قلوب أغلى من التحف

تحفة ثمينة مامصيرها فى حياتنا ؟.

حتما الاهتمام أليس كذلك؟

لدرجة اننا نخاف عليها حتى من أقل خدش
وان انكسرت أو تبعثرت أشلاؤها شعرنا بالحزن او حتى نبكى
وهى فى الاول والاخير مجرد تحفة لا مشاعر لها ولا احاسيس
ولا تعلم اصلا عن حقيقة مشاعرنا تجاهها
الا أننا أحببناها لانها من شخص عزيز علينا او اقتنيناها لاننا أحببناها
مابالكم لو هذا الذى انكسر قلب انسان احببناه واحبنا واعطانا من مشاعره واحترامه وتقديره
الكثير ومن دون سابق انذار فرطنا به بسبب طيش او لحظة غفلة
او حتى من دون قصد ياترى ماهو شعور هذا الانسان حينها حتما الالم
واستفهامات بحجم الآلم لماذا وليه وكيف وووو؟
وقد يبكى نعم يبكى لانه شعر بطعنة ألمته لايمكن ان تداوى
ومن حقه ايضا ان يوجه اللوم لنا ومن حقه حتى يصل لمرحلة الكره
حقيقة سؤال فى داخلى يدور لماذا لانحافظ على من نحب ؟
كحفاظنا على تلك التحف قد ياتى شخص الان ويقول نحن نحافظ عليهم اقول له
معك حق لكن فكر معى ايها السائل كم مرة جرحناهم
كم مرة اخطانا بحقهم
وكم مرة وجهنا لهم سهام الالم
سامحونا اول مرة وتانى مره وتالت ثم ماذا ؟؟؟
بدأو ينفرون حاملين معهم الامهم وجراحهم ليداووها
ليحافظوا على ماتبقى من مشاعر واحترام
وقد يصمتون
لكن لكل انسان لحظة انفجار يقول فيها
stop
لكل شيء ففى النفس كرامة لابد ان يحافظ عليها
افكر احيانا لو عاملناهم كما نعامل تحفة نحبها
هل سنجرحهم فى يوم ما ؟
لا اعتقد فهم منحونا قلوبهم ومنحونا حبهم واعطونا من وقتهم
ويكفى اننا نشعر معهم بالامان لكن للاسف نحن بكل سهولة فرطنا فيهم
الفرق بينهم وبين التحف ان تلك جماد وهم بشر بقلوب ومشاعر
يحملون بين جوانحهم حبا يفيض لنا يبادلوننا مشاعرنا
بعكس تلك التحفة او ذا الجماد ايا كان
ياترى ايها تستحق العناية اكثر الجماد ام ذاك القلب النابض بالحب حتما تتساءلون مامناسبة هذا الحديث؟؟؟ لا اعلم حقيقة وقد اعلم لايهم
لكن كم شخص فى حياتنا احبنا وجرحناه و
وكم شخص اعطانا من وقته الكثير وطعناه وكم فرطنا وفرطنا وفرطنا
هذه كلماتى أوجهها لكل شخص جرحته او اخطات فى حقه بقصد او بدون قصد
كعربون اعتذار وفتح صفحة جديده
وهذه دعوه منى لكم جميعا ان تفعلوا نفس الشيء
وان تعاملوا كل من احبكم واحببتموه كمعاملتكم التحف وخوفكم عليها بل واكثر
واول هؤلاء الناس طبعا هم الوالدين اعز واغلى الناس
والذين مهما قلنا او فعلنا لهم فسنبقى مقصرين


مواضيع مشابهة: