اسماك التيلابيا (البلطي) سمكة المستقبل
1. إمكانيتها العالية للإنتاج بسبب قدرتها على مقاومة الإمراض والطفيليات.
2. قدرتها للبقاء في تراكيز منخفضة لـ O2 المذاب في الماء ومقاومتها لنسب مقبولة من الأملاح المذابة.
3. تغذيتها على طيف واسع من الأغذية الطبيعية والصناعية.
4. عدم احتوائها على عظام شوكيه ضمن الأنسجة اللحمية وطعمها المقبول للمستهلك.
5. قابليتها للوصول إلى النضج الجنسي خلال فتره قصيرة.
*تضم اسماك البلطي حوالي 70 نوع وتنتشر هذه الأنواع طبيعياً في دول أفريقيا ووسط أمريكا الشمالية (الولايات المتحدة) وفي دول أمريكا الجنوبية وبعض دول الشرق الأوسط مثل الأردن, ومصر, سوريا, فلسطين. حيث تم تربيتها في البداية لغرض السيطرة على الإعشاب وإنتاج طعوم لصيد الأسماك المفترسة.
* الصفات البايولوجية لأسماك التيلابيا:-
إن درجة الحرارة المناسبة بصورة عامة لمعيشة التيلابيا هي بين (20-30 م5) وان كانت هذه الأسماك تتحمل درجات حرارة منخفضة ولكن ليس دون الـ 10م5 .
حيث إن تكاثر اسماك التيلابيا مرتبط بعلاقة طرديه مع درجة الحرارة فكلما انخفضت درجات الحرارة كلما قلت عدد مرات التفريخ.
إن الحرارة المثلى للتكاثر هي بين (26-29 م5) مع العلم إن المناطق الاستوائية في دول أفريقيا تمتاز بثبات درجات الحرارة التي تتراوح بين (20-30 م5) وهي الحرارة المثلى للتكاثر. فيما يلي جدول يبين درجات الحرارة المثلى لعدة أنواع:-
الـنـوع
درجة الحرارة التي تبدأ عندها الأسماك بالنفوق
درجة الحرارة التي تبدأ عندها الأسماك بالتكاثر
درجة الحرارة التي تبدأ عندها الأسماك بالنمو
درجة الحرارة المثلى التي تبدأ عندها الأسماك بالتفريخ
درجة الحرارة المثلى التي تبدأ عندها الأسماك بالنمو
O. aureus
8 م5
13م5
ـ
21 م5
21-29 م5
S. galilaeus
8 م5
13 م5
ـ
21 م5
ـ
S. macohir
11 م5
14 م5
ـ
ـ
23-40 م5
S. macrocepholy
9 م5
ـ
ـ
ـ
26-32 م5
O. mossambicus
13 م5
11 م5
15 م5
22م5
26-32 م5
O. niloticus
11 م5
ـ
15 م5
21 م5
19-28 م5
T.renadlli
11 م5
ـ
19 م5
ـ
ـ
T. sporrmanii
6 م5
ـ
ـ
16 م5
ـ
T. zilli
6 م5
ـ
20 م5
20 م5
26-32 م5
ومن الملاحظات التي تم تسجيلها بأن المناطق الاستوائية والمدارية تتمتع بدرجات حرارة مرتفعة نسبياً تتراوح بين (26-32 م5) حيث أظهرت بأن اسماك التيلابيا تتكاثر بين (16-18) مرات سنوياً وعند انخفاض درجات الحرارة ينخفض معها عدد مرات التفريخ.
* السلوك التكاثري لأسماك التيلابيا:-
يرتبط موسم التكاثر بشكل وثيق بالعوامل البيئية (مثل درجة الحرارة, الملوحة, نسبة الـO2 المذاب في الماء). عند اكتمال النضج الجنسي للإناث والذكور. يبدأ الذكر باختيار موقع طيني أو رملي في قاع الحوض (الأنهار والبحيرات). حيث يقوم بحفر العش في مناطق ذات العمق القليل ويكون قطر العيش بحدود 20-30 سم حسب النوع وبعدها يبدأ الذكر بمتابعة الأنثى وبعد فترة غزل تضع الإناث البيض داخل العش ويقوم الذكر بإطلاق السائل المنوي فوق البيوض لكي تخصب البيوض. حيث يتناوب الذكر والأنثى بحراسة البيوض حتى تفقس.
وتقوم الأنثى والذكر برعاية الصغار لفترة من 2-3 أسبوع. وفي بعض الأنواع الأخرى التابعة للجنس Sortheroden تقوم الإناث بحمل البيوض المخصبة داخل فمها لحين الفقس حيث تسمح الأنثى لصغار الأسماك (اليرقات) بالخروج من الفم لغرض التغذية حيث تقوم الأم برعاية صغارها وتسبح بالقرب منها وعند حدوث أي خطر ترجع الصغار إلى فم الأم بسرعة والتي تغادر منطقة الخطر إلى منطقة أخرى أكثر أماناً.
وفيما يلي جدول يبين بعض المعلومات المتعلقة بالبيوض والفقس.
النوع
قطر البيضة (ملم) بعمر يوم واحد
الزمن اللازم للفقس باليوم بطول (1ملم)
طول اليرقة الفاقسة (ملم)
طول اليرقة عند وصولها إلى مرحلة السباحة (ملم)
T. guineensis
2.7
2
5 – 5.5
7 – 7.5
T. ernolalli
1.8
2
3.9
6 - 6
T. sporrmanii
1.8
2.5
3.5
5.6 – 5
T. tholoni
1.6
2
2.6
6.5 – 6.1
T. galiloeus
2.5
4
ـ
11
O. niloticus
2.8
5 – 4
4 – 5
11 – 8
O. melanotheron
3.55
5
6.5 – 6.8
11 – 13
S. saka
2.7
5
4.7
11 – 9.2
اسماك البلطي:-
يتنبأ العلماء انه في عام 2010 م سوف يكون عدد نفوس سكان المعمورة 7.3 مليار نسمة وان حوالي 90% منهم يعيشون في البلدان النامية حيث يعاني 20% منهم من سوء التغذية وان أكثر المحتاجين لزيادة إدخال الأسماك ومنتجاتها في طعامهم غير قادرين على ذلك بسبب تجاوز الأسعار لقدراتهم الشرائية.
لذلك فأن توفر مادة غذائية طبيعية ذات نسبة بروتين عالي وبسعر مناسب حل جزئي لهذه المشكلة. لذلك فأن اسماك التيلابيا (البلطي) يمكن أن تمثل حلاً ولو بسيطاً لهذه المشكلة لرخص ثمنها بالإضافة إلى المتطلبات البسيطة لعملية إنتاجها. حيث لا يحتاج المزارع أو المربي سوى حوض ذو قاع رملي أو طيني (وهذه الأحواض متوفرة سواء كانت في مزارع نظامية ذات أحواض متعددة أو مزارع بسيطة الأحواض وحتى في حقول الرز).
حيث يقوم المربي بتجهيزها بالمتطلبات الضرورية لعملية إنتاجها فهي لا تكلف مبالغ إضافية من ناحية التكثير أو الإطعام.
في السنين الماضية قام العلماء بدراسات مستفيضة تخللتها تجارب ناجحة لإنتاج أنواع محددة من التيلابيا (البلطي) ذكور فقط ذات إحجام قياسية باللجوء إلى تقنيات اختيار العوائل المنتخبة لإنتاج أمهات اسماك نستطيع الحصول منها على اسماك تمتاز بسرعة نموها ووصولها إلى إحجام تتجاوز(1كغم) بالإضافة إلى قيام العلماء بأستخدام تقنية العوامل الوراثية (الجينات). لإنتاج سلالات جديدة تتحمل تفاوت درجات الحرارة والملوحة وغيرها من العوامل الفيزياويه للماء بالإضافة إلى إمكانية تغذيتها على أنواع عديدة من العلائق تساعد على اكتسابها أوزان قياسية لذلك يمكن اعتبار اسماك التيلابيا (البلطي) سمكة المستقبل لأغراض التربية بعد أن يتم اختيار النوع المناسب وحسب الظروف المتاحة للمربي.
مواضيع مشابهة:
اقتباس
شكرأً على المعلومات القيمة بارك الله بك