أولاً : الأشجار:
بعد اختيار مكان الزراعة واختيار أنواع الأشجار الملائمة للمنطقة وللتصميم يتم عمل حفر الزراعة بأبعاد 1.5 × 1.5 × 1.5 ويضاف للحفرة سماد عضوي بمعدل كيس للحفرة (25) كغ بالنسبة للمسافات بين الأشجار فيعتمد على التصميم ولكنها عموماً تكون من 7-10 أمتار . وفيما يلي أهم عمليات الخدمة للأشجار:
• 1 - الري : تحتاج الأشجار في ظروف الإمارات إلى 60 -70 لتر حسب حجمها وطبيعة نموها ويكون متطلبات الأشجار أقل من ذلك في فصل الشتاء يفضل المباعدة بين الريات من وقت لآخر لمساعدة الجذور على التعمق وتبديل التربة السطحية خصوصاً حول القطارات للتخلص من الأملاح المتجمعة.
• 2 – التسميد : بالنسبة للأشجار البالغة تسمد عضوياً بكيس واحد 25 كغ مرة واحدة سنوياً أما بالنسبة للتسميد الكيماوي فيفضل إضافة سماد N-P-K من 2 – 3 مرات سنوياً بمعدل 150 – 250 غ .
• 3 – التدعيم والتربيط والتثبيت : لابد من تدعيم الأشجار عند زراعتها بدعامتين خشبيتين على جانبي الشجرة ويتم وصلهما ببعضهما بقطعة من الكاوتشوك أو سلسلة وهو الأفضل ويلجأ إلى هذه العملية عند بداية زراعة الأشجار حيث يكون الساق والجذور ضعيفة ولم تثبت جيداً في التربة بعد ويفضل تيديل مكانهما من وقت لآخر حتى لايؤثر الربط على نمو الكامبيوم .
• 4 - التقليم : عملية ضرورية للحفاظ على المظهر الجميل للأشجار بالحدائق وأفضل المواعيد للتقليم بالنسبة للآشجار المستديمة في أشهر الخريف والشتاء وبالنسبة للأشجار المزهرة ( التي تزرع من أجل ازهارها أساساً) قتقلم بعد انتهاء موسم التزهير.
• 5 – التشكيل : ليست جميع الأشجاربحاجة للتشكيل ولكن عندما يراد تشكيل شجرة ما فيفضل تربيتها منذ الصغر وعدم تركها تنمو طبيعياً ويتم تشكيل الاشجار بعدة أشكال اسطواني – دائري – هرمي – كأسي ......
• 6 – إزالة السرطانات والنموات السفلية.
• 7 – إزالة الأعشاب الضارة حول الشجرة حيث تسيء للمنظر كما أنها تنافس الشجرة على الماء والسماد.
• 8 – دهان جذع الشجرة باللون الأبيض (الكلس) حتى ارتفاع 50 – 100 سم وله هدفان تجميلي وكذلك لحمايتها من الفطريات حيث يخلط الكلس بمبيد فطري ، وهذه العملية يفضل إجراؤها لكن بعض المهندسين لايجرونها.
• 9 – مكافحة الآفات : حيث تصاب الأشجار بالعديد من الآفات وتأتي بالمرتبة الثانية بعد المسطحات الخضراء من حيث كثرة إصابتها بالآفات حيث تصاب بالمن والعناكب والبق الدقيقي والديدان والنطاطات والحشرات القشرية......
• 10 – الترقيع : حيث تستبدل الشجار الميتة بأشجار جديدة .
• 11 – النظافة العامة لحوض الشجرة من جميع المخلفات.
• 12- صيانة شبكة الري حول الاشجار.
ثانياً : الشجيرات :
عند زراعة الشجيرات يفضا أن تكون الحفر بأبعاد 1×1×1 ويضاف للحفرة 25 كغ سماد عضوي كما في الأشجار والمسافة بين الشجيرات تعتمد على التصميم ولكنها بشكل عام تكون من 5-7 أمتار. وفيما يلي أهم عمليات الخدمة للشجيرات في الحدائق.
• الري : وتحتاج الشجيرات حوال 30-40 لتر يومياً ويجب تقليل هذه الكمية شتاءً.
• التسميد : التسميد العضوي يكون بمعدل 10-15 كغ سماد وربما أكثر حسب حجم الشجيرة بالنسبة للتسميد الكيماوي فيستخدم الكيماوي المركب NPK بمعدل 150 غ للشجيرة وعندما تستخدم بعض أنواع الشجيرات كأسوار كالدودونيا والأترابلكس ... فتحتاج الى تسميد باليوريا أو سلفات الأمونيوم بمعدل 50 غ لكل نقاطة ري ويفضل تسميدها ورقياً.
• التقليم : تتضمن إزالة الأفرع اليابسة والتي تسيء للمظهر العام .
• التشكيل : يكمن أن يتم تربية الشجيرة بعدة أشكال حسبما يتطلبه الديكور.
• تنظيف حوض الشجيرة من الأعشاب .
• صيانة شبكة الري.
• اجراء نظافة عامة حول الشجيرات.
• تدعيم الشجيرات عند بداية الزراعة.
ثالثاً : الأسيجة والأسوار :
عند تحديد مكان السور يفضل تسميد مكان السور بشكل كامل وليس مكان زراعة كل شتلة فقط وتتم الزراعة غالباً على بعد 50 سم إلى 1 م بين الشتلة والأخرى ويمكن أن تزيد عن ذلك حسبما يتطلبه التصميم وفيما يلي أهم عمليات الخدمة للأسيجة:
• الري : يتم حساب الري للمتر الطولي من السياج حيث يحتاج المتر الطولي وسطياً الى 15 لتر ماء يومياً.
• القص والتشذيب : يجي قص الأسيجة بمعدل مرة شهرياً على الأقل للحفاظ على الشكل الجميل .
• التسميد العضوي : يتم بحفر نفق بجوار السور ويوضع به السماد ويخلط مع التربة ويروى ويسمد بمعدل كيس سماد لكل 2 متر طولي .
• التسميد الكيماوي : يفضل استخدام الأسمدة الورقية النتروجينية لتحقيق نتائج سريعة ويتم التسميد بمعدل 4-6 مرات سنوياً ويمكن التسميد عن طريق شبكة الري كما يمكن التسميد بسماد مركب NPK .
• صيانة شبكة الري .
• النظافة العامة.
رابعاً: النباتات المزهرة:
بعد اختيار مكان الزراعة واختيار الأنواع التي سيتم زراعتها مع مراعاة ملاءمتها للمكان . يتم استبدال التربة بعمق 25-30 سم والتسميد العضوي والكيماوي المناسب وتضاف معقمات تربة ومبيدات فطرية للتربة وبعد ذلك يتم الري قبل الزراعة ثم تتم الزراعة بالنسبة للزهور على أبعاد 10-15 سم ويمكن أن تختلف المسافات والطريقة حسب التصميم. وفيما يلي أهم عمليات الخدمة للنباتات المزهرة:
• الري : يحتاج كل متر مربع من الزهور إلى 15 لتر من الماء يومياً ويمكن أن تخفض هذه الكمية شتاءً.
• التسميد : بالنسبة للتسميد العضوي فالمزهرات الحولية لاتسمد عضوياً إلا مرة واحدة عند بداية الزراعة بمعدل 10 كغ للمتر المربع أو إذا كان الزراعة بشكل طولي فيكون المعدل 4-5 كغ للمتر الطولي. بالنسبة للتسميد الكيماوي فيكون NPK عالي الفوسفور ويمكن إضافة سلفات البوتاسيوم حسب الحاجة عند بداية الزراعة لتشجيع نمو الجذور وبالنسبة للزهور المستديمة فتسمد بسماد متوازن عدة مرات سنوياً.
• التقليب : وهي عملية في غاية الأهمية ومن الضروري الاهتمام بها وتبدأ بعد الزراعة بحوالي اسبوعين حيث تقلب التربة حول الشتلات وتهوى التربة حول الجذور وتتم إزالة الأعشاب ويجب وقف الري قبل يوم على الأقل من هذه العملية.
• التطويش : وتعني إزالة البرعم الطرفي للسماح للبراعم الطرفية بالنمو بشكل جيد وتتم هذه العملية قبل تفتح البرعم الطرفي.
• التفريد : حيث يتم التخفيف من عدد النباتات المزروعة بعد ضمان نجاح الزراعة ويكون ذلك حسب الحاجة.
• الترقيع : من المهم جداً الاحتفاظ بأزهار تمائل بالحجم نفس المزروعة من أجل استبدال النباتات المتضررة حتى لايتأثر المنظر العام.
• التعشيب : وتتم هذه العملية حسب الحاجة وتقوم عملية التقليب المشار إليها سابقاً بنفس العمل .
• مكافحة الآفات : ومنها صانعات الأنفاق والمن والعناكب والنيماتودا وصانعات الأنفاق والذبول الذي يظهرقبل التفريد.
• جمع البذور : وذلك لاستخدامها بالعام التالي وتكزن البذور المجموعة أقل جودة من البذور الأصلية.
خامساً: مغطيات التربة :
• الري : يحتاج المتر المربع إلى 15 لتر ماء يومياً.
• التسميد : لاتسمد مغطيات التربة عضوياً إلا عند بداية الزراعة بمعدل 10-15كغ للمتر المربع وبالنسبة للتسميد الكيماوي فيكون حسب الحاجة ويكون بسماد عالي النتروجين لتشجيع النمو الخضري.
• التحديد : أي قص الحواف المتمددة لخارج المكان المخصص للنباتات وذلك للحفظ على الديكور العام.
• القص : من العمليات المهمة للحفاظ على المظهر المتناسق لمغطيات التربة ويمكن أن يتم مرة شهرياً وأحياناً يترك المكان لفترة طويلة بدون قص إذا تطلب التصميم ذلك.
• التشكيل : وهنا يتم في حالة إجراء ديكورات مهينة أو رسومات باستخدام مغطيات التربة عن طريق قص مغطيات التربة على ارتفاعات متفاوتة للحصول على الشكل المطلوب.
• التعشيب : حيث يتم إزالة الأعشاب الضارة التي تشوه منظر المسطح ويتم ذلك يدوياً.
• الترقيع: حيث يتم استبدال البقع الجافة أو سيئة المنظر ببنباتات جديدة.
• مكافحة الآفات : وتعتبر مغطيات التربة أقل عناصر الحديقة إصابة بالآفات لكن يظهر أحياناً المن أو النيماتودا أو العناكب.
سادساً : المسطحات الخضراء:
• الري : يحتاج المتر المربع إلى 15 لتر ماء يومياً ويمكن أن تقلل هذه المكية شتاءً وضبط عملية الري مهمة خاصة في الشتاء لتفادي تعفن الجذور وبالتالي اصفرار ثم موت أجزاء من المسطح.
• القص : عملية هامة جداً للحفاظ على المنظر العام للمسطح وعند تأخير القص لفترة طويلة تظهر علامات الاصفرار على المسطح ويكون معدل القص صيفاً أعلى منه شتاءً حيث يتم أسبوعياً بينما يكون كل أسبوعين تقريباً خلال الشتاء.
• التحديد : لضبط حواف المسطح ليعطي الديكور المصمم تماماً ويوجد ماكينات خاصة لذلك.
• التسميد : بالنسبة للتسميد العضوي يكوت بمعدل 25 كغ لكل 2 متر مربع أما التسميد الكيماوي فيستخدم اليوريا عدة مرات سنوياً بمعدل 100-150 غ للمتر المربع وكذلك تضاف الأسمدة المركبة NPK ويجب أن تكون عالية النتروجين وتستخدم ماكينات خاصة لنثر السماد كما يضاف سماد كيميائي ذو محتوى عضوي بطيء التحلل مرتين سنوياً.
• التعشيب حيث يتم إزالة الحشائش المتطفلة التي تشوه منظر المسطح مثل السعد و رجل الغراب أوأنواع ال portulaca .. ويجب أن تتم هذه العملية تدريجياً ويدوياً طالما أمكن ذلك.
• التهوية: عملية ضرورية في حالة اصفرار المسطح نتيجة للري الغزير وسوء الصرف مثلاً حيث تتيح هذه العملية تهوية الجذور بشكل جيد.
• Verticutting أو عملية خف الريزومات حيث تساعد على تهوية المسطح وإزالة أي طبقات من المخلفات تكون قد تجمعت.ثم تضاف بعد هذه العملية طبقة من مخلوط الرمل الزراعي مع السماد العضوي بشكل طبقة خفيفة إلى المسطح الأخضر وتسمى العملية top dressing
• تجديد حيوية المسطحات القديمة :حيث تتم عملية خف للريزومات تم يضاف سماد عضوي مخلوط بالرمل كما ذكر سابقاً للمسطح ويروى المسطح مما يساعد على سرعة استعادة المسطح لمظهره الزاهي.
• مكافحة الآفات : وهي كثيرة في المسطحات الخضراء كالدودة الخضراء والبق الدقيقي والعناكب والنيماتودا ويجب تجنب استخدام المبيدات قدر الإمكان.
م. سهيل
مواضيع مشابهة:
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الزمان الثاني
