حقيقه رأيتها بعيني
و هذه أول مره أري هذه الحقيقه في شوارعنا المصريه
منذ سنين طويله و نحن نقول أننا بلد الحضارهو بلد التاريخ و بلد الأمن و الأمان بلد (محدش فيها بيبات جعان )
الحقيقه اليوم :
هي أننا لسنا بلد الحضاره و لا بلد التاريخ و لا بلد الأمن و الأمان و بقينا بلد كله بيبات فيها جعان
منذ بضعة أيام و أنا جالس علي مقهي في منطقة ميدان الجيزه رأيت شاب طول و عرض
يضع في أذنه سماعة الأذن و يتكلم في الشارع فتوقعت أنه يتكلم في التليفون المحمول و لكني بعد فتره حوالي نصف ساعه بعد أن وقفت أراقبهو لأعرف مع من يتكلم رايت أنه لا يتكلم مع أحد و لكنه يتكلم مع الحكومه العظيمه التي جعلتنا مجانين
و كان يتكلم هذا الشاب في :
البورصه
الأرز
الشاي
السكر
السلع الضروريه
و هذه البضائع توفرها طبعااااااااااااااااااً الحكومه العظيمه
و وقفت لأري أسلوب كلامه رأيته يتكلم كلام موزون و يخرج من فمه كلام لايخرج إلا من شخص دارس البورصه و الأقتصاد
فسألت صاحب المقهي من هذا
فرد علي و قال هذا شخص كانت لديه أموال طائله و هو شخص متخرج من كلية السياسه و الأقتصاد و لكن الحكومه الموقره دهسته و جن هذا الرجل و أصبح الأن لا يجد لقمة العيش .
و في نفس اليوم
ذهبت لأمشي وحدي
كي أخرج ما في صدري من ضيق
فرأيت شيئاً محزناً في مكان يعتبر مكان سياحي و مكان الحضاره التي يقولون عنها ( منطقة الهرم )
رأيت شاباً يأكل من الزباله
هل من شئ أقبح من هذا؟
هل يوجد قسوه أكبر من هذه ؟
هل يوجد شئ أفظع من هذا ؟
و صلنا لدرجة اللامبالاه
و أصبحنا نقول :(اللامبالاه في المغالاه عدل )
إلي متي نقف كما نحن نقف ؟
إلي متي نعيش مطأطأين الرأس ؟
إلي متي نعيش مثل الحيوانات لا نقدر علي قول شئ ؟
موعدنا يوم 6\4 لكي نضع حداً لهذه المهازل
مواضيع مشابهة:
اقتباس
