صرعات لاتمت للعلم والنصب يبنى على شهرة الاسم
هذا مافعله الدكتور قدسي دويك
- لاشك ان الدكتور دويك
صرح علمي كبير ولكن دائما يحب اي انسان ان يكون مخترع وناجح
وقد فعل ذلك الدكتور جميل دويك في الكثير من المجالات ولكن الاسترسال بما يخطر بالبال دون سند علمي مقنع يؤدي لرد فعل عكسي
- فالرجل ثقة علمية كبيرة واصبح كلامه لايراجعه احد فمجرد اطلاق وصفة او معلومة طبقها الناس بسرعة
وهذا ماحصل عندما ابتدع انواع خل لاحصر لها من النباتات
مثل خل المريمية والمليسة واكليل الجبل والمردوش والنعنع
وكل نبتة تخطر بالبال ممكن ان تصبح خل - والحقيقة هذا كلام لايستند لعلم
ان النبات او الثمرة حتى تصبح مشروع خل يجب ان يكون
لها مواصفات في طبعها او اصلها -
فالعنب والتفاح وبعض الثمار الاخرى فيها سكريات تسمح ان تكون خل والتحولات التي تتم اثناء المراحل التي تتم بها الثمرة كي تصبح خل
هي كثيرة وتحتاج لزمن
وتحولها لخل غيّر من الية فائدتها بالكم والنوع
فعصير التفاح غير خل التفاح
رغم ان الثمرة واحدة بسبب التفاعل الكيمائي الذي حدث لهذه الثمرة لتصبح خلا وقد يستخدمها البعض لتصبح خمرا
ولكن ان تقول استخدم خل المريمية للمرض الفلاني فهذا مضحك
لان المريمة
لايمكن ان تصبح خلا ولكن بعملية النصب التي استثمرها تجار حاجات المريض صنعوا خل مريمية
وغيرها بان اضافوا المريمية على خل التفاح او العنب وتركوها لايام ثم صفوا الخل منها واصبحت رائحة النبتة داخل الخل فباعوا اللتر بعشر اضعاف من قيمة الخل
هو هذا الشيء الذي اغفله الدكتور دويك ومعلوم ان فائدة هذه النباتات في زيتها وليس في خلها
- او بطريقة الشاي او السف
اما شرب خل اي نبتة صنعت بالطريقة التي ذكرتها لاقيمة طبية لها فتبقى القيمة للخل
الذي وضعت به وفائدتها لايمكن ان تزيد عما لو اخذتها مثل الشاي وان الزيت افضل بكثير من الخل لفائدته القوية
اما من ياتي ويقول سيكون هناك تفاعل كيماوي يحدث بين الخل والنبتة فتكون هناك فوائد عظيمة اقول له مارايك ان نضع البامية والسلق والملوخية ويكون غدائنا اليوم
خل بامية مع رز وصحتين
مواضيع مشابهة:
اقتباس