الصحافة الزراعية متجدد يومى

[مهندس محمد عبد الله]

مسؤول سوداني: المصريون طلبوا الإستثمار في ولاية شمال السودان .. وبها ١٤ مليون فدان صالحة للزراعة

كتب جمعة حمدالله ٢٠/ ١٠/ ٢٠٠٨أشاد مسؤول سوداني بنتائج المباحثات واللقاءات التي أجراها وفد من ولاية شمال السودان، برئاسة والي الولاية، مع المسؤولين المصريين، وعلي رأسهم الدكتور محمود محيي الدين، وزير الاستثمار، وفايزة أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولي.
قال الشيخ الطيب الحضري ـ معتمد برئاسة ولاية شمال السودان ـ في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» علي هامش زيارته للقاهرة: «إن مسألة الاستثمار المصري في مجال الزراعة في ولاية شمال السودان كانت علي رأس الموضوعات التي ناقشها وفد ولاية شمال السودان في القاهرة»، موضحاً أن ولايته تمتلك مساحات ضخمة من الأراضي تقدر بحوالي ١٤ مليون فدان صالحة لزراعة القمح والأرز.
وكشف الحضري عن أن هناك عشرات المستثمرين المصريين قدموا بالفعل طلبات لتخصيص أراض لهم لزراعتها في ولاية شمال السودان، كما قدم مستثمرون مصريون طلبات للاستثمار في مناطق أخري في السودان، ورداً علي سؤال حول مشروع «أرقين» المشترك بين الحكومتين المصرية والسودانية، قال الحضري: إن مشروع أرقين مساحته حوالي ٢ مليون فدان صالحة للزراعة، وهي منطقة تقع علي الحدود المصرية ـ السودانية.
أضاف: «هذا المشروع توجد به عقبات حالياً نتيجة لعودة أهالي المنطقة إلي أراضيهم التي خرجوا منها وحالما تنتهي هذه المشكلة ستبدأ إجراءات إتمام هذا المشروع».
أكد الحضري أن حكومة ولاية شمال السودان لا تمانع في عودة النوبيين السودانيين طوعياً إلي مناطقهم الأصلية التي تم تهجيرهم منها بعد بناء السد العالي في مصر.
وقال: «ليست لدينا أي تحفظات علي عودتهم إلي مناطقهم الأصلية».
وأضاف: «هناك أراض كبيرة صالحة للزراعة في هذه المناطق ونحن نشجع الأهالي علي زراعة هذه الأراضي».
وحول ما تردد مؤخراً عن وجود مشكلات في الولاية الشمالية بسبب قيام الحكومة السودانية ببناء سدود علي النيل، خاصة سدي مروي وكجبار، قال المسؤول السوداني: «إن جميع المشاكل التي حدثت حول هذه السدود انتهت تماماً»، موضحاً أن سد مروي انتهي العمل به وسيتم البدء في توليد الكهرباء منه في أواخر الشهر الجاري، وسيتم توصيل الكهرباء إلي جميع مناطق الولاية الشمالية والخرطوم وولاية البحر الأحمر.
وأشار الحضري إلي أنه بالنسبة لسد كجبار فقد تم الاتفاق علي بناء السد وانتهت جميع الدراسات المتعلقة به، وستبدأ عملية بناء السد قريباً ومن المنتظر الانتهاء منه خلال خمس سنوات.
وأوضح الحضري أن وفد ولاية شمال السودان قام خلال زيارته لمصر بتوقيع اتفاق للتوأمة مع محافظة القاهرة، حيث تم التوقيع عليها بين والي ولاية شمال السودان والدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، وتشمل هذه التوأمة التعاون بين الجانبين في جميع المجالات الاقتصادية والسياحية والثقافية.
وأضاف: كما عقد وفد الولاية مباحثات مع شيخ الأزهر الدكتور سيد طنطاوي، حيث تم الاتفاق علي قيام الأزهر الشريف بإرسال واعظين مصريين إلي شمال السودان.
وأوضح الحضري أن الوفد السوداني التقي أيضاً فايزة أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولي، حيث تم التطرق إلي ما تم الاتفاق عليه بين الحكومتين المصرية والسودانية خلال اجتماعات اللجنة المصرية ـ السودانية العليا التي عقدت مؤخراً بالإسكندرية برئاسة الدكتور أحمد نظيف وعلي عثمان طه، النائب الثاني لرئيس الجمهورية.
وأشار إلي أن لقاء آخر عقده الوفد السوداني مع الدكتور محمود محيي الدين، وزير الاستثمار، موضحاً أن اللقاء بحث آفاق الاستثمار المصري في ولاية شمال السودان، خاصة أن الولاية تشهد نهضة كبيرة وبنيتها الأساسية مكتملة.

[مهندس محمد عبد الله]

خطة جديدة لتشجيع زراعة محاصيل الزيتون والسمسم وعباد الشمس فى المناطق الجديدة لحل أزمة الزيوت
المصدر : - المصرى اليوم

كتب متولى سالم ١٩/ ١٠/ ٢٠٠٨
وضعت وزارة الزراعة خطة جديدة للنهوض بالمحاصيل الزيتية، وتضييق الفجوة فى إنتاج الزيوت، والتى تتجاوز ـ حسب إحصاءات الوزارة ـ ٩٠% من إجمالى الاستهلاك المحلى سنوياً.
قال الدكتور أيمن فريد أبوحديد، رئيس مركز البحوث الزراعية: نعمل حالياً على تكثيف الجهود البحثية لاستنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية مبكرة النضج مقاومة للآفات الرئيسية، مع توفير التقاوى المنتقاة وتفعيل الدور الإرشادى لنقل وتطبيق نتائج البحوث بحقول المزارعين،
مشيراً إلى الاهتمام بالعمل على إدخال محاصيل زيتية جديدة تصلح زراعتها بالأراضى الجديدة والأراضى الهامشية، التى لا تجود بها زراعة معظم المحاصيل الرئيسية الأخري، ومنها محصول الكانولا كمحصول زيتى واعد تتميز بذوره بارتفاع محتواها من الزيت، الذى يتراوح بين ٤٠ و٤٥% مشيراً إلى قيام الوزارة بالبدء فى زراعة هذا المحصول على نطاق تجارى بالمناطق الجديدة مثل توشكى والعوينات، اعتباراً من الموسم الشتوى عام ٢٠٠٤.
ولفت إلى أهمية إيجاد آلية للتسويق، وذلك لتشجيع زراعة هذه المحاصيل سواء فى دورات زراعية فى الأراضى الحديثة أو من خلال اتباع النظم الزراعية الجديدة فى التكثيف المحصولي، ومحاولة وضع هذه المحاصيل ضمن التركيب المحصولى سواء فى الدورة الصيفية أو الشتوية المبكرة، خاصة فى الأراضى الجديدة وحديثة الاستصلاح،
مشيراً إلى ضرورة تشجيع قيام الشركات الزراعية ذات الاستثمارات الكبيرة والمجمعات الزراعية التصنيعية للمحاصيل الزيتية من خلال تدخل الدولة بتخصيص المساحات الكبيرة من الأراضى بالمناطق الجديدة مثل توشكى والعوينات وترعة السلام، مع توفير تيسيرات للمستثمرين من القطاع الخاص لزراعة وتصنيع وتسويق المحاصيل الزيتية، تتضمن هذه التيسيرات حق استغلال الأرض مقابل أسعار رمزية والإعفاء الضريبى لمدد طويلة.
وشدد على ضرورة تشجيع نظام الزراعة التعاقدية بين المزارعين وجهة التسويق على أساس سعر محدد وضماناً لتسويق محصول المزارعين والتوسع فى زارعة الأصناف الحديثة للمحاصيل الزيتية ذات الإنتاجية العالية فى البذور ونسبة الزيت، ومن أهم تلك الأصناف أصناف الفول السودانى جيزة (٦.٥)، إسماعيلية (١) وأصناف السمسم (جيزة ٣٢، توشكى ١، شندويل ٣) وأصناف عباد الشمس (جيزة ٢٠١، سخا ٣٥) وأصناف فول الصويا جيزة (٨٣.٨٢.٣٥.٢٢.٢١) وأصناف الكتان سخا (١.٢) وصنف الكانولا (سرو ٤).
كما أشار إلى أهمية النهوض بإنتاجية المحاصيل الزيتية وزيادتها من خلال تطبيق التوصيات الفنية وتقليل الفجوة بين الإنتاجية بحقول المزارعين والإنتاجية بالحقول الإرشادية، وكذلك إقامة التجارب التأكيدية من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة.
كشف أبوحديد عن تنفيذ خطة التوسع فى زراعة محصول عباد الشمس، حيث بلغت المساحة المزروعة عام ٢٠٠٦ حوالى ٣٧ ألف فدان، تنتج حوالى ٣٨ ألف طن بالإضافة إلى التوسع فى زراعة فول الصويا، حيث تبلغ المساحة الحالية حوالى ١٧.٨ ألف فدان فى عام ٢٠٠٦ حيث تستهدف الاستراتيجية الزراعية التوسع فى زراعته إما منفرداً فى مساحة تقدر بحوالى ٢٠٠ ألف فدان أو محملاً على مساحات الذرة الشامية، ينتج منها حوالى ٣٠٠ ألف طن بذرة، يستخرج منها حوالى ٦٠ ألف طن زيت.
وأوضح أنه يجرى حالياً إنتاج أصناف من الذرة الشامية منافسة وعالية فى نسبة الزيت، مع التوسع فى إنتاج زيت الذرة. كذلك إدخال أصناف الفول السودانى المستخدم فى إنتاج الزيت كما فى بلدان عربية فى أفريقيا، وزيادة الاهتمام بحل مشاكل الفول السودانى خاصة فى الأراضى الجديدة، وذلك لتنمية وتشجيع الصادرات من هذا المحصول المهم.
وأضاف أن الوزارة تقوم بتشجيع المزارعين بالتوسع فى زراعة محصول السمسم، خاصة بالأراضى الجديدة بمعدل ١٠ آلاف فدان سنوياً لزيادة المساحة المزروعة منه من حوالى ٧٣ ألف فدان فى عام ٢٠٠٦ تنتج حوالى ٤١ ألف طن من البذور، بالإضافة إلى نشر أصناف السمسم الجديدة عالية الإنتاج للمساهمة فى سد الفجوة من المحاصيل الزيتية.
وأضاف أن مركز البحوث الزراعية يقوم حالياً باستنباط أصناف جديدة من القطن تتميز بارتفاع محتوى البذور بالزيت بما لا يؤثر على عملية الحلج والعمل على زيادة المساحة المزروعة من القطن لزيادة المتاح من البذور وبالتالى إنتاج الزيت،
ونشر وتعميم التكنولوجيا الخاصة باستخراج الزيوت النباتية من المصادر غير التقليدية مثل أجنة حبوب القمح والأرز والذرة والخدمات الفنية والاقتصادية التى توفرها الوزارة للمزارعين للإسهام فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزيتية.

[مهندس محمد عبد الله]

نظيف يطلب «زيادة دعم» الدول النامية لاحتواء أنفلونزا الطيور.. وأمريكا ترفع مخصصات مكافحته إلي ٩٤٠ مليون دولار

كتب متولي سالم ٢٦/ ١٠/ ٢٠٠٨طالب الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، بزيادة الدعم الذي تقدمه الجهات المانحة والمنظمات الدولية لمكافحة مرض أنفلونزا الطيور، والاهتمام بالبحوث العلمية لوضع أساليب وطرق المكافحة للمرض،
مؤكداً أن مصر قامت بتنفيذ برامج لمكافحة المرض من خلال التنسيق بين وزارات الصحة والزراعة والداخلية والبيئة والمحافظات، وتكثيف إجراءات المتابعة والرصد للمرض وتنفيذ خطة مكافحة متكاملة لاحتواء المرض والسيطرة عليه.
وشدد نظيف - في كلمته أمام المؤتمر الوزاري الدولي السادس لأنفلونزا الطيور- علي أن مواجهة هذا المرض «ليست سهلة»، وتمثل «عبئاً» علي القطاع الصحي، مشيراً إلي أن الدولة تحاول التوصل إلي الرصد الصحيح للمرض من خلال اللجان المعنية بهذا الأمر.
ولفت إلي أن صناعة الدواجن في مصر واجهت الكثير من «المخاطر» بسبب المرض، ولكنها في طريقها «لاستعادة عافيتها»، بسبب الخطط الموضوعة لاحتواء المرض، موضحاً أنه تم البدء في عمليات الاهتمام بتداول لحوم الدواجن مجمدة بدلاً من تداولها حية، ووضع خطط مستقبلية لتنشيط القطاع الداجني، خاصة أن أغلبية المصريين يعتمدون علي الدواجن كمصدر رئيسي للبروتين الحيواني.
وأكد نظيف - خلال المؤتمر الذي بدأ أعماله أمس بمدينة شرم الشيخ - أن الززمة كانت لها «تأثيرات اجتماعية» متعددة وعميقة علي الاقتصاد القومي، خاصة أن هناك أكثر من مليون ونصف المليون مواطن يرتبطون بهذه الصناعة، مما أدي إلي حدوث تأثيرات شديدة عليهم.
وفي كلمته أكد أمين أباظة، وزير الزراعة، أن مصر قامت بتطبيق استراتيجية للسيطرة علي المرض من خلال التخلص من الطيور المصابة والمشتبه فيها، مشيراً إلي أنه تم صرف تعويضات تقدر بنحو ١٥٠ مليون جنيه للمزارع المتضررة.
وقال أباظة: «إن سياسة التحصين للقطاع التجاري والتحصين المجاني للإنتاج الريفي والتقصي النشط للكشف عن البؤر الإيجابية، كان لها آثار فعالة في تخفيض هذه البؤر من ١٠٦٧ بؤرة عام ٢٠٠٦ إلي ١٢١ بؤرة عام ٢٠٠٨».
قال أباظة: «إن أي دولة لن تتمكن من استئصال المرض بجهود منفردة»، مؤكداً أن الأمر يتطلب توفير مبالغ طائلة من الحكومات والقطاع الخاص، وهو ما لا تستطيع الدول النامية - حسب قوله - أن تقوم به، خاصة في ظل ندرة مواردها المالية والاقتصادية.
وأضاف: «هناك اعترف دولي بوجود فجوة تمويلية بين ما تم تقديره من احتياجات، وما هو متاح يصل إلي ٤٠%، مؤكداً ضرورة المراجعة الدقيقة للوفاء بالالتزامات الدولية لمكافحة المرض والعمل علي تضييق هذه الفجوة وتحديد الاحتياجات المطلوبة للمستقبل».
وكشف الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة والسكان، عن وجود اتفاق دولي علي، أن تحور فيروس أنفلونزا الطيور وسلوكه «غير معروف»، وبالتالي فإنه في حال انتقاله من إنسان إلي إنسان، سينتشر المرض علي مستوي العالم خلال فترة زمنية قصيرة، نظراً لحركة انتقال البشر الدائمة والسريعة بين مختلف دول العالم.
وأشار الجبلي إلي أنه، وبحسب تقديرات البنك الدولي، فإن إجمالي الخسائر الاقتصادية المتوقعة في حالة حدوث تحور لفيروس أنفلونزا الطيور يبلغ نحو ٢ تريليون دولار، وهو ما يهدد بحدوث كارثة اقتصادية عالمية،
وقال: «إن مواجهة المرض تحتاج إلي دعم المنظمات الدولية بما فيها منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وهيئة المعونة الأمريكية، لسد الفجوة المالية التي تحتاجها الدول النامية والفقيرة، التي تبلغ نحو ٢.٢ مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة».
وأوضح أنه حدث «تناقص» في عدد المانحين من ٣٥ جهة مانحة في مؤتمر بكين عام ٢٠٠٦ إلي ١٧ جهة مانحة خلال مؤتمر باماكو ٢٠٠٦، ثم تناقص هذا العدد إلي ٩ دول العام الماضي.
وفي كلمتها بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أشارت وكيلة وزارة الزراعة الأمريكية باولا دابونسكي، إلي أن تفشي المرض في العديد من الدول يهدد العالم باحتمالات تحور الفيروس، وهو ما سيقضي علي اقتصاديات هذه الدول- حسب قولها- لذا يجب أن تحرص دول العالم علي عدم التخلي عن الإجراءات الوقائية، والعمل علي دعم الشراكة الدولية لتوحيد الجهود.
وقالت دابونسكي: «إن الاجتماع الوزاري الذي تم عقده في نيودلهي بالهند رصد ١.٧ مليار دولار لمواجهة المرض عالمياً، منها ٢٩.٦مليون دولار قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية للمساعدة في مكافحة المرض».
وأكدت أن الحكومة الأمريكية ستعلن الأحد المقبل زيادة دعمها لمواجهة المرض، حيث سيتم رصد ٢٩٠ مليون دولار، ليصل إجمالي الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لمساعدة الدول النامية إلي ٩٤٠ مليون دولار.

[مهندس محمد عبد الله]

«حقيبتان من المعسل» تكشفان سفر وفد من وزارة الزراعة إلي إسرائيل

كتب هشام إبراهيم ٢٨/ ١٠/ ٢٠٠٨

بسبب حقيبتي معسل، حاول أحد العاملين في وزارة الزراعة تهريبهما إلي تل أبيب، تكشفت مساء أمس الأول، في مطار القاهرة أجندة وفد مصري رفيع كان في طريقه لإسرائيل للمشاركة في دورة تدريبية علي أساليب الزراعة الحيوية، تستغرق ثلاثة أسابيع.

كان الموظف «ف.ز» قد توجه إلي المطار بصحبة باقي المتدربين التسعة والعشرين، وأثناء إنهاء إجراءات السفر الخاصة بالطائرة المصرية «إيرسينا» المتجهة إلي تل أبيب، عثر ضباط الجمارك علي حقيبتين تحويان أجساماً غريبة، وبالكشف اتضح أنها عبارة عن مئات من علب «المعسل».
واعترف الموظف في التحقيقات بأنه قام بشراء هذه الشحنة لبيعها في إسرائيل لارتفاع ثمن المعسل هناك.
قام أحمد فؤاد، رئيس وفد «الغذاء العالمي» بوزارة الزراعة - عقب علمه بالواقعة - بالاتصال بأمين أباظة، وزير الزراعة، الذي أمر بإلغاء سفر الموظف القادم من محافظة المنوفية.
حاولت «المصري اليوم» الاتصال بوزير الزراعة للتعليق علي الواقعة، لكن هاتفه لم يكن متاحاً، نظراً لوجوده برفقة الدكتور أحمد نظيف الذي قام بزيارة سيناء أمس، وقالت المصادر إن البرنامج التدريبي للوفد المصري في إسرائيل مستمر حتي ١٣ نوفمبر المقبل.

[مهندس محمد عبد الله]

السحابة السوداء تتزايد بالدقهلية بسبب حرق قش الأرز

كتب غادة عبدالحافظ ٢٨/ ١٠/ ٢٠٠٨تزايدت كثافة السحابة السوداء بسبب عمليات حرق قش الأرز بكميات كبيرة، أمس، في ٨ مراكز بالدقهلية، هي: تمي الأمديد، طلخا، المنزلة، دكرنس، منية النصر، ومناطق متفرقة في مراكز السنبلاوين، أجا، ميت غمر، وأرجع جهاز شؤون البيئة السبب إلي عدم وجود شركات لكبس القش في هذه المناطق، مؤكداً انخفاض معدلات الحرق عن العام الماضي.
قال محمد السعيد، من مركز المنزلة، إن كميات القش في المركز كبيرة، ولا توجد شركات لجمعها، وبالتالي يلجأ الفلاحون إلي حرقها لتنقية الأرض تمهيداً لزراعة المحاصيل الشتوية.
واتهم طارق عبدالعزيز، عضو مجلس محلي المحافظة، وزارتي البيئة والزراعة، بالإهمال في التصدي للظاهرة التي تزايدت في المراكز الشمالية بالمحافظة بسبب ضعف الرقابة، كما اتهم مندوبي وزارة الزراعة بالتقاعس عن تحرير المحاضر ضد المخالفين.
من جانبه، أعزي المهندس أبوبكر الشهاوي، رئيس فرع جهاز شؤون البيئة في شرق الدلتا، انتشار عمليات الحرق في المراكز الشمالية إلي عدم وجود شركات لكبس القش في المنطقة، لافتاً إلي أن الوزارة تعاقدت مع شركتين فقط تغطيان مراكز بلقاس، والمنصورة، وميت غمر، وأجا، والسنبلاوين.
وأضاف الشهاوي: نعترف بوجود حرق، ولكن هناك أملاً في تقليل نسبته بعد تغطية عدد كبير من المراكز العام المقبل بشركات جديدة لجمع القش، لافتاً إلي انخفاض في عمليات الحرق هذا العام عن العام السابق بسبب استخدام التقنيات الحديثة في كبس القش ونقله إلي المصانع لتدويره والاستفادة منه،
وكشف عن رفض مندوبي وزارة الزراعة التوقيع علي المحاضر التي تحرر ضد المخالفين، مما يضعف قيمتها أمام المحكمة.

[بنت العرب]

شكر على الجهد المبذول
الله يعطيك العافيه
اختكم:بنت العرب

[مهندس محمد عبد الله]

المصيلحى: تسلم ١٧٩ ألف طن «ذرة» من الموردين

كتب هشام يس ٢٩/ ١٠/ ٢٠٠٨ المصدر المصرى اليومصرح الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، بأن الوزارة تسلمت حتى الآن ١٧٩ ألفًا و٣٧٨ طن ذرة بيضاء من الموردين المحليين بسعر ٣٠٠ جنيه للإردب زنة ١٤٠ كيلو، ودرجة نظافة ٢٢.٥ قيراط، وأكد أن موسم التوريد مبشر هذا العام، ومن المتوقع تسلم كميات كبيرة عن العام الماضى.
قال المصيلحى إن شركات المطاحن والصوامع فتحت شونها أمام الموردين دون استثناء، مشددًا على عدم تحصيل أى مبالغ من الموردين، نظير التوريد تحت أى مسمى سوى المقررة قانونًا، وكذلك عدم الخصم من مستحقات الموردين.
وأشار إلى أنه سوف يتم تسديد ثمن الذرة الموردة عقب الفرز مباشرة، مؤكدًا زيادة السعر بواقع ١٢ جنيهًا لكل إردب، درجة نظافته أعلى من ٢٢.٥ قيراط، ويقل السعر ١٠ جنيهات لكل إردب، وتزيد درجة رطوبته على ١٢٪.
وأوضح وزير التضامن أن لجان الفرز تم تشكيلها فى مواقع الفرز والتخزين، وتم تمثيل كل الجهات ذات الصلة فى اللجنة التى شكلت برئاسة مندوب عن الهيئة العام للرقابة على الصادرات والواردات وعضوية مديرية التموين فى المحافظة، ومندوب عن شركات المطاحن، وعن الجهات الموردة، مشيرًا إلى أن رأى رئيس اللجنة ومندوب التموين هما الفيصل فى نتيجة فرز الكمية.
كما أكد أن شروط توريد الذرة الشامية البيضاء تنص على ضرورة توريدها فى أجولة جوت مستعملة نمرة ٢، بالمواصفات المحددة مع أحقية حصول المورد على جنيه واحد عن كل جوال.
وشدد المصيلحى على خلو الشون المخزن فيها الذرة الجديدة من أى أقماع قديمة، وتطهيرها وتنظيفها من آثار محصول الموسم السابق، مؤكدًا أنه أصدر التعليمات بإعداد المشمعات والأغطية والعروق الخشبية.
وأشار إلى أن شركات المطاحن والصوامع المخزنة مسؤولة عن الحفاظ على الكميات المخزنة لديها، وتتحمل المسؤولية الكاملة عن تعرض المخزون لأى فاقد أو هدر أو تسريب أو انخفاض فى درجة النظافة.

[مهندس محمد عبد الله]

مزارعو وتجار القطن في المنيا يشكون انخفاض الأسعار.. ويطالبون بوقف الاستيراد

كتب سعيد نافع ٣٠/ ١٠/ ٢٠٠٨قال عدد من المزارعين وتجار القطن في المنيا إنهم تعرضوا لخسائر مالية كبيرة بسبب انخفاض أسعار القطن بنسبة تصل إلي ١٥% لصنف جيزة ٨٦، و١٩% لصنف جيزة ٨٠، بعد انخفاض أسهم الأقطان في البورصة بنسبة ٤٥%، إلي جانب الاستمرار في استيراد أقطان من اليونان أقل في الجودة والسعر من القطن المصري.
وطالب المزارعون والتجار الدكتور محمود محيي الدين، وزير الاستثمار، بوقف استيراد القطن من الخارج لحين سد احتياجات المغازل من القطن المحلي، وإنشاء صندوق لحماية الحاصلات الزراعية من الكوارث، كما طالبوا بإعادة نظام الدورة الزراعية الثلاثية.
قال خالد ماهر محمد، تاجر، إن سعر القطن صنف جيزة ٨٠ انخفض من ٩٢٠ إلي ٧٥٠ جنيهاً للقنطار بنسبة ١٩%، وانخفض سعر صنف جيزة ٨٦ من ١٠٠٠ إلي ٨٥٠ جنيهاً للقنطار بنسبة ١٥%، بسبب انخفاض الأسهم في البورصة، واستمرار استيراد أقطان بديلة للقطن المصري من اليونان بسعر ٤٢٠ جنيهاً للقنطار.
وقال محمد عثمان القاياتي، رئيس الجمعية الزراعية المشتركة، إن الحل الجذري للمشكلة يتمثل في إصدار قرار من الدكتور محمود محيي الدين، وزير الاستثمار، بوقف الاستيراد من الخارج لحين سد احتياجات المغازل والمصانع من الإنتاج المحلي، مطالباً بضرورة إنشاء صندوق لحماية الحاصلات الزراعية من الكوارث، وإعادة نظام الدورة الزراعية، وتحديد أسعار مسبقة لتسلم القطن من المزارعين.
وأضاف عمرو عزام، عضو اتحاد مصدري القطن، أن اللجنة العليا لتحديد الأسعار والتي تضم مندوبين من الجهات المعنية تجتمع كل ١٥ يوماً وتعلن الأسعار السائدة في السوقين المحلية والعالمية بهدف حماية المزارعين من جشع التجار، لافتاً إلي أن بعض التجار يجهل هذه الإجراءات فلحقت بهم خسائر كبيرة هذا الموسم، مطالباً وزيري الاستثمار والزراعة بضرورة توعية المزارعين والتجار بالأسعار المحلية والعالمية حتي لا يتعرضوا للخسائر.
وأعلن محمد عبدالعظيم، عضو مجلس الشعب عن دائرة العدوة، عن عزمه تقديم طلب إحاطة عاجل إلي وزيري الاستثمار والزراعة، للوصول إلي حلول للمشكلة ومنع تكرارها، لافتاً إلي أن المزارع أصبح عرضة لجشع تجار السوق السوداء بسبب عدم وجود أسعار معلنة من قبل الدولة أو اللجان المتخصصة في تسويق القطن.

[مهندس محمد عبد الله]

خسائر بالملايين في الدقهلية بسبب انخفاض أسعار الأرز

كتب ممدوح عرفة ٤/ ١١/ ٢٠٠٨ المصدر جريدة المصرى اليوم
قال عدد كبير من المزارعين في الدقهلية إنهم تعرضوا لخسائر بالملايين، بسبب انخفاض أسعار محصول الأرز، الذي تشتهر المحافظة بزراعته، مؤكدين أن ذلك أدي إلي استحالة تسديدهم نفقات الزراعة «ري - وصرف - أجور عمال - وأسمدة»، ومديوناتهم لدي بنك الائتمان الزراعي والتي تعد سيفاً وضع علي رقابهم.
وقال رياض القط، صاحب أملاك زراعية من شرقية المعصرة - مركز بلقاس، إن إخفاق الحكومة في حل أزمة المزارعين مع الأسمدة اللازمة، وتقنين سعر الشكارة، الذي وصل إلي ٢٠٠ جنيه، تسببا في انخفاض إنتاجية الفدان من ٤.٥ طن إلي ٣ أطنان.
وحمل محروس العجمي، تاجر بقرية دير الوسطي - مركز السنبلاوين، شركة المضارب الحكومية مسؤولية تدني أسعار الأرز هذا العام، مشيراً إلي أنها حددت سعره بـ ١٦٠٥ جنيهات للطن، ثم تراجعت في خلال ١٠ أيام إلي ١٢٨٠، ثم توقفت وأغلقت باب التسلم ولم تعط المزارع أو التاجر أي أموال مقابل ما تم شراؤه.
وأشار محمد البيسوي، مزارع من قرية الربع - مركز تمي الأمديد، إلي أن الخسارة كبيرة هذا العام. من ناحيته قال عبدالخالق عطية، وكيل مدير مديرية الزراعة بالدقهلية، إن الدقهلية من المحافظات الأولي في زراعة الأرز، مشيراً إلي أنه ليس لديه علم بموضوع انخفاض الأسعار.

[مهندس محمد عبد الله]

تكدس مزارعى وتجار الذرة أمام مطاحن المنيا.. وفلاحون بالغربية يهددون بعدم زراعة الأرز

كتب سعيد نافع ومحمد فايد ٦/ ١١/ ٢٠٠٨ المصدر جريدة المصرى اليوم تكدس عدد كبير من مزارعى وتجار الذرة الشامية أمام مطاحن مصر الوسطى فى المنيا أمس، بسبب رفض المطاحن تسلم المحصول، فيما هدد عدد من الفلاحين بمحافظة الغربية بعدم زراعة الأرز فى الموسم الجديد، احتجاجا على خفض أسعاره.
فى المنيا قال طارق حمدى وسعيد أحمد وعبدالعزيز محمد عبدالعزيز وعلى حسن عبدالرحيم من المزارعين أنهم تجمعوا أمام شون شركة مطاحن مصر الوسطى بالمدن والمراكز، وذلك بسبب تعسف أعضاء اللجنة المخصصة لتسلم الذرة من المزارعين والتجار، بحجة أن به نسبة رطوبة، وهو ما نفاه المزارعون، معللين أسباب الرفض بتسلم المطاحن نسبة ١٠ % وهى النسبة المخصصة لإنتاج دقيق مدعم، فضلا عن عدم وجود أماكن للتخزين.
وأضاف كل من جمال عاشور وشعبان البحيرى من التجار، أن حجج اللجنة بوجود نسبة رطوبة فى الذرة غير صحيحة، وأنها تتلاعب بهم وبالمزارعين لوقف تسلم المحصول، دون أسباب، وهو ما أدى إلى تكدس السيارات المحملة بالذرة أمام شون المطاحن على مستوى المحافظة.
من جهته أكد الدكتور محمد نصر زين العابدين مدير عام الشؤون الفنية بمطاحن مصر الوسطى، قطاع المنيا، أن وزارة التضامن الاجتماعى قررت فى بداية الموسم تسلم كميات تعادل ١٠% فقط لطحن الدقيق المدعم استخراج ٨٠ % وتم تسليم تلك الكميات، وعقب ذلك توقفت الشون عن تسلم المحصول، مما أدى إلى حدوث تكدس، مشيرا إلى أن الوزير قرر اعتبارا من أمس تسلم كل الكميات من المزارعين والتجار.
وفى الغربية هدد العشرات من الفلاحين على مستوى المحافظة بعدم زراعة الأرز فى الموسم الجديد، بسبب قرار وزارة الزراعة خفض سعر الأرز من ١٦٠٠ إلى ١٢٠٠ جنيه للطن، وهو ما اعتبره الفلاحون اضطهادا، لأن القرار لا يراعى ارتفاع أسعار السماد، الذى زاد من ٣٤ إلى ١٨٠ جنيهًا للشيكارة الواحدة، وارتفاع تكلفة زراعة الأرز، وقال محمد عبد المجيد من المزارعين، إن معظمهم عليه قروض لبنوك التنمية الزراعية وإذا استمر سعر الأرز بـ ١٢٠٠ جنيه فإن المزارع لن يستطيع الوفاء بديونه، ومصيره سيكون الحبس.

[مهندس محمد عبد الله]

«مبارك» يطالب الحكومة بتحقيق ٨٠% من الاكتفاء الذاتى للسلع الغذائية.. و«حزمة حوافز» للتشجيع على زراعة القمح

كتب أشرف الجعار ٨/ ١١/ ٢٠٠٨ المصدر جريدة المصرى أعلن الدكتور مجدى راضى، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الرئيس مبارك طلب من الحكومة العمل على تحقيق «الاكتفاء الذاتى» لمصر من السلع الغذائية والمحاصيل الاستراتيجية، بنسبة لا تقل عن ٨٠%،
موضحاً أن الرئيس طالب أيضاً بضرورة الاهتمام بتحسين أحوال المزارعين وتشجيعهم على زراعة المحاصيل الرئيسية، خاصة القمح، وشراء المحاصيل منهم بأسعار تتناسب والأسعار العالمية.
وأكد راضى فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، أن الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، كلف أمين أباظة، وزير الزراعة، بإعداد حزمة من الحوافز للمزارعين لتشجيعهم على زراعة القمح بصفة خاصة، على أن تعرض هذه الحوافز على مجلس الوزراء لإقرارها.
وقال: «سيتم تسلم القمح من المزارعين بالأسعار العالمية، وفى حال انخفاض الأسعار تُصرف حوافز إضافية تشجيعاً للمزارعين»، لافتاً إلى أن هذه الحوافز ستشمل التقاوى والأسمدة وغيرها.
وأوضح راضى أن انخفاض أسعار القمح عالمياً سيسهم فى «توفير حوالى ٢ مليار جنيه من المبالغ المخصصة لدعم رغيف الخبز»، وقال: «سيتم توجيه هذا المبلغ إلى تمويل المشروعات الخدمية ومرافق مياه الشرب، وتطوير صناعة الخبز بالمحافظات».
وذكر أن انخفاض الأسعار عالمياً سينعكس إيجابياً على الأسعار المحلية بمصر ويؤدى إلى انخفاض فى حجم التضخم يصل إلى ١٠% بداية العام الجديد.

[aahmed0055]

اخى المزارع لدينا صوب زراعية جديدة ومستعملة مجلف واسمر وكذالك نظام النت الكبير والصغير ولدينا ورش تصنيع الصوب ولدينا مشاتل لانتاج جميع شتلات الخضار والفاكهة وشتلات موز انسجة وليم وكذلك لدينا البلاستك والشاش ولدينا جميع البزور الهجن للصوب والمكشوف والمبيدات من مصر ومن خارج مصر وكذالك اشراف على البيوت المحمية نحن متخصصون للاستعلام شوقى ابو عزيز 0124367962 aahmed0055[at]hotmail.com

[مهندس محمد عبد الله]

وزير الزراعة يحذر متعثرى بنك «التنمية»: إذا لم تسددوا خلال المهلة.. «فلا تلوموا إلا أنفسكم»

كتب متولى سالم ١٤/ ١١/ ٢٠٠٨ المصدر جريدة المصرى اليومأكد أمين أباظة، وزير الزراعة، عدم مد المهلة التى منحها بنك التنمية والائتمان الزراعى للمتعثرين فى سداد ديونهم، والمقرر انتهاؤها يوم ٣١ ديسمبر المقبل.
وحذر أباظة، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس الأول بالوزارة، المتعثرين من عدم استغلال المهلة، و«الإ فلا يلوموا إلا أنفسهم» - بحسب تعبيره، فى إشارة إلى اتخاذ إجراءات جديدة للتعامل معهم، متوقعاً حدوث إقبال من المتعثرين للسداد خلال الأيام الأخيرة للمهلة، مؤكداً أن فكرة الحبس ليست الأصل فى التعامل مع المتعثرين، لأنه فى حاجة لأمواله لاستمراره فى أداء وظيفته.
من جانبه، كشف على شاكر، رئىس البنك الرئيسى للتنمية والائتمان الزراعى، عن أن إجمالى عملاء البنك من المتعثرين الذين تقدموا لتسوية أوضاعهم خلال المهلة المقررة بلغ ١٥٠٠ عميل من إجمالى ٨٥ ألف عميل متعثر.
وأوضح شاكر أن التعثر عن سداد القروض للبنك هو فى القروض الاستثمارية وليس فى القروض الزراعية، وهو ما أدى إلى ارتفاعها بصورة باتت تهدد البنك، مؤكداً أن منح القروض الزراعية لا يزال مستمراً من خلال بنوك القرية، بينما تقرر أن يكون منح القروض الاستثمارية من خلال فروع البنك بالمدن بهدف السيطرة عليها ووضع الضوابط اللازمة لها.
فى سياق آخر أعلن وزير الزراعة فى المؤتمر أنه لن يتم إعلان أسعار توريد القمح قبل شهر مايو المقبل، مؤكداً أن أسعار التوريد ستكون طبقاً لأسعار السوق العالمية.
وقال أباظة إنه لو تم الإعلان عن أسعار التوريد فى التوقيت الحالى فسيكون «مخادعاً»، لأن السعر العالمى حالياً «مطاط» وفى أدنى نقطة له.
وتوقع الوزير ألا تستمر الأوضاع الحالية لأسعار القمح كما هى عليها الآن من ناحية تدنى الأسعار، ناصحاً المزارعين بالتوسع فى زراعة القمح، لأنه سيكون أفضل من أى بديل آخر بالنسبة للعائد.
وأوضح أن عدم الإعلان عن أسعار التوريد ليس له علاقة بالتوسع فى زراعته، مشيراً إلى أن إجمالى ما تم إنتاجه العام الماضى بلغ ٨ ملايين طن، بينما بلغ إجمالى ما تم توريده للدولة ٢.٥ مليون طن.
وأشار إلى أن موازنة الدولة لا يوجد بها بند يسمى «دعم القمح»، ولكن يوجد دعم الخبز، مؤكداً أن الدولة لن تستورد بأسعار أعلى مما تخصصه لشراء القمح من المزارع المصرى.
ولفت أباظة إلى أن «الزراعة» قدمت اقتراحاً بتعديل مواصفات رغيف الخبز، خاصة أن هذه المواصفات قابلة للتغير من فترة لأخرى طبقاً للظروف الدولية أو المحلية، نافياً مسؤولية الوزارة بالموافقة على دخول أقماح غير مطابقة المواصفات، موضحاً أن مسؤوليتها تقتصر على التأكد من عدم وجود أمراض أو حشرات داخل القمح المستورد.
وكشف الوزير عن وجود بعض المشاكل المتعلقة بإجراءات التملك لأراضى الدولة فى مناطق استصلاح الأراضى، مؤكداً أن علاج هذه المشكلات يحتاج إلى قوانين وتشريعات، وهو ما تقوم به الوزارة حالياً من خلال إعداد مشروعات قوانين لعرضها على مجلسى الشعب والشورى خلال الدورات القادمة لتسهيل إجراءات تملك الأراضى.
إلى ذلك أكد وزير الزراعة أنه تجرى حالياً دراسة إنشاء صندوق لدعم البحوث الزراعية، للاستفادة من البحوث القابلة للتطبيق فى الواقع المصرى.
وقال إن المستثمرين لن يتوقفوا عن الشكاوى من صعوبة إجراءات تملك الأراضى، مشيراً إلى أنه يجرى حالياً تطوير هيئة التنمية الزراعية وخطط استصلاح الأراضى والاستثمار الزراعى، معتبراً أن حركة الاستصلاح «تسير أفضل مما نتوقع، لأن هناك شركات خاصة قامت باستصلاح أكثر من ١٥٠ ألف فدان».

[مهندس محمد عبد الله]

أباظة: خفض أسعار الأسمدة بنسبة ٢٥%..و«الزراعة» لا تتعاون مع إسرائيل

كتب متولى سالم ١٣/ ١١/ ٢٠٠٨قررت الحكومة خفض أسعار الأسمدة للمزارعين بنسبة تصل إلى ٢٥%، مقارنة بأسعار العام الماضى، وذلك بعد انخفاض أسعارها عالمياً.
أكد أمين أباظة، وزيرالزراعة واستصلاح الأراضى، أنه تقرر تخفيض أسعار النترات من ١٥٠٠ جنيه إلى ١٢٠٠ جنيه للطن، مع الاحتفاظ بأسعار اليوريا كما كانت العام الماضى، وهى ٧٥ جنيهاً للشيكارة الواحدة.
وقال أباظة، فى المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس بالوزارة، إن التخفيض سيسرى أيضا على أسعار أسمدة البيرمكس بنحو ٥ جنيهات عن العام الماضى، مؤكداً أن الدولة ستستمر فى خفض أسعار الأسمدة طبقاً للأسعار العالمية.
وشدد وزير الزراعة على أنه لا يوجد أى تعاون بين مصر وإسرائيل فى المجال الزراعى، مشيراً إلى أن هناك مشروعاً إقليمياً للتنمية الزراعية فى الشرق الأوسط، ويضم مصر والأردن والسلطة الفلسطينية إضافة إلى إسرائيل، لتقديم أبحاث فى هذا المجال، وأن الوزارة ليست طرفاً فى هذا المشروع البحثى.

[مهندس محمد عبد الله]

ارتفاع أسعار أصناف خضار أساسية بالاردن أبرزها البندورة

محيط: شهدت اصناف خضار اساسية في الآونة الاخيرة ارتفاعات في اسعارها، وخصوصاً صنفي البندورة والبطاطا بسبب نقص الكميات المطروحة في السوق المحلية بحسب تجار.
وأشارت جريدة "الغد" الأردنية إلى أن اسعار "البندورة" التي وصفها تجار في سوق الخضار بـ"الذهب الاحمر" ارتفعت بنسبة بلغت 40% ليصل سعر الكيلو إلى 1 دينار مقارنة بـ 70 قرشا الأسبوع الماضي .
وارتفع سعر كيلو البطاطا إلى 65قرشا بحسب محال التجزئة مقارنة بـ 50 قرشا الأسبوع الماضي أي بنسبة ارتفاع بلغت 30%.
وفي الوقت ذاته ، انخفضت أسعار أصناف أخرى من الخضار, إذ تراجع سعر الكيلو من صنف الكوسا إلى 55 قرشا بدلا من 65 قرشا, وانخفض سعر كيلو الزهرة إلى ليبلغ 50 قرشا بعد أن وصل إلى 85 قرشا الأسبوع الماضي, بالإضافة إلى انخفاض سعر الخس إلى50 قرشا بدلا من 75 قرشا الأسبوع الماضي.
واستقرت أسعار بعض أصناف الخضار الأخرى للأسبوع الثالث على التوالي مثل الخيار والبصل الناشف, بالإضافة إلى الباذنجان, فيما حافظت أسعار الحمضيات على أسعارها منذ بداية موسمها إلى الوقت الحاضر.
وبلغ سعر كيلو الخيار في محال التجزئة 75 قرشا, فيما تراوح سعر كيلو البصل الناشف بين 45 إلى 55 قرشا, في حين بلغ سعر كيلو الباذنجان 50 قرشا, وتراوحت أسعار الحمضيات بين 60 إلى 75 قرشا.
وتراوح سعر كيلو الليمون في محال التجزئة بين 80 إلى 125 قرشا بحسب جودته.
وأرجع الوسيط في البنك المركزي هشام العتال ارتفاع سعر البندورة إلى شح الكميات المعروضة منها في السوق المحلية "نتيجة وجودنا في موسم انتقالي".
واتفق رئيس جمعية مصدري الخضار والفواكه عبدالرحمن غيث مع العتال, مبينا أن نهاية موسم الصحراء وعدم نضوج موسم الأغوار أدى إلى نقص الكميات المعروضة من صنف البندورة ما أدى إلى زيادة سعره .
ورأى تاجري الخضار كايد جميل وحديثة العساف أن الكميات المصدرة من البندورة إلى الخارج تفوق الكميات المطروحة في السوق, الأمر الذي رفع من سعر البندورة بشكل كبير .
إلا أن غيث اوضح أن الكميات المصدرة من البندورة لم تتغير, ولكن نقص المعروض في الاسواق اعطى انطباعا خاطئا بزيادة الكميات المصدرة مشيرا الى أن نحو 1000 طن من البندورة يصدر يوميا الى دول الخليج والعراق.
ورجح غيث استمرار ارتفاع سعر صنف البندورة الأسبوع المقبل, مبينا أنها سوف تبدأ بالانخفاض بعد ثلاثة أسابيع من الآن مع بدء موسم الأغوار .
وبين غيث أن أسواق الخضار تشهد استقرارا في الطلب, مشيرا إلى أن الإقبال دون المستوى مقارنة بالسنوات السابقة.