تلوث المياه الجوفية
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: تلوث المياه الجوفية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس كيميائي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    52
    المشاركات
    21

    تلوث المياه الجوفية


    تلوث المياه الجوفية



    تتجمع المياه الجوفية تحت قشرة الأرض الخارجية،وتعتبر هذه المياه من أهم المصادر المائية التي توليها الدولابلغ الاهتمام للمحافظة عليها ومنع التلوث البيئي من الإلحاق بها،فالتلوث البيئي والأستخدام العشوائي للمياه الجوفية يهددان ثروات المياه الجوفية في العالم.وقد أوصى برنامج الأمم المتحدة بإنشاء إدارة لمصادر المياه الجوفية تهدف إلى تعاون إقليمي ودولي،ولقد حذرت تقارير برنامج الأمم المتحدة للبيئة من احتمال تضاؤل المياه الجوفية بسبب التلوث والنضوب،وتدعو التقارير إلى التشدد في مراقبة وسائل التخلص من نفايات البيئة ومياه المجاري والى اتخاذ الإجراءات التي تحد من تلوث الأرض بالمواد الكيميائية الضارة،مع السيطرة على كل ما يهدد المياه الجوفية.وتشير دراسات برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى مياه الجوفية تمثل حوالي 22%من حياة اليابسة،وان الماء العذب المناسب عبر الأنهار يتجمع ويبقى لفترات طويلة كمياه جوفية تحت الطبقة الصخرية للأرض،وتختلف مناسيب هذه المياه وفقا لتغييرات الطقس وكمية الأمطار حيث تزداد في الشتاء وتنقص في أواخر الصيف بسبب كثرة التبخر.
    وحيث أن المياه الجوفية تمثل مصدرا مهما من مصادر المياه الصالحة للشرب والرى،فان الإسراف في استخدامها وتلوثها بالمواد الضارة يشكل تهديدا مستمرا لهذا المصدر المهم للماء العذب.ومن المشكلات التي تهدد المياه الجوفية انهيار الأراضي وتسرب المياه المالحة الي الآبار الساحلية.
    وتتعرض المياه الجوفية إلى التلوث بسبب مخالفات ونفايات المصانع والأنابيب النفطية والمناجم والمواد المشعة،بالإضافة إلى التلوثات الناتجة من الزراعة بسبب استخدام الأسمدة الصناعية والمبيدات الحشرية وروث الحيوانات.
    في كثير من الحالات، تكون الآبار المستخدمة قريبة من سطح الأرض، كما هو الحال في الآبار قليلة الغور، وتزداد فرصة تعرضها للتلوث البيولوجي أو الكيميائي.
    أمّا في حالة الآبار العميقة، وهي التي يزيد عمقها عن 40-50 قدماً، فتقل فرص التلوث فيها، لأن المياه تمر في هذه الحالة على طبقات مسامية نصف نفاذة، تعمل في كثير من الأحيان على ترشيح الماء وتخليصه من معظم الشوائب. غير أن الشواهد، التي تجمعت في السنوات القليلة الماضية، دلت على أن بعض المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية، وجدت طريقها إلى طبقة المياه الحاملة Aquifers في باطن الأرض. وتعد هذه المعلومات العلمية الحديثة في غاية الخطورة. إذ تشير الدلائل إلى تعرض المخزون الكبير للأرض من الماء العذب، إلى التلوث من مصادر عديدة.
    ●الخزان الجوفي والتلوث
    ان المياه الجوفية عادة تكون ذات نوعية جيدة وذلك لخضوعها للترشيح الذي تقوم به طبيعيا طبقات التربة اثناء تغلغل المياه وتفاذها من خلال هذه الطبقات ، وقد تكون الآبار المستخدمة قريبة من سطح الأرض، كما هو الحال في الآبار قليلة الغور، وتزداد فرصة تعرضها للتلوث البيولوجي أو الكيميائي.
    وتعتمد المسافة التي يقطهعا الملوث في الأرض علي الاتي :
    · نوع وكمية المادة الملوثة .
    · طبوغرافية المنطقة .
    · هيدرولوجية الخزان الجوفي.
    وعلي سبيل المثال تقوم الطبقات الرملية الناعمة بازالة المواد الصلبة العالقة والبكتريا من المياه عبر مسافات قصيرة , غير ان الطبقات المكونة من الحصي أو الصخور المكسرة تسمح بمرور نفس الملوثات لتقطع مسافة اطول خلال التربة . ولا تتأثر الملوثات الذائبة بعملية الترشيح داخل التربة مثل تأثرها بعوامل اخري مثل قوي الامتزاز . ومما يفاقم من مخاطر الملوثات السرعة البطيئة التي تنساب بها المياه عبر طبقات التربة , ففي المتوسط تنساب المياه الجوفية بسرعة تقدر بحوالي 3 متر في السنة اعتمادا علي نفاذية الخزان الجوفي . وعليه فان الخزان الجوفي الملوث قد يستمر علي درجة تلوثه مئات السنين وهذا يعني مرور السنين الطوال قبل التخلص من أي تلوث، أو قبل اكتشاف أي تلوث. مما يؤدي إلى انتشاره عبر المجاري والأنهار الجارية في باطن الأرض.
    عادة تحتوي كل المياه الجوفية علي أملاح ذائبة تتفاوت في مقدارها ونوعها طبقا للبيئة المحلية , ومصدر المياه , ومساحة الخزان الجوفي , ونوع وتكوين الطبقات ومحتواها الكيميائي , ونوع ودرجة ذوبانية المعادن , وزمن التلامس , وسرعة دفق المياه الجوفية . ومن المعروف ان الصخور الرسوبية أكثر ذوبانا من الصخور النارية : وعادة تزداد الملوحة بزيادة العمق داخل الأرض ( الا أنه في بعض الحالات كلما زاد العمق قلت الملوحة وذلك عندما تكون الطبقات الحاملة للمياه العذبة علي اعماق كبيرة داخل الأرض ) .
    وعند حدوث تلوث للمياه الجوفية، يصعب، إن لم يكن مستحيلاً، التخلص من هذا التلوث، أو إجراء أي معالجة للمياه الموجودة في الطبقات الحاملة. ومما يزيد الأمر تعقيداً، وجود هذه المياه في باطن الأرض وبطء حركتها، ذلك أن سرعة سريان هذه المياه في باطن الأرض، لا يتجاوز عدة أمتار في اليوم، أو ربما عدة أمتار في السنة، تبعاً لمكان المياه الجوفية ونوعها.
    ويقود تلوث المياه الجوفية الي الحد من استخدام المياه في الأغراض المختلفة بالاضافة الي الاضرار بحياه الانسان والحيوان والنبات عن طريق التسبب بالامراض بالامراض المختلفة .
    وأهم أنواع الملوثات اتي تجد طريقها للخزان الجوفي الاتية :

    أ‌- المواد العضوية المصنعة
    ب‌- المعادن الذائبة
    ج- المخلفات السائلة والمخلفات الصلبة الصناعية الخطرة
    د- الفضلات السائلة البشرية
    ﻫ- النفايات الصلبة المنزلية
    ر– مناجم التعدين
    ز- مناطق استخراج النفط
    س- التسرب من الخزانات الأرضية
    ص- الحوادث والكوارث البيئية
    ل- تسرب المياه المالحة
    م- تسرب مياه المجاري
    ن- الفضلات الحيوانية
    و-أستخدام آبار الحقن


    لمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع


    كتاب التلوث الفيزيائي والكيميائي للبيئة المائية.

    الباب الاول البيئة مفهوم ومكونات
    الباب الثاني البيئة المائية
    الباب الثالث نقص المياه وتلوثها
    الباب الرابع تلوث المصادر والموارد المائية
    الباب الخامس التلوث الفيزيائي للبيئة المائية
    الباب السادس التلوث الكيميائي للبيئة المائية
    الباب السابع حماية البيئة المائية من التلوث الكيميائي والفيزيائي .


    الكتاب متوفر لدي
    الدار العلمية للنشر
    19 شارع 26 يوليو –وسط البلد – القاهرة مصر
    ت/ف 25750819

    مواضيع مشابهة:
    التعديل الأخير تم بواسطة aouniat ; 15-01-2008 الساعة 03:28 PM

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس كيميائي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    52
    المشاركات
    21

    غلاف كتاب التلوث الفيزيائي والكيميائي للبيئة المائية

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  4. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس كيميائي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    52
    المشاركات
    21

    لمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع
    كتاب
    الملوثات المائية (المصدر – التأثير- التحكموالعلاج)
    للمؤلف احمد احمد

    هذا الكتاب يتناول موضوع هام وهو موضوع المياهوالملوثات المائية من حيث المصادر والتأثيرات والتحكم والعلاج وحماية البيئة منالتلوث في شرح وافي لكثير من خصائص المياه وأسباب وعوامل تلوث الماء وطرق ووسائلحماية مصادر المياه. والغرض الاساسي من هذا الكتاب هو تقديم فكرة علمية عن الملوثاتالمائية المختلفة مثل الملوثات الطبيعية والكيميائية والبيولوجية وطبيعة تلكالملوثات ومصدرها واثر تلوثها علي الأنسان والحياة ووسائل التحكم وعلاج اثارها وذلكباسلوب علمي به الكثير من الجوانب التطبيقية الهامة والحلول العملية لكثير من مشاكلالملوثات المائية والعديد من الخلفيات النظرية لجوانب التلوث المائي .

    وقدتم أعداد الكتاب في عشرة ابواب :-
    الباب الأول البيئة والأنسانوالتلوث
    الباب الثاني الدورات الطبيعية لاهم مكونات البيئة
    الباب الثالث صحةالبيئة
    الباب الرابع البيئة المائية
    الباب الخامس الملوثات المائية
    البابالسادس تلوث الماء بالملوثات والعوامل الفيزيائية
    الباب السابع الملوثاتالكيميائية العضوية والغير عضوية للماء
    الباب الثامن الملوثات البيولوجيةللماء
    الباب التاسع حماية الماء من الملوثات البيئية
    الباب العاشر مواضيعمائية بيئيةهامة
    والمصطلحات العلمية والمراجع.

    الباب الأول وهو يتحدث عنالبيئة وعلاقتها بالأنسان , مع شرح كثير من المفاهيم البيئية الشائعة مثل التنوعالبيولوجي بالاضافة الي ذكر عناصر البيئة الطبيعية والاجتماعية والاحيائية والنظامالبيئي ومكوناته الحية والغير حية والتوازن البيئي واختلاله والتلوث ومسبباته ومفهومه وأنواعه.

    الباب الثاني وهويتناول بالشرح الدورات الطبيعية لاهممكونات البيئة مثل الدورة المائية ودورة الكربون ودورة النتروجين والفسفور وصيانةالموارد البيئية الطبيعية مثل صيانة المياه والطاقة والمعادن.

    الباب الثالث وهو يتحدث عن صحة البيئة مبينا الصحة العامة واهداف صحة البيئة وشارحا الأنسانوالتأقلم البيئي وعلاقة أمراض الحيوانات والنباتات بالتلوث البيئي وصحة المياهوالمعايير الصحية لمياه الشرب والاستخدام المنزلي الي جانب احتياجات جودةالبيئة.

    الباب الرابع وهو يتحدث عن البيئة المائية كمياه البحار والمحيطات ونباتات المياه، البحرية والمحيطية ومبينا للحياة الفطرية في المحيطات وحمايتها , وثانيا مياه الأنهار ومكوناتها ومياه البحيرات واهميتها والمياه الجوفيةوأنواعها.

    الباب الخامس وهويتناول بالشرح صور الملوثات المائية المختلفةوانتقال الملوثات المباشر وغير المباشر الي البحار والمحيطات وصور تلوث الماءوأنواع التلوث المائي .

    الباب السادس وهو يتحدث عن تلوث الماء بالملوثاتوالعوامل الفيزيائية مع شرح العديد من الملوثات الفيزيائية للماء مثل التلوثبالمواد المشعة والتلوث بالمخلفات الصلبة والتلوث الحراري للماء ووسائل التحكم فيكل نوع من الملوثات المائية الفيزيائية.

    الباب السابع وهو يشرح بالتفصيلالملوثات الكيميائية العضوية والغير عضوية للماء وطبيعة كل من المواد العضويةوالمواد غير العضوية الملوثة مع اعطاء اكثر من مثال لصور التلوث العضوي مثل التلوثبمياه الصرف الصحي والتلوث البترولي والتلوث بالمبيدات الكيميائية العضوية واعطاءصور ايضا للتلوث الغيرعضوي للماء مثل التلوث بالعناصر الثقيلة والتلوث بالاسمدةالمعدنية والتلوث بالمطر الحمضي. ووسائل التحكم في كل نوع من الملوثات المائيةالكيميائية.

    الباب الثامن وهو يشرح الملوثات البيولوجية للماء مثل تلوثالماء بالميكروبات والكائنات الدقيقة الممرضة مثل الفيروسات والبكتريا والطفيلياتوالأخطار الناتجة عن تلوث المياه بمسببات الأمراض والطفيليات في مصر و تلوث الماءبالنباتات المائية ووسائل التحكم في التلوث البيولوجي للماء بالاضافة الي ذكر بعضالانشطة الأنسانية البيولوجية المؤثرة علي البيئة المائية مثل عمليات الاستزراعالسمكي .

    الباب التاسع وهو يتناول بالشرح حماية الماء من الملوثات البيئيةوسائل وطرق حماية البيئة المائية وهي اولا تأمين الماء النقي الصالح للشربوالاستخدام وثانيا الادارة السليمة للمخلفات وثالثا مراقبة جودة المياه والتي تشملمعالجة المخلفات السائلةومعالجة و تنقية مياه الصرف الصناعية ورابعا التخلص منالزيوت البترولية الملوثة لمياه البحار والمحيطات ومكافحة التلوث البترولي والمسحالبيئى لمصادر المياه .

    الباب العاشر وهو خاص بمواضيع مائية بيئية هامة تهمكل المهتمين بالبيئة المائية مثل مشاكل التلوث في المحيطات والامن المائي في الوطنالعربي.
    ثم اخيرا قاموسا للمصطلحات العلمية الواردة بهذا الكتاب.

    وارجومن الله سبحانه وتعالي ان يكون كتابي هذا مدخلا لمعرفة اهمية موضوع الملوثاتالمائية ومصادرها وتأثيرها علي الانسان وعلي البيئة من حوله ووسائل التحكم فيهاوالحد من اثارها . وان يكون عملي هذا اسهاما متواضعا في نشر الاهتمام بالثقافةالعلمية في بلادنا , حيث ان المكتبة العربية بحاجة ماسة الي كتاب عربي علمي يجذبالقارئ للاستزادة والتوسع في العلوم بصفة عامة , ويزيد من ثراءه الثقافي والعلميوان يكون حافزا لمزيد من اصدار ونشر كثير من الكتب العلمية والتراجم باللغة العربيةاسهاما منا في نشر الثقافة العلمية في بلادنا التي هي في امس الحاجة للتقدم العلميوالتقني .

    أحمد السروي

    الكتاب متوفر لدي
    دار الكتب العلمية للنشروالتوزيع
    50 شارع الشيخ ريحان – عابدين – القاهرة – مصر
    ت / 27954229- 27948619