زراعة الذرة الشامية
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: زراعة الذرة الشامية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    الدولة
    ليبيا
    المهنة
    استاذ جامعي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    35
    المشاركات
    4

    new زراعة الذرة الشامية


    الذرة الشامية

    (1) الاستعمالات :-

    تستخدم الذرة الشامية في أوجه كثيرة ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة استخدامات رئيسية وهي تغذية الانسان والحيوان والاستخدامات الصناعية ، وبينما تستخدم الذرة الشامية في غذاء الانسان مباشرة بقدر كبير عن الاستخدامات الأخرى في البلاد النامية تقل نسبة المستخدم في التغذية المباشرة للانسان في البلاد الصناعية حيث يستخدم قدر كبير من حبوب الذرة الشامية في بعض الاستخدامات الصناعية وفي الولايات المتحدة الأمريكية يستخدم نحو 90 % من الذرة الشامية في تغذية الحيوانات .

    تغذية الانسان
    تستخدم حبوب الذرة الشامية مباشرة في تغذية الانسان تستخدم الحبوب مسلوقة أو مشوية أو مقلية مع الزيت كما في الذرة الفيشار كما يستخرج الدقيق ويستخدم في تغذية الانسان في الخبز وفي صناعة بعض أنواع الفطائر ، ويستخدم العصير الناتج من عملية الطحن المبتل للذرة الشامية والجلوكوز في العديد من الأغذية ويستخرج من أجنة حبوب الذرة الشامية زيت جيد يستخدم في تغذية الانسان : تتعدد النتاتجات غير الغذائية المحتوية على دقيق الذرة الشامية كأحد مكوناتها .

    تغذية الحيوانات
    تستخدم النباتات الخضراء كعلف أخضر للحيوانات وتستخدم نباتات الخف في أثناء عملية خف نباتات الذرة الشامية المنزرعة لانتاج الحوب والأجزاء النباتية كالأوراق السفلى الناتجة من عملية التوريق والأوراق العليا والنورة المذكرة الناتجة من عملية التطويش في تغذية الحيوانات . وتستخدم النواتج الثانوية من عملية الطحن الجاف والطحن المبتل في تغذية الحيوانات وأهم هذه الناتجات جلوتين الذرة والنخالة وكسب أجنة الذرة والمولاس . وتطحن الأجزاء الجافة من النباتات كالقوالح وغيرها وتستخدم في تغذية الحيوانات كما تستخدم الحبوب كذلك في تغذية الحيوانات والطيور .



    (2) الترقيع :-

    يتم ظهور نباتات الذرة الشامية بعد 7 – 10 أيام من الزراعة ولهذا ينبغي الاسراع في ترقيع الجور بعد هذه الفترة ، وترقع الجور الغائبة بوضع حبوب منقوعة في الماء لمدة 12 إلى 14 ساعة مكان الجور الغائبة وفي حالة جفاف الأرض في الزراعة الحراثي توضع الحبوب في الجور الغائبة ثم تروى بالأباري لتوفير الماء اللازم للإنبات إذ يؤدي غياب الجور إلى نقص المحصول .



    (3) الخف :-

    يضع المزارع أحيانا عددا كبيرا من الحبوب بالجورة وقد تنبت هذه الحبوب جميعا مما يؤدي إلى زيادة كثافة النباتات ببعض الجور ، وقد تكون النباتات متزاحمة في بعض المناطق بالحقل في حالة الزراعة البدار ، وفي مثل هذه الظروف ينبغي خف النباتات من المناطق المزدحمة للوصول إلى العدد الأمثل من النباتات بوحدة المساحة . وينبغي عند الخف اقتلاع النباتات الضعيفة غير المرغوبة باحتراس خوفا من خلخلة النباتات لتشابك جذور النباتات المراد خفها مع جذور النباتات المراد تركها بالأرض .



    (4) العزق :-

    تعزق نباتات الذرة الشامية بقصد مقاومة الحشائش أساسا ويفيد العزق في تكويم التراب حول النباتات مما يقلل احتمال رقاد النباتات ، تعزق الأرض بخلخلة الحشائش لقتلها مع نقل التراب من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة حول النباتات لتصبح النباتات في منتصف الخط عند العزقة الأخيرة مع سد ما يكون من شكوك بالأرض



    (5) التسميد :-

    تستجيب نباتات الذرة في مصر بمناطق زراعة الذرة للتسميد النتروجيني دون التسميد الفوسفاتي والبوتاسي ، وتتوقف كمية النتروجين اللازم إضافتها حسبا للكثير من العوامل وعموما يلزم إضافة 90 كجم من النتروجين للفدان للصنف هجين صنفي 69 و من 90 – 120 كجم من النتروجين للفدان بالصنف هجين زوجي 17 ع ، ونحو 120 كجم من النتروجين للفدان للصنف هجين زوجي 355. وينبغي زيادة كمبة الأسمدة النيتروجينية في الزراعة الصيفية عن الزراعة النيلية إذ يزداد مقدار الزيادة في كمية محصول حبوب الذرة الشامية بإضافة معدل من الوحدة السمادية بمدار أكبر في الزراعة الصيفية عن الزراعة النيلية وذلك للأصناف المختلفة كما تلزم زيادة كميات الأسمدة النتروجينية بعد المحاصيل غير البقولية بمعدل أكبر عما بعد المحاصيل البقولية .



    (6) الري :-

    يبلغ مقدار المقنن المائي لمحصول الذرة الشامية أثناء حياة النبات 2500 ، 3150 ، 4500 متر مكعب في الزراعة الصيفية و 2300 ، 2920 ، 4140 متر مكعب في الزراعة النيلية بالوجه البحري ومصر الوسطى ومصر العليا على الترتيب ، ويشير ذلك إلى ازدياد مقدار المقنن المائي للذرة الشامية في كل من الزراعة الصيفي والنيلي بالاتجاه من الوجه البحري إلى القبلي لارتفاع درجات الحرارة وشدة الإضاءة وانخفاض الرطوبة الجوية النسبية . تحتاج نباتات الذرة الشامية من 5- 8 ريات أثناء فصل النمو ويتوقف ذلك على الصنف ومنطقة الزراعة والظروف الجوية والظروف الأرضية وغير ذلك .

    - ينبغي مراعة ما يلي أثناء سقي الذرة الشامية
    - الاعتناء بالري ولاسيما في الفترات الأولى من حياة النبات لحساسية النباتات للعطش والتأثر بالري الغزير
    - تجنب الري أثناء هبوب الرياح خوفان الرقاد
    - تجنب الري عند ابتداء تكوين الكيزان إلى أن يبتعد الطرف العلوي للكوز عن الساق حتى يتم التلقيح
    - تجنب تعرض النباتات للعطش ولاسيما أثناء فترة تكوين النورات وتفتح وإخصاب الأزهار
    - تجنب زيادة عدد الريات عما ينبغي وتجنب تأخر الري
    - الاهتمام بتقليل الماء الفائض



    (7) التوريق :-

    يلجأ زراع الذرة الشامية إلى إزالة الأوراق السفلى من النباتات ( عملية التوريق ) لتوفير علف أخضر في أثناء فترة الصيف للحيوانات إذ يقل العلف الأخضر أثناء هذه الفترة من العام ، ويدي التوري إلى نقص طول وقطر سيقان النباتات وعدد النباتات الحاملة للكيزان وكمية محصول القش والكيزان وغيرها من التأثيرات السلبية خصوصا إذا كان هذا التوريق مبكرا .



    (8) التطويش :-

    يقوم بعض الزراع بتطويش النباتات بإزالة النورة المذكرة مع ورقة أو ورقتين أو بضع أوراق من الأوراق الطرفية التالية للنورة المذكرة وتسمى هذه العملية بعملية التطويش لتوفير مادة غذائية خضراء لتغذية الحيوانات أثناء فترة الصيف حيث يل مدار العلف الأخضر ، وأيضا تدي هذه الطرية للعيد من التأثيرات السلبية وذلك كلما زادت عملية التطويش



    (9) الحصاد :-

    ينبغي أن يكسر المزارع الذرة عند نضج النباتات ويمكن أن يسترشد المزارع بعلامات النضج التالية لتحديد ميعاد الكسر :

    - اصفرار وجفاف الأوراق والسوق .
    - امتلاء الحبوب وتصلبها

    تكسر العيدان بالمناقر بين الترابين أو تكسر فوق سطح الأرض بمقدار 10 سم في حالة زراعة البرسيم تحت الذرة ، ثم تترك العيدان بالحقل حتى تجف قليلا ثم تنقل إلى الجرن ، ثم تملح الكيزان وتقشر مع فرزها إلى ثلاثة درجات حسب الجودة

    - الدرجة الأولى وتحجز للحصول على تقاوي العام القادم ولا تتبع هذه الطريقة في الأصناف الهجين .
    - الدرجة الثانية وهي الكيزان الخضراء وتجفف على حدة وهذه أقل مرتبة من الدرجة الأولى .
    - الدرجة الثالثة وهي الكيزان التالفة وتوضع في مكان مستقل .



    (10) التخزين :-

    تحدث أضرار كثيرة لحبوب الذرة الشامية أثناء تخزينها وأهم الأضرار التي تصيب الذة الشامية هو مهاجمة حشرات حبوب المخازن . تتعدد طرق تخزين الذرة الشامية وأهمها ما يلي

    - تخزين الذرة بأغلفتها
    - التخزين في العراء
    - التخزين في الصوامع



    (11) طرق الزراعة :-


    تزرع نباتات الذرة الشامية في مصر بطريقتين رئيسيتين ، وهما طريقة الزراعة الحراثي وطريقة الزراعة العفير وتنقسم كل من الطريتين إلى أقسام كما يلي

    1) الزراعة الحراثي
    حراثي تلقيط خلف المحراث
    حراثي في جور على صفوف
    2) الزراعة العفير
    عفير بدار
    عفير في جور على صفوف
    عفير على خطوط
    عفير بالنقرة

    * الزراعة الحراثي
    حراثي تلقيط خلف المحراث : تتبع هذه الطريقة في كثير من الأراضي وتتلخص خطواتها فيما يلي
    طفي الشراقي بعد حصاد المحصول السابق
    نثر السماد البلدي على سطح الأرض حين استحراثها
    إجراء عملية التخضير بتلقيط الحبوب المنقوعة في المء لمدة 12 ساعة في بطن الخط خلف المحراث
    الاسراع بتزحيف الأرض عقب الحرث في نفس اليوم لضمان عدم جفاف سطح الأرض
    تزحف الأرض لمرة ثانية في نفس اليوم أو اليوم التالي لضمان ملامسة الحبوب لحبيبات الأرض وامتصاص الدر الكافي من الرطوبة واللازم للانبات
    تقسيم الأرض إلى أحواض باامة القني والبتون وتبلغ أبعاد الحوض في الزراعة المصرية 3 × 7 متر
    تلف القني والبتون
    ويؤخذ على هذه الطريقة بعض المآخذ وتتلخص فيما يلي

    عدم انتظام توزيع النباتات بالحقل
    انخفاض نسبة الانبات
    تأخر ظهور بادرات الحبوب التي استقرت في مكان بعيد عن سطح الأرض
    عدم تجانس ظهور النباتات فوق سطح الأرض
    حراثي في جور على صفوف
    تتلخص هذه الطريقة فيما يلي

    تضفي الأراضي الراقي بعد حصاد المحصول السابق
    ينثر السماد البلدي فوق سطح الأرض عند استحراثها
    تخطط الأرض بالمعدل المطلوب ويتوقف ذلك أساسا على الصنف .
    د- توضع الحبوب المنقوعة في الماء لمدة 12 ساعة في جور ببطن الخط

    تقسم الأرض إلى أحواض لاقامة القني والبتون
    وقد تجف الأرض قليلا قبل حرثها الأمر الذي يقتضي العمل على توفير الرطوبة اللازمة لانبات التقاوي ويمكن أن يتح ذلك فيما يلي

    تعميق الحرث حتى تستقر الحبوب في مكان تجد فيه الرطوبة اللازمة للانبات
    زيادة كمية التقاوي لمواجهة انخفاض نسبة الانبات تحت هذه الظروف
    التزحيف الجيد لضمان ملامسة الحبوب للأرض بما يوفر الرطوبة للبذور

    * الزراعة العفير
    عفير بدار
    تتبع هذه الطرية عند زراعة الذرة كدراوة ، وتتلخص خطواتها فيما يلي

