زراعة وانتاج الخيار تحت الصوب البلاستكية
النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: زراعة وانتاج الخيار تحت الصوب البلاستكية

  1. #1
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    arrow زراعة وانتاج الخيار تحت الصوب البلاستكية


    الهدف من الزراعات المحمية:





    1- استغلال المساحة الزراعية بأقصى قدر ممكن رأسياً لإعطاء إنتاج كبير بالنسبة لنفس وحدة المساحة من الأرض.


    2- الحصول على إنتاج مبكر في مواعيد غير تقليدية لبعض محاصيل الخضر والتي يصعب الإنتاج فيها بالأرض المكشوفة مما يحقق فوائد كبرى خاصة في مجال التصدير.


    يعتبر الفلفل والخيار والفاصوليا من المحاصيل الرئيسية والهامة التي تزرع في الصوب في معظم أنحاء العالم وفى منطقة الشرق الأوسط


    أهمية زراعة الخيار فى الصوب :



    يعتبر الخيار من أهم محاصيل الخضر التي تزرع تحت الصوب لارتفاع العائد الناتج من زراعته للأسباب الآتية:
    1- النمو السريع quick growth للخيار داخل الصوب بالمقارنة بالمحاصيل الأخرى.
    2- عدم منافسة الزراعات المكشوفة لهذا المنتج خلال فترة إنتاجية الصوبات
    3- جودة الثمار المنتجة تحت الصوب بالمقارنة بالأرض المكشوفة


    مواعيد الزراعة:





    تجهيز وإعداد الصوب للزراعة:



    1- التخلص من بقايا المحصول السابق والمخلفات.
    2- ري الأرض لدفع بذور الحشائش للإنبات وغسيل التربة من الأملاح المتجمعة خلال الموسم السابق
    3- تحرث الأرض بعد الاستحراث ويراعى تغيير عمق الحرث من موسم إلى أخر
    4- تمشيط الأرض وتسويتها وتتم هذه العملية في خطوة واحدة باستخدام المحراث الدوراني في آخر حرثه.
    5- إضافة الأسمدة
    تضاف الأسمدة العضوية والمعدنية الأساسية لرفع معدلات خصوبة التربة والوصول بمستوى العناصر الغذائية إلى المستوى المناسب لنمو النباتات.
    الأسمدة العضوية :



    تضاف الأسمدة العضوية البلدية المتحللة بمعدل 1.5 – 2 م3 / 100م2 من سطح الصوبة
    ويمكن تركيب مخلوط العناصر من الكميات الآتية بحيث يؤخذ منها الوزنة المطلوبة



    كما يضاف إلى هذه الأسمدة السابقة كبريت زراعي بمعدل 5 كجم/ 100م2 من سطح التربة (50 كجم للصوبة القياسية ) بغرض تحسين حموضة التربة.
    وتضاف الأسمدة الكيماوية نثراً على سطح التربة ويمكن تقسيم كمية هذه الأسمدة إلى حوالي 4 أجزاء متساوية لكل جزء من مساحة الصوبة وذلك لضمان تجانس التوزيع.




    8- يتم إقامة مصاطب الزراعة وذلك بتقسيم الصوبة والتي يتراوح عرضها من 8.5 – 9 متر إلى 5 مصاطب بعرض متر للمصطبة، مع ترك مسافة 60 سم بين المصطبة والأخرى، و80 سم على جانبي الصوبة.


    9- تفرد خراطيم الري بالتنقيط على المصاطب بمعدل خرطومين على كل مصطبة بحيث يبعد كل منها عن الأخر بحوالي 20 سم من حافة المصطبة على أن يتم تثبيت الخراطيم عند نهاية المصطبة بواسطة أسلاك حديدية على شكل حرف Π حتى لا يتغير مكان النقاطات بجانب النباتات المزروعة.
    ويمكن استخدام حمض النيتريك بمعدل 2 لتر/ م3 مياه قبل الزراعة بحوالي أسبوع على الأقل لتنظيف خراطيم الري بالتنقيط وتسليك النقاطات.


    10- يتم تظليل الصوبة وخاصة في العروات الخريفية وذلك عن طريق رش أو دهان الغطاء البلاستيكي من الخارج بالسبيداج أو آي وسيلة أخرى للتظليل وذلك بهدف التقليل من أشعة الشمس النافذة من البلاستيك والتخفيف من تعريض الشتلات لدرجات الحرارة الشديدة


    زراعة الصوبة (الشتل):





    1- عادة ما تزرع شتلات الخيار عندما تتكون بالنباتات ورقتين حقيقتين.. كما يجب أن تكون جذور الشتلة قد توزعت توزيعاً كاملاً على بيئة زراعة الشتلات حيث في ذلك الوقت يسهل فصل الشتلات من صينية الشتل
    2- اتباع الحرص والدقة في عمليات نقل الشتلات وكذلك شتلها حتى لا تتعرض للكسر .
    3- يراعى أن تتم الزراعة قدر الإمكان بعد الظهر حتى يعطى وقتاً كافياً أثناء الليل لتأقلم الشتلة مع الظروف الجديدة.
    4- قبل زراعة الشتلات تروى الأرض بالتنقيط بمعدل 16 لتراً / نقاط أو حتى تتشبع المصاطب بالرطوبة.
    5- تزرع الشتلات على جانبي المصطبة في صورة متبادلة ( آي على شكل رجل غراب) على أبعاد 50 سم بين الجورة والأخرى
    6- يجب أن تبعد الشتلات عن النقاطات بحوالي 5 سم كما تبعد حوالي 15 سم من حافة المصطبة . وتتم الزراعة بتفريغ أماكن الزراعة من الأتربة، ثم تزرع الشتلات بالصلايا بحيث لا يدفن آي جزء من الساق أسفل التربة.
    7- بعد وضع الشتلات في الجور يراعى الترديم والضغط عليها قليلاً بلطف باليد لتثبيتها حتى لا تتعرض للجفاف .



    8- يراعى ري الشتلات بعد زراعة الصوبة مباشرة بفتح الري بالتنقيط حتى تتشبع المصطبة وذلك لتثبيت الشتلات وزيادة التلامس بين المجموع الجذري والتربة عن طريق طرد الهواء حول الجذور. كما يراعى استمرار الري بعد ذلك يومياً لضمان عدم غياب النباتات.
    9- يتم معاملة التربة بعد الزراعة بأحد المبيدات الفطرية المطهرة وبحيث يضاف 0.5 لتر لكل نبات من هذا المحلول.


    عمليات الخدمة:
    1 – تظليل الصوب
    يتم تظليل الصوب قبل الزراعة للعروات الخريفية والصيفية وذلك بهدف تعديل الجو الداخلي للصوبة والتخفيف من أضرار الشمس وتقليل نتح النباتات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة وبالتالي تقليل الفقد في النباتات المنزرعة.
    ويتم تظليل باستخدام الثيران 63% تظليل أو بدهان البلاستيك بالسبيداج.
    ويراعى إزالة شباك الثيران وغسيل بلاستيك الصوب من الخارج بالماء، بعد أن تقوى النباتات وتثبت في التربة. ويجب عدم التأخر عن ذلك حتى لا يحدث سرولة للنباتات نتيجة قلة الضوء. ويراعى أيضاً تظليل الصوب المنزرعة خلال أشهر الصيف لخفض تأثير درجات الحرارة المرتفعة وتقليل إصابة النباتات والثمار بلسعة الشمس.


    2- الترقيع
    يتم ترقيع الجور الغائبة بعد أسبوع من الزراعة حتى يكون هناك تجانس في عمر النباتات المنزرعة مع ملاحظة أن يتم الترقيع بنفس الصنف المستخدم حتى لا يوجد تفاوت في صفات المحصول الناتج.


    3- الرى
    يجب أن لا تتعرض النباتات لأي إجهاد مائي سواء نتيجة جفاف التربة أو نتيجة زيادة الرطوبة بها، الأمر الذي يتطلب انتظام الري وإعطاء النباتات الاحتياجات المائية المطلوبة.
    عادة ما يتم موالاه الشتلات يومياً بعد الزراعة فى المكان المستديم بالري المنتظم لمدة أسبوع تقريباً


    تتم عملية تصويم النباتات ( التقسية ) وذلك بمنع الري عنها بغرض تشجيع تعمق الجذور في التربة.
    وتختلف مدة التصويم تبعاً لنوع التربة والظروف الجوية فقد تصل تلك الفترة إلى أربعة أيام في الأراضي الخفيفة أو إلى أسبوعين في الأراضي الثقيلة .
    وطالما لم تظهر أعراض الذبول على النباتات فيمكن الاستمرار في تصويم النباتات ثم يبدأ بعد ذلك في تنفيذ برنامج الري المقترح.


    ويمكن الاسترشاد بالجدول التالي لتحديد الاحتياجات المائية لنباتات الخيار المنزرعة تحت الزراعات المحمية بنظام الرى بالتنقيط ( المعدلات الكبرى للأراضي الثقيلة)







    4- التسميد
    تعتبر نباتات الخيار من الخضراوات ذات النمو الفسيولوجى السريع، والتي تعطى نمو خضري جديد مع تكون الثمار، وهى أيضاً من الخضراوات المجهدة للتربة والتي تستهلك كميات كبيرة من العناصر الغذائية، خاصة النيتروجين والبوتاسيوم، وبالتالي تتطلب كميات عالية من الأسمدة.
    ويتم إضافة الأسمدة مع مياه الرى بالتنقيط، حيث يتم إمداد النباتات بالعناصر الغذائية اللازمة بشكل منتظم ومستمر بالإضافة إلى أن هذا النوع من التسميد يؤدى إلى قلة حروق الجذور والتي تنشأ نتيجة تكبيش السماد.


    هناك بعض الأسس التي يجب أخذها في الحسبان عند وضع برنامج تسميد نباتات الخيار وهى كما يلي:


    1- تحتاج الأصناف الأنثوية عادة إلى كميات أكبر من الأزوت أثناء الأزهار والأثمار.
    2- يراعى زيادة معدلات البوتاسيوم مع بداية عقد الثمار لأن ذلك يساعد على زيادة العقد وتحسين صفات جودة الثمار.


    3- ويراعى زيادة الاحتياجات من النيتروجين والبوتاسيوم إلى 30% في فترة عقد الثمار وفى فترة غزارة المحصول.


    4- تحتاج الأصناف التي تعطى فروع جانبية أو التي تعطى ثمار متعددة إلى زيادة معدلات لتسميد عن المعتاد وذلك لغزارة الإنتاج.


    برنامج تسميد الخيار للعروة الخريفى فى الأراضى الرملية







    برنامج تسميد الخيار للعروة الربيعى فى الأراضى الرملية





    5– التهوية
    من أكثر المشاكل التي تواجه داخل الصوب، زيادة نسبة الرطوبة النسبية بداخلها نتيجة 1- زيادة الري 2- عدم التهوية
    فتؤدى زيادة الرطوبة الجوية إلى:-
    1- تكاثف بخار الماء على السطح الداخلي لبلاستيك وانزلاقه على جدار الصوبة وتساقطة على النباتات مما قد يتسبب في الإصابة بالأمراض الفطرية.
    2- تؤدى زيادة نسبة الرطوبة الجوية إلى التأثير الغير جيد على عقد الثمار
    3- حدوث ارتفاع في درجة حرارة الصوبة والنباتات وكذلك ارتفاع الرطوبة النسبية مما يؤدى إلى اصفرار وموت النباتات إذا استمر إغلاق الصوبة وعدم تهويتها لفترة طويلة.


    وتؤدى التهوية الجيدة للصوبة إلى تجنب كل هذه المشاكل حيث تعمل التهوية على الآتي :-
    أ – تجديد الهواء الداخلي بالصوبة وإعادة توازن ثاني أكسيد الكربون بها.
    ب – خفض معدل الرطوبة النسبية.
    ج – المحافظة على حسن توزيع الرطوبة بفعل مرور الهواء.
    د – خفض درجة الحرارة المرتفعة.


    وتتم عملية التهوية بفتح فتحات التهوية بالصوبة وكذلك بفتح الأبواب ويراعى الأتى عند اجراء عملية التهوية بالصوبة:



    1- بعد الزراعة فى الصوب وخلال شهر وسبتمبر واكتوبر ونوفمبر يتم فتح أبواب الصوبة وفتحات التهوية طوال النهار والليل وذلك لخفض الإصابة بالأمراض الفطرية
    2- فى الأشهر التى تنخفض درجة الحرارة فيها بصورة كبيرة (ديسمبر حتى اوائل فبراير) تتم التهوية فى الأيام الصحوة المشمسة
    تتم التهوية بعد 2 – 3 ساعات من شروق الشمس
    يتم اغلاق الصوبة بعد 2 – 3 ساعات قبل الغروب
    تتم التهوية بفتح فتحات التهوية الجانبية
    بعد 1/2 ساعة يتم فتح الباب القبلى
    بعد 1/2 ساعة يتم فتح الباب البحرى
    و يجب عدم فتح أبواب الصوبة بصورة فجائية وخاصة عند انخفاض درجة الحرارة بالخارج حتى لاتتأثر النباتات ببرودة الجو الخارجى.
    يلاحظ أن عند حدوث عواصف ترابية أو غيوم مصحوبة برعد أو برد أو أمطار شديدة يجب قفل أبواب الصوبة وفتحات التهوية جيداً.
    يراعى عادة زيادة فترات التهوية بزيادة عمر النبات وبارتفاع درجات الحرارة.


    3- عند اعتدال درجة حرارة الجو وحتى نهاية الموسم تتم زيادة فترات التهوية،
    ويراعى الحذر الشديد عند اتباع التهوية خاصة عند ارتفاع درجات الحرارة بداخل الصوبة وخارجها أو وجود هواء خارجي جاف أو شديد حتى لا تؤدى التهوية إلى انخفاض سريع ومفاجئ في الرطوبة النسبية بداخل الصوبة مما قد يؤثر تأثيراً سيئاً على النباتات، فارتفاع درجات الحرارة بداخل الصوبة لا تكون بخطورة تأثير النقص المفاجئ فى الرطوبة النسبية بها.
    وعند تحسن درجات الحرارة وارتفاعها وخاصة درجة حرارة الليل يمكن ترك أبواب الصوبة مفتوحة طوال الليل أو النهار حيث يؤدى ذلك إلى قلة الإصابة بالأمراض الفطرية
    6- تربيط النباتات أو تدعيم النباتات



    • تعتبر نباتات الخيار من النباتات المتسلقة والتي تحتاج إلى نظام للتدعيم لكي تنمو رأسياً بتوجيه نموها على خيوط مربوطة رأسياً على حامل المحصول .
    تبدأ عملية تربيط النباتات في الخياربالخيوط بعد عملية الشتل بحوالي 7-10 أيام ( أو عندما تصل نباتات الخيار إلى 4-5 أوراق )
    حيث تقص الخيوط بأطوال متساوية وبحيث أن يكون طول الخيط مساوياً للمسافة بين ارتفاع مستوى الأرض ومستوى حامل المحصول بالإضافة إلى 50 سم زيادة في طول الخيط أي يكون طول الخيط 2.5 متر .



    يربط أحد طرفي الخيط ربطة واسعة أسفل الورقة الحقيقية الأولى أوقد يدفن فى التربة أو قد يثبت في الخيط المثبت بطول خط الزراعة ويربط طرف الخيط الأخر في حامل المحصول فوق النبات مباشرة بحيث تكون الربطة الأخيرة سهلة الفك لإمكان إرخاء الخيط لخفض أو رفع النبات عند اللزوم حسب حالة نمو النبات .



    • يراعى أن يتم توجيه نمو النباتات بشكل تدريجي ومنتظم بحيث يتم لف النبات باستمرار على الخيط مرتين أسبوعياً .



    • يراعى عند لف النباتات على الخيط أن يكون هناك لفه للخيط مع كل سلامية من سلاميات الساق . وبحيث يتم لف النبات بمسكه وتحريكه من أسفل وليس من قمته .
    • يلاحظ أنة عند التأخر في توجيه النباتات وتربيطها بعد أن تكبر في الحجم، أنة قد تحدث بعض الخسائر للنباتات مثل كسر الساق أو تلف الأوراق مما يؤثر على إنتاجية النبات
    7- تربية النباتات



    وتسمى هذه العملية بتقليم النباتات وهى من العمليات الهامة التى تجرى على الخيار فى الصوب.
    وقد يتردد بعض المزارعين بالقيام بهذه العملية ، ولكنهم يجب أن يتذكروا أن هذه العملية لها العديد من الفوائد حيث تجرى بغرض الآتي


    أحداث توازن بين النمو الخضري والثمرى للنباتات مما يؤدى إلى
    • زيادة عقد الثمار
    • الحصول على أعلى استفادة ممكنة من كمية الأسمدة المضافة


    إعطاء نباتات غير متشابكة وذات بنية نمو مفتوحة ويكون النمو الخضري موزعاً توزيعاً منتظماً مما يؤدى إلى
    • زيادة التهوية نتيجة سهولة حركة الهواء بين النباتات مما يؤدى إلى تقليل فرص الإصابة بالأمراض والحد من انتشارها
    • زيادة شدة الإضاءة داخل الصوبة نتيجة السماح لأكبر قدر من الضوء للوصول إلى الأوراق، مما يقلل من التنافس على الضوء الساقط ( عدم السروله) .
    • سهولة العمل داخل الصوبة خصوصاً عند الجمع ومكافحة الآفات.
    • زيادة كفاءة عمليات مكافحة الآفات نتيجة سهولة وصول المبيدات ومحاليل الرش إلى الأوراق السفلي وجميع الأجزاء الحضرية بصورة جيدة



    التربية في حالة الأصناف ذات الثمار القصيرة.



    1- تزال جميع الأفرع الجانبية والأزهار حتى ارتفاع 50-60سم من سطح الأرض أو حتى العقد الثلاثة أو الأربعة الأولى بحيث يتم نزع الأزهار المتكونة قبل تكوين الثمار الأولى. والهدف من ذلك هو إعطاء بنية قوية للنباتات وتقوية المجموع الجذري وإطالة موسم الإنتاج.
    بعد هذا المستوى يتم السماح بنمو جميع الثمار على الساق الرئيسية ( آي يسمح بنمو الأزهار) كما يسمح بنمو الأفرع الجانبية على أن تطوش الأفرع الجانبية بنزع القمة النامية لها بعد الورقة الثانية حتى يظل النبات مفتوحاً مما يساعد على التهوية الجيدة وتقليل فرصة الإصابة بالأمراض. ويسمح بنمو الثمار في إبط الورقتين الأولى والثانية على كل فرع جانبي . والهدف من هذه الخطوة هو دفع النبات لتكوين توازن في إنتاج الثمار على الساق الرئيسي والأفرع الجانبية وبالتالي الحصول على محصول بشكل منتظم من على الساق الرئيسي والأفرع الجانبية مما يؤدى إلى زيادة إنتاجية النبات دون حدوث آي إجهاد على النباتات.
    عند وصول النبات إلى مستوى حامل المحصول يوجه النبات على سلك حامل المحصول ويلف عليه لمسافة سلاميتين ثم يترك الساق الرئيسي ليتدلى إلى أسفل على أن تطوش القمة النامية للنبات عندما يصل نمو النبات لمسافة 130سم لأسفل ( آي على بعد 70سم من سطح الأرض) ويتبع نفس خطوات التقليم في الفقرة السابقة، آي يسمح بنمو جميع الثمار على الساق الرئيسية وتقليم الأفرع الجانبية بعد ورقتين كما توجد عدة نظم كما هو موضح بالشكل
    عند وصول النبات إلى مستوى حامل المحصول يوجه النبات على سلك حامل المحصول ويلف عليه لمسافة سلاميتين ثم يترك الساق الرئيسي ليتدلى إلى أسفل على أن تطوش القمة النامية للنبات عندما يصل نمو النبات لمسافة 130سم لأسفل ( آي على بعد 70سم من سطح الأرض) ويتبع نفس خطوات التقليم في الفقرة السابقة، آي يسمح بنمو جميع الثمار على الساق الرئيسية وتقليم الأفرع الجانبية بعد ورقتين كما توجد عدة نظم كما هو موضح بالشكل
    8- جمع الثمار والمحصول المتوقع



    يبدأ جمع ثمار الخيار بعد 50 – 60 يوماً من تاريخ زراعة البذور ويكون الجمع عادة كل 2-3 أيام حسب درجة الحرارة أثناء فترة الجمع . وتجمع الثمار عندما تصل للطول المناسب تبعاً للصنف المنزرع وعندما تصبح الثمار ذات لون أخضر زاهي . ويفضل عادة أن يكون الجمع في الصباح الباكر .


