الصحافة الزراعية متجدد يومى

[مهندس محمد عبد الله]

رشيد محمد رشيد:
استيراد مليون طن قمح من فرنسا
إنشاء عدد من الصوامع بالتعاون مع رابطة الحبوب
كتبت لبيبة شاهين: جريدة المساء
يبدأ المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بعد غد الثلاثاء زيارة إلي فرنسا يلتقي خلالها مع وزير الزراعة الفرنسي ورئيس رابطة مصدري الحبوب.
أكد "رشيد" أن زيارته لفرنسا تأتي في إطار النتائج الإيجابية لزيارة الرئيس مبارك الأخيرة لفرنسا والتي تم الاتفاق خلالها علي توسيع آفاق التعاون مع فرنسا مشيراً إلي أن مباحثاته تتناول استيراد حوالي مليون طن قمح فرنسي لتأمين احتياجات البلاد من القمح لأكبر فترة ممكنة وذلك في إطار سياسة الحكومة لتنويع مصادر استيراد القمح وتأمين أكبر كمية مخزنة منه.
أوضح "رشيد" أن مباحثاته ستتناول أيضاً إجراء مفاوضات مع القطاع الخاص ورابطة الحبوب الفرنسية للمساهمة في إنشاء عدد من صوامع تخزين الحبوب لزيادة القدرة التخزينية للأقماح لفترات آمنة طويلة المدي نسبياً وتقليل الفاقد منها.
قال الوزير إن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد تطوراً ملموساً وزيادة في التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة حيث تحتل فرنسا المرتبة الخامسة
لإجمالي الاستثمارات الأجنبية في مصر والتي تبلغ نحو 5 مليارات جنيه مستثمرة في 134 مشروعاً في مجالات الصناعات الغذائية والكيماوية ومواد البناء والبنوك والسياحة بالإضافة إلي قيام الشركات الفرنسية بتنفيذ الخط الثالث من مترو الأنفاق.

[مهندس محمد عبد الله]

4 مشروعات لإنتاج 670 ألف طن وقود حيوي سنويا

جريدة الجمهورية

يجري حالياً تنفيذ 4 مشروعات لتنويع وتأمين مصادر جديدة للوقوف واستغلال المخلفات لانتاج الوقود الحيوي من قش الأرز والمولاس والبنجر وقصب السكر والتعاون مع الجهات المختلفة لزراعة 250 ألف فدان بنبات الجانزوفا لاستخراج البيوديزل وخلطه مع السولار بنسبة 20% لتعظيم القيمة الاقتصادية والعائد وتوفير فرص عمل غير تقليدية.
أعلن المهندس سامح فهمي وزير البترول عقب التقرير الفني الذي تلقاه من رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات التي تشرف علي هذه المشروعات ان المشروع الأول لانتاج الديزل الحيوي بطاقة انتاجية 250 ألف طن سنويا وباستثمارات 250 مليون دولار من نبات الجانزوفا قليل الاستهلاك للمياه والذي يمكن زراعته علي مياه الصرف بالمناطق الصحراوية وجاري حاليا التعاون مع الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي لتحديد أنسب الأماكن لزراعة هذا النبات بعد ان تم تنفيذ عدد من المشروعات التجريبية في الأقصر وسوهاج والسويس في إطار خطة تستهدف زراعة 250 ألف فدان من هذا النبات يمكنها توفير حوالي مليون فرصة عمل.
أضاف ان المشروع الثاني لانتاج الديزل التخليص من قش الأرز بطاقة 200 ألف طن سنوياً وباستثمارات 650 مليون دولار باستخدام مليون طن من قش الأرز.. وان المشروع الثالث لانتاج الايثانول الحيوي من المولاس بطاقة انتاجية 100 ألف طن سنويا وباستثمارات 130 مليون دولار باستخدام 480 ألف طن مولاس سنويا.. والمشروع الرابع لانتاج الايثانول من قش الأرز بطاقة 120 ألف طن سنويا وباستثمارات 150 مليون دولار.
أكد الوزير انه جار حاليا انشاء شركة مصرية - سودانية لزراعة وانتاج الوقود الحيوي للمساهمة في تأمين وتنويع مصادر الطاقة وتعظيم العائد علي الاقتصاد القومي والتخلص من المخلفات الزراعية الضارة بالبيئة بعيدا عن انتاج هذا الوقود من المحاصيل الزراعية كثروة لتوفيرها للاستهلاك المحلي.

[مهندس محمد عبد الله]

كتب ـ ماجد محمد وصلاح السعدني: جريدة الوفد

تسببت أزمة رغيف الخبز الأخيرة في تنازل الحكومة عن مواصفاتها القياسية للأقماح المستوردة من الأسواق الخارجية، تسلمت هيئة السلع التموينية مؤخرًا شحنة أقماح فرنسية بأسعار خيالية ومخلوطة بـ 4500 طن تراب! تفاصيل الفضيحة الكبري بدأت خلال شهر فبراير الماضي عندما طرحت هيئة السلع مناقصة لتوريد نحو 150 ألف طن أقماح،

وبعد فحص العروض المقدمة من قبل اللجنة المشكلة من سعيد يوسف نائب وزير الصناعة والتجارة وياقوت الحناوي رئيس الادارة المركزية للاستيراد وهشام رجب مساعد الوزير للشئون القانونية تم ترسية إحدي المناقصات علي شركة »فينوس انترناشونال« للتفريغ والشحن بمنطقة الدخيلة. وقامت الشركة بتوريد ما يقرب من 63 ألف طن قمح فرنسي أحمر صلب بسعر 448 دولارًا و10 سنتات للطن بما قيمته 2486 جنيها للطن الواحد »فوب« أي بخلاف مصاريف الشحن من أرض المنشأ، والتي تصل إلي 116 جنيها عن كل طن، وبخلاف مصاريف التخليص والتفريغ والنقل الداخلي والتخزين الجزئي.
وعقب وصول الشحنة إلي ميناء الدخيلة علي متن الباخرة »بريميرا« رحلة 15 أبريل الجاري، كشفت عمليات الفحص عن أن الاقماح الموردة بها نسبة 7% من الشوائب والقش والتبن والأتربة، وأن نسبة الأقماح الصالحة من الشحنة لاتزيد عن 57 ألف طن وأن الشركة الموردة للشحنة باعت للهيئة ما يقرب من 4500 طن تراب بسعر 448 دولارًا و10 سنتات عن كل طن بما قيمته 2486 جنيها للطن.
أما المفاجأة الثانية والخطيرة فهي السماح بالافراج عن الشحنة من قبل الحجر الزراعي والصحة وهيئة الرقابة علي الواردات بعد أخذ عينات عشوائية ولمرة واحدة فقط من الشحنة رغم أن التعليمات تقضي بأخذ عينات من سطح عنابر الباخرة ومن وسط العنابر ومن قاع العنابر للوقوف علي سلامة الأقماح الموردة وخلوها من الشوائب.. وتبذل حاليًا جهات رقابية جادة محاولات لوقف اهدار المال العام من خلال إعادة عمليات الفحص وأخذ عينات أخري رغم سريان عمليات التفريغ والنقل والتوزيع للشحنة من الميناء إلي المطاحن بالمحافظات.
ويغادر القاهرة غدًا الثلاثاء المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة متوجها إلي فرنسا. يلتقي »رشيد« خلال الزيارة مع وزير الزراعة الفرنسي، ورئيس رابطة مصدري الحبوب الفرنسية للاتفاق علي تصدير نحو مليون طن قمح الي مصر لسد احتياجات البلاد والقضاء علي أزمة رغيف الخبز التي استفحلت بشكل لم يسبق له مثيل خلال الفترات الماضية.
كما يقوم وزير التجارة خلال الزيارة بالاتفاق مع الجانب الفرنسي علي المساهمة في انشاء عدد من صوامع تخزين الحبوب المعدنية والتي فشلت الحكومة علي مدار أكثر من 7 سنوات في انشائها ولم تنفذ سوي 4 صوامع تقريبا من اجمالي 50 صومعة. كان »رشيد« قد طلب في وقت سابق من الدكتور علي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي اجرآء دراسة حول كيفية إدارة هذا النظام بطريقة اقتصادية!

[مهندس محمد عبد الله]

غدا.. أكبر وقفة احتجاجية في دمياط ضد مصنع (أجريوم) للبتروكيماويات

دمياط ـ السيد الطرابيلي وجهاد شاهين: جريدة الوفد
تنظم القوي الشعبية ومنظمات المجتمع المدني بالتعاون مع أحزاب المعارضة في دمياط ظهر غد، أكبر وقفة احتجاجية ضد إقامة مصنع »أجريوم« للبتروكيماويات. تمتد الوقفة بطول كورنيش النيل من أمام مبني المحافظة ويشارك فيها آلاف المواطنين من مدن وقري المحافظة. تتزامن الوقفة الاحتجاجية مع زيارة وفد لجنة الصحة بمجلس الشعب، ود. حاتم الجبلي وزير الصحة، وماجد جورج وزير البيئة للمحافظة لبحث الأثر الصحي والبيئي للمصنع وتأثيره علي مصيف رأس البر.

انتشرت الرايات واللافتات السوداء في شوارع دمياط ورأس البر وعزبة البرج اعلانا عن الرفض الشعبي للمصنع.
وأعلنت منظمات المجتمع المدني وأحزاب المعارضة في دمياط عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين بالقاهرة يوم 3 مايو القادم.

[مهندس محمد عبد الله]

اتفاق مصري ـ فرنسي لتوريد مليون طن قمح خلال العام الجاري

كتب يسري الهواري ٢/٥/٢٠٠٨ جريدة المصرى اليوم

توصل وزير التجارة والصناعة المهندس، رشيد محمد رشيد، إلي اتفاق مع وزير الزراعة الفرنسي، يقضي بتوريد كميات من القمح لا تقل عنل مليون طن إلي مصر خلال العام الجاري، وذلك في ختام المباحثات التي جمعتهما وضمت أعضاء بمجلس الحبوب الفرنسي، ورؤساء كبريات الشركات الفرنسية الموردة للحبوب.
وقال الوزير إن الاتفاق الذي توصل إليه مع وزير الزراعة الفرنسي «سيشيل درانييه» سيتم توقيعه بشكل نهائي في يوليو المقبل، مشيراً إلي أنه تم الاتفاق علي حصول مصر علي القمح الفرنسي بأسعار تنافسية، وتشكيل لجان مشتركة لوضع التفاصيل الفنية فيما يتعلق بمواعيد وإجراءات التسليم.
وأضاف أن سعي مصر لاستيراد القمح الفرنسي يأتي في إطار خطة الحكومة لتأمين احتياجات البلاد من القمح لأطول فترة ممكنة، وذلك تجنباً لتقلبات أسعار الحبوب بالسوق العالمية.
وقالت الدكتورة سميحة فوزي، مساعد أول الوزير التي شاركت في المباحثات إن مصر وفرنسا اتفقتا أيضاً علي أهمية التعاون في مجال الزراعة والأغذية بين شمال وجنوب المتوسط، خاصة في البحوث الزراعية وترشيد استخدام مياه الري وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية والتعاون أيضاً بين البلدين، لمواجهة أزمة الغذاء في الدول الأفريقية، من خلال تطوير الزراعة في هذه الدول.

[مهندس محمد عبد الله]

أباظة: سعر توريد القمح لن يقل عن ٣٢٠ جنيهاً للأردب حتي لو انخفض السعر العالمي

كتب هاني عبدالرحمن ٧/٥/٢٠٠٨ جريدة المصرى اليوم
أعلن المهندس أمين أباظة، وزير الزراعة، أن المخزون الاستراتيجي من القمح يكفي الاستهلاك المحلي لفترات طويلة، دون أن يحدد تلك الفترات، مشيرا إلي أنه لا توجد علاقة بين أزمة الخبز والرصيد المتوفر من مخزون القمح، وأرجع سبب الأزمة إلي السوق السوداء.
وقال أباظة، خلال مؤتمر صحفي عقب وضع حجر الأساس لمصنع بنجر السكر الجديد بالإسماعيلية، أمس: إن وزارة الزراعة تتبني استراتيجية للتطوير التكنولوجي بهدف زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية والحفاظ علي مياه الري من خلال التحفيز علي الري بالتنقيط بدلا من الغمر.
وأضاف: «الوزارة مستمرة في تسلم القمح من الفلاحين بأسعار لن تقل عن ٣٢٠ جنيها للأردب، حتي لو انخفض السعر العالمي للقمح لتشجيعهم علي توريد هذه السلع الاستراتيجية».
ومن جانبه، قال اللواء عبدالجليل الفخراني، محافظ الإسماعيلية: إن المحافظة لديها مشروع لإنتاج سكر البنجر بالقنطرة غرب بجوار المصنع الذي افتتحه الوزير، فضلا عن وجود عرضين جديدين لإقامة مصنعين شرق القناة.
يهدف المصنع الجديد لإنتاج ٢٥٠ ألف طن سكر بنجر سنويا و٧٠ ألف طن مولاس و٧٠ ألف طن لب بنجر ومليون طن علف أخضر، وقال: تم اختيار موقع المصنع شرق القناة لاستغلال أراضي سيناء في زراعة البنجر، ويقع المصنع علي مساحة ٢٨٠ فدانا ووصلت تكلفته إلي مليار جنيه بشراكة مصرية تشيكية، ويوفر ٨ آلاف فرصة عمل.

[مهندس محمد عبد الله]

تراجع مساحات القطن المزروعة إلي ٥٠%.. وأباظة: الذرة والأرز وراء الانخفاض

كتب متولي سالم ٩/٥/٢٠٠٨ المصرى اليوم
تراجعت المساحات المزروعة بالقطن العام الحالي بنسبة ٥٠% مقارنة بالعام الماضي، حيث أوضحت إحصاءات وزارة الزراعة أن المساحات التي تمت زراعتها بالقطن وصلت ٢١٨ ألف فدان مقارنة بنحو ٤٤٢ ألف فدان العام الماضي.
وأوضحت الإحصاءات الرسمية لوزارة الزراعة أن محافظتي القليوبية والمنوفية من أكثر المحافظات تراجعاً عن الإقبال علي زراعة القطن، حيث بلغت المساحة المزروعة بالقليوبية ١٥٢٧ بدلاً من ٧٥٨٤ فداناً، بينما وصلت المساحة المزروعة بالمنوفية ٤٢١٤ فداناً بدلاً من ٧٥٨٤ فداناً خلال العام الماضي.
أكد أمين أباظة، وزير الزراعة، أن ارتفاع أسعار محاصيل الذرة والأرز، وهما من المحاصيل التي تتم زراعتها في التوقيت نفسه، وراء انخفاض مساحة زراعة القطن هذا العام.
وقال الوزير: «الدولة لا تشجع علي شيء لا يحقق منفعة للفلاح، ولا نضغط عليه لزراعة محصول زراعي معين، وأن انخفاض المساحة المزروعة من القطن هذا العام يرجع إلي زيادة المساحة العام الماضي وهي من الأشياء الطبيعية والمبررة منطقياً والمتكررة».
وأضاف: «الدولة تجري حالياً الدراسات العلمية اللازمة لتعميم تجارب الجني الآلي للقطن لخفض تكاليف إنتاجه، من خلال تحديد الأصناف المناسبة للجني الآلي، وتجربة زراعته في المناطق الجديدة القابلة لنظام ميكنة عملية جني القطن».
وأكد أنه من المتوقع ارتفاع أسعار القطن هذا العام بسبب انخفاض المساحة المزروعة، وهو ما يعني أن العام المقبل ربما يشهد زيادة المساحة المزروعة من القطن إذا حقق عائداً مناسباً للمزارعين.

[مهندس محمد عبد الله]

مستشار وزير الزراعة يؤكد:
استمرار ارتفاع أسعار الغذاء في السنوات المقبلة

وافق أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الاراضي علي تشكيل مجموعة عمل برئاسة الدكتور سعد نصار مستشار الوزير تتولي الاتصال والتنسيق والمتابعة مع منظمة الاغذية والزراعة للمبادرة الخاصة بمواجهة الازمة الدولية لارتفاع أسعار الاغذية. وقال الدكتور نصار إن العالم يواجه الآن زيادة في أسعار الغذاء وتشير التوقعات الي استمرار الارتفاع خلال السنوات القادمة وهو ما جعل منظمة الاغذية والزراعة تطلق مبادرة خاصة بمساعدة الدول المتضررة وانشاء مجموعات عمل لدعم هذه الدول لمواجهة الازمات.

وأضاف مستشار الوزير ان التعاون مع المنظمة في هذا المجال يأتي بهدف معاونة الجهود المصرية لمجابهة هذه الازمات الدولية واعداد خطة عمل شاملة كخطوة أولي لمجابهة ارتفاع أسعار الاغذية.

[أشرف الشفقى]

هل يساهم صندوق الأرض فى التخفيف من مشكلة الغذاء فى عالمنا العربى، حيث أنه يستخدم ماء أقل، ومساحة أقل وسماد أقل بل وخبرة أقل فى زراعة بعض العاصلات الزراعية، فهل يكون نشر ثقافة الزراعة بين الشعب هائل العدد سبباً فى التقليل من ضربة الأسعار القاسمة فى الأغذية؟

هذه هو صندوق الأرض الذى يساعد الشخص العادى على زراعة بعض من أكله بنفسه:
http://www.earthbox.com


أم أنه مجرد مزحة ولا يصلح للزراعة بشكل اقتصادى فى مصر؟

(يندرج هذا الاختراع تحت الزراعة بدون تربة، وله براءة اختراع مسجلة فى الخارج.)

[مهندس محمد عبد الله]

وار ٧ آلاف فدان في الفيوم بسبب اختفاء المياه و٣ آلاف أسرة تواجه السجن بسبب ديون بنك التنمية

كتب محمد فرغلي ومحمود عمر ١٥/٥/٢٠٠٨
تسبب نقص مياه الري في بوار حوالي ٧ آلاف فدان من أراضي قري البرنس، والموالك والسدح وعزبة الباشوات التابعة لمركز إطسا في الفيوم، واتهم أصحاب الأراضي من سموهم «ذوي النفوذ» بالاستيلاء علي مقرراتهم المائية لري أراضيهم التي يستصلحونها، فيما أكد مدير عام الري عدم وجود مخصصات مائية لهذه الأراضي، واصفا شكاوي المزارعين بأنها غير حقيقية.
وقال المزارعون إنهم اضطروا إلي حفر العديد من الآبار الجوفية علي نفقتهم حتي يتمكنوا من ري أراضيهم، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، لعدم صلاحية مياهها للري لارتفاع نسبة الأملاح بها، وأضافوا أن أكثر من ٣ آلاف أسرة تواجه معاناة حقيقية، وباتت مهددة بالسجن بسبب ديون بنك التنمية والائتمان الزراعي التي عجزت عن سدادها.
اتهم المهندس محمد مصطفي الصاوي، من قرية البرنس أصحاب الأراضي المستصلحة المجاورة لأراضيهم بالاستيلاء علي حصصهم من المياه، وأضاف أنهم وضعوا ماكينات رفع علي بحر البرنس بطول ٨ كيلو مترات لري أراضيهم علي مرأي من مسؤولي الري، الذين لا يفعلون شيئاً سوي تحرير مخالفات تتم تسويتها في نهاية الأمر.
وأوضح خالد يوسف أبوعجيلة، أن المياه التي كانت تزيد علي حاجة المزارعين منذ ١٠ سنوات لا تكفي الآن المواشي التي يربونها.
وأكد عبدالتواب عبدالحميد، أن المزارعين لم يجدوا أمامهم سوي حفر آبار جوفية بعد جفاف مسقاة الجفادة التي تصل إليها المياه من بحر البرنس، وتحملوا تكاليف باهظة للوصول إلي مياه الآبار، إلا أنهم فوجئوا بعدم صلاحيتها للري لارتفاع نسبة الأملاح بها.
من جانبه قال المهندس أحمد فؤاد، مدير عام الري إن هناك توسعات زراعية علي جانبي ترعة البرنس غير مقننة المياه، مؤكداً أن شكاوي الأهالي غير حقيقية، ولم ترد طوال الموسم سوي شكوي واحدة، وأضاف أن مقنن المياه في «مسقاة الجفادة» التي تروي أراضي قرية البرنس عبر بحر البرنس ٢٠٠٠ فدان فقط، وما عدا ذلك لا توجد له مقررات مياه، وغير مقنن تماما، موضحا أن المديرية تحرر محاضر مخالفات بالتعديات التي يتم ضبطها علي بحر البرنس
جريدة المصرى اليوم

[مهندس محمد عبد الله]

استمرار الشون والمطاحن في تسلم القمح من المزارعين بأسعار تنافسية

١٣/٥/٢٠٠٨ جريدة المصرى اليوم
نفت وزارة التضامن الاجتماعي ما نشر أمس حول «رفض الحكومة تسلم القمح المحلي من المزارعين بعد انخفاض سعره عالمياً».
أكدت الوزارة، في بيان لها، أن معدلات التوريد تشير إلي تسلم ٦٣٣ ألف طن من المزارعين، مقارنة بتوريد ٢١٧ ألف طن خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بأسعار تنافسية لا تقل عن الأسعار العالمية.
وأفاد البيان أن أياً من الشركة القابضة للمطاحن وبنك التنمية والائتمان الزراعي وهيئة السلع التموينية التابعة لوزارة التجارة والصناعة، لم ترفض تسلم القمح المحلي من الموردين.

[مهندس محمد عبد الله]

أول مشروع مصري دولي لتوليد الطاقة من قش الأرز والقضاء علي السحابة السوداء

كتب متولي سالم ١٥/٥/٢٠٠٨ جريدة المصر اليوم
وقعت منظمة الأغذية والزراعة الـ«فاو» مع وزارة الزراعة، علي أول مشروع مشترك يهدف للتخلص الآمن والاقتصادي لقش الأرز.
وأعلنت المنظمة في بيان أمس أن حرق المخلفات الزراعية والبالغ كميتها ٢٣ مليون طن في مصر، يساهم في تلوث البيئة وزيادة انبعاث الغازات، ومنها أول وثاني أكسيد الكربون مما يشكل أهمية قصوي لمشروع التخلص الآمن من قش الأرز، والاستفادة منه في الحد من السحابة السوداء في مدينة القاهرة.
وقال الدكتور عبدالعظيم طنطاوي، رئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق، مدير المشروع: سنعرض التجربة المصرية أمام القمة العالمية للأمن الغذائي ـ بحضور رؤساء دول وحكومات ـ وتحديات تغير المناخ، باعتبار أنها من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال،
والذي يمكن من خلاله توليد الطاقة الحيوية بدلا من الحبوب خلال ٥ سنوات، مضيفا أن منظمة الـ«فاو» اعتبرت المشروع من أنجح مشروعاتها في مصر لتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد طنطاوي في تصريحات لـ«المصري اليوم» عقب انتهاء ورشة العمل التي نظمتها الـ«فاو» خصيصا لهذا المشروع أنه يسهم في القضاء علي السحابة السوداء من خلال استخدام تقنيات حديثة لحماية التربة الزراعية، حيث يتم زراعة المحاصيل الشتوية بعد الأرز دون إزالة قش الأرز قبل الزراعة، وذلك بأن تكون الزراعة بالميكنة في اتجاه معاكس لحصاد الأرز.

[مهندس محمد عبد الله]

مزارعون في قنا يهددون بالتوقف عن زراعة القصب بسبب الخسائر ورئيس «بنك التنمية» يؤكد هدوء الموسم وتوافر السماد

كتب محمد السمكوري ومحمد حمدي ١٤/٥/٢٠٠٨ جريدة المصرى اليوم
هدد عدد كبير من المزارعين في قنا، بالتوقف عن زراعة القصب، احتجاجًا علي الخسائر التي يتكبدنوها، بسبب ارتفاع تكلفة زراعته، في ظل انخفاض أسعار تسليمه إلي مصانع السكر، فيما أكد رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي في المحافظة أن الموسم هادئ تمامًا والأسمدة متوفرة في المخازن.
وقال المزارعون إن معاناتهم بدأت مع الموسم الصيفي الذي لم تتغير مشاكله عن المواسم السابقة، وزادت عليهم أعباء، جديدة، لا يستطيعون تحملها، منها ارتفاع أسعار جميع المستلزمات الزراعية اللازمة مثل الأسمدة ومياه الري،
مؤكدين أن الزيادة الجديدة التي تم إقرارها برفع سعر طن القصب إلي ١٨٠ جنيهًا، غير كافية لتعويض ما يتم إنفاقه طوال الموسم. وقال علي عثمان، أحد المزارعين: «مع بدء كل موسم زراعي تنفجر المشكلات أمامنا، ولا نجد لها حلاً سوي تصريحات وردية، فالأسمدة غير كافية،
لأنه تم تحديد ١٠ أجولة فقط للفدان لا تكفي لسد احتياجات المحصول طوال الموسم، فضلاً عن أن أسعارها مرتفعة تصل إلي ١٣٥ جنيهًا للشيكارة في السوق السوداء».
واتهم محمد حسن، الجمعيات الزراعية بالتقاعس والإهمال، لأنها لا تضيف المساحات الجديدة التي تتم زراعتها قصبًا، وتكتفي بالمساحات القديمة الموجودة في بنوك التنمية، ويتم تحديد كمية السماد علي أساسها. وأوضح ياسر عيد أمين، أن أزمة السولار الأخيرة لم يدفع ثمنها إلا المزارعون، لأن أصحاب ماكينات الري رفعوا تعريفة الري من ٢٤ إلي ٦٠ جنيهًا للفدان.
واتهم محمد أحمد الصغير، شركات السكر بالتسبب في زيادة قيمة فوائد القروض علي المزارعين لبنك التنمية، لتأخرها في إرسال حوافز توريد المحصول إلي البنك في المواعيد المحددة، موضحًا أن التأخير يصل إلي أكثر من ٥ أشهر.
من جانبه أكد أحمد طه، رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي، فرع قنا، أن الموسم الصيفي هذا العام بدأ هادئًا تمامًا، مشيرًا إلي وجود ٢٨ ألف طن سماد في مخازن البنك، وأن الصرف يتم حسب المقررات للمزارعين، وطبقًا لتعليمات الفرع الرئيسي، موضحًا أن حصة المزارع تبلغ ١٣ جوال يوريا للفدان، أو ٢٠ جوال نترات يحصل عليها بمجرد طلبه لها من المندوبية التابع لها.

[مهندس محمد عبد الله]

٤ آلاف مزارع في الغربية يضربون عن زراعة القطن ويستبدلونه بـ«اللب».. وانخفاض المساحة المزروعة في أسيوط

كتب محمد فايد وسحر الحمداني ١٣/٥/٢٠٠٨ جريدة المصرى اليوم
بدأ نحو ٤ آلاف مزارع في الغربية حملة موسعة لوقف زراعة القطن، احتجاجا علي سياسة وزارة الزراعة، التي تصر علي ثبات أسعار التسلم عند ٦٠٠ جنيه للقنطار، وهو ما لا يتناسب مع مصاريف زراعته التي تصل إلي ١٠٠٠ جنيه للقنطار، وتراجعت المساحة المزروعة منه في أسيوط إلي ٦ آلاف فدان، مقابل ١٨ ألف فدان العام الماضي، وتوقعت مصادر ارتفاع أسعار المنتجات القطنية والزيوت في ظل هذه الأزمة.
وفي الغربية، قال المزارعون إن انخفاض أسعار القطن أدي إلي خسارتهم، واقتراضهم من بنك التنمية والائتمان الزراعي لسداد الديون المتراكمة عليهم، بسبب إجبارهم علي بيع القطن بثمن أقل من قيمته وتكاليف زراعته، فقرروا التوقف عن زراعته، واستبدال «اللب» به، الذي لا يمكث في الأرض سوي ٩٠ يوما، ويدر الفدان الواحد أكثر من ٨ آلاف جنيه.
وقرر أكثر من ٣ آلاف مزارع في مدينة بسيون وحدها، زراعة اللب، أو تأجير أراضيهم إلي تجار من البحيرة مقابل ٤ آلاف جنيه للفدان لمدة ٣ شهور، وكان لافتا قدوم أكثر من ١٠٠ تاجر من البحيرة، إلي الغربية لتعليم الفلاحين كيفية زراعة اللب ووعدهم بشراء المحصول منهم.
واستأجر التجار مساحات كبيرة من الأراضي بسبب خصوبتها لزراعتها باللب، وعلموا عدداً كبيراً من المزارعين زراعته، مقابل شراء المحصول منهم، وانتشرت الظاهرة في المحافظة وأدت إلي إقبال المزارعين علي زراعة اللب، وتفضيله علي القطن، وبلغت المساحة المزروعة باللب نحو ٤ آلاف فدان، منها ٦٠٠ فدان في قرية صان الحجر، و٢٠٠ في قرية كفر عسكر، و٤٠٠ في قرية جناج، و٢٠٠ في قرية كفر الدوار، و٤٠٠ في قرية بر الحمام، و١٠٠ في قرية أبوحجر، و٥٠٠ في قرية كتامة، و٦٠٠ في قرية كرم النجار، وغيرها من القري التابعة لمركز بسيون،
وأعلن إبراهيم فراج، رئيس الجمعية الزراعية لقرية صان الحجر، أن القرية من أكبر القري إقبالا علي زراعة اللب، الذي غطي ثلثي أراضيها، وقال إن السبب وراء الظاهرة «الكارثة» ـ علي حد وصفه ـ هو سوء تسويق القطن في العام الماضي بعد أن تم تسعيره بـ ٦٠٠ جنيه للقنطار، وكان من المفروض أن يزيد سعره ١٢٠٠ جنيه، وهو ما أدي إلي خسارة المزارعين، فأضربوا عن زراعته، واتجهوا إلي اللب، خاصة أن زراعته أسهل بكثير من القطن، ولا تحتاج إلي عمالة، وغير مكلفة.
وقال عبدالنبي الحجار، مزارع من بسيون، إنه زرع أرضه باللب لأنه قرر عدم زراعة القطن مرة أخري، وأكد أن اللب أفضل من القطن، ويزيد من دخل المزارع لأنه بإمكانه زراعة محصولين في فترة زراعة القطن نفسها، فيما قال سيد يحيي، إنه أجر أرضه إلي تجار من البحيرة لزراعتها باللب أيضا.
ورفض محمد عبدالجواد، أحد كبار الملاك في المدينة، زراعة اللب لأنها تهديد للأمن القومي ـ علي حد تعبيره ـ لأنه يأتي علي حساب محصول استراتيجي مهم هو القطن، وحمل وزارة الزراعة مسؤولية الأزمة.
وقال سعيد عبدالمنعم ألماظ، تاجر لب، إنه جاء من البحيرة لاستئجار أراض لزراعتها، وأضاف أن معظم المزارعين كانوا في البداية متخوفين من زراعة اللب، لكن بعد أن عرفوا عنه كل شيء أقبلوا علي زراعته، خاصة بعد الخسارة التي تعرضوا لها العام الماضي في القطن.
وفي أسيوط، تراجعت المساحة المزروعة بالقطن هذا العام إلي ٦ آلاف فدان فقط، مقابل ١٨ ألف فدان العام الماضي، واتهم المزارعون الحكومة بأنها السبب في هذا التراجع، لتخليه عنهم، وإهمال الإشراف علي زراعته، وعدم وضع حد أدني لسعره، وتركها المزارع فريسة في أيدي الشركات الخاصة.
واتهم محمد صلاح، مزارع، الحكومة بأنها السبب في تراجع زراعة القطن لانعدام اهتمامها به من عدم توفير بذور جيدة، و عدم مكافحة الآفات، وعدم توفير السماد، وأضاف أن إلغاء الزراعة نظام التسويق، وعدم وضع حد أدني للأسعار، ضاعف من حدة الأزمة، وجعل المزارع فريسة في أيدي الشركات الخاصة.
وقال صلاح: «في العام الماضي ألقي المزارعون بأقطانهم في الخلاء في انتظار من يشتريها، لعدم وجود أماكن في منازلهم لحفظها» مشيراً إلي أن خسائرهم كانت فادحة بسبب ارتفاع تكلفة زراعته وحصاده.
وأرجع محمد علي حسن، مزارع ومهندس، ما يحدث إلي وجود سياسة دولية لإضعاف مصر اقتصاديا، وقال إن وزارة الزراعة لم تقدم أي شيء من مستلزمات الزراعة، وغاب المهندس الزراعي عن الأراضي تماما، موضحا أن تكلفة زراعة القنطار الواحد تصل إلي ١٠٠٠ جنيه، في حين أن سعر بيعه لا يزيد علي ٥٠٠ جنيه.
وقال عبدالعزيز هريدي، وكيل وزارة الزراعة، إن تراجع مساحة القطن في المحافظة، هو جزء من تراجع زراعته في مصر كلها، حيث انخفضت مساحة القطن إلي ٤٥٠ ألف فدان فقط، مؤكداً أن السبب في التراجع هو الانخفاض الكبير في الأسعار، خاصة العام الماضي، مقابل الزيادة في تكاليف زراعته، فأحجم المزارعون عنه، وتوقع ارتفاع أسعار المنتجات القطنية والزيوت، في ظل هذه الأزمة.

[مهندس محمد عبد الله]

زيادة جنيه وربع في سعر توريد أردب القمح
شاكر: نحقق 70% من الاكتفاء الذاتي العام القادم
كتب - إسكندر أحمد: جريدة المساء
أعلن علي شاكر رئيس مجلس إدارة بنك التنمية والائتمان الزراعي التزام الدولة باستلام أردب القمح بسعر 391.25 جنيه بدلا من 390 وهو السعر الحالي بعد ان كان قد بدأ التوريد بسعر 380 جنيها وهي التي حددتها اللجنة الوزارية أي أن هناك زيادة حالية بمقدار جنيه وربع رغم انخفاض السعر العالمي 40%.
قال في لقائه مع مزارعي المنيا إنه تشجيعاً للتوريد الاختياري تقرر قيام سيارات بنك التنمية والائتمان الزراعي بتحميل المحصول من الحقل الي شون البنك دون تحمل المزارعين أية أعباء.
أوضح أنه تقرر صرف شهر مكافأة للعاملين ببنوك التنمية والائتمان الزراعي بالمنيا.
توقع رئيس البنك أن العام القادم سوف يشهد زراعة 4 ملايين فدان قمحاً بزيادة مليون فدان عن هذا العام ليتم تحقيق الاكتفاء الذاتي وبنسبة 70%.
أكد أنه مستعد لتلقي أية شكاوي من أي مزارع في جميع أنحاء الجمهورية بأنه لم يتم استلام القمح منه بسعر 390 جنيهاً علاوة علي الجنيه وربع الجنيه الزيادة الجديدة.