الصحافة الزراعية متجدد يومى - الصفحة 6
صفحة 6 من 19 الأولىالأولى ... 234567891016 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 76 إلى 90 من 273

الموضوع: الصحافة الزراعية متجدد يومى

  1. #76
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    مصر - السعودية 0541206569
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    680

    جنون وقود الإيثانول" يرفع أسعار الذرة والمواد الغذائية1407 (GMT+04:00) - 04/06/07

    زيادة إنتاج وقود الإيثانول المستخلص من الذرة رفع أسعار العديد من المواد الغذائية والدواجن واللحوم
    سان فرانسيسكو، الولايات المتحدة (CNN) -- يشكل "جنون الإيثانول"، الذي بدأ يجتاح الولايات المتحدة ودول أمريكا الوسطى والجنوبية باعتباره وقوداً حيوياً وصديقاً للبيئة أرخص من البنزين، ضغوطاً متزايدة على الإمدادات العالمية من الذرة.
    ليس هذا فحسب، بل يعمل أيضاً على رفع أسعار المواد الغذائية، وعلى وجه الخصوص نبات الذرة، الذي يعد واحداً من أهم مصادر وقود الإيثانول، إلى جانب أن هذه الثمار تدخل في صناعة علف الحيوانات، وغيرها من المواد الغذائية.
    فقد ارتفع سعر مكيال الذرة من دولارين، وهو السعر السائد منذ سنوات، إلى أكثر من أربعة دولارات، فيما تشير التوقعات إلى أن هذا السعر سيرتفع إلى مستويات أعلى خلال السنوات الخمس المقبلة.
    ويأتي الاهتمام الأمريكي بالذرة بسبب الاهتمام الواسع والتوسع في اعتماد الإيثانول، المستخرج من الذرة، وقوداً للسيارات.
    ويحتوي هذا الوقود على 85 في المائة من غاز الإيثانول العضوي، كما أنه يساهم في تخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي فهو يعتبر وقوداً صديقاً للبيئة.
    ودفعت زيادة المواد الغذائية بسبب ارتفاع سعر الذرة المكسيكيين إلى التظاهر احتجاجاً على ارتفاع أسعارها إضافة إلى أن تكلفة لحوم الدواجن والأبقار ارتفعت بصورة كبيرة في الولايات المتحدة نفسها، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
    جراء ذلك كله بدأت التكنولوجيا الحيوية في البحث عن حلول جديدة، فقد بدأ العلماء في هندسة بكتيريات ميكروسكوبية وراثياً بحيث يمكنها استخلاص الوقود من مصادر أخرى غير الذرة، بما في ذلك فضلات الإنسان والفطر الروسي وغيرهما.
    وبات العلماء والباحثون في سباق مع الزمن مع وجود 114 محطة بنزين توفر وقود الإيثانول و80 أخرى قيد الإنشاء، فيما بلغ حجم إنتاج هذا الوقود حوالي خمسة مليارات غالون في العام الماضي، بزيادة تصل إلى 25 في المائة عن السنة السابقة.
    ورغم أن ارتفاع أسعار الذرة يصب في مصلحة المزارعين، إلا أنه ألحق الضرر بالمستهلكين بسبب تضاعف أسعارها خلال العامين الماضيين مع استمرارها في الارتفاع هذا العام على ما يبدو.
    وفي هذا الخصوص، خصصت وزارة الطاقة الأمريكية في فبراير/شباط الماضي، 385 مليون دولار لستة مشاريع على مدى أربع سنوات بهدف إنتاج إيثانول سيليلوزي وتجنب أزمة الذرة عن طريق إنتاج الوقود من القصب وغيرها من المخلفات الزراعية.
    وكانت تكلفة إنتاج الإنزيم المستخدم في صناعة وقود الإيثانول الكبيرة سبباً في عدم إنتاجه بكميات كبيرة، غير أن انخفاض تكلفة الإنزيم من نحو خمسة دولارات للغالون الواحد إلى أقل من 20 سنتاً جعل الأمر ممكناً، وسوف يصبح والإيثانول السيليلوزي متاحاً بصورة أكبر مع انخفاض التكلفة إلى أقل من سنت واحد.
    يشار أن أسعار النفط ومشتقاته ارتفعت بشكل جنوني خلال العامين الماضيين، ما جعل البحث عن بدائل لها أمراً مهماً بالنسبة لأكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم، أي الولايات المتحدة.
    كذلك تشكل جماعات المحافظة على البيئة المزيد من الضغوط على الدول للبحث عن سبل جديدة لتخفيف نسبة التلوث العالمي، والذي بات يؤثر سلباً على مناحي الحياة والمناخ على الأرض.

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    البريد الالكترونى : engmabdalla007[at]gmail.com

  2. #77
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    مصر - السعودية 0541206569
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    680

    ارتفاع أسعار الحبوب والألبان يجدد التوقعات بفقدان الحكومة سيطرتها علي التضخم

    كتب ناجي عبدالعزيز ١٦/٦/٢٠٠٧ جريدة المصرى اليوم
    فتح ارتفاع أسعار الحبوب والزيوت والألبان عالمياً.. باب التوقعات حول اتجاه أسعارها المحلية للارتفاع أيضاً في ظل مخاوف أن تنعكس علي زيادة معدلات التضخم التي سجلت تراجعاً الشهر الماضي لتصل إلي ١٠% بعد فترة من الارتفاع وصلت خلالها إلي ١٢.٨%.
    سجلت أسعار الذرة في السوق العالمية ارتفاعاً جديداً لتتراوح بين ٢٣٠ دولاراً و٢٤٠ دولاراً للطن مقابل ١٢٧ دولاراً للطن نفس الشهر العام الماضي.
    ارتفع سعر الذرة الرفيعة محلياً بين ١٦٠٠ و١٨٠٠ جنيه للطن مقابل ١١٠٠ و١٢٠٠ جنيه للطن نفس الفترة العام الماضي.
    ارتفعت أسعار العدس من ٤٨٠ دولاراً العام الماضي إلي ٧٣٠ دولاراً العام الحالي مع توقع بارتفاع جديد مع اقتصار مصادر توريده عالمياً علي كل من سوريا وتركيا.
    ظل سعر الفول مستقراً إلا أن التوقعات تشير إلي ارتفاع كبير في أسعاره نتيجة التراجع الحاد لإنتاج أستراليا هذا العام الأمر الذي يقلص موردي الفول لمصر ليقتصر علي إنجلترا وفرنسا وربما كندا.
    ارتفعت أسعار الفاصوليا البيضاء من ٣٢٠٠ جنيه العام الماضي إلي ٤ آلاف جنيه للطن مع بداية موسم حصادها.
    في الاتجاه المعاكس انخفضت أسعار السكر منذ شهر ديسمبر الماضي حتي الآن ٨٠ دولاراً لكل طن وسط توقعات بمزيد من الانخفاض مع وفرة الإنتاج البرازيلي من السكر الذي بدأ طرحه بالسوق العالمية.
    وأكد أشرف العتال نائب رئيس المجلس الدولي للحبوب.. أن أسعار الحبوب وبعض السلع الأساسية ستشهد مزيداً من الارتفاع الفترة المقبلة نتيجة تزايد معدلات الاستهلاك بنسب تفوق الزيادة في الإنتاج مع التوجه نحو إنتاج الطاقة من مصادر نباتية مثل الذرة وقصب السكر لافتاً لارتفاعات عالمية لأسعار القمح والزيت والبقوليات.
    قال الباشا إدريس رئيس غرفة تجارة القاهرة إن إنتاج مصر من الفاصوليا البيضاء يتراوح بين ٥٠ ألفاً و٦٠ ألف طن ويتم تصدير حوالي ٧٠% منها لافتاً إلي أن بعض المصدرين ينفذون الآن طلبات تصدير مؤجلة (من إنتاج الموسم الجديد) منذ الموسم السابق.
    وقال مصر تستورد حوالي ١٠ آلاف طن من اللوبيا البيضاء لتغطية الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
    أشار سيد همام مستورد وتاجر حبوب وبقوليات أن الفجوة العالمية بين الاستهلاك والإنتاج في الحبوب تتزايد بشكل كبير ويساهم في زيادتها التغيرات المناخية والتوجه لإنتاج الطاقة من مصادر نباتية والزيادة الكبيرة باستهلاك الصين.
    بالنسبة للعدس فقال إن مصادر توريده في جنوب شرق آسيا توقفت عن التصدير (خاصة الهند) واقتصر استيراده حالياً علي سوريا وتركيا بما يؤكد توقعات ارتفاع أسعاره عالمياً.
    قال حسن رمضان رئيس الشركة الوطنية لمنتجات الذرة إن الأسعار العالمية للذرة ارتفعت خلال عام واحد فقط من ١٢٧ دولاراً إلي ٢٣٠ دولاراً للطن إضافة لتكاليف النقل وإجراءات الإفراج محلياً. كما ارتفعت أسعار الذرة المحلية إلي ١٨٠٠ جنيه للطن بما يشير إلي أن الذرة المستوردة أقل سعراً (نستورد ٥ ملايين طن ذرة).
    قال الدكتور محمود العميري مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية: إن السياسة الزراعية تراعي المتغيرات العالمية والمحلية فلا يعقل أن ننتظر ما يحدث.
    وأضاف وزارة الزراعة تتخذ إجراءات لمواجهة هذه المتغيرات لتفادي أو الحد من الأضرار علماً بأن المزارع يتجه لإنتاج المحصول الذي يري أنه يحقق أعلي سعر له.
    وقال من الضروري تشجيع إنتاج الذرة والتوسع فيه مستقبلاً لأن صناعات كثيرة قائمة عليها إضافة إلي أن التوسع في استخدامها عالمياً لإنتاج الطاقة لن يسمح بوجود فوائض عالمية بها.
    أضاف نواجه أزمة نمط غذائي قائم علي معدل عال جداً في استهلاك القمح للمستهلك أو الصناعة.
    وتساءل الدكتور إمام الجمسي - بمعهد بحوث الاقتصاد الزراعي كيف يتراجع التضخم في ظل مستويات الأسعار المرتفعة في السلع الأساسية؟.. إلا أنه قال إن المستوي الحالي ليس خطيراً.
    مضيفاً ارتفاع أسعار السلع الأساسية أمر واقعي فالحكومة ترفع أسعار خدماتها وبالتالي ترتفع أسعار كل السلع.
    وأرجع ارتفاع أسعار الحبوب والبقوليات لارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج وأجور المزارعين والإيجارات لافتاً إلي أن إيجار الفدان بالأراضي القديمة ارتفع إلي ٥ آلاف جنيه مقابل ٣.٥ ألف جنيه.
    واتفق في الرأي الدكتور صلاح مقلد بقسم الاقتصاد الزراعي بجامعة عين شمس.. وأكد أن وزارة الزراعة لها موقفها الرافض لإنتاج الإيثانيول من الذرة أو المصادر النباتية الأخري وتوجه محلات الإرشاد لذلك إلا أنه لا يمكن إجبار الفلاح علي زراعة محصول محدد لأنه ينتج ويبيع بالسعر الذي يحقق ربحية له.
    وقال لا توجد بدائل متاحة لنا سوي زيادة المعروض من السلع التي ترتفع أسعارها وطالب الحكومة بتطبيق سياسة «القيادة السعرية» من خلال تدخلها بطرح حصص من السلع التي تعاني ندرة وارتفاعاً في الأسعار بالسوق بأسعار مخفضة حتي يحاكيها باقي اللاعبين بالسوق ونتفادي احتكار القلة.
    وقال لابد أن تطبق الحكومة سياسة القيادة السعرية بالسوق أو الخروج منها عندما يحدث فائض في الإنتاج مؤكداً أن هذه السياسة لا تعني علي الإطلاق التحكم في الأسعار.
    ودعا لعودة السياسة الزراعية للتركيز علي إنتاج المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة والأرز والقطن والبقوليات خاصة أن لدينا فائضاً الآن من الخضر والفاكهة.
    لفت إلي أن التوسع في زراعة القطن يحل مشاكل استيراد الزيوت وصناعة الأعلاف إضافة لصناعة الغزل والنسيج مؤكداً أن استثمار القطن السنوات السابقة كان مقصوراً علي القطن الشعر فقط علي أن يتواكب مع ذلك سياسة سعرية ملائمة.




  3. #78
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    مصر - السعودية 0541206569
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    680

    مصر تتجه لاستيراد ٧.٨ مليون طن قمحاً العام المالي الجديد

    كتب عيد عبد الجوادومحمد أحمد السعدني ١٠/٧/٢٠٠٨ المصرى اليوم
    أعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية أنها استوردت ٦.٤ مليون طن خلال العام المالي ٢٠٠٨/٢٠٠٧ بمتوسط سعر قدره ٣٢٠.٠٤ فوب للطن، فيما أكدت الهيئة أنها ستتعاقد علي استيراد ٧.٨ مليون طن العام المالي الجديد،
    وشملت الكميات التي تم استيرادها ٢.٨ مليون طن من القمح الأحمر والأبيض الأمريكي، و١٢٠ ألف طن من الأحمر الناعم الفرنسي، و٦٠ ألف طن أحمر ناعم كندي، و٢.٩ مليون طن روسي أحمر، و٥٥٥ ألف طن من الأحمر الكازاخستاني.
    كما أعلنت الهيئة ـ عبر موقعها الإلكتروني بشبكة الإنترنت ـ أنها قامت بتمويل شراء نحو ٢.٢ مليون طن من القمح المحلي خلال موسم التسويق الذي بدأ من ١٥ أبريل الماضي، وحتي ١٥ يوليو الحالي.
    ونقلت الشبكة علي لسان نعماني نعماني ـ رئيس هيئة السلع التموينية ـ أن ٥٥ ألف طن من الشحنة سيصل إلي القاهرة في الفترة ما بين ٥ و١٥ أغسطس المقبل، وسيتم تسديد المقابل المادي بالدولار الأمريكي، فيما ستصل شحنة أخري تبلغ حمولتها ٢٥ ألف طن في الفترة ما بين ١٥ وحتي ٣٠ من الشهر نفسه وسيتم تسديد المقابل بالجنيه.
    المعروف أن مصر استوردت ٧ ملايين طن العام الماضي، أي نحو نصف الاستهلاك المحلي من القمح، ومن المتوقع أن تستورد العام الحالي نحو ٧.٨ مليون طن حسب تقديرات وزارة الزراعة الأمريكية، وعلي صعيد متصل، ذكرت الشبكة أن الإمارات تعتزم الاستثمار الزراعي في كل من مصر والسودان،
    بالإضافة لبعض الدول الأسيوية مثل كمبوديا وفيتنام، وكذلك أمريكا الجنوبية لتأمين الحصول علي الغذاء ـ حسب تصريحات لوزير الاقتصاد الإماراتي سلطان بن سعيد المنصوري.
    وأشارت صحيفة «جورزالين بوست» إلي أن كلا من سوريا والإمارات تعانيان من نقص القمح، خاصة الأولي والتي يعتبر محصولها السنوي من القمح هو الأقل منذ عشرين عاماً، حيث حصدت سوريا خلال السنوات القليلة الماضية ٢٠٠ مليون دولار من تصدير القمح.
    وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الإمارات ـ والتي تواجه نقص مخزونها من الأرز خلال ١٠ أيام ـ تسعي للتغلب علي هذا النقص باستثمار زراعي في مصر، وهو ما أكده تصريح وزير التجارة والصناعة المصري المهندس رشيد محمد رشيد، حيث قال إن المحادثات الثنائية بين البلدين مستمرة، وأنه سيسافر إلي الإمارات بنهاية الأسبوع الجاري لإتمام المحادثات.
    وذكرت وزارة التضامن الاجتماعي في بيان رسمي لها أمس أنه تقرر مد موسم توريد القمح المحلي موسم ٢٠٠٨ بالمحافظات المنتجة فقط، وذلك حتي ٢١ يوليو الجاري.
    وأوضح البيان أن كميات التوريد حتي الآن بلغت ٢.٤ مليون طن.



  4. #79
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    مصر - السعودية 0541206569
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    680

    تجمهر مزارعين في الدقهلية علي سلم المحافظة احتجاجاً علي عدم وصول مياه الري

    كتب غادة عبدالحافظ ١٠/٧/٢٠٠٨ المصرى اليوم
    تجمهر عدد من مزارعي قري الحفير التابعة لمركز بلقاس في الدقهلية، علي سلام المحافظة أمس الأول، للمرة الثالثة خلال أسبوعين، احتجاجاً علي عدم وصول مياه الري إلي أراضيهم، رغم بدء المناوبة.
    قال علي أبورفاعي، إن وكيل وزارة الري وعدهم في اللقاء الأخير مع المحافظ بوصول مياه الري لمدة يومين حتي يتمكنوا من ري ٥ آلاف فدان، مؤكداً أن المياه لم تصل سوي ١٠ ساعات فقط في ترعة النفقة دون أن تصل إلي نهايتها.
    ونفي إبراهيم الشعراوي عن المزارعين تهمة زراعة أرز بكميات أكثر من المستهدف والتي تتهمهم بها الحكومة، موضحاً أن المنطقة مصرح لها بزراعة الأرز في ٥٠% من المساحة، ورغم ذلك لم تزرع سوي ٢٠% فقط بسبب نقص مياه الري.
    وأشار عبدالرحمن أحمد إلي بوار محاصيل الأرز، والقطن، والذرة في المنطقة، دون أن يفعل المسؤولون شيئاً سوي تقديم الوعود بتوصيل مياه الري التي لا تصل أبداً.
    من جانبه، التقي اللواء فيصل المصري، سكرتير عام المحافظة، وفداً من المزارعين، ونقل إليهم توجيهات المحافظ اللواء سمير سلام بتوصيل مياه الري إلي المنطقة بشكل فوري لمدة ٥ أيام مناوبة، ووقف المهندس عبدالغني شومان، مدير منطقة الري عن العمل في حالة عدم تنفيذ التوجيهات.




  5. #80
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    مصر - السعودية 0541206569
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    680

    مصنع الدلتا للأسمدة.. «هيروشيما جديدة» تهدد الدقهلية

    تحقيق محمد طلعت الهواري ٣٠/٦/٢٠٠٨في أعقاب حرب يونيو سنة ١٩٦٧، قررت القيادة السياسية نقل مصنع أسمدة من السويس، ووضعته بالقرب من الكتل السكنية، حفاظا عليه من غارات العدو، وحفاظا علي الإنتاج الزراعي..
    وبعد بحث «سريع»، استقر الرأي علي بناء المصنع في مدينة «طلخا» بمحافظة الدقهلية، ليكون قريبا من الماء والموارد المختلفة، ومنذ ذلك الوقت، وعلي الرغم من الدور الذي قام ويقوم به المصنع في توفير أسمدة اليوريا والنترات، فإن جهات بيئية ورسمية أكدت أنه يتسبب في تلوث البيئة المحيطة به، ومعاناة قريتي «ميت عنتر والطويلة» الملاصقتين له، بل امتدت آثاره لتصل إلي منطقة «توريل» بمدينة المنصورة، التي يفصلها نهر النيل عن طلخا حيث مصنع شركة الدلتا للأسمدة.
    «الدلتا للأسمدة هيروشيما جديدة تهدد الملايين من قاطني محافظة الدقهلية».. هذه الجملة «الكارثية» هي خلاصة تحذيرات عدد غير قليل من خبراء وأساتذة البيئة، من مغبة استمرار ممارسة العمل لنشاطه، مؤكدين أن ما ينتجه المصنع من أسمدة وكيماويات، «لا يتساوي» مع ما يخلفه من ملوثات تسبب الأمراض المزمنة والمسرطنة.
    علي مدار أكثر من ثلاثين عاما عاني أهالي قريتي ميت عنتر وكفر الطويلة بالدقهلية، من ملاصقتهم وقربهم الشديد من مصنع الدلتا للأسمدة بطلخا، ظنوا في البداية أن المصنع سيكون بمثابة فاتحة خير عليهم وعلي أبنائهم، داعبتهم أحلام التوسع الزراعي، والعمل بالمصنع، قال بعضهم «كنا فاكرين الخير هايعم»، ولكن منذ بداية تشغيله في عام ١٩٧٥، تحول المصنع إلي «كابوس» و«ابتلاء من الله».
    علي بعد أمتار قليلة من مصنع الدلتا للأسمدة تقع قرية ميت عنتر، ومن شدة قرب المصنع من القرية، تشعر بأن القرية تقع في نطاق المصنع، في الصباح يمكن مشاهدة مصرف الطويلة الذي يفصل بين القرية والمصنع، وحجم الملوثات ونواتج الصرف الصناعي به، وكيف تحول لونه إلي اللون الأسود، بعد أن اختفت مظاهر الحياة بالمصرف من أسماك وكائنات مختلفة، حتي الحشائش، وفي المساء يتحد سواد المصرف مع سواد الليل، ولا يتبقي دليل علي وجوده وما به من ملوثات سوي الروائح الكريهة المنبعثة منه، إضافة إلي رائحة الأمونيا والغازات الأخري المتصاعدة من مداخن مصنعي طلخا (١) و (٢)، ودائما ما يسيطر علي مواطني القريتين هاجس وشبح بناء مصنع جديد، أو عمل توسعات بالمصانع الحالية، ولكنهم أكدوا أنهم «سيتصدون لتلك المحاولات مهما كلفهم الأمر».
    يقول محمد عبدالرحمن صالح، من أهالي قرية ميت عنتر القريبة من المصنع، «إن المصنع دمر زراعات القرية، وهدد حياة المواطنين وتسبب في انتشار أمراض السرطان، والتهاب الكبد الوبائي، والفشل الكلوي بينهم».
    ويقول شريف أبوالمعاطي، من سكان القرية، «قبل بناء المصنع تمت مصادرة مساحات واسعة من أراضينا، وكنا نظن أن المصنع سيكون فاتحة خير لنا، وأنه سيتيح لنا الحصول علي الأسمدة والكيماوي للاستفادة منها في زراعة أراضينا، وأنه سيوفر لنا فرص العمل، ولكن أحلامنا تبددت».
    ويضيف: «منذ بدء تشغيل المصنع وحتي الآن نعاني من الغازات الضارة الناتجة عنه، والتي أضرت بصحتنا وصحة أولادنا، وتسببت في تلف مزروعاتنا، مما جعل بعض المزارعين يرفعون دعوي قضائية ضد المصنع أمام محكمة المنصورة في عام ٢٠٠٣ برقم ٢٨٦٢، طالبوا فيها بصرف تعويضات لهم، إلا أن شركة الدلتا استعانت بتقرير من المركز المصري لتطوير الأسمدة، أكد أن المصنع ليس مسؤولا عن تلف المزروعات».
    ويقول حاتم رزق، من سكان القرية، «بسبب ارتفاع نسبة تركيز الملوثات في مصرف الطويلة، تعمل الشركة من وقت لآخر علي ضخ كميات كبيرة من المياه العذبة في المصرف لتخفيف الملوثات، وتستخدم في ذلك سيارات الإطفاء، ومياه النيل». ويلفت صبحي إبراهيم، من السكان، إلي الحريق الذي نشب في أحد مخازن الشركة عام ١٩٩٤، واستغرق وقتا كبيرا للسيطرة عليه بعد تدخل القوات المسلحة وقتها.
    ويقول: كان أهالي قرية ميت عنتر الملاصقة للمصنع قد جمعوا مئات التوقيعات ضد وجود المصنع بالقرب منهم، ووقفوا بشدة ضد اتجاه إدارة شركة الدلتا لبناء مصنع ثالث في عامي ٢٠٠٤ و ٢٠٠٥، ورفعوا شعارات مثل «لا لمصنع سماد جديد بطلخا... نعم للمصنع خارج الكتلة السكنية... لا لاقتصاد التدمير... نعم لاقتصاد التعمير»، كما صوروا فيلما مدته ساعة حول المصنع وتأثيراته البيئية والصحية علي قريتهم.
    ولم تكن قرية الطويلة بحال أفضل من قرية ميت عنتر، حيث يمر بها مصرف «الطويلة» الذي يصب فيه مصنع الدلتا للأسمدة مخلفاته الصناعية، مما تسبب في تآكل الأراضي الزراعية علي جانبيه، كما يقول حسن دياب، أحد المزارعين، مضيفاً «يصب مصرف الطويلة في مصرف (١) ومنه إلي النيل، ونعتمد عليهما في ري أراضينا، إضافة إلي قري شرناشة والروضة، ولكن الملوثات تراكمت في التربة، ونحتاج كميات أسمدة وكيماوي كبيرة جدا، وفي النهاية تعاني المحاصيل من ضعف الإنتاجية».
    ويرجع إبراهيم السيد علي، مزارع، تزايد الإصابات بأمراض الكبد والكلي والربو إلي الأدخنة والأبخرة والسموم الصادرة عن المصنع - علي حد تعبيره - ويقول: «المصنع لم يصبنا فقط بالأمراض، ولكنه أفسد زراعاتنا، ونعاني من ضعف الإنتاجية، خاصة بعد أن تراجعنا في زراعة الطماطم واللوبيا والفاصوليا، وتوجهنا شيئا فشيئا لزراعة البطاطس والبطاطا، إلا أن الملوثات المتراكمة في التربة تصل إلي الدرنات، وتؤدي الأبخرة المتصاعدة من المصنع إلي حرق زراعاتنا».



  6. #81
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    مصر - السعودية 0541206569
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    680

    المصرى اليوم» تنشر تفاصيل مشروع القانون البيطري الجديد قبل عرضه علي مجلس الوزراء: بطاقة بيطرية لكل حيوان.. تكون أساس التعامل معه منذ ولادته حتي ذبحه أو نفوقه أو إعدامه

    كتب متولي سالم ٢٧/٦/٢٠٠٨
    تنفرد «المصري اليوم» بنشر مشروع القانون البيطري الجديد الذي انتهت وزارة الزراعة من إعداده تمهيداً لعرضه علي مجلس الوزراء قبل إقراره من مجلسي الشعب والشوري خلال الدورة القادمة.
    ويتكون المشروع الجديد من ٨ أبواب، ١١٤ مادة منها ٨ مواد تتعلق بعقوبات المخالفات التي يتم ارتكابها في مجال التعامل مع الحيوانات والأمراض الوبائية وتنظيم وتداول المستحضرات البيطرية والعيادات والمستشفيات ومخازن الأدوية البيطرية.
    كما يتضمن المشروع آلية تنفيذية لترقيم الحيوانات والرقابة علي محال بيع وتداول اللحوم ومنتجاتها مع إعطاء صلاحيات واسعة للطبيب البيطري للرقابة علي هذه الأماكن ووضع شروط خاصة بنقل الذبائح من محافظة إلي أخري، من خلال إعداد أماكن خاصة بفحص اللحوم بين المحافظات.
    كما ينظم القانون في حالة الموافقة عليه، عملية التعامل مع الكلاب الضالة واستخدام القسوة ضد الحيوان وتحديد الحالات التي يجوز فيها إعدام الحيوانات ومراقبة الحيوان الشرير والعقور دون إعطاء تعويض لأصحابها.
    ويتضمن المشروع الجديد للقانون، تشديد الرقابة علي مزارع الدواجن ومنح صلاحيات لوزير الزراعة بإغلاقها في حالة مخالفتها قواعد الأمان الحيوي وعدم قيامها بالتحصينات التي تقررها الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
    ويوجب مشروع القانون أن تكون إدارة المستشفيات البيطرية والفنادق الخاصة لإيواء الحيوانات لطبيب بيطري مرخص له بمزاولة المهنة ومسجل بنقابة الأطباء البيطريين، ولا يجوز الترخيص للمستشفيات البيطرية أو الفنادق الخاصة لإيواء الحيوانات مزاولة النشاط إلا بعد الحصول علي ترخيص من نقابة الأطباء البيطريين، ويجوز الجمع بين ملكية أكثر من معمل واحد طبقاً لأحكام هذا القانون، بشرط أن يكون لكل معمل مدير مسؤول، ويلتزم مدير المعمل بحفظ مزارع الميكروبات وجميع المواد السامة أو الخطرة في أماكن بعيدة عن متناول الأيدي.
    ويجرم مشروع القانون الاتجار في الحيوانات المصابة بالأمراض المعدية أو الوبائية أو المشتركة المشتبه في إصابتها بها، ويحظر نقلها من جهة إلي أخري، كما لا يجوز الاتجار في منتجات هذه الحيوانات أو مخلفاتها إلا طبقاً لشروط: يحظر استيراد وتصدير الحيوانات أو لحومها أو منتجاتها أو مخلفاتها إلا بعد استيفاء إجراءات الحجر البيطري للتحقق من خلوها من الأمراض الوبائية والمعدية.
    ومنح مشروع القانون لوزير الزراعة حق حظر استيراد وتصدير الحيوانات ومنتجاتها ومخلفاتها إلا بعد فحصها والتحقق من خلوها من مسببات الأمراض الوبائية أو المعدية.
    وفيما يخص الحياة البرية والبحرية يحظر القانون الاتجار أو حيازة أو نقل أو التجول أو بيع أو تصدير أو العرض لبيع الطيور البرية والنافعة للزراعة والحيوانات البرية والبحرية والشعب المرجانية والكائنات البحرية والحيوانات المهددة بالانقراض حية أو ميتة، وكذلك صغار الحيوانات، واستثناء من ذلك يجوز الترخيص بالاتجار في بعض هذه الحيوانات وفقاً للقواعد المنظمة لاتفاقية التجارة الدولية (Cites).
    ويحظر زراعة النباتات الضارة بالطيور والحيوانات المشار إليها في المادة، ويحظر علي أي شخص ترك هذه النباتات تنمو في أرض يحوزها، ويصدر وزير الزراعة قراراً بأنواع النباتات الضارة، كما يحظر الاتجار في أنواع النباتات والأعشاب البرية والمدرجة بملاحق اتفاقية (cites) إلا طبقاً للشروط الواردة بهذه الاتفاقية، كما يحظر استيراد الدبق «المخيط» والمواد الغذائية التي تستعمل لإمساك الطيور أو بيعها أو حيازتها أو تداولها أو استعمالها.
    ويحظر مشروع القانون كذلك إنشاء متنزهات أو مزارع أو مراكز إيواء للحيوانات البرية وحيوانات التجارب إلا بترخيص من الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
    كما تختص الهيئة العامة للخدمات البيطرية دون غيرها بتسجيل المستحضرات الطبية البيطرية والرقابة والإشراف عليها والموافقة علي استيرادها وتداولها وتسعيره. ويؤكد مشروع القانون أنه لا يجوز لغير الأطباء البيطريين المرخص لهم بمزاولة المهنة فتح العيادات البيطرية أو مزاولة أي نشاط بيطري آخر.
    وتتعدد العقوبات في القانون بين الحبس أقل من سنة إلي أقل من ٣ سنوات وغرامات بين ٣ و٥ آلاف جنيه.
    ويلتزم مدير المستشفي البيطري بعمل بطاقة صحية بيطرية لكل حيوان، مدون بها تاريخ الولادة واسم المالك وأنواع التحصينات التي تمت وتواريخها وإثبات أرقام اللوحات المعدنية لرخص الكلاب وتواريخ استحقاقها، وفي حالة نفوق الحيوان أو بيعه يتم إثبات ذلك بالبطاقة الصحية.
    ويعطي القانون للأطباء البيطريين حق تفتيش الحظائر وإثبات المخالفات وإجراء التحصينات اللازمة، ويكون للأطباء البيطريين التابعين للهيئة ومديرياتها الحق في دخول أماكن إعداد وتجهيز وعرض وبيع لحوم الحيوانات والدواجن والأسماك ومنتجاتها والأماكن المخصصة لحفظها وتخزينها وتصنيعها وتصنيع مخلفاتها للتحقق من توافر الشروط الصحية البيطرية في هذه الأماكن وصلاحية الأصناف المشار إليها للاستهلاك الآدمي.
    ويعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد علي ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد علي عشرين ألف جنيه أو بإحدي هاتين العقوبتين، كل من حال دون دخول الأطباء البيطريين المختصين للأماكن المنصوص عليها بمواد هذا القانون، ويعاقب بالعقوبة ذاتها كل من امتنع عن تقديم السجلات أو المستندات اللازمة للأطباء البيطريين المختصين أو منعهم من تأدية أعمالهم أو تقديم بيانات غير صحيحة.
    وأكد القانون أنه لا يجوز ممارسة مهنة ذبح الحيوانات إلا بترخيص، ولا يجوز إنشاء مجازر لحيوانات الذبيح إلا بترخيص من وزير الزراعة.
    كما لا يجوز مزاولة مهنة سلخ الجلود إلا بترخيص من رئيس الهيئة أو من يفوضه، وتحدد الشروط الواجب توافرها في السلاخين، وكيفية الحصول علي تراخيص السلخ ومدتها وأحوال تجديدها وإلغائها والرسوم التي تستحق عليها بقرار من وزير الزراعة، ويحظر سلخ أي حيوان نفق أو أعدم إلا بتصريح من الطبيب البيطري المختص.



  7. #82
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    مصر - السعودية 0541206569
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    680

    انخفاض استهلاك مصر من المبيدات إلي ١٠ آلاف طن ومراجعة مبيدات آفات القطن بعد ظهورها علي الذرة

    كتب متولي سالم ١٦/٧/٢٠٠٨ المصرى اليوم
    كشف الدكتور صلاح سليمان، نائب رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية التابعة لوزارة الزراعة، عن انخفاض استهلاك مصر من المبيدات العام الماضي، مشيراً إلي أنها بلغت ١٠ آلاف طن مبيدات مقارنة بنحو ١٢ ألفاً، ٥٠٠ طن عام ٢٠٠٦.
    وقال سليمان في تصريحات لـ«المصري اليوم» إنه يجري حاليا تجريب مبيدات جديدة لمكافحة دودة ورق القطن علي محاصيل أخري غير القطن مثل الذرة والطماطم والبرسيم للحفاظ علي الصحة العامة، خاصة بعد انتقالها إلي هذه المحاصيل إضافة إلي القطن، مشيراً إلي أن إجمالي كميات المبيدات المستخدمة لمكافحة آفات القطن هذا العام تصل إلي ١٥٠٠ طن.
    ولفت إلي أنه يجري حاليا تشديد الرقابة علي الأسواق ومحال بيع المبيدات والمصانع والموانئ التي تأتي عن طريقها المبيدات لأحكام السيطرة عليها والتأكد من طرق التداول الخاصة بها، مشيراً إلي أنه تقرر تشكيل لجنة فنية لمراجعة قانون الزراعة لتغليظ العقوبات المتعلقة بالاستخدام غير الآمن والأمثل للمبيدات والتجاوزات التي تتعلق بعمليات غش المبيدات ومصانع بئر السلم لمنع هذه المخالفات وإحالتها إلي الجهات القضائية المختصة.
    كما كشف رئيس لجنة المبيدات عن أنه يجري حالياً إعداد مشروع لاتفاقية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بشأن توحيد المبيدات المستخدمة في البلدين في إطار المعايير الدولية لضبط تداول المبيدات علي أن تكون هيئة حماية البيئة الأمريكية المرجعية العلمية في هذا الموضوع ومن المقرر أن يتم توقيع الاتفاق قبل نهاية العام الحالي.
    وأوضح أن الاتفاقية الجدية تتضمن إجراء البحوث العلمية والتطبيقية في المجالات ذات الصلة بالمبيدات والتي تخدم مصالح الطرفين ومنها قياس ومقارنة فعالية المبيدات تحت الظروف المختلفة وضبط استخدام المبيدات في البلدين لتسهيل عمليات التبادل الزراعي بينهما وفقاً للمعايير التي يتفق عليها الطرفان.
    وقال: «من المقرر أن تتضمن الاتفاقية أيضاً مجالات تسجيل وتشريع المبيدات الزراعية ووضع الآليات اللازمة لمراقبة الاستخدام الآمن والأمثل للمبيدات وتقديم المساعدات الفنية للتخلص من المبيدات المتراكمة بطريقة آمنة وتدريب الخبراء المصريين في هذه المجالات».



  8. #83
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    مصر - السعودية 0541206569
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    680

    لماذا يهجر الفلاحون الأرض ؟

    بقلم خالد صلاح ١٦/٧/٢٠٠٨
    اسمع هذه القصة:
    جمع مزارع من الصعيد عائلته الصغيرة، وقرر الهجرة إلي مزرعة صحراوية يملكها جنرال سابق علي الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية عام ١٩٩٧، كان الهروب إلي الصحراء حتمياً، بعد أن ضاق الوادي وتراجعت الفرص، وفي الصحراء كانت الأحلام بكراً والأمنيات كبيرة، وكان الجنرال مالك الأرض عطوفاً وكريماً، بعد أن أثمرت الأرض بالجهد والعرق، وقتها كان القائمون علي المزرعة يشترون شيكارة البوتاسيوم بسعر ٣٨ جنيهاً، ويشترون النترات باثنين وعشرين جنيها.
    ولم يكن أي نوع من الأسمدة اللازمة للأرض يتجاوز بضع عشرات من الجنيهات، حينها كانت المزرعة ترقص فرحاً لحظة وصول الشاحنات، التي تحمل ثمار الأرض من الفاكهة لبيعها في الأسواق، العنب وحده يباع بسعر ٨٠٠ جنيه للطن، وبعض الأنواع يصل إلي ١٢٠٠ جنيه للطن، ومع كل حصاد يتقاسم العاملون ربح الأرض مالا وبهجة في آن واحد.
    الآن ضاقت الأرض وتراجعت الأحلام من جديد، تماما كما حدث في الوادي من قبل، كل شيء تغير في تكلفة الإنتاج في الأرض، البوتاسيوم قفز من ٣٨ جنيهاً إلي ٣٢٠ جنيهاً للشيكارة، والنترات من العشرين إلي ١٢٠ جنيهاً، وكل أسعار الأسمدة انتقلت إلي خانة الأسعار العالمية وبلغت نسبة الزيادة في أسعارها بين ٥٠٠ و٧٠٠% في نفس الوقت الذي تجمد فيه سعر طن العنب بلا زيادة.
    ولما صارت الأسمدة بالأسعار العالمية وظلت الفاكهة بالأسعار المحلية، فكر هذا المزارع المهاجر من الوادي إلي الصحراء، أن يهاجر إلي أرض أخري ويبحث عن فرصة جديدة، فوضع يده في أيدي مجموعة من الشباب، الذين شرعوا في استصلاح فدادين معدودة من الأرض، حصلوا عليها بشق الأنفس، ووجدوا ضالتهم في مزارع يعرف معني الأرض والفلاحة.
    تمرد الشباب علي الفاكهة وقرروا زراعة القمح، وسهروا علي أرضهم وتحملوا التكلفة الباهظة للسماد، وبنود الإنتاج المختلفة حتي جادت عليهم الأرض بقمحها، ثم لما عرضوا زرعهم علي الدولة ظنا منهم أنهم زرعوا ذهباً تحتاجه مصر كحاجتها للماء والهواء، قال لهم المسؤولون في البنوك الزراعية إن القمح يصل من أمريكا بسعر أقل من أسعار إنتاجه في مصر.
    أنتم تعرفون أن الإدارة الأمريكية تدعم مزارعي القمح لتعزيز هيمنة واشنطن علي البلدان مكسورة الجناح كبلادنا، صار المزارع المهاجر دوما، والشباب صاحب الحلم الزراعي أمام خيارين، إما أن يبيعوا القمح بالسعر الذي يصل به علي مراكب العم سام، أو أن يأكلوه بأنفسهم ويوزعوه هدايا علي أصدقائهم وذوي القربي.
    نحن نسأل أنفسنا، لماذا نجوع، ولماذا نتسول عيشنا من العالم، ثم لا ننظر إلي أخطائنا في المرآة، ولا نسمع شكاوي الناس علي الأرض، هذا المزارع المهاجر من البؤس والفقر وقلة الحيلة، لم يكن ينتظر سوي أن تساعده الدولة علي تثبيت سعر السماد ومستلزمات الإنتاج الزراعية.
    هذه الدولة التي كانت تتعاقد علي سعر ثابت لبيع الغاز للأجانب لمدة عشرين عاماً، لو أنها أدركت مبكراً خطايا هذه السياسة واستثمرت هذا الغاز في تثبيت سعر السماد عشرين عاماً بالمعيار نفسه، ووجهت الغاز إلي السماد للحفاظ علي الأرض والزرع لأنبتت لنا مصر من فومها وعدسها وبصلها وقمحها وتفاحها وعنبها، وما ضاق بنا الوادي أو استعصت علينا الصحراء أو شكونا للعالم من الجوع وأسعار الغذاء.



  9. #84
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    مصر - السعودية 0541206569
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    680

    أباظة: آلية للحد من ارتفاع أسعار الغذاء والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية

    كتب متولي سالم ١٤/٧/٢٠٠٨
    أعلن أمين أباظة، وزير الزراعة، أنه من المتوقع استمرار الارتفاع في أسعار الغذاء عالميا، مؤكداً أن المشكلة ليست فقط في ارتفاع أسعار الغذاء وإنما في نقصه أيضا.
    قال أباظة في كلمته أمام مؤتمر مشروع إنشاء نظم معلومات لمركز معلومات الأمن الغذائي ـ التي ألقاها نيابة عنه الدكتور سعد نصار، مستشار الوزير،
    ونظم المؤتمر منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» ـ إن مصر وضعت آلية تنفيذية لمعالجة الارتفاع في أسعار الغذاء علي المستوي المحلي، من خلال تشجيع التوسع الأفقي في زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة واستصلاح أراض جديدة وزيادة إنتاجية الفدان، بالإضافة إلي تشجيع المزارعين علي الممارسات الزراعية الجيدة.
    وأوضح وزير الزراعة أنه تم وضع العديد من الحلول للحد من التأثير السلبي لارتفاع أسعار السلع الغذائية من خلال دعم رغيف الخبز ومضاعفة السلع علي البطاقة التموينية، وإضافة مواليد جديدة عليها ووقف تصدير الأرز لزيادة المعروض منه في السوق المحلية مع تخفيض التعريفة الجمركية علي السلع الغذائية المستوردة.
    وكشف وزير الزراعة عن وجود خطة تنفيذية لزيادة إنتاج مصر من الزيوت لتقليل الفجوة الاستهلاكية من خلال زراعة ٢٥٠ ألف فدان جديدة بأشجار الزيتون، والبدء في زراعة محاصيل جديدة تنتج الزيوت مثل «الكانولا»،
    وأضاف أباظة أن الحكومة وضعت خطة للتوسع في زراعة المحاصيل الزيتية الأخري لزيادة إنتاج مصر من الزيوت مثل فول الصويا وعباد الشمس والسمسم والكتان والفول السوداني والقطن، بينما وضعت خطة أخري لزيادة إنتاجية قصب السكر والوصول بها لأكثر من ٥٠ طناً للفدان مع زيادة إنتاجية بنجر السكر في مناطق الاستصلاح الجديدة.
    من جانبه، أكد الدكتور محمد البرثين، المدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة الـ «فاو»،
    في كلمته أمام المؤتمر ـ أنه من المقرر أن يتم التنسيق بين منظمة «الفاو» ووزارة الزراعة لتأسيس مشروعات نظام المعلومات الخاص بانعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة مع مركز معلومات الأمن الغذائي لإمداد الدولة بالمعلومات الكاملة عن الفقر والغذاء وحالة الأمن الغذائي وعوامل الضعف التي تؤثر علي السكان.



  10. #85
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    مصر - السعودية 0541206569
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    680

    نبات عشبي غريب يهدد زراعات الأقصر

    كتب حجاج سلامة وحسين الأمير ١٤/٧/٢٠٠٨
    حالة من الغضب والاستياء، يشعر بها عدد من مزارعي الأقصر، بسبب تراجع المحاصيل الصيفية، نتيجة ظهور نبات عشبي غريب وسط الزراعات، مما أدي إلي ضمورها وتدني معدلات إنتاجها.. انتقد محمد رمضان، عضو المجلس المحلي ، تجاهل العاملين في زراعة الأقصر لمعاناة المزارعين وإهدار المحاصيل الزراعية..
    وطالب بتحرك مراكز البحوث الزراعية لدراسة النبات العشبي الغريب، الذي اجتاح زراعات الأقصر، وتحديد سبل التخلص منه. وحذر كريم نصرالدين عضو المجلس المحلي الأعلي للأقصر، من تنامي ظاهرة محاضر الحصر الوهمي للحيازات الزراعية، بهدف الاستيلاء علي الأسمدة من الجمعيات الزراعية، مطالباً بتحويل الموظفين الذين يحررونها للتحقيق.



  11. #86
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    مصر - السعودية 0541206569
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    680

    أسعار الأقطان المصرية تواصل ارتفاعها عالمياً جريدة المساء
    واصلت أسعار تعاقدات تصدير الأقطان المصرية الطويلة والممتازة للأسواق العالمية ارتفاعها مع نهاية الأسبوع الحادي والأربعين من الموسم التصديري الحالي للقطن 2007/ .2008
    ارتفع سعر صنف "جيزة 86" "طويل" ليصل إلي 50.124 سنت/ رطل بزيادة 25.6 سنت عن الأسبوع الماضي. كما ارتفع سعر صنف "جيزة 88" "طويل ممتاز" ليصل إلي 50.132 سنت/ رطل بزيادة 6 سنتات.
    صرح المهندس ثروت المنياوي رئيس هيئة تحكيم واختبارات القطن بالإسكندرية بأن إجمالي ما تم التعاقد علي تصديره من الأقطان المصرية للأسواق العالمية منذ بداية الموسم التصديري وحتي نهاية الأسبوع الماضي "الحادي والأربعين" بلغ 2 مليون و702 ألف و295 قنطارا لتلبية احتياجات 30 دولة من مختلف دول العالم وتقدر القيمة المتوقع تحصيلها من تلك التعاقدات بنحو 282 مليونا و200 ألف دولار أمريكي



  12. #87
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الاردن
    المهنة
    ادرس مشروع زراعة الفطر
    الجنس
    ذكر
    العمر
    58
    المشاركات
    131



    'يا ورد ريحتك جميلة بس شوكك بيجرح'


    صبارة دمشق.. فاكهة لذيذة كنكهة التراث


    شوارع سوريا تزدحم في الصيف بباعة التين الشوكي المتجولين الاخذين على عاتقهم الحفاظ على موروث شعبي مفيد.
    ميدل ايست اونلاين
    دمشق - من شهيدي عجيب
    "ياصبارة باردة وبتبل القلب.. طيبة ياصبارة وعالندى أكلها عالريق" هذه العبارة يرددها الفتى نور حفظها عن والده الذي يبيع حبات الصبارة قبل أكثر من 30 سنة على أحد نواصي ساحة الروضة وسط دمشق محولاً المكان أشبه بمقهى رصيف مؤقت نظيف ومرتب تزينه نباتات الريحان وعُرف الديك ومكنسة الجنة وغيرها مستقطباً كل أطياف المجتمع الدمشقي.

    تعلن فاكهة الصبارة (التين الشوكي) عن نفسها بشكل لافت مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يحملها الباعة إلى نواصي الشوارع والساحات الرئيسية بما فيها بعض شوارع الأحياء.

    ويتفنن باعة الصبارة في دمشق بعرض بضاعتهم ويزينون البسطة بالأزهار والنباتات الخضراء والسجاد والأنوار ويرشونها بالماء البارد ويضعونها مع ألواح الثلج لإغراء المارة بأكلها خاصة مع هذا الجو الحار.

    وتنتشر عربات الباعة المتجولين في معظم الأماكن المكتظة، ولايكاد يخلو ممر أو زقاق الا وجدت بائعاً يعرض هذه الفاكهة على عربة خشبية ممسكاً سكيناً صغيراً بيده ينتظر قدوم الزبائن الذي يتحلقون حوله لتناول عدد من الحبات.
    وتباع حبات التين منفردة، ويصل سعر الحبة الواحدة إلى عشر ليرات أو بأطباق صغيرة مغلفة يزن بعضها نصف كيلو غرام إلى كيلو.
    عدة البائع سكين صغيرة وقفاز بلاستيكي يحميه من الأشواك الدقيقة وبراعة في تقشيرها بسرعة ودقة حتى يقدمها للزبائن سليمة من دون أن تتعرض للتلف. ينادي فيها على المارة بصوت مرتفع بأنها حلوة ولذيذة، فالمنافسة شديدة بينه وبين الباعة الآخرين الذين يختارون الوقوف بعرباتهم في أماكن تشهد حركة نشيطة للمارة والسائقين الذين يتوقفون بدورهم لتناول بعض الحبات على عجل أو حملها إلى البيت.

    يحتوي التين الشوكي وهو فاكهة موسمية تنضج مع نهاية يونيو/حزيران وحتى اكتوبر/تشرين الأول كمية كبيرة من السكريات بنسبة 14 في المئة وبروتينات بنسبة 1 في المئة ومقادير متوسطة من الأملاح المعدنية إلى جانب فيتامين سي وفيتامين أيه.
    والثمرة ممتلئة بالفيتامينات والمعادن بشكل متوازن وطبيعي لرفع مناعة الجسم بالدرجة الأولى وأهمها الكالسيوم والمغنسيوم والبوتاسيوم ومجموعات الفيتامينات التي تسهم في تخفيف أعراض الشيخوخة وتأثيرات الإشعاعات وأشعة الشمس والحرارة والسموم واضطرابات الكولسترول والخلايا السرطانية والتهابات المفاصل وغيرها.

    والطب التقليدي للعديد من شعوب العالم ينبه إلى هذه الثمار الغنية بالفائدة. واكتشف الباحثون عدة فوائد صحية لتناول التين الشوكي تؤثر ايجابيا في جهاز المناعة لتخفيف حدة الالتهابات خاصة في المفاصل والعضلات والبروستات وضبط نسبة سكر الدم وخفض الكولسترول والدهون الثلاثية وحماية الشرايين من ترسب الكولسترول داخل جدرانها وتخفيف أعراض تناول الكحول.

    وعرضت نتائج دراسة علمية في عدد اغسطس/ آب من المجلة الأميركية للتغذية الإكلينيكية أكدت أن تناول ثلاث ثمار يومياً من الصبار يمنح الجسم كمية أعلى من فيتامين سي مقارنة بتناول قرصين يومياً من فيتامين سي بكمية 75 مليغراماً.
    وكان الدمشقيون يصنعون مربى الصبارة بسلقها قليلاً بعد نزع الشوك عنها بطريقة خاصة ويتم تجهيز الماء والسكر ثم تمزجان معاً.

    واشتهرت المزة سابقاً قبل أن يطال بساتينها المد العمراني بالصبارة التي كان يفخر بها الباعة لجذب المارين بالمناداة "مزاوية يا صبارة" كما تتواجد في الساحل ودرعا ومناطق أخرى بمساحة محدودة.

    ويقول مروان الرفاعي، وهو واحد من بين أربعة أخوة يبيعون الصبارة برفقة أبنائهم في ساحة الروضة أن بيع الصبارة جزء من فلكلور دمشق الأصيل فهي تتميز عن كل الفواكه بطقس خاص بعملية البيع وبالزينة التي تحاط بالمكان ومتعة تناولها خارج المنزل مقشرة ومبردة.
    ويضيف "أصبح لنا بعد كل هذه السنوات زبائن من بلدان عربية وأجنبية إضافة إلى السوريين" وتصل ذروة الإقبال بين الساعة الثانية عشرة ليلاً وحتى السادسة صباحاً حين يخرج الناس للتمتع بليل دمشق.
    ويؤكد الرفاعي أن كثيراً من العرسان بعد انتهاء الحفل يأتون إلينا لأكل الصبارة ويشير إلى أنها تجلب من دروشة في ريف دمشق لنحو أربعة أشهر ثم يغادرون الساحة للموسم المقبل وبانتظارهم الجيران والزبائن الذي تحول بعضهم إلى أصدقاء.

    ويقول حول كثافة الاهتمام بالنباتات من أجل التخفيف من سمعة الصبارة القاسية لأنهم يقولون عنها "يا ورد ريحتك جميلة بس شوكك بيجرح".


  13. #88
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الاردن
    المهنة
    ادرس مشروع زراعة الفطر
    الجنس
    ذكر
    العمر
    58
    المشاركات
    131

    سورية تلجأ لاستيراد القمح لأول مرة منذ 15 عاما


    حقول القمح





    دمشق - لجأت سورية الى السوق العالمية الثلاثاء الماضي لشراء القمح للمرة الاولى منذ 15 عاما لتعويض انخفاض المحصول عن المتوقع.
    وأعلنت وحدة الحبوب التابعة للحكومة مناقصة لشراء 120 ألف طن من القمح اللين من أي منشأ.
    وقال مسؤول ان المحصول سينخفض الى حوالي مليوني طن هذا العام بالمقارنة مع التقدير السابق البالغ ثلاثة ملايين طن ومع محصول العام الماضي الذي بلغ 4.1 مليون طن.


  14. #89
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الاردن
    المهنة
    ادرس مشروع زراعة الفطر
    الجنس
    ذكر
    العمر
    58
    المشاركات
    131



    المصريون يتخوفون من بيع ارز بلادهم خارج حدودهم


    مصر تنهي حظر تصدير الأرز في سبتمبر


    وزير التجارة المصري يتوقع ان تبيع بلاده مليون طن من الأرز في الاسواق الخارجية بعد الغاء الحظر المؤقت عن التصدير.
    ميدل ايست اونلاين

    جنيف - قال وزير التجارة المصري الاثنين إن مصر ستستأنف تصدير الارز في بداية سبتمبر/ايلول المقبل لتلغي بذلك حظرا مؤقتا على الصادرات وانها قد تبيع ما يصل الى مليون طن في الاسواق الخارجية خلال الموسم المقبل.
    وقال الوزير رشيد محمد رشيد خلال مقابلة على هامش اجتماع لمنظمة التجارة العالمية "سنواصل التصدير في بداية سبتمبر".
    وتابع أن الصادرات قد تصل الى مليون طن في موسم 2008-2009.
    وكانت مصر قد حظرت تصدير الارز حتى ابريل/نيسان عام 2009 لتهدئة الاسعار في السوق المحلية حيث بلغ التضخم 20 بالمئة في يونيو حزيران.
    وارتفعت اسعار الارز هذا العام بعدما فرضت دول من الهند وحتى فيتنام حظرا على التصدير لكبح التضخم.
    وتنتج مصر عادة حوالي 4.6 مليون طن من الارز المقشور سنويا يتبقى منها حوالي 1.4 مليون طن للتصدير.
    وأثار ارتفاع اسعار الغذاء في مصر مظاهرات بالشوارع كما رفع البنك المركزي اسعار الفائدة أربع مرات لتهدئة الاسعار.
    وقال رشيد "شعرنا ببعض القلق من أن تتسبب الزيادات الكبيرة في الاسعار في سحب أغلب الانتاج الى خارج مصر وهذا هو السبب الذي دفعنا لفعل شيء لم نكن سعداء بفعله لبعض الوقت.
    "لكننا ندرك جيدا أن أحد الضمانات في مواجهة التضخم يكمن في ضمان امتلاكنا لامدادات وفيرة ومتواصلة من السلع".


  15. #90
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    مصر - السعودية 0541206569
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    680

    وزير الري يعترف بارتفاع مخالفات الأرز إلي حوالي ٧٠٠ ألف فدان

    كتب متولي سالم ٢١/٧/٢٠٠٨ جريدة المصرى اليوم
    أعلن الدكتور محمود أبوزيد وزير الموارد المائية والري، أن إجمالي ما تمت زراعته من الأرز حتي الآن بلغ مليوناً و٨٠٥ آلاف فدان، رغم عدم انتهاء موسم الزراعة وبزيادة قدرها ٧١٠ آلاف فدان عن المقرر زراعته هذا العام، طبقاً لقرارات اللجنة الوزارية التي تضم وزارتي الري والزراعة بنسبة زيادة بلغت ٦٥% عن المستهدف زراعته.
    وأوضح أبوزيد في تصريحات له أمس أن زيادة مخالفات زراعة الأرز أدت إلي زيادة كميات المنصرف من مياه الري، مشيراً إلي أنه يجري حالياً صرف أقصي تصرفات ممكنة خلف السد العالي بما يقدر بحوالي ٢٥٠ مليون متر مكعب يومياً، وهو أقصي تصرف يمكن للمجاري المائية استيعابه.
    وأكد أن الوزارة تواجه العديد من الصعوبات التي تؤدي إلي حدوث بعض الاختناقات في المجاري المائية، ويؤثر علي وصول المياه إلي نهايات بعض الترع وتصاعد الشكوي من ذلك،
    مشيراً إلي أن هذه المشكلات بسبب زيادة معدلات مخالفات زراعة الأرز.
    وقال أبو زيد إن وقوع بعض مساحات الأرز المخالفة التي قاربت علي ٧٠٠ ألف فدان والزمامات الغير مقررة الري التي تصل إلي ٢٧٥ ألف فدان بمختلف المحافظات علي بدايات الترع وشدة إقبال المزارعين خلال هذه الفترة علي مياه الري يلقي بعبء ثقيل علي المجاري المائية.
    وأوضح أبوزيد أن أجهزة الوزارة تقوم بتحرير محاضر مخالفات لزراعة الأرز خارج المناطق المصرح بها وأيضاً محاضر تبديد مياه كما تقوم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية لتنظيم حملات لضبط ومصادرة معدات الري المستخدمة في ري الأراضي غير المقررة، إلا أن الأمر يزداد صعوبة في ظل معاودة المخالفين وتكرار المخالفات وتعديهم أحياناً علي العاملين بالوزارة، طمعاً في اكتساب مزيد من الأراضي المخالفة.
    وأكد وزير الري أنه لا يوجد قصور في كميات المياه المنصرفة وأن تصاعد الشكوي في مثل هذا التوقيت يرجع إلي مساحات الأرز المخالف والزراعات غير المقررة ولجوء بعض المنتفعين المخالفين إلي تصعيد شكواهم من خلال وسائل الإعلام كوسيلة من الضغط للحصول علي مزيد من التصرفات المائية لأراضيهم وهو الأمر الذي تواجهه الوزارة بكل حزم منعاً لتقنين الأوضاع الخاطئة.
    وأضاف أبوزيد أن مسؤولية توفير المياه وإن كانت مسؤولية وزارته، إلا أن الأمر يتطلب تضافر الجهود من الدولة والمجتمع المدني ووسائل الإعلام في توعية المنتفعين بالآثار السلبية للتوسع في زراعات الأرز المخالف والزمامات غير مقررة الري.



صفحة 6 من 19 الأولىالأولى ... 234567891016 ... الأخيرةالأخيرة