    ينشر السماد البلدي على سطح الأرض إذا كان هناك إمكانية للتسميد بالسماد البلدي
    تحرث الأرض
    تبذر التقاوي
    تزحف الأرض ثم تقسم إلى أحواض ( 3 × 7 متر ) باقامة الني والبتون ثم تلف الني والبتون
    ثم تروى الأرض
    عفير في جور على صفوف
    ينثر السماد البلدي ثم تحرث الأرض
    تزحف الأرض ثم تقسم إلى أحواض ( 3 × 7 متر ) بإقامة القني والبتون
    توضع 2 – 3 حبات بالجورة وعى عمق 5 – 6 سم
    ثم تروى الأرض
    عفير على خطوط
    تتلخص خطوات هذه الطرية فيما يلي

    ينثر السماد البلدي ، ثم تحرث الأرض لمرة واحدة وقد يقوم بعض الزراع بحرث الأرض لمرتين
    تزحف الأرض عقب الحرث
    تخطط الأرض بالمعدل المطلوب ويتوقف ذلك أساسا على الصنف
    يوضع 2 – 3 حبوب بالجورة بقاع الخط أو الثلث العلوي منه على الأبعاد المطلوبة
    تروى الأرض بعد وضع التقاوي
    وتتميز هذه الطريقة بما يلي

    الاقتصاد في كمية التقاوي
    انتظام المسافات بين الجور
    سهولة عزق الأرض
    سهولة إحكام الري
    سهولة جمع التراب حول قواعد النباتات عند العزق مما يساعد في مقاومة النباتات للرقاد
    الزراعة عفير بالنقرة
    هذه الطرية غير شائعة في مصر وتتلخص خطواتها في عمل نقط في الأرض ثم يوضع 2 – 3 حبوب بالجورة ثم تغطى الجور ثم تروى الأرض وعموما تفضل الزراعة في خطوط عن الزراعة في أحواض ( أرض مسطحة ) كما تفضل الزراعة على خطوط مباشرة عن الزراعة في أرض مسطحة ثم إقامة الخطوط قبيل عملية الخف



    (12) تجهيز الأرض :-

    ينحصر تجهيز الأرض للزراعة في إعداد المهد الملائم لانبات التقاوي مع تقسيم الأرض لضمان توزيع الماء بين النباتات في المراحل المختلفة من حياتها ، ولم يكن لنوع المحراث ( مقارنة الحفار الآلي بالمحراث البلدي ) أو عدد مرات الحرث بأي من المحراثين أو التمشيط بعد عملية الحرث بالمحراث الحفار الآلي تأثير معنوي على عدد النباتات بالفدان عند الحصاد ، ولم يكن هناك خلاف معنوي بين كمية محصول حبوب الذرة عند حرث الأرض بالمحراث البلدي والمحراث الحفار الآلي وأدت زيادة عدد مرات الحرث من مرة إلى مرتين إلى نقص غير معنوي في كمية محصول الحبوب سواء كان الحرث بالمحراث البلدي أو المحراث الحفار الآلي ومن جهة أخرى أدى تمشيط الأرض بمشط ذو أسنان صلبة مقطورا بالجرار عقب الحرث بالمحراث الحفار الآلي إلى نقص في كمية محصول الحبوب سواء كان الحرث لمرة واحدة أو الحرث لمرتين مع التمشيط عقب كل حرثة . وتزحف الأرض بعد حرثها لضمان تكسير القلاقيل ثم تقسم باقامة القني والبتون عند الرغبة في زراعة الرة في أحواض او تقام الخطوط الخطوط بعد تزحيف الأرض وقد تقام بالمحراث البلدي مع وضع الطراد بين القصبة والبسخة وخلف البلنجة أو تقام بمحراث التخطيط ويمكن تحديد عرض الخط بتنظيم المسافات بين أسلحة محراث التخطيط



    (13) الأصناف :-


    تتعدد الأصناف التجارية المنزرعة في مصر وتقوم وزارة الزراعة بتوزيع تقاوي الأصناف المنتقاه على المزارعين كما يقوم بعض الزراع بانتاج احتياجاتهم من التقاوي ، أما بالنسبة للأصناف المنزرعة في مصر فهي كما يلي :

    * الأصناف الصوانية
    ينتمي إلى هذه المجموعة بعض الأصناف أهمها السبعيني والبلدي وجيزا بلدي أو بلدي هجين وتتميز الذرة الصوانية بتبكير نضجها وانخفاض كمية محصولها عن أصناف الذرة المنغوزة .

