انتشرت زراعة التبغ في منطقة "عفرين" منذ بداية السبعينيات من القرن الماضي، وباعتباره يُزرع مرويّاً فقد تركّزت زراعته في القرى القريبة من "نهر عفرين" وتُعتبر قرية "جلمة" من أشهر تلك القرى في إنتاج محصول التبغ.
بتاريخ 21/10/2008 قام موقع eAleppo بزيارة إلى حقول التبغ في تلك القرية الجميلة التي تقع عند سفح "جبل سمعان" وهناك التقينا بالمزارع "عادل بنفشة" الذي يعمل في زراعة التبغ منذ عشرات السنين فسألناه أولاًُ عن أصنافه فأجاب قائلاً: «لمحصول التبغ الذي يُزرع في "سورية" عموماً عدة أصناف، وهي: "البرلي" و"البرليت" و"الفيرجينا" و"البصمة" و"شك البنت" أما منطقة "عفرين" فهي متخصصة بزراعة صنف "البرلي" فزراعته شائعة فيها».

وعن مراحل زراعته قال: «يبدأ المزارع بنثر البذور في مشاتل خاصّة بعد تحضيرها ومن ثم سقايتها دورياً حتى تنبت، حيث تُقلع منها الأعشاب الضارة، وتُرش بالمبيدات والأدوية اللازمة للنمو وتمتد هذه المرحلة من شهر كانون الثاني وحتى شهر نيسان حيث تُقلع الشتول وتُنقل إلى الأرض التي تم تحضيرها مسبقاً بفلاحتها وتسميدها وتزرع في خطوط بحيث تُزرع كل ثلاثة شتول في المتر الواحد».

وأضاف: «في نهاية شهر
المزارع عادل بنفشة
حزيران تبدأ مرحلة قطاف الأوراق الناضجة وذلك من أسفل الشتلة التي يبلغ طولها حوالي /130/سم ويجب ألا تتعدى أربع أوراق من الشتلة الواحدة، حيث تتكرر عملية القطاف كل عشرة أيام وتُنقل بعدها إلى المنازل ليتم ضمّها بواسطة خيوط لا تتجاوز المتر وتُنشر على مناشر خشبية معدة خصيصاً لتجفيفها بحرارة الشمس».

«وبعد أن تجف – والكلام ما زال له – تُنزل الخيوط وتُكبس الأوراق في أماكن خاصّة ويُفضّل القيام بهذه العملية في الفترة الصباحية كي تكون الأوراق مشبّعة بالندى لحمايتها من التلف، ومن ثم توضع في أكياس خاصّة مصنوعة من الخيش تُسمى (الطرود) ويتراوح وزن كل طرد من /25 – 35/ كغ وتُرقّم الطرود تمهيداً لتسويقها وبيعها».


- -- - - تم تحديث المشاركة بما يلي - - - - - -


أنواع التبغ المزروعة في البلاد التونسية :يزرع في تونس صنفان من التبغ وهما تبغ التدخين وتبغ الاستنشاق
- ويضم الصنف الأول ثلاثة أنواع :
النوع المحلي : أو العربي المزروع في مناطق الشمال الغربي والشمال والوطن القبلي.
نوع بورلي Burley : المزروع في مناطق الشمال و الشمال الغربي والوطني القبلي
النوع الشرقي Orient : المزروع في مناطق الشمال و الشمال الغربي
- أما صنف تبغ الاستنشاق الذي تطلق عليه تسمية التبغ الصوفي فيحتوي على نوعين :
صوفي الوطن القبلي
صوفي قابس
- مناخ ملائم للزراعة : تتأقلم نبتة التبغ مع كل أنواع المناخ والتربة
تؤثر الظروف المناخية والظروف الخارجية الخاصة بالتربة مباشرة على الخصائص الكيميائية والفيزيائية للتبغ وخاصة على نسبة النيكوتين و القابليّة للاحتراق.
تتراوح دورة زراعة النبتة بين 110 و 120 يوما
درجة الحرارة المثلى لنبتة التبغ هي 27° س و تتوقف النبتة عن النمو عندما تنزل درجة الحرارة إلى أقل من 3° س
التبغ من البذرة إلى التسليم :المشتل :يعتمد نجاح موسم زراعة التبغ على نجاح المشتل ويمر إنتاج الغرسة بالمراحل التالية :- تطهير التربة : إعداد ألواح من البذر تمسح 10م2 (10 x 1 م) في مكان ملائم
التطهير بمحلول يعتمد على مادة مثيل ديتوكربمات الصديوم بحساب لتر واحد في 10 لترات من الماء ثم السقي ب 30 لتر من الماء ليتمكن المحلول من النفوذ.
تغطية اللوحات بشريط من البلاستيك لمدّة 21 يوما.
تهوية اللوحات والعناية بها لتتقبّل البذر

- التخصيب :
المقادير الضرورية للوحة تمسح 10 م2 :
أمونيتر 33% : 300 غرام
الفسفاط الثلاثي 45% : 200 غرام
كبريتات البوطاس : 200 غرام

- البذر :
ما قبل االإنبات: توضع كميات من البذور (1.5 غرام) في قطع من نسيج القطن في ظروف إنبات مثلى (درجة حرارة : 27 س، رطوبة نسبة : 90%) لمدة ثلاثة أيام.البذر : نظرا إلى صغر حجم البذرة ولضمان توزيع متوازن على اللوحة، يتم البذر بواسطة المرشة وبخلط 1.5 غرام من البذور مع 10 لترات من الماء ثم تغطى اللوحات بطبقة رقيقة من التّرب وبشريط من البلاستيك يشد إلى أقواس حديدية مثبتة في الأرض.البذر العائم : هي تقنية تمكن من إنتاج غرسات متجانسة ذات جودة عالية ولها نسبة نجاح كبيرة عند نقلها من المشتل إلى مستقرّها (99%). وتتطلب هذه التقنية تجهيز بيوت مكيّفة خاصة بالبستنة توجد داخلها أحواض مملوءة ماءا مشبعا بالسماد NPK وتطفو فوق هذا المحلول المغذي لوحات من البوليستيران المجوف (240 ثقبا) مملوءة بالتّرب ويوجد في كل ثقب من ثقوبها بذرة تبغ. هذا ويتطلب زراعة هكتار واحد من الأرض 10 لوحات من البذر المألوف أو 200 لوحة من البذر العائم.- العناية بالبذر :التهوئة : يجب تهوئة البيوت المكيّفة عندما تشتد الحرارة خلال اليوم وذلك للحفاظ على درجة حرارة تتراوح بين 15 و 35°س وعلى رطوبة نسبية تقلّ نسبتها عن 60%.الري : بالنسبة إلى البذر المألوف، يجب ري طبقات البذر مرة كل 10 أيام.الحماية الصحية للنبات :
البزّاق : معالجة الفضاء المحيط بلوحات البذر عبر نثر مادة الميتالدهيد
الأرقات : المعالجة باستعمال مادة ايميداكلوبريد أو مادة البيريميكارب
تعفن الجذور عند البذر العائم : إضافة مادة البربكوميكوب في المحلول المغذي
العفونة الفطرية: يمكن أن يسبّب هذا المرض الفطري أضرارا فادحة لزراعة التبغ
ولتفادي العفونة الفطرية يجب اعتماد المعالجة الوقائية باستعمال مادّتي الميتالاكسي والمنكوزاب مرة كل أسبوعين
الحشرات المتلفة : المعالجة بمضادات الحشرات المحتوية على مادة الدلتامترين أو لمدا سيهالوترين.
الحش بالمنجل : يمكن من الحصول على غرسات قوية وعلى تأخير نموها عند الحاجة
اقتلاع الغرسات : يجب الانتباه جيّدا كي لا تتلف الجذور عند اقتلاع الغرسات ولذلك يتعيّن سقي لوحات البذر المألوفة قبل الاقتلاع أما بالنسبة إلى البذر العائم فيجب الحد من طول الشعيرات
الزراعة والصيانة :


- -- - - تم تحديث المشاركة بما يلي - - - - - -

أغلب السيجار في العالم، و جميع أصناف السيجار الكوبي، يتم تصنيعها بشكل يدويولا يسمح بتدخل الآلات الحديثة في هذه الصناعة، مما أكسبها بعدا انسانيا جميلا. و بعض الحرف المتعلقة بصناعة السيجار تحتاج خبرات متراكمة قد تصل لعشرات السنين، كما أن الحرفيين الكبار في هذا المجال يتقاضون أجورا هائلة نسبيا في كوبا مثلا.
يمر تصنيع السيجار بمراحل عديدة جديدة قبل الإنتاج، سأذكرها لكم بإختصار.
يتم دفن بذور نبتة التبغ في مزارع مظلله لا تصلها أشعة الشمس، و يتم الاعتناء بها و سقايتها بكثرة لمدة 17 أسبوعا. تقطف بعد ذلك أوراق التبغ، ثم تتم تهويتها و نشرها مع رشها بالماء بشكل كثيف لمدة 25 يوما، ثم تخميرها لمدة 30 يوما، و أخيرا تخزينها لمدة تصل إلى سنتين. محصول هذه الطريقة يستخدم لتغليف السيجار بعد لفه. أي أن ورقة التبغ الخارجية التي تشاهدونها تلف السيجار هي من هذا المحصول.
أما بالنسبة للتبغ المستخدم لحشو السيجار و ربطه، فإنه يتم دفن نفس البذور لكن في مزارع مشمسة لمدة 16 أسبوعا. و بالمناسبة، كلما كانت حرارة الشمس أشد كان التبغ أكثر تركيزا و أقوى نكهة، كما أن أوراق التبغ العلوية و التي تكون أشعة الشمس قد لامستها أكثر من غيرها تستخدم عادة كـ أوراق إضافة ثقل و قوة لنكهة السيجار (لاهيرو)، حيث أن حشوة السيجار تتكون من ثلاثة أنواع مختلفة من أوراق التبغ كما سيأتي لاحقا. بعد حصاد الأوراق تتم تهويتها لمدة 50 يوما، ثم تخميرها لمدة 30 يوما، ثم ترطيبها و فرزها بشكل يدوي، ليتم تخميرها مرة أخرى لمدة من45 إلى 90 يوما، ليتم بعد ذلك تخزينها لمدة سنتين على الأقل قبل ان تستخدم في صناعة السيجار. و بالمناسبة، التبغ المستخدم في صناعة السيجار في خطوط الإنتاج الخاصة (Limited Edition) يتم تخميره مرة ثالثة قبل التخزين الأخير.
بالمناسبة، يجب أن أذكر هنا أن السماد الصناعي لا يستخدم أبدا في مزارع السيجار، حيث يستخدم السماد الطبيعي فقط.

- -- - - تم تحديث المشاركة بما يلي - - - - - -

اختيار السيجار ليس عملية سهلة كما قد يظن البعض.. فهناك عدة عوامل يجب أخذها بعين الإعتبار عند اختيار السيجار.. منها:
1- نكهة التبغ. هناك عدة نكهات للتبغ و هي تختلف بإختلاف الشركة المصنعة و خط الإنتاج. و بالمناسبة فإن الغالبية العظمى من مدخني السيجار لا يفضلون إضافة نكهات إخرى غير التبغ إلى السيجار (كنكهة التوت أو الفانيلا) كما هو الحال مع مدخني الغليون مثلا. لذا فإن معظم الشركات الشهيرة في صناعة السيجار لا تضع نكهات إضافية.
2- قوة السيجار. أصناف السيجار متنوعة ما بين القوي (Full-Body)، المتوسط (Medium)، و الخفيف (Mild).. و لا ينصح بتدخين سيجار قوي النكهة و التركيز للمدخن المبتدئ.
3- المدة التي ستسغرقها في تدخين السيجار. إن كنت تريد تدخين السيجار في مدة ربع ساعة فقط، فليس من الحكمة أن تشتري سيجار كبيرا يتطلب ساعة و نصف لتدخينه. يجب أن تحدد ذلك مسبقا.. و الجدول في الأسفل يعطي تصورا عن أحجام السيجار المتعارف عليها.. و بالمناسبة في حال اخترت أن تشتري سيجارا كبيرا فـ يجب أن لا تدخنه على معدة فارغة فهذا سيسبب لك آلاما في المعدة و غثيان.. بل يجب أن تدخنه بعد وجبة دسمه..
و يجب أيضا قبل الشراء التأكد من جودة السيجار، فالتخزين السئ للسيجار له بالغ الأثر على جودته. و للقيام بذلك يجب التأكد من لون السيجار (يجب أن تكون ورقة الغلاف الخارجي كلها بنفس اللون)، ثم شكل السيجار و تماسكه، بعد ذلك رائحته و رطوبته. و للتأكد من رطوبته بإمكانك الضغط عليه برفق، فإن ارتد إلى شكله الأصلي بسرعه فهذه دلاله على رطوبته. كما ان البعض يقوم بإختبار آخر بأن يمسك السيجار و يرفعه حتى يصبح ملاصقا لإحدى أذنيه، ثم يضغط عليه برفق، فإن لم يسمع صوت حشرفة و تكسر فهذه دلالة على رطوبة السيجار.