المياه الممغنطه
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: المياه الممغنطه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    مصر
    المهنة
    صاحب شركه
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    10

    debate المياه الممغنطه


  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    بغدااااااااااااااد
    المهنة
    مهندسه صناعيه
    الجنس
    أنثى
    العمر
    38
    المشاركات
    747

    http://lana22.wordpress.com/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%8 4/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8 7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D8%BA%D9%8 6%D8%B7%D8%A9-%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D9%88-%D9%87%D9%84-%D9%84%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%B5%D8%AD%D9%8A/


    اهلا وسهلاااااااااااا اخي العزيز

    هناك ومواضيع في المنتدى ن المياه الممغنطه وانا قل قليل كنت اجري بحثا عنهاااااااااااا لاني قرات موضوع في المنتدى

    وهذا الرابط من احد نتائح بحثي


    تحياتي


    العراق

    حديقتي البغداديه

  4. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    رئيس مجلس اداره مجموعه شركات بريمافيرا العالميه
    الجنس
    ذكر
    العمر
    60
    المشاركات
    52

    المياه الممغنطه تقنيه هامه

    منذ أن خلق الله تعالى الانسان و أودع فيه كل ما يحتاجه من فعاليات حيوية ضمن برنامج معقد و دقيق حيث تعتبر الخلية
    وحدة البناء لجسم الانسان الفيزياوي المادي حيث تعمل ضمن ضروف تشغيلية نسبة الى التراكيز و العناصر و الاحماض ، وتعتبر كل خلية بمثـابة بطارية
    كهربائية صغيرة معتمدة على عمليات التبادل الايوني و بمجموعها تولد فرق جهد معين بالأضافة لوجودمجال مغناطيسي تتحسسه الاجهزة الحديثة و هذا
    بأكمله يعتمد على نوعية الماء و كميته بالأضافة الى الأغذية التي يتناولها الأنسان يومياً.فما هو دور المياه الممغنطة المحسنة لصحة الأنسان و كيف تعمل؟.
    - بدايةً ماذا تعني المياه الممغنطة و منذ متى أستخدمت؟. أن الماء أذا تأثر بمجال مغناطيسي عالي الشدة فسوف تعاد بعض الخواص الفيزياوية لبلورات الماء .
    و كلنا يعرف بأن جزيئة الماء متكونة من ذرة أوكسجين و ذرتين من الهايدروجين و لكن لا توجد جزيئة ماء منفردة بالطبيعة حيث تتشكل بهيئة عنقودية وهي
    أصغر وحدة بناء للماء و يعتمد حجمها على عدد الجزيئات الداخلة بالتشكيل البلوري للماء و المرتبطة بأواصر فيما بينها. يعمل المجال المغناطيسي الى
    اعادة الترتيب للتشكيل البلوري للماء و هذا هو العامل الأساسي لأعطاء الماء الصفة السحرية لخواصه ،أما عن بداية الأستخدام فيمكن تقسيمه الى قسمين .
    الأول –القديم: و أقصد به كانت تستخدم مياه العيون الشافية و هي مشهورة في الكثير من البلدان حيث تكثر في المناطق الجبلية و التي تحتوي على خامات الحديد و المياه التي تخرج من
    هذه الجبال تتأثر بالمجال المغناطيسي الطبيعي و المكثف بالأضافة الى وجود بعض الغازات المعدنية المذابة في الماء والتي سرعان ما تنفصل عن الماء بعد فترة قليلة جداً.
    الثاني- الحديث :و هو التقني،لقد أجرت اليابان
    و الصين وألمانيا الكثير من البحوث حول المياه الشافية و خصوصاً البحوث حول مناطق المعمرين من الناس و التي كان يعتقد بفعاليتها للشفاء من بعض الأمراض فأدخلت
    المختبرات العلمية فتبين لهم بأن المواصفات تختلف عن ماء الشرب الأخرى و الموزعة عبر شبكات المياه و تمكنوا في العقد الأخير من تصنيع جهاز كهربائي منزلي متطور
    يمكن استخدامه في المنزل و المستشفيات و المكاتب يعمل على تحسين الماء وأعادة بعض ما فقده عند خروجه من باطن الأرض أضافة الى التحكم في حامضية و قاعدية الماء.
    - ما هي الصفات الجديدة التي يمتلكها الماء الممغنط أو المحسّـن تقنياً ؟.
    ان أهم الصفات التي تميزه عن ماء الأسالة هي :
    اولا- حجم العنقودية:ففي الماء المحسن
    يكون الحجم نصف ما هو عليه لماء الأسالة حيث يتراوح بين(5-6) جزيئة بينما الماء الأعتيادي يكون (10-13) جزيئة مما يعطيه الأمكانية العالية للنفاذية بين الأغشية الخلوية.
    (Antioxidant) ثانياً- يعتبر عامل فعّـال ضد الأكسدة
    ثالثاً- التحكم بقيمة الحامضية (5-10) في حين يكون ماء الأسالة ثابت تقريباً بحدود (7,3).
    علماً ان زيادة الحامضية في جسم الأنسان هو السبب الرئيسي لكثير من الأمراض و خصوصاً الخلايا السرطانية حيث المياه المحسّنة تعمل على تحطيمها عن طريق النفاذية العالية التي يمتلكها.
    - كيف يعمل الماء المحسّن على تقويم صحة الأنسان؟.
    ان جميع فعاليات الأنسان تعتمد على كفاءة أجهزته المختلفة و إن الصفات المحسّنة سوف تعمل الى زيادة كفاءة هذه الأجهزة كافة
    و خصوصاً الهضمي واللمفاوي و الدورة الدموية و عمل الغدد الأنتاجية كافة و بهذا يكون الجسم يعمل ضمن إطار البرنامج الأساسي الموضوع في الأنسان ضمن البرنامج اللاإرادي له.
    - ما هي أهم الأمراض و الأعراض المرضية التي يمكن ان يساعد فيها الماء المحسّـن؟.
    بالتأكيد اذا تحسنت جميع فعاليات الجسم الدفاعية و المناعية و كفاءة الأخهزة سوف نكون قد حققنا الغاية المرجوّة و من الأعراض الشائعة و التي يمكن ان يساعدنا الماء المحسّن هي:
    1- السمنة المفرطة:و هي مرض العصر حيث للماء الممغنط القدرة على التغلغل و النفاذية و تكسير الأواصر الدهنية و ليس أذابتها.
    2- له تأثير كبير جداً لإزالة الحصاة من نوع (كاربونات الكالسيوم) فهو يعمل على تكسير الأواصر بين بلورات الحصوة فيحولها الى أجزاء صغيرة من الغرين و كذلك كري المسالك البولية.
    3- يعمل على إزالة الكولسترول و بذلك يقلل إجهاد القلب و انتظام الضغط.
    4- عامل فعّـال في غسل الألتهابات بكافة أنواعها و التخلص منها .
    5- الحالات الناجمة من عدم انتظام الحامضية كما هوالحال في بعض حالات العقم.
    هنالك البحوث المستمرة في مجال الأستفادة من المياه الممغنطة في الدول المتقدمة
    و اخذ الأنتشار الى باقي الدول عبر وسائل الأعلام و الندوات العلمية حتى هناك أقسام متخصصة بعلوم المياه في مجال الكيمياء الحياتية و الكيمياء الفيزياوية و أخيراً (بايوفزيوكمستري).
    -هل توجد أي أضرار جانبية في استخدام الماء المحسّن ؟.
    - ضمن كتاب استخدام الجهاز يبين كيفية التحكم بالحامضية مع اي حالة معيّنة ولا توجد اي أضرار جانبية لأنه نفس الكمية المستخدمة للماء الأعتيادى و بدون إضافة أي مادة كيمياوية.
    - ما هي مجالات استخدام الماء المحسّـن ؟.
    - يستخدم في المجالات الزراعية و الصناعية بالإضافة الى المجال الصحي و الماء هو سر الحياة .
    - ما هي الفترة اللازمة التي يحتاجها الشخص لأخذ الماء المحسّن ؟.
    - بعد شهر واحد كمعدل أو اقل
    يشعر الشخص بتغير بفعاليات جسمه الحيوية لأنه خلال هذه الفترة سوف يستبدل الأنسان جميع الماء الموجود داخل جسمه و الذي يشكل حوالي( 70%) من وزنه بعدها سوف
    تتحسن الحالة الصحية ، فكما ان السيارة التي تعمل بالبنزين المحسّن يكون أداءها أفضل فإن الأنسان عندما يستخدم الماء المحسّن يكون أداء فعالياته عالية ومحسّنة وصولاً للحالة المثالية.

    فوائد المياه الممغنطه
    لقد اثبتت الكثير من الأبحاث و التجارب التى أجريت فى عدة مراكز علمية متخصصة فى مختلف دول العالم ، بأن أحد الأسباب الرئيسة المسببة للعديد من المشاكل التى تعانى منها البشرية الآن مرتبط ارتباطا وثيقا بالتغيرات التى تحدث على مستوى المجالات المغناطيسية لكوكب الأرض. هذه التغييرات هى التى يمكن أن تفسر بوضوح لماذا صار الناس فى مختلف الدول يعانون من التهابات مزمنة تكاد أن تصل الى مستوى الأمراض الوبائية، كنتيجة مباشرة للنشاطات الحياتية المدمرة للبيئة التى تقوم بها البشرية كافة و بدون استثناء ، مما أدى الى حدوث خللا رهيبا فى التوازن البيئى ، تجلت ظواهره فى شكل كوارث كونية كظاهرة الاحتباس الحراري، و بسبب هذه النشاطات التى لم تأخذ منذ بداياتها قوانيين التوازن البيئى ، فقدت الأرض أكثر من 50% من قوتها المغناطيسية فى الألف سنة المنصرمة فقط. و من المثبت علميا أن الطاقة المغناطيسية تلعب دورا محوريا فى تنظيم كل أشكال الحياة على سطح الكرة الأرضية. حيث أنها تشكل درعا واقيا للحيلولة دون وصول الشعة الكونية المهلكة مثل أشعة جاما و الأشعة السينية، كما و انها تلعب دورا مهما للغاية فى تنظيم الوظائف الحيوية لجميع الكائنات الحية.
    و من بين أحد الأسباب الرئيسة التى تساعد فى انتشار المشاكل الصحية التى نعانى منها اليوم هو شكل الحياة المعاصرة التى نعيشها هى التى تعزلنا من الاستفادة من التأثير الايجابى للمجال المغناطيسى لللأرض. فنحن نعيش فى بيوت من الاسمنت مبطنة بالحديد و الصلب، و هذه المواد تعتبر بمثابة مواد عازلة تمنع أجسامنا من أمتصاص الطاقة المغناطيسية القادمة من الفضاء ، و اللازمة لتنظيم العمليات البيوكيميئية و الفزيولوجية فى داخلها. و الذى يعقد المسألة أكثر هو أننا صرنا نتعامل بشكل يومى مع أجهزة الراديو ، و التلفاز، و الكمبيوتر، و الموبايل ... الخ و المعروف بأن هذه الأجهزة تصدر مجالات مغناطيسية غير طبيعية يشتبه فى أن لها علاقة مباشرة ببعض المشاكل الصحية مثل الصداع ،و الأرهاق،وضعف البصر، سوء الهضم، الآلم الجسم المختلفة ..... الخ.
    و لقد أثبتت التجارب التى أجريت فى اليابان فى الخمسينيات من القرن الماضى بأن وجود الانسان لفترات طويلة بمعزل عن التأثير المباشر للقوى المغناطيسية الطبيعية يؤدى الى حدوث خلل فى الاتزان البيولوجى للجسم البشري، و المتمثل فى فقدان الحيوية و النشاط ، و آلام و أوجاع متفرقة فى انحاء الجسم، بالاضافة الى صداع متقطع ، و احساس بالدوخة ، وهذه الأعراض تجعلنا عرضه ، و فريسة سهلة للعديد من الأمراض ، و التى يمكن لبعضها أن يكون فتاكا.
    من كل ما ذكر نستطيع أن نفهم لماذا تعتبر الطاقة المغناطيسية الطبيعية عاملا اساسيا و حيويا لا يمكن للحياة على سطح الكرة الأرضية أن تستقيم بدونه؟
    پ
    المغناطيس الحيوى فى داخل جسم الانسان.
    پ
    كما هو معروف بأن الجسم البشرى يتكون من ترليونات الخلايا ، و التى تكون لاحقا انسجة الجسم المختلفة و الدم. هذه الخلايا تعمل بشكل دقيق و محكم . و يعتمد نشاط هذه الخلايا أو خمولها على الطاقة المغناطيسية ، حيث أن كل خلية من خلايا الجسم هى عبارة عن مولد مغناطيسى صغير. و يقوم الجسم بارسال نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية من المخ عن طريق الجهاز العصبى للخلايا حتى تقوم بأداء وظائفها على حسب حوجة الجسم. و هذه العمليات البيولوجية المعقدة تتم بسرعة متناهية، تساعد الجسم حتى يعالج نفسه بنفسه دون أن يصل الى مرحلة المرض ، حيث أن شحنات الجسم تكون فى حالة تعادل، و هذا النوع من الاتزان البيولوجى الداخلى يطلق عليه أسم المغناطيس الحيوي.
    و يرى العديد من العلماء بأن توظيف علوم المغناطيس فى المجالات الصحية و الطبية المختلفة سوف يكون له قصب السبق فى المستقبل المنظور ، لانه مستوحى من الطبيعة البكر ، و هو ما يطلق عليه الآن إسم "صديق البيئة" ، الذى ليست له أى أعراض جانبية بالمقارنة مع الأدوية الكيميائية و المواد الصناعية السامة التى نستخدمها بصورة يومية. و قد أثبتت آخر الأبحاث الطبية بأن تعرض الجسم للمجالات المغناطيسية ، تستطيع أن تؤثر طاقتها على كل خلية من خلايا الجسم بسبب مقدرتها على النفاذ العالية الى داخله. و هذا ما يفسر التأثير الملحوظ للمجالات المغناطيسية فى معالجة الجروح ، حيث ثبت أنها تقلل من التليف ، و التثقيب فى الجروح المختلفة المنشأ. كما و ثبت أيضا بأن التعرض للمجالات المغناطيسية يقلل من الإحساس بآلام لحالات مرضية معينة مثل آلام الاسنان ، و تصلبات المفاصل و آلامها ، بالاضافة الى المساعدة فى علاج حالات الاكزيما و الربو. و لوحظ بأن قوة المجال المغناطيسى تتناسب طرديا مع نوع العمليات الحيوية التى تتم فى داخل الخلايا و نوع الانسجة التى تتعرض للمجالات المغناطيسية.
    پ
    پ
    التقنيات المغناطيسية تساعد فى ايجاد حلول لمشكلة نقص المياه و المشاكل المتعلقة بالزراعة.
    لعل من بين أكثر المجالات الواعدة ، و التى يمكن لتقنيات المغناطيس أن تساعد فى ايجاد الحلول لها هى مشكلة " نقص المياه" ، و التى تعتبر فى الوقت الراهن ، إحدى أخطر المشكلات التى تواجه العالم بصفة عامة ، و العالم العربى بصفة خاصة ، و الذى يزيد المشكلة تعقيدا هو أن مشكلة المياه فى استفحال بصورة مستمرة ، و لذلك لم يكن من قبيل الصدفة أن بدأ العلماء فى دق نواقيس الخطر الى ان الحروب القادمة سوف تكون بسبب النقص الشديد فى توفير المياه الصالحة للتوظيف فى المجالات المختلفة. و على الرغم من أن المنطقة العربية غنية بمصادر المياه الطبيعية ، الا أن سوء ترشيد الاستهلاك ، و توظيف طرق تقليدية فى المحتفظة على مصادر المياه الطبيعية، و التخلص من مخلفات المصانع الكيميائية السامة و تصريفها الى جوف البحار والانهار ، و الذى يزيد الطين بلة هو الزيادة المضطردة فى عدد المحطات التى تقوم بتحلية المياه ، مما يؤدى فى نهاية المطاف الى زيادة ملوحة البحار و الانهار.
    و يرى الكثير من العلماء يأن عملية تحلية المياه بالطرق التقليدية هى ليست الا سوف قتل بطئ للماء، لان التحلية تعتمد على اضافة بعض المواد الكيميائية مثل الكلورين ، و الفلوريد ، و املاح الالمونيوم و التى ثبت علميا بتاثيرها الضار على صحة الناس . اضف الى ذلك يتم تعريض الماء الى عمليات التكثيف ، و ضغط الهواء العالى ، مما يؤدى الى تكون ما يسمى اصطلاحا" بالماء الميت". و عند استخدام هذا الماء يكون قد فقد الكثير من خواصه الحيوية الفريدة ، و مسببا للكثير من المشاكل الصحية المختلفة.
    پ
    و من كل ما سبق يتضح بأن عملية ايجاد طرق جديدة للتقليل من الآثار السلبية لتحلية المياه ، باستخدام اساليب تتوافق مع قوانين الطبيعة، يمكن أن تساعد دون شك فى حل الكثير من المشاكل الصحية و البيئية، خاصة و اذا أخذنا فى الاعتبار أن هنالك ما لا يقل عن مليار شخص على مستوى العالم لا يجدون مياه نقية و صالحة للشرب، أو يشربون ماءا ملوثا ، بحسب تقارير المنظمات الدولية العاملة فى هذا المجال.مما يفسر بوضوح ظاهرة انتشار الكم الهائل من الأمراض الوبائية أو تلك التى لم تكن اصلا معروفة من قبل. و الذى يعقد المسألة أكثر هو أن حوالى 60% من الماء الذى نشربه هو ماء غيرصحى و فاقد للحيوية من الناحية البيولوجية، و هذا الماء اصطلاحا يسمى ب"الماء الميت".
    و من بين أكثر التكنلوجيات الواعدة التى يمكن أن تساعد فى التغلب على الآثار السلبية الناجمة عن شرب أو استخدام الماء المحلى ، أو الملوث هو عملية استخدام انابيب مغناطيسية خاصة تعمل على مغنطة مياه الشرب، أو تلك التى تستخدم فى الصناعات المختلفة، و ذلك عن طريق تمرير الماء من خلال الانابيب المغناطيسية، و بعد ذلك يمكننا أن نحصول على ما يمكن أن نطلق عليه اصطلاحا ب " الماء الممغنط". أن مغنطة المياه هى عبارة عن محاولة مبسطة لتقليد ما يحدث فى الطبيعة تماما، و ذلك لأن الماء عندما يمر من خلال المجال المغناطيسى الطبيعى يصير أكثر حيوية ، و نشاطا من الناحية البيولوجية، لأنه يساعد فى تحسين حركة الدم و توصيله الى أنسجة الجسم و خلاياه ، مما يساعد بشكل ملحوظ فى رفع قدرات الجهاز المناعي. و بعد مغنطة المياه تتغير فيها الكثير من الخواص الفزيائية و الكيميائية. و قد لاحظنا بأن مغنطة الماء تساعد على تذويب الأملاح و الحوامض بدرجة أعلى من الماء غير الممغنط ، كما و أن الماء الممغنط لديه خاصية تذويب الأوكسجين بدرجة أعلى من الماء المحلي، بالاضافة الى تسرسع التفاعلات الكيميائية و قد أثبتت الأبحاث التى قمنا بها أن مغنطة المياه تساعد بشكل ملحوظ فى عمليات التنظيف ، و التخلص من الجراثيم ، و الكثير من الملوثات الكيميائية. و من ناحية أخرى أثبتت دراساتنا بأن شرب الماء الممغنط بمعدل لترين يوميا، و خصوصا فى البلدان الحارة يساعد فى تخليص أجسامنا من كميات كبيرة من السموم المختلفة الموجودة فى داخل أجسامنا، و يساعد كذلك فى تحسين عمل الجهاز الهضمي. و هناك العديد من الحالات لمرضى كانوا يشتكون من وجود حصاوى فى الكلى تفتت و خرجت من أجسامهم دون تناول أى نوع من الأدوية، و دون التدخل الجراحى كما و هناك حالات لأمراض جدلية كان بعضها مزمنا و لسنوات طويلة قمنا بعلاجها عن طريق الشرب و الاستحمام بالماء الممغنط مع توظيف بعض الأجهزة المغناطيسية الأخرى لنفس الغرض. و نظريا نفترض أن شرب الماء الممغنط بشكل مستمر يمكن أن يساعد فى الوقاية من الاصابة من الذبحات الصدرية ، و الجلطات الدماغية، و تصلبات الشرايين ، و المشاكل المتعلقة بضغط الدم ، و ذلك لان الماء الممغنط ينشط من حركة الدم فى داخل الشرايين والأوردة ، و يساعد فى تذويب الأملاح المترسبة على أسطحها. وكذلك يقى ويعالج من حموضة المعدة والامساك والصداع المزمن. و يرى الطبيب الأمريكى الشهير كنيث ماكلين بأن " المغناطيس هو هبة منة عند الله ، فهو ينفع مع كل شئ". ويعتقد الكثير من العلماء و الباحثين بان العلاج بالمغناطيس سوف يصبح أحد الأعمدة الأساسية للطب البديل فى مجال التشخيص و العلاج، و للتأكيد على ذلك نذكر بأن أكثر جهاز آمن و دقيق يستخدم فى المجال التشخيص الطبى حاليا هو جهاز " " Mri

    پ
    بدء الجسم فى معالجة نفسه بنفسه

    أما فى المجال الزراعى فان التجارب التطبيقية التى أجريت فى كل من الامارات، و السودان ، و مصر ، و اندونسيا قد بشرت بنتائج مهمة فى استخدام الماء الممغنط فى عمليات رى المحاصيل الزراعية ، و مغنطة البذور بالنسبة لكثير من النباتات قبل البدء فى زراعتها ، حيث أن مغنطة البذور يساعدعلى تنشيط الطاقة الكامنة فيها . و تعتمد عمليات توظيف التقنيات المغناطيسية فى الرى على الأخذ فى الاعتبارعدة عوامل منها ملوحة الماء ، و ملوحة التربة ، و سرعة تدفق الماء من الأجهزة المستخدمة للرى و نوعها.و بحكم أن الماء الممغنط يساعد فى تكسير و تفتيت زرات الأملاح فأنه يساعد بشكل واضح على غسيل التربة ، و مساعدة النباتات على امتصاص الماء و المعادن بسهولة حتى فى الترب عالية الملوحة و على ضوء المعلومات المتوفرة لدينا فان عملية الرى بالماء الممغنط يساعد فى تسريع عمليات نضج المحاصيل الزراعية ، و زيادة قدرة النباتات و المحاصيل الزراعية على مقاومة الأمراض ، و الحصول على محاصيل زراعية جيدة من حيث الكم و النوع ، و الأهم من ذلك، أن مغنطة الماء تساعد فى توفير الماء المستخدم فى الرى ، و التقليل من استخدام الأسمدة الكيميائية ، مما ينعكس ايجابا على صحة البيئة و الناس.
    و تجرى الآن بعض الدراسات والأبحاث على توظيف ما يسمى ب " الرواسب المغناطيسية" التى تأتى مع مياه النيل ، و التى يعتقد بأنها سوف تحدث ثورة فى المجال الزراعى ، و خصوصا فى حال توظيف هذه التقنية فى المناطق الصحراوية
    و لا يقتصر توظيف التقنيات المغناطيسية فقط على المجال الطبى و الزراعى ، و مجالات تحلية المياه ، و لكن يمكن كذلك أن توظف فى مجال الطاقة الحرارية ، و صناعة البترول ، و البتروكيمائيات ، و الانشاءات حيث أن استخدام الاسمنت المعد بالمياه الممغنطة تزداد قوته مع امكانية التوفير فى الاسمنت ، و تكنلوجيا المواد الغذائية، وحتى فى مجال ابحاث المطر الصناعي.
    ومن الفوائد الاخرى للمياه الممغنطة قدرتها على زيادة قوة المنظفات الصناعية والمذيبات بدرجة تجعل من الممكن استخدام ثلث أو ربع الكمية المستخدمة عادة من هذا المنظف.
    أما فى حالات التلوث الطبيعى لمياه البحيرات فان المياه المعالجة مغناطيسيا جعلت مياه البحيرة صالحة للستهلاك الادمي.
    وفى مجال تربية الحيوانات فان تطبيق هذه التكنولوجيا يؤدى الى ازدياد ملحوظ فى أوزان ونمو الحيوانات الصغيرة وكذلك زيادة فى معدل انتاج الحليب وانخفاض فى مغدل الوفيات. وهناك نتائج ممتازة فى مجال تربية الدواجن من جانب زيادة الوزن.
    وكذلك يساعد الماء الممغنط على قتل البكتريا والطحالب. وفى هذا الصدد يمكن استخدامه مع حمامات السباحة فإذا كانت مياه الحوض ممغنطة يمكن استخدام نصف كمية الكلور المستخدمة عدة لتطهير المياه.
    مما لا شك فيه أن علوم المغناطيس ، و سوف تسهم اسهامات فاعلة فى ايجاد حلول ناجعة للكثير من المشاكل الصحية و البيئية التى تعانى منها البشرية بشكل عام و المنطقة العربية بشكل خاص ، و ذلك لان هذه العلوم تقوم على اساس العلاقة العميقة التى تربط الانسان بالطبيعة.

    ارجو ان تكون المعلومات مفيده
    مع تحياتي