاجية وفي المناطق الرطبة الاستوائية.
الأعراض الظاهرية:
يبدأ ظهور المرض على الأوراق السفلية ثم ينتشر تدريجياً إلى أعلى حيث يلاحظ بشكل بقع صفراء باهتة غير منتظمة على السطح العلوي للأوراق. يزداد حجم البقع في الجو الرطب ويقابل هذه البقع على السطح السفلي للأوراق نمو فطري يتبع ذلك موت البقع المصابة ويصبح لونها بني مصفر ثم تسقط. ويتكون بقع على السوق الحديثة وأعناق الثمار مماثلة لبقع الأوراق أحياناً تصاب الثمار.
السبب المرضي:
يتسبب هذا المرض عن الفطر الناقص Cladosporium fu brrum ذو مسيليم مقسم داكن اللون وحوامل كونيدية مقسمة متفرغة تظهر بشكل مجاميع متشابكة خلال الثغور على السطح السفلي للأوراق. وتحمل الجراثيم الكونيدية بأعداد كبيرة على أطراف الحوامل تكون الجرثومة متطاولة داكنة اللون مؤلفة من خلية أو اثنتين تنبت بسرعة في الجو الرطب.
دورة حياة المسبب المرضي:
يمضي الفطر المسبب من موسم لآخر مابين زراعة المحاصيل بشكل ميسليم أو بشكل أجسام حجرية على البذور أو داخلها وكذلك في بقايا النباتات بالتربة.
وتحدث العدوى خلال الثغور للأوراق والسبلات وأعناق الثمار والسيقان في الرطوبة العالية 95% وحرارة مابين 18-36 م° حيث ينمو الفطر بين الخلايا بدون تكوين ممصات . شكل رقم 5 يبين قطاع في ورقة نبات مصاب وتكوين الحوامل والجراثيم.
المقاومة:
1- معاملة البذور والمشتل بالحرارة والكيماويات كما في حالة الذبول الطري .
2- عند الزراعة في الصوبا الزجاجية يجب مراعاة التهوية الجيدة لاتزيد عن درجة الرطوبة عن 92%.
3- الفطر المسبب للمرض يتحمل الكبريت ومركبات النحاس ويفيد في مقاومته استخدام مركب الدايتين م 22 أول الكابتان بنسبة 1/4 % كما في حالة اللفحة المبكرة.
ثانياً: أمراض متسببة عن ديدان ثعبانية
1- تعقد الجذر الينماتودي: Root knot nematodes:
مقدمة:
من الأمراض الهامة التي تصيب البندورة وأول من عثر على يرقات تعقد الجذر النيماتودي عام 1855 كان العالم بيركلي حيث شاهد يرقات تعقد على جذر نبات خيار مصابة مزروعة في الصوبا الزجاجية كما ويصيب هذا المرض عدد كبير من محاصيل الخضراوات كالباذنجان والفليلفة والبندورة والبامياء والفاصولياء والقرعيات والفول وتؤدي الإصابة بهذا المرض إلى خسائر كبيرة.
وقد لوحظ انتشار المرض في سوريا في كل من مناطق درعا والسويد والقنيطرة والقامشلي وفي حوض الفرات الخابور والعاصي وتكاد لاتخلو قطعة أرض تزرع بهذه المحاصيل إلا وتصاب بهذا المرض.
الأعراض الظاهرية:
تتكون أورام غير منتظمة الشكل على الجذور بشكل المسبحة وتكون الجذور المصابة عادة أكبر حجماً وأكثر انتفاخاً من الجذور السليمة وكذلك يتفرع الجذر المصاب فوق العقد المتكونة فيعطي مجموعة من الجذور الصغيرة تشبه المكنسة.
أما المجموع الخضري فيكون متقزماً وتصغر أوراقه وتذبل، وغالباً ما يتكون على النبات المصاب ثمار صغيرة الحجم الشكل رقم 6 يبين التورمات الجذرية ويرقات ذكور وإناث بالغة.
الكائن المسبب:
يتسبب المرض عن نيماتودا Meloidogyne sp يضم هذا الجنس عدداً من الأنواع والأجناس تتشابه الأنواع المختلفة للديدان الثعبانية في كثير من صفات الشكل والحجم ولكن تختلف من حيث قدرتها على إصابة نوع أو أنواع. حيث يتراوح طولها من 1.2 -1.5 ملم أما الإناث الناضجة فهي كمثرية الشكل يتراوح قطرها بين 0.27-0.75 ملم وطولها بين 0.4-1.3 ملم وللإناث رقبة مميزة.
دورة حياة الكائن المسبب:
تمر الديدان الثعبانية أثناء حياتها بأطوار عديدة حيث تهاجم اليرقات جذور النباتات في أي فترة أثناء نموها . وتتغذى الإناث الموجودة داخل أنسجة النبات على العصارة النباتية وتتطور وتنضج جنسياً بعدها تبدأ بتكوين كيس لزج يملأ بالبيض تدريجياً حيث يحتوي على 300-400 بيضة وتنتهج أنسجة الجذر في المناطق المصابة وتبدأ الخلايا بالانقسام وتظهر على شكل انتفاخات من سطح الجذر تتحول فيما بعد إلى عقد بارزة يصل قطرها أحياناً إلى 2.5 سم تزداد العقد بتقدم الإصابة وتظهر العقد بوضوح على جذور نباتات البندورة والباذنجان والفليفلة والفاصولياء والخيار والفول والبامياء الخ... وعند عمل مقطع لها تشاهد الإناث الكمثرية الشكل والمملوءة بالبيض حيث يفقس البيض بعد 2-3 أيام ويعطي يرقات ، هذه اليرقات إما أن تبقى في نفس مكان وجودها في جذر النبات أو تعود إلى التربة وتهاجم جذور أخرى مما يؤدي إلى ظهور عقد وأورام جديدة على الجذور.
ويمكن لليرقات أن تبقى حية في التربة لمدة طويلة عند توفر عائل مناسب لها عدا وإن عدم زراعة الأرض الموبوءة بالديدان لمدة لاتقل عن 3 سنوات أو اتباع دورة زراعية بزراعة محاصيل غير قابلة للإصابة تقلل كثيراً من أعدادها الحية.
طرق انتقال الإصابة:
1- بواسطة مياه الري
2- عن طريق روث الحيوان
3- البادرات المريضة
4- التربة الملوثة بالديدان ومخلفات المحصول السابق
المقاومة:
1- إنتاج شتول سليمة.
2- اتباع دورة زراعية كما امتزج في مرض الذبول الفيوزاريومي مع محاصيل العائلة النجيلية.
3- معاملة الحقول المستديمة بمبيدات النيماتودا
أ- حيث يضاف إلى تربة الأرض المستديمة النيماجيون 75% أو الفيومازون 75% بمعدل 1.6 لتر للدونم تحقن بمحقن تحمل على التراكتور.
ب-في حالة الزراعة على خطوط يمكن الاكتفاء بمعاملة خطوط الزراعة إذ تنخفض نسبة المبيد المضافة إلى النصف ويمكن رش المبيد على الحقل بأكمله على أن توضع في التربة مباشرة على عمق يزيد عن 20 سم في هذه الحالة تضاف كمية المبيد المضاف.
4- ينصح بعد قلع المحصول صيفاً قلب أو حراثة الأرض مرتين أو أكثر لتعريض النيماتودا لأشعة الشمس مباشرة للقضاء على أكبر عدد منها.
5- ينصح بقلع جذور النباتات وحرقها للإقلال من أعداد النيماتودا.
ثالثاً: أمراض متسببة عن فيروسات
1- البرعم المتضخم BIG BUD:
مقدمة:
لدى زيارة عدد كبير من المزارعين في منطقة الجبول لوحظ انتشار مرض على محصول البندورة في عام 1968 بشكل كبير. بينما كان انتشارها في عام 1969 محدوداً على نبات واحد عند مزارع كان قد استعمل لزراعته بذاراً من محصوله السابق وظهر في عام 1970 على نفس مستوى الإصابة التي حدثت في بعض الحقول عام 1968 أي أن المرض يظهر في بعض السنين ويختفي في بعضها الآخر.
الأعراض الظاهرية للمرض في الحقل:
1- يتغير لون الأوراق الحديثة على قمة النبات إلى اللون الأصفر الباهت وتكون الوريقات صغيرة ورفيعة.
2- تلتف الأوراق وتنتمي إلى الأسفل معطية شكل ومظهر الذبول.
3- يعقد الساق ويزداد في السمك لدرجة كبيرة ويظهر وكأنه مغطى بغشاء مبيض شفاف.
4- يزداد تفرغ النبات معطياً شكل المكنسة.
5- تنضم الأوراق الكأسية وتلتف وتصبح كشكل الثمرة التي وصلت حجم حبة البازيلاء أو أكبر ويتوقف نموها.
6- البراعم الزهرية تتحور إلى شكل كأسي منتصب وعظيم ويتضخم حامل الزهرة ويسمك.
7- الثمار في حال وجودها تصبح خشبية قاسية وتبقى قائمة مزرقة تظهر هذه الأعراض بوضوح منذ بداية الأزهار.
الفطر المسبب:
إن الأعراض الظاهرية المبينة أعلاه تشابه تماماً الأعراض الظاهرية للمرض المسمى بالـ Big Bud والمتسبب عن الفيروس المسمى liensis Holmes Galla australinsis Homes.
وقد دلت الاكتشافات الحديثة بأن بعض الأمراض التي كان يعتقد بأنها ناتجة عن الفيروسات تتسبب عن كائنات دقيقة صغيرة جداً لايمكن رؤيتها إلا بالميكروسكوب الإلكتروني وتسمى الـMycoplasma.
النواحي التطبيقية لهذا المرض:
سواء كان المسبب فيروس أو Myeoplasma فإنه يجب اتباع الآتي:
1- بالنظر إلى بقاء هذا المسبب من فصل لآخر في النباتات العشبية التابعة للعائلة الباذنجانية فإنه ينصح بالتخلص من هذه الأعشاب في المنطقة.
2- ينتقل هذا المسبب كغيره من المسببات المشابهة له بصورة خاصة له عن طريق حشرة نطاط الأوراق ولاينتقل بالطرق الميكانيكية أو بواسطة المن ، لذا يجب مكافحة حشرات نطاط الورق حين ظهورها مباشرة على نباتات البندورة أو في حقول مجاورة مزروعة بالفليفلة أو الجز نظراً لإصابتها بهذا المسبب أيضاً.
3- يجب قلع كافة النباتات المصابة في حقن وحرقها بعيداً .
رابعاً – أمراض فيزيولوجية
1- عفن الطرف الزهري للثمارBlassom end rot
مقدمة:
عرف هذا المرض لأول مرة عام 1888 وهو من الأمراض غير الطفيلية الهامة التي قد تسبب خسائر كبيرة.
الأعراض الظاهرية:
تظهر على الثمار بقعة مائية في منطقة اتصال البتلات ، حيث تكبر البقع بسرعة ويصبح لونها داكناً حتى تبدأ الثمرة في النضج. ويتجعد النسيج المصاب ويصبح لونه أسود ثم يصبح ملمسه جلدياً. وعند قرب موعد النضج تتلون الأنسجة المحيطة بالبقعة باللون الأصفر ثم الأحمر شكل رقم 70 يبين أعراض الإصابة على ثمار بندورة وباذنجان.
أحياناً تكون الإصابة داخلية تبدأ من قمة المشيمة المركية فتجف يزداد بياض الأنسجة من تلك المنطقة, وتقف الثمار عن النمو وتتلون بلون بني. يظهر المرض في الأراضي الرملية الخفيفة حيث الزراعات المروية أكثر من غيرها من الأراضي.
السبب المرضي:
يتسبب هذا المرض عن التغيير المفاجئ في سرعة النتح ويعتقد العالم سير 1959 أن نقص الكالسيوم هو العامل الأساسي في ظهور المرض وليس الماء. فتحت ظروف النقص الكالسيومي تموت مناطق النمو في أطراف النباتات مثل أطراف الجذور والسوق وقمة الثمار. هذا والزيادة الكلية للأملاح الذائبة ( نسبة بوتات الأمونيوم والمغنزيوم والبوتاسيوم والصوديوم) تؤدي إلى أعراض نقص الكالسيوم هذا وتختلف الأصناف في مدى قابليتها للإصابة بهذا العفن.
المقاومة:
1- نظراً للارتباط الشديد بين حركة الماء وظهور المرض فإنه من الضروري التحكم في الري وتحسين الصرف والتهوية وإضافة المواد العضوية لتحسين خواص التربة لحفظ الماء.
2- الخدمة الزراعية الجيدة كالعزيق لتحسين خواص أرض الحقل المزروع.
3- إضافة السوبر فوسفات أو الجبس قبل الزراعة يقلل من حدوث المرض.
4- تجنب زيادة نسبة الأملاح الذائبة.
5- رش النباتات في الأراضي المحتمل ظهور المرض بها بكلوريد أو نترات الكالسيوم بنسبة 0.5% قبل موعد ظهور المرض بشهر وتكرر كل أسبوع. وتوقف بمجرد ظهور أي أعراض لزيادة نسبة الكالسيوم حيث تسبب زيادته إلى احتراق الأوراق.
6- يفضل تغطية النباتات في فترات الحرارة والجفاف.
خامساً: أمراض متسببة عن نباتات زهرية متطفلة
1- الهالوك: Broomrape:
مقدمة:
يهاجم الهالوك عدداً كبيراً من المحاصيل الحقلية كالفول ومحاصيل الخضر كالبندورة والبطاطا والباذنجان والجزر وغيرها وكثيراً من نباتات الزينة. وينتشر في كثير من مناطق زراعة البندورة والبطاطا في سوريا خاصة مناطق القطيفة وجيرود والناصرية وبعض مناطق حمص وحماه وحلب.
الأعراض الظاهرية:
تبدو النباتات المصابة بالهالوك باهتة اللون متقزمة وقد ينتهي بها الأمر إلى الذبول والجفاف ويقل محصولها وينعدم فتصبح عديمة القيمة الاقتصادية ويتميز نبات الهالوك بجسم درني يتكون في منطقة اتصاله بجذر العائل يخرج منه فوق سطح التربة عدداً من الشماريخ الزهرية القائمة تحمل نورة سنبلية من الأزهار المتزاحمة في جزئها العلوي وأوراقاً حرشفية خالية من الكلوروفيل في جزئها السفلي. وعند نضج الثمار يتكون بداخلها عدد كبير من البذور في الأرض أو تنتشر بسهولة بواسطة الهواء.
المسبب:
هناك عديد من أنواع الهالوك تابعة للجنس Orobanche من الفصيلة Orobanchacear وأهم أنواعه المحلية : هالوك البندورة ( هالوك متفرع Orobanch ramose ) هالوك الفول وغيرها...
تعيش نباتات هذا الطفيلي على عدد من العوائل Hosts يعرف منها الآن البندورة الباذنجان الفليفلة – البطاطا والملفوف والقرنبيط.
دورة حياة النبات الطفيلي:
لاتنبت بذور الهالوك في التربة إلا بوجود عائل مناسب لها. وهي تحتفظ حيويتها لسنين عديدة وعندما تنبت البذرة ينمو طرف الجنين الأسفل ويتصل بجذر العائل ويرسل فيها ممصاً يصل مابين أنسجة العائل وأنسجة الطفيل ويصبح الاتصال بين النسيجين وثيق بحيث يتصل كل من الخشب واللحاء والقشرة في كلا الطفيل والعائل ثم ينمو في منطقة الاتصال جسم درني تحت سطح التربة يختزن فيها مادة نشوية تخرج منها نموات عرضية تمتد حتى تصل إلى جذور أخرى من جذور العائل وترسل فيها ممصاتها. ويصبح بذلك النبات الواحد من الهالوك متطفلاً على عدد من الجذور ويخرج النورة من الجسم الدرني وتنمو بسرعة وتتكون بذور حيث تنضج خلال أسبوعين من التزهير.
طريقة انتقال المرض:
1- البذور الموجودة في التربة الملوثة بالهالوك والتي كانت مزروعة بنبات البندورة المصابة.
2- تنثر البذور بواسطة الهواء بسهولة أثناء نضجها إلى مسافات.
المقاومة:
هناك دراسات عديدة لاتزال قائمة الفرض تقييمها نهائياً على جميع المحاصيل التي يتطفل عليها الهالوك في جمهورية مصر العربية. حالياً ينصح باتباع الآتي للتقليل من ضررها:
1- قلع نباتات الهالوك قبل تكوين زهرها والتخلص منها بالحرق
2- اتباع دورة زراعية بمحاصيل لاتصاب بالهالوك كالنجيليات والقرعيات
3- من المفيد دراسة علاقة مواعيد الزراعة وأثرها على تجنب الإصابة بالهالوك.
سادساً: أمراض ناتجة عن مواد كيماوية ضارة
1- التأثير الضار لمركب D2.4 على نباتات البندورة:
مقدمة:
تعتبر للمادة الكيماوية D2.4 إحدى أهم المبيدات العشبية لمقاومة أعشاب القمح والشعير والذرة الصفراء والذرة البيضاء والكتان وبواسطة هذه المادة يمكن لقضاء على معظم الأعشاب العريضة الورقة في المحاصيل المذكورة سابقاً. إلا أن استعمال هذه المادة يجب أن يتم بعناية كبيرة وبتحفظ شديد. حيث أن خطر هذه المادة على المحاصيل الحساسة كالقطن والخضراوات والعنب. ذات الورقة العريضة كبيراً.
الأعراض:
تظهر الأعراض الأولى لهذه الحالة في انحناء الأوراق وقمم النبات النامية إلى أسفل, وفي الإصابات الشديدة يزداد انحناء الأوراق وكذا السيقان، كما تلتف الأوراق وتختل طبيعة النمو ويتبع ذلك انشقاق الساق الرئيسية وتكوين جذور صغيرة عرضية كثيرة حول الساق.
الأوراق الجديدة لايكتمل نموها وتلتف عند حوافها ، وتستعد من أطراف الوريقات وعروق الوريقات تكون أبهت لوناً من باقي نسيج الورقة وتظهر وكأنها متوازية وكثيراً ماتظهر على الثمار انخفاضات وتورمات غير منتظمة يفصل بينها خطوط داكنة مميزة ولاتصلح للتسويق لرداءة رتبتها ولاتكون الثمار بذور وقليلاً ماتكون بذور قليلة.
أنسجتها الداخلية تبقى خضراء شطل رقم 8 يبين التحورات الظاهرة على أوراق نبات البندورة.
طرق انتقاله إلى المحاصيل الحساسة:
1- بواسطة التيارات الهوائية.
2- بواسطة المرشات التي استعملت في رش المادة D2.4 .
3- عن طريق التربة حيث تبقى هذه المادة في التربة لمدة تتراوح بين شهر أو ستة أشهر.
4- ماء الري إما بغسل أدوات المرش في أقنية الري أو عن طريق رش أطراف أقنية الري بالـD2.4.
المقاومة والاحتياطات الواجب اتباعها عند استعمال الـD2.4
1- عدم استعمال مركب الـD2.4 في المناطق التي يزرع بها محاصيل قابلة للإصابة به.
2- تعتبر المركبات الآمينية أفضل مركب للـD2.4 للاستعمال في المناطق التي تنمو بها نباتات حساسة بهذا المركب.
3- لايرش الـD2.4 في حال وجود الرياح
4- عدم استعمال تركيزات عالية من هذا المركب قدر الإمكان
5- غسل المرش المستعمل في رش هذه المادة جيداً
6- عدم تخزين هذه المادة بجانب أسمدة أو بذار حساس لهذه المادة أو بقرب حقول مزروعة بها.
7- عدم استخدام العبوات الفارغة لهذه المادة في نقل مواد ثانية.
المراجع
1- 1-Walker 1952 Diseases of vegetable crops McCraw Hill Book company, INC New York Toronto London. Page 529.
2- جون تشارلز ووكر 1966 أمراض النباتات ترجمة محمود ماهر رجب ، كمال ثابت، محمد شاكر حسن، مصطفى شكري.دار البشر مكتبة النهضة المصرية ص 1061.
3- شاكر حماد حسين العروسي محمود عبد الحليم عاصم 1965 آفاق وأمراض الخضر لدار القومية للطباعة والنشر ص 766.
4- كمال ثابت ، محمود ماهر رجب، عبد الله الشهيدي، مصطفى محمد فهيم 1963 علم أمراض النبات ، مطبعة العلوم المصرية ص 577.
5- مصطفى كامل ، ولي الدين عاشور ، عبد الرحمن سري، توفيق عبد الحق، ابراهيم فتحي جمال الدين 1966.
6- فريد خوري مصطفى بللار ، ليلى الروح، ناهد رياض، 1974 حصر الأمراض النباتية نشرة إحصائية رقم 55 وزارة الزراعة والإصلاح سوريا ص29.
7- فريد خوري مصطفى بللار 1973 أمراض القطن نشرة إرشادية رقم 34 وزارة الزراعة والإصلاح سوريا ص 23.
8- جامعة الدول العربية المنظمة العربية للتنمية الزراعية الخرطوم 1974، دراسة الجدوى الاقتصادية والأساليب الفتية العصرية لمشروع التوسع في إنتاج الخضراوات بأغوار الأردن ، الجزء الثاني ص 192.
9- النشرة الإحصائية الزراعية لعام 1973-1974 ، وزارة الزراعة والإصلاح سوريا.
10- صبحي قاسم 1968 أمراض الخضراوات في الأردن جمعية عمال المطابع التعاونية عمان ص 122.
11- عيسى محمد النملة 1975 مرض اللفحة المتأخرة على بعض محاصيل الخضراوات نشرة إرشادية رقم 69 وزارة الزراعة والإصلاح سوريا ص 16.