في الواقع لا يوجد سبب معيّن يفسّر أن بعضنا يشعر بالدغدغة، بينما البعض الآخر لا، فبعض الفرضيات تقول أن القابلية للدغدغة ليست سوى آلية دفاع عن النفس يتّبعها الجسم لحماية مناطقة معينة عندما يلمسها شخص آخر، وأن إبداء رد فعل تجاه الدغدغة من شأنه أن يوطد العلاقات الإجتماعية من خلال الضحك او القهقهة.

“الدغدغة” هي عملية لا إرادية تحدث في بعض أجراء الجسم نتيجة إثارة خارجية، وقد تتسبب الدغدغة في ردة فعل معينة أو نوبات ضحك لا يتحكم فيها الإنسان، وهناك بعض الأماكن أكثر تحسساً للدغدغة.

بحسب العلماء “الدغدغة” تحفز منطقة في الدماغ تدعى “ما تحت المهاد” وهي المنطقة المسؤولة عن ردود فعلك العاطفية، فعندما تشعر بالدغدغة قد تضحك ليس لأنك تستمتع بل لأنك تواجه إستجابة عاطفية أوتوماتيكية، وهذا ما يفسر أنه غالباً ما تحاكي حركات جسم الشخص الذي يتعرّض للدغدغة حركات شخص يعاني ألماً شديداً.

ويقول الدكتور “مانفريد شبيتسير” من المستشفى الجامعي لمدينة أولم، يمكن عبر لمسات مفاجئة لأسفل قدم شخص وكذلك الإبطين واللسان والشفتين أن تحتوي على المتحسسات بصورة كبيرة مقارنة بأجزاء الجسم الأخرى.

كما أن عملية دغدغة الشخص لنفسه لا تنجح إلا نادراً عند الإنسان، فالمرضى النفسيون وحدهم يمكنهم عمل ذلك،وتكون بعض الأماكن التي لا يمكن للعين مشاهدتها أكثر تعرضاً للدغدغة من المناطق الأخرى، وهذا ما يفسّر أن أسفل القدمين هي أكثر الأماكن تعرضاّ للدغدغة عند أغلب البشر.

لا توجد طريقة مثبتة للتحكم في ردّ الفعل عند الشعور بالدغدغة، لكن يوجد بعض الأساليب التي تساعد على الحدّ من ردود الفعل تجاهها، أهمها:


سكس اخوات - سكسي اجنبي - سكس عنيف - سكس محجبات - مقاطع سكس - سكس امهات - افلام نيك

مواضيع مشابهة: