البرسيم المصرى
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 25

الموضوع: البرسيم المصرى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    طالب
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    78

    زراعة البرسيم المصرى



    محاصيل العلف الشتوية
    اولا البرسيم المصرى

    المادة العلمية : أ.د./ عبدالحميد عبد العزيز يونس - معهد بحوث المحاصيل الحقلية - نشرة رقم 716 2001 .
    البرسيم المصري من أهم محاصيل العلف الأخضر في مصر في فصل الشتاء.
    البرسيم المصري يعتبر عاملا أساسيا في المحافظة على خصوبة الأراضي المصرية وتحسين خواصها الطبيعية و الكيمائية و الحيوية حيث انه يضيف حوالي 130 كجم آزوت/فدانعلى نهاية الموسم.
    يستخدم البرسيم أيضا كسماد اخضر حيث تؤخذ منه حشه واحدة أو حشتان ثم تحرث بقاياهفي الأرض. و البرسيم افضل البقوليات في هذا المجال لسرعة تحلل بقاياه و تحولها إليمواد صالحة لتغذية النبات و تحسين خواص التربة

    القيمة الغذائية للبرسيم و أصناف البرسيم المصرى

    القيمة الغذائية للبرسيم

    يعتبر البرسيم غذاءا كاملا للحيوانات لاحتوائه على نسبة مرتفعة من البروتين كمايحتوى على عدد واف من الأحماض الأمينية التي تساعد على إدرار اللبن كما انه غنىبالكالسيوم و الفوسفور كما أن البرسيم يحتوى على نسبة من الكاروتين و فيتاميناتد،ه،ك.
    فيما يلي جدول يبين التحليل الكيماوي للبرسيم الأخضر و الدريس و التين:

    التحليل الكيماوي للبرسيم الأخضر و الدريس و التين





    أصناف البرسيم المصري

    يوجد طرازين للبرسيم المصري هما :-
    1.طراز وحيد الحشة :
    مثل البرسيم الفحل.
    2.طراز متعدد الحشات :
    أي أن هذه الأصناف عديدة الحشات و منأمثال ذلك صنف الهلالي، جيزة 6، جميزة 1، سرو 1.
    الظروف الجوية الملائمة لزراعة البرسيم
    تعتبر درجة الحرارة من 18 - 25 ° م و هي الدرجة المثلى لإنبات و نمو البرسيم.
    التربة المناسبة :
    تنجح زراعة البرسيم في جميع أنواع الأراضي التي يمكنها الاحتفاظ بالرطوبة بينمالا تجود زراعته في الأراضي ذات المستوى المرتفع من الملوحة.
    ميعاد الزراعة :
    انسب موعد لزراعة البرسيم النصف الأول من شهر أكتوبر حيث أن التبكير في الزراعةفي حالة ارتفاع درجة الحرارة يؤدى إلي موت البادرات و أن التأخير في الزراعة وانخفاض الحرارة يعمل على توقف نمو البادرات و تقدم النباتات و تأخرها في الحش.
    طرق الزراعة :
    أولا الزراعة في اللمعة :
    و فيها تحرث الأرض ثم تزحف وتقسم إلي أحواض كبيرة ثم تغمر الأرض بالماء ببطيء بحيث تتشبع الأرض بالمياه ثم تبذرالبذور في الماء و هذه الطريقة غير مفضلة لأنها تستخدم كمية كبيرة من المياه و لاينصح باستخدامها.
    ثانيا الزراعة الجافة (العفير) :
    و فيها تحرث الأرض و تزحفو تقسم إلي أحواض ثم تبذر التقاوي مع تغطيتها و يمكن استخدام آلات تسطير البذور معمراعاة ألا يتجاوز عمق البدار 5, 1 - 2 سم ثم تروى الأرض و هذه الطريقة تلائمالأراضي الرملية و الأراضي الخفيفة و المسافة بين السطر و الآخر 10 - 15 سم و تفضلالزراعة الجافة عن الزراعة على اللمعة لما فيها من ترشيد استهلاك الماء و توفيرالماء لزراعة الأراضي الجديدة.
    كمية التقاوي
    يحتاج الفدان من 20 - 25 كجم/فدان حسب نوع الأرض ففي الأراضي الحديثة يستخدممعدل 25 كجم/فدان بينما الأراضي القديمة 20 كجم/فدان و ينصح بمعاملتها بالعقدينخاصة في الأراضي الحديثة الاستصلاح.
    عمليات الخدمة بعد الزراعة :

    أولا : الترقيع
    ينصح بإعادة زراعة البقع الخالية من البادرات و ذلك قبل ريه المحاياة حيث تبذرالتقاوي في البقع الخالية ثم تروى ريه المحاياة.
    ثانيا : التسميد
    1.يضاف من 50 - 75 كجم سلفات بوتاسيوم.
    2.يضاف بمعدل 150 - 200 كجم سوبر فوسفات للفدان عند تجهيز و إعداد الأرض للزراعة.
    3.يضاف 10 - 15 وحدة آزوت لتنشيط العقد الجذرية قبل ريه المحاياة مباشرة و يزدادهذا المعدل في حالة الزراعة في الأراضي حديثة الاستصلاح.

    مواضيع مشابهة:
    التعديل الأخير تم بواسطة هيما ; 21-03-2008 الساعة 03:07 PM
    عندما تولد يا ابن ادم يؤذن فى أذنك من غير صلاة وعندما تموت يصلى عليك من غير أذان وكأن حياتك فى الدنيا ليست سوى الوقت الذى تقضيه بين الأذان والصلاة فلا تقضيهما فيما لا ينفع

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    طالب
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    78

    ثالثا : الري
    تختلف عدد الريات حسب نوع التربة و الصنف المنزرع و الظروف الجوية.
    و يجب مراعاة النقاط التالية عند ري البرسيم :
    1.يحتاج البرسيم عادة إلي الري مرتين بين كل حشتين الأولى بعد الحش بحوالي أسبوعو الثانية قبل الحشة التالية بنحو 8 - 10 أيام.
    2.يروى البرسيم الذي يترك لاخذ التقاوي مرتين أيضا الأولى بعد آخر حشة و الأخرىبعدها بحوالي 15 يوما لكي يتم نضجها تماما.
    3.منع ري البرسيم بعد 10 مايو تنفيذا للقانون منعا لانتشار دودة ورق القطن منحقول البرسيم إلي حقول القطن.
    حش البرسيم
    للحصول على أعلى محصول يفضل الحش عندما يصل ارتفاع النبات 40 - 50 سم للنباتاتكما أن حش البرسيم على ارتفاع 5 - 7 سم من سطح الأرض يعطى اكبر عدد من الفروع فيالنباتات مع ملاحظة أن الحش الجائر يقلل المحصول الخضري بمقدار 7 - 8 طن أثناء موسمالنمو.
    التغذية على البرسيم

    يجب التدرج في تغذية الحيوانات على البرسيم عند الانتقال من العليقة الصيفيةالجافة و ذلك منعا من إصابتها باضطرابات هضمية لذلك يعطى الحيوان خليط من التبن والبرسيم مع خفض التبن تدريجيا و خاصة عند التغذية على الحشة الأولى.
    حفظ البرسيم

    يمكن حفظ البرسيم على هيئة دريس و هو البرسيم المجفف لتتغذى عليه الحيوانات خلالشهور السنة الباقية. و يتم صنع الدريس عادة من البرسيم المسقاوى ابتداء من الحشةالثانية حيث يكون الجو ملائما و تقل الأمطار و تكون نسبة الرطوبة منخفضة في نباتاتالبرسيم و من أهم صفات الدريس الجيد أن يكون لونه اخضر و رائحته مقبولة و غيرمتعفنة.
    إنتاج تقاوي البرسيم المسقاوى :

    يمكن إنتاج التقاوي من زراعات البرسيم المستديم سواء من المساحات الصغيرة أوالكبيرة و ذلك بترك نباتاته دون حش من أوائل إبريل و يتميز البرسيم المصري بوجودظاهرة عدم التوافق الذاتي بدرجات متفاوتة في جميع الأصناف لذلك يتم التلقيح الخلطيفي البرسيم بواسطة الحشرات و أهم هذه الحشرات نحل العسل الذي يعتبر الملقح الرئيسيللبرسيم و تصل نسبة التلقيح الناتجة من النحل حوالي 90 % و لذلك يجب توفير خلايانحل العسل لضمان الحصول على إنتاج وفير من البذور
    المحصول
    يتكون محصول البرسيم المصري من محصول العلف الأخضر و محصول الدريس و البذرة والتبن و تتأثر كمية الإنتاج من العلف الأخضر بعدة عوامل أهمها ميعاد الزراعة والصنف المنزرع و عمر الحشة الأولى و الفترة الزمنية بين الحشات المختلفة.
    البرسيم الفحل :
    يعطى حشة واحدة وزنها 15 - 20 طن و تكون بعد 5, 2 - 3 شهر من الزراعة كما تعطى 3 - 4 طن دريس.
    البرسيم المسقاوى :
    § يعطى 5 - 6 حشة حسب الصنف المنزرع ووزن كل منها حوالي 7 - 10 طن/فدان.
    § محصول الدريس يؤخذ من الحشة الثانية و ما بعده و يبلغ 75, 0 - 1 طن للفدان.
    § محصول البذور من 5, 1 - 5, 2 إردب للفدان (وزن الإردب 157 كجم).
    § محصول التبن من 3 - 4 حمل للفدان (وزن الحمل 250 كجم).
    الحشائش :
    تنتشر في حقول البرسيم الكثير من الحشائش و هي :
    § حشائش متطفلة مثل الحامول.
    § حشائش حولية شتوية أهمها : الكبر - الحندقوق - الجعضيض - الحميض - السريس - النفل المر.
    § و تكافح الحشائش باستخدام تقاوي نظيفة و عدم اخذ تقاوي من حقول مصابة بالحامولو حش نباتاتها قبل تكوين البذور و حرقها بعيدا عن الحقل.
    الآفات و الأمراض
    الحشرات

    أهم الحشرات التي تصيب البرسيم هي دودة ورق القطن و في حالة الإصابات الشديدةخاصة البرسيم المبكر في شهر أكتوبر قد يؤدى الأمر لاعادة الزراعة. و تقاوم دودة ورقالقطن في البرسيم حديث الإنبات باستخدام لانيت 90 % S P بمعدل 300 جم/فدان مع 200لتر ماء بالرشاشة أو 400 لتر ماء بالموتور أو ايكوتيك بيو 10 % W P بمعدل 300جم/فدان أو دايبل 2 اكس 4, 6 % WP بمعدل 200 جم/فدان.
    مخلوط البرسيم مع الراى جراس
    يمكن خلط بذور البرسيم مع بذور الراى جراس و ذلك من اجل الحصول على عدة مزايا و هي :
    1.زيادة كمية محصول العلف الناتج من الخليط (البقولي + النجيلي) عن الناتج من أيمنهما على حده في حدود 20 - 25 %.
    2.الحصول على نوعية من العلف اكثر توازنا في القيمة الغذائية للمخلوط البقولى معالنجيلي حيث أن البقولي اكثر احتواءا من البروتين و الكالسيوم بينما النجيلي يتفوقفي إمداد الحيوان بالطاقة و يحتوى على نسب عالية من الفوسفور.
    3.استساغة الحيوانات للأعلاف الخليطة عن المنفردة - كما أن وجود الأعلاف النجيليةمع البقولية يؤدى إلي تقليل اثر البقولية في حدوث النفاخ لان النجيليات تزيد المادةالجافة و تقلل من مواد التخمر في العلف.
    4.تقليل الأثر الضار الناتج عند انخفاض درجة الحرارة أثناء فصل الشتاء علىالبقوليات عند زراعتها منفردة.
    5.مقاومة الحشائش حيث أن زراعة المخاليط لا تترك مساحات خالية لتشغلها الحشائش.


  4. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    طالب
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    78

    المعاملات الزراعية التي تؤدى إلي زيادة إنتاجية المخلوط و هي :

    الأرض المناسبة :
    تجود زراعة المخلوط في الأراضي الطينية و الصفراء - كما ينصح بإضافة الأسمدةالعضوية أثناء الخدمة إلي الأرض الرملية بمعدل 30 م3/فدان للعمل على تحسين خواصها وزيادة احتفاظها بالماء.
    الأصناف :
    يفضل زراعة أصناف البرسيم متعدد الحشات في المخلوط مثل المسقاوى خاصة الأصناف المستنبطة حديثا بمعرفة قسم بحوث محاصيل العلف بمركز البحوث الزراعية.
    و ينصح بزراعة أصناف من الراى جراس التي تلائم الظروف الجوية بمصر و يمكن خلطها مع البرسيم.
    الاحتياجات المناخية :
    يحتاج المخلوط (البرسيم + الراى جراس) إلي جو معتدل في جميع مراحل نموه و يناسبه جو مصر شتاءا.
    معدلات الخلط :
    20 كجم من البرسيم المستديم + (10 - 12 كجم) راى جراس.
    طريقة الزراعة :
    1 - الزراعة اليدوية :
    حيث يتم تجهيز الأرض للزراعة و ذلك بحرثها جيدا ثم يتم بدار البرسيم و الأرض جافة و بعد بدار بذور البرسيم يتم بداربذور الراى جراس في اتجاه متعامد مع اتجاه بذور البرسيم (الري على الهادي).
    2 - الزراعة بالآلة :
    و فيها يتم ضبط السطارة على اقل عمق ممكن بحيث لا يزيد عمق البذرة في التربة عن 5, - 1 سم و تكون المسافة بين السطور 10 - 15 سم. يتم زراعة البرسيم أولا في سطور و بعد الانتهاء من زراعة البرسيم تملأ السطارة ببذور الراى جراس و يتم ضبطها على المعدل المطلوب و تتم الزراعة في نفساتجاه خطوط البرسيم التي تم زراعتها.
    ميعاد الزراعة :
    يعتبر النصف الأول من أكتوبر انسب موعد للزراعة و التبكير في الزراعة يعطى عدداكبر من الحشات و بالتالي زيادة في كمية العلف الناتج.
    الترقيع :
    يمكن إجراء عملية الترقيع قبل ريه المحاياة.
    الري :
    تختلف عدد الريات للمخلوط باختلاف نوع التربة و الظروف الجوية السائدة و ينصح فيالأرض الطينية أو الصفراء بإعطاء ريتين بعد المحاياة و قبل الحشة الأولى ثم ريتين بين كل حشة و الأخرى.
    أما في الأرض الرملية تعطى ريه المحاياة بعد حوالي ثلاثة أيام من الزراعة ثمتكون الريات التالية من 5 - 7 أيام حسب درجة الحرارة مع ملاحظة تقصير فترات الريعند اشتداد الحرارة حيث أن العطش مع شدة الحرارة يسرع من التزهير و تكوين البذور وبذلك تقل عدد الحشات.
    التسميد :
    1.يضاف سلفات البوتاسيوم بمعدل 50 - 75 كجم/فدان.
    2.يضاف السوبر فوسفات الأحادي بمعدل 150 - 200 كجم/فدان.
    3.يضاف السماد الآزوتي بمعدل 50 - 60 وحدة آزوت للفدان تقسم على أربعة دفعات تضافالأولى مع ريه المحاياة ثم بعد كل حشة.
    ميعاد الحش :
    يتم حش المخلوط في نفس مواعيد حش البرسيم العادية حيث أن سرعة نمو المحصولين متقاربة و على نفس الارتفاعات التي يحش عليها البرسيم المذكورة سابقا.
    المحصول :
    يعطى المخلوط من 5 - 6 حشات خلال موسم النمو و يعطى الفدان من 45 - 55 طن.
    إنتاج تقاوي المخلوط
    يلاحظ عند زراعة البرسيم مخلوط مع الراى جراس انه يزرع المخلوط بغرض الحصول على محصول خضري فقط خلال موسم النمو. و لا يمكن الحصول على تقاوي من البرسيم أو المحصول النجيلي في المخلوط. و في حالة الرغبة في الحصول على تقاوي برسيم أو جازون العلف فيزرع كل محصول من بداية الموسم في مساحة منفصلة تماما عن الأخرى كالآتي :
    أولا : في حالة الحصول على تقاوي برسيم :
    فيزرع البرسيم بمفردة و تؤخذ منه 3 - 4 حشات حسب ميعاد الزراعة ثم تترك الحشة الأخيرة لإنتاج برسيم الرباية.
    ثانيا : في حالة الحصول على تقاوي جازون علف :
    تزرع جازون العلف في مساحة منفصلة و تؤخذ منه 2 - 3 حشات حسب ميعاد الزراعة و تترك الحشةالأخيرة لانتاج التقاوي.
    عمل الدريس من المخلوط :
    يمكن عمل الدريس من المخلوط بنفس الطريقة المستخدمة في إنتاج الدريس من البرسيمو أن نوعية الدريس في المخلوط تكون افضل من الدريس المنتج من البرسيم فقط.

    التعديل الأخير تم بواسطة شاركيز ; 12-11-2007 الساعة 12:38 PM

  5. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    egypt -elfayom
    المهنة
    مهندس زراعي حر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    684

    بارك الله فيك أخي / شاركيز على المعلومات الجميله والقيمه وجزيت خيرا
    وشكرا على متابعتك لمواضيع قسم الخضر وأهلا بك دائما.


  6. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    طالب
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    78

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الابلج مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أخي / شاركيز على المعلومات الجميله والقيمه وجزيت خيرا
    وشكرا على متابعتك لمواضيع قسم الخضر وأهلا بك دائما.

    جزاك الله كل الخير على مرورك الكريم




  7. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    العراق
    المهنة
    تاجر مواد زراعية
    الجنس
    ذكر
    العمر
    53
    المشاركات
    27

    شكرا شكرا شكرا


  8. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر شمال سيناء العريش
    المهنة
    خبير زراعى بوزارة العدل
    الجنس
    ذكر
    العمر
    36
    المشاركات
    1,076

    بارك الله فيك
    موضوع رائع للغاية
    تقبل تحياتى



  9. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    طالب
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    78

    جزاك الله كل الخير على المرور م / هيما



  10. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    أبي كان في الجنة
    المهنة
    7 صنايع والبخت ضايع
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    20

    تسلم أيدك ...

    الله يعطيك العافية ويسعد أيامك ..


  11. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر شمال سيناء العريش
    المهنة
    خبير زراعى بوزارة العدل
    الجنس
    ذكر
    العمر
    36
    المشاركات
    1,076

    محاصيل العلف الشتوية



    اولا

    البرسيم المصرى
    Egyptian clover


    S.N: Trifolium alexadrinum

    Fam.: Leguminoseae




    الموطن الاصلى:-
    المرجح هو آسيا الصغرى وانتقل إلى مصر عبر الشام من حوالي 2000سنة ق.م، وقد وجدت كمية من بذوره في إحدى مقابر الدولة الوسطى في اللاهون بواحة الفيوم بمصر.
    يزرع البرسيم المصري في كثير من بلدان العالم ذات الشتاء المعتدل بحيث لا تنخفض درجة الحرارة كثيرا عن الصفر، ويزرع في الهند، وباكستان، وجنوب أوروبا، وجنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية.
    دور البرسيم المصري في الزراعة المصرية

    يعتبر البرسيم المصري المسئول الأول عن تحقيق استدامة خصوبة الأراضي المصرية منذ ما يزيد على خمسة آلاف سنة، كما يعتبر محصول العلف الأخضر الرئيسي بمصر منذ زمن بعيد
    · يضيف للتربة من 45 – 90 كجم أزوت عضوي للفدان بما يعادل من 300 – 600 كجم سماد يحتوى على 15% أزوت .
    · يضيف الأزوت العضوي والدبال والمواد العضوية التي تحسن الخواص الطبيعية والكيماوية للتربة .
    · يعتبر محصول استصلاح واستزراع للأراضي الهامشية منذ استخدامه في دورة محصول الأرز .
    · يعتبر أفضل المحاصيل البقولية وأكفأها في تحقيق نظام تعاقب زراعي مستدام مع المحاصيل النجيلية منذ ما يزيد عن خمسة آلاف سنة .
    · من أهم الوسائل على الإطلاق في التحكم في مقاومته للحشائش بصفة عامة وحشيشه الزمير والفلارس والصامة بصفة خاصة اقتصاديا وبيئياً
    · من أهم المحاصيل التي تستخدم كغذاء لنحل العسل وتخفيض المساحة المنزرعة برسيم عن حد معين أو منع زراعته يعنى تدهور أو القضاء على ثروة مصر من نحل العسل .
    · كذلك يعتبر المحصول المسئول عن إعادة بناء الحشرات النافعة التي تعتبر أساس للمقاومة البيولوجية والمحافظة على الاتزان البيولوجي لمقاومة الحشرات الضارة الذي أختل نتيجة الإفراط في استخدام المبيدات .
    · أيضاً فهو أقل المحاصيل احتياج لعمليات الخدمة التي تنعدم في حالة زراعته بعد أرز مما يحافظ على بناء التربة وعدم حدوث نحر لها عن طريق المياه والرياح والمحافظة على الميكروفلورا النافعة للتربة وهو يحقق مبدأ أقل حرث أو عدم الحرث الذي بدأ ينتشر في العالم المتقدم .
    · يعتبر أفضل محاصيل العلف إنتاجية ونوعية ومشاكله تكاد تكون منعدمة بالمقارنة بالبرسيم الحجازي حيث يطلق عليه في كاليفورنيا المحصول السحري.
    · يوفر لمصر ما قيمته حوالي 3.5 مليار دولار إذا ما تم الاعتماد على الاستيراد علاوة على تدهور صناعة الثروة الحيوانية بعد ازدهارها في عدم زراعة البرسيم .
    عيوب البرسيم المصري:

    1- ارتفاع نسبة الرطوبة في العلف الأخضر خصوصا في الحشات الأولى مما يتطلب التحفظ في تغذية الحيوان، كما يصعب حفظ الزائد منه كدريس أو سيلاج.
    2- اتساع النسب الغذائية أي نسبة البروتين إلى نسبة الطاقة وبالتالي هو علف غير متوازن.
    القيمة الغذائية للبرسيم

    يعتبر البرسيم غذاء كاملاً للحيوانات لاحتوائه على نسبة مرتفعة من البروتين كما يحتوى على عدد واف من الأحماض الأمينية التي تساعد على إدرار اللبن كما أنه غنى بالكالسيوم وأيضاً يحتوى البرسيم على نسبة من البروتين والفيتامينات التي من أهمها د , ه , ك .

    فيما يلي جدول يبين التحليل الكيماوي للبرسيم الأخضر والدريس والتبن والسيلاج .
    الصنف
    المادة الجافة
    بروتين خام %
    رماد %
    دهن%
    كربوهيدرات ذاتية %
    ألياف خام%
    البرسيم الفحل (وحيد الحشة )
    19.02
    14.30
    13.35
    1.12
    45.6
    26.08
    البرسيم المسقاوى متعدد الحشات
    17.35
    16.51
    15.13
    1.23
    39.71
    27.42
    دريس
    91.18
    13.43
    11.34
    2.17
    42.85
    29.21
    تبن برسيم
    91.95
    6.92
    12.38
    0.83
    36.83
    43.04
    سيلاج البرسيم
    23.50
    21.87
    19.02
    6.34
    29.96
    22.81
    الوصف النباتى:
    الجذرRoot:
    وتدى متعمق يحمل جذورا ثانوية تنمو فى اتجاهات مختلفة وينمو على الجذر الوتدى ، والجذور الجانبية عقد بكتيرية واضحة .
    الساق Stem :
    رخوة عصيرية قائمة أو نصف قائمة مقسمة إلى عقد وسلاميات ، والسلاميات جوفاء ومغطاه بشعر كثيف يزول عند تقدم النباتات فى العمر ، وتنشط البراعم الطرفية او السفلية على الساق وتكون الفروع الجانبية ن ويختلف موضع النشاط للبراعم طالعلوية والسفلية " حسب الطرز.
    الوراق Leaves :
    الورقة الخضرية الولى لبادرة البرسيم بسيطة كاملة بيضاوية الشكل اما الوراق التالية على الساق الصلية والفروع فإنها مركبة راحية ذات ثلاث وريقات بيضاوية الشكل حفاتها كاملة مغطاة بشعيرات ناعمة .

    التعديل الأخير تم بواسطة هيما ; 08-03-2008 الساعة 12:58 AM

  12. #11
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر شمال سيناء العريش
    المهنة
    خبير زراعى بوزارة العدل
    الجنس
    ذكر
    العمر
    36
    المشاركات
    1,076

    النورة والازهار Flowers & Inflorescenc :
    النورة رأس مخروطية أو كروية الشكل مزدحمة تحتوى50-100 زهرة ن وعادة تحمل النورات الطرفية عدد من الأزهار اكبر من النورات الإبطية ن وطول النورة من 1-3 سم والنورة الحديثة ذات لون اخضر يتحول إلى البيض عند الازهار ثم الى البنى عند تمام النضج ، وحامل النورة قصير فى البداية ومغطى بزغب غزير ، ولكنه يستطيل بعد الاخصاب ليصل طوله على 5 سم تقريبا ، والزهرة فراشية طولها من .5 – 1 سم وتتكون من :
    1- الكأس ك يتكون من 5 سبلات ملتحمة .
    2- التويج : يتكون من بتلات ذات لون أبيض مائل للاصفرار الخفيف ن وهى عبارة عن قلم والجناحان والزورق مكون من "بتليتين ملتحمتين ".
    3- المتاع ك يتكون من كربلة واحدة ومبيض مخروطى مقلوب والقلم طويل رفيع ينتهى بميسم منتفخ قليلا.
    وعلى ذلك فإن التلقيح خلطى .
    الثمرة:Fruit
    بعد حدوث الاخصاب تتكون الثمرةط القرنط وهى باقلاء صغيرة ويوجد بالثمر بذر او بذرتين.
    البذرة: Seed
    صغير الحجم بيضية الشكل او كروية تقريبا، سطحها املس فى البرسيم المسقاوى وخشن فى البرسيم الفحل ولونها اصفر فاتح يتحول تدريجيا الى اللون البنى الغامق بطول مدة التخزين، وبذور البرسيم الفحل اكبر حجم وفتح لونا عن بذور لاصنااف الاخرى .

    الظروف الجوية الملائمة

    Ã الدرجة المثلى لإنبات ونمو البرسيم هي درجة الحرارة من 18 – 25 ْْْم
    Ã يقل إنبات البرسيم كثيراً عند ارتفاع درجات الحرارة عن 35 ْم
    Ã كما أن انخفاض درجات الحرارة عن الحدود المثلى يؤخر الإنبات ويضعف النمو .
    التربة المناسبة
    تنجح زراعة البرسيم في جميع أنواع الأراضي التي يمكنها الاحتفاظ بالرطوبة بينما لا تجود زراعته في الأراضي ذات مستوى الماء المرتفع ( الغدقة ) أو ذات المستوى المرتفع من الملوحة .
    ميعاد الزراعة
    أنسب ميعاد لزراعة البرسيم متعدد الحشات النصف الأول من شهر أكتوبر حيث التبكير في الزراعة عن هذا الميعاد يؤدى إلى :-
    · تعرض البادرات إلى درجات حرارة عالية مما يؤدى إلى تأثرها وموتها ويقال أن البرسيم " طير " .
    · تعرض البادرات إلى منافسة قوية من الحشائش الصيفية مما يؤدى في بعض الأحيان إلى حرث المساحة وإعادة زراعتها مرة أخرى .
    · تعرض البادرات إلى المهاجمة بكثير من الحشرات وبصفة خاصة دودة ورق القطن والدودة الخضراء .
    · لن ينتج عن التبكير في الزراعة زيادة في الإنتاجية بالمقارنة بالزراعة في الميعاد المناسب .
    · نوعية العلف الناتج من الزراعة المبكرة أقل في الجودة من العلف الناتج عن الزراعة في الميعاد المناسب نتيجة لإصابة الأوراق بالحشرات ومنافسة الحشائش بالبرسيم.
    · قلة عدد الحشات التي يمكن الحصول عليها خلال الموسم حيث أن تعرض البرسيم للحرارة يقلل من قدرته على إعادة النمو لفترة طويلة .
    والتأخير في الزراعة عن النصف الأول من نوفمبر يؤدى إلى :
    · بطىء النمو نتيجة لتعرض البادرات لدرجة حرارة منخفضة حيث أن الحشة الأولى يمكن الحصول بد من 80 – 90 يوم من ميعاد الزراعة المتأخر .
    · تعرض البادرات للإحمرار نتجة لإنخفاض درجات الحرارة مما يستلزم إضافة معدلات أعلى من سماد السوبر فوسفات لتزيد من تحمل البادرات لدرجات الحرارة المنخفضة .
    · إنخفاض إنتاجية الفدان بالمقارنة بالزراعة في الميعاد الأمثل بما يصل إلى 50%.
    طرز واصناف البرسيم المصرى:
    يمكن تمييز طرازين من البرسيم المصرى حسب القدرة على التفريع القاعدى:
    اولا : الطرز وحيدة الحشة Single – Cut Type :
    يتميز هذا الطراز بعدم نمو البراعم القاعدية الموجودة فى منطقة التاج Crown ، وبالتالى عند قطع النباتات لا يتجدد نموها وعلى ذلك لا تعطى هذه النباتات الا حشة واحدة ، ويمثل هذا الطراز صنف الفحل (جيزة3 ) ، وتتفرع سيقانه فى النصف العلوى خاصة فى الزراعة غير الكثيفة مما يعطى للنباتات شكل الشجيرة ن ويعتبر هذا الصنف اقل احتياجا للماء ونباتاته قوية النمو سميكة الساق واقل ميلا للرقاد واصلح الاصناف لعمل الدريس لانخفاض نسبة الرطوبة فيه.
    ثانيا : الطراز متعدد الحشات Multi – Cut Type :
    ويتميز هذا الطراز بالتفريع القاعدى حيث تنشط البراعم القاعدية الموجودة فى اباط الاوراق السفلية وتعطى الفروع القاعدية الجديدة خلال فترات النمو المختلفة ، والاصناف التى تمثل هذا الطراز اضعف نموا من الفحل وسيقانها أرفع واكثر طراوة وتميل للرقاد عند تاخر حشها.
    1- البرسيم المسقاوى :
    اكثر الاصناف نتشارا ، سرع النمو غزير التفريع وله قدرة كبيرة على اعادة النمو مرة ثانية بعد الحش ، ويؤخد منه من 3-5 حشات خلال موسم النمو، وساقه جوفاء متوسطة السمك ، لا يتحمل العطش وتحتوى نباتاته على رطوبة عالية خاصة خلال الحشة الاولى لذلك لا تصلح لعمل الدريس ، وتنخفض نسبة الرطوبة فى احشات التالية.
    2- البرسيم الخضراوى :
    يشبه البرسيم المسقاوى لكنه يتحمل البرودة وكثرة مياه الرى بدرجة اكبر ،ويعطى من 4-7 حشات .
    3- البرسيم الصعيدى:
    سيقانه ضعيفة رفيعة نصف قائمة وجذره وتدى متعمق يساعده على تحمل الجفاف ن ويقل فى محصوله عن المسقاوى والخضراوى ويعطى من 2-3 حشات .
    4- الوفير :
    صنف مستنبط بمعرفة الهيئة الزراعية المصرية ن ويتميز على المسقاوى بان نسبة كبيره من اوراقه مركبة من 5-6 وريقات بدلا من ثلاثة ن وتميزه هذه الصفة عن الاصناف الاخرى ،ويعطى من 4-5 حشات.
    5- الاصناف الاخرى ( الجديدة) :
    · سخا 3 هلالى :
    يتميز بموسم خضرى طويل حيث يفضل زراعتهما فى مزارع الانتاج الحيوانى المتخصصة.


    · سخا 4 :
    يجود فى مزارع منطقة شمال غرب الدلتا .
    · جيزة 10 :
    تجود زراعته فى منطقتى وسط وجنوب الدلتا وشرق الدلتا .
    · جيزة 6 :
    تجود زراعته فى منطقتى جنوب الدلتا ومصر الوسطى.
    · سرو 1:
    يتميز هذا الصنف بقدرته على تحمل الملوحة أثر من باقى الاصناف .



  13. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر شمال سيناء العريش
    المهنة
    خبير زراعى بوزارة العدل
    الجنس
    ذكر
    العمر
    36
    المشاركات
    1,076

    إعداد الأرض للزراعة

    تحرث الأرض وتزحف جيداً ثم تقسم إلى شرائح أو أحواض مساحتها من 0.5 – 1 قيراط لتسهيل عمليات الخدمة والرى .
    طرق الزراعة

    أولا:ً الزراعة على اللمعة :


    يتم إعداد مهد ملائم للبذرة وذلك عن طريق الحرث المتعامد مع التزحييف لتصبح الأرض متوسطة النعومة مندمجة لدرجة متوسطة ومستوية حتى لا تتحرك البذرة لأسفل عند الرى حيث أن حجم البذور صغير – ثم تغمر الأرض بالماء ببطىء بحيث تتشبع الأرض بالمياه ثم تبذر البذور في الماء مباشرة إذا كانت الأرض مستوية أو بعد إجراء عملية التلويط وهذه الطريقة غير مستحبة نظراً لإستخدام كميات كبيرة من الماه .


    ثانياً : الزراعة الجافة العفير :-


    · عفير بدار : تحرث الأرض وتزحف وتقسم إلى أحوض ثم تنثر التقاوى نثراً جيداً باليد ثم يتم تغطيتها بإستعمال زحافة ثم تروى مباشرة رية خفيفة .
    · عفير على سطور : تحرث الأرض وتزحف وتقسم إلى أحواض وبإستخدام آلة التسطير مع مراعاة ألا يتجاوز عمق البذرة 1.5 – 2 سم وأن تكون المسافة بين السطر والآخر 10 – 15 سم ثم تروى الأرض – هذه الطريقة تلائم الأراضى الرملية والأراضى الخفيفة وتفضل الزراعة الجافة عن الزراعة على اللمعة لما فيها من ترشيد إستهلاك الماء وتوفير الماء لزراعة الأراضى الجديدة.
    معدل التقاوى :


    في حالة زراعة البرسيم الفحل فإن الفدان يحتاج من 15 – 20 كجم / فدان أما في حالة أصناف البرسيم متعددة الحشات يستخدم من 15 – 25 كجم/فدان بغرض الحصول على العلف الأخضر وتزداد الكمية في حالة الزراعة المبكرة والمتأخرة عن الميعاد الأمثل وفي حالة الأراضى الرملية والمتأثرة بالملوحة كما تقل الكمية المستخدمة في حالة الزراعة تسطير إلى 60% وينصح بمعاملة البذرة بالعقدين المناسب للبرسيم المصرى خاصة عند الزراعة في الأراضى حديثة الإستصلاح .
    كيف يتم معاملة تقاوى البرسيم بالعقدين :
    1-كيس العقدين ( 200 جم ) يكفي تقاوى فدان واحد للأراضى القديمة ويجب أن تزداد الكمية من 2 – 3 كيس للأراضى الجديدة وحديثة الإستصلاح .
    2-يتم تحضير محلول صمغى ( 50 جم/ 2 كوب ماء دافيء ) أو محلول سكرى ( 4 ملاعق سكر تذاب في 2 كوب ماء ) .
    3-يتم وضع فرشة بلاستيك كبيرة في مكان مظلل أو في الصباح الباكر ثم يوضع عليها التقاوى المراد تلقيحها ثم تنسم كلها بالمحلول الصمغى أو السكرى حيث يتم تبليل كل البذور ثم تفتح كيس العقدين بعد التأكد من تاريخ صلاحيته على العبوة ويضاف على البذور ويتم الخلط جيداً لضمان توزيع كل محتويات الكيس على البذرة .
    4-تروى الأرض مباشرة بعد الزراعة .
    5-في حالة إستخدام المطهرات الفطرية يخلط اللقاح بـ 20 كجم تربة ناعمة أو رمل مع رفع كمية اللقاح إلى 3 أكياس .
    عمليات الخدمة بعد الزراعة

    أولاً : الترقيع :


    ينصح بإعادة زراعة البقع الخالية من البادرات وذلك قبل المحاياه حيث تبذر التقاوى في البقع الخالية ثم تروى رية المحاياه .
    ثانياً : التسميد :


    1- التسميد الفوسفاتى :
    يتم إضافة التسميد بمعدل 150 – 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم 15% ( فو2أ5 ) للفدان أو ما يعادلها قبل الحرث أة أثناء الخدمة .
    التسميد البوتاسى :
    يضاف بمعدل 50 – 75 كجم سلفات بوتاسيوم 48% ( بو2أ ) للفدان وذلك قبل الحرث أو أثناء خدمة الأراضى .
    التسميد الأزوتى :
    يجب مراعاة عدم التسميد الأزوتى للبرسيم لأنه يضعف نشاط العقد البكتيرية فينعكس ذلك على خفض كمية الأزوت المضاف إلى الأرض نتيجة للنشاط البكتيرى فلا تستفيد التربة من مزايا زراعة البرسيم ولكن يضاف فقط 10 – 15 وحدة أزوت لتنشيط العقد الجذرية قبل رية المحاياة مباشرة ولكن عند زراعة البرسيم في الأراضى حديثة الإستصلاح ممكن أن يزداد هذا المعدل .
    ثالثاً الرى :


    تختلف الإحتياجات المائية للبرسيم المصرى ظبقاً لأشهر فصل النمو وعمر النبات وموقع الأرض فنجد أن إحتياجات البرسيم تقل في أشهر الشتاء وتزداد من بداية شهر مارس تدريجياً ختى نهاية الموسم في مايو كما نزداد الإحتياجات المائية إذا وقعت الأرض في حزام الأراضى حديثة الإستصلاح وتقل في الدلتا ويتراوح المقننات المائية من 270م3 – 4000 م3 ويتبقى مراعاة أن مداومة إعطاء البرسيم إحتياجاته المائية يؤدى إلى زيادة المحصول بالمقارنة بتعرض البرسيم نتيجة للظروف المختلفة .
    حش البرسيم :
    للحصول على أعلى محصول يفضل الحش عندما يصل إرتفاع النبات من 40 – 50 سم لأنه يتلازم مع زيادة المحصول إرتفاع القيمة الغذائية ولابد أن يكون إرتفاع الحش عند منطقة الكرسى من 5 – 7 سم من سطح الأرض لكى يعطى أكبر عدد من الفروع في النباتات مع ملاحظة أن الحش الجائر يقلل المحصول الخضرى بمقدار 7 – 8 طن أثناء موسم النمو .
    التغذية على البرسيم :
    يجب التدرج في تغذية الحيوانات على البرسيم عند الإنتقال من العليقة الصيفية الجافة وذلك منعاً من إصابتها بإضطرابات هضمية لذلك يعطى الحيوان خليط من التبن والبرسيم مع خفض التبن تدريجياً وخاصة عن التغذية على الحشة الأولى التي بها نسبة الرطوبة في البرسيم .
    أضرارالتأخير في زراعة البرسيم المصرى
    أضرارالتأخير فيزراعة البرسيم المصرى عن النصف الأول من شهر نوفمبر يؤدى الى :
    *
    بطئ النمو نتيجةلتعرض البادرات لدرجة حرارة منخفضة .
    *
    تعرض البادرات للاحمرار نتيجة لانخفاضدرجات الحرارة مما يستلزم إضافة معدلات أعلى من سماد السوبر فوسفات لتزيد من تحملالبادرات لدرجات الحراة المنخفضة :
    *
    إنخفاض إنتاجية الفدان بالمقارنة في الميعادالأمثل بما قد يصل إلى 50%
    حفظ البرسيم :
    يمكن حفظ البرسيم على هيئة دريس وهو البرسيم المجفف إلى ( 15% رطوبة ) والتي تتغذى عليه الحيوانات خلال شهور السنة الباقية .
    الميعاد المناسب لتصنيع الدريس :
    * يتم صنع الدريس عادة إبتداء من الحشة الثانية حيث تصبح الظروف الجوية أكثر ملائمة وتقل الأمطار بالإضافة إلى إنخفاض نسبة الرطوبة في نباتات البرسيم .
    أيضاً يتم تصنيع الدريس عند حش البرسيم قبل التزهير مباشرة أو عندما يصل التزهير إلى حوالى 5 – 10 % حتى لاتنخفض القيمة الغذائية بتقدم النباتات في العمر حيث ترتفع نسبة الأليف الخام مع إنخفاض نسبة البروتين فيقل الهضم ومعدل الإستفادة .


  14. #13
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر شمال سيناء العريش
    المهنة
    خبير زراعى بوزارة العدل
    الجنس
    ذكر
    العمر
    36
    المشاركات
    1,076

    طرق عمل الدريس

    هناك طرق عديدة لعمل الدريس من البرسيم المسقاوى ويتوقف إختيار إحداها على الظروف المحلية والإمكانات المتاحة .
    1- التجفيف الطبيعى في الحقل ( التجفيف الأرضى )
    وهذه الطريقة لاتصلح لعمل الدريس من الحشات الأولى وذلك لعدم ملائمة الظروف الجوية وسقوط الأمطار وتعتمد الطريقة على حش البرسيم في الصباح بعد تطاير الندى ثم ينشر بلاحقل في صورة طبقات رقيقة لمدة من 4 – 5 أيام فيذبل ويفقد جزء من رطوبته ويقلب أثناء ذلك مرة أو مرتين يومياً ثم ينقل إلى مكان التخزين في الصباح لحين الإستخدام .
    2- الحوامل الثلاثية :
    وهى تعتبر من الطرق المحسنة لعمل الدريس وفيها ينشر البرسيم بعد حشه في طبقات على الأرض لمدة يوم أو يومين حتى يفقد جزء من رطوبته ثم يحمل على حوامل ثلاثية خشبية ويترك فوقها دون تقليب حتى يجف وتتوقف ظروف ظروف التجفيف على الظروف الجوية بعدها يجمع الدريس الناتج ويبس في بالات صغيرة وتستوعب الوحدة من الحوامل الثلاثية من ربع إلى نصف طن من البرسيم الأخضر تبعاً لحجمه .
    3 - التجفيف على الأسلاك أو الأسوار:
    وهى أيضاً من الطرق المحسنة وفي هذه الطريقة نتبع نفس خطوات طريقة التجفيف على الحوامل ولكن في هذه الطريقة يتم تحميل البرسيم على السلك أو السور حتى يجف البرسيم ثم يتم تجميعه بنفس الطرق السابقة .
    مميزات إستخدام الطرق المحسنة في عمل الدريس :
    1-سرعة الجفاف بإستمرار تخلل تيار الهواء للعلف الأخضر .
    2-إرتفاع القيمة الغذائية للدريس الناتج لإحتفاظه بمعظم أوراقه فيقل الفقد الميكانيكى الناتج عن التقليب .
    3-عدم الحاجة إلى التقليب مما يوفر أجور الأيدى العاملة .
    4-إمكانية إخلاء الأرض فوراً بعد تحميل البرسيم على الحوامل مما يساعد على التبكير في رى البرسيم للحشة التالية .
    مواصفات الدريس عالى الجودة .
    1-لونه أخضر زاهى محتفظ بأعلى نسبة من الكاروتين .
    2-محتفظ بأعلى من الأوراق وبالتالى ترتفع قيمته الغذائية .
    3-درجة إستساغته عالية ورائحته جيدة وخالى من الفطر والعفن .
    4-نسبة الرطوبة منخفضة ( لاتزيد عن 15% )
    5-خلو الدريس من المواد الغريبة كالحشائش والنباتات السامة والأتربة .
    إنتاج تقاوى البرسيم المسقاوى :

    يمكن إنتاج التقاوى من زراعات البرسيم المستديم سواء من المساحات الصغيرة أو الكبيرة وذلك بترك نباته دون حش من أوائل أبريل ويتميز البرسيم بوجود ظاهرة عدم التوافق الذاتى بدرجة متفاوتة في جميع الأصناف لذلك يتم التلقيح الخلطى في البرسيم بواسطة الحشرات وأهم هذه الحشرات نحل العسل الذى يعتبر الملقح الرئيسى للبرسيم وتصل نسبة التلقيح الناتجة من النحل حوالى 90% ولذلك يجب توفير خلايا نحل العسل لضمان الحصول على إنتاج وفير من البذور .
    · يجب أن يتم حصاد البذور في الصباح الباكر وقبل تطاير الندى لتفادى إنتثار البذور .
    · يتم فصل تقاوى البرسيم عن التبن ثم تنظيفها من بذور الحشائش والغريبة وتسمى هذه العملية ( تعقيب البرسيم ) أى عملية الغربلة .
    المحصول :

    يتكون محصول البرسيم المصرى من محصول العلف الأخضر ومحصول الدريس والبذرة والتبن وتتأثر كمية الإنتاج من العلف الأخضر بعدة عوامل أهمها ميعاد الزراعة والصنف المنزرع وعمر الحشة الأولى والفترة الزمنية بين الحشات المختلفة .
    البرسيم الفحل :


    يعطى حشة واحدة وزنها 15 – 20 طن وتكون بعد 2.5 – 3 أشهر من الزراعة كما يعطى 3 – 4 طن دريس .
    البرسيم المسقاوى :-


    يعطى 5 – 6 حشة حسب الصنف المنزرع ووزن كل منها حوالى 7 – 10 طن / فدان .
    محصول البذرة 1.5 – 2.5 أردب للفدان ( وزن الأردب 157 كجم ) .
    الحشائش :

    تنتشر في حقول البرسيم الكثير من الحشائش وهى :
    · حشائش متطفلة مثل الحامول .
    · حشائش حولية شتوية أهمها : الكبر – الحندقوق – الجعضيض – الحميض – السريس – النفل المر .
    وتكافح الحشائش بإستخدام تقاوى نظيفة وعدم أخذ تقاوى من حقول مصابة بالحامول وحش نباتاتها قبل تكوين البذور وحرقها بعيداً عن الحقل
    يمكن أيضاً مكافحة الحشائش بإستخدام بعض المبيدات العشبية طبقاً لتوصيات وزلرة الزراعة .
    الآفات والأمراض :

    الحشرات :


    أهم الحشرات التي تصيب البرسيم هى دودة ورق القطن وفي حالة الإصابات الشديدة خاصة البرسيم المبكر في شهر أكتوبر قد يؤدى الأمر لإعادة الزراعة . وتقاوم دودة ورق القطن في البرسيم حديث الإنبات بإستخدام لانيت 90% SP بمعدل 300 جم / فدان مع 200 لتر ماء بالرشاشة أو 400 لتر ماء بالموتور أو إيكوتيك بيو 10% WP بمعدل 300 جم / فدان أو داييل 2 إكس 6.4% WP بمعدل 200 جرام / فدان .
    ويراعى عدم التغذية على نباتات البرسيم بعد الرش بهذه المبيدات قبل مضى مدة لاتقل عن أسبوعان .


  15. #14
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر شمال سيناء العريش
    المهنة
    خبير زراعى بوزارة العدل
    الجنس
    ذكر
    العمر
    36
    المشاركات
    1,076

    ثانيا محصول الشوفان
    يمكن متابعتة على الرابط التالى
    http://f.zira3a.net/showthread.php?t=5027


    التعديل الأخير تم بواسطة هيما ; 08-03-2008 الساعة 01:38 AM

  16. #15
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر شمال سيناء العريش
    المهنة
    خبير زراعى بوزارة العدل
    الجنس
    ذكر
    العمر
    36
    المشاركات
    1,076

    ثالثا محصول بنجر العلف
    ويمكن متابعتة على الرابط التالى
    http://f.zira3a.net/showthread.php?t=5141



صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة