هي الحديقة التي تؤدي مهمة تزيين المنزل و تكون مختلفة المساحات فمنها الصغير و المتوسط المساحة ضمن المدينة و تتسع مساحتها و تكبر كلما اتجهنا نحو الأرياف
تنسيق الحدائق المنزلية:
تراعى النقاط التالية في التنسيق :
· تحقيق رغبات سكان المنزل ليمكنهم استعمال الحديقة و التمتع بها و نجاح تنسيق الحديقة المنزلية يتوقف كثيرا على تحقيق هذه الرغبات
· عزل الحديقة عما يجاورها عزلا تاما و ذلك لحجب أنظار المارة و ليشعر المرء داخلها بالعزلة عن الطريق و حتى عن المساكن المجاورة و ذلك بالآتي:
1. زراعة صف من أشجار متوسطة و كثيفة لتحجب المباني المجاورة عن الحديقة.
2. زراعة سياج من الشجيرات أو المتسلقات و تربى على سلك لتحجب نظر المارة في الشارع و يكون ارتفاع هذا السياج بما لايقل عن مترين .
3. تخصيص الحديقة الخلفية للجلوس و تنفصل عن الشارع في هذه الحالة بالمنزل نفسه .
4. يقام سور مباني بارتفاع مترين على حدود الحديقة وقد تزرع متسلقات للنمو على هذا السور و ذلك لإيجاد تدرج بين السور و باقي نباتات الحديقة.
· يراعى أن تبدو الحديقة كلها وحدة واحدة لا يختلف طابع جزء منها عن الآخر و يفضل ألا تزدحم بالنباتات و بعناصر التنسيق أكثر من اللازم فالإكثار من التماثيل و الأكشاك يضيع من بهجة الحديقة المحدودة المساحة.
· المنزل هو العنصر السائد ويكون ذلك مدعاة لاختيار ألوان و أشكال النباتات في الحديقة بحيث تتنافر مع لون البناء الخارجي كي يفرض سيادته عليها و لايجوز أن تلفت النظر أي من موجودات الحديقة أكثر من المنزل و لهذا يراعى في تنسيق الحديقة المنزلية البساطة و سهولة استعمال الطرق و أماكن الجلوس و يفضل عدم التقيد بالتناظر المطلق.
· الحديقة المنزلية عادة هندسية الطراز.
· لابد من توفر عاملين في الحديقة المنزلية هما جمال الحديقة و الانتفاع بها لقضاء الوقت و زراعة الأزهار لتزيين حديقة المنزل.
· يمكن استبدال الأزهار و النباتات الصغيرة إذا لم تؤدي منها أما الأسيجة و الطرق و المنشآت البنائية فهذه لا يمكن تغييرها و لهذا يجب اختيارها بدقة و عناية قبل تنفيذها.
إن الحديقة المنزلية تحتوي على جزئين رئيسيين حديقة أمامية و حديقة خلفية و عادة يكون الأمامي صغير المساحة و يستعمل لغرض المرور المباشر من مدخل المنزل و نظرا لأنه أول جزء يظهر من الحديقة ولأنه يستعمل لتجميل واجهة المنزل يراعى في تنسيقه ما يأتي:
1. لا داعي لزراعة سياج مرتفع لحجب لحديقة لأن هذا الجزء لا يستخدم للجلوس فيه بل مهمته التجميل و التوصيل فقط.
2. نظرا لصغر المساحة في المدن يراعى تقليل حجم الحديقة الأمامية قدر الإمكان و ذلك لتخصيص جزء اكبر للحديقة الخلفية و يقتصر هذا الجزء على أحواض الأزهار و تزرع بقية الأرض مسطح أخضر لإكساب الحديقة الأمامية اتساع ظاهري.
3. تحاط الحديقة بسياج غير مرتفع يعزلها جزئيا عن الشارع لتبدو قائمة مستقلة عن الشارع.
4. تراعى البساطة بقدر الإمكان و عدم ازدحامها بالنباتات لتبدو سيادة المنزل على المنظر.
5. قد تزرع أشجار قليلة داخل سور الحديقة لتطل على الشارع و عندئذ تفضل أن تكون فروعها أفقية متهدلة نوعا ما ذات قمة زهرية مثل الجاكراندا و الاكاسيا مما يسترعي النظر أزهارها الوردية في فروع مكتظة متهدلة أو تزرع أشجار الفواكه مع بعدها عن الشارع لتلافي عبث المارة بمسافة لا تقل عن 3 م.
و يراعى في تصميم الجزء الخلفي و هو المساحة الأكبر من الحديقة المنزلية ما يلي:
1. اتساع مساحة الحديقة نسبيا يساعد في أداء الغرض من تنسيقها .
2. تعزل الحديقة عزلا تاما عن الجيران أو الحدائق أو الشوارع.
3. استقامة الداير الممتد على حدود الحديقة الخلفية يظهر اتساع المساحة.
4. يفضل عدم التقيد بالتناظر المطلق في تنسيقها .
5. تخصيص أماكن جلوس مظللة تطل على نافورة أو منظر مهم في الحديقة.
6. يفضل عدم زراعة أشجار الظل إلا في أماكن محدودة إذا كانت المساحة محدودة و تستخدم الشجيرات المحدودة النمو و المتوسطة الارتفاع و يختار منها ذات الأوراق الجميلة و موسم إزهارها طويل.
7. عدم الإكثار من الطرق لأن ذلك يؤدي إلى تجزئتها و بالتالي ضيق مساحتها بل تستخدم طرق البلاط المختلطة بالنجيل.
و يعتمد عموما في تنسيق الحديقة المنزلية على الألوان المختلفة التي تتوافر في النباتات العشبية الحولية المستديمة نظرا لطول موسم أزهارها و صغر حجم نباتاتها و تعدد أصنافها فيمكن زراعة كمية كبيرة منها في الحديقة الصغيرة إما على الدواير أو ضمن أحواض.
مواضيع مشابهة:
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nadiaalihafez
