أساسيات إنشاء الحدائق - الصفحة 2
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 26 من 26

الموضوع: أساسيات إنشاء الحدائق

  1. #16
    الو1في زائر

    مشكور على الجهد المبذول والموضوع الشيق


  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1

    موضوع جميل وطرح هادف أخي / ميدو ، شكراً على هذا الموضوع المتميز وأنا شخصياً أستفدت كثيراً من المعلومات التي ذكرتها .
    تقبل مني كل تقدير ،،،


  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    6

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mido awad مشاهدة المشاركة
    أساسيات إنشاء الحدائق






    1- محاور الحديقة:
    لكل حديقة محاورها وهى محاور وهمية، فمنها المحور الرئيسي الطولي ومحور أو أكثر ثانوي أو عرضي عمودي على الرئيسي، ولكل محور بداية ونهاية كأن يبدأ بنافورة في طرف يقابلها كشك في الطرف المقابل هذا ويزيد من جمال الحديقة أن يكون وسطها غاطسا وان يشغل المكان المرتفع فيها تراس يطل على الحديقة جميعها ويعتبر المحور ضروريا في حالة الحدائق الهندسية الطراز ولكن لم يعد لة أهمية تذكر في التصميمات الحديثة.

    2- الوحدة والترابط:
    وهى الرابطة أو القالب أو الإطار الذي يربط وحدات الحديقة معا مثل الصورة حيث يربط ويبرز الصورة نفسها ويفصلها عن الحائط ويبرزها كوحدة مستقلة بذاتها ويمكن عمل ذلك في الحديقة عن طريق:
    زراعة سياج حول الحديقة.
    إقامة أية حدود بنائية.
    ربط أجزاء الحديقة بنفس المشايات.
    تكرار المجموعات النباتية المتشابهة في اللون اوالصنف أو الجنس..... الخ.

    3- اختيار النباتات:
    يجب اختيار النباتات بعد معرفة صفاتها وطبائعها، مع وضعها في مكانها المناسب وسط المسطحات مفردة أو في مجموعات أو مجاورة لأي وجة لإظهار ما حولها أكثر ارتفاعا من الواقع أو لكسر حدة الخطوط الطويلة.

    في حالت أختيار النباتات يجب في حالة اختيار الأشجار يراعاه أن هناك اشجار للظل وللزينه لجمال ازهارها وأخري للتشكيل وعمل أشكال كثيرة وفي حالة الاشجيرات يراعاه أيضا هلت ستعمل اسوار أونماذج فرديه أوتستعمل في عمل مجموعات في أحواض أو في حالة النباتات العشبيه نتاتات الحديه يراعاه الأوان .

    4-تحديد الحديقة:
    من المهم في الحديقة تحديد الحديقة، وذلك بعمل منظر خلفي لها يعزلها عما حولها ن مناظر مختلفة فيحد النظر ويقصرة على محتوياتها فقط، فتحدد الحديقة بسور سواء كان من نباتات الاسيجة او من داير شجيرى أو سور صناعي من خشب أو حديد أو حجارة أو طوب أو مسلح.

    5- التوازن:
    يجب أن تتوازن جميع أجزاء الحديقة حول المحاور، والتوازن متماثل في الحدائق الهندسية وغير متماثل في الحدائق الطبيعية، والنظام المتماثل أسهل في التنفيذ عن الغير متماثل حيث يحتاج الأخير لعناية اكبر لاظهارة، فمثلا تزرع شجرة كبيرة في احد الجوانب يقابلها مجموعة شجيرات في الجانب الأخر ولإعطاء الشعور بالتوازن يجب أن يتساوى الاثنان في جذب الانتباة ولا يتفوق احد الجانبين على الأخر.

    6- البساطة:
    يجب مراعاة البساطة التي تعمل على تحقيق الوحدة في الحديقة وذلك بالتحديد بالأسوار والدواير وبشبكة الطرق والمسطحات، على أن ينتخب اقل عدد من الأصناف بمقدار كاف.

    7- التناسب والمقياس:
    يجب أن تتناسب أجزاء الحديقة مع بعضها وكذلك مكوناتها، فلا تستعمل نباتات قصيرة جدا في مكان يحتاج لنباتات عالية أو أشجار ذات أوراق عريضة في حديقة صغيرة ولا تزرع أشجار مرتفعة كبيرة الحجم أمام منزل قصير ومنخفض أو تزرع أشجار كبيرة الحجم في طرق صغيرة ضيقة.

    8- التكرار أو التنويع:
    يحسن إتباع التكرار في بعض مكونات الحديقة من نباتات وخلافها بحيث تحقق التتابع بدون انقطاع لربط أجزاء الحديقة، وذلك بزراعة بعض الأشجار على الطريق أو مجموعة من النباتات تتكرر بنفس النظام، ويجب منع التكرار الممل عن طريق زراعة بعض النماذج الفردية أو نباتات لها صفات تصويرية خاصة.

    9- مباني الحديقة:
    وهو العنصر السائد في الحدائق الهندسية ولكنة عنصر مكمل في الحدائق الطبيعية والحديثة ويجب مراعاة عدة عوامل أهمها:
    ألا تتنافر ألوان المبنى مع ألوان الحديقة في الطرز الحديثة لأنها بذلك ستكون عنصرا مستقلا وليس عنصرا مكملا.
    أن تزرع حولها ما يسمى بزراعة الأساس حتى يذوب تصميم المبنى في تصميم الحديقة بالتدرج في الارتفاعات وفى الألوان وزراعة بعض المتسلقات على المبنى.
    امتداد المبنى في الحديقة على هيئة شرفة أو تراس.

    10- الاتساع:
    وتزيد أهمية هذا العنصر في التنسيق في العصر الحديث حيث تقل مساحات الحدائق لأسباب أهمها ارتفاع أثمان الاراضى وزيادة السكان وكلما كانت الحديقة متسعة كلما كان ذلك ادعى لراحة النفس، ولذلك يعمد المصمم إلى جعل الزائر يشعر بهذا الاتساع حتى في المساحات الضيقة وذلك عن طريق:
    الاهتمام بزيادة رقعة المسطحات الخضراء مع عدم زراعة النباتات وسطها.
    عدم تقسيم الحديقة إلى أقسام بل تنسق كوحدة واحدة.
    الاستفادة من المناظر المجاورة إن وجدت خاصة أن كانت جميلة مثل مجموعة أشجار أو منشآت معمارية
    في حالة صغر مساحة الحدائق الخاصة، يلجأ المصمم إلى عدم إنشاء طرق ومشايات بل توضع بعض الأحجار المستوية أو البلاط على المسطحات كمشايات .
    زراعة الأزهار في أحواض ممتدة على حدود الحديقة وليس في وسطها ويراعى عامل الألوان.
    العمل على ربط الحديقة الأمامية بالخلفية بأي رابطة تصل بين الاثنين مثل مسطح اخضر أو برجولة.
    هناك طرق أخرى لخداع النظر استخدمها العالم لينو تر لإعطاء شعور بالاتساع الخادع أو الظاهري وكلها تتلخص في التلاعب في مسافات الزراعة وأبعاد المشايات.

    11- الألوان في الحديقة:
    الفكرة من زراعة النباتات في الحديقة هو إظهار العنصر اللوني، وهذا يتأتى إما عن طريق اللون الأخضر للمجموع الخضري لمعظم النباتات أو من خلال ألوان الأزهار المختلفة.
    ويفضل الاستفادة والاسترشاد بالطبيعة نفسها إذ أن أكثر المناظر محاكاة للطبيعة وهو ما يرضى النفس ويريح العين بجمالة، كما أنة يجب الاستفادة من المنشآت الصناعية حيث يمكنها أن تكمل ألوان النباتات.

    عوامل يجب مراعاتها عند اختيار الألوان:
    أ- هناك ما يسمى بدائرة الألوان وهى مكونة من ستة ألوان يطلق عليها الألوان الأساسية وهى:

    ( الأحمر – البرتقالي- الأصفر - الأخضر - الأزرقالبنفسجي)


    وكل لونين متجاورين على الدائرة ينشأ عنها معا تأثير يسمى بالتوافق (Harmony)، أما إذا كان اللونين متقابلين في الدائرة فيسمى التأثير بالتضاد (Contrast) اى أن اللونين متضادين مع بعضهما وهذا إنعاس لشعور الإنسان.

    ب- الخلط: Mixing
    وهو عبارة عن خلط لونين مع بعضهما ومتوافقين معا لنحصل على ما يسمى بالألوان الوسيطة مثل خلط الأصفر والأخضر الذي يعطى ما يسمى بالأصفر المخضر.

    ج- الألوان الدافئة (الحارة ): Warm colours
    هي التي تعطى شعورا بالدفيء للناظر وهى الأصفر والبرتقالي والأحمر .

    د- الألوان الباردة ( الهادئة ): Cool colours
    وهى عكس الألوان الحارة وهى الأخضر والأزرق والبنفسجي.

    ه- إذا كان لدينا مجموعتين من الأشجار مختلفين في ألوان المجموع الخضري فيجب الربط بينهما بمجموعة شجيرية ثالثة تكون ألوانها متقاربة مع لونى كلا المجموعتين السابقتين.

    و- ممكن إعطاء الشعور بالاتساع الظاهري للحديقة أو تبدو كأنها اكبر من مساحتها الفعلية عن طريق الزيادة في استخدام الألوان الهادئة مثل الأزرق والأخضر.

    ز- اللون الأصفر والأخضر الفاتح يكون منظرا خلفيا جميلا لأغلب الألوان.

    ط- لا يجب الإكثار من استعمال اللون الأبيض للازهار متجمعة أو على نطاق واسع في الحديقة إلا إذا أريد تقليل حدة الملل من الألوان الأخرى.

    ي- تلعب ألوان المنشآت المبنية في الحديقة مثل البر جولات والتكاعيب دوراً أساسيا في التكوين اللوني في الحديقة فيجب وضعها في الاعتبار في التصميم.


    التعديل الأخير تم بواسطة s_abozied ; 25-11-2008 الساعة 10:09 PM سبب آخر: أضافة بسيطه فيجزيت أختير النباتات

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    فلسطين
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    38
    المشاركات
    11

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mido awad مشاهدة المشاركة
    أساسيات إنشاء الحدائق



    1- محاور الحديقة:
    لكل حديقة محاورها وهى محاور وهمية، فمنها المحور الرئيسي الطولي ومحور أو أكثر ثانوي أو عرضي عمودي على الرئيسي، ولكل محور بداية ونهاية كأن يبدأ بنافورة في طرف يقابلها كشك في الطرف المقابل هذا ويزيد من جمال الحديقة أن يكون وسطها غاطسا وان يشغل المكان المرتفع فيها تراس يطل على الحديقة جميعها ويعتبر المحور ضروريا في حالة الحدائق الهندسية الطراز ولكن لم يعد لة أهمية تذكر في التصميمات الحديثة.

    2- الوحدة والترابط:
    وهى الرابطة أو القالب أو الإطار الذي يربط وحدات الحديقة معا مثل الصورة حيث يربط ويبرز الصورة نفسها ويفصلها عن الحائط ويبرزها كوحدة مستقلة بذاتها ويمكن عمل ذلك في الحديقة عن طريق:
    زراعة سياج حول الحديقة.
    إقامة أية حدود بنائية.
    ربط أجزاء الحديقة بنفس المشايات.
    تكرار المجموعات النباتية المتشابهة في اللون اوالصنف أو الجنس..... الخ.

    3- اختيار النباتات:
    يجب اختيار النباتات بعد معرفة صفاتها وطبائعها، مع وضعها في مكانها المناسب وسط المسطحات مفردة أو في مجموعات أو مجاورة لأي وجة لإظهار ما حولها أكثر ارتفاعا من الواقع أو لكسر حدة الخطوط الطويلة.



    4-تحديد الحديقة:
    من المهم في الحديقة تحديد الحديقة، وذلك بعمل منظر خلفي لها يعزلها عما حولها ن مناظر مختلفة فيحد النظر ويقصرة على محتوياتها فقط، فتحدد الحديقة بسور سواء كان من نباتات الاسيجة او من داير شجيرى أو سور صناعي من خشب أو حديد أو حجارة أو طوب أو مسلح.

    5- التوازن:
    يجب أن تتوازن جميع أجزاء الحديقة حول المحاور، والتوازن متماثل في الحدائق الهندسية وغير متماثل في الحدائق الطبيعية، والنظام المتماثل أسهل في التنفيذ عن الغير متماثل حيث يحتاج الأخير لعناية اكبر لاظهارة، فمثلا تزرع شجرة كبيرة في احد الجوانب يقابلها مجموعة شجيرات في الجانب الأخر ولإعطاء الشعور بالتوازن يجب أن يتساوى الاثنان في جذب الانتباة ولا يتفوق احد الجانبين على الأخر.

    6- البساطة:
    يجب مراعاة البساطة التي تعمل على تحقيق الوحدة في الحديقة وذلك بالتحديد بالأسوار والدواير وبشبكة الطرق والمسطحات، على أن ينتخب اقل عدد من الأصناف بمقدار كاف.

    7- التناسب والمقياس:
    يجب أن تتناسب أجزاء الحديقة مع بعضها وكذلك مكوناتها، فلا تستعمل نباتات قصيرة جدا في مكان يحتاج لنباتات عالية أو أشجار ذات أوراق عريضة في حديقة صغيرة ولا تزرع أشجار مرتفعة كبيرة الحجم أمام منزل قصير ومنخفض أو تزرع أشجار كبيرة الحجم في طرق صغيرة ضيقة.

    8- التكرار أو التنويع:
    يحسن إتباع التكرار في بعض مكونات الحديقة من نباتات وخلافها بحيث تحقق التتابع بدون انقطاع لربط أجزاء الحديقة، وذلك بزراعة بعض الأشجار على الطريق أو مجموعة من النباتات تتكرر بنفس النظام، ويجب منع التكرار الممل عن طريق زراعة بعض النماذج الفردية أو نباتات لها صفات تصويرية خاصة.

    9- مباني الحديقة:
    وهو العنصر السائد في الحدائق الهندسية ولكنة عنصر مكمل في الحدائق الطبيعية والحديثة ويجب مراعاة عدة عوامل أهمها:
    ألا تتنافر ألوان المبنى مع ألوان الحديقة في الطرز الحديثة لأنها بذلك ستكون عنصرا مستقلا وليس عنصرا مكملا.
    أن تزرع حولها ما يسمى بزراعة الأساس حتى يذوب تصميم المبنى في تصميم الحديقة بالتدرج في الارتفاعات وفى الألوان وزراعة بعض المتسلقات على المبنى.
    امتداد المبنى في الحديقة على هيئة شرفة أو تراس.

    10- الاتساع:
    وتزيد أهمية هذا العنصر في التنسيق في العصر الحديث حيث تقل مساحات الحدائق لأسباب أهمها ارتفاع أثمان الاراضى وزيادة السكان وكلما كانت الحديقة متسعة كلما كان ذلك ادعى لراحة النفس، ولذلك يعمد المصمم إلى جعل الزائر يشعر بهذا الاتساع حتى في المساحات الضيقة وذلك عن طريق:
    الاهتمام بزيادة رقعة المسطحات الخضراء مع عدم زراعة النباتات وسطها.
    عدم تقسيم الحديقة إلى أقسام بل تنسق كوحدة واحدة.
    الاستفادة من المناظر المجاورة إن وجدت خاصة أن كانت جميلة مثل مجموعة أشجار أو منشآت معمارية
    في حالة صغر مساحة الحدائق الخاصة، يلجأ المصمم إلى عدم إنشاء طرق ومشايات بل توضع بعض الأحجار المستوية أو البلاط على المسطحات كمشايات .
    زراعة الأزهار في أحواض ممتدة على حدود الحديقة وليس في وسطها ويراعى عامل الألوان.
    العمل على ربط الحديقة الأمامية بالخلفية بأي رابطة تصل بين الاثنين مثل مسطح اخضر أو برجولة.
    هناك طرق أخرى لخداع النظر استخدمها العالم لينو تر لإعطاء شعور بالاتساع الخادع أو الظاهري وكلها تتلخص في التلاعب في مسافات الزراعة وأبعاد المشايات.

    11- الألوان في الحديقة:
    الفكرة من زراعة النباتات في الحديقة هو إظهار العنصر اللوني، وهذا يتأتى إما عن طريق اللون الأخضر للمجموع الخضري لمعظم النباتات أو من خلال ألوان الأزهار المختلفة.
    ويفضل الاستفادة والاسترشاد بالطبيعة نفسها إذ أن أكثر المناظر محاكاة للطبيعة وهو ما يرضى النفس ويريح العين بجمالة، كما أنة يجب الاستفادة من المنشآت الصناعية حيث يمكنها أن تكمل ألوان النباتات.

    عوامل يجب مراعاتها عند اختيار الألوان:
    أ- هناك ما يسمى بدائرة الألوان وهى مكونة من ستة ألوان يطلق عليها الألوان الأساسية وهى:

    ( الأحمر – البرتقالي- الأصفر - الأخضر - الأزرقالبنفسجي)


    وكل لونين متجاورين على الدائرة ينشأ عنها معا تأثير يسمى بالتوافق (Harmony)، أما إذا كان اللونين متقابلين في الدائرة فيسمى التأثير بالتضاد (Contrast) اى أن اللونين متضادين مع بعضهما وهذا إنعاس لشعور الإنسان.

    ب- الخلط: Mixing
    وهو عبارة عن خلط لونين مع بعضهما ومتوافقين معا لنحصل على ما يسمى بالألوان الوسيطة مثل خلط الأصفر والأخضر الذي يعطى ما يسمى بالأصفر المخضر.

    ج- الألوان الدافئة (الحارة ): Warm colours
    هي التي تعطى شعورا بالدفيء للناظر وهى الأصفر والبرتقالي والأحمر .

    د- الألوان الباردة ( الهادئة ): Cool colours
    وهى عكس الألوان الحارة وهى الأخضر والأزرق والبنفسجي.

    ه- إذا كان لدينا مجموعتين من الأشجار مختلفين في ألوان المجموع الخضري فيجب الربط بينهما بمجموعة شجيرية ثالثة تكون ألوانها متقاربة مع لونى كلا المجموعتين السابقتين.

    و- ممكن إعطاء الشعور بالاتساع الظاهري للحديقة أو تبدو كأنها اكبر من مساحتها الفعلية عن طريق الزيادة في استخدام الألوان الهادئة مثل الأزرق والأخضر.

    ز- اللون الأصفر والأخضر الفاتح يكون منظرا خلفيا جميلا لأغلب الألوان.

    ط- لا يجب الإكثار من استعمال اللون الأبيض للازهار متجمعة أو على نطاق واسع في الحديقة إلا إذا أريد تقليل حدة الملل من الألوان الأخرى.

    ي- تلعب ألوان المنشآت المبنية في الحديقة مثل البر جولات والتكاعيب دوراً أساسيا في التكوين اللوني في الحديقة فيجب وضعها في الاعتبار في التصميم.



  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    jordon
    المهنة
    teacher
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    138

    شكرا جزيلا ........ موضوع مهم ومفيد


  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    الامارات
    المهنة
    م-مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mido awad مشاهدة المشاركة
    أساسيات إنشاء الحدائق






    1- محاور الحديقة:
    لكل حديقة محاورها وهى محاور وهمية، فمنها المحور الرئيسي الطولي ومحور أو أكثر ثانوي أو عرضي عمودي على الرئيسي، ولكل محور بداية ونهاية كأن يبدأ بنافورة في طرف يقابلها كشك في الطرف المقابل هذا ويزيد من جمال الحديقة أن يكون وسطها غاطسا وان يشغل المكان المرتفع فيها تراس يطل على الحديقة جميعها ويعتبر المحور ضروريا في حالة الحدائق الهندسية الطراز ولكن لم يعد لة أهمية تذكر في التصميمات الحديثة.

    2- الوحدة والترابط:
    وهى الرابطة أو القالب أو الإطار الذي يربط وحدات الحديقة معا مثل الصورة حيث يربط ويبرز الصورة نفسها ويفصلها عن الحائط ويبرزها كوحدة مستقلة بذاتها ويمكن عمل ذلك في الحديقة عن طريق:
    زراعة سياج حول الحديقة.
    إقامة أية حدود بنائية.
    ربط أجزاء الحديقة بنفس المشايات.
    تكرار المجموعات النباتية المتشابهة في اللون اوالصنف أو الجنس..... الخ.

    3- اختيار النباتات:
    يجب اختيار النباتات بعد معرفة صفاتها وطبائعها، مع وضعها في مكانها المناسب وسط المسطحات مفردة أو في مجموعات أو مجاورة لأي وجة لإظهار ما حولها أكثر ارتفاعا من الواقع أو لكسر حدة الخطوط الطويلة.



    4-تحديد الحديقة:
    من المهم في الحديقة تحديد الحديقة، وذلك بعمل منظر خلفي لها يعزلها عما حولها ن مناظر مختلفة فيحد النظر ويقصرة على محتوياتها فقط، فتحدد الحديقة بسور سواء كان من نباتات الاسيجة او من داير شجيرى أو سور صناعي من خشب أو حديد أو حجارة أو طوب أو مسلح.

    5- التوازن:
    يجب أن تتوازن جميع أجزاء الحديقة حول المحاور، والتوازن متماثل في الحدائق الهندسية وغير متماثل في الحدائق الطبيعية، والنظام المتماثل أسهل في التنفيذ عن الغير متماثل حيث يحتاج الأخير لعناية اكبر لاظهارة، فمثلا تزرع شجرة كبيرة في احد الجوانب يقابلها مجموعة شجيرات في الجانب الأخر ولإعطاء الشعور بالتوازن يجب أن يتساوى الاثنان في جذب الانتباة ولا يتفوق احد الجانبين على الأخر.

    6- البساطة:
    يجب مراعاة البساطة التي تعمل على تحقيق الوحدة في الحديقة وذلك بالتحديد بالأسوار والدواير وبشبكة الطرق والمسطحات، على أن ينتخب اقل عدد من الأصناف بمقدار كاف.

    7- التناسب والمقياس:
    يجب أن تتناسب أجزاء الحديقة مع بعضها وكذلك مكوناتها، فلا تستعمل نباتات قصيرة جدا في مكان يحتاج لنباتات عالية أو أشجار ذات أوراق عريضة في حديقة صغيرة ولا تزرع أشجار مرتفعة كبيرة الحجم أمام منزل قصير ومنخفض أو تزرع أشجار كبيرة الحجم في طرق صغيرة ضيقة.

    8- التكرار أو التنويع:
    يحسن إتباع التكرار في بعض مكونات الحديقة من نباتات وخلافها بحيث تحقق التتابع بدون انقطاع لربط أجزاء الحديقة، وذلك بزراعة بعض الأشجار على الطريق أو مجموعة من النباتات تتكرر بنفس النظام، ويجب منع التكرار الممل عن طريق زراعة بعض النماذج الفردية أو نباتات لها صفات تصويرية خاصة.

    9- مباني الحديقة:
    وهو العنصر السائد في الحدائق الهندسية ولكنة عنصر مكمل في الحدائق الطبيعية والحديثة ويجب مراعاة عدة عوامل أهمها:
    ألا تتنافر ألوان المبنى مع ألوان الحديقة في الطرز الحديثة لأنها بذلك ستكون عنصرا مستقلا وليس عنصرا مكملا.
    أن تزرع حولها ما يسمى بزراعة الأساس حتى يذوب تصميم المبنى في تصميم الحديقة بالتدرج في الارتفاعات وفى الألوان وزراعة بعض المتسلقات على المبنى.
    امتداد المبنى في الحديقة على هيئة شرفة أو تراس.

    10- الاتساع:
    وتزيد أهمية هذا العنصر في التنسيق في العصر الحديث حيث تقل مساحات الحدائق لأسباب أهمها ارتفاع أثمان الاراضى وزيادة السكان وكلما كانت الحديقة متسعة كلما كان ذلك ادعى لراحة النفس، ولذلك يعمد المصمم إلى جعل الزائر يشعر بهذا الاتساع حتى في المساحات الضيقة وذلك عن طريق:
    الاهتمام بزيادة رقعة المسطحات الخضراء مع عدم زراعة النباتات وسطها.
    عدم تقسيم الحديقة إلى أقسام بل تنسق كوحدة واحدة.
    الاستفادة من المناظر المجاورة إن وجدت خاصة أن كانت جميلة مثل مجموعة أشجار أو منشآت معمارية
    في حالة صغر مساحة الحدائق الخاصة، يلجأ المصمم إلى عدم إنشاء طرق ومشايات بل توضع بعض الأحجار المستوية أو البلاط على المسطحات كمشايات .
    زراعة الأزهار في أحواض ممتدة على حدود الحديقة وليس في وسطها ويراعى عامل الألوان.
    العمل على ربط الحديقة الأمامية بالخلفية بأي رابطة تصل بين الاثنين مثل مسطح اخضر أو برجولة.
    هناك طرق أخرى لخداع النظر استخدمها العالم لينو تر لإعطاء شعور بالاتساع الخادع أو الظاهري وكلها تتلخص في التلاعب في مسافات الزراعة وأبعاد المشايات.

    11- الألوان في الحديقة:
    الفكرة من زراعة النباتات في الحديقة هو إظهار العنصر اللوني، وهذا يتأتى إما عن طريق اللون الأخضر للمجموع الخضري لمعظم النباتات أو من خلال ألوان الأزهار المختلفة.
    ويفضل الاستفادة والاسترشاد بالطبيعة نفسها إذ أن أكثر المناظر محاكاة للطبيعة وهو ما يرضى النفس ويريح العين بجمالة، كما أنة يجب الاستفادة من المنشآت الصناعية حيث يمكنها أن تكمل ألوان النباتات.

    عوامل يجب مراعاتها عند اختيار الألوان:
    أ- هناك ما يسمى بدائرة الألوان وهى مكونة من ستة ألوان يطلق عليها الألوان الأساسية وهى:

    ( الأحمر – البرتقالي- الأصفر - الأخضر - الأزرقالبنفسجي)


    وكل لونين متجاورين على الدائرة ينشأ عنها معا تأثير يسمى بالتوافق (Harmony)، أما إذا كان اللونين متقابلين في الدائرة فيسمى التأثير بالتضاد (Contrast) اى أن اللونين متضادين مع بعضهما وهذا إنعاس لشعور الإنسان.

    ب- الخلط: Mixing
    وهو عبارة عن خلط لونين مع بعضهما ومتوافقين معا لنحصل على ما يسمى بالألوان الوسيطة مثل خلط الأصفر والأخضر الذي يعطى ما يسمى بالأصفر المخضر.

    ج- الألوان الدافئة (الحارة ): Warm colours
    هي التي تعطى شعورا بالدفيء للناظر وهى الأصفر والبرتقالي والأحمر .

    د- الألوان الباردة ( الهادئة ): Cool colours
    وهى عكس الألوان الحارة وهى الأخضر والأزرق والبنفسجي.

    ه- إذا كان لدينا مجموعتين من الأشجار مختلفين في ألوان المجموع الخضري فيجب الربط بينهما بمجموعة شجيرية ثالثة تكون ألوانها متقاربة مع لونى كلا المجموعتين السابقتين.

    و- ممكن إعطاء الشعور بالاتساع الظاهري للحديقة أو تبدو كأنها اكبر من مساحتها الفعلية عن طريق الزيادة في استخدام الألوان الهادئة مثل الأزرق والأخضر.

    ز- اللون الأصفر والأخضر الفاتح يكون منظرا خلفيا جميلا لأغلب الألوان.

    ط- لا يجب الإكثار من استعمال اللون الأبيض للازهار متجمعة أو على نطاق واسع في الحديقة إلا إذا أريد تقليل حدة الملل من الألوان الأخرى.

    ي- تلعب ألوان المنشآت المبنية في الحديقة مثل البر جولات والتكاعيب دوراً أساسيا في التكوين اللوني في الحديقة فيجب وضعها في الاعتبار في التصميم.



  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    canada
    المهنة
    طالبة دامعية
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    1

    مشكووووووووووووووووووووووووور علي الموضوع الرائع


  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    maroc
    المهنة
    فلاح و تاجر قطع السبارات
    الجنس
    ذكر
    العمر
    46
    المشاركات
    5

    جزاك الله خيرا على هذا الموضوع و لو كان ممكن وضع صور تمثيلية


  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الأردن
    المهنة
    مهندس / استشاري
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    128

    معلومات جيده مشكور عليها وجزاك الله خيرا


  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    5

    والله ممتاز جدا جدا ومشكووووووووووووووور


  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    5

    ممتاز جدا ومشكووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووور


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12