    * السبعيني
    النبات 1.5 متر طولا مبكر النضج إذ ينضج بعد 80 – 60 يوما من الزراعة ، الكيزان مخروطية يبلغ طولها نحو 20 سم ، وعدد الصفوف بالكوز 12 – 14 صفا والحبوب صوانية مستديرة يوجد سبعيني أبيض الحبوب في الفيوم وأصفر الحوب في أسوان وبعض جهات الوجه البحري . يصلح الصنف السبعيني في الأراضي الضعيفة والصفراء وعند التأخير في زراعة الذرة النيلي والمحصول قليل يبلغ نحو 8 أردب ويزرع بجوار المدن للشي .

    * جيزة بلدي
    صنف استنبطته وزارة الزراعة المصرية بالتهجين بين الذرة الصوانية كأم والذرة الطليانية الصوانية كأب عام 1924 ووزع على المزارعين عام 1929 ويسمى هذا الصنف باسم جيزة بلدي أو بلدي هجين ثم اقلع عن تسميته باسم هجين ابتداء من 1939 ، حل الصنف جيزة بلدي محل الصنف البلدي في الزراعة . يبلغ ارتفاع النبات 2.25 متر والسيقان قوية ويزهر النبات بعد 50 يوما تقريبا وينضج بعد 105 أيام يتراوح طول الكوز من 20 – 25 سم ويحتوي الكوز على 12 – 14 صفا والحبوب مستديرة صوانية ، يزرع الصنف في الأراضي المتوسطة الخصوبة ويعطى 10 – 12 أردب للفدان .

    - أصناف الذرة الفيشار
    يزرع بعض أصناف الذرة الفيشار في مصر ومنها فيشار أبيض وأصفر إلا أن المساحات المنزرعة ليلة ، يعطي الصنف أشطاء ويبلغ ارتفاع النبات 2.5 متر وطول الكوز 20 سم ، ويحتوي الكوز على 12 – 14 صفا ، النباتات مبكرة النضج إذ تنضج بعد 90 يوما وتتراوح كمية المحصول بين 6-8 ارادب .

    * أصناف الذرة السكرية
    تزرع أصناف الذرة السكرية لغرض أكل الحبوب مسلوقة ، وهي مازالت في الطور اللبني ، وقد تحفظ الحبوب في العلب وتتميز النباتات والكيزان بصغر حجمها .

    * أصناف الذرة المنغوزة
    ينتمي إلى هذا الطراز الأصناف الوفيرة الغلة بالمقارنة مع أصناف الذرة الصوانية والفيشار والسكرية وأهم الأصناف التي تنتمي للذرة المنغوزة هي الأمريكاني بدري والأمريكاني بدري المحسن .

    * الأمريكاني بدري
    استنبطت وزارة الزراعة المصرية هذا الصنف من الصنف بون كونتي هويت وحل هذا الصنف محل ناب الجمل ، ويبلغ ارتفاع الأمريكاني بدري نحو 2.5 متر والسيان قوية ، يتراوح طول الكوز من 15 إلى 30 سم ويحتوي الكوز على 14 – 18 صفا والقولاحة سميكة والحبوب مبططة عريضة مع وجود نغزة بمة الحبة وتتميز الحبوب بقصر عرضها عن طولها ، تزهر النباتات بعد 52 يوما وتنضج بعد 110 إلى 115 يوما ويجود في الأراضي القوية إلا انه قابل للإصابة بشدة لثاقبات الذرة ، ويؤخذ على الصنف زيادة نسبة النباتات الذكر التي قد تصل إلى 25 % وانخفاض نسبة التفريط والتي تتراوح بين 75 – 80 % ولقد توقف انتاج هذا الصنف لقابليته للإصابة بالشلل ، وتستخدم كأب في الهجن الصنفية .

    * الأمركاني بدري المحسن
    تمت محاولات سابقة لتحسين هذا الصنف ويمتاز الأمريكاني بدري المحسن بتفوقه على الأمريكاني بدري الأصلي وزيادة نسبة الماومة لمرض الذبول والتبكير نوعا في التزهر وبدأ يحل الصنف أمريكاني بدري المحسن محل الأمريكاني بدري .

    * الأصناف التركيبية
    تعتبر هذه الأصناف خليطا من عدة تكوينات وراثية في صنف واحد ، ويراعى في تكوينها تميزها بوفرة المحصول والمقاومة لمرض الذبول المتأخر ولقد بدأت مصر في برامج تكوين الأصناف التركيبية للذرة الشامي منذ الستينيات ، وتتميز الأصناف التركيبية بانخفاض تكلفة انتاجها عن الهجن وامكانية المزارع حجز تقاويه منها لزراعة الموسم التالي ، وأهم الأصناف التركيبية جيزة 1 وجيزة 3 وجيزة 108 :

    * الصنف التركيبي جيزة 1
    صنف تم تكوينه من مخلوط متوازن من 10 أصناف مركبة أبوية بيضاء في السبعينيات ، تضم هذه الأصناف الأبوية عددا كبيرا من السلالات النقية والأصناف المحلية والمستوردة والصنف عالي المحصول ومقاوم للمرض وبدأ توزيعه في مصر كصنف تجاري ابتداء من عام 1978 .

    * الصنف التركيبي جيزة 108
    صنف تم تكوينه من 12 صنفا من الأصناف المحلية والمستوردة عام 1969 ، ينضج بعد نحو 115 يوما ويتفوق محصوله على الأسس الأخرى المتداولة بنحو 5 – 10 % كما انه مقاوم لمرض الذبول ، بدأ توزيع الصنف ابتداء من موسم 1978 .



    (14) منشأ الذرة :-

    يرى كثير من الباحثين أن الموطن الأصلي للذرة الشامية هو أمريكا الوسطى والمكسيك حيث توجد أنماط مختلفة من الذرة كما يوجد الذرة الريانة وتربساكم بهذه المنطقة . ومن المحتمل أن يكون المركز الثانوي لموطن الذرة الشامية هو أمريكا الجنوبية في بولفيا والاكوادور وبيرو



    (15) الانتشار :-


    - اعطاء محصول الذرة الشامية لمحصول مرتفع عن غيرة من المحاصيل بوحدة عمل العامل
    - سهولة نقل الذرة
    - حماية أغلفة الكوز للحبوب من المطر والطيور
    - سهولة حصاد المحصول وملخ الكيزان وعدم انتثار الحبوب
    - جودة تخزين الحبوب وعدم تعرضها للتلف بسرعة إذا تم تخزينها بعد تجفيفها
    - إمكانية حصاد المحصول لفترة تمتد طويلا ابتداء من قبل اكتمال نضج الكيزان إلى ما بعد نضج الكيزان
    - جودة الذرة الشامية كغذاء للانسان



    (16) التوزيع الجغرافي :-

    لقد أصبح نبات الذرة الشامية واسع الانتشار في العالم بفضل الأصناف العديدة المتفاوتة في مواعيد نضجها والواسعة المدى في تحمل الظروف البيئية ، وتمتد زراعة نباتات الذرة الشامية بين دائرة عرض 50 درجة شمالا و40 جنوبا ، وتزرع معظم المساحات في الأجزاء الدافئة من المناطق المعتدلة وتحت الاستوائية الرطبة ولا يلائم النبات المناط شبه الجافة والمناطق الاستوائية الرطب باستمرار ، وتتميز المناط الممتازة الملائمة لانتاج الذرة الشامية بمتوسط درجات حرارة يتراوح بين 56 إلى 70 درجة ف ، و 67 – 81 درجة ف عند طرد النورات المذكرة ، وينبغي ألا يقل معدل المطر عن 200 مم ويفضل في أن يتراوح بين 450 – 600 مم وينمو المحصول جيدا في المنطقة الاستوائية عند معدل مطر يتراوح بين 600 – 900 مم أثناء موسم النمو .

    الارتفاع عن سطح البحر
    تزرع نباتات الذرة الشامية على ارتفاعات متباينة عن سطح البحر إذ يزرع الذرة الشامية عند مستوى أسفل سطح البحر إلى نحو 13 ألف قدم فوق سطح البحر



    (17) الأرض الملائمة :-

    يحتاج نبات الذرة الشامية إلى أرض خصبة ولهذا يجود في الأرض الطينية والطينية الصفراء والصفراء ولا يجود في الأرض الصفراء الرملية أو الرملية . لا تتحمل نباتات الذرة الشامية ملوحة الأرض فالنبات أقل تحملا للملوحة عن محاصيل الحبوب الأخرى وهي الشعير والأرز ، أما القمح فهو كالذرة الشامية حساسا للملوحة . تستنفذ نباتات الذرة الشامية قدرا كبيرا من العناصر الغذائية ، لهذا ينبغي أن يزرع الذرة في الأرض المرتفعة الخصوبة كما يحتاج النبات لارتفاع محتوى الاوكسجين بالأرض الأمر الذي يقتضي أن تكون الأرض المخصصة لزراعة الذرة الشامية متميزة بجودة الصرف .



    (18) فلاحة الذرة الشامية :-

    يقسم فصل النمو في مصر عرفيا إلى معادين للزراعة وهما الزراعة الصيفية والزراعة النيلية

    * الزراعة الصيفية
    يزرع الزرة الشامية في هذه الزراعة في ابريل ومايو ويونيو ولقد كانت المساحات المنزرعة في الزراعة الصيفي قبل اتمام بناء السد العالي صغيرة ، لعدم توافر الماء اللازم للزراعة لكن الوضع اختلف بعد بناء السد العالي وأصحت المساحات المنزرعة من الذرة الشامية أساسا في الزراعة الصيفي .

    * الزراعة النيلي
    تزرع النباتات في هذه الزراعة في يوليو والنصف الأول من أغسطس وتتناقص المساحة المنزرعة في الزراعة النيلي كثيرا من عام لآخر بعد بناء السد العالي . ينصح بزراعة الأصناف المتأخرة النضج في الزراعة الصيفي ، حيث تكون الظروف البيئية طوال موسم النمو ملائمة لانتاج المحصول ، وتزرع الأصناف المبكرة النضج ولاسيما في المواعيد المتأخرة من الزراعة النيلي لعدم توافر الظروف البيئية الملائمة للنمو في ظروف تأخر النضج .



    (19) الدورة الزراعية :-

    الذرة الشامية محصول صيفي ولهذا يقع في الدورة الزراعية بعد المحاصيل الشتوية وهي اساسا البرسيم والفول من المحاصيل البقولية ، والقمح والشعير والكتان من المحاصيل غير البقولية ، وتتفوق كمية محصول الذرة الشامية عقب البول عنه بعد المحاصيل غير البقولية ، ويرجع ذلك لارتفاع محتوى النيتروجين بالأرض عقب المحاصيل البقولية عنه بعد المحاصيل غير البقولية ويفسر ذلك زيادة استجابة نبات الذرة الشامية للتسميد النيتروجيني بعد المحاصيل غير البقولية بالمقارنة مع بعد المحاصيل البقولية ، كما يرجع زيادة محصول الذرة عقب الفول إلى كسر الفول مبكرا فيزداد طول فترة تعرض الأرض للشمس قبل زراعة الذرة مع إمكانية التبكير بزراعة الذرة . ونظرا لحساسية نباتات الذرة الشامية للملوحة لا يدخل الذرة الشامية في دورات الطن بالأراضي المالحة وبالمثل لا يزرع بدورات الأرز بالأراضي المالحة الجاري استزراعها



    (20) كمية التقاوي :-

    تتوقف كمية التقاوي على جميع العوامل المثرة على عدد النباتات بالفدان ووزن الحبة ولهذا تتوقف كمية التاوي على الصنف والغرض من الزراعة ومواعيد وطر الزراعة وغيرها . يحتاج الفدان نحو 15 – 20 كجم من الحبوب في الزراعة عفير على خطوط ، ترتفع إلى 25 كجم في الزراعة عفير بدار ، ترتفع إلى 40 – 50 كجم في الزراعة الدراوة ويكفي الفدان في الزراعة الحراثي 25 – 30 كجم في الزراعة حراثي في جور على صفوف ، ترتفع إلى 30 – 40 كجم في الزراعة تلقيط خلف المحراث



    (21) عمق الحبة :-

    يلجأ الزراع في مصر إلى وضع حبوب الذرة الشامية على عمق يتراوح بين 2 – 7 سم من سطح الأرض لضمان توافر القدر من الرطوبة اللازم لانبات حبوب الذرة ولضمان غطاء جيد من الأرض يحميها من مهاجمة الطيور والارضات وجفاف سطح الأرض ويمكن للحبوب أن تنبت من أعماق أبعد مما يزرع عليه المزارع ويتوقف عمل عمق الحبوب بالأرض أساسا على طريقة الزراعة وغير ذلك من العوامل ، ولا يؤثر عم الحبة بالأرض على العمق الذي تتكون عليه البذور التاجية إذ تخرج الجذور التاجية على بعد نحو بوصة واحدة من سطح الأرض بصرف النظر عن العمق الذي توضع عليه حبوب الذرة لنمو السلامية بين الحبة والنتاج إلى أن يقف نموها نتيجة الضوء .



    (22) المقاومة :-

    الحشائش
    تقاوم الحشائش في حول الذرة الشامية ميكانيكيا بالعزق ، وتعز الأر مرتين في الزراعة العفير الأولى قبل رية المحاياة والثانية قبل الرية الثانية ، وتعزق الأرض مرة واحدة في الزراعة الحراثي . ويمكن مقاومة الحشائش كيماويا باستخدام المبيدات الكيماوية وذلك بعد زراعة الحبوب وقبل الري .

    الأمراض النباتية
    عفن الفيوزاريوم
    يقاوم المرض باتباع ما يلي

    زراعة الأصناف المقاومة
    اتباع الدورة الزراعية الملائمة
    حرق مخلفات المحصول
    التفحم العادي
    يقاوم المرض باتخاذ الخطوات التالية

    اتباع الدورة الزراعية الملائمة
    حر الأجزاء المتفحمة
    معاملة الحبوب بالمطهرات الفطرية الزئبقية
    أعفان الحبوب وموت البادرات
    تعامل حبوب الذرة لمقاومة أعفان الحبوب وموت البادرات بالمبيدات الفطرية العضوية غير الزئبقية ويعتبر الكابيتان والسيرام أهم هذه المبيدات وعند الرغبة في مقاومة الحشرات بالأرض التي يزرع بها الذرة الشامية تعامل الحبوب بالدايالدرين مع الكابيتان أو الفيرام كما يمكن مقاومة الأمراض التي تنتقل عن طريق الحبوب بالمعاملة بالأراسان .

    الصدأ
    يمكن الوقاية من المرض بتجنب الزراعة في الظروف المشجعة لانتشار المرض مثل الزراعة الكثيفة وارتفاع الرطوبة الجوية النسبية ويقاوم الصدأ بحرق الأجزاء المصابة بعد جمعها والتربية لأصناف مقاومة .

    مرض الذبول المتأخر – الشلل
    يقاوم المرض بزراعة أصناف مقاومة للمرض والتربية لأصناف مقاومة للمرض .

    الحشرات
    دودة القصب الكبيرة
    تقاوم الحشرة باتباع الخطوات التالية

    التبكير في الزراعة في حالة الزراعة النيلي
    حرق مخلفات الذرة قبل شهر مارس
    الرش بمبيدات خاصة تباع لهذا الغرض
    دودة القصب الصغيرة
    تقاوم دودة القصب الصغيرة بنفس طرق مقاومة دودة القصب الكبيرة .

    دودة الذرة الأوروبية
    تقاوم الحشرة بحرق أحطاب الذرة وبقايا النباتات بالحقل في الفترة الأولى من الربيع والرش بمادة د د ت 50 % بمعدل 2 كجم في 400 لتر ماء للفدان وذلك بعد 45 يوما من الزراعة .

    المن
    يقاوم المن باتباع الآتي

    الزراعة المبكرة
    جمع الأجزاء المصابة وحرقها
    الرش بملاثيون بمعدل 1.5 لتر في 600 لتر من الماء
    الدودة القارضة
    المقاومة باستعمال الطعم السام

    دودة ورق القطن
    تقاوم بجمع اللطع بالاضافة إلى الرش بمواد خاصة بها .

    العنكبوت الأحمر
    يقاوم العنكبوت الأحمر بمادة كالسين مكروني 35 % في 60 لتر ماء للفدان ترش بالموتورات

    مواضيع مشابهة:

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2015
    الدولة
    مصر
    المهنة
    -----------
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    291

    شكرا أخي علي هذه اللمعلومات القيمة وعلي الجهد الذي بذلته فعلا يحتاج المنتدي الي كثير من هذه المواضيع القيمة