    وعادة ما يصل متوسط المحصول في الخيار إلى حوالي 10 كيلو جرام /م2


    من مشاكل الخيار


    1- تنفيل ثمار الخيار



    ويحدث تنفيل أو تهدير الثمار خاصة عند يصل ارتفاع النبات إلى 80 سم


    ويمكن تقسيم التنفيل إلى الآتي:


    أولأ: تنفيل طبيعي
    يحدث فى شهر 1، 2 حيث يظهر هذا النوع من التنفيل بعد أن يكون النبات قد أمضى فترة من النمو النشط وبعدها ونتيجة انخفاض درجات الحرارة وبطء النمو لا يوجد نمو خضري كافي لإمداد النبات باحتياجاته مما يحدث تنفيل للثمار


    ثانياً: تنفيل غير طبيعي
    وهو قد ينتج نتيجة عدة عوامل ومنها ما يلى
    1- قد يحدث التنفيل نتيجة إصابات مرضية للثمار أو أعفان الثمار مثل الريزوكتونيا أو البتوريتس
    2-عدم التهوية الجيدة للصوبة.
    3- عدم وجود توازن بين النمو الخضري والثمرى وقد يرجع ذلك إلى عدم التقليم مما يؤدى إلى عدم اكتمال نمو الثمار (قلة العفد البكرى)
    4- زيادة التسميد الأزوتى أو زيادة الرى تؤدى لزيادة النمو الخضرى وقلة الأوكسينات المسؤلة عن العقد البكرى.
    5- قلة الإضاءة تؤدى أيضاً إلى ارتفاع نسبة التنفيل (قلة العقد البكري) نتيجة قلة الأوكسينات
    6- تؤدى حرارة النهار المرتفعة إلى سرعة النمو الخضري وتصبح الساق رفيعة وبالتالي يزداد تنفيل الثمار المتكونة على المجموع الخضري.
    7- ارتفاع الرطوبة النسبية وخاصة في شهر إبريل ومايو حيث ترتفع درجة الرطوبة أكثر من 78%. فارتفاع الرطوبة النسبية يجعل الثغور مقفولة وبالتالي يقل النتح وبالتالي يقل تيار الماء المسحوب والناقل للعناصر وبالتالي لا يصل غذاء للثمار.
    8- الإصابة بالنيماتودا.
    9- نقص عنصر الزنك. فالزنك هام جداً لتكوين الأوكسينات فى النبات وعند حدوث نقص فى الزنك فأنه يحدث قلة فى العقد وبطئ فى خروج البراعم


    يتم العلاج كما يلى:
    أ‌- جمع الثمار المصابة في كيس والتخلص منها بالحرق
    ب‌- الاهتمام بالتسميد البوتاسى
    ت‌- الاعتدال في التسميد الآزوتي ( أو عدم إضافة النترات بصورة زائدة)
    ث‌- الاعتدال في الري
    ج‌- التهوية الجيدة للصوبة
    ح‌- الرش بأحد المبيدات الآتية على أن يكرر الرش بعد 7-10 أيام:
    • تكتو بمعدل 1.5 سم / للتر
    • توبسين 1 فى الألف
    يوبارين بمعدل 2.5 فى الألف


    1-تشوه الثمار



    صغر حجم الثمار والتواء الثمار Crooked fruits
    تتكون أحياناً على النباتات ثمار منبعجة وغير منتظمة الشكل حيث قد يحدث انحناء الثمرة فى مرحلة مبكرة من النمو الطبيعى للثمرة وهى بطول 1.5 سم وهى ظاهرة فسيولوجية يطلق عليها Crooking أى انحناء الثمرة وقد يرجع ذلك إلى:
    1- تعطيش النباتات: فتؤدى قلة الري إلى صغر حجم الثمار والتواء الثمار Crooked fruits .
    2- تؤدى درجة حرارة الليل المنخفضة إلى قلة سرعة نمو الثمار وتصبح الثمار قصيرة كما يصبح لون الثمار أغمق..
    3- تغذية بعض الحشرات الثاقبة الماصة كالتربس على أحد جوانب الثمرة وهى صغيرة.
    4- زيادة ملوحة التربة


    2- لون الثمار شاحب
    فقد يرجع ذلك إلى نقص عنصر النيتروجين أو قلة الإضاءة


    نقص النيتروجين



    رداءة جودة الثمار حيث تظهر أعراض نقص النيتروجين على ثمار الخيار كالآتي:-
    • تصبح ثمار الخيار شاحبة اللون
    • يقل حجم الثمار و وزن الثمرة وتكون الثمار قصيرة .
    • في حالات النقص الشديدة تظهر بعض النتؤ الغير شوكية على الثمار
    يحدث تشوه للثمار، حيث تصبح ثمار الخيار بطيئة الامتلاء أو ضيقة عند الطرف الزهري فتصبح مستدقه الطرف الزهري كما تصبح الثمرة صفراء باهته قرب الطرف القمى. وقد تصبح الثمار معوجة أو ملتفة على شكل حرف (واو) والذي يطلق عليه أسم Comma shaped fruit .


    الأعراض :-
    1- بطء النمو والتي يلازمها ضعف النمو أو تقزم النبات.
    2- صغر حجم الأوراق الحديثة نتيجة لتوقف نموها ، كما تبدو الأزهار اكبر حجما.
    3- شحوب الأوراق السفلية وتلونها بلون أخضر باهت أو مصفر
    4- يصبح نمو الفروع محدوداً.
    5- تصبح سيقان النباتات رفيعة وصلبه


    نقص عنصر البوتاسيوم



    1- يتقزم نمو النباتات وتصبح السلاميات قصيرة.
    2- تصبح الأوراق ذابلة ومتدلية إلى أسفل نتيجة لنقص البوتاسيوم الذي يؤدى إلى عدم انتفاخ الخلايا
    3- عادة ما يشاهد نقص عنصر البوتاسيوم في صورة اصفرار حواف الأوراق السفلية القديمة أولاً بينما تكون بقية أجزاء الورقة ذات لون أخضر داكن عن المعتاد.


    نقص عنصر البوتاسيوم



    تأخذ الثمار الشكل الكمثرى Club Shape حيث تكون الثمرة مستدقة الطرف عند حامل الثمرة ومنتفخة من الطرف القاعدي وتكون الثمار غير ملتوية وهذا يرجع لنقص عنصر البوتاسيوم.


    نقص عنصر الماغنسيوم



    1- تظهر أعراض النقص على الأوراق الوسطية أكثر من الأوراق القديمة ثم تمتد مظاهر النقص إلى الأوراق الحديثة. وتبدأ الأعراض باصفرار حواف الأوراق ثم يمتد هذا الاصفرار من حواف الأوراق ويتجه تدريجياً إلى داخل الورقة في صورة تبرقش بين العروق بينما يبقى لون العروق أخضر، يتقوس النسيج ما بين عروق الورقة إلى أعلى .


    نقص عنصر الكالسيوم



    الأعراض
    1- تصبح حواف الأوراق الصغيرة ذات لون أخضر فاتح وتنحني لأسفل
    2- ظهور بقع شفافة بيضاء أو متحللة قريبة من الحواف وبين العروق فى الأوراق الصغيرة . وتزداد شدة الإصابة تدريجياً حيث يحدث اصفرار بين العروق ويظل العرق الوسطى أخضر.
    3- تتقزم وتقصر السلاميات خاصة قرب القمة النامية .
    4- تصبح الساق رفيعة مع وجود عدد قليل من الأفرع الثانوية.
    5- تظل الأوراق القميه والحديثة صغيرة وتكون باهته وتحترق الحواف الخارجية للأوراق الحديثة وتلتف أو تتجعد حوافها المحترقة لأعلى متخذه شكل الخفاف .
    6- تموت البراعم الطرفية مما يؤدى إلى توقف النمو وفى نهاية يموت النباتات من القمة إلى أسفل
    7- تصبح الثمار مستدقة
    قد تصبح الثمرة بطيئة الامتلاء عند الطرف الزهري فتصبح قمة الثمرة مستدقة وهذا يرجع لنقص عنصر الكالسيوم، وقد تصاب هذه القمة بالفطريات أو قد تصبح الثمرة معوبه أو ملتفة على شكل حرف واو فتسمى Comma Shaped وهذا يرجع لنقص عنصر النيتروجين


    نقص عنصر الحديد



    تظهر الأعراض الأولية فى صورة تبرقش مصفر للأوراق مماثل لنقص الماغنسيوم ولكن يوجد على الأوراق الصغيرة.
    وتظهر الأعراض فى شكل اصفرار متجانس للأوراق الحديثة الموجودة فى قمة النباتات مع ملاحظة بدء الاصفرار من جزء الورقة القريب من العنق.


    نقص عنصر المنجنيز



    الأعراض
    نقص المنجنيز يظهر على الأوراق الحديثة العليا بينما يظهر نقص الماغنسيوم على الأوراق الوسطى حيث تتلون الأنسجة بين العروق الخضراء باللون الأصفر أو الأصفر المبيض.
    2- ضعف ورهافة الساق.
    3- غالباً ما تكون البراعم القاعدية صفراء


    نقص عنصر البورون



    أعراض النقص
    1- يؤدى نقص البورون إلى تحلل وهدم الخلايا المرستيمية في المناطق التى يحدث فيها انقسام سريع ويكون ذلك عادة في منطقة البرعم الطرفي أو الجهاز الوعائي فى الجذور والساق، وعند تتطور الحالة يموت البرعم الطرفي كما تتشوه الأوراق العليا الحديثة.
    2- يحدث اصفرار خفيف للأوراق الوسطى والمسنه وربما تظهر بقع مائية.
    3- تتلون حواف الأوراق باللون الأصفر الباهت.
    4- تنحنى حواف الأوراق إلى الخارج.
    5- تظهر بعض الخطوط البيضاء الخشنة على ثمار الخيار
    مع تحياتى...................

    مواضيع مشابهة:
    م جمعة عطا
    01226076461
    002

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    مصر
    المهنة
    محاسب مالي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    42
    المشاركات
    3,681

    بارك الله لك اخى الفاضل مهندس جمعة منذ فترة كبيرة ولم نتعرض لمواضيعك القيمة ذات الفائدة العالية بارك الله لك اخى واعانكم المولى على نشر الخير



  4. #3
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    شكرا اخى الفاضل على المرور الطيب
    تحياتى.................



  5. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    السعودية
    المهنة
    محبة للزراعة
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    2,672

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    لقد تم اختيار هذا الموضوع للنشر في صفحة زراعة نت على الفيسبوك.


    يمكن زيارة الصفحة عبر الرابط التالي:


    http://facebook.com/zira3a.net



    إدارة المنتدى






  6. #5
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    شكرا ا دراسينا على اختيار هذا الموضوع نفع الله بك الجميع
    مع تحياتى...................



  7. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعى أستشارى خضار - محميات - الاشراف الكامل للمشروعات الزراعية- استصلاح اراضى
    الجنس
    ذكر
    العمر
    48
    المشاركات
    789

    موضوع ممتاز ومفيد وننتظر منك المزيد



    الاستشارى الزراعى شوقى ابوعزيز 01277770866

  8. #7
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    الهدف من الزراعات المحمية:





    1- استغلال المساحة الزراعية بأقصى قدر ممكن رأسياً لإعطاء إنتاج كبير بالنسبة لنفس وحدة المساحة من الأرض.


    2- الحصول على إنتاج مبكر في مواعيد غير تقليدية لبعض محاصيل الخضر والتي يصعب الإنتاج فيها بالأرض المكشوفة مما يحقق فوائد كبرى خاصة في مجال التصدير.


    يعتبر الفلفل والخيار والفاصوليا من المحاصيل الرئيسية والهامة التي تزرع في الصوب في معظم أنحاء العالم وفى منطقة الشرق الأوسط


    أهمية زراعة الخيار فى الصوب :



    يعتبر الخيار من أهم محاصيل الخضر التي تزرع تحت الصوب لارتفاع العائد الناتج من زراعته للأسباب الآتية:
    1- النمو السريع quick growth للخيار داخل الصوب بالمقارنة بالمحاصيل الأخرى.
    2- عدم منافسة الزراعات المكشوفة لهذا المنتج خلال فترة إنتاجية الصوبات
    3- جودة الثمار المنتجة تحت الصوب بالمقارنة بالأرض المكشوفة


    مواعيد الزراعة:





    تجهيز وإعداد الصوب للزراعة:



    1- التخلص من بقايا المحصول السابق والمخلفات.
    2- ري الأرض لدفع بذور الحشائش للإنبات وغسيل التربة من الأملاح المتجمعة خلال الموسم السابق
    3- تحرث الأرض بعد الاستحراث ويراعى تغيير عمق الحرث من موسم إلى أخر
    4- تمشيط الأرض وتسويتها وتتم هذه العملية في خطوة واحدة باستخدام المحراث الدوراني في آخر حرثه.
    5- إضافة الأسمدة
    تضاف الأسمدة العضوية والمعدنية الأساسية لرفع معدلات خصوبة التربة والوصول بمستوى العناصر الغذائية إلى المستوى المناسب لنمو النباتات.
    الأسمدة العضوية :



    تضاف الأسمدة العضوية البلدية المتحللة بمعدل 1.5 – 2 م3 / 100م2 من سطح الصوبة
    ويمكن تركيب مخلوط العناصر من الكميات الآتية بحيث يؤخذ منها الوزنة المطلوبة



    كما يضاف إلى هذه الأسمدة السابقة كبريت زراعي بمعدل 5 كجم/ 100م2 من سطح التربة (50 كجم للصوبة القياسية ) بغرض تحسين حموضة التربة.
    وتضاف الأسمدة الكيماوية نثراً على سطح التربة ويمكن تقسيم كمية هذه الأسمدة إلى حوالي 4 أجزاء متساوية لكل جزء من مساحة الصوبة وذلك لضمان تجانس التوزيع.




    8- يتم إقامة مصاطب الزراعة وذلك بتقسيم الصوبة والتي يتراوح عرضها من 8.5 – 9 متر إلى 5 مصاطب بعرض متر للمصطبة، مع ترك مسافة 60 سم بين المصطبة والأخرى، و80 سم على جانبي الصوبة.


    9- تفرد خراطيم الري بالتنقيط على المصاطب بمعدل خرطومين على كل مصطبة بحيث يبعد كل منها عن الأخر بحوالي 20 سم من حافة المصطبة على أن يتم تثبيت الخراطيم عند نهاية المصطبة بواسطة أسلاك حديدية على شكل حرف Π حتى لا يتغير مكان النقاطات بجانب النباتات المزروعة.
    ويمكن استخدام حمض النيتريك بمعدل 2 لتر/ م3 مياه قبل الزراعة بحوالي أسبوع على الأقل لتنظيف خراطيم الري بالتنقيط وتسليك النقاطات.


    10- يتم تظليل الصوبة وخاصة في العروات الخريفية وذلك عن طريق رش أو دهان الغطاء البلاستيكي من الخارج بالسبيداج أو آي وسيلة أخرى للتظليل وذلك بهدف التقليل من أشعة الشمس النافذة من البلاستيك والتخفيف من تعريض الشتلات لدرجات الحرارة الشديدة


    زراعة الصوبة (الشتل):





    1- عادة ما تزرع شتلات الخيار عندما تتكون بالنباتات ورقتين حقيقتين.. كما يجب أن تكون جذور الشتلة قد توزعت توزيعاً كاملاً على بيئة زراعة الشتلات حيث في ذلك الوقت يسهل فصل الشتلات من صينية الشتل
    2- اتباع الحرص والدقة في عمليات نقل الشتلات وكذلك شتلها حتى لا تتعرض للكسر .
    3- يراعى أن تتم الزراعة قدر الإمكان بعد الظهر حتى يعطى وقتاً كافياً أثناء الليل لتأقلم الشتلة مع الظروف الجديدة.
    4- قبل زراعة الشتلات تروى الأرض بالتنقيط بمعدل 16 لتراً / نقاط أو حتى تتشبع المصاطب بالرطوبة.
    5- تزرع الشتلات على جانبي المصطبة في صورة متبادلة ( آي على شكل رجل غراب) على أبعاد 50 سم بين الجورة والأخرى
    6- يجب أن تبعد الشتلات عن النقاطات بحوالي 5 سم كما تبعد حوالي 15 سم من حافة المصطبة . وتتم الزراعة بتفريغ أماكن الزراعة من الأتربة، ثم تزرع الشتلات بالصلايا بحيث لا يدفن آي جزء من الساق أسفل التربة.
    7- بعد وضع الشتلات في الجور يراعى الترديم والضغط عليها قليلاً بلطف باليد لتثبيتها حتى لا تتعرض للجفاف .



    8- يراعى ري الشتلات بعد زراعة الصوبة مباشرة بفتح الري بالتنقيط حتى تتشبع المصطبة وذلك لتثبيت الشتلات وزيادة التلامس بين المجموع الجذري والتربة عن طريق طرد الهواء حول الجذور. كما يراعى استمرار الري بعد ذلك يومياً لضمان عدم غياب النباتات.
    9- يتم معاملة التربة بعد الزراعة بأحد المبيدات الفطرية المطهرة وبحيث يضاف 0.5 لتر لكل نبات من هذا المحلول.


    عمليات الخدمة:
    1 – تظليل الصوب
    يتم تظليل الصوب قبل الزراعة للعروات الخريفية والصيفية وذلك بهدف تعديل الجو الداخلي للصوبة والتخفيف من أضرار الشمس وتقليل نتح النباتات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة وبالتالي تقليل الفقد في النباتات المنزرعة.
    ويتم تظليل باستخدام الثيران 63% تظليل أو بدهان البلاستيك بالسبيداج.
    ويراعى إزالة شباك الثيران وغسيل بلاستيك الصوب من الخارج بالماء، بعد أن تقوى النباتات وتثبت في التربة. ويجب عدم التأخر عن ذلك حتى لا يحدث سرولة للنباتات نتيجة قلة الضوء. ويراعى أيضاً تظليل الصوب المنزرعة خلال أشهر الصيف لخفض تأثير درجات الحرارة المرتفعة وتقليل إصابة النباتات والثمار بلسعة الشمس.


    2- الترقيع
    يتم ترقيع الجور الغائبة بعد أسبوع من الزراعة حتى يكون هناك تجانس في عمر النباتات المنزرعة مع ملاحظة أن يتم الترقيع بنفس الصنف المستخدم حتى لا يوجد تفاوت في صفات المحصول الناتج.


    3- الرى
    يجب أن لا تتعرض النباتات لأي إجهاد مائي سواء نتيجة جفاف التربة أو نتيجة زيادة الرطوبة بها، الأمر الذي يتطلب انتظام الري وإعطاء النباتات الاحتياجات المائية المطلوبة.
    عادة ما يتم موالاه الشتلات يومياً بعد الزراعة فى المكان المستديم بالري المنتظم لمدة أسبوع تقريباً


    تتم عملية تصويم النباتات ( التقسية ) وذلك بمنع الري عنها بغرض تشجيع تعمق الجذور في التربة.
    وتختلف مدة التصويم تبعاً لنوع التربة والظروف الجوية فقد تصل تلك الفترة إلى أربعة أيام في الأراضي الخفيفة أو إلى أسبوعين في الأراضي الثقيلة .
    وطالما لم تظهر أعراض الذبول على النباتات فيمكن الاستمرار في تصويم النباتات ثم يبدأ بعد ذلك في تنفيذ برنامج الري المقترح.


    ويمكن الاسترشاد بالجدول التالي لتحديد الاحتياجات المائية لنباتات الخيار المنزرعة تحت الزراعات المحمية بنظام الرى بالتنقيط ( المعدلات الكبرى للأراضي الثقيلة)







    4- التسميد
    تعتبر نباتات الخيار من الخضراوات ذات النمو الفسيولوجى السريع، والتي تعطى نمو خضري جديد مع تكون الثمار، وهى أيضاً من الخضراوات المجهدة للتربة والتي تستهلك كميات كبيرة من العناصر الغذائية، خاصة النيتروجين والبوتاسيوم، وبالتالي تتطلب كميات عالية من الأسمدة.
    ويتم إضافة الأسمدة مع مياه الرى بالتنقيط، حيث يتم إمداد النباتات بالعناصر الغذائية اللازمة بشكل منتظم ومستمر بالإضافة إلى أن هذا النوع من التسميد يؤدى إلى قلة حروق الجذور والتي تنشأ نتيجة تكبيش السماد.


    هناك بعض الأسس التي يجب أخذها في الحسبان عند وضع برنامج تسميد نباتات الخيار وهى كما يلي:


    1- تحتاج الأصناف الأنثوية عادة إلى كميات أكبر من الأزوت أثناء الأزهار والأثمار.
    2- يراعى زيادة معدلات البوتاسيوم مع بداية عقد الثمار لأن ذلك يساعد على زيادة العقد وتحسين صفات جودة الثمار.


    3- ويراعى زيادة الاحتياجات من النيتروجين والبوتاسيوم إلى 30% في فترة عقد الثمار وفى فترة غزارة المحصول.


    4- تحتاج الأصناف التي تعطى فروع جانبية أو التي تعطى ثمار متعددة إلى زيادة معدلات لتسميد عن المعتاد وذلك لغزارة الإنتاج.


    برنامج تسميد الخيار للعروة الخريفى فى الأراضى الرملية







    برنامج تسميد الخيار للعروة الربيعى فى الأراضى الرملية





    5– التهوية
    من أكثر المشاكل التي تواجه داخل الصوب، زيادة نسبة الرطوبة النسبية بداخلها نتيجة 1- زيادة الري 2- عدم التهوية
    فتؤدى زيادة الرطوبة الجوية إلى:-
    1- تكاثف بخار الماء على السطح الداخلي لبلاستيك وانزلاقه على جدار الصوبة وتساقطة على النباتات مما قد يتسبب في الإصابة بالأمراض الفطرية.
    2- تؤدى زيادة نسبة الرطوبة الجوية إلى التأثير الغير جيد على عقد الثمار
    3- حدوث ارتفاع في درجة حرارة الصوبة والنباتات وكذلك ارتفاع الرطوبة النسبية مما يؤدى إلى اصفرار وموت النباتات إذا استمر إغلاق الصوبة وعدم تهويتها لفترة طويلة.


    وتؤدى التهوية الجيدة للصوبة إلى تجنب كل هذه المشاكل حيث تعمل التهوية على الآتي :-
    أ – تجديد الهواء الداخلي بالصوبة وإعادة توازن ثاني أكسيد الكربون بها.
    ب – خفض معدل الرطوبة النسبية.
    ج – المحافظة على حسن توزيع الرطوبة بفعل مرور الهواء.
    د – خفض درجة الحرارة المرتفعة.


    وتتم عملية التهوية بفتح فتحات التهوية بالصوبة وكذلك بفتح الأبواب ويراعى الأتى عند اجراء عملية التهوية بالصوبة:



    1- بعد الزراعة فى الصوب وخلال شهر وسبتمبر واكتوبر ونوفمبر يتم فتح أبواب الصوبة وفتحات التهوية طوال النهار والليل وذلك لخفض الإصابة بالأمراض الفطرية
    2- فى الأشهر التى تنخفض درجة الحرارة فيها بصورة كبيرة (ديسمبر حتى اوائل فبراير) تتم التهوية فى الأيام الصحوة المشمسة
    تتم التهوية بعد 2 – 3 ساعات من شروق الشمس
    يتم اغلاق الصوبة بعد 2 – 3 ساعات قبل الغروب
    تتم التهوية بفتح فتحات التهوية الجانبية
    بعد 1/2 ساعة يتم فتح الباب القبلى
    بعد 1/2 ساعة يتم فتح الباب البحرى
    و يجب عدم فتح أبواب الصوبة بصورة فجائية وخاصة عند انخفاض درجة الحرارة بالخارج حتى لاتتأثر النباتات ببرودة الجو الخارجى.
    يلاحظ أن عند حدوث عواصف ترابية أو غيوم مصحوبة برعد أو برد أو أمطار شديدة يجب قفل أبواب الصوبة وفتحات التهوية جيداً.
    يراعى عادة زيادة فترات التهوية بزيادة عمر النبات وبارتفاع درجات الحرارة.


    3- عند اعتدال درجة حرارة الجو وحتى نهاية الموسم تتم زيادة فترات التهوية،
    ويراعى الحذر الشديد عند اتباع التهوية خاصة عند ارتفاع درجات الحرارة بداخل الصوبة وخارجها أو وجود هواء خارجي جاف أو شديد حتى لا تؤدى التهوية إلى انخفاض سريع ومفاجئ في الرطوبة النسبية بداخل الصوبة مما قد يؤثر تأثيراً سيئاً على النباتات، فارتفاع درجات الحرارة بداخل الصوبة لا تكون بخطورة تأثير النقص المفاجئ فى الرطوبة النسبية بها.
    وعند تحسن درجات الحرارة وارتفاعها وخاصة درجة حرارة الليل يمكن ترك أبواب الصوبة مفتوحة طوال الليل أو النهار حيث يؤدى ذلك إلى قلة الإصابة بالأمراض الفطرية
    6- تربيط النباتات أو تدعيم النباتات



    • تعتبر نباتات الخيار من النباتات المتسلقة والتي تحتاج إلى نظام للتدعيم لكي تنمو رأسياً بتوجيه نموها على خيوط مربوطة رأسياً على حامل المحصول .
    تبدأ عملية تربيط النباتات في الخياربالخيوط بعد عملية الشتل بحوالي 7-10 أيام ( أو عندما تصل نباتات الخيار إلى 4-5 أوراق )
    حيث تقص الخيوط بأطوال متساوية وبحيث أن يكون طول الخيط مساوياً للمسافة بين ارتفاع مستوى الأرض ومستوى حامل المحصول بالإضافة إلى 50 سم زيادة في طول الخيط أي يكون طول الخيط 2.5 متر .



    يربط أحد طرفي الخيط ربطة واسعة أسفل الورقة الحقيقية الأولى أوقد يدفن فى التربة أو قد يثبت في الخيط المثبت بطول خط الزراعة ويربط طرف الخيط الأخر في حامل المحصول فوق النبات مباشرة بحيث تكون الربطة الأخيرة سهلة الفك لإمكان إرخاء الخيط لخفض أو رفع النبات عند اللزوم حسب حالة نمو النبات .



    • يراعى أن يتم توجيه نمو النباتات بشكل تدريجي ومنتظم بحيث يتم لف النبات باستمرار على الخيط مرتين أسبوعياً .



    • يراعى عند لف النباتات على الخيط أن يكون هناك لفه للخيط مع كل سلامية من سلاميات الساق . وبحيث يتم لف النبات بمسكه وتحريكه من أسفل وليس من قمته .
    • يلاحظ أنة عند التأخر في توجيه النباتات وتربيطها بعد أن تكبر في الحجم، أنة قد تحدث بعض الخسائر للنباتات مثل كسر الساق أو تلف الأوراق مما يؤثر على إنتاجية النبات
    7- تربية النباتات



    وتسمى هذه العملية بتقليم النباتات وهى من العمليات الهامة التى تجرى على الخيار فى الصوب.
    وقد يتردد بعض المزارعين بالقيام بهذه العملية ، ولكنهم يجب أن يتذكروا أن هذه العملية لها العديد من الفوائد حيث تجرى بغرض الآتي


    أحداث توازن بين النمو الخضري والثمرى للنباتات مما يؤدى إلى
    • زيادة عقد الثمار
    • الحصول على أعلى استفادة ممكنة من كمية الأسمدة المضافة


    إعطاء نباتات غير متشابكة وذات بنية نمو مفتوحة ويكون النمو الخضري موزعاً توزيعاً منتظماً مما يؤدى إلى
    • زيادة التهوية نتيجة سهولة حركة الهواء بين النباتات مما يؤدى إلى تقليل فرص الإصابة بالأمراض والحد من انتشارها
    • زيادة شدة الإضاءة داخل الصوبة نتيجة السماح لأكبر قدر من الضوء للوصول إلى الأوراق، مما يقلل من التنافس على الضوء الساقط ( عدم السروله) .
    • سهولة العمل داخل الصوبة خصوصاً عند الجمع ومكافحة الآفات.
    • زيادة كفاءة عمليات مكافحة الآفات نتيجة سهولة وصول المبيدات ومحاليل الرش إلى الأوراق السفلي وجميع الأجزاء الحضرية بصورة جيدة



    التربية في حالة الأصناف ذات الثمار القصيرة.



    1- تزال جميع الأفرع الجانبية والأزهار حتى ارتفاع 50-60سم من سطح الأرض أو حتى العقد الثلاثة أو الأربعة الأولى بحيث يتم نزع الأزهار المتكونة قبل تكوين الثمار الأولى. والهدف من ذلك هو إعطاء بنية قوية للنباتات وتقوية المجموع الجذري وإطالة موسم الإنتاج.
    بعد هذا المستوى يتم السماح بنمو جميع الثمار على الساق الرئيسية ( آي يسمح بنمو الأزهار) كما يسمح بنمو الأفرع الجانبية على أن تطوش الأفرع الجانبية بنزع القمة النامية لها بعد الورقة الثانية حتى يظل النبات مفتوحاً مما يساعد على التهوية الجيدة وتقليل فرصة الإصابة بالأمراض. ويسمح بنمو الثمار في إبط الورقتين الأولى والثانية على كل فرع جانبي . والهدف من هذه الخطوة هو دفع النبات لتكوين توازن في إنتاج الثمار على الساق الرئيسي والأفرع الجانبية وبالتالي الحصول على محصول بشكل منتظم من على الساق الرئيسي والأفرع الجانبية مما يؤدى إلى زيادة إنتاجية النبات دون حدوث آي إجهاد على النباتات.
    عند وصول النبات إلى مستوى حامل المحصول يوجه النبات على سلك حامل المحصول ويلف عليه لمسافة سلاميتين ثم يترك الساق الرئيسي ليتدلى إلى أسفل على أن تطوش القمة النامية للنبات عندما يصل نمو النبات لمسافة 130سم لأسفل ( آي على بعد 70سم من سطح الأرض) ويتبع نفس خطوات التقليم في الفقرة السابقة، آي يسمح بنمو جميع الثمار على الساق الرئيسية وتقليم الأفرع الجانبية بعد ورقتين كما توجد عدة نظم كما هو موضح بالشكل
    عند وصول النبات إلى مستوى حامل المحصول يوجه النبات على سلك حامل المحصول ويلف عليه لمسافة سلاميتين ثم يترك الساق الرئيسي ليتدلى إلى أسفل على أن تطوش القمة النامية للنبات عندما يصل نمو النبات لمسافة 130سم لأسفل ( آي على بعد 70سم من سطح الأرض) ويتبع نفس خطوات التقليم في الفقرة السابقة، آي يسمح بنمو جميع الثمار على الساق الرئيسية وتقليم الأفرع الجانبية بعد ورقتين كما توجد عدة نظم كما هو موضح بالشكل
    8- جمع الثمار والمحصول المتوقع



    يبدأ جمع ثمار الخيار بعد 50 – 60 يوماً من تاريخ زراعة البذور ويكون الجمع عادة كل 2-3 أيام حسب درجة الحرارة أثناء فترة الجمع . وتجمع الثمار عندما تصل للطول المناسب تبعاً للصنف المنزرع وعندما تصبح الثمار ذات لون أخضر زاهي . ويفضل عادة أن يكون الجمع في الصباح الباكر .


    وعادة ما يصل متوسط المحصول في الخيار إلى حوالي 10 كيلو جرام /م2


    من مشاكل الخيار


    1- تنفيل ثمار الخيار



    ويحدث تنفيل أو تهدير الثمار خاصة عند يصل ارتفاع النبات إلى 80 سم


    ويمكن تقسيم التنفيل إلى الآتي:


    أولأ: تنفيل طبيعي
    يحدث فى شهر 1، 2 حيث يظهر هذا النوع من التنفيل بعد أن يكون النبات قد أمضى فترة من النمو النشط وبعدها ونتيجة انخفاض درجات الحرارة وبطء النمو لا يوجد نمو خضري كافي لإمداد النبات باحتياجاته مما يحدث تنفيل للثمار


    ثانياً: تنفيل غير طبيعي
    وهو قد ينتج نتيجة عدة عوامل ومنها ما يلى
    1- قد يحدث التنفيل نتيجة إصابات مرضية للثمار أو أعفان الثمار مثل الريزوكتونيا أو البتوريتس
    2-عدم التهوية الجيدة للصوبة.
    3- عدم وجود توازن بين النمو الخضري والثمرى وقد يرجع ذلك إلى عدم التقليم مما يؤدى إلى عدم اكتمال نمو الثمار (قلة العفد البكرى)
    4- زيادة التسميد الأزوتى أو زيادة الرى تؤدى لزيادة النمو الخضرى وقلة الأوكسينات المسؤلة عن العقد البكرى.
    5- قلة الإضاءة تؤدى أيضاً إلى ارتفاع نسبة التنفيل (قلة العقد البكري) نتيجة قلة الأوكسينات
    6- تؤدى حرارة النهار المرتفعة إلى سرعة النمو الخضري وتصبح الساق رفيعة وبالتالي يزداد تنفيل الثمار المتكونة على المجموع الخضري.
    7- ارتفاع الرطوبة النسبية وخاصة في شهر إبريل ومايو حيث ترتفع درجة الرطوبة أكثر من 78%. فارتفاع الرطوبة النسبية يجعل الثغور مقفولة وبالتالي يقل النتح وبالتالي يقل تيار الماء المسحوب والناقل للعناصر وبالتالي لا يصل غذاء للثمار.
    8- الإصابة بالنيماتودا.
    9- نقص عنصر الزنك. فالزنك هام جداً لتكوين الأوكسينات فى النبات وعند حدوث نقص فى الزنك فأنه يحدث قلة فى العقد وبطئ فى خروج البراعم


    يتم العلاج كما يلى:
    أ‌- جمع الثمار المصابة في كيس والتخلص منها بالحرق
    ب‌- الاهتمام بالتسميد البوتاسى
    ت‌- الاعتدال في التسميد الآزوتي ( أو عدم إضافة النترات بصورة زائدة)
    ث‌- الاعتدال في الري
    ج‌- التهوية الجيدة للصوبة
    ح‌- الرش بأحد المبيدات الآتية على أن يكرر الرش بعد 7-10 أيام:
    • تكتو بمعدل 1.5 سم / للتر
    • توبسين 1 فى الألف
    يوبارين بمعدل 2.5 فى الألف


    1-تشوه الثمار



    صغر حجم الثمار والتواء الثمار Crooked fruits
    تتكون أحياناً على النباتات ثمار منبعجة وغير منتظمة الشكل حيث قد يحدث انحناء الثمرة فى مرحلة مبكرة من النمو الطبيعى للثمرة وهى بطول 1.5 سم وهى ظاهرة فسيولوجية يطلق عليها Crooking أى انحناء الثمرة وقد يرجع ذلك إلى:
    1- تعطيش النباتات: فتؤدى قلة الري إلى صغر حجم الثمار والتواء الثمار Crooked fruits .
    2- تؤدى درجة حرارة الليل المنخفضة إلى قلة سرعة نمو الثمار وتصبح الثمار قصيرة كما يصبح لون الثمار أغمق..
    3- تغذية بعض الحشرات الثاقبة الماصة كالتربس على أحد جوانب الثمرة وهى صغيرة.
    4- زيادة ملوحة التربة


    2- لون الثمار شاحب
    فقد يرجع ذلك إلى نقص عنصر النيتروجين أو قلة الإضاءة


    نقص النيتروجين



    رداءة جودة الثمار حيث تظهر أعراض نقص النيتروجين على ثمار الخيار كالآتي:-
    • تصبح ثمار الخيار شاحبة اللون
    • يقل حجم الثمار و وزن الثمرة وتكون الثمار قصيرة .
    • في حالات النقص الشديدة تظهر بعض النتؤ الغير شوكية على الثمار
    يحدث تشوه للثمار، حيث تصبح ثمار الخيار بطيئة الامتلاء أو ضيقة عند الطرف الزهري فتصبح مستدقه الطرف الزهري كما تصبح الثمرة صفراء باهته قرب الطرف القمى. وقد تصبح الثمار معوجة أو ملتفة على شكل حرف (واو) والذي يطلق عليه أسم Comma shaped fruit .


    الأعراض :-
    1- بطء النمو والتي يلازمها ضعف النمو أو تقزم النبات.
    2- صغر حجم الأوراق الحديثة نتيجة لتوقف نموها ، كما تبدو الأزهار اكبر حجما.
    3- شحوب الأوراق السفلية وتلونها بلون أخضر باهت أو مصفر
    4- يصبح نمو الفروع محدوداً.
    5- تصبح سيقان النباتات رفيعة وصلبه


    نقص عنصر البوتاسيوم



    1- يتقزم نمو النباتات وتصبح السلاميات قصيرة.
    2- تصبح الأوراق ذابلة ومتدلية إلى أسفل نتيجة لنقص البوتاسيوم الذي يؤدى إلى عدم انتفاخ الخلايا
    3- عادة ما يشاهد نقص عنصر البوتاسيوم في صورة اصفرار حواف الأوراق السفلية القديمة أولاً بينما تكون بقية أجزاء الورقة ذات لون أخضر داكن عن المعتاد.


    نقص عنصر البوتاسيوم



    تأخذ الثمار الشكل الكمثرى Club Shape حيث تكون الثمرة مستدقة الطرف عند حامل الثمرة ومنتفخة من الطرف القاعدي وتكون الثمار غير ملتوية وهذا يرجع لنقص عنصر البوتاسيوم.


    نقص عنصر الماغنسيوم



    1- تظهر أعراض النقص على الأوراق الوسطية أكثر من الأوراق القديمة ثم تمتد مظاهر النقص إلى الأوراق الحديثة. وتبدأ الأعراض باصفرار حواف الأوراق ثم يمتد هذا الاصفرار من حواف الأوراق ويتجه تدريجياً إلى داخل الورقة في صورة تبرقش بين العروق بينما يبقى لون العروق أخضر، يتقوس النسيج ما بين عروق الورقة إلى أعلى .


    نقص عنصر الكالسيوم



    الأعراض
    1- تصبح حواف الأوراق الصغيرة ذات لون أخضر فاتح وتنحني لأسفل
    2- ظهور بقع شفافة بيضاء أو متحللة قريبة من الحواف وبين العروق فى الأوراق الصغيرة . وتزداد شدة الإصابة تدريجياً حيث يحدث اصفرار بين العروق ويظل العرق الوسطى أخضر.
    3- تتقزم وتقصر السلاميات خاصة قرب القمة النامية .
    4- تصبح الساق رفيعة مع وجود عدد قليل من الأفرع الثانوية.
    5- تظل الأوراق القميه والحديثة صغيرة وتكون باهته وتحترق الحواف الخارجية للأوراق الحديثة وتلتف أو تتجعد حوافها المحترقة لأعلى متخذه شكل الخفاف .
    6- تموت البراعم الطرفية مما يؤدى إلى توقف النمو وفى نهاية يموت النباتات من القمة إلى أسفل
    7- تصبح الثمار مستدقة
    قد تصبح الثمرة بطيئة الامتلاء عند الطرف الزهري فتصبح قمة الثمرة مستدقة وهذا يرجع لنقص عنصر الكالسيوم، وقد تصاب هذه القمة بالفطريات أو قد تصبح الثمرة معوبه أو ملتفة على شكل حرف واو فتسمى Comma Shaped وهذا يرجع لنقص عنصر النيتروجين


    نقص عنصر الحديد



    تظهر الأعراض الأولية فى صورة تبرقش مصفر للأوراق مماثل لنقص الماغنسيوم ولكن يوجد على الأوراق الصغيرة.
    وتظهر الأعراض فى شكل اصفرار متجانس للأوراق الحديثة الموجودة فى قمة النباتات مع ملاحظة بدء الاصفرار من جزء الورقة القريب من العنق.


    نقص عنصر المنجنيز



    الأعراض
    نقص المنجنيز يظهر على الأوراق الحديثة العليا بينما يظهر نقص الماغنسيوم على الأوراق الوسطى حيث تتلون الأنسجة بين العروق الخضراء باللون الأصفر أو الأصفر المبيض.
    2- ضعف ورهافة الساق.
    3- غالباً ما تكون البراعم القاعدية صفراء


    نقص عنصر البورون



    أعراض النقص
    1- يؤدى نقص البورون إلى تحلل وهدم الخلايا المرستيمية في المناطق التى يحدث فيها انقسام سريع ويكون ذلك عادة في منطقة البرعم الطرفي أو الجهاز الوعائي فى الجذور والساق، وعند تتطور الحالة يموت البرعم الطرفي كما تتشوه الأوراق العليا الحديثة.
    2- يحدث اصفرار خفيف للأوراق الوسطى والمسنه وربما تظهر بقع مائية.
    3- تتلون حواف الأوراق باللون الأصفر الباهت.
    4- تنحنى حواف الأوراق إلى الخارج.
    5- تظهر بعض الخطوط البيضاء الخشنة على ثمار الخيار
    مع تحياتى...................



  9. #8
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    الهدف من الزراعات المحمية:





    1- استغلال المساحة الزراعية بأقصى قدر ممكن رأسياً لإعطاء إنتاج كبير بالنسبة لنفس وحدة المساحة من الأرض.


    2- الحصول على إنتاج مبكر في مواعيد غير تقليدية لبعض محاصيل الخضر والتي يصعب الإنتاج فيها بالأرض المكشوفة مما يحقق فوائد كبرى خاصة في مجال التصدير.


    يعتبر الفلفل والخيار والفاصوليا من المحاصيل الرئيسية والهامة التي تزرع في الصوب في معظم أنحاء العالم وفى منطقة الشرق الأوسط


    أهمية زراعة الخيار فى الصوب :



    يعتبر الخيار من أهم محاصيل الخضر التي تزرع تحت الصوب لارتفاع العائد الناتج من زراعته للأسباب الآتية:
    1- النمو السريع quick growth للخيار داخل الصوب بالمقارنة بالمحاصيل الأخرى.
    2- عدم منافسة الزراعات المكشوفة لهذا المنتج خلال فترة إنتاجية الصوبات
    3- جودة الثمار المنتجة تحت الصوب بالمقارنة بالأرض المكشوفة


    مواعيد الزراعة:





    تجهيز وإعداد الصوب للزراعة:



    1- التخلص من بقايا المحصول السابق والمخلفات.
    2- ري الأرض لدفع بذور الحشائش للإنبات وغسيل التربة من الأملاح المتجمعة خلال الموسم السابق
    3- تحرث الأرض بعد الاستحراث ويراعى تغيير عمق الحرث من موسم إلى أخر
    4- تمشيط الأرض وتسويتها وتتم هذه العملية في خطوة واحدة باستخدام المحراث الدوراني في آخر حرثه.
    5- إضافة الأسمدة
    تضاف الأسمدة العضوية والمعدنية الأساسية لرفع معدلات خصوبة التربة والوصول بمستوى العناصر الغذائية إلى المستوى المناسب لنمو النباتات.
    الأسمدة العضوية :



    تضاف الأسمدة العضوية البلدية المتحللة بمعدل 1.5 – 2 م3 / 100م2 من سطح الصوبة
    ويمكن تركيب مخلوط العناصر من الكميات الآتية بحيث يؤخذ منها الوزنة المطلوبة



    كما يضاف إلى هذه الأسمدة السابقة كبريت زراعي بمعدل 5 كجم/ 100م2 من سطح التربة (50 كجم للصوبة القياسية ) بغرض تحسين حموضة التربة.
    وتضاف الأسمدة الكيماوية نثراً على سطح التربة ويمكن تقسيم كمية هذه الأسمدة إلى حوالي 4 أجزاء متساوية لكل جزء من مساحة الصوبة وذلك لضمان تجانس التوزيع.




    8- يتم إقامة مصاطب الزراعة وذلك بتقسيم الصوبة والتي يتراوح عرضها من 8.5 – 9 متر إلى 5 مصاطب بعرض متر للمصطبة، مع ترك مسافة 60 سم بين المصطبة والأخرى، و80 سم على جانبي الصوبة.


    9- تفرد خراطيم الري بالتنقيط على المصاطب بمعدل خرطومين على كل مصطبة بحيث يبعد كل منها عن الأخر بحوالي 20 سم من حافة المصطبة على أن يتم تثبيت الخراطيم عند نهاية المصطبة بواسطة أسلاك حديدية على شكل حرف خ[at] حتى لا يتغير مكان النقاطات بجانب النباتات المزروعة.
    ويمكن استخدام حمض النيتريك بمعدل 2 لتر/ م3 مياه قبل الزراعة بحوالي أسبوع على الأقل لتنظيف خراطيم الري بالتنقيط وتسليك النقاطات.


    10- يتم تظليل الصوبة وخاصة في العروات الخريفية وذلك عن طريق رش أو دهان الغطاء البلاستيكي من الخارج بالسبيداج أو آي وسيلة أخرى للتظليل وذلك بهدف التقليل من أشعة الشمس النافذة من البلاستيك والتخفيف من تعريض الشتلات لدرجات الحرارة الشديدة


    زراعة الصوبة (الشتل):





    1- عادة ما تزرع شتلات الخيار عندما تتكون بالنباتات ورقتين حقيقتين.. كما يجب أن تكون جذور الشتلة قد توزعت توزيعاً كاملاً على بيئة زراعة الشتلات حيث في ذلك الوقت يسهل فصل الشتلات من صينية الشتل
    2- اتباع الحرص والدقة في عمليات نقل الشتلات وكذلك شتلها حتى لا تتعرض للكسر .
    3- يراعى أن تتم الزراعة قدر الإمكان بعد الظهر حتى يعطى وقتاً كافياً أثناء الليل لتأقلم الشتلة مع الظروف الجديدة.
    4- قبل زراعة الشتلات تروى الأرض بالتنقيط بمعدل 16 لتراً / نقاط أو حتى تتشبع المصاطب بالرطوبة.
    5- تزرع الشتلات على جانبي المصطبة في صورة متبادلة ( آي على شكل رجل غراب) على أبعاد 50 سم بين الجورة والأخرى
    6- يجب أن تبعد الشتلات عن النقاطات بحوالي 5 سم كما تبعد حوالي 15 سم من حافة المصطبة . وتتم الزراعة بتفريغ أماكن الزراعة من الأتربة، ثم تزرع الشتلات بالصلايا بحيث لا يدفن آي جزء من الساق أسفل التربة.
    7- بعد وضع الشتلات في الجور يراعى الترديم والضغط عليها قليلاً بلطف باليد لتثبيتها حتى لا تتعرض للجفاف .



    8- يراعى ري الشتلات بعد زراعة الصوبة مباشرة بفتح الري بالتنقيط حتى تتشبع المصطبة وذلك لتثبيت الشتلات وزيادة التلامس بين المجموع الجذري والتربة عن طريق طرد الهواء حول الجذور. كما يراعى استمرار الري بعد ذلك يومياً لضمان عدم غياب النباتات.
    9- يتم معاملة التربة بعد الزراعة بأحد المبيدات الفطرية المطهرة وبحيث يضاف 0.5 لتر لكل نبات من هذا المحلول.


    عمليات الخدمة:
    1 – تظليل الصوب
    يتم تظليل الصوب قبل الزراعة للعروات الخريفية والصيفية وذلك بهدف تعديل الجو الداخلي للصوبة والتخفيف من أضرار الشمس وتقليل نتح النباتات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة وبالتالي تقليل الفقد في النباتات المنزرعة.
    ويتم تظليل باستخدام الثيران 63% تظليل أو بدهان البلاستيك بالسبيداج.
    ويراعى إزالة شباك الثيران وغسيل بلاستيك الصوب من الخارج بالماء، بعد أن تقوى النباتات وتثبت في التربة. ويجب عدم التأخر عن ذلك حتى لا يحدث سرولة للنباتات نتيجة قلة الضوء. ويراعى أيضاً تظليل الصوب المنزرعة خلال أشهر الصيف لخفض تأثير درجات الحرارة المرتفعة وتقليل إصابة النباتات والثمار بلسعة الشمس.


    2- الترقيع
    يتم ترقيع الجور الغائبة بعد أسبوع من الزراعة حتى يكون هناك تجانس في عمر النباتات المنزرعة مع ملاحظة أن يتم الترقيع بنفس الصنف المستخدم حتى لا يوجد تفاوت في صفات المحصول الناتج.


    3- الرى
    يجب أن لا تتعرض النباتات لأي إجهاد مائي سواء نتيجة جفاف التربة أو نتيجة زيادة الرطوبة بها، الأمر الذي يتطلب انتظام الري وإعطاء النباتات الاحتياجات المائية المطلوبة.
    عادة ما يتم موالاه الشتلات يومياً بعد الزراعة فى المكان المستديم بالري المنتظم لمدة أسبوع تقريباً


    تتم عملية تصويم النباتات ( التقسية ) وذلك بمنع الري عنها بغرض تشجيع تعمق الجذور في التربة.
    وتختلف مدة التصويم تبعاً لنوع التربة والظروف الجوية فقد تصل تلك الفترة إلى أربعة أيام في الأراضي الخفيفة أو إلى أسبوعين في الأراضي الثقيلة .
    وطالما لم تظهر أعراض الذبول على النباتات فيمكن الاستمرار في تصويم النباتات ثم يبدأ بعد ذلك في تنفيذ برنامج الري المقترح.


    ويمكن الاسترشاد بالجدول التالي لتحديد الاحتياجات المائية لنباتات الخيار المنزرعة تحت الزراعات المحمية بنظام الرى بالتنقيط ( المعدلات الكبرى للأراضي الثقيلة)







    4- التسميد
    تعتبر نباتات الخيار من الخضراوات ذات النمو الفسيولوجى السريع، والتي تعطى نمو خضري جديد مع تكون الثمار، وهى أيضاً من الخضراوات المجهدة للتربة والتي تستهلك كميات كبيرة من العناصر الغذائية، خاصة النيتروجين والبوتاسيوم، وبالتالي تتطلب كميات عالية من الأسمدة.
    ويتم إضافة الأسمدة مع مياه الرى بالتنقيط، حيث يتم إمداد النباتات بالعناصر الغذائية اللازمة بشكل منتظم ومستمر بالإضافة إلى أن هذا النوع من التسميد يؤدى إلى قلة حروق الجذور والتي تنشأ نتيجة تكبيش السماد.


    هناك بعض الأسس التي يجب أخذها في الحسبان عند وضع برنامج تسميد نباتات الخيار وهى كما يلي:


    1- تحتاج الأصناف الأنثوية عادة إلى كميات أكبر من الأزوت أثناء الأزهار والأثمار.
    2- يراعى زيادة معدلات البوتاسيوم مع بداية عقد الثمار لأن ذلك يساعد على زيادة العقد وتحسين صفات جودة الثمار.


    3- ويراعى زيادة الاحتياجات من النيتروجين والبوتاسيوم إلى 30% في فترة عقد الثمار وفى فترة غزارة المحصول.


    4- تحتاج الأصناف التي تعطى فروع جانبية أو التي تعطى ثمار متعددة إلى زيادة معدلات لتسميد عن المعتاد وذلك لغزارة الإنتاج.


    برنامج تسميد الخيار للعروة الخريفى فى الأراضى الرملية







    برنامج تسميد الخيار للعروة الربيعى فى الأراضى الرملية





    5– التهوية
    من أكثر المشاكل التي تواجه داخل الصوب، زيادة نسبة الرطوبة النسبية بداخلها نتيجة 1- زيادة الري 2- عدم التهوية
    فتؤدى زيادة الرطوبة الجوية إلى:-
    1- تكاثف بخار الماء على السطح الداخلي لبلاستيك وانزلاقه على جدار الصوبة وتساقطة على النباتات مما قد يتسبب في الإصابة بالأمراض الفطرية.
    2- تؤدى زيادة نسبة الرطوبة الجوية إلى التأثير الغير جيد على عقد الثمار
    3- حدوث ارتفاع في درجة حرارة الصوبة والنباتات وكذلك ارتفاع الرطوبة النسبية مما يؤدى إلى اصفرار وموت النباتات إذا استمر إغلاق الصوبة وعدم تهويتها لفترة طويلة.


    وتؤدى التهوية الجيدة للصوبة إلى تجنب كل هذه المشاكل حيث تعمل التهوية على الآتي :-
    أ – تجديد الهواء الداخلي بالصوبة وإعادة توازن ثاني أكسيد الكربون بها.
    ب – خفض معدل الرطوبة النسبية.
    ج – المحافظة على حسن توزيع الرطوبة بفعل مرور الهواء.
    د – خفض درجة الحرارة المرتفعة.


    وتتم عملية التهوية بفتح فتحات التهوية بالصوبة وكذلك بفتح الأبواب ويراعى الأتى عند اجراء عملية التهوية بالصوبة:



    1- بعد الزراعة فى الصوب وخلال شهر وسبتمبر واكتوبر ونوفمبر يتم فتح أبواب الصوبة وفتحات التهوية طوال النهار والليل وذلك لخفض الإصابة بالأمراض الفطرية
    2- فى الأشهر التى تنخفض درجة الحرارة فيها بصورة كبيرة (ديسمبر حتى اوائل فبراير) تتم التهوية فى الأيام الصحوة المشمسة
    تتم التهوية بعد 2 – 3 ساعات من شروق الشمس
    يتم اغلاق الصوبة بعد 2 – 3 ساعات قبل الغروب
    تتم التهوية بفتح فتحات التهوية الجانبية
    بعد 1/2 ساعة يتم فتح الباب القبلى
    بعد 1/2 ساعة يتم فتح الباب البحرى
    و يجب عدم فتح أبواب الصوبة بصورة فجائية وخاصة عند انخفاض درجة الحرارة بالخارج حتى لاتتأثر النباتات ببرودة الجو الخارجى.
    يلاحظ أن عند حدوث عواصف ترابية أو غيوم مصحوبة برعد أو برد أو أمطار شديدة يجب قفل أبواب الصوبة وفتحات التهوية جيداً.
    يراعى عادة زيادة فترات التهوية بزيادة عمر النبات وبارتفاع درجات الحرارة.


    3- عند اعتدال درجة حرارة الجو وحتى نهاية الموسم تتم زيادة فترات التهوية،
    ويراعى الحذر الشديد عند اتباع التهوية خاصة عند ارتفاع درجات الحرارة بداخل الصوبة وخارجها أو وجود هواء خارجي جاف أو شديد حتى لا تؤدى التهوية إلى انخفاض سريع ومفاجئ في الرطوبة النسبية بداخل الصوبة مما قد يؤثر تأثيراً سيئاً على النباتات، فارتفاع درجات الحرارة بداخل الصوبة لا تكون بخطورة تأثير النقص المفاجئ فى الرطوبة النسبية بها.
    وعند تحسن درجات الحرارة وارتفاعها وخاصة درجة حرارة الليل يمكن ترك أبواب الصوبة مفتوحة طوال الليل أو النهار حيث يؤدى ذلك إلى قلة الإصابة بالأمراض الفطرية
    6- تربيط النباتات أو تدعيم النباتات



    • تعتبر نباتات الخيار من النباتات المتسلقة والتي تحتاج إلى نظام للتدعيم لكي تنمو رأسياً بتوجيه نموها على خيوط مربوطة رأسياً على حامل المحصول .
    تبدأ عملية تربيط النباتات في الخياربالخيوط بعد عملية الشتل بحوالي 7-10 أيام ( أو عندما تصل نباتات الخيار إلى 4-5 أوراق )
    حيث تقص الخيوط بأطوال متساوية وبحيث أن يكون طول الخيط مساوياً للمسافة بين ارتفاع مستوى الأرض ومستوى حامل المحصول بالإضافة إلى 50 سم زيادة في طول الخيط أي يكون طول الخيط 2.5 متر .



    يربط أحد طرفي الخيط ربطة واسعة أسفل الورقة الحقيقية الأولى أوقد يدفن فى التربة أو قد يثبت في الخيط المثبت بطول خط الزراعة ويربط طرف الخيط الأخر في حامل المحصول فوق النبات مباشرة بحيث تكون الربطة الأخيرة سهلة الفك لإمكان إرخاء الخيط لخفض أو رفع النبات عند اللزوم حسب حالة نمو النبات .



    • يراعى أن يتم توجيه نمو النباتات بشكل تدريجي ومنتظم بحيث يتم لف النبات باستمرار على الخيط مرتين أسبوعياً .



    • يراعى عند لف النباتات على الخيط أن يكون هناك لفه للخيط مع كل سلامية من سلاميات الساق . وبحيث يتم لف النبات بمسكه وتحريكه من أسفل وليس من قمته .
    • يلاحظ أنة عند التأخر في توجيه النباتات وتربيطها بعد أن تكبر في الحجم، أنة قد تحدث بعض الخسائر للنباتات مثل كسر الساق أو تلف الأوراق مما يؤثر على إنتاجية النبات
    7- تربية النباتات



    وتسمى هذه العملية بتقليم النباتات وهى من العمليات الهامة التى تجرى على الخيار فى الصوب.
    وقد يتردد بعض المزارعين بالقيام بهذه العملية ، ولكنهم يجب أن يتذكروا أن هذه العملية لها العديد من الفوائد حيث تجرى بغرض الآتي


    أحداث توازن بين النمو الخضري والثمرى للنباتات مما يؤدى إلى
    • زيادة عقد الثمار
    • الحصول على أعلى استفادة ممكنة من كمية الأسمدة المضافة


    إعطاء نباتات غير متشابكة وذات بنية نمو مفتوحة ويكون النمو الخضري موزعاً توزيعاً منتظماً مما يؤدى إلى
    • زيادة التهوية نتيجة سهولة حركة الهواء بين النباتات مما يؤدى إلى تقليل فرص الإصابة بالأمراض والحد من انتشارها
    • زيادة شدة الإضاءة داخل الصوبة نتيجة السماح لأكبر قدر من الضوء للوصول إلى الأوراق، مما يقلل من التنافس على الضوء الساقط ( عدم السروله) .
    • سهولة العمل داخل الصوبة خصوصاً عند الجمع ومكافحة الآفات.
    • زيادة كفاءة عمليات مكافحة الآفات نتيجة سهولة وصول المبيدات ومحاليل الرش إلى الأوراق السفلي وجميع الأجزاء الحضرية بصورة جيدة



    التربية في حالة الأصناف ذات الثمار القصيرة.



    1- تزال جميع الأفرع الجانبية والأزهار حتى ارتفاع 50-60سم من سطح الأرض أو حتى العقد الثلاثة أو الأربعة الأولى بحيث يتم نزع الأزهار المتكونة قبل تكوين الثمار الأولى. والهدف من ذلك هو إعطاء بنية قوية للنباتات وتقوية المجموع الجذري وإطالة موسم الإنتاج.
    بعد هذا المستوى يتم السماح بنمو جميع الثمار على الساق الرئيسية ( آي يسمح بنمو الأزهار) كما يسمح بنمو الأفرع الجانبية على أن تطوش الأفرع الجانبية بنزع القمة النامية لها بعد الورقة الثانية حتى يظل النبات مفتوحاً مما يساعد على التهوية الجيدة وتقليل فرصة الإصابة بالأمراض. ويسمح بنمو الثمار في إبط الورقتين الأولى والثانية على كل فرع جانبي . والهدف من هذه الخطوة هو دفع النبات لتكوين توازن في إنتاج الثمار على الساق الرئيسي والأفرع الجانبية وبالتالي الحصول على محصول بشكل منتظم من على الساق الرئيسي والأفرع الجانبية مما يؤدى إلى زيادة إنتاجية النبات دون حدوث آي إجهاد على النباتات.
    عند وصول النبات إلى مستوى حامل المحصول يوجه النبات على سلك حامل المحصول ويلف عليه لمسافة سلاميتين ثم يترك الساق الرئيسي ليتدلى إلى أسفل على أن تطوش القمة النامية للنبات عندما يصل نمو النبات لمسافة 130سم لأسفل ( آي على بعد 70سم من سطح الأرض) ويتبع نفس خطوات التقليم في الفقرة السابقة، آي يسمح بنمو جميع الثمار على الساق الرئيسية وتقليم الأفرع الجانبية بعد ورقتين كما توجد عدة نظم كما هو موضح بالشكل
    عند وصول النبات إلى مستوى حامل المحصول يوجه النبات على سلك حامل المحصول ويلف عليه لمسافة سلاميتين ثم يترك الساق الرئيسي ليتدلى إلى أسفل على أن تطوش القمة النامية للنبات عندما يصل نمو النبات لمسافة 130سم لأسفل ( آي على بعد 70سم من سطح الأرض) ويتبع نفس خطوات التقليم في الفقرة السابقة، آي يسمح بنمو جميع الثمار على الساق الرئيسية وتقليم الأفرع الجانبية بعد ورقتين كما توجد عدة نظم كما هو موضح بالشكل
    8- جمع الثمار والمحصول المتوقع



    يبدأ جمع ثمار الخيار بعد 50 – 60 يوماً من تاريخ زراعة البذور ويكون الجمع عادة كل 2-3 أيام حسب درجة الحرارة أثناء فترة الجمع . وتجمع الثمار عندما تصل للطول المناسب تبعاً للصنف المنزرع وعندما تصبح الثمار ذات لون أخضر زاهي . ويفضل عادة أن يكون الجمع في الصباح الباكر .


    وعادة ما يصل متوسط المحصول في الخيار إلى حوالي 10 كيلو جرام /م2


    من مشاكل الخيار


    1- تنفيل ثمار الخيار



    ويحدث تنفيل أو تهدير الثمار خاصة عند يصل ارتفاع النبات إلى 80 سم


    ويمكن تقسيم التنفيل إلى الآتي:


    أولأ: تنفيل طبيعي
    يحدث فى شهر 1، 2 حيث يظهر هذا النوع من التنفيل بعد أن يكون النبات قد أمضى فترة من النمو النشط وبعدها ونتيجة انخفاض درجات الحرارة وبطء النمو لا يوجد نمو خضري كافي لإمداد النبات باحتياجاته مما يحدث تنفيل للثمار


    ثانياً: تنفيل غير طبيعي
    وهو قد ينتج نتيجة عدة عوامل ومنها ما يلى
    1- قد يحدث التنفيل نتيجة إصابات مرضية للثمار أو أعفان الثمار مثل الريزوكتونيا أو البتوريتس
    2-عدم التهوية الجيدة للصوبة.
    3- عدم وجود توازن بين النمو الخضري والثمرى وقد يرجع ذلك إلى عدم التقليم مما يؤدى إلى عدم اكتمال نمو الثمار (قلة العفد البكرى)
    4- زيادة التسميد الأزوتى أو زيادة الرى تؤدى لزيادة النمو الخضرى وقلة الأوكسينات المسؤلة عن العقد البكرى.
    5- قلة الإضاءة تؤدى أيضاً إلى ارتفاع نسبة التنفيل (قلة العقد البكري) نتيجة قلة الأوكسينات
    6- تؤدى حرارة النهار المرتفعة إلى سرعة النمو الخضري وتصبح الساق رفيعة وبالتالي يزداد تنفيل الثمار المتكونة على المجموع الخضري.
    7- ارتفاع الرطوبة النسبية وخاصة في شهر إبريل ومايو حيث ترتفع درجة الرطوبة أكثر من 78%. فارتفاع الرطوبة النسبية يجعل الثغور مقفولة وبالتالي يقل النتح وبالتالي يقل تيار الماء المسحوب والناقل للعناصر وبالتالي لا يصل غذاء للثمار.
    8- الإصابة بالنيماتودا.
    9- نقص عنصر الزنك. فالزنك هام جداً لتكوين الأوكسينات فى النبات وعند حدوث نقص فى الزنك فأنه يحدث قلة فى العقد وبطئ فى خروج البراعم


    يتم العلاج كما يلى:
    أ‌- جمع الثمار المصابة في كيس والتخلص منها بالحرق
    ب‌- الاهتمام بالتسميد البوتاسى
    ت‌- الاعتدال في التسميد الآزوتي ( أو عدم إضافة النترات بصورة زائدة)
    ث‌- الاعتدال في الري
    ج‌- التهوية الجيدة للصوبة
    ح‌- الرش بأحد المبيدات الآتية على أن يكرر الرش بعد 7-10 أيام:
    • تكتو بمعدل 1.5 سم / للتر
    • توبسين 1 فى الألف
    يوبارين بمعدل 2.5 فى الألف


    1-تشوه الثمار



    صغر حجم الثمار والتواء الثمار Crooked fruits
    تتكون أحياناً على النباتات ثمار منبعجة وغير منتظمة الشكل حيث قد يحدث انحناء الثمرة فى مرحلة مبكرة من النمو الطبيعى للثمرة وهى بطول 1.5 سم وهى ظاهرة فسيولوجية يطلق عليها Crooking أى انحناء الثمرة وقد يرجع ذلك إلى:
    1- تعطيش النباتات: فتؤدى قلة الري إلى صغر حجم الثمار والتواء الثمار Crooked fruits .
    2- تؤدى درجة حرارة الليل المنخفضة إلى قلة سرعة نمو الثمار وتصبح الثمار قصيرة كما يصبح لون الثمار أغمق..
    3- تغذية بعض الحشرات الثاقبة الماصة كالتربس على أحد جوانب الثمرة وهى صغيرة.
    4- زيادة ملوحة التربة


    2- لون الثمار شاحب
    فقد يرجع ذلك إلى نقص عنصر النيتروجين أو قلة الإضاءة


    نقص النيتروجين



    رداءة جودة الثمار حيث تظهر أعراض نقص النيتروجين على ثمار الخيار كالآتي:-
    • تصبح ثمار الخيار شاحبة اللون
    • يقل حجم الثمار و وزن الثمرة وتكون الثمار قصيرة .
    • في حالات النقص الشديدة تظهر بعض النتؤ الغير شوكية على الثمار
    يحدث تشوه للثمار، حيث تصبح ثمار الخيار بطيئة الامتلاء أو ضيقة عند الطرف الزهري فتصبح مستدقه الطرف الزهري كما تصبح الثمرة صفراء باهته قرب الطرف القمى. وقد تصبح الثمار معوجة أو ملتفة على شكل حرف (واو) والذي يطلق عليه أسم Comma shaped fruit .


    الأعراض :-
    1- بطء النمو والتي يلازمها ضعف النمو أو تقزم النبات.
    2- صغر حجم الأوراق الحديثة نتيجة لتوقف نموها ، كما تبدو الأزهار اكبر حجما.
    3- شحوب الأوراق السفلية وتلونها بلون أخضر باهت أو مصفر
    4- يصبح نمو الفروع محدوداً.
    5- تصبح سيقان النباتات رفيعة وصلبه


    نقص عنصر البوتاسيوم



    1- يتقزم نمو النباتات وتصبح السلاميات قصيرة.
    2- تصبح الأوراق ذابلة ومتدلية إلى أسفل نتيجة لنقص البوتاسيوم الذي يؤدى إلى عدم انتفاخ الخلايا
    3- عادة ما يشاهد نقص عنصر البوتاسيوم في صورة اصفرار حواف الأوراق السفلية القديمة أولاً بينما تكون بقية أجزاء الورقة ذات لون أخضر داكن عن المعتاد.


    نقص عنصر البوتاسيوم



    تأخذ الثمار الشكل الكمثرى Club Shape حيث تكون الثمرة مستدقة الطرف عند حامل الثمرة ومنتفخة من الطرف القاعدي وتكون الثمار غير ملتوية وهذا يرجع لنقص عنصر البوتاسيوم.


    نقص عنصر الماغنسيوم



    1- تظهر أعراض النقص على الأوراق الوسطية أكثر من الأوراق القديمة ثم تمتد مظاهر النقص إلى الأوراق الحديثة. وتبدأ الأعراض باصفرار حواف الأوراق ثم يمتد هذا الاصفرار من حواف الأوراق ويتجه تدريجياً إلى داخل الورقة في صورة تبرقش بين العروق بينما يبقى لون العروق أخضر، يتقوس النسيج ما بين عروق الورقة إلى أعلى .


    نقص عنصر الكالسيوم



    الأعراض
    1- تصبح حواف الأوراق الصغيرة ذات لون أخضر فاتح وتنحني لأسفل
    2- ظهور بقع شفافة بيضاء أو متحللة قريبة من الحواف وبين العروق فى الأوراق الصغيرة . وتزداد شدة الإصابة تدريجياً حيث يحدث اصفرار بين العروق ويظل العرق الوسطى أخضر.
    3- تتقزم وتقصر السلاميات خاصة قرب القمة النامية .
    4- تصبح الساق رفيعة مع وجود عدد قليل من الأفرع الثانوية.
    5- تظل الأوراق القميه والحديثة صغيرة وتكون باهته وتحترق الحواف الخارجية للأوراق الحديثة وتلتف أو تتجعد حوافها المحترقة لأعلى متخذه شكل الخفاف .
    6- تموت البراعم الطرفية مما يؤدى إلى توقف النمو وفى نهاية يموت النباتات من القمة إلى أسفل
    7- تصبح الثمار مستدقة
    قد تصبح الثمرة بطيئة الامتلاء عند الطرف الزهري فتصبح قمة الثمرة مستدقة وهذا يرجع لنقص عنصر الكالسيوم، وقد تصاب هذه القمة بالفطريات أو قد تصبح الثمرة معوبه أو ملتفة على شكل حرف واو فتسمى Comma Shaped وهذا يرجع لنقص عنصر النيتروجين


    نقص عنصر الحديد



    تظهر الأعراض الأولية فى صورة تبرقش مصفر للأوراق مماثل لنقص الماغنسيوم ولكن يوجد على الأوراق الصغيرة.
    وتظهر الأعراض فى شكل اصفرار متجانس للأوراق الحديثة الموجودة فى قمة النباتات مع ملاحظة بدء الاصفرار من جزء الورقة القريب من العنق.


    نقص عنصر المنجنيز



    الأعراض
    نقص المنجنيز يظهر على الأوراق الحديثة العليا بينما يظهر نقص الماغنسيوم على الأوراق الوسطى حيث تتلون الأنسجة بين العروق الخضراء باللون الأصفر أو الأصفر المبيض.
    2- ضعف ورهافة الساق.
    3- غالباً ما تكون البراعم القاعدية صفراء


    نقص عنصر البورون



    أعراض النقص
    1- يؤدى نقص البورون إلى تحلل وهدم الخلايا المرستيمية في المناطق التى يحدث فيها انقسام سريع ويكون ذلك عادة في منطقة البرعم الطرفي أو الجهاز الوعائي فى الجذور والساق، وعند تتطور الحالة يموت البرعم الطرفي كما تتشوه الأوراق العليا الحديثة.
    2- يحدث اصفرار خفيف للأوراق الوسطى والمسنه وربما تظهر بقع مائية.
    3- تتلون حواف الأوراق باللون الأصفر الباهت.
    4- تنحنى حواف الأوراق إلى الخارج.
    5- تظهر بعض الخطوط البيضاء الخشنة على ثمار الخيار
    مع تحياتى...................



  10. #9
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    الهدف من الزراعات المحمية:





    1- استغلال المساحة الزراعية بأقصى قدر ممكن رأسياً لإعطاء إنتاج كبير بالنسبة لنفس وحدة المساحة من الأرض.


    2- الحصول على إنتاج مبكر في مواعيد غير تقليدية لبعض محاصيل الخضر والتي يصعب الإنتاج فيها بالأرض المكشوفة مما يحقق فوائد كبرى خاصة في مجال التصدير.


    يعتبر الفلفل والخيار والفاصوليا من المحاصيل الرئيسية والهامة التي تزرع في الصوب في معظم أنحاء العالم وفى منطقة الشرق الأوسط


    أهمية زراعة الخيار فى الصوب :



    يعتبر الخيار من أهم محاصيل الخضر التي تزرع تحت الصوب لارتفاع العائد الناتج من زراعته للأسباب الآتية:
    1- النمو السريع quick growth للخيار داخل الصوب بالمقارنة بالمحاصيل الأخرى.
    2- عدم منافسة الزراعات المكشوفة لهذا المنتج خلال فترة إنتاجية الصوبات
    3- جودة الثمار المنتجة تحت الصوب بالمقارنة بالأرض المكشوفة


    مواعيد الزراعة:





    تجهيز وإعداد الصوب للزراعة:



    1- التخلص من بقايا المحصول السابق والمخلفات.
    2- ري الأرض لدفع بذور الحشائش للإنبات وغسيل التربة من الأملاح المتجمعة خلال الموسم السابق
    3- تحرث الأرض بعد الاستحراث ويراعى تغيير عمق الحرث من موسم إلى أخر
    4- تمشيط الأرض وتسويتها وتتم هذه العملية في خطوة واحدة باستخدام المحراث الدوراني في آخر حرثه.
    5- إضافة الأسمدة
    تضاف الأسمدة العضوية والمعدنية الأساسية لرفع معدلات خصوبة التربة والوصول بمستوى العناصر الغذائية إلى المستوى المناسب لنمو النباتات.
    الأسمدة العضوية :



    تضاف الأسمدة العضوية البلدية المتحللة بمعدل 1.5 – 2 م3 / 100م2 من سطح الصوبة
    ويمكن تركيب مخلوط العناصر من الكميات الآتية بحيث يؤخذ منها الوزنة المطلوبة



    كما يضاف إلى هذه الأسمدة السابقة كبريت زراعي بمعدل 5 كجم/ 100م2 من سطح التربة (50 كجم للصوبة القياسية ) بغرض تحسين حموضة التربة.
    وتضاف الأسمدة الكيماوية نثراً على سطح التربة ويمكن تقسيم كمية هذه الأسمدة إلى حوالي 4 أجزاء متساوية لكل جزء من مساحة الصوبة وذلك لضمان تجانس التوزيع.




    8- يتم إقامة مصاطب الزراعة وذلك بتقسيم الصوبة والتي يتراوح عرضها من 8.5 – 9 متر إلى 5 مصاطب بعرض متر للمصطبة، مع ترك مسافة 60 سم بين المصطبة والأخرى، و80 سم على جانبي الصوبة.


    9- تفرد خراطيم الري بالتنقيط على المصاطب بمعدل خرطومين على كل مصطبة بحيث يبعد كل منها عن الأخر بحوالي 20 سم من حافة المصطبة على أن يتم تثبيت الخراطيم عند نهاية المصطبة بواسطة أسلاك حديدية على شكل حرف خ[at] حتى لا يتغير مكان النقاطات بجانب النباتات المزروعة.
    ويمكن استخدام حمض النيتريك بمعدل 2 لتر/ م3 مياه قبل الزراعة بحوالي أسبوع على الأقل لتنظيف خراطيم الري بالتنقيط وتسليك النقاطات.


    10- يتم تظليل الصوبة وخاصة في العروات الخريفية وذلك عن طريق رش أو دهان الغطاء البلاستيكي من الخارج بالسبيداج أو آي وسيلة أخرى للتظليل وذلك بهدف التقليل من أشعة الشمس النافذة من البلاستيك والتخفيف من تعريض الشتلات لدرجات الحرارة الشديدة


    زراعة الصوبة (الشتل):





    1- عادة ما تزرع شتلات الخيار عندما تتكون بالنباتات ورقتين حقيقتين.. كما يجب أن تكون جذور الشتلة قد توزعت توزيعاً كاملاً على بيئة زراعة الشتلات حيث في ذلك الوقت يسهل فصل الشتلات من صينية الشتل
    2- اتباع الحرص والدقة في عمليات نقل الشتلات وكذلك شتلها حتى لا تتعرض للكسر .
    3- يراعى أن تتم الزراعة قدر الإمكان بعد الظهر حتى يعطى وقتاً كافياً أثناء الليل لتأقلم الشتلة مع الظروف الجديدة.
    4- قبل زراعة الشتلات تروى الأرض بالتنقيط بمعدل 16 لتراً / نقاط أو حتى تتشبع المصاطب بالرطوبة.
    5- تزرع الشتلات على جانبي المصطبة في صورة متبادلة ( آي على شكل رجل غراب) على أبعاد 50 سم بين الجورة والأخرى
    6- يجب أن تبعد الشتلات عن النقاطات بحوالي 5 سم كما تبعد حوالي 15 سم من حافة المصطبة . وتتم الزراعة بتفريغ أماكن الزراعة من الأتربة، ثم تزرع الشتلات بالصلايا بحيث لا يدفن آي جزء من الساق أسفل التربة.
    7- بعد وضع الشتلات في الجور يراعى الترديم والضغط عليها قليلاً بلطف باليد لتثبيتها حتى لا تتعرض للجفاف .



    8- يراعى ري الشتلات بعد زراعة الصوبة مباشرة بفتح الري بالتنقيط حتى تتشبع المصطبة وذلك لتثبيت الشتلات وزيادة التلامس بين المجموع الجذري والتربة عن طريق طرد الهواء حول الجذور. كما يراعى استمرار الري بعد ذلك يومياً لضمان عدم غياب النباتات.
    9- يتم معاملة التربة بعد الزراعة بأحد المبيدات الفطرية المطهرة وبحيث يضاف 0.5 لتر لكل نبات من هذا المحلول.


    عمليات الخدمة:
    1 – تظليل الصوب
    يتم تظليل الصوب قبل الزراعة للعروات الخريفية والصيفية وذلك بهدف تعديل الجو الداخلي للصوبة والتخفيف من أضرار الشمس وتقليل نتح النباتات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة وبالتالي تقليل الفقد في النباتات المنزرعة.
    ويتم تظليل باستخدام الثيران 63% تظليل أو بدهان البلاستيك بالسبيداج.
    ويراعى إزالة شباك الثيران وغسيل بلاستيك الصوب من الخارج بالماء، بعد أن تقوى النباتات وتثبت في التربة. ويجب عدم التأخر عن ذلك حتى لا يحدث سرولة للنباتات نتيجة قلة الضوء. ويراعى أيضاً تظليل الصوب المنزرعة خلال أشهر الصيف لخفض تأثير درجات الحرارة المرتفعة وتقليل إصابة النباتات والثمار بلسعة الشمس.


    2- الترقيع
    يتم ترقيع الجور الغائبة بعد أسبوع من الزراعة حتى يكون هناك تجانس في عمر النباتات المنزرعة مع ملاحظة أن يتم الترقيع بنفس الصنف المستخدم حتى لا يوجد تفاوت في صفات المحصول الناتج.


    3- الرى
    يجب أن لا تتعرض النباتات لأي إجهاد مائي سواء نتيجة جفاف التربة أو نتيجة زيادة الرطوبة بها، الأمر الذي يتطلب انتظام الري وإعطاء النباتات الاحتياجات المائية المطلوبة.
    عادة ما يتم موالاه الشتلات يومياً بعد الزراعة فى المكان المستديم بالري المنتظم لمدة أسبوع تقريباً


    تتم عملية تصويم النباتات ( التقسية ) وذلك بمنع الري عنها بغرض تشجيع تعمق الجذور في التربة.
    وتختلف مدة التصويم تبعاً لنوع التربة والظروف الجوية فقد تصل تلك الفترة إلى أربعة أيام في الأراضي الخفيفة أو إلى أسبوعين في الأراضي الثقيلة .
    وطالما لم تظهر أعراض الذبول على النباتات فيمكن الاستمرار في تصويم النباتات ثم يبدأ بعد ذلك في تنفيذ برنامج الري المقترح.


    ويمكن الاسترشاد بالجدول التالي لتحديد الاحتياجات المائية لنباتات الخيار المنزرعة تحت الزراعات المحمية بنظام الرى بالتنقيط ( المعدلات الكبرى للأراضي الثقيلة)







    4- التسميد
    تعتبر نباتات الخيار من الخضراوات ذات النمو الفسيولوجى السريع، والتي تعطى نمو خضري جديد مع تكون الثمار، وهى أيضاً من الخضراوات المجهدة للتربة والتي تستهلك كميات كبيرة من العناصر الغذائية، خاصة النيتروجين والبوتاسيوم، وبالتالي تتطلب كميات عالية من الأسمدة.
    ويتم إضافة الأسمدة مع مياه الرى بالتنقيط، حيث يتم إمداد النباتات بالعناصر الغذائية اللازمة بشكل منتظم ومستمر بالإضافة إلى أن هذا النوع من التسميد يؤدى إلى قلة حروق الجذور والتي تنشأ نتيجة تكبيش السماد.


    هناك بعض الأسس التي يجب أخذها في الحسبان عند وضع برنامج تسميد نباتات الخيار وهى كما يلي:


    1- تحتاج الأصناف الأنثوية عادة إلى كميات أكبر من الأزوت أثناء الأزهار والأثمار.
    2- يراعى زيادة معدلات البوتاسيوم مع بداية عقد الثمار لأن ذلك يساعد على زيادة العقد وتحسين صفات جودة الثمار.


    3- ويراعى زيادة الاحتياجات من النيتروجين والبوتاسيوم إلى 30% في فترة عقد الثمار وفى فترة غزارة المحصول.


    4- تحتاج الأصناف التي تعطى فروع جانبية أو التي تعطى ثمار متعددة إلى زيادة معدلات لتسميد عن المعتاد وذلك لغزارة الإنتاج.


    برنامج تسميد الخيار للعروة الخريفى فى الأراضى الرملية







    برنامج تسميد الخيار للعروة الربيعى فى الأراضى الرملية





    5– التهوية
    من أكثر المشاكل التي تواجه داخل الصوب، زيادة نسبة الرطوبة النسبية بداخلها نتيجة 1- زيادة الري 2- عدم التهوية
    فتؤدى زيادة الرطوبة الجوية إلى:-
    1- تكاثف بخار الماء على السطح الداخلي لبلاستيك وانزلاقه على جدار الصوبة وتساقطة على النباتات مما قد يتسبب في الإصابة بالأمراض الفطرية.
    2- تؤدى زيادة نسبة الرطوبة الجوية إلى التأثير الغير جيد على عقد الثمار
    3- حدوث ارتفاع في درجة حرارة الصوبة والنباتات وكذلك ارتفاع الرطوبة النسبية مما يؤدى إلى اصفرار وموت النباتات إذا استمر إغلاق الصوبة وعدم تهويتها لفترة طويلة.


    وتؤدى التهوية الجيدة للصوبة إلى تجنب كل هذه المشاكل حيث تعمل التهوية على الآتي :-
    أ – تجديد الهواء الداخلي بالصوبة وإعادة توازن ثاني أكسيد الكربون بها.
    ب – خفض معدل الرطوبة النسبية.
    ج – المحافظة على حسن توزيع الرطوبة بفعل مرور الهواء.
    د – خفض درجة الحرارة المرتفعة.


    وتتم عملية التهوية بفتح فتحات التهوية بالصوبة وكذلك بفتح الأبواب ويراعى الأتى عند اجراء عملية التهوية بالصوبة:



    1- بعد الزراعة فى الصوب وخلال شهر وسبتمبر واكتوبر ونوفمبر يتم فتح أبواب الصوبة وفتحات التهوية طوال النهار والليل وذلك لخفض الإصابة بالأمراض الفطرية
    2- فى الأشهر التى تنخفض درجة الحرارة فيها بصورة كبيرة (ديسمبر حتى اوائل فبراير) تتم التهوية فى الأيام الصحوة المشمسة
    تتم التهوية بعد 2 – 3 ساعات من شروق الشمس
    يتم اغلاق الصوبة بعد 2 – 3 ساعات قبل الغروب
    تتم التهوية بفتح فتحات التهوية الجانبية
    بعد 1/2 ساعة يتم فتح الباب القبلى
    بعد 1/2 ساعة يتم فتح الباب البحرى
    و يجب عدم فتح أبواب الصوبة بصورة فجائية وخاصة عند انخفاض درجة الحرارة بالخارج حتى لاتتأثر النباتات ببرودة الجو الخارجى.
    يلاحظ أن عند حدوث عواصف ترابية أو غيوم مصحوبة برعد أو برد أو أمطار شديدة يجب قفل أبواب الصوبة وفتحات التهوية جيداً.
    يراعى عادة زيادة فترات التهوية بزيادة عمر النبات وبارتفاع درجات الحرارة.


    3- عند اعتدال درجة حرارة الجو وحتى نهاية الموسم تتم زيادة فترات التهوية،
    ويراعى الحذر الشديد عند اتباع التهوية خاصة عند ارتفاع درجات الحرارة بداخل الصوبة وخارجها أو وجود هواء خارجي جاف أو شديد حتى لا تؤدى التهوية إلى انخفاض سريع ومفاجئ في الرطوبة النسبية بداخل الصوبة مما قد يؤثر تأثيراً سيئاً على النباتات، فارتفاع درجات الحرارة بداخل الصوبة لا تكون بخطورة تأثير النقص المفاجئ فى الرطوبة النسبية بها.
    وعند تحسن درجات الحرارة وارتفاعها وخاصة درجة حرارة الليل يمكن ترك أبواب الصوبة مفتوحة طوال الليل أو النهار حيث يؤدى ذلك إلى قلة الإصابة بالأمراض الفطرية
    6- تربيط النباتات أو تدعيم النباتات



    • تعتبر نباتات الخيار من النباتات المتسلقة والتي تحتاج إلى نظام للتدعيم لكي تنمو رأسياً بتوجيه نموها على خيوط مربوطة رأسياً على حامل المحصول .
    تبدأ عملية تربيط النباتات في الخياربالخيوط بعد عملية الشتل بحوالي 7-10 أيام ( أو عندما تصل نباتات الخيار إلى 4-5 أوراق )
    حيث تقص الخيوط بأطوال متساوية وبحيث أن يكون طول الخيط مساوياً للمسافة بين ارتفاع مستوى الأرض ومستوى حامل المحصول بالإضافة إلى 50 سم زيادة في طول الخيط أي يكون طول الخيط 2.5 متر .



    يربط أحد طرفي الخيط ربطة واسعة أسفل الورقة الحقيقية الأولى أوقد يدفن فى التربة أو قد يثبت في الخيط المثبت بطول خط الزراعة ويربط طرف الخيط الأخر في حامل المحصول فوق النبات مباشرة بحيث تكون الربطة الأخيرة سهلة الفك لإمكان إرخاء الخيط لخفض أو رفع النبات عند اللزوم حسب حالة نمو النبات .



    • يراعى أن يتم توجيه نمو النباتات بشكل تدريجي ومنتظم بحيث يتم لف النبات باستمرار على الخيط مرتين أسبوعياً .



    • يراعى عند لف النباتات على الخيط أن يكون هناك لفه للخيط مع كل سلامية من سلاميات الساق . وبحيث يتم لف النبات بمسكه وتحريكه من أسفل وليس من قمته .
    • يلاحظ أنة عند التأخر في توجيه النباتات وتربيطها بعد أن تكبر في الحجم، أنة قد تحدث بعض الخسائر للنباتات مثل كسر الساق أو تلف الأوراق مما يؤثر على إنتاجية النبات
    7- تربية النباتات



    وتسمى هذه العملية بتقليم النباتات وهى من العمليات الهامة التى تجرى على الخيار فى الصوب.
    وقد يتردد بعض المزارعين بالقيام بهذه العملية ، ولكنهم يجب أن يتذكروا أن هذه العملية لها العديد من الفوائد حيث تجرى بغرض الآتي


    أحداث توازن بين النمو الخضري والثمرى للنباتات مما يؤدى إلى
    • زيادة عقد الثمار
    • الحصول على أعلى استفادة ممكنة من كمية الأسمدة المضافة


    إعطاء نباتات غير متشابكة وذات بنية نمو مفتوحة ويكون النمو الخضري موزعاً توزيعاً منتظماً مما يؤدى إلى
    • زيادة التهوية نتيجة سهولة حركة الهواء بين النباتات مما يؤدى إلى تقليل فرص الإصابة بالأمراض والحد من انتشارها
    • زيادة شدة الإضاءة داخل الصوبة نتيجة السماح لأكبر قدر من الضوء للوصول إلى الأوراق، مما يقلل من التنافس على الضوء الساقط ( عدم السروله) .
    • سهولة العمل داخل الصوبة خصوصاً عند الجمع ومكافحة الآفات.
    • زيادة كفاءة عمليات مكافحة الآفات نتيجة سهولة وصول المبيدات ومحاليل الرش إلى الأوراق السفلي وجميع الأجزاء الحضرية بصورة جيدة



    التربية في حالة الأصناف ذات الثمار القصيرة.



    1- تزال جميع الأفرع الجانبية والأزهار حتى ارتفاع 50-60سم من سطح الأرض أو حتى العقد الثلاثة أو الأربعة الأولى بحيث يتم نزع الأزهار المتكونة قبل تكوين الثمار الأولى. والهدف من ذلك هو إعطاء بنية قوية للنباتات وتقوية المجموع الجذري وإطالة موسم الإنتاج.
    بعد هذا المستوى يتم السماح بنمو جميع الثمار على الساق الرئيسية ( آي يسمح بنمو الأزهار) كما يسمح بنمو الأفرع الجانبية على أن تطوش الأفرع الجانبية بنزع القمة النامية لها بعد الورقة الثانية حتى يظل النبات مفتوحاً مما يساعد على التهوية الجيدة وتقليل فرصة الإصابة بالأمراض. ويسمح بنمو الثمار في إبط الورقتين الأولى والثانية على كل فرع جانبي . والهدف من هذه الخطوة هو دفع النبات لتكوين توازن في إنتاج الثمار على الساق الرئيسي والأفرع الجانبية وبالتالي الحصول على محصول بشكل منتظم من على الساق الرئيسي والأفرع الجانبية مما يؤدى إلى زيادة إنتاجية النبات دون حدوث آي إجهاد على النباتات.
    عند وصول النبات إلى مستوى حامل المحصول يوجه النبات على سلك حامل المحصول ويلف عليه لمسافة سلاميتين ثم يترك الساق الرئيسي ليتدلى إلى أسفل على أن تطوش القمة النامية للنبات عندما يصل نمو النبات لمسافة 130سم لأسفل ( آي على بعد 70سم من سطح الأرض) ويتبع نفس خطوات التقليم في الفقرة السابقة، آي يسمح بنمو جميع الثمار على الساق الرئيسية وتقليم الأفرع الجانبية بعد ورقتين كما توجد عدة نظم كما هو موضح بالشكل
    عند وصول النبات إلى مستوى حامل المحصول يوجه النبات على سلك حامل المحصول ويلف عليه لمسافة سلاميتين ثم يترك الساق الرئيسي ليتدلى إلى أسفل على أن تطوش القمة النامية للنبات عندما يصل نمو النبات لمسافة 130سم لأسفل ( آي على بعد 70سم من سطح الأرض) ويتبع نفس خطوات التقليم في الفقرة السابقة، آي يسمح بنمو جميع الثمار على الساق الرئيسية وتقليم الأفرع الجانبية بعد ورقتين كما توجد عدة نظم كما هو موضح بالشكل
    8- جمع الثمار والمحصول المتوقع



    يبدأ جمع ثمار الخيار بعد 50 – 60 يوماً من تاريخ زراعة البذور ويكون الجمع عادة كل 2-3 أيام حسب درجة الحرارة أثناء فترة الجمع . وتجمع الثمار عندما تصل للطول المناسب تبعاً للصنف المنزرع وعندما تصبح الثمار ذات لون أخضر زاهي . ويفضل عادة أن يكون الجمع في الصباح الباكر .


    وعادة ما يصل متوسط المحصول في الخيار إلى حوالي 10 كيلو جرام /م2


    من مشاكل الخيار


    1- تنفيل ثمار الخيار



    ويحدث تنفيل أو تهدير الثمار خاصة عند يصل ارتفاع النبات إلى 80 سم


    ويمكن تقسيم التنفيل إلى الآتي:


    أولأ: تنفيل طبيعي
    يحدث فى شهر 1، 2 حيث يظهر هذا النوع من التنفيل بعد أن يكون النبات قد أمضى فترة من النمو النشط وبعدها ونتيجة انخفاض درجات الحرارة وبطء النمو لا يوجد نمو خضري كافي لإمداد النبات باحتياجاته مما يحدث تنفيل للثمار


    ثانياً: تنفيل غير طبيعي
    وهو قد ينتج نتيجة عدة عوامل ومنها ما يلى
    1- قد يحدث التنفيل نتيجة إصابات مرضية للثمار أو أعفان الثمار مثل الريزوكتونيا أو البتوريتس
    2-عدم التهوية الجيدة للصوبة.
    3- عدم وجود توازن بين النمو الخضري والثمرى وقد يرجع ذلك إلى عدم التقليم مما يؤدى إلى عدم اكتمال نمو الثمار (قلة العفد البكرى)
    4- زيادة التسميد الأزوتى أو زيادة الرى تؤدى لزيادة النمو الخضرى وقلة الأوكسينات المسؤلة عن العقد البكرى.
    5- قلة الإضاءة تؤدى أيضاً إلى ارتفاع نسبة التنفيل (قلة العقد البكري) نتيجة قلة الأوكسينات
    6- تؤدى حرارة النهار المرتفعة إلى سرعة النمو الخضري وتصبح الساق رفيعة وبالتالي يزداد تنفيل الثمار المتكونة على المجموع الخضري.
    7- ارتفاع الرطوبة النسبية وخاصة في شهر إبريل ومايو حيث ترتفع درجة الرطوبة أكثر من 78%. فارتفاع الرطوبة النسبية يجعل الثغور مقفولة وبالتالي يقل النتح وبالتالي يقل تيار الماء المسحوب والناقل للعناصر وبالتالي لا يصل غذاء للثمار.
    8- الإصابة بالنيماتودا.
    9- نقص عنصر الزنك. فالزنك هام جداً لتكوين الأوكسينات فى النبات وعند حدوث نقص فى الزنك فأنه يحدث قلة فى العقد وبطئ فى خروج البراعم


    يتم العلاج كما يلى:
    أ‌- جمع الثمار المصابة في كيس والتخلص منها بالحرق
    ب‌- الاهتمام بالتسميد البوتاسى
    ت‌- الاعتدال في التسميد الآزوتي ( أو عدم إضافة النترات بصورة زائدة)
    ث‌- الاعتدال في الري
    ج‌- التهوية الجيدة للصوبة
    ح‌- الرش بأحد المبيدات الآتية على أن يكرر الرش بعد 7-10 أيام:
    • تكتو بمعدل 1.5 سم / للتر
    • توبسين 1 فى الألف
    يوبارين بمعدل 2.5 فى الألف


    1-تشوه الثمار



    صغر حجم الثمار والتواء الثمار Crooked fruits
    تتكون أحياناً على النباتات ثمار منبعجة وغير منتظمة الشكل حيث قد يحدث انحناء الثمرة فى مرحلة مبكرة من النمو الطبيعى للثمرة وهى بطول 1.5 سم وهى ظاهرة فسيولوجية يطلق عليها Crooking أى انحناء الثمرة وقد يرجع ذلك إلى:
    1- تعطيش النباتات: فتؤدى قلة الري إلى صغر حجم الثمار والتواء الثمار Crooked fruits .
    2- تؤدى درجة حرارة الليل المنخفضة إلى قلة سرعة نمو الثمار وتصبح الثمار قصيرة كما يصبح لون الثمار أغمق..
    3- تغذية بعض الحشرات الثاقبة الماصة كالتربس على أحد جوانب الثمرة وهى صغيرة.
    4- زيادة ملوحة التربة


    2- لون الثمار شاحب
    فقد يرجع ذلك إلى نقص عنصر النيتروجين أو قلة الإضاءة


    نقص النيتروجين



    رداءة جودة الثمار حيث تظهر أعراض نقص النيتروجين على ثمار الخيار كالآتي:-
    • تصبح ثمار الخيار شاحبة اللون
    • يقل حجم الثمار و وزن الثمرة وتكون الثمار قصيرة .
    • في حالات النقص الشديدة تظهر بعض النتؤ الغير شوكية على الثمار
    يحدث تشوه للثمار، حيث تصبح ثمار الخيار بطيئة الامتلاء أو ضيقة عند الطرف الزهري فتصبح مستدقه الطرف الزهري كما تصبح الثمرة صفراء باهته قرب الطرف القمى. وقد تصبح الثمار معوجة أو ملتفة على شكل حرف (واو) والذي يطلق عليه أسم Comma shaped fruit .


    الأعراض :-
    1- بطء النمو والتي يلازمها ضعف النمو أو تقزم النبات.
    2- صغر حجم الأوراق الحديثة نتيجة لتوقف نموها ، كما تبدو الأزهار اكبر حجما.
    3- شحوب الأوراق السفلية وتلونها بلون أخضر باهت أو مصفر
    4- يصبح نمو الفروع محدوداً.
    5- تصبح سيقان النباتات رفيعة وصلبه


    نقص عنصر البوتاسيوم



    1- يتقزم نمو النباتات وتصبح السلاميات قصيرة.
    2- تصبح الأوراق ذابلة ومتدلية إلى أسفل نتيجة لنقص البوتاسيوم الذي يؤدى إلى عدم انتفاخ الخلايا
    3- عادة ما يشاهد نقص عنصر البوتاسيوم في صورة اصفرار حواف الأوراق السفلية القديمة أولاً بينما تكون بقية أجزاء الورقة ذات لون أخضر داكن عن المعتاد.


    نقص عنصر البوتاسيوم



    تأخذ الثمار الشكل الكمثرى Club Shape حيث تكون الثمرة مستدقة الطرف عند حامل الثمرة ومنتفخة من الطرف القاعدي وتكون الثمار غير ملتوية وهذا يرجع لنقص عنصر البوتاسيوم.


    نقص عنصر الماغنسيوم



    1- تظهر أعراض النقص على الأوراق الوسطية أكثر من الأوراق القديمة ثم تمتد مظاهر النقص إلى الأوراق الحديثة. وتبدأ الأعراض باصفرار حواف الأوراق ثم يمتد هذا الاصفرار من حواف الأوراق ويتجه تدريجياً إلى داخل الورقة في صورة تبرقش بين العروق بينما يبقى لون العروق أخضر، يتقوس النسيج ما بين عروق الورقة إلى أعلى .


    نقص عنصر الكالسيوم



    الأعراض
    1- تصبح حواف الأوراق الصغيرة ذات لون أخضر فاتح وتنحني لأسفل
    2- ظهور بقع شفافة بيضاء أو متحللة قريبة من الحواف وبين العروق فى الأوراق الصغيرة . وتزداد شدة الإصابة تدريجياً حيث يحدث اصفرار بين العروق ويظل العرق الوسطى أخضر.
    3- تتقزم وتقصر السلاميات خاصة قرب القمة النامية .
    4- تصبح الساق رفيعة مع وجود عدد قليل من الأفرع الثانوية.
    5- تظل الأوراق القميه والحديثة صغيرة وتكون باهته وتحترق الحواف الخارجية للأوراق الحديثة وتلتف أو تتجعد حوافها المحترقة لأعلى متخذه شكل الخفاف .
    6- تموت البراعم الطرفية مما يؤدى إلى توقف النمو وفى نهاية يموت النباتات من القمة إلى أسفل
    7- تصبح الثمار مستدقة
    قد تصبح الثمرة بطيئة الامتلاء عند الطرف الزهري فتصبح قمة الثمرة مستدقة وهذا يرجع لنقص عنصر الكالسيوم، وقد تصاب هذه القمة بالفطريات أو قد تصبح الثمرة معوبه أو ملتفة على شكل حرف واو فتسمى Comma Shaped وهذا يرجع لنقص عنصر النيتروجين


    نقص عنصر الحديد



    تظهر الأعراض الأولية فى صورة تبرقش مصفر للأوراق مماثل لنقص الماغنسيوم ولكن يوجد على الأوراق الصغيرة.
    وتظهر الأعراض فى شكل اصفرار متجانس للأوراق الحديثة الموجودة فى قمة النباتات مع ملاحظة بدء الاصفرار من جزء الورقة القريب من العنق.


    نقص عنصر المنجنيز



    الأعراض
    نقص المنجنيز يظهر على الأوراق الحديثة العليا بينما يظهر نقص الماغنسيوم على الأوراق الوسطى حيث تتلون الأنسجة بين العروق الخضراء باللون الأصفر أو الأصفر المبيض.
    2- ضعف ورهافة الساق.
    3- غالباً ما تكون البراعم القاعدية صفراء


    نقص عنصر البورون



    أعراض النقص
    1- يؤدى نقص البورون إلى تحلل وهدم الخلايا المرستيمية في المناطق التى يحدث فيها انقسام سريع ويكون ذلك عادة في منطقة البرعم الطرفي أو الجهاز الوعائي فى الجذور والساق، وعند تتطور الحالة يموت البرعم الطرفي كما تتشوه الأوراق العليا الحديثة.
    2- يحدث اصفرار خفيف للأوراق الوسطى والمسنه وربما تظهر بقع مائية.
    3- تتلون حواف الأوراق باللون الأصفر الباهت.
    4- تنحنى حواف الأوراق إلى الخارج.
    5- تظهر بعض الخطوط البيضاء الخشنة على ثمار الخيار
    مع تحياتى...................



  11. #10
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    الهدف من الزراعات المحمية:





    1- استغلال المساحة الزراعية بأقصى قدر ممكن رأسياً لإعطاء إنتاج كبير بالنسبة لنفس وحدة المساحة من الأرض.


    2- الحصول على إنتاج مبكر في مواعيد غير تقليدية لبعض محاصيل الخضر والتي يصعب الإنتاج فيها بالأرض المكشوفة مما يحقق فوائد كبرى خاصة في مجال التصدير.


    يعتبر الفلفل والخيار والفاصوليا من المحاصيل الرئيسية والهامة التي تزرع في الصوب في معظم أنحاء العالم وفى منطقة الشرق الأوسط


    أهمية زراعة الخيار فى الصوب :



    يعتبر الخيار من أهم محاصيل الخضر التي تزرع تحت الصوب لارتفاع العائد الناتج من زراعته للأسباب الآتية:
    1- النمو السريع quick growth للخيار داخل الصوب بالمقارنة بالمحاصيل الأخرى.
    2- عدم منافسة الزراعات المكشوفة لهذا المنتج خلال فترة إنتاجية الصوبات
    3- جودة الثمار المنتجة تحت الصوب بالمقارنة بالأرض المكشوفة


    مواعيد الزراعة:





    تجهيز وإعداد الصوب للزراعة:



    1- التخلص من بقايا المحصول السابق والمخلفات.
    2- ري الأرض لدفع بذور الحشائش للإنبات وغسيل التربة من الأملاح المتجمعة خلال الموسم السابق
    3- تحرث الأرض بعد الاستحراث ويراعى تغيير عمق الحرث من موسم إلى أخر
    4- تمشيط الأرض وتسويتها وتتم هذه العملية في خطوة واحدة باستخدام المحراث الدوراني في آخر حرثه.
    5- إضافة الأسمدة
    تضاف الأسمدة العضوية والمعدنية الأساسية لرفع معدلات خصوبة التربة والوصول بمستوى العناصر الغذائية إلى المستوى المناسب لنمو النباتات.
    الأسمدة العضوية :



    تضاف الأسمدة العضوية البلدية المتحللة بمعدل 1.5 – 2 م3 / 100م2 من سطح الصوبة
    ويمكن تركيب مخلوط العناصر من الكميات الآتية بحيث يؤخذ منها الوزنة المطلوبة



    كما يضاف إلى هذه الأسمدة السابقة كبريت زراعي بمعدل 5 كجم/ 100م2 من سطح التربة (50 كجم للصوبة القياسية ) بغرض تحسين حموضة التربة.
    وتضاف الأسمدة الكيماوية نثراً على سطح التربة ويمكن تقسيم كمية هذه الأسمدة إلى حوالي 4 أجزاء متساوية لكل جزء من مساحة الصوبة وذلك لضمان تجانس التوزيع.




    8- يتم إقامة مصاطب الزراعة وذلك بتقسيم الصوبة والتي يتراوح عرضها من 8.5 – 9 متر إلى 5 مصاطب بعرض متر للمصطبة، مع ترك مسافة 60 سم بين المصطبة والأخرى، و80 سم على جانبي الصوبة.


    9- تفرد خراطيم الري بالتنقيط على المصاطب بمعدل خرطومين على كل مصطبة بحيث يبعد كل منها عن الأخر بحوالي 20 سم من حافة المصطبة على أن يتم تثبيت الخراطيم عند نهاية المصطبة بواسطة أسلاك حديدية على شكل حرف خ[at] حتى لا يتغير مكان النقاطات بجانب النباتات المزروعة.
    ويمكن استخدام حمض النيتريك بمعدل 2 لتر/ م3 مياه قبل الزراعة بحوالي أسبوع على الأقل لتنظيف خراطيم الري بالتنقيط وتسليك النقاطات.


    10- يتم تظليل الصوبة وخاصة في العروات الخريفية وذلك عن طريق رش أو دهان الغطاء البلاستيكي من الخارج بالسبيداج أو آي وسيلة أخرى للتظليل وذلك بهدف التقليل من أشعة الشمس النافذة من البلاستيك والتخفيف من تعريض الشتلات لدرجات الحرارة الشديدة


    زراعة الصوبة (الشتل):





    1- عادة ما تزرع شتلات الخيار عندما تتكون بالنباتات ورقتين حقيقتين.. كما يجب أن تكون جذور الشتلة قد توزعت توزيعاً كاملاً على بيئة زراعة الشتلات حيث في ذلك الوقت يسهل فصل الشتلات من صينية الشتل
    2- اتباع الحرص والدقة في عمليات نقل الشتلات وكذلك شتلها حتى لا تتعرض للكسر .
    3- يراعى أن تتم الزراعة قدر الإمكان بعد الظهر حتى يعطى وقتاً كافياً أثناء الليل لتأقلم الشتلة مع الظروف الجديدة.
    4- قبل زراعة الشتلات تروى الأرض بالتنقيط بمعدل 16 لتراً / نقاط أو حتى تتشبع المصاطب بالرطوبة.
    5- تزرع الشتلات على جانبي المصطبة في صورة متبادلة ( آي على شكل رجل غراب) على أبعاد 50 سم بين الجورة والأخرى
    6- يجب أن تبعد الشتلات عن النقاطات بحوالي 5 سم كما تبعد حوالي 15 سم من حافة المصطبة . وتتم الزراعة بتفريغ أماكن الزراعة من الأتربة، ثم تزرع الشتلات بالصلايا بحيث لا يدفن آي جزء من الساق أسفل التربة.
    7- بعد وضع الشتلات في الجور يراعى الترديم والضغط عليها قليلاً بلطف باليد لتثبيتها حتى لا تتعرض للجفاف .



    8- يراعى ري الشتلات بعد زراعة الصوبة مباشرة بفتح الري بالتنقيط حتى تتشبع المصطبة وذلك لتثبيت الشتلات وزيادة التلامس بين المجموع الجذري والتربة عن طريق طرد الهواء حول الجذور. كما يراعى استمرار الري بعد ذلك يومياً لضمان عدم غياب النباتات.
    9- يتم معاملة التربة بعد الزراعة بأحد المبيدات الفطرية المطهرة وبحيث يضاف 0.5 لتر لكل نبات من هذا المحلول.


    عمليات الخدمة:
    1 – تظليل الصوب
    يتم تظليل الصوب قبل الزراعة للعروات الخريفية والصيفية وذلك بهدف تعديل الجو الداخلي للصوبة والتخفيف من أضرار الشمس وتقليل نتح النباتات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة وبالتالي تقليل الفقد في النباتات المنزرعة.
    ويتم تظليل باستخدام الثيران 63% تظليل أو بدهان البلاستيك بالسبيداج.
    ويراعى إزالة شباك الثيران وغسيل بلاستيك الصوب من الخارج بالماء، بعد أن تقوى النباتات وتثبت في التربة. ويجب عدم التأخر عن ذلك حتى لا يحدث سرولة للنباتات نتيجة قلة الضوء. ويراعى أيضاً تظليل الصوب المنزرعة خلال أشهر الصيف لخفض تأثير درجات الحرارة المرتفعة وتقليل إصابة النباتات والثمار بلسعة الشمس.


    2- الترقيع
    يتم ترقيع الجور الغائبة بعد أسبوع من الزراعة حتى يكون هناك تجانس في عمر النباتات المنزرعة مع ملاحظة أن يتم الترقيع بنفس الصنف المستخدم حتى لا يوجد تفاوت في صفات المحصول الناتج.


    3- الرى
    يجب أن لا تتعرض النباتات لأي إجهاد مائي سواء نتيجة جفاف التربة أو نتيجة زيادة الرطوبة بها، الأمر الذي يتطلب انتظام الري وإعطاء النباتات الاحتياجات المائية المطلوبة.
    عادة ما يتم موالاه الشتلات يومياً بعد الزراعة فى المكان المستديم بالري المنتظم لمدة أسبوع تقريباً


    تتم عملية تصويم النباتات ( التقسية ) وذلك بمنع الري عنها بغرض تشجيع تعمق الجذور في التربة.
    وتختلف مدة التصويم تبعاً لنوع التربة والظروف الجوية فقد تصل تلك الفترة إلى أربعة أيام في الأراضي الخفيفة أو إلى أسبوعين في الأراضي الثقيلة .
    وطالما لم تظهر أعراض الذبول على النباتات فيمكن الاستمرار في تصويم النباتات ثم يبدأ بعد ذلك في تنفيذ برنامج الري المقترح.


    ويمكن الاسترشاد بالجدول التالي لتحديد الاحتياجات المائية لنباتات الخيار المنزرعة تحت الزراعات المحمية بنظام الرى بالتنقيط ( المعدلات الكبرى للأراضي الثقيلة)







    4- التسميد
    تعتبر نباتات الخيار من الخضراوات ذات النمو الفسيولوجى السريع، والتي تعطى نمو خضري جديد مع تكون الثمار، وهى أيضاً من الخضراوات المجهدة للتربة والتي تستهلك كميات كبيرة من العناصر الغذائية، خاصة النيتروجين والبوتاسيوم، وبالتالي تتطلب كميات عالية من الأسمدة.
    ويتم إضافة الأسمدة مع مياه الرى بالتنقيط، حيث يتم إمداد النباتات بالعناصر الغذائية اللازمة بشكل منتظم ومستمر بالإضافة إلى أن هذا النوع من التسميد يؤدى إلى قلة حروق الجذور والتي تنشأ نتيجة تكبيش السماد.


    هناك بعض الأسس التي يجب أخذها في الحسبان عند وضع برنامج تسميد نباتات الخيار وهى كما يلي:


    1- تحتاج الأصناف الأنثوية عادة إلى كميات أكبر من الأزوت أثناء الأزهار والأثمار.
    2- يراعى زيادة معدلات البوتاسيوم مع بداية عقد الثمار لأن ذلك يساعد على زيادة العقد وتحسين صفات جودة الثمار.


    3- ويراعى زيادة الاحتياجات من النيتروجين والبوتاسيوم إلى 30% في فترة عقد الثمار وفى فترة غزارة المحصول.


    4- تحتاج الأصناف التي تعطى فروع جانبية أو التي تعطى ثمار متعددة إلى زيادة معدلات لتسميد عن المعتاد وذلك لغزارة الإنتاج.


    برنامج تسميد الخيار للعروة الخريفى فى الأراضى الرملية







    برنامج تسميد الخيار للعروة الربيعى فى الأراضى الرملية





    5– التهوية
    من أكثر المشاكل التي تواجه داخل الصوب، زيادة نسبة الرطوبة النسبية بداخلها نتيجة 1- زيادة الري 2- عدم التهوية
    فتؤدى زيادة الرطوبة الجوية إلى:-
    1- تكاثف بخار الماء على السطح الداخلي لبلاستيك وانزلاقه على جدار الصوبة وتساقطة على النباتات مما قد يتسبب في الإصابة بالأمراض الفطرية.
    2- تؤدى زيادة نسبة الرطوبة الجوية إلى التأثير الغير جيد على عقد الثمار
    3- حدوث ارتفاع في درجة حرارة الصوبة والنباتات وكذلك ارتفاع الرطوبة النسبية مما يؤدى إلى اصفرار وموت النباتات إذا استمر إغلاق الصوبة وعدم تهويتها لفترة طويلة.


    وتؤدى التهوية الجيدة للصوبة إلى تجنب كل هذه المشاكل حيث تعمل التهوية على الآتي :-
    أ – تجديد الهواء الداخلي بالصوبة وإعادة توازن ثاني أكسيد الكربون بها.
    ب – خفض معدل الرطوبة النسبية.
    ج – المحافظة على حسن توزيع الرطوبة بفعل مرور الهواء.
    د – خفض درجة الحرارة المرتفعة.


    وتتم عملية التهوية بفتح فتحات التهوية بالصوبة وكذلك بفتح الأبواب ويراعى الأتى عند اجراء عملية التهوية بالصوبة:



    1- بعد الزراعة فى الصوب وخلال شهر وسبتمبر واكتوبر ونوفمبر يتم فتح أبواب الصوبة وفتحات التهوية طوال النهار والليل وذلك لخفض الإصابة بالأمراض الفطرية
    2- فى الأشهر التى تنخفض درجة الحرارة فيها بصورة كبيرة (ديسمبر حتى اوائل فبراير) تتم التهوية فى الأيام الصحوة المشمسة
    تتم التهوية بعد 2 – 3 ساعات من شروق الشمس
    يتم اغلاق الصوبة بعد 2 – 3 ساعات قبل الغروب
    تتم التهوية بفتح فتحات التهوية الجانبية
    بعد 1/2 ساعة يتم فتح الباب القبلى
    بعد 1/2 ساعة يتم فتح الباب البحرى
    و يجب عدم فتح أبواب الصوبة بصورة فجائية وخاصة عند انخفاض درجة الحرارة بالخارج حتى لاتتأثر النباتات ببرودة الجو الخارجى.
    يلاحظ أن عند حدوث عواصف ترابية أو غيوم مصحوبة برعد أو برد أو أمطار شديدة يجب قفل أبواب الصوبة وفتحات التهوية جيداً.
    يراعى عادة زيادة فترات التهوية بزيادة عمر النبات وبارتفاع درجات الحرارة.


    3- عند اعتدال درجة حرارة الجو وحتى نهاية الموسم تتم زيادة فترات التهوية،
    ويراعى الحذر الشديد عند اتباع التهوية خاصة عند ارتفاع درجات الحرارة بداخل الصوبة وخارجها أو وجود هواء خارجي جاف أو شديد حتى لا تؤدى التهوية إلى انخفاض سريع ومفاجئ في الرطوبة النسبية بداخل الصوبة مما قد يؤثر تأثيراً سيئاً على النباتات، فارتفاع درجات الحرارة بداخل الصوبة لا تكون بخطورة تأثير النقص المفاجئ فى الرطوبة النسبية بها.
    وعند تحسن درجات الحرارة وارتفاعها وخاصة درجة حرارة الليل يمكن ترك أبواب الصوبة مفتوحة طوال الليل أو النهار حيث يؤدى ذلك إلى قلة الإصابة بالأمراض الفطرية
    6- تربيط النباتات أو تدعيم النباتات



    • تعتبر نباتات الخيار من النباتات المتسلقة والتي تحتاج إلى نظام للتدعيم لكي تنمو رأسياً بتوجيه نموها على خيوط مربوطة رأسياً على حامل المحصول .
    تبدأ عملية تربيط النباتات في الخياربالخيوط بعد عملية الشتل بحوالي 7-10 أيام ( أو عندما تصل نباتات الخيار إلى 4-5 أوراق )
    حيث تقص الخيوط بأطوال متساوية وبحيث أن يكون طول الخيط مساوياً للمسافة بين ارتفاع مستوى الأرض ومستوى حامل المحصول بالإضافة إلى 50 سم زيادة في طول الخيط أي يكون طول الخيط 2.5 متر .



    يربط أحد طرفي الخيط ربطة واسعة أسفل الورقة الحقيقية الأولى أوقد يدفن فى التربة أو قد يثبت في الخيط المثبت بطول خط الزراعة ويربط طرف الخيط الأخر في حامل المحصول فوق النبات مباشرة بحيث تكون الربطة الأخيرة سهلة الفك لإمكان إرخاء الخيط لخفض أو رفع النبات عند اللزوم حسب حالة نمو النبات .



    • يراعى أن يتم توجيه نمو النباتات بشكل تدريجي ومنتظم بحيث يتم لف النبات باستمرار على الخيط مرتين أسبوعياً .



    • يراعى عند لف النباتات على الخيط أن يكون هناك لفه للخيط مع كل سلامية من سلاميات الساق . وبحيث يتم لف النبات بمسكه وتحريكه من أسفل وليس من قمته .
    • يلاحظ أنة عند التأخر في توجيه النباتات وتربيطها بعد أن تكبر في الحجم، أنة قد تحدث بعض الخسائر للنباتات مثل كسر الساق أو تلف الأوراق مما يؤثر على إنتاجية النبات
    7- تربية النباتات



    وتسمى هذه العملية بتقليم النباتات وهى من العمليات الهامة التى تجرى على الخيار فى الصوب.
    وقد يتردد بعض المزارعين بالقيام بهذه العملية ، ولكنهم يجب أن يتذكروا أن هذه العملية لها العديد من الفوائد حيث تجرى بغرض الآتي


    أحداث توازن بين النمو الخضري والثمرى للنباتات مما يؤدى إلى
    • زيادة عقد الثمار
    • الحصول على أعلى استفادة ممكنة من كمية الأسمدة المضافة


    إعطاء نباتات غير متشابكة وذات بنية نمو مفتوحة ويكون النمو الخضري موزعاً توزيعاً منتظماً مما يؤدى إلى
    • زيادة التهوية نتيجة سهولة حركة الهواء بين النباتات مما يؤدى إلى تقليل فرص الإصابة بالأمراض والحد من انتشارها
    • زيادة شدة الإضاءة داخل الصوبة نتيجة السماح لأكبر قدر من الضوء للوصول إلى الأوراق، مما يقلل من التنافس على الضوء الساقط ( عدم السروله) .
    • سهولة العمل داخل الصوبة خصوصاً عند الجمع ومكافحة الآفات.
    • زيادة كفاءة عمليات مكافحة الآفات نتيجة سهولة وصول المبيدات ومحاليل الرش إلى الأوراق السفلي وجميع الأجزاء الحضرية بصورة جيدة



    التربية في حالة الأصناف ذات الثمار القصيرة.



    1- تزال جميع الأفرع الجانبية والأزهار حتى ارتفاع 50-60سم من سطح الأرض أو حتى العقد الثلاثة أو الأربعة الأولى بحيث يتم نزع الأزهار المتكونة قبل تكوين الثمار الأولى. والهدف من ذلك هو إعطاء بنية قوية للنباتات وتقوية المجموع الجذري وإطالة موسم الإنتاج.
    بعد هذا المستوى يتم السماح بنمو جميع الثمار على الساق الرئيسية ( آي يسمح بنمو الأزهار) كما يسمح بنمو الأفرع الجانبية على أن تطوش الأفرع الجانبية بنزع القمة النامية لها بعد الورقة الثانية حتى يظل النبات مفتوحاً مما يساعد على التهوية الجيدة وتقليل فرصة الإصابة بالأمراض. ويسمح بنمو الثمار في إبط الورقتين الأولى والثانية على كل فرع جانبي . والهدف من هذه الخطوة هو دفع النبات لتكوين توازن في إنتاج الثمار على الساق الرئيسي والأفرع الجانبية وبالتالي الحصول على محصول بشكل منتظم من على الساق الرئيسي والأفرع الجانبية مما يؤدى إلى زيادة إنتاجية النبات دون حدوث آي إجهاد على النباتات.
    عند وصول النبات إلى مستوى حامل المحصول يوجه النبات على سلك حامل المحصول ويلف عليه لمسافة سلاميتين ثم يترك الساق الرئيسي ليتدلى إلى أسفل على أن تطوش القمة النامية للنبات عندما يصل نمو النبات لمسافة 130سم لأسفل ( آي على بعد 70سم من سطح الأرض) ويتبع نفس خطوات التقليم في الفقرة السابقة، آي يسمح بنمو جميع الثمار على الساق الرئيسية وتقليم الأفرع الجانبية بعد ورقتين كما توجد عدة نظم كما هو موضح بالشكل
    عند وصول النبات إلى مستوى حامل المحصول يوجه النبات على سلك حامل المحصول ويلف عليه لمسافة سلاميتين ثم يترك الساق الرئيسي ليتدلى إلى أسفل على أن تطوش القمة النامية للنبات عندما يصل نمو النبات لمسافة 130سم لأسفل ( آي على بعد 70سم من سطح الأرض) ويتبع نفس خطوات التقليم في الفقرة السابقة، آي يسمح بنمو جميع الثمار على الساق الرئيسية وتقليم الأفرع الجانبية بعد ورقتين كما توجد عدة نظم كما هو موضح بالشكل
    8- جمع الثمار والمحصول المتوقع



    يبدأ جمع ثمار الخيار بعد 50 – 60 يوماً من تاريخ زراعة البذور ويكون الجمع عادة كل 2-3 أيام حسب درجة الحرارة أثناء فترة الجمع . وتجمع الثمار عندما تصل للطول المناسب تبعاً للصنف المنزرع وعندما تصبح الثمار ذات لون أخضر زاهي . ويفضل عادة أن يكون الجمع في الصباح الباكر .


    وعادة ما يصل متوسط المحصول في الخيار إلى حوالي 10 كيلو جرام /م2


    من مشاكل الخيار


    1- تنفيل ثمار الخيار



    ويحدث تنفيل أو تهدير الثمار خاصة عند يصل ارتفاع النبات إلى 80 سم


    ويمكن تقسيم التنفيل إلى الآتي:


    أولأ: تنفيل طبيعي
    يحدث فى شهر 1، 2 حيث يظهر هذا النوع من التنفيل بعد أن يكون النبات قد أمضى فترة من النمو النشط وبعدها ونتيجة انخفاض درجات الحرارة وبطء النمو لا يوجد نمو خضري كافي لإمداد النبات باحتياجاته مما يحدث تنفيل للثمار


    ثانياً: تنفيل غير طبيعي
    وهو قد ينتج نتيجة عدة عوامل ومنها ما يلى
    1- قد يحدث التنفيل نتيجة إصابات مرضية للثمار أو أعفان الثمار مثل الريزوكتونيا أو البتوريتس
    2-عدم التهوية الجيدة للصوبة.
    3- عدم وجود توازن بين النمو الخضري والثمرى وقد يرجع ذلك إلى عدم التقليم مما يؤدى إلى عدم اكتمال نمو الثمار (قلة العفد البكرى)
    4- زيادة التسميد الأزوتى أو زيادة الرى تؤدى لزيادة النمو الخضرى وقلة الأوكسينات المسؤلة عن العقد البكرى.
    5- قلة الإضاءة تؤدى أيضاً إلى ارتفاع نسبة التنفيل (قلة العقد البكري) نتيجة قلة الأوكسينات
    6- تؤدى حرارة النهار المرتفعة إلى سرعة النمو الخضري وتصبح الساق رفيعة وبالتالي يزداد تنفيل الثمار المتكونة على المجموع الخضري.
    7- ارتفاع الرطوبة النسبية وخاصة في شهر إبريل ومايو حيث ترتفع درجة الرطوبة أكثر من 78%. فارتفاع الرطوبة النسبية يجعل الثغور مقفولة وبالتالي يقل النتح وبالتالي يقل تيار الماء المسحوب والناقل للعناصر وبالتالي لا يصل غذاء للثمار.
    8- الإصابة بالنيماتودا.
    9- نقص عنصر الزنك. فالزنك هام جداً لتكوين الأوكسينات فى النبات وعند حدوث نقص فى الزنك فأنه يحدث قلة فى العقد وبطئ فى خروج البراعم


    يتم العلاج كما يلى:
    أ‌- جمع الثمار المصابة في كيس والتخلص منها بالحرق
    ب‌- الاهتمام بالتسميد البوتاسى
    ت‌- الاعتدال في التسميد الآزوتي ( أو عدم إضافة النترات بصورة زائدة)
    ث‌- الاعتدال في الري
    ج‌- التهوية الجيدة للصوبة
    ح‌- الرش بأحد المبيدات الآتية على أن يكرر الرش بعد 7-10 أيام:
    • تكتو بمعدل 1.5 سم / للتر
    • توبسين 1 فى الألف
    يوبارين بمعدل 2.5 فى الألف


    1-تشوه الثمار



    صغر حجم الثمار والتواء الثمار Crooked fruits
    تتكون أحياناً على النباتات ثمار منبعجة وغير منتظمة الشكل حيث قد يحدث انحناء الثمرة فى مرحلة مبكرة من النمو الطبيعى للثمرة وهى بطول 1.5 سم وهى ظاهرة فسيولوجية يطلق عليها Crooking أى انحناء الثمرة وقد يرجع ذلك إلى:
    1- تعطيش النباتات: فتؤدى قلة الري إلى صغر حجم الثمار والتواء الثمار Crooked fruits .
    2- تؤدى درجة حرارة الليل المنخفضة إلى قلة سرعة نمو الثمار وتصبح الثمار قصيرة كما يصبح لون الثمار أغمق..
    3- تغذية بعض الحشرات الثاقبة الماصة كالتربس على أحد جوانب الثمرة وهى صغيرة.
    4- زيادة ملوحة التربة


    2- لون الثمار شاحب
    فقد يرجع ذلك إلى نقص عنصر النيتروجين أو قلة الإضاءة


    نقص النيتروجين



    رداءة جودة الثمار حيث تظهر أعراض نقص النيتروجين على ثمار الخيار كالآتي:-
    • تصبح ثمار الخيار شاحبة اللون
    • يقل حجم الثمار و وزن الثمرة وتكون الثمار قصيرة .
    • في حالات النقص الشديدة تظهر بعض النتؤ الغير شوكية على الثمار
    يحدث تشوه للثمار، حيث تصبح ثمار الخيار بطيئة الامتلاء أو ضيقة عند الطرف الزهري فتصبح مستدقه الطرف الزهري كما تصبح الثمرة صفراء باهته قرب الطرف القمى. وقد تصبح الثمار معوجة أو ملتفة على شكل حرف (واو) والذي يطلق عليه أسم Comma shaped fruit .


    الأعراض :-
    1- بطء النمو والتي يلازمها ضعف النمو أو تقزم النبات.
    2- صغر حجم الأوراق الحديثة نتيجة لتوقف نموها ، كما تبدو الأزهار اكبر حجما.
    3- شحوب الأوراق السفلية وتلونها بلون أخضر باهت أو مصفر
    4- يصبح نمو الفروع محدوداً.
    5- تصبح سيقان النباتات رفيعة وصلبه


    نقص عنصر البوتاسيوم



    1- يتقزم نمو النباتات وتصبح السلاميات قصيرة.
    2- تصبح الأوراق ذابلة ومتدلية إلى أسفل نتيجة لنقص البوتاسيوم الذي يؤدى إلى عدم انتفاخ الخلايا
    3- عادة ما يشاهد نقص عنصر البوتاسيوم في صورة اصفرار حواف الأوراق السفلية القديمة أولاً بينما تكون بقية أجزاء الورقة ذات لون أخضر داكن عن المعتاد.


    نقص عنصر البوتاسيوم



    تأخذ الثمار الشكل الكمثرى Club Shape حيث تكون الثمرة مستدقة الطرف عند حامل الثمرة ومنتفخة من الطرف القاعدي وتكون الثمار غير ملتوية وهذا يرجع لنقص عنصر البوتاسيوم.


    نقص عنصر الماغنسيوم



    1- تظهر أعراض النقص على الأوراق الوسطية أكثر من الأوراق القديمة ثم تمتد مظاهر النقص إلى الأوراق الحديثة. وتبدأ الأعراض باصفرار حواف الأوراق ثم يمتد هذا الاصفرار من حواف الأوراق ويتجه تدريجياً إلى داخل الورقة في صورة تبرقش بين العروق بينما يبقى لون العروق أخضر، يتقوس النسيج ما بين عروق الورقة إلى أعلى .


    نقص عنصر الكالسيوم



    الأعراض
    1- تصبح حواف الأوراق الصغيرة ذات لون أخضر فاتح وتنحني لأسفل
    2- ظهور بقع شفافة بيضاء أو متحللة قريبة من الحواف وبين العروق فى الأوراق الصغيرة . وتزداد شدة الإصابة تدريجياً حيث يحدث اصفرار بين العروق ويظل العرق الوسطى أخضر.
    3- تتقزم وتقصر السلاميات خاصة قرب القمة النامية .
    4- تصبح الساق رفيعة مع وجود عدد قليل من الأفرع الثانوية.
    5- تظل الأوراق القميه والحديثة صغيرة وتكون باهته وتحترق الحواف الخارجية للأوراق الحديثة وتلتف أو تتجعد حوافها المحترقة لأعلى متخذه شكل الخفاف .
    6- تموت البراعم الطرفية مما يؤدى إلى توقف النمو وفى نهاية يموت النباتات من القمة إلى أسفل
    7- تصبح الثمار مستدقة
    قد تصبح الثمرة بطيئة الامتلاء عند الطرف الزهري فتصبح قمة الثمرة مستدقة وهذا يرجع لنقص عنصر الكالسيوم، وقد تصاب هذه القمة بالفطريات أو قد تصبح الثمرة معوبه أو ملتفة على شكل حرف واو فتسمى Comma Shaped وهذا يرجع لنقص عنصر النيتروجين


    نقص عنصر الحديد



    تظهر الأعراض الأولية فى صورة تبرقش مصفر للأوراق مماثل لنقص الماغنسيوم ولكن يوجد على الأوراق الصغيرة.
    وتظهر الأعراض فى شكل اصفرار متجانس للأوراق الحديثة الموجودة فى قمة النباتات مع ملاحظة بدء الاصفرار من جزء الورقة القريب من العنق.


    نقص عنصر المنجنيز



    الأعراض
    نقص المنجنيز يظهر على الأوراق الحديثة العليا بينما يظهر نقص الماغنسيوم على الأوراق الوسطى حيث تتلون الأنسجة بين العروق الخضراء باللون الأصفر أو الأصفر المبيض.
    2- ضعف ورهافة الساق.
    3- غالباً ما تكون البراعم القاعدية صفراء


    نقص عنصر البورون



    أعراض النقص
    1- يؤدى نقص البورون إلى تحلل وهدم الخلايا المرستيمية في المناطق التى يحدث فيها انقسام سريع ويكون ذلك عادة في منطقة البرعم الطرفي أو الجهاز الوعائي فى الجذور والساق، وعند تتطور الحالة يموت البرعم الطرفي كما تتشوه الأوراق العليا الحديثة.
    2- يحدث اصفرار خفيف للأوراق الوسطى والمسنه وربما تظهر بقع مائية.
    3- تتلون حواف الأوراق باللون الأصفر الباهت.
    4- تنحنى حواف الأوراق إلى الخارج.
    5- تظهر بعض الخطوط البيضاء الخشنة على ثمار الخيار
    مع تحياتى...................



  12. #11
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    الهدف من الزراعات المحمية:





    1- استغلال المساحة الزراعية بأقصى قدر ممكن رأسياً لإعطاء إنتاج كبير بالنسبة لنفس وحدة المساحة من الأرض.


    2- الحصول على إنتاج مبكر في مواعيد غير تقليدية لبعض محاصيل الخضر والتي يصعب الإنتاج فيها بالأرض المكشوفة مما يحقق فوائد كبرى خاصة في مجال التصدير.


    يعتبر الفلفل والخيار والفاصوليا من المحاصيل الرئيسية والهامة التي تزرع في الصوب في معظم أنحاء العالم وفى منطقة الشرق الأوسط


    أهمية زراعة الخيار فى الصوب :



    يعتبر الخيار من أهم محاصيل الخضر التي تزرع تحت الصوب لارتفاع العائد الناتج من زراعته للأسباب الآتية:
    1- النمو السريع quick growth للخيار داخل الصوب بالمقارنة بالمحاصيل الأخرى.
    2- عدم منافسة الزراعات المكشوفة لهذا المنتج خلال فترة إنتاجية الصوبات
    3- جودة الثمار المنتجة تحت الصوب بالمقارنة بالأرض المكشوفة


    مواعيد الزراعة:





    تجهيز وإعداد الصوب للزراعة:



    1- التخلص من بقايا المحصول السابق والمخلفات.
    2- ري الأرض لدفع بذور الحشائش للإنبات وغسيل التربة من الأملاح المتجمعة خلال الموسم السابق
    3- تحرث الأرض بعد الاستحراث ويراعى تغيير عمق الحرث من موسم إلى أخر
    4- تمشيط الأرض وتسويتها وتتم هذه العملية في خطوة واحدة باستخدام المحراث الدوراني في آخر حرثه.
    5- إضافة الأسمدة
    تضاف الأسمدة العضوية والمعدنية الأساسية لرفع معدلات خصوبة التربة والوصول بمستوى العناصر الغذائية إلى المستوى المناسب لنمو النباتات.
    الأسمدة العضوية :



    تضاف الأسمدة العضوية البلدية المتحللة بمعدل 1.5 – 2 م3 / 100م2 من سطح الصوبة
    ويمكن تركيب مخلوط العناصر من الكميات الآتية بحيث يؤخذ منها الوزنة المطلوبة



    كما يضاف إلى هذه الأسمدة السابقة كبريت زراعي بمعدل 5 كجم/ 100م2 من سطح التربة (50 كجم للصوبة القياسية ) بغرض تحسين حموضة التربة.
    وتضاف الأسمدة الكيماوية نثراً على سطح التربة ويمكن تقسيم كمية هذه الأسمدة إلى حوالي 4 أجزاء متساوية لكل جزء من مساحة الصوبة وذلك لضمان تجانس التوزيع.




    8- يتم إقامة مصاطب الزراعة وذلك بتقسيم الصوبة والتي يتراوح عرضها من 8.5 – 9 متر إلى 5 مصاطب بعرض متر للمصطبة، مع ترك مسافة 60 سم بين المصطبة والأخرى، و80 سم على جانبي الصوبة.


    9- تفرد خراطيم الري بالتنقيط على المصاطب بمعدل خرطومين على كل مصطبة بحيث يبعد كل منها عن الأخر بحوالي 20 سم من حافة المصطبة على أن يتم تثبيت الخراطيم عند نهاية المصطبة بواسطة أسلاك حديدية على شكل حرف خ[at] حتى لا يتغير مكان النقاطات بجانب النباتات المزروعة.
    ويمكن استخدام حمض النيتريك بمعدل 2 لتر/ م3 مياه قبل الزراعة بحوالي أسبوع على الأقل لتنظيف خراطيم الري بالتنقيط وتسليك النقاطات.


    10- يتم تظليل الصوبة وخاصة في العروات الخريفية وذلك عن طريق رش أو دهان الغطاء البلاستيكي من الخارج بالسبيداج أو آي وسيلة أخرى للتظليل وذلك بهدف التقليل من أشعة الشمس النافذة من البلاستيك والتخفيف من تعريض الشتلات لدرجات الحرارة الشديدة


    زراعة الصوبة (الشتل):





    1- عادة ما تزرع شتلات الخيار عندما تتكون بالنباتات ورقتين حقيقتين.. كما يجب أن تكون جذور الشتلة قد توزعت توزيعاً كاملاً على بيئة زراعة الشتلات حيث في ذلك الوقت يسهل فصل الشتلات من صينية الشتل
    2- اتباع الحرص والدقة في عمليات نقل الشتلات وكذلك شتلها حتى لا تتعرض للكسر .
    3- يراعى أن تتم الزراعة قدر الإمكان بعد الظهر حتى يعطى وقتاً كافياً أثناء الليل لتأقلم الشتلة مع الظروف الجديدة.
    4- قبل زراعة الشتلات تروى الأرض بالتنقيط بمعدل 16 لتراً / نقاط أو حتى تتشبع المصاطب بالرطوبة.
    5- تزرع الشتلات على جانبي المصطبة في صورة متبادلة ( آي على شكل رجل غراب) على أبعاد 50 سم بين الجورة والأخرى
    6- يجب أن تبعد الشتلات عن النقاطات بحوالي 5 سم كما تبعد حوالي 15 سم من حافة المصطبة . وتتم الزراعة بتفريغ أماكن الزراعة من الأتربة، ثم تزرع الشتلات بالصلايا بحيث لا يدفن آي جزء من الساق أسفل التربة.
    7- بعد وضع الشتلات في الجور يراعى الترديم والضغط عليها قليلاً بلطف باليد لتثبيتها حتى لا تتعرض للجفاف .



    8- يراعى ري الشتلات بعد زراعة الصوبة مباشرة بفتح الري بالتنقيط حتى تتشبع المصطبة وذلك لتثبيت الشتلات وزيادة التلامس بين المجموع الجذري والتربة عن طريق طرد الهواء حول الجذور. كما يراعى استمرار الