لأصحاب الهمم العالية
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: لأصحاب الهمم العالية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    الدولة
    مصر / أسيوط / مقيمة بالسعودية
    المهنة
    زوجة وأم
    الجنس
    أنثى
    العمر
    53
    المشاركات
    1,617

    debate لأصحاب الهمم العالية


    هذه الأيام أصابتني حالة من الخمول والكسل وهبوط العزيمة في حفظ القرءان الكريم بعد ما كنت في حالة أحمد الله عليها كثيرا ..... والحمد لله علي كل حال

    فاستعنت بالله ثم بدعاء أحبتي وأخواتي والحمد لله بفضل الله ثم بفضل الدعوات الصادقة عدت إلي الحفظ بهمة عالية وعزيمة قوية والحمد لله رب العالمين
    وأهداني ابن أختي جزاه الله خيرا هذا الرابط الذي زاد من همتي بفضل الله
    أحببت أن أهديه لكم ولمن هبطت عزيمته أو حاول الكسل أن يقترب منه

    أسأل الله العلي القدير أن ينير دروبنا بهدايته ويعيننا علي ذكره وييسر لنا الصحبة الصالحة التي تدلنا علي الخير وتعيننا عليه

    أترككم لهذا المقطع الرائع ولا تنسوني من صالح دعائكم

    https://m.soundcloud.com/asooma/2-1


    مواضيع مشابهة:
    سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    مصر محافظه الشرقيه
    المهنة
    وتخصص ليسانس فرنسى ازى معرفش خصائيه مكتبه
    الجنس
    أنثى
    العمر
    44
    المشاركات
    6,026

    السلام عليكم جزاكى الله خيرا حببتى ربنا بعبنك ويعنا اللهم امين

    من يتقى الله يجعل له مخرجا

  4. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    الدولة
    مصر / أسيوط / مقيمة بالسعودية
    المهنة
    زوجة وأم
    الجنس
    أنثى
    العمر
    53
    المشاركات
    1,617

    انظروا محبي القران كيف يتكلمون عن مسيرتهم مع القران ......

    ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻌﻴﺪ ﺣﻤﺰﺓ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﺯ ﺑﺤﻔﺺ..
    ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﺒﺎﻟﻐﺎ ﺇﻥ ﻗﻠﺖ: ﺇﻥ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻛﺎﺋﻦ ﺣﻲ ﺃﻋﻴﺶ ﻣﻌﻪ..
    ﺃﻓﺘﻘﺪﻩ ﺇﻥ ﻏﺎﺏ .. ﺃﺣﺐ ﺣﺪﻳﺜﻪ .. ﺃﻫﻨﺄ ﺑﺎﻟﺴﻬﺮ ﻣﻌﻪ ..

    ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺣﻔﻆ ﺣﺮﻑٍ ﺃﻭ ﺿﺒﻂ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺭﻭﺡ
    ﺗﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻭﻳﻨﺒﺾ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﺐ ..
    ﺃﺗﺴﺎﺀﻝ ...
    ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺄﻓﻌﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻧﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟
    ﻫﻞ ﺳﺄﻓﺮﺡ ﺣﻘﺎ ؟
    ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻘﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﺟﻤﻞ ﺻﺎﺣﺐ ..
    ﺃﻛﺮﺭ ﺣﻼ‌ﻭﺗﻪ ..
    ﻭﺃﺗﺪﺑﺮ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ
    كأني ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎ ..
    ﻧﻌﻢ ﺻﻮﺕ ﺩﺍﻓﺊ ..
    ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻣﻌﻚ ﻣﺎ ﺩﻣﺖ ﻣﻌﻲ
    ﺃﻧﺎ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﺻﺎﺣﺒﻲ
    ﺣﻘﺎ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ .. ﻟﻦ ﺗﻔﺎﺭﻗﻨﻲ ؟!
    ﻧﻌﻢ ... ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ..
    ﺑﻞ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻟﻚ ﺃﻧﻴﺴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺣﺪﻙ ﺑﻼ‌ ﺃﺻﺤﺎﺏ
    ﺳﺂﺧﺬ ﺑﻴﺪﻳﻚ ﺣﺘﻰ ﻧﺪﺧﻞ ﻣﻌﺎ ﺟﻨﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﺍﻷ‌ﻧﻬﺎﺭ ..
    ﺳﺄﺭﺗﻘﻲ ﺑﻚ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻭﺩﺭﺟﺎﺕ ..
    ﻛﻴﻒ ﻻ‌ ﻭﻗﺪ ﺗﺮﻛﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻲ .. و ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻲ .. ﻭﺭﻓﻌﺘﻨﻲ
    ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ..
    ﻧﺘﻌﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ .. ﺃﻻ‌ ﺃﺗﺮﻛﻚ ﻭﺃﻻ‌ ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ..

    آية جميلة جدا وفي القلب
    (فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين)
    يقولُ ابن مَسعُود: "قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ"... وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله...
    اللهم إنّا نظن بك: غفراناً، وتوفيقاً،ونصرا"، وثباتاً، وتيسيراً، وسعـادةً، ورزقاً، وشفاءً، وحسنَ خاتمةٍ، وتوبةً نصوحاً... فهْب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء

    وصيةُ
    ✏أيها الحافظ السائر في طريق الحفظ، أنقلُ لك وصايا تعلمتها مع مرور الزمن يوم أن كنتُ أحفظ.. :

    ✏ لا تيأسْ حينما تحفظ ويكون إسماعك ليس وفق جهدك الذي بذلت؛ فهذا فضل خصّه الله لك، يُريد لك رفعةً به، وزيادةً في الأجر.

    ✏ تأكد حينما تُسمِع المقطع أنك ستُسمعه كاملًا - بإذن الله وتوفيقه - ؛ فأنت بذلت جُهدًا كبيرًا في حفظه والنظر إليه.


    ✏ اعلمْ أن جهدك الذي بذلت في الحفظ لن يضيع، يقول الله تعالى: (...أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ...)

    ✏ قد تأتي عليك أيامًا لا تستطيع فيها إسماع المقطع، لا تقلق، واعتبره اختبارًا من الله؛ ليعلم مدى صدقك، هل أنت تحفظ لله أو من أجل الدرجات أو شيء آخر.

    ✏ ارخ أعصابك، وانسَ كلَّ شيء وأنت تُسمِع الآيات، لاتخفْ ! لا شيء يستحق الخوف، أنت تحفظ لله!

    ✏ قد تواجهك صعوبة في حفظ الآيات، تذكر أنه كلام الله، وأنك مأجور على كلِّ حرف، وبالصعوبة والمشقة يزداد أجرك.

    ✏ قد تتحرج من معلمك؛ لأنك تبذل جهدًا ولا يظهر في إسماعك، اطمئن، معلمك أعلم منك بهذا، فهو ماولد عالمًا، بل مرَّ بكلِّ المراحل التي أنت تمرُّ بها الآن.

    ✏ اعلم أن معلم القرآن أحرص منك عليك، وأرحم بك منك، ويشعر بما تشعر به، واعلم أنه يريد لك الأفضل.

    ✏ لا تخجل حينما يكثر خطاؤك؛ فأنت تتعلم حتى تُتقن ومن ثم تُعلم، ولولا هذا الخطأ ماعرفت الصواب.

    ✏ كرر، التكرارُ هو المعين بعد اللهِ على الضبط.

    ✏ هناك فرق بين التكرار والضبط، أحدهما قد يقول: أنا كررت مرارًا لكن لمَ لم أضبط؟! لا عليك أنت مع التكرار في طريق الضبط.

    ✏ قد تكرر سبعًا و عشرًا وعشرين وثلاثين ... وأكثر لكن ربما لا تشعر بالفرق، لا بأس، عقلك الآن يأخذ نسخة صورية وسمعية للآيات، ستعينك فيما بعد على الضبط.

    ✏ وحتى تتأكد من الذي قلتُه، جرب أن تكرر مقطعًا حفظته عدة مرات، ومقطعًا آخرا حفظته لكن لم تكرره. سترى فرقًا واضحًا حينما تُراجع.

    ✏ اسردْ على أحد من الناس، للسرد أهمية عظيمة، حيث توضح ما خُفي عليك، وتقلل من الربكة أثناء الإسماع، قد تسرد على نفسك ولكن لا تعلم أخطاءك. وإن لم تجد مَن تسرد عليه، سجّل سردك تسجيلًا ثم اسمعه.

    ✏ السرد يعينك على الإسماع بطلاقة دون توقف؛ لأنك تعتاد على السرد، وتكون لك عادة طيّبة لك.

    ✏ و أنت تسرد وتُسمِع لا تجعل القرآن قريبا منك، بل لا تجعله حولك حتى لا تتسرع بفتحه.

    ✏ وازن بين حفظ الآيات و أنت تحفظ، والمقطع الذي ترى فيه صعوبة كرره مرارا حتى يرسخ.

    ✏ عِ أنك في كلِّ يوم تحفظ، سيتطور عندك الحفظ، وستنتقل من مرحلة إلى مرحلة أفضل.

    ✏ سيعتاد عقلك على الحفظ، وستحفظ - بإذن الله- مع الزمن بسهولة ويسر.

    ✏لا تنس أن اللهَ يسرّ حفظ القرآن، يقول تعالى:
    (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ )

    ✏ إن كنت في أول الطريق فاعلم أن الله سيُيسر لك ما تبقى منه.

    ✏ اعلم أنك ما سرتَ إلى هذا الطريق إلا بتوفيق من الله.

    ✏ لاتنس أن القرآن سريع التفلت؛ فإيّاك وترك المراجعة، واتخذ لك صاحبًا يعينك على المراجعة.

    ✏ لاتقلق من النسيان، هذا شيء طبيعي جدًا، لأن الحفظ الجديد يحل محل الحفظ القديم، وبمجرد مراجعتك للقديم ستتذكره بسهولة.

    ✏ القرآن يحتاج إلى صبر ومثابرة، ولا تحسب أن من حفظه حفظًا جيدًا جاء حفظه من ذكاء وإلهام! بل من جاء من جهد وتعب وسهر حتى ظفر وهذا هو الذكاء!

    ✏ إيَّاك والذنوب والمعاصي والعجب بالنفس؛ فهي سبب رئيسي لتفلت المحفوظ والعلم كله!

    ✏ إيّاك وتحقير نفسك، والقول: أنا لا أستطيع الحفظ، بل تستطيع لكن بالجد والصبر.

    ✏ ختامًا ضع نصب عينيك: التكرار، السرد، المراجعة.


    ✏ واعلمْ أن اللهَ اختارك من بين كلِّ العالمين لتحفظ كتابه بينما هناك من حُرم منه. نعمة تستحق التأمل والبذل