الذره

الذرة: نبات حبّي من أصل أمريكي. حبوبه تؤكل مسلوقة أو محمصة. يطحنونها حنطة للخبز أو علفا للحيوانات و تقدم لها أحيانا أوراقه الخضراء. و الذرة على أنواع كثيرة أهمها الصفراء و البيضاء. استعمالات الذرة الصفراء: تستعمل الذرة الصفراء في : ‌أ- تغذية الإنسان: - حيث تطحن حبوبها ويخبز دقيقها إما لوحده أو مخلوطاً مع دقيق القمح بنسب معينة لصناعة الخبز أو الحلويات. - تؤكل عرانيسها الطازجة بعد شيها أو سلقها ورشها بالملح أو دهنها بالزبدة. - تؤكل حبوبها اليابسة بعد طحنها كما هي عادة بعض الشعوب، كما تؤكل بعض أصنافها على شكل بوشار. ‌ب- تغذية الحيوانات:
- تستخدم حبوبها إما كاملة أو مجروشة في تحضير العلائق المركزة للمواشي والطيور خاصة في علائق التسمين لاحتوائها على نسبة عالية من المواد النشوية والبروتينية والزيت. - تقدم النباتات الخضراء في بداية تكون النورات المذكرة كعلف أخضر للحيوانات. - كما تستخدم النباتات وهي خضراء في تحضير مايسمى بالسيلاج الذي يقدم كغذاء نافع للمواشي طوال فصل الشتاء كما هو متبع في كثير من الدول المتقدمة وتمتاز الذرة الصفراء في هذه الحالة على المحاصيل العلفية الأخرى بوفرة الغلة وسرعة الإنتاج ورغبة المواشي لها، وإن أفضل موعد لحصاد النباتات الخضراء هو قرب النضج الفيزيولوجي. - تستخدم النخالة والبقايا الناتجة عن استعمال الذرة في صناعة العلف للمواشي والطيور كما تقدم القوالح بعد جرشها وخلطها بالمولاس كغذاء للحيوانات.
‌ج- الصناعة:
- يستخدم دقيق الذرة في صناعة النشاء والكحول المرغوبين في التجارة. - يستخدم نشاء الذرة في صناعة القطر الصناعي (غلوكوز) كما يصنع صمغ يستخدم في لصق طوابع البريد وظروف الرسائل. - يستخرج زيت الذرة من أجنة حبوب الذرة. - تدخل بقايا النباتات في صناعة البلاستيك والورق. - تدخل الحبوب في تصنيع شراب الذرة.
اصناف الذره
تتعدد الأصناف التجارية المنزرعة في مصر وتقوم وزارة الزراعة بتوزيع تقاوي الأصناف المنتقاه على المزارعين كما يقوم بعض الزراع بانتاج احتياجاتهم من التقاوي ، أما بالنسبة للأصناف المنزرعة في مصر فهي كما يلي :
الأصناف الصوانية
ينتمي إلى هذه المجموعة بعض الأصناف أهمها السبعيني والبلدي وجيزا بلدي أو بلدي هجين وتتميز الذرة الصوانية بتبكير نضجها وانخفاض كمية محصولها عن أصناف الذرة المنغوزة .
  1. السبعيني

النبات 1.5 متر طولا مبكر النضج إذ ينضج بعد 80 – 60 يوما من الزراعة ، الكيزان مخروطية يبلغ طولها نحو 20 سم ، وعدد الصفوف بالكوز 12 – 14 صفا والحبوب صوانية مستديرة يوجد سبعيني أبيض الحبوب في الفيوم وأصفر الحوب في أسوان وبعض جهات الوجه البحري . يصلح الصنف السبعيني في الأراضي الضعيفة والصفراء وعند التأخير في زراعة الذرة النيلي والمحصول قليل يبلغ نحو 8 أردب ويزرع بجوار المدن للشي .
2. جيزة بلدي
صنف استنبطته وزارة الزراعة المصرية بالتهجين بين الذرة الصوانية كأم والذرة الطليانية الصوانية كأب عام 1924 ووزع على المزارعين عام 1929 ويسمى هذا الصنف باسم جيزة بلدي أو بلدي هجين ثم اقلع عن تسميته باسم هجين ابتداء من 1939 ، حل الصنف جيزة بلدي محل الصنف البلدي في الزراعة . يبلغ ارتفاع النبات 2.25 متر والسيقان قوية ويزهر النبات بعد 50 يوما تقريبا وينضج بعد 105 أيام يتراوح طول الكوز من 20 – 25 سم ويحتوي الكوز على 12 – 14 صفا والحبوب مستديرة صوانية ، يزرع الصنف في الأراضي المتوسطة الخصوبة ويعطى 10 – 12 أردب للفدان .
أصناف الذرة الفيشار
يزرع بعض أصناف الذرة الفيشار في مصر ومنها فيشار أبيض وأصفر إلا أن المساحات المنزرعة ليلة ، يعطي الصنف أشطاء ويبلغ ارتفاع النبات 2.5 متر وطول الكوز 20 سم ، ويحتوي الكوز على 12 – 14 صفا ، النباتات مبكرة النضج إذ تنضج بعد 90 يوما وتتراوح كمية المحصول بين 6-8 ارادب .
أصناف الذرة السكرية
تزرع أصناف الذرة السكرية لغرض أكل الحبوب مسلوقة ، وهي مازالت في الطور اللبني ، وقد تحفظ الحبوب في العلب وتتميز النباتات والكيزان بصغر حجمها .
أصناف الذرة المنغوزة
ينتمي إلى هذا الطراز الأصناف الوفيرة الغلة بالمقارنة مع أصناف الذرة الصوانية والفيشار والسكرية وأهم الأصناف التي تنتمي للذرة المنغوزة هي الأمريكاني بدري والأمريكاني بدري المحسن .
الأمريكاني بدري
استنبطت وزارة الزراعة المصرية هذا الصنف من الصنف بون كونتي هويت وحل هذا الصنف محل ناب الجمل ، ويبلغ ارتفاع الأمريكاني بدري نحو 2.5 متر والسيان قوية ، يتراوح طول الكوز من 15 إلى 30 سم ويحتوي الكوز على 14 – 18 صفا والقولاحة سميكة والحبوب مبططة عريضة مع وجود نغزة بمة الحبة وتتميز الحبوب بقصر عرضها عن طولها ، تزهر النباتات بعد 52 يوما وتنضج بعد 110 إلى 115 يوما ويجود في الأراضي القوية إلا انه قابل للإصابة بشدة لثاقبات الذرة ، ويؤخذ على الصنف زيادة نسبة النباتات الذكر التي قد تصل إلى 25 % وانخفاض نسبة التفريط والتي تتراوح بين 75 – 80 % ولقد توقف انتاج هذا الصنف لقابليته للإصابة بالشلل ، وتستخدم كأب في الهجن الصنفية .
الأمركاني بدري المحسن
تمت محاولات سابقة لتحسين هذا الصنف ويمتاز الأمريكاني بدري المحسن بتفوقه على الأمريكاني بدري الأصلي وزيادة نسبة الماومة لمرض الذبول والتبكير نوعا في التزهر وبدأ يحل الصنف أمريكاني بدري المحسن محل الأمريكاني بدري .
الأصناف التركيبية
تعتبر هذه الأصناف خليطا من عدة تكوينات وراثية في صنف واحد ، ويراعى في تكوينها تميزها بوفرة المحصول والمقاومة لمرض الذبول المتأخر ولقد بدأت مصر في برامج تكوين الأصناف التركيبية للذرة الشامي منذ الستينيات ، وتتميز الأصناف التركيبية بانخفاض تكلفة انتاجها عن الهجن وامكانية المزارع حجز تقاويه منها لزراعة الموسم التالي ، وأهم الأصناف التركيبية جيزة 1 وجيزة 3 وجيزة 108 :
  • الصنف التركيبي جيزة 1

صنف تم تكوينه من مخلوط متوازن من 10 أصناف مركبة أبوية بيضاء في السبعينيات ، تضم هذه الأصناف الأبوية عددا كبيرا من السلالات النقية والأصناف المحلية والمستوردة والصنف عالي المحصول ومقاوم للمرض وبدأ توزيعه في مصر كصنف تجاري ابتداء من عام 1978 .
  • الصنف التركيبي جيزة 108

صنف تم تكوينه من 12 صنفا من الأصناف المحلية والمستوردة عام 1969 ، ينضج بعد نحو 115 يوما ويتفوق محصوله على الأسس الأخرى المتداولة بنحو 5 – 10 % كما انه مقاوم لمرض الذبول ، بدأ توزيع الصنف ابتداء من موسم 1978 .
زراعة الذره
تزرع نباتات الذرة الشامية في مصر بطريقتين رئيسيتين ، وهما طريقة الزراعة الحراثي وطريقة الزراعة العفير وتنقسم كل من الطريتين إلى أقسام كما يلي
الزراعة الحراثي
  1. حراثي تلقيط خلف المحراث
  2. حراثي في جور على صفوف

الزراعة العفير
  • عفير بدار
  • عفير في جور على صفوف
  • عفير على خطوط
  • عفير بالنقرة

الزراعة الحراثي
  • حراثي تلقيط خلف المحراث : تتبع هذه الطريقة في كثير من الأراضي وتتلخص خطواتها فيما يلي
  • طفي الشراقي بعد حصاد المحصول السابق
  • نثر السماد البلدي على سطح الأرض حين استحراثها
  • إجراء عملية التخضير بتلقيط الحبوب المنقوعة في المء لمدة 12 ساعة في بطن الخط خلف المحراث
  • الاسراع بتزحيف الأرض عقب الحرث في نفس اليوم لضمان عدم جفاف سطح الأرض
  • تزحف الأرض لمرة ثانية في نفس اليوم أو اليوم التالي لضمان ملامسة الحبوب لحبيبات الأرض وامتصاص الدر الكافي من الرطوبة واللازم للانبات
  • تقسيم الأرض إلى أحواض باامة القني والبتون وتبلغ أبعاد الحوض في الزراعة المصرية 3 × 7 متر
  • تلف القني والبتون

ويؤخذ على هذه الطريقة بعض المآخذ وتتلخص فيما يلي
  • عدم انتظام توزيع النباتات بالحقل
  • انخفاض نسبة الانبات
  • تأخر ظهور بادرات الحبوب التي استقرت في مكان بعيد عن سطح الأرض
  • عدم تجانس ظهور النباتات فوق سطح الأرض


  • حراثي في جور على صفوف

تتلخص هذه الطريقة فيما يلي
  • تضفي الأراضي الراقي بعد حصاد المحصول السابق
  • ينثر السماد البلدي فوق سطح الأرض عند استحراثها
  • تخطط الأرض بالمعدل المطلوب ويتوقف ذلك أساسا على الصنف .

د- توضع الحبوب المنقوعة في الماء لمدة 12 ساعة في جور ببطن الخط
  • تقسم الأرض إلى أحواض لاقامة القني والبتون

وقد تجف الأرض قليلا قبل حرثها الأمر الذي يقتضي العمل على توفير الرطوبة اللازمة لانبات التقاوي ويمكن أن يتح ذلك فيما يلي
  • تعميق الحرث حتى تستقر الحبوب في مكان تجد فيه الرطوبة اللازمة للانبات
  • زيادة كمية التقاوي لمواجهة انخفاض نسبة الانبات تحت هذه الظروف
  • التزحيف الجيد لضمان ملامسة الحبوب للأرض بما يوفر الرطوبة للبذور

الزراعة العفير
  1. عفبر بدار

تتبع هذه الطرية عند زراعة الذرة كدراوة ، وتتلخص خطواتها فيما يلي
  • ينشر السماد البلدي على سطح الأرض إذا كان هناك إمكانية للتسميد بالسماد البلدي
  • تحرث الأرض
  • تبذر التقاوي
  • تزحف الأرض ثم تقسم إلى أحواض ( 3 × 7 متر ) باقامة الني والبتون ثم تلف الني والبتون
  • ثم تروى الأرض
  • عفير في جور على صفوف
  • ينثر السماد البلدي ثم تحرث الأرض
  • تزحف الأرض ثم تقسم إلى أحواض ( 3 × 7 متر ) بإقامة القني والبتون
  • توضع 2 – 3 حبات بالجورة وعى عمق 5 – 6 سم
  • ثم تروى الأرض
  • عفير على خطوط

تتلخص خطوات هذه الطرية فيما يلي
  • ينثر السماد البلدي ، ثم تحرث الأرض لمرة واحدة وقد يقوم بعض الزراع بحرث الأرض لمرتين
  • تزحف الأرض عقب الحرث
  • تخطط الأرض بالمعدل المطلوب ويتوقف ذلك أساسا على الصنف
  • يوضع 2 – 3 حبوب بالجورة بقاع الخط أو الثلث العلوي منه على الأبعاد المطلوبة
  • تروى الأرض بعد وضع التقاوي

وتتميز هذه الطريقة بما يلي
  • الاقتصاد في كمية التقاوي
  • انتظام المسافات بين الجور
  • سهولة عزق الأرض
  • سهولة إحكام الري
  • سهولة جمع التراب حول قواعد النباتات عند العزق مما يساعد في مقاومة النباتات للرقاد
  • الزراعة عفير بالنقرة

هذه الطرية غير شائعة في مصر وتتلخص خطواتها في عمل نقط في الأرض ثم يوضع 2 – 3 حبوب بالجورة ثم تغطى الجور ثم تروى الأرض وعموما تفضل الزراعة في خطوط عن الزراعة في أحواض ( أرض مسطحة ) كما تفضل الزراعة على خطوط مباشرة عن الزراعة في أرض مسطحة ثم إقامة الخطوط قبيل عملية الخف
· الترقيع
يتم ظهور نباتات الذرة الشامية بعد 7 – 10 أيام من الزراعة ولهذا ينبغي الاسراع في ترقيع الجور بعد هذه الفترة ، وترقع الجور الغائبة بوضع حبوب منقوعة في الماء لمدة 12 إلى 14 ساعة مكان الجور الغائبة وفي حالة جفاف الأرض في الزراعة الحراثي توضع الحبوب في الجور الغائبة ثم تروى بالأباري لتوفير الماء اللازم للإنبات إذ يؤدي غياب الجور إلى نقص المحصول .

· الخف
يضع المزارع أحيانا عددا كبيرا من الحبوب بالجورة وقد تنبت هذه الحبوب جميعا مما يؤدي إلى زيادة كثافة النباتات ببعض الجور ، وقد تكون النباتات متزاحمة في بعض المناطق بالحقل في حالة الزراعة البدار ، وفي مثل هذه الظروف ينبغي خف النباتات من المناطق المزدحمة للوصول إلى العدد الأمثل من النباتات بوحدة المساحة . وينبغي عند الخف اقتلاع النباتات الضعيفة غير المرغوبة باحتراس خوفا من خلخلة النباتات لتشابك جذور النباتات المراد خفها مع جذور النباتات المراد تركها بالأرض .

· العزق
تعزق نباتات الذرة الشامية بقصد مقاومة الحشائش أساسا ويفيد العزق في تكويم التراب حول النباتات مما يقلل احتمال رقاد النباتات ، تعزق الأرض بخلخلة الحشائش لقتلها مع نقل التراب من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة حول النباتات لتصبح النباتات في منتصف الخط عند العزقة الأخيرة مع سد ما يكون من شكوك بالأرض
· التسميد
تستجيب نباتات الذرة في مصر بمناطق زراعة الذرة للتسميد النتروجيني دون التسميد الفوسفاتي والبوتاسي ، وتتوقف كمية النتروجين اللازم إضافتها حسبا للكثير من العوامل وعموما يلزم إضافة 90 كجم من النتروجين للفدان للصنف هجين صنفي 69 و من 90 – 120 كجم من النتروجين للفدان بالصنف هجين زوجي 17 ع ، ونحو 120 كجم من النتروجين للفدان للصنف هجين زوجي 355. وينبغي زيادة كمبة الأسمدة النيتروجينية في الزراعة الصيفية عن الزراعة النيلية إذ يزداد مقدار الزيادة في كمية محصول حبوب الذرة الشامية بإضافة معدل من الوحدة السمادية بمدار أكبر في الزراعة الصيفية عن الزراعة النيلية وذلك للأصناف المختلفة كما تلزم زيادة كميات الأسمدة النتروجينية بعد المحاصيل غير البقولية بمعدل أكبر عما بعد المحاصيل البقولية .
· الري
يبلغ مقدار المقنن المائي لمحصول الذرة الشامية أثناء حياة النبات 2500 ، 3150 ، 4500 متر مكعب في الزراعة الصيفية و 2300 ، 2920 ، 4140 متر مكعب في الزراعة النيلية بالوجه البحري ومصر الوسطى ومصر العليا على الترتيب ، ويشير ذلك إلى ازدياد مقدار المقنن المائي للذرة الشامية في كل من الزراعة الصيفي والنيلي بالاتجاه من الوجه البحري إلى القبلي لارتفاع درجات الحرارة وشدة الإضاءة وانخفاض الرطوبة الجوية النسبية . تحتاج نباتات الذرة الشامية من 5- 8 ريات أثناء فصل النمو ويتوقف ذلك على الصنف ومنطقة الزراعة والظروف الجوية والظروف الأرضية وغير ذلك .

- ينبغي مراعة ما يلي أثناء سقي الذرة الشامية
- الاعتناء بالري ولاسيما في الفترات الأولى من حياة النبات لحساسية النباتات للعطش والتأثر بالري الغزير
- تجنب الري أثناء هبوب الرياح خوفان الرقاد
- تجنب الري عند ابتداء تكوين الكيزان إلى أن يبتعد الطرف العلوي للكوز عن الساق حتى يتم التلقيح
- تجنب تعرض النباتات للعطش ولاسيما أثناء فترة تكوين النورات وتفتح وإخصاب الأزهار
- تجنب زيادة عدد الريات عما ينبغي وتجنب تأخر الري
- الاهتمام بتقليل الماء الفائض


· التوريق
يلجأ زراع الذرة الشامية إلى إزالة الأوراق السفلى من النباتات ( عملية التوريق ) لتوفير علف أخضر في أثناء فترة الصيف للحيوانات إذ يقل العلف الأخضر أثناء هذه الفترة من العام ، ويدي التوري إلى نقص طول وقطر سيقان النباتات وعدد النباتات الحاملة للكيزان وكمية محصول القش والكيزان وغيرها من التأثيرات السلبية خصوصا إذا كان هذا التوريق مبكرا .
· التطويش
يقوم بعض الزراع بتطويش النباتات بإزالة النورة المذكرة مع ورقة أو ورقتين أو بضع أوراق من الأوراق الطرفية التالية للنورة المذكرة وتسمى هذه العملية بعملية التطويش لتوفير مادة غذائية خضراء لتغذية الحيوانات أثناء فترة الصيف حيث يل مدار العلف الأخضر ، وأيضا تدي هذه الطرية للعيد من التأثيرات السلبية وذلك كلما زادت عملية التطويش
· الحصاد
ينبغي أن يكسر المزارع الذرة عند نضج النباتات ويمكن أن يسترشد المزارع بعلامات النضج التالية لتحديد ميعاد الكسر :

- اصفرار وجفاف الأوراق والسوق .
- امتلاء الحبوب وتصلبها

تكسر العيدان بالمناقر بين الترابين أو تكسر فوق سطح الأرض بمقدار 10 سم في حالة زراعة البرسيم تحت الذرة ، ثم تترك العيدان بالحقل حتى تجف قليلا ثم تنقل إلى الجرن ، ثم تملح الكيزان وتقشر مع فرزها إلى ثلاثة درجات حسب الجودة

- الدرجة الأولى وتحجز للحصول على تقاوي العام القادم ولا تتبع هذه الطريقة في الأصناف الهجين .
- الدرجة الثانية وهي الكيزان الخضراء وتجفف على حدة وهذه أقل مرتبة من الدرجة الأولى .
- الدرجة الثالثة وهي الكيزان التالفة وتوضع في مكان مستقل .
· التخزين
تحدث أضرار كثيرة لحبوب الذرة الشامية أثناء تخزينها وأهم الأضرار التي تصيب الذة الشامية هو مهاجمة حشرات حبوب المخازن . تتعدد طرق تخزين الذرة الشامية وأهمها ما يلي

- تخزين الذرة بأغلفتها
- التخزين في العراء
- التخزين في الصوامع


مواضيع مشابهة: