ضعف التغذية الذي سيبدأ الجسم من المعاناة منه وسببه الرئيسي هو ضعف الامتصاص، تعتمد أغلب عمليات تكميم المعدة على إضعاف عملية الامتصاص لتقليل كمية المواد الداخلة للجسم ومنعه من تخزينها، وهو أمرٌ رائعٌ مع الدهون لكنها مشكلةٌ كبيرة عندما يبدأ الجسم من المعاناة بسبب ضعف امتصاص المعادن والفيتامينات والأساسيات الغذائية الموجودة في الغذاء ونقصها وهو ما يؤثر على وظائفه الحيوية. عند تناولك كميةً أكبر مما تستوعبه معدتك ستعاني من الغثيان والتقيؤ الدائمين وهو ما له آثاره السلبية، مثل ضعف التغذية ثانيةً وحدوث التهابات في البلعوم والمريء بسبب حمض المعدة الذي يعود إليهما عند التقيؤ مع الطعام. يعاني البعض الآخر من حصوات المرارة والتي تحتاج عقاقير خاصةً لإذابتها، بينما في حالاتٍ أخرى قد يحدث تسريبٌ من المعدة ويخرج الطعام منها إلى تجويف البطن وهو أمرٌ في غاية الخطورة قد يؤدي للتسمم والموت إن لم يتم الانتباه له وعلاجه بسرعة.. وكنتيجةٍ لكون العملية تعتمد على إحداث جرحٍ كبيرٍ أو جراحٍ صغيرة فبالطبع يكون المريض معرضًا لخطر تلوث تلك الجراح أو الإصابة بالعدوى لذلك هو بحاجةٍ للاهتمام بجراحه وتنظيفها وتطهيرها بشكلٍ مستمر حتى تُشفى. مخاطر جراحة تكميم المعدة



مواضيع مشابهة: