وداعاً يا معلمتي ..
و يا سبب عودتي الى مقاعد الدارسة..
لم أكن أعلم أنك قد ترحلين،
و لو علمت ربما ما كنت عدت..
ما كنت عدت لأني لا أريد بعد هذا أن أدرس المادة مع آخرين غيرك
و ليس تعصباً أو تحيّزاً.. و لكن لأنكِ انتِ كنتِ سبباً في عودتي
و انتِ التي شجعتني على ذلك و كنتِ دوماً تشجعيني
التشجيع الذي تلقيته منكِ لم أتلقاه حتى من أقرب المقربين...
و كنت دائماً أقول ان هذا الدعم المعنوي لم أكن أُشحن به خارج جدران صفك...
أنا بالطبع أحب المادة التي تدرسيها كمادّة، و لكن لا أستطيع أن أتصور أحد غيرك يعطيها
لن يكون التعامل معهم بسهولة التعامل معكِ
فأنتِ تعلميني... و تعرفين خصوصياتي
أخشى بعد غيابك أن أعود الى الوراء..
و أتراجع عن قرار استمراري
أخشى حقاً أن أترك ما بدأت به......
و لكن مع هذا كله، فأتمنى أن تكون هذه الخبرية التي سمعتها مجرّد اشاعة..
لأنكِ لم تقوليها لنا بعد...
أو لعلك لا تريدين ان تصدمينا من الآن...
لو تعلمين فقط كيف يؤثر هذا بي.. و أظنك تعلمين
فهل عدت انا بعد هذا الغياب لأودعك؟
و على أي حال .. ما زلت أتمنى أن تكون اشاعة.. و لن أصدق حتى نسمعها رسمياً.. منكِ
مواضيع مشابهة:
اقتباس