الحدائق الساحلية و حدائق الشواطئ
Seashore Gardens

تمتاز المناطق الساحلية عموما بتعرضها شبه المستمر لرياح شديدة. و في بعضالأحيان بعواصف رملية و رياح سريعة محملة بالأملاح إذا كانت المنطقة علىالبحر مباشرة كما في المناطق المطلة على البحر الأبيض و البحر الأحمر. وكثير من النباتات تكون مهيأة وراثيا لتحمل سرعة الرياح أو التعرض للعواصفالرملية أو التعرض للتيارات الملحية بدون أن تتأثر.


كيف تصمم حديقة ساحلية:

1.
يجب زراعة الأشجار في الصف الأول و ذلك كساتر للرياح. و يقترح في هذهالحالة أن يتم إنشاء ساتر رملي تحت سيقان الأشجار ليكون حاجزا لرياح.


2.
يفضل في الحدائق الساحلية أن تكون غاطسة قليلا عن مستوى الأرض التي حولها حتى لا تتعرض بأكملها للتأثير المدمر للرياح الملحية.


3.
ينصح ببناء سور حول الحديقة من الخشب أو الحديد الشبك أو من الحصير أومن البوص و الذي به فتحات حيث يكون ذلك أفضل من الأسوار البنائية الكاملةفي التقليل من سرعة الرياح, فالسور البنائي الكامل يسبب منع الرياح منأسفل و لكنه يزيد من سرعة الرياح جدا, فالسور البنائي الكامل يسبب منعالرياح من أسفل و لكنه يزيد سرعة الرياح جدا عندما تتحرك لأعلى بعدالاصطدام به ثم تعود للاصطدام بالنباتات و خصوصا إذا كانت محملة بالأملاح.


4.
يجب أن تضع في الاعتبار حدوث تغيير شكل الأشجار في المستقبل, حيث يأخذالمجموع الخضري شكلا يماثل اتجاه الرياح و السبب في ذلك ليس نتيجة لتأثيرحركة الرياح نفسها و لكن لوجود حبيبات الرمل مع الرياح و التي تهاجمالبراعم الخضرية ناحية مصدر الرياح و تسبب موتها. و بالتالي لا توجد نمواتفي هذه الناحية.


5.
و قاعدة عامة فإن العشبيات و النباتات الحولية و التي لها مجموع خضريفضي اللون أو مائل إلى البياض تتحمل أكثر من غيرها لفعل الرياح الملحية. وفي الأراضي الرملية المبللة و حيث ترتفع نسبة الملوحة في الجو فان المد ( مد البحر) و خصوصا تحت سطح التربة يعتبر عاملا مهما جدا في التأثير علىجذور النباتات و لذلك يستحسن في السنة الأولى زراعة اكبر عدد من النباتاتحيث أن هناك احتمال لموت عدد كبير منها في المراحل الحساسة الأولى مننموها نظرا لعدم تحمل الجذور لملوحة الأرض.

6.
في حالة وجود صخور كثيرة في هذه المناطق ليس من الحكمة محاولة إزالتهاكلها بل على المصمم محاولة الاستعانة بهذه الصخور كنماذج تجميلية طبيعيةفي الحديقة و يقترح إنشاؤها على النظام الطبيعي و حفر خنادق في المناطقالمراد زراعتها بالأشجار و الشجيرات فقط. و أما المناطق التي ستزرع فيهاعشبيات و حوليات ومتسلقات فتغطي التربة بمخلوط 1 رمل إلى 1 طمي بارتفاع 15 – 20 سم و تزرع فيها العشبيات و الأنواع الشجيرة غير عميقة الجذور والسطحية. و في حالة الخنادق فإنها تغطي بنفس النسبة من مخلوط الرمل والطمي لعمق 1.5 متر ثم تزرع الأشجار و الشجيرات فيها بالطريقة العادية.

7.
في حالة زراعة المسطحات الخضراء تغطي الصخور بنفس الطبقة و بعمق بسيط (10-15) سم و ترع أيضا المسطحات بنفس الطرية التقليدية و هي زراعةبالريزومات و لكن ينصح بتوزيع بذرة الجازون فوق المسطح الأخضر بعد زراعةالريزومات مباشرة حيث أن الجازون سريع النمو جدا و جذوره تمسك حبيباتالرمل معا و تمنعها من التطاير و بذلك تساعد الريزومات على النمو.

8.
يجب غسل النبات نفسه أثناء الري عموما في هذا النوع من الحدائق مرتينيوميا في الصيف و مرة واحدة يوميا في الشتاء لان صرف المياه في هذهالمناطق الرملية و الصخرية سريع جدا. و كذلك معدل البخر اسرع نظرا لسرعةالرياح .

9.
يراعى تسميد النباتات بعد الزراعة مباشرة و ينصح بالتسميد العضوي ( السماد البلدي ) في أول حياة النباتات لأنه سيساعد على تحسين صفات التربةفي المراحل الأولى بما ستوفره لها من مواد عضوية للأرض الرملية الفقيرة .

10.
يراعى كذلك بعد استكمال عمليات الزراعة أن تحاط الأشجار و الشجيراتبنسيج الخيش أو الحصير إحاطة كاملة في الربعة إلى الستة اشهر الأولى حتىتحمي النباتات في هذا الطور الحساس من النمو من الرياح .

11.
ينصح بتجنب زراعة النباتات الشجيرية كثيرة التفريع و ذات التيجان الكروية الكبيرة لأنها تكون أكثر عرضة لفعل الرياح.


أهم النباتات التي تصلح للزراعة في الحدائق الساحلية و الشواطئ:

أولا . الأشجار:

·
الكازورينا .

·
الكافور.

·
الزيتون.

·
نخيل البلح.

·
نخيل الكناري.

·
البلوط.

·
فرشة الزجاج.

·
الاكاسيا " الفتنة ".

·
الجوز.

·
نخيل و اشنطونيا .

ثانيا . الشجيرات:

·
لاتانا.

·
دورنتا.

·
هيبسكس.

·
التفلة.

·
بتسبورم.

·
دودونيا.

·
الثويا المكوية.


ثالثا. المتسلقات:

·
الجهنمية.

·
ست الحسن.

·
زهرة الساعة.


رابعا. مغطيات التربة:

·
جزانيا.

·
هيدرا.

·
حي علم .

خامسا : النباتات العشبية :

·
الونكا .

·
ترتبس الزهور.

·
دوار الشمس.

·
الشيح.

·
بيتونيا.

·
الجازانيا.


مواضيع مشابهة: