مهما حاولنا تجميل النقد فهو أمر ثقيل على القلب للطرفين و لكن هناك من التدابير التى أقوم بها شخصياً ما تخفف من وقعه سواء كنت فى أحد الطرفين :
اذا كنت فى حالة الطرف الأول (أقوم بالانتقاد):
1- لا أقوم بذلك الا اذا كان الطرف الثانى فى معظم الاحوال مقرباً الى قلبى وأن يكون الموضوع هاماًو اتحرى دائماً التقليل من النقد.
2- لا أقوم بذلك أمام الناس
3- أتخير الوقت الملائم للطرف الثانى
4- أبدأ دائماً باشعاره بمكانته لدى و الثناء و الشكر
5- أتخير الكلمات فى النقد ... قمت بالامر كذا جزاك الله خيراً لكن كان من الافضل أن يكون كذا ..
6- اشكره على سعة صدره و استسمحه
اذا كنت فى حالة الطرف الثانى (يقوم شخص بانتقادى ):
1- أقوم بالانتقاد الذاتى حتى أتعود على النقد (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا)
2- أقول فى نفسى أن الشخص الاخر يهمه أمرى ولولا ذلك لما خاطر بمكانته عندى حتى ينتقدى .
3- اراجع موقفى و لا أكابر و أكن مفتوح الذهن لأغير رأي.
4- اشكر من انتقدنى
الاخ محمد يمكنك تحديد نوع النقد من معرقتك بالطرف الاخ .فمثلا اتقاد الوالدين وانتقاد الاخوة والاقاربوانتقاد المعلم والصديق .اما نتقاد زميل العمل والدراسة والمخالف لك ف الحزب السياسي فالامر مختلف.
والله الواحد سعيد جدا بالمواضيع الجميله دى - هو المنتدى كان واخد اجازه ولا ايه -
النقد له فرعان - فرع نقد الاشخاص - وفرع اخر وهو نقد الافعال او الاعمال -
النقد الاول لا احبذه الا فى اضيق اضيق الحدود لانه فى معظم الاحيان لايعطى الاثر المطلوب
ولكنه يزيد التفرقه والشقاق بين الناس - والمساله مش ناقصه - والهدف الاسمى هو لم شمل الناس وليس زيادة الخلافات
اما الفرع الاخر فهو علم نقد الاعمال سواء فنيه - ادبيه - وهو علم جميل ومفيد لانه يعلم الشاعر كيف يكون شاعرا ويعلم الاديب كيف يكتب - فهذا النقد ليس عليه غبار بل هو شئ بناء
اذن لبس المهم النقد فى حد ذاته ولكن المهم انا حانقد ليه - هل النقد سيكون مفيدا وبناءا ام سيؤدى الى الهدم
وعلى ذلك فانا اؤيد نقد الاعمال والسياسات ولااؤيد نقد الاشخاص