تلك هيَ حكاية فتاة بعمر الزهور لم تتجاوز 14 عام من العمر
بينما هي تلعب مع افراد عائلتها على شاطئ البحر ( شاطئ غزة)...تلك الرحلة التي لطالما وعدت بها تلك الرحلة التي وعِدت بها من والدها منذ فترة من الزمن ...........ليته لم يوفي بها
بينما يجلس الاب والام يتسامرون وينفسون عن ما في داخلهم من كبت وعناء العمل وغلاء المعيشة وقلت المال ، وبينما يلهو افراد الاسرة الاخوة والاخوات ويبنون من حبات الرمل قصورة واحلاما بالعيش بها واذا بوحش الموت قادم حاملا معه كل حقد لتلك الفرحة وكل تشتت لتلك الجمعة ...مقسما على قلب الفرح طرحاً والفرحة الى عزاء.....
وحش الموت ... تلك القذيفة الاسرائيلية التي خرجة بامر صهيوني حاقد لا يملك من الاخلاق ولا حتى ذرة بحجم حبة رمل لا يعرف الانسانية انه وحش بكل ما تعنيه الكلمة من معنى...
قذيفة واحدة مزقت اجسادا تسطحت على الرمل للراحة فلقت الموت ينتظر .... لقد تناثر اشلاء الاب والام والاخوة فلم يبقى سواها.....تلك الفتاة رائ بام عيناها كل افراد اسرتها وقد تمزقت لتروي دمائهم حبات الرمل وتهوي تلك القصور التى لم تشيد بعد
فبقيت وحيدة تحاكي الرمل ماذا حصل ؟ ولماذ ؟ وباي ذنب اقترفهو ليقتلو ؟ وباي ذنب تركوني وحيدة؟ لعلي لاروي قصتي ؟ او ليشاهدني العالم اذرف دمعا زاد من هيجان البحر ....ها انا خرجت مع 6 اشخاص واي اشخاص؟ اغلى اناس على قلبي ... لاعود وحيدة على بيت لايرافقني سو ى ما تبقى من دمعي .... ولكني اقول رحمكم الله جميعا لعل لقائنا الجنة...(. قصة واقعية )
مواضيع مشابهة:
اقتباس
