صرعات الغذاء
ماهذا الذي يجري - ان تتبنى افكار غربية وتطوع معاني القرآن الكريم لما جائت به هذه المدارس الغربية
وتقول ببساطة ان ديننا من
1400عام تحدث بهذا وتاتي بالايات وتفسرها على مزاجك - انا سؤالي متى واين قال الله او رسوله ان تاكلوا 5وجبات طعام او 6 وجبات خفيفة موزعة على اليوم - ان الله عزوجل بين بوضوح عدم الاسراف بالطعام ووصف اولئك الذين يهتمون بالاكل كهدف كالبهائم
والرسول صلى الله عليه وسلم قال نحن قوم لاناكل حتى نجوع
ولو دققنا في اكل الرسول واصحابه الكرام لرايته بسيط جدا
بضع تمرات وخبز شعير ولبن ان توفر ولحمة ان توفرت بالشهر وكان اهتمام في بناء الانسان كفكر وحضارة لاكبطن وكرش
ان الغرب له ثقافته الغذائية وقد استطاع العالم الكبير الطبيب الامريكي هاوزر من اكتشاف العلاج بالغذاء من خلال اصابته بمرض السل الوركي عندما قال له شيخ طاعن بالسن ماهذه التي بيدك قال صمنة خبز والشيخ يعرفها قال له يابني الميت لايشفي ميت - فادرك الشاب هاوزر مايعني هذا الرجل فكان اهتمامه بنوعية الطعام ولم يلغي المنتجات الحيوانية كما فعل بعض تلاميذه بل ركز كثيرا في كتابه والذي بين شفائه تم بواسطة الكبدة وخميرة البيرة والعسل الاسود اي قصب السكر وبعض الخضار وهو اشتغل على رفع مناعته وتخصص بالطب فكانت المطاعم الامريكية والاوربية تسمي الاكلات باسمه وهكذا بدا الاهتمام بالغرب بمسالة الطعام فتطور وظهرت مدارس عديدة وجاءت السيدة مريم نور تحمل افكار غربية
لتطبقها على الواقع العربي وفشلت فشلا ذريعا لاصرارها على عدم تناول اللحوم ومشتقات الحيوان وان كان تركيزها على الحبوب الكاملة امر مهم جدا -
وبدات القنوات التلفزونية كل يوم نخرج لنا خبراء تغذية يتكلمون باهوائهم ورغباتهم دون مستند علمي والادلة عندهم ماكتب الغرب في الغذاء ونسوا
ان طبيعة اجسامنا تختلف بالاستفادة من عدمها من خلال نوعيات الاطعمة والبيئة الاجتماعية والطبيعية التي تختلف اختلافا جذريا عن الغرب
يقول لك بكل بساطه كل 6وجبات على ان تكون الوجبات مؤلفة من كذا وكذا فاذا اكلت كل ساعتين يجب علي ان اتناول طعام فمتى اهتم ببقية ساعات اليوم فعلي ان احضر كل ساعتين وجبة طعام -
ياسبحان الله قسموا لنا الوقت بين تحضير الطعام واكله حتى نبقى سليمين من الامراض - يااخي اذهبوا وعالجوا افكاركم في المشافي النفسية التي ازدادت ببلادنا من ثقافة الغرب وترى البعض يبرر ان مايحصل معه هو سحر او عين اصابته ليعبر عن فشله في الحياة
اننا لسنا ضد العلم النافع من اي مكان يكون مصدره ولكن يجب ان يكون مدروس ليتناسب مع ثقافتنا وحياتنا الاجتماعية
اننا فاشلون في كل شيء فهل وقفت المشكلة على ثقافة الغذاء كلنا يتحدث عن ابيه وعمه كيف كان ياكل وماذا ياكل وعاش عمره بصحة وعافية وعمل مستمر وحتى ان البعض تزوج وانجب بعد سن السبعين والان ياتيني ابن الثلاثين يسالني عن مقوي جنسي واحيانا اقول له مازحا اذهب الى الدكتور فلان او فلانه يعطونك نظام غذائي يحتوي على 100نوع خل ومثلها زيت ومثلها اسماء لم نسمع بها -
والله المستعان



مواضيع مشابهة: