السموم الطبيعية في النباتات - الصفحة 2
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 20 من 20

الموضوع: السموم الطبيعية في النباتات

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    Iraq
    المهنة
    مدرس جامعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2

    الاخت العزيزة
    المعلومات القيمة التي اوردتها تدفعني للسؤال عن اهمية النباتات السامة وهل يوجد لديكم في مصر نبات يسمى الزيوان واسمه العلمي Cephalaria syriaca مع الشكر الجزيل


  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    alger
    المهنة
    تقني زراعي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    53
    المشاركات
    87

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بارك الله فيك على هذا الجهد و المعلومات القيمة فشكرا لك و ارجو ان تفيدين بين الحين و الاخر بمثل هذه المعلومات


  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    الدولة
    مصر
    المهنة
    طالب
    الجنس
    ذكر
    العمر
    41
    المشاركات
    1

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخى الكريم
    تفضل بقبول هذة المعلومات
    وان اردت المزيد فقم بابلاغى
    السموم النباتية

    السموم النباتية هي سموم توجد في بعض النباتات التي تحتوى أجزاؤها علي المركب السام
    . وتنتج حالة التسمم من تعاطى هذه النباتات أو المركبات المستخلصة منها والتي تحتوى علي العنصر السام بصورة مركزة، ويتم أيضاً معاملة هذه المركبات كيميائيا لإنتاج مركبات أخرى لاستخدامات غير مشروعة وغير علاجية مثل تخليق الهيروين من المورفين. والنباتات السامة عموماً إ ذا تم تعاطيها هي أو بعض أجزائها فإنها تؤخذ عن طريق الفم أما المركبات المستخلصة منها أو المعاملة كيميائيا فمنها ما يتم تناوله عن طريق الفم أو الحقن أو الاستنشاق. وتتميز هذه المجموعة من السموم النباتية بأنها ليس لها في الغالب تأثير موضعي ويظهر تأثيرها بعد امتصاصها وغالباً ما يكون ذلك علي الجهاز العصبي.
    (1)


    الأفيون(Opium):
    إن كلمة أفيون مشتقة من الكلمة اليونانية(opium) التي تعني عصارة المورفين وهي عصارة نبات الخشخاش (papaver somniferum) ويتم الحصول عليها بعد تشريط الثمار الخضراء تشريطات عرضية وتركها تنزف العصارة ليلا ًثم تجمع في الصباح وتجعل في عجينة بنية اللون ذات رائحة مميزة لوجود حمض الميكونيك (meconic acid). وقد استخدم الأطباء العرب القدامى الأفيون لعلاج الإسهال، وفي عام 1803م تمكن كيميائي ألماني من فصل المورفين من الأفيون واشتق اسم المورفين من Morpheus أو إله الأحلام عند الإغريق وتلا ذلك فصل عدد آخر من أشباه القلويات (alkaloids) والتي من أهمها الكودايين والبابافيرين، وبعد ذلك تمت معالجة أشباه القلويات المستخرجة من الأفيون كيميائياً للحصول على مركبات جديدة مثل الهيرويين والأبومورفين والنالورفين، ثم تلا ذلك مركبات أخرى مخلقة كيميائياً بالكامل بغرض استخدامها طبياً مثل الميبريدين (meperidin) والبيتيدين (pethidin) والميثادون (methadone) وتأثير هذه المركبات مشابه لتأثير المرفين وإن اختلفت حدة بعض التأثيرات ومدتها عن المورفين. وتأثير المورفين يكون بصفة أساسية علي الجهاز العصبي المركزي فيؤدي إلي الهدوء والنوم وتسكين الألم وهو مثبط لمركز التنفس والسعال ولمركز وتنظيم الحرارة مما يؤدي إلي الهدوء والنوم وتسكين الألم وهو مثبط لمركز التنفس والسعال ولمركز تنظيم الحرارة مما يؤدي إلي خفض حرارة الجسم ، وكلها أعراض مباشرة للتثبيط الذي يصيب الجهاز العصبي. وللمورفين بعض التأثيرات المنشطة لبعض مناطق الجهاز العصبي ويظهر ذلك في صورة غثيان وقيء وضيق حدقة العين وهبوط في سرعة نبض القلب.
    استخدامات المورفين الطبية


    :

    مسكن قوي في الحالات شديدة الألم مثل انسداد الشريين التاجية والحروق وبعض العمليات الجراحية وفي المراحل المتقدمة من السرطان


    .
    2-


    حالات الصدمة 3- فشل القلب وأديما الرئتين
    والجرعة السامة


    2-5 جرام من الأفيون الخام ، 1و0 - 5 و0 جرام من المورفين.
    التسمم الحاد بالمورفين


    :

    يحدث نتيجة تعاطي جرعات زائدة ، سواءً أثناء العلاج أو بغرض الانتحار أو أثناء تعاطيه كعقار للإدمان


    .
    الأعراض


    :
    تظهر بعد نصف ساعة إذا تم تناول العقار عن طريق الفم ، وبعد دقائق إذا تم تناول العقار عن طريق الحقن ، وهي تتجلى في صورة سبات (غيبوبة) مع ضعف في التنفس كما ينخفض ضغط الدم ويبطأ النبض مع قوته ويشحب الجلد مع زيادة إفراز العرق وتضيق حدقة العين بدرجة كبيرة فتصبح في حجم رأس الدبوس وينتهي الأمر بالوفاة نتيجة شلل المراكز العصبية وخاصة مركز التنفس.
    العلاج


    :
    يراعى أولاً عدم انسداد المجرى التنفسي بشفط السوائل ، ومساعدة عملية التنفس بالأكسجين أو بالتهوية الصناعية ، كما يتم غسل المعدة حتى ولو بعد ساعات عديدة من تناول المورفين حيث يستمر إفرازه في عصارة المعدة ، ويعطى الترياق الفيزيولوجي المعروف باسم النالوكسون (Naloxon) بالوريد بجرعة مقدارها 4و0 مجم ويمكن تكرارها إذا لزم الأمر.
    التسمم المزمن بالمورفين


    :

    ينشأ هذا النوع من التسمم نتيجة تعاطي العقار بصفة متكررة حيث يمضغ الأفيون الخام، أما المورفين فيؤخذ عن طريق الحقن وأما الهيروين فقد شاع استخدامه كمسحوق للاستنشاق ، وغالباً ما يكون مغشوشاً بمواد أخرى مثل أقراص الأسبرين المطحونة


    .
    الأعراض


    :
    تبدأ أعراض التسمم المزمن بالانحلال التدريجي لقوى الجسم والعقل فيصبح المزمن مهملاً لنفسه، قليل التركيز، فاقداً اهتمامه بنفسه وصحته وأسرته، كما يختل عمله ويلجأ إلى كثرة التغيب والإهمال في العمل، ويصاحب ذلك اضطرابات هضمية كفقد الشهية والإمساك وفقد الوزن، كذلك تظهر ارتعاشات عضلية وتتعثر الخطى وتستمر حدقة العين في التضييق كما تظهر على المريض آثار الحقن المتكررة بأوردة الذراعيين والساقين، ويصاحب ذلك ضعف في القدرة الجنسية في الرجال واضطراب الطمث في النساء. والتعود (dependence) على العقار في هذه الحالة يكون نفسياً وجسدياً معاً ، بمعنى أن المدمن لا يستطيع أن يصبر على عدم تعاطي العقار وإلا أصابته حالات هياج شديدة قد يرتكب خلالها أبشع الجرائم من أجل الحصول على العقار أو المال اللازم لشرائه ، وإذا مرت عدة ساعات دون الحصول على العقار تبدأ الأعراض الإنسحابية (withdrowal symptoms) وهي قد تكون بسيطة في البداية حيث تبدأ بزيادة سرعة التنفس يصاحبها زيادة في النبض وارتفاع في ضغط الدم ، وينتاب المريض شعور بالخمول والتثاؤب وتسيل إفرازات الأنف والعين والعرق وتبدأ حدقة العين في الاتساع ثم تتدرج الأعراض إلى قيء وإسهال وتقلصات عضلية وآلام شديدة في العظام والمفاصل ، وتصل هذه الأعراض لذروتها بعد حوالي 3 أيام وفي حالات الإدمان البسيطة قد يتحمل المدمن الأعراض في الانحسار إلى أن تختفي بعد حوالي 10 أيام دون علاج وتختفي فوراً عند أخذ المورفين. أما في حالات الإدمان الشديدة فقد تكون هذه الأعراض فيها شديدة لدرجة أن الإسهال والقيء قد يتسببان في حالة من الجفاف يمكن أن تودي بحياة المدمن، كما تنتاب المدمن حالات من الهياج والأرق مع محاولته الانتحار.
    العلاج


    :
    لعلاج مدمن المورفين والهيروين يجب عزله في مستشفى لعلاج المدمنين والحيلولة بينه وبين المصادر الخارجية للحصول على العقار، ويبدأ العلاج بالتقليل التدريجي للكمية المعطاة مع إعطاء بعض الأدوية المهدئة والغنية بالتغذية والصحة الجسمية والنفسية لمعرفة دوافعه الحقيقية للإدمان.
    (2)


    الكوكايين(Cocaine):
    موجود في نبات الكوكا erythroxylon coca)) والكوكايين النقي يكون علي هيئة مادة مبلورة بيضاء اللون ذات طعم مر يترك بعده تنميلاً في السان والغشاء المخاطي للفم.
    استخداماته


    : 1-طبياً:
    كمخدر موضعي في عمليات الأذن والحنجرة والأسنان.
    2-
    غير طبي:
    يستخدم كمخدر للإدمان علي هيئة مسحوق يستنشق عن طريق الأنف كما يؤخذ عن طريق الحقن أيضاً. وهولا يكون نقياً عادة وإنما تشوبه كثير من والمواد الأخرى مثل الأمفيتامين والإستركنين والحشيش وكذلك الدقيق والنشا.وهذه المواد تتم إضافتها بغرض زيادة ربح بائع المخدرات ولكنها في نفس الوقت تزيد من سمية المخدر وأضراره. والتسمم عادة يكون عرضياً نتيجة للاستخدامات الطبية للكوكايين أو تعاطيه كعقار للإدمان، وهو يؤثر على الجهاز العصبي المركزي بتنبيه في البداية ، يليه تثبيطه ويؤدي أيضاً إلى شلل أطراف الأعصاب الحسية مع انقباض الأوعية الدموية وهذا الأثر تتم الاستفادة منه طبياً في التخدير الموضعي. والجرعة السامة 200 ملليجرام ويكون التسمم حاداً أو مزمناً.
    التسمم الحاد


    :
    تبدأ الأعراض في الظهور خلال 3-5 دقائق إذا أخذ عن طريق الوريد بينما في حالات الاستنشاق (snuffing) فإن الأعراض تظهر بعد 20 دقيقة ويشعر المريض بصداع وغثيان وقد يحدث قيء ويصاحب ذلك الإكثار من الكلام مع زيادة في الحركة وهلوسة سمعية وبصرية وشمية كما يفرز العرق ويشحب لون الجلد ويسرع النبض ويضطرب القلب مع ارتفاع ضغط الدم وسرعة وعدم انتظام التنفس وترتفع الحرارة لدرجة الحمى (cocaine fever) وتتسع حدقتا العينين مع استجابتهما للضوء (بعكس التسمم بالأتروبين)، ثم تظهر تشنجات ورعاش مع تنميل وتخدر في الأطراف، ويلي ذلك أعراض تثبيط الجهاز العصبي المركزي حيث يضعف النبض ويهبط ضغط الدم مع بطء وعدم انتظام التنفس وينتهي ذلك بالوفاة نتيجة هبوط القلب وصعوبة التنفس.
    العلاج


    :
    الاهتمام بالتنفس وملاحظة المسالك التنفسية وأيضاً الاهتمام بالدورة الدموية بإعطاء المحاليل ومراقبة الضغط وفي حالة اضطراب نظم القلب تعطى الأدوية المناسبة مثل البروبرانولول بجرعة 1-2 ملليجرام بالوريد ثم يتم عمل غسيل معدة مع علاج التشنجات بإعطاء الديازيبام بالوريد بجرعة 5-10 ملليجرام والعمل على تخفيض الحرارة بالكمادات الثلجية.
    التسمم المزمن


    (الإدمان):
    يحدث نتيجة استنشاق المدمن الكوكايين وقد تصل الجرعة اليومية منه إلى نصف جرام بشكله النقي أو المخلوط بعقاقير أخرى.
    الأعراض


    : ا
    ضطراب بالجهاز الهضمي في صورة فقد الشهية مع زيادة اللعاب وغثيان يؤدي ذلك إلي فقد الوزن ويكون المريض عصبياً ويشكو من الأرق مع حدوث تشنجات ورعاش كما يلاحظ اضطراب عقلي على صورة هلاوس سمعية وحسية وأكثرها تميزاً شعور المريض بوجود حشرات تحت الجلد مما يجعله يحكه بشدة قد تتنتج عنها تقرحات بالجلد. كما قد يحدث انثقاب الحجاب الحاجز مع فقد حاسة الشم ، وكذلك الشعور بالعظمة مع الميل العدواني مما قد يدفع المدمن لارتكاب الجريمة وقد ينتهي به الحال إلى الجنون.
    العلاج


    :
    يجب أن يتم في مصحة خاصة، وفيه يوقف المخدر مرة واحدة مع علاج الأعراض مثل التشنجات بإعطاء الديازيبام بجرعة 5 ملليجرام بالوريد وعلاج الأرق والتوتر بإعطاء المهدئات والمنومات، مع علاج المدمن علاجاً نفسياً واجتماعياً حتى يعود شخصاً سوياً.
    (3)


    الحشيش (Hashish):
    يحضر الحشيش من أطراف أزهار أنثى نبات القنب الهندي (Cannabis Sativa) ويعرف بأسماء مختلفة تبعاً لأماكن تعاطيه، ففي الشرق يعرف الحشيش وفي أمريكا يعرف بالماريوانا (Marijuana) ويدمن الناس على الحشيش لأنه يحقق البهجة ولوجود اعتقاد خاطئ بأنه يطيل مدة الجماع. وتوجد طرق متعددة لتعاطي الحشيش منها التدخين بالنرجيلة أو مع التبغ وهي الطريقة الشائعة أو بخلطة مع الداتورة والعسل فيما يعرف بالمانزول ، ويظهر تأثيره بعد دقائق من التدخين ويرجع التأثير إلى وجود عدد من الراتينجات (resins) وأهمها رباعي هيدروكانابينول (tetrahydrocannabinol) التي تسبب خليطاً من التنبيه والتثبيط للجهاز العصبي المركزي.
    الأعراض


    :
    يؤدي الحشيش إلي زيادة حدة الأبصار والسمع كما تزداد حاسة التذوق والشم ويكثر الشخص من الكلام مع زيادة الوزن يلي ذلك أن الشخص تحدث عنده تخيلات مصحوبة بهياج وقد يضحك ويغني ويفقد قدرته علي معرفة الزمان والمكان وتقدير المسافات مما يؤدى إلي حوادث السيارات بين السائقين ويعطي انطباعاً كاذباَ بطول الجماع مع زيادة ضربات القلب وأحتقان العينين ويظهر علي الشخص هذيان وهلاوس بصرية وسمعية وقد تعتريه نوبات من الخوف والذعر وعند التوقف عن التعاطي تكون أعراض الامتناع بسيطة لأن الحشيش لا يؤدي إلي التحمل (tolerance) ولا يوجد تعود جسماني ولكن يوجد تعود نفسي وتظهر الأعراض علي هيئة اضطراب في النوم وتوتر مع رعاش بالأصابع وغثيان وإسهال وتزول بعد فترة قصيرة وقد أثبتت الأبحاث خطأ الاعتقاد السائد بأن الحشيش يزيد القدرة الجنسية حيث وجد أن هرمون الذكورة يقل وكذلك عدد الحيونات المنوية في الرجل كما يمنع التبويض عند النساء.
    المعالجة


    :
    لا توجد معالجة خاصة وإنما معالجة الأعراض مثل العناية بالجهاز الدوري والتنفسي وتهدئة المريض في حالة التهيج كما يجب عمل غسيل المعدة.
    (4)


    القات (khat, kat):
    ينمو نبات القات علي هيئة شجيرات في المناطق المرتفعة في اليمن وشرق أفريقيا ويتم تعاطي القات غالباً عن طريق المضغ حيث تمضغ أوراق النبات الطازجة في الفم وتخزن في جانبه لمدة تتراوح بين عدة دقائق وعدة ساعات ثم تلفظ بعد ذلك. والمواد الفعالة في القات هي الكاثين (cathine) والكاثينون (cathinone) وهي أشباه القلويات وتشبه في تاثيرها الأمفيتامين أي تحدث تأثيراً منشطاً ويبدأ التنشيط في الجهاز العصبي المركزي حيث يشعر الإنسان بالانتعاش واليقظة والتحرر من الضغوط النفسية ويعقب ذلك استرخاء وعدم تركيز ومع زيادة الجرعة بحدث الأرق والقلق والهلاوس. كذلك يؤثر القات في الجهاز الهضمي حيث يسبب فقد الشهية وعسر الهضم والتهاب المعدة والإمساك الذي يؤدي إلي سوء التغذية والهزال.
    عند الامتناع عن تعاطي القات تكون أعراض الامتناع بسيطة حيث إنه يسبب تعود نفسي لا جسماني وتشمل الأعراض الاكتئاب وسرعة الانفعال والأحلام المزعجة والأرق


    .
    (5)


    النيكوتين(Nicotine):
    يوجد النيكوتين في نبات التبغ المعروف بالنيكوتينات التبغية(Nicotina tubacum) وخصوصًا في الأوراق التي تستخدم في صناعة السجائر وإليه يرجع اللون والرائحة المميزة لها كما يستخدم كمبيد حشري.
    يحدث التسمم عرضياً من الشره في التدخين وخاصة بين غير المعتادين عليه كما ينتج عن استنشاقه أو شربه بطريق الخطأ بين المزارعين كذلك فإن ملامسة الجلد لسائل النيكوتين قد تحدث التسمم


    .
    الجرعة القاتلة


    :
    إن نقطة واحدة من النيكوتين كافية لإحداث التسمم والوفاة وذلك خلال 5 دقائق وذلك نتيجة تنبيه يعقبه تثبيط للجهاز العصبي المركزي لأطراف الأعصاب السمباسيتية (sympathetic) كما يشمل أطراف الأعصاب المحركة للعضلات الإرادية.
    أعراض التسمم الحاد


    :
    شعور بالحرقان من الفم حتى المعدة يعقبه زيادة إفراز اللعاب ويشكو المريض من غثيان وقيء مع ألام في البطن وإسهال يصاحبه عرق غزير وضيق حدقتي العينين وازدياد ضربات القلب والتنفس مع ارتفاع ضغط الدم كما يحدث صداع ودوخة ويكون المريض متوترًا مع عدم اتزانه يلي ذلك ظهور الارتعشات العضلية ثم التشنجات وفي مرحلة التثبيط تتسع حدقتا العين ويهبط الضغط ويصبح بطيئاً غير منتظم مع بطء التنفس وشلل بعض العضلات الإرادية وتسبق الغيبوبة الوفاة نتيجة فشل مركز التنفس.
    المعالجة


    :
    العمل علي منع الامتصاص سواء بإحداث القيء أو عمل غسيل معدة مع ترك مسحوق الفحم النشط بها كما يجب الاهتمام بالتنفس بإعطاء الأكسجين وقد يحتاج المريض إلي تهوية صناعية. توقف التشنجات بإعطاء حقن الديازيبام بالوريد كما يعطي الأترويبن الذي يستعمل كمنبه ويعالج فرض النشاط البارسمبتاوي.
    التسمم المزمن


    :
    يحدث نتيجة شراهة التدخين لمدة طويلة أومن التعرض للنيكوتين أثناء العمل.
    الأعراض


    :
    تبدأ الأعراض بفقد الشهية والغثيان وزيادة الحموضة بالمعدة يصاحبها فقد في الوزن كما يكون معدل الإصابة بسرطان الشفاه واللسان مرتفعاً بين المدخنين كذلك يعاني المريض من أزمات الربو والتهاب الشعب الهوائية المتكرر والإصابة بسرطان الرئة. كما أن المريض يكون عصبياً متوتراً تظهر عليه الارتعشات ويشكو من الصداع والدوار ويعاني من قلة وعتامة النظر وعدم لتكيف وقد ينتهي الحال إلي العمي الكلي (tobacco amblyopia).
    المعالجة


    :
    العمل علي الإقلاع عن التدخين كما يجب مراعاة طرق الوقاية بين المشتغلين في صناعة السجائر حتى لا يتعرضوا للتسمم المزمن.



  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    المغرب
    المهنة
    موظفة
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    418

    شكرا على هذا الموضوع و جزاك الله خيرا على
    الشرح المفصل.


  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Apr 2016
    الدولة
    الرياض
    المهنة
    طالب جامعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    11

    شكرا وتحياتي لك وننتظر مزيدك من المعلومات القيمة


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12