آبار المياة الجوفية
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 34

الموضوع: آبار المياة الجوفية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    80

    آبار المياة الجوفية


    آبار المياة الجوفية .

    يوجد ما يسمى ( الطبقة الحاملة للماء الجوفى ) و هى طبقة التربة التى يتواجد الماء الجوفى فى مسامها التى بين حبيبات التربة و يحدها من أسفل طبقة كتيمة من تربة غير منفذة للماء و قد يتواجد الماء فى عدة طبقات يعلوها بعضها الأخر . هناك أيضا ( مستوى سطح ماء الخزان الجوفى ) و يكون على عمق يقدر بمسافة أبتعادة عن سطح الأرض . المسافة ما بين مستوى سطح مياة الخزان الجوفى و سطح الطبقة الكتيمة غبر المنفذة للماء الجوفى تسمى ( سمك الطبقة الحاملة للماء الجوفى ) .
    يحفر البئر بأستخدام حفار دقاق أو حفار رحوى للأبار الأعمق و الأقل قطرا .
    يكون البئر كامل الأختراق عندما بصل الحفر الى نهاية الطبقة الحاملة السفلى أو يكون غير كامل الأختراق . أذ ا عمق البئر يتحدد بمستوى سطح الماء الجوفى و كذلك بسمك الطبقة الحاملة كما يتحدد بباقى العوامل التى سيلى ذكرها .
    مستوى سطح الماء الجوفى قبل الضخ يسمى المستوى الأستاتيكى و عند تشغيل الضخ من البئر يحدث ما يسمى بالهبوط أذ يحدث هبوط فى سطح الماء الجوفى المستوى على شكل مخروط مقلوب قاعدتة لأعلى و قمتة بداخل غلاف البئر و يكون مثدار الهبوط مساويا للمسافة بين سطح الماء قبل الضخ و سطح الماء بعد الضخ أى المسافة بين قاعدة و قمة مخروط الهبوط .
    يحفر البئر بأقطار مختلفة قد تكون 4 بوصة أو 6 أو 8 أو 10 أو 12 بوصة يزيد الضخ بنسبة 5% بين قطر و الذى يلية لكن هذة الزيادة المنتظمة ليست قاعدة فبئر قطرة 18 بوصة سيزبد كمية الماء الذى يضخة بمقدار 8% عن قطر 12 بوصة لذلك فرفع أنتاجية البئر أعتمادا على زيادة قطرة ستكون زيادة طفيفة .

    غلاف البئر :

    يغلف جدار البئر من الداخل بأنبوب معدنى أو بلاستيك مصمت يسمى غلاف البئر ( كيسنج ) فائدة تدعيم جدران البئر و يعمل أيضا كأنبوب لنقل الماء الذى يضخة البئر .

    مصافى البئر :

    غلاف البئر لا يغلف كامل عمق البئر لكنة يصل و لابد الى مسافة محددة بعدها تركب المصافى و هى عبارة عن أنبوب من نفس خامة أنبوب الغلاف و لها نفس قطرة لكنها تختلف فى كون جدار الأنبوب بة فتحات تختلف فى الشكل أغضلها نوع البريدج سموتد و هو عبارة عن فتحات طولية متقاربة و عموما فأن هذة الفتحات كلما زادت نسبة مساحتها الى مساحة سطح أنبوب المصافى الكلية كلما زاد تصرف ماء البئر و كان ذلك أفضل و العكس يحدث عندما تقل مساحة فتحات المصافى كلما قل تصرف البئر الى أن يصل لحد أن مساحة فتحات المصافى تقل عن 5% من مساحة سطح المصافى الكلية فتتجة أنتاجية البئر للتدهور . طول المصافى الكلى أيضا يؤثر فى أنتاجية البئر فكلما زاد طول المصافى كلما زاد تصرف البئر و ذلك ببساطة لأن المصافى هى الجزء الذى بة فتحات تسمح بدخول الماء الى البئر . مصافى بطول 25 متر تكون جيدة و مناسبة و يمكن زيادة طول المصافى لكن هذة الزيادة فى طول المصافى ليست بلا حدود بل هناك عوامل تحدد طول غلاف البئر و الى أين ينتهى بداية من سطح الأرض ليبداء تركيب المصافى من حيث أنتهى الغلاف و الى نهاية عمق البئر .
    كيف نحدد كلا من طول غلاف البئر و طول المصافى ؟
    يبدأ الغلاف من عند بداية البئر عند سطح الأرض و يمتد فى البئر لأسفل حتى يصل الى سطح الماء الأستاتيكى قبل الضخ و يواصل أمتداد لما بعد ذلك و حتى يصل لمستوى الهبوط لسطح ماء البئر بعد الضخ و لا يتوقف عند هذا الحد بل يمتد بعدها لمسافة 5 - 10 متر كمسافة أمان للهبوط تركب عندها مضخة الأعماق التى يجب أن تكون مركبة بداخل غلاف البئر المصمت عديم الفتحات و ألا حدث ما يسمى شلالات المياة بداخل البئر و تقلل كفاءة البئر مسببة مشاكل لذلك يمتد الغلاف الى مسافة أمان أهرى طولها 10 متر تِؤمن وجود المضخة بداخل غلاف البئر المصمت بعيدا عن المصافى ذات الفتحات التى يدخل منها الماء الى البئر و بعد هذا الحد ينتهى الغلاف و يبدأ تركيب المصافى التى تمتد حتى نهاية المسافة التى يخترقها البئر .

    مثال توضيحى وضع كل من غلاف البئر و المصافى و المضخة :

    نفترض أننا سنحفر بئرا فى مكان مستوى سطح مياة الطبقة الحاملة للماء الجوفى بة يقع على مسافة 40 متر تحت سطح الأرض و أن مقدار الهبوط لهذا البئر هو 10 متر فكيف نحسب طول غلاف البئر و كيف نحسب طول المصافى و أين تركب مضخة البئر ؟

    طول غلاف البئر = مستوى سطح ماء البئر الأستاتيكى قبل الضخ + مسافة الهبوط + مسافة أمان لمسافة الهبوط + مسافة أمان لضمان وجود المضخة تحت مستوى الهبوط و فوق مستوى المصافى
    = 40 + 10 + 10+ 10 = 70 متر
    أى أن طول غلاق البئر هو 70 متر بداية من سطح الأرض .
    طول المصافى = 25 متر
    و تبدأ المصافى من عند نهاية الغلاف على عمق 70 متر تحت سطح الأرض و لمسافة 25 متر و يكون بذلك عمق البئر الكلى هو = 70 متر غلاف + 25 متر مصافى = 95 متر .
    مكان تركيب المصخة بداخل البئر :
    تركب المضخة داخل غلاف البئر و تحت مستوى الهبوط بمسافة أمان قدرها 10 متر و فوق المصافى بمسافة أمان قدرها 10 متر . و فى هذا المثال ستكون المضخة بداخل غلاف البئر على عمق 60 متر تحت سطح الأرض و فوق مصافى البئر بمسافة أمان قدرها 10 متر .
    ملحوظة : برغم وجود عوامل تؤثر على مسافة الهبوط منها قطر البئر و قطر قاعدة مخروط الهبوط و تصرف البئر و تأثير الآبار المجاورة التى بجب حساب المسافة بينها على أساس تأثير الهبوط عند السحب من بئر على الآبار المجاورة كما يؤثر تصرف البئر على الهبوط ألا أن الفيصل يكون للضخ التجريبى لذا يستفاد من وجود أبار قريبة محفورة فى ذلك كما أن دراسات المياة الجوفية فى منطقة ما و شركات حفر الآبار عندما تعمل فى منطقة تقوم بحفر آبار أختبارية لعمل الدراسات الأستكشافية لتقدير سمك الطبقة الحاملة و المساحة التى تمتد خلالها الطبقة الحاملة و تقدير كمية مياة الخزان الجوفى و تحديد معدلات السحب منها و المساحة التى يمكن زراعتها على ماءها و الفترة الزمنية لهذا الأستغلال الزراعى فى حالة الخزانات الجوفية غير متجددة التغذية و هو شأن معظم خزانات المنطقة العربية الجافة و تفيد الآبار الأستكشافية فى الحصول على عينات مياة لتحديد صلاحية المياة للزراعة و الصناعة و للشرب فى الأستخدام المنزلى من فوائد الآبار الأستكشافية أيضا تحديد مقدار الهبوط فى البئر عند الضخ و تحديد مسافة الأمان التى تقل عنها المسافة بين أى بئرين بالمنطقة .

    لا ينتهى تركيب البئر عند الغلاف و المصافى و المضخة بل يبقى شيئ هام هو الغلاف الحصوى المحيط بغلاف البئر و الجزء من المصافى الذى يشكل أمتدادا للغلاف .

    الغلاف الحصوى للبئر :

    يكون حفر البئر ذو قطر أكبر من قطر غلاف و مصافى البئر بحيث يوزع حولهما و بالتساوى غلاف حصوى سمكة لا يقل عن 3 بوصة و لا يزيد عن 8 بوصة . أهمية هذا الغلاف تكون فى عملة كمرشح لحماية البئر من دخول الرمال فية و ضخ الرمال و تزداد أهميتة عندما تكون الطبقة الحاملة للمياة رملية أو بها حبيبات رمل ناعم كثيرة . الرمال الداخلة للبئر ستضخ و لن تلحظها بعينيك لأن لونها فاتح و لصغر حجمها النسبى و هى تسبب ضررا لريش مروحة الطلمبة كما أنها ستتراكم بالبئر و ستسبب أنخفاض كفاءة البئر عامة . ليس صحيحا أن يحسب حجم حبات الزلط بالغلاف الحصوى على أساس أن تكون أكبر من فتحات مصافى البئر فحسب . يحسب حجم حصوات الغلاف الحصوى على أساس تحليل عينة من الطبقة الحاملة للمياة بالمنخل لتحديد حجم حبيبات العينة و النسبة المؤية لكل حجم من أحجام الحبيبات بالعينة و بناء على ذلك يحدد حجم حبات غلاف البئر الحصوى التى يضم أضافتها ببطء و أستمرار حول الغلاف و المصافى بواسطة القيسون و هو ماسورة قطرها بأتساع حفر البئر .

    تطوير البئر :

    و هو يعرف أيضا بأسم تنفيض البئر أو بأسم تنظيف البئر . يفيد التنفيض فى تنظيف البئر و تسليك مسام الغلاف الحصوى حول البئر و ترتيب الحبات مما يسبب فى رفع كفاءة البئر و تجرى هذة العملية لفائدتها بعد حفر البئر كما تجرى بعد ذلك لاحقا بغرض أعمل صيانة البئر و المحافظة على كفائتة . يتم تنفيض البئر بأحكام أغلاق فتحة البئر العلوية بغطاء ينفذ عبرة و من خلالة هواء مضغوط بواسطة ضاغط للهواء ( كومبريسور ) .

    العمر الأفتراضى لبئر المياة الجوفية :

    يقدر العمر الأفتراضى للبئر المحفور بطريقة سليمة و مطابقة للمواصفات بمقدار 25 سنة و لكن يمكن أن يمتد عمر البئر لأطول من ذلك . و على العكس فأن البئر المحفور بطريفة غير سليمة فقد يكون عمرة 10 سنوات أو 5 بل هناك بئر لا يعمل ألا 2 -3 سنة . حفر بئر جيد يعمر بحسب عمرة الأفتراضى أكثر أقتصادا من حفر بئرين رخيصين رديئين خلال نفس العمر .

    حتى يتكامل الموضوع أن شاء الله فسيحتاج الأمر لمقال آخر يتناول شيئا عن أختيار المضخة المناسبة للبئر و مولد القدرة الذى يشغلها .

    مواضيع مشابهة:

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    مصر
    المهنة
    موظف
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    729

    sharkia1[at]hotmail.com


    الموضوع مهم كمعلومات و لكن عندما يصبح امرا واقعا فاننا نبحث عن شركات تكون مسئولة عن العمل و قد لا يكون المواصفات مطابقة للبئر فعلا و لذلك فان الموضوع جدا هام و نحتاج للتوضيح اكثر و لعناوين شركات ذات سمعه و معروفة للاعتماد عليها .


  4. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مستورد
    الجنس
    ذكر
    العمر
    68
    المشاركات
    2,178

    شكرا اخى الفاضل ععس
    فى الحقيقه كان عندى عده اسئله عن موضوع الابار .. واعتقد انك اجبت عن بعضها ..وانا اعرف ان الموضوع كبير .فلن اثقل عليك بكثير من الاسئله ولكنى سأنتظر تكمله الموضوع
    ولكن سؤال واحد عن امكانيه فشل الحفر بعد الوصول الى اعماق كبيره بسبب وجود طبقه طفله او رمال ناعمه.. هل هذا حقيقى ومن يتحمل الخساره ..
    والنقطه الثانيه اسعار الحفر بالمتر ..هل نوعيه التربه تؤثر فى ارتفاع او انخفاض سعر المتر .
    بالنسبه لحقل من الزيتون 20 فدان لا يحتاج الى كثير من الماء فما هى اقل تكلفه لحفر بئر بعمق 80 متر
    اخى الفاضل ععس ان موضوع الابار له اهميه قصوى لرواد المنتدى والمزارعين عموما فبحكم عروبتك برجاء الاهتمام بهذا القسم المهم .. وبافاضه كبيره لعل الكل يستفيد وجزائك عند الله كبير
    ومن هذا الموضوع انادى الاخ الفاضل عونى والاخت العزيزه ستريس باضافه قسم الابار الى المنتدى ليكون الاشراف لهذا القسم لحضرتك ..
    وجازاك الله كل الشكر وفى انتظار المزيد


  5. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    80

    السلام عليكم
    الأستاذ وليد الشرقاوى سؤال حضرتك مهم لأننا فى النهاية عندما نريد حفر بئر سنحتاج لمتخصص فى هذا العمل .
    أهم و أكبر شركة حفرآبار مياة فى مصر هى شركة ريجوا . شركة قديمة تم تمصيرها و لها أدارة كائنة بشارع الجمهورية بالقاهرة و من سابق أعمالها مشروع أستصلاح أراضى وادى الفارغ و هو أحد نواحى وادى النطرون الواقع بمنتصف طريق القاهرة الأسكندرية الصحراوى . فى أحدى المرات وجدت شركة قطاع خاص لحفر الآبار مشاركة فى معرض صحارى يبدو عليها أنها شركة محترمة و أذكرها للأستدلال على وجود شركات يمكن أن نمنحها ثقتنا و أن كانت عملة نادرة . تنتشر بدرجة أكبر أنشطة فردية منها الجيد و منها السيئ .
    من أحد مشاكلنا العمل العشوائى . الوضع الأمثل أن يتم الحفر و نحن على بينة نتيجة لدراسات سابقة للمياة الجوفية لا تتوفر لكل مناطق صحارينا الشاسعة بل أن بعضها يتم بصورة غير كافية فى أجزاء من مناطق معينة .
    تحيتى للأستاذ جمال .
    أحتمال وجود المياة الجوفية بمرسى مطروح عالى جدا بأذن الله . أهم خزان مياة جوفية فى مصر هو خزان الحجر الرملى النوبى الأرتوازى و هو من أكبر خزانات المياة الجوفية فى العالم و هو فى نفس الوقت خزان دولى يمتد فى أراضى أربع دول هى السودان و تشاد و مصر و ليبيا التى صنعت منة النهر الصناعى العظيم و هو نهر عظيم فعلا بلا ريب و لكن يعيبة من وجهه نظر دراسة الجدوى الأجتماعية أنة لا يحقق تنمية مستدامة أذ ستنفذ مياهه خلال ستين سنة طبقا لمعدلات السحب من الخزان فأن خزان الحجر الرملى النوبى مياهه غير متجددة . مياة هذا الخزان نوعيتها جيدة تصلح لجميع أعمال الزراعة و الصناعة و الأستهلاك المنزلى و بعض أجزاء من هذا الخزان فى مصر وجد ماءها أعذب من ماء النيل .
    أنهار المياة السطحية لها منبع هو منطقة تساقط أمطارها يغذى النهر بالماء و يمتد النهر فى مجراة الى ما شاء الله لينتهى عند مصب النهر و هو منطقة يصرف أليها النهر ما تبقى فية من ماء .
    خزان الماء الماء الجوفى مثل النهر السطحى تماما فللخزان منطقة تغذية و منطقة سريان على طول الطبقة الحاملة للمياة و ينتهى الخزان عند منطقة صرف طبيعى .
    منطقة الصرف الطبيعى لخزان الحجر الرملى النوبى هى البحر المتوسط شأنة فى هذا كشأن نهر النيل لذلك يمتد الخزان حتى مرسى مطروح ليصرف مياهه عند ساحلها على البحر المتوسط .
    فى مطروح أيضا يقدر متوسط المطر السنوى بمقدار 150 ملليمتر . كمية المطر متفق على تقديرها بقياس عمق المطر و لحساب كمية المطر المتساقط على مساحة ما نضرب هذة المساحة فى عمق المطر المتساقط عليها .هذا المطر يتم تخزين جزء منة فى التربة على شكل ماء جوفى .
    ما دمنا قد ذكرنا المطر فسأحدثك عن أماكنية أن تزرع على المطر فى أسوء الفروض . قبل الأسترسال أسعدنى جدا أختيارك للزيتون و كنت سأقترحة عليك و فقك الله . الزيتون كشجرة فاكهه أول ما ننظر ألية عند زراعتها هو المناخ الملائم و الشجرة المباركة موطنها الأصلى سيناء والمناخ الملائم لها مناخ البحر المتوسط و دولة هى الأولى فى أنتاجة على رأسها أسبانيا بثلث أنتاج العالم تقريبا و أيطاليا حوالى الربع يليها اليونان بحوالى 15% و الرابعة فى الأنتاج العالمى تونس أما فى أمريكا مثلا فينتج الزيتون بولاية كاليفورنيا و مناخ هذة الولاية مناخ بحر متوسط . ثانى مزايا الزيتون أنة يتحمل ملوحة حتى 5000 جزء بالمليون و لا يفوقة فى تحمل الملوحة من الفاكهه ألا أكرم نبات و هو نخيل البلخ الذى يتحمل ملوحة السبخات التى تزيد ملوحتها عن ملوحة البحر لكن ستتدهور الأنتاجية فى تلك الحالة . ثالث مزايا الزيتون أنة يتحمل الأهمال و سيفيد ذلك لو أضطرتك ظروفك الأبتعاد عن المزرعة أو عند حدث ما يعيق تقديم الرعاية اللازمة من معاملات زراعية للشجرة بسبب مشكلة ما لا قدر الله .
    سلزم للزراعة على ماء الماء حد أدنى من المطر قدره 500 ملليمتر سنويا أى ثلاثة أمثال مطر مطروح . و لكى تزرع على المطر فأنت تحتاج لما يسمى رى تكميلى بتوفير مقدار النقص بالماء عن الحد الأدنى المذكور توفرة من أى مصدر يتاح لك . أى أنك تحتاج توفير كمية ماء ضعف الكمية المتساقطة بمطروح . هكذا تحصل على متوسط الأنتاجية المتعارف عليها للنبات المنزرع و فى حالة نقص المياة سيقابل ذلك نقص فى الأنتاج . يوجد طريقة أخرى لعلاج هذة المشكلة ببساطة بأن تزرع على قدر الماء المتوفر لديك بمعنى أنك لديك ثلث كمية الحد الأدنى من الماء لذلك يمكنك زراعة ثلث كمية النبات فقط ليكون على قدر الماء المتوفر لديك بالمطر . يترجم هذا فى كتب الزراعة الى مسافات الزراعة التى يزرع عليها النبات . فى الحالة العادية يزرع الزيتون على مسافة 4x6 متر فيكون الفدان بة 175 شجرة زيتون و حتى يمكنك زراعة الزيتون على كم مطر مرسى مطروح بدون رى تكميليى فعليك زراعة ثلث هذا العدد من الأشجار أى 58 شجرة بالفدان لأن ما لديك من ماء هو 150 ملليمتر و هو يقدر بثاث الماء اللازم للزراعة أى 500 ملليمتر . أذن أنت ستزرع الزيتون على مسافة 8x9 متر و لن تحتاج بذلك ألا لرب السماء و ماء السماء و بدون حفر بئر أو جريان نهر . هذا يقلل من أحتمالات المخاطرة فى أستثمارك أن شاء الله و يوفر لك مناخ للأدارة أكثر هدوئا .
    نعود لأسئلة حضرتك .
    وجود طبقات من الطفلة أو الرمال أحتمال قائم و طبيعى فى الأرض الصحراوية عموما . لو تحدثنا عن المياة الجوفية فأن طبقات التربة فى الخزان الجوفى لابد لها من أن تترتب بترتيب معين حتى يمكنها تخزين الماء . طبقات التربة تتكون من حبيبات للتبسيط سيفترض أنها على شكل كرات أقطارها جزء من الملليمتر و سيكون بين هذة الحبيبات مسافات بينية تسمى مسام و وجود تربة على هذا الشكل توصف بأنها مفككة . وحدات التربة المفككة أو الحبيبات يمكن لها أن تكون فى بناء من وحدات ذات أحجام كبيرة متفاوتة تعتمد فى ذلك على نوعية الحبيبات كأن تكون من الطين و على وجود مواد لاحمة تسمى أيضا أسمنتية هى كربونات الكالسيوم ( الحجر الجيرى ) فى أغلب الأحيان . وجود طبقات تربة مندمجة البناء منضغطة عديمة المسامية لا يمكن أن ينفذ منها الماء هو شرط بدونة لا يوجد خزان جوفى فهذة الطبقة الغير منفذة و تسمى أيضا طبقة كتيمة تحجز الماء الجوفى فوقها فلا يتغلغل الى طبقات التربة التى أسفل الطبقة الكتيمة . الطبقة الكتيمة عادة ما تكون من الطفلة فى أغلب أحوال وجود المياة الجوفية فى الطبيعة . لابد أن يعلو الطبقة الكتيمة طبقة من التربة عالية المسامية يمكن أن تكون رملية أو غير ذلك يتوجد الماء الجوفى فى مسام تلك الطبقة و يمكن تشبية تلك الطبقة بقطعة أسفنج بها تجاويف تشبة مسام التربة و لو غمرت قطعة الأسفنج هذة فى الماء ستمتلئ تجاويفها أو مسامها بالماء و هذة ما يحدث يالتربة و يشكل تواجد المياة الجوفية فى طبقات حاملة لها و يكون سمك هذة الطبقات ما يسمى بسمك الطبقة الحاملة للماء الجوفى الذى يبدأ من أسفل من فوق الطبقة الكتيمة و ينتهى عند مستوى سطح الماء الجوفى الذى ينتهى عندة تواجد الماء الجوفى و يكون على عمق ما تحت سطح الأرض . عند الحفر يمكن للحفار أن يحفر خلال كل أنواع هذة الطبقات . الخزان الموصوف أعلاة بسمى خزان حر السطح لكن توجد خزانات حبيسة و تسمى أيضا محصورة يعلو فيها طبقة كتيمة من الطفلة غالبا فوق الطبقة الحاملة للماء و حفر بئر فى خزان حبيس يستلزم مرور الحفر على الطبقة الكتيمة العلوية الطفلية مثلا و لا تواجة الحفار مشكلة فى ذلك لأنجاز العمل . أما لو حفرنا و لم نجد فذلك يعنى عدم وجود خزان جوفى أصلا بغض النظر عن نوعية الطبقات التى حفرنا فيها أو ربما يعنى وجود خزان على عمق أكبر لم بصل ألية الحفر . وجود دراسات تفيد بوجود خزان جوفى بالمنطقة ستوضح الأمر أو وجود أبار تعمل بالفعل بالمنطقة يدل على وجود خزان جوفى أيضا . يمكن حدوث عكس هذة الحالة الأخيرة بأن نحفر و نحصل على ماء فعلا لكنة ليس ماء خزان جوفى حتى مع وجود خزان جوفى فعلا بالمنطقة و هذا نوع من الأنخداع بظاهر طبيعية ربما تتواجد تسمى المياة المعلاة و يكون بها كمية مياة قليلة تعلو مساحة صغيرة من طبقة كتيمة تكون فوق الخزان الجوفى .
    لا أستطيع للأسف الأفادة فى موضوع الأسعار لكن يمكنك جمع أكبر قدر ممكن لك من المعلومات و مقارنة الأسعار . لكن من الأهمية لك بمكان عند الحفر أن تقف على مستوى سطح الماء بالبئر و تحدد طول غلاف البئر ( عديم الفتحات ) و باقى المسافة تكون مصافى ( ذات الفتحات ) و يفضل ألا تقل عن حوالى 25 متر . و مهم أن تكون كمية الفتحات مناسبة تزيد عن 5% على الأقل من مساحة سطح المصافى لأنهم يصنعونها بتثقيب مواسير الرى فى الورش و قد يقل مساحة الفتحات توفيرا للجهد و النفقات أو لضرورة خوف ورشة التصنيع من أنكسار الماسورة و يهم أن يكون جدار الماسورة سميكا ليتحمل الضغط و البلاستيك أفضل من معادن رديئة تصنع بالورش قد تصدأ قبل نزولها البئر . كما ينبغى مراقبة تركيب تلك المواسير و التأكد من سلامتها و عدم كسرها و تربيط وصلاتها جيدا الى بعضها البعض . و المهم متابعة تنفيذ الغلاف الحصوى حول البئر و قد لا تتوفر أحجام الحصوات المناسب بالمنطقة فيضع الحفار أى نوع زلط توفيرا للنفقات . كبر حجم الزلط عن اللازم يجعلة عديم القيمة و يمرر الرمل لداخل البئر و صغر حجم الزلط عن اللازم سيرسب الرمل بالغلاف الحصوى مع الوقت و يسد مسامة معيقا دخول الماء للبئر و كل هذا يفلل من كفاءة البئر . لاحظ و لمعلوماتك أخيرا أن القطر الداخلى لمواسير البى فى سى أو البولى أيثلين يقل عن القطر المسمى لها فماسورة بى فى سى قطرها 6 بوصة مثلا يقل قطرها الداخلى عن 6 بوصة ببضع ملليمترات .

    التعديل الأخير تم بواسطة ععس ; 20-04-2008 الساعة 11:14 AM

  6. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مستورد
    الجنس
    ذكر
    العمر
    68
    المشاركات
    2,178

    شكرا اخى الفاضل ععس لاهتمامك بالرد
    انا فعلا اروى الزيتون بواسطه مياه الامطار وعندى ابار مطر فى حدود 300متر مكعب ...وقد توسعت فى زراعه الزيتون وضاعفت المساحه وعدد الاشجار ليصل الى 1500 شجره وكميه المياه الموجوده فى الابار محدوده ولا تكفى الصيف كله بالاضافه ان مطروح بها جفاف وكميه المطر فى باطن الارض لا تستمر اكثر من شهر واحد فى الصيف الحار .
    اذن اهتمامى بحفر بئر ليس من فراغ ولكن للاهميه
    المشكله انه توجد تفاوت كبير فى الاسعار من 170 ج الى 370ج للمتر ونفس الخامات اقصد المواسير البلاستك فى الاثنين وبدون طلمبات فى الاثنين
    اما عن طريقه الحفر التى شرحتها فهى اكثر من ممتازه ونتمى منك الاستمرار فى الكتابه عن هذا الموضوع حتى يتم ادراجه كقسم مهم بالمنتدى
    ولك كل الشكر اخى الفاضل


  7. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    مصر
    المهنة
    موظف
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    729

    اشكر لكم اخي الكريم ععس و لادارة المنتدى على الاهتمام و التوضيح و اعدك ان اقرا عن الموضوع و تكون لي مشاركة اخرى على الموضوع و اكرر شكري للجميع .


  8. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    8

    الاخ الفاضل/الاخ ععس

    اشكرك شكرا جزيلا على ماقدمت لنا من معلومات مفيده حقا فى موضوع حفر الابار ولكن من الممكن

    أن أضيف بعض الشئ عن هذا الموضوع..

    من المفضل لجميع الاخوه أو من يريد حفر بئر ان يبدأ بالاتتصال بالمكاتب الاستشاريه المتخصصه فى

    دراسات حفر الابار ومنها مركز البحوث المائيه بالقناطر حيث يتم أجراء الدراسات المسبقه المختلفه

    طبوغرافيا المكان وتحديد احداثيات المكان على خطوط الطول والعرض وبالتالى ومن الخرائط الجيولوجيه

    يتم تحديد الخزان الجوفى وكميه الماءبالخزان وخواص وصلاحيه الماء للزراعه اوللاستهلاك المنزلى او الصناعى

    وتحديد المستوى الاستاتيكى للماء وتحديد التراكيب المختلفه لطبقات الطبقه الحامله وكذلك تحديد قطر

    وطول الغلاف الاسمنتى والمصفاه ومصيده المال

    تتم هذه الدراسه قبل ان تبدأ شركات الحفر أعمالها طبقا لهذا الارشاد وحيث تراجع الطبقات أثناء الحفر

    واثناء تبطين البئر وحيث يتم التأكد بالرصد الاشعاعى للبئر فى بعض الاحيان


  9. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    80

    حضرة الأخ الفاضل الأستاذ أمام خبير معالجة المياة لك جزيل الشكر باركك الله .
    و للأخوة الأعضاء أقول لو أطلع أحدنا على دراسة حفر آبار لمعهد الدراسات المائية بوزارة الرى الكائن بالقناطر الخيرية لوجد أن الأستاذ أمام قد أحصى بنود الدراسة فى أسطر قليلة واضحة . و شأن أى دراسة من هذا النوع ستكون الخاتمة بتوصية عن ما يجب عملة و ما لا يجب عملة بأتجاة الحفر موضوع الدراسة . و للعلم أيضا أنة من الناحية القانونية التشريعية لا يجوز توصيل مياة رى للأراضى بدون موافقة و تنظيم وزارة الرى و للعلم فأن هذا ينطبق على حفر آبار المياة الجوفية لكن ذلك يستلزم عمل الدراسات لمناطق شاسعة و هو جهد مكلف غير متوافر لجميع الأراضى بصورة كاملة لكنة مفيد جدا لمستثمر الصحراء و حل للحفر بدون دراسة على سبيل المغامرة .


  10. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مستورد
    الجنس
    ذكر
    العمر
    68
    المشاركات
    2,178

    شكرا
    فى الحقيقه اخى ععس هذا ما كنت ساقوله بالضبط ...قد يصلح هذا الاجراء والدراسه لمستثمر كبير مثل الامير وليد او ابو العنين لانه يستطيع تحمل التكلفه بل ان الدوله قد تساعده لانه مستثمر ..كما فعلت بتوشكى ...اما على مستوى فدادين معدوده فلن تجد من يساعدك مجانا ..وهذا ما اخرنا عن الزراعه اعتقد هذا...
    اما عن ارضى فحولى ابار محفوره ومنتجه وعمقها 80 متر فليس هناك حاجه لعمل دراسه وتكلفه زياده....بالاضافه ان الارض لا تتعدى 25 فدان وكلها زيتون شملالى وهو لا يحتاج الى كثير من الماء
    ولك وللاخ امام كل الشكر على المساعده المقبوله واتمنى ان تزيد المشاركات فى هذا الموضوع حتى يثبت
    ولكم كل الشكر


  11. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    8

    الاخوه الافاضل المشاركين

    شكرا جزيلا لكم

    أود ان اوضح لحضراتكم اننى بدأت مشاركتى معكم بكلمه (من المفضل لجميع الاخوه أو من يريد حفر بئر )

    فهى مسأله مفضله ذات عائد لمن يريد ان يبدأ اعماله بالاستشاره التي قد تكلفه عدم وجودها خسائر لا قدر الله ولقد

    قرأت فى هذا المنتدى عن بعض مشاكل الابار وان كان يرجع ضمن اسبابها عدم وجود دراسه مسبقه

    وكم ذكرالاخ الفاضل ععس ان القوانين تمنع حفر بئر بدون ترخيص من وزاره الري والموارد المائيه

    وبالمناسبه من اساسيات متطلبات الترخيص وجود دراسه من جهه معتمده ويطبق ذلك على الابار

    المستخدمه فى التصنيع الغذائى او ابار انتاج المياه المعالجه المعبأه وهو مجال تخصصى وخبرتى ويطبق

    على الابار الزراعيه وممكن ان يفيدنا اى من الاخوه هل يحدد القانون حد معين لانتاجيه البئر المخصص لانتاج

    الزراعى ام ان المسأله على عموم الابار

    ام عن التكلفه فهى تكون فى حدود نسبه بسيطه جدا من تكاليف انشاء البئر وتكون شامله فى بعض

    الاحيان متابعه اعمال الحفر المختلفه وتسلمها من شركات او مقاولى الحفر

    ارجو منكم ان تتقبلوا مشاركتى معكم وشكرا حميع الاخوه المشاركين


  12. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مستورد
    الجنس
    ذكر
    العمر
    68
    المشاركات
    2,178

    اخى امام ان مشاركتك فى الموضوع ..اضافه له ولم اقصد ابدا التقليل منها لان ما عرضته هو مطلوب على الوجه العام فعلا .. ولكن على المستوى الشخصى فلا داعى للتكلفه الزياده لان الابار حولى لا تبعد كثيرا عن ارضى وكذلك خلفى
    ولك كل الشكر اخى الفاضل ومشاركتك مطلوبه فى كل وقت واذا لم تفدنى فانها ستفيد الكثير من رواد المنتدى والكل كسبان
    ولك حبى واحترامى وكذلك للاخ الفاضل ععس


  13. #12
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    80

    أكرر شكرى و تقديرى لكل من يضيف حرفا واحدا أو أى معلومة مهما كانت أو سؤال فى الموضوع .
    أولا لأهمية الموضوع و كونة يمس الفرد و المجتمع على السواء فالماء الذى خلق منة كل شيئا حيا و الذى هو أنشط مادة أطلاقا على وجه الأرض بتفاعلاتة الكيميائية و تأثيراتة الفيزيائية هو واحدا من ثلاثة موارد حصرية على وجة البسيطة هى المياة و الأرض و الطاقة .
    ثانيا المنطقة العربية واقعة لا محالة فى المناخ الجاف و الشديد الجفاف و بأستثناء محدودية الأنهار يبقى مورد المياة الأكبر للمنطقة أمطارا محدودة و مياة جوفية غير متجددة أو قليل جدا مما يغذية المطر القليل لذلك تشكل تلك الأمطار القليلة و تلك المياة الجوفية أهمية عظمى للمنطقة العربية و هما الموردين الوحيدين للمياة للقسم الأعظم من مساحة المنطقة العربية .
    و الأهتمام لا يجب أن يكون بالمياة الجوفية و ألا كانت نظرتنا قاصرة . يجب الأهتمام بالزراعة المطرية ( البعلية ) و كذلك بالمشاكل البيئية المستديمة القرينة بالمناطق الجافة و أكبرها مشكلة ملوحة التربة و ملوحة المياة و مشاكل الأراضى الجيرية . هذة المسائل لا تقبل التجزئة و هى معطاة بيئية تشكل حزمة واحدة و التعامل معها لا يكون بحلول منفردة بل بحزمة حلول . حزمة حلول تواجة حزمة مشاكل ذلك هو المنهج الصحيح فالمشاكل متشابكة يؤثر أحدها فى الآخر و لا يمكننا أنكار تلك الحقيقة أو تجاهلها و كذلك الحلول متشابكة بنفس الكيفية . لا يوجد تقنية منفردة أو حل منفرد يمثل عصا سحرية لحل مشاكل البيئة الجافة و لتوضيح ذلك بمثال حى واضح لننظر للموضوعات التى نتناولها فى المنتدى مثل محاولة تحسين الأستغلال الزراعى فى ظل مشكلة الملوحة بأستخدام المادة العضوية سواء كانت فى صورة أسمدة عضوية أو صورة حمض هيومك أو صورة حمض برولين فهذا محاولة أو محاولات منفردة لن تؤتى ثمارها ألا مجتمعة معا و مع عشرات و عشرات من حلول غيرها حتى تكون النتائج محسوسة و مؤثرة .
    تتأثر الزراعة بأبعد الحدود بالأدارة و الأدارة ما هى ألا ترجمة للمفاهيم التى تدور فى عقل و قلب المدير فيضع السياسات المزرعية التى هى الطريقة الوحيدة للأستفادة من علوم الزراعة و تطبيقاتها التقنية . يبرز هذا المعنى بوضوح عندما نرى مزرعتين تتشابهة ظروفهما التمويلية و تتساوى مساحتيهما و تتجاوران فى تماس يضمهما فى ظروف بيئية واحدة فنجد واحدة منهما تحقق نجاحا و الأخرى تكون أقل حظا .
    وداعا للحلول المنفردة فلم نعد بحاجة أليها بالمرة
    ودعا للجهود المنفردة فلم نعد بحاجة أليها بالمرة
    الحلول المنفردة و الجهود المنفردة هما بئس القرين
    نحن نحتاج لجهودنا جميعا مشتركة
    نحتاج لصاحب الأستفسار قبل أحتياجنا للمجيب على أستفسارة و نحتاج لمن عندة و لو كلمة قبل أحتياجنا للعالم و الخبير و لا نستغنى عن أحدا و لا نستطيع
    جهد جماعى يجب أن يكون أسلوبنا فلا يوجد فرد سوبرمان مهما أوتى من علم أو خبرة أو أى أمكانيات
    و ليقدم منتدانا هذا عملا ناجحا فلا بد من مشاركة الجميع و كلما زادت المشاركة كلما زاد النجاح هو نجاحا للجميع
    و لا يستهين أحدنا بأبسط كلمة يملكها و لا يتكاسل فى المشاركة بها أو يبخل بها على نفسة بحبسهاقبل أن يبلغ البخل بها غيرة
    و ليسعنا الحب فأن لم يسعنا الحب فلا وسعتنا أرض ولا سماء و لبطن الأرض أولى بنا من ظاهرها حينئذ
    و ليرحمنا الله


    التعديل الأخير تم بواسطة ععس ; 24-04-2008 الساعة 03:07 PM

  14. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    80

    الأستاذ أمام بخصوص تساؤول حضرتك عن أنتاجية البئر فهى حدود فنية تحددها الظروف الهيدرولوجية و الظروف الهيدروجيولوجية لأى بئر بغض النظر عن أوجة الأستفادة من مياة البئر زراعيا أو صناعيا أو منزليا . من العوامل المؤثرة سمك الطبقة الحاملة و المستوى الأستاتيكى لماء البئر و مستوى الهبوط عند الضخ و كمية المياة بالخزان الجوفى و موقف تغذية الخزان و هل هو حر السطح أم حبيس و كل هذة و غيرها عوامل تحدد أنتاجية الخزان الجوفى .
    عند دراسة خزان جوفى معين تكون نتيجة الدراسة هى حدود الخزان و كمية المياة أجمالا و التغذية و يترتب على هذا أن تحدد الدراسة كمية الماء الممكن سحبة من الخزان سنويا و تحدد أيضا كمية ما يمكن ضخة من ماء يوميا و بناء على هذا تحدد مساحة الأرض الممكن زراعتها على هذة المياة و أذا كان الخزان الجوفى غير متجدد تحدد أيضا عدد سنوات أستغلال المياة فى الزراعة ( النهر الصناعى العظيم فى ليبيا ستنفذ مياة خلال ستين سنة و المشروع السعودى لأنتاج القمح أوقفتة الحكومة أخيرا لأنة سيتنفذ المياة خلال خمسين سنة ) .
    تحدد الدراسة أيضا المسافة بين الأبار لأن الهبوط فى مستوى ماء البئر بعد الضخ يكون على شكل مخروط قاعدتة عند مستوى الماء الأستاتيكى و رأسة بداخل البئر لذلك فأن الضخ من بئر سيؤثر على الآبار المجاورة لو كانت داخلة فى مساحة قاعدة مخروط الهبوط و لا يحسب هذا ألا عمليا بحفر آبار تجريبية و القيام بضخ تجريبى و تسجيل نتائجة . هكذا يتحدد عدد الآبار و المسافة بينها .
    يتحدد معدل الضخ من البئر أيضا بطبيعة الماء المتواجد فى الخزان . بعض آبار تكون بها طبقة مياة عذبة أقل فى كثافتها تطفو على طبقة مياة مالحة أثقل منها و مثل تلك الآبار يوجد محاذير عند أنتاج الماء منها أذ يجب أن يكون تصرفها منخفض و بالتالى تكون حركة الماء أقل أضطرابا أما الضخ الجائر من هذة الآبار فأنة سيؤدى الى أختلاط الماء العذب بالماء المالح و يصبح ماء البئر كلة مالحا و الى الأبد و لا يوجد أطلاقا علاجا لتلك المشكلة و ينتهى أمر البئر . و يجب ألا يتوقف مفهومنا عن الضخ الجائر عند زيادة كمية الماء المتصرف من البئر فقط و ألا كان هذا مفهوم خاطئ فهذة المسؤلية مشتركة بين جميع الآبار المشتركة فى خزان جوفى واحد .
    كما تقدم يتضح أن أنتاجية البئر مسألة فنية فى المقام الأول و لكن الناحية التشريعية متضمنة بصورة غير مباشرة حيث يخول لوزارة الرى التصريح بحفر الآبار و هو الأمر المفترض أن يتم وفقا للأحوال الفنية و الدراسات .
    نلاحظ عمليا عدم متابعة وزارة الرى للعملية و هذا ناشيئ عن عدم توفر الدراسات لديها أساسا بشكل كامل لكن لديهم بعضا من دراسة هنا و أخرى هناك و أستكمال ذلك يحتاج ميزانيات و جهد و وقت الأمر الذى ننتظر أنجازة فهو يفيد المواطن أولا و يحمية من الخسارة المالية و يفيد الأقتصاد القومى .
    لو تابعنا مثلا مراسلات الأخوة بالمنتديات فسنجد كل منهم يريد بئرا أعمق و بقطر أكبر يضخ منها أقصى ما يمكنة ضخة و لكن ما هكذا تحسب الأمور . فى دول الخليج تأخذ المياة الجوفية أعلى أهمية و تتوفر لدى الحكومات الأموال اللازمة فلماذا لا توصل نتائج الدراسات للمواطنين و توعيتهم أن كانت الدراسات تمت أو لماذا لا تنجزها حال عدم أتمامها .

    التعديل الأخير تم بواسطة ععس ; 25-04-2008 الساعة 08:37 AM

  15. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    8

    الاخوه الافاضل المشاركين تحياتى اليكم جميعا وشكرا لكل من تفضل بالمشاركه والاسهام بالرد

    شكرا للاخ المهندس ععس على غزاره المعلومات التى تفضل بعرضها فى الموضوع والتى أعتقد اننا أستفدنا

    منها جميعا وأشكره لمبادرته بالرد على سؤالى فى المشاركه السابقه لى(وممكن ان يفيدنا اى من الاخوه

    هل يحدد القانون حد معين لانتاجيه البئر المخصص للانتاج الزراعى ام ان المسأله على عموم الابار)
    والحقيقه اننى سألت سؤال ووضعت الاجابه معه وهى ان مسأله التراخيص قانون لعموم الابار بصرف النظر
    عن انتاجيتها او الغرض من انشائها وذلك لخدمه موضوع المناقشه والمشاركه التى تشرفت بعرضها وهى أهميه الدراسه المسبقه عند حفر الابار وقد سعدت جدا من اتفاق رأى الاخ الفاضل المهندس ععس معى فى هذه النقطه حتى انه لاتخلو فقره من أجابته الاخيره بدون ذكر الداسه

    ومعه كل الحق فالدراسه هي بدايه التطبيق الجيد للتخطيط الجيد لحفر الابار وهى الاستفاده من الموارد العلميه المتاحه وهى وسيله لنجاح مشروع البئر وفيها الاجابه عن كل التساؤلات
    فمن المؤكد انه انا وانت حينما نخطط لحفر بئر نبدأ بطرح اكثر من سؤال
    ماهو عمق الماء الارضى بالمنطقه
    ماهى مواصفات البئر الانتاجيه ويعكس ( كفائه البئر لرى المساحه المخطط ريها من البئروالمده الزمنيه ) حيث تترجم الدراسه ذلك الى قطر الحفر وقطر الكيسنج وطول المصافى ومساحه الثقوب وقطر ماسوره السحب وقدره طلمه الاعماق
    ما مدى ملائمه الماءللرى
    ماهى التكااليف
    من الذى سيقوم بالتنفيذ
    وهى اسئله اجاب عليها الطرح الجيد للمهندس ععس له منى كل الشكر ولكم جميعاونستكمل بأذن الله


  16. #15
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    80

    الأخ العزيز أساذنا الفاضل الأستاذ أمام
    بحمد الله و فضلة تم جمع كمية جيدة من الصور التوضيحة تغطى تقريبا كل ما يهمنا عن المياة الجوفية و نحتاج الى معرفتة كمزارعين فى هذا الشأن . الصور ستبين ما لا تراة العين و تسهل تحصيل مفهوم واضح عن علم يقع فى نقطة متوسطة من علوم الجيولوجيا و الهندسة و الهيدرولوجيا ( علم المياة ) و غيرهم من مثل كيمياء و فيزياء و مناخ و رغم هذا فالموضوع بأذن الله سهل جدا لكنى أؤكد على أهمية التفاعل بيننا كأعضاء بمشاركة فى التوضيح أو بطرح أستفسار أو بالنقد حتى لو كان يرى أحدهم عيبا فى الطرح أو يراة هزيلا فى مجملة فلة أن يقول ذلك لأن العيب الوحيد هو الأمتناع عن المشاركة و التجاوب مع ما هو مطروح .
    أتذكر مقولة الأخ الفاضل الأستاذجمال أمين عن نقص المطروح من معلومات فى ما يخص المياة الجوفية و هو محق فى ذلك فلقد أحس بما يقول عندما أزمع فى حفر بئر . الأستاذ الدكتور أبراهيم حسن حميدة أستاذ أراضى تخصص مبكرا فى مجال المياة الجوفية فصار فية عالما و خبيرا و كان رئيسا سابقا لمركز بحوث الصحراء و عاصر العصر الذهبى لأستصلاح الأراضى فى مصر فى ستينات القرن العشرين عندما خطت مصر لأول مرة الخطوة الأولى لأستصلاح الأراضى فأستصلحت فى عشر سنوات ما يتجاوز نصف كل الأراضى التى أستصلحت بمصر حتى يومنا هذا . فى الثمانينات من القرن العشرين ألف كتابة عن المياة الجوفية الذى درسة لنا و أخبرنا و هو صادق أن المؤلفات عن المياة الجوفية كثيرة لكن كتابة هو الوحيد من نوعة باللغة العربية . الكتاب عبارة عن أساسيات أو مدخل لدراسة المياة الجوفية لكنة شامل و جيد و لنا أن نأخذ منة المثل فنقوم بتعريف أخواننا بالموضوع خاصة و أن المعروض منة نادر و ليعيننا الله فى توصيل شيئ قليل لأخواننا .
    يوجد 97% من المياة العذبة فى جوف الأرض و 35% من مياة الشرب فى المملكة المتحدة مصدرة جوفى اما الولايات المتحدة فبها عشرات و مئات ألوف الآبار الجوفية تستخدم فى كافة الأغراض لا يجوز حفرها بدون ترخيص و كلها مسجلة و تحت الرقابة خاصة و أنها آبار متجددة تتلقى دوريا تغذية من مياة الأمطار الموسمية و بمراقبتها من عدة جهات من أهمها المساحة الجيولوجية و هى هيئة فيدرالية ليست محلية و التى يمكنك الحصول منها لحظيا على معلومة عن مستوى المياة الحالى للآبار فى ساعتها عن طريق الأنترنت . و لأن المياة تقل هناك فى الخزانات خلال مواسم الجفاف فالقانون يلزم صاحب البئر بكمية المياة التى يضخها أثناء موسم الجفاف حتى لا يتعدى على حقوق جارة . و هناك ينصحون بأن توكل بحفر بئرك لأحدى الشركات المتخصصة و كلها لا يمكنها العمل بدون ترخيص أى يجاز لها العمل من خلال العلم و الدراسة و ما أكثر ما توفرة حكومات الولايات و الحكومة الفيدرالية من دراسات هى بنية أساسية للعمل على أستغلال الماة الجوفية .
    التنظيم و التشريعات القانونية التى تساعد فى هذا المجال مهمة . صدق رسول الله صلى الله علية و سلم و هو القائل الناس شركاء فى ثلاث الماء و الكلأ و النار و المعنى هو حق المواطن فى الحصول على نصيب من الماء و المرعى و مصادر الطاقة .

    التعديل الأخير تم بواسطة ععس ; 29-04-2008 الساعة 03:12 AM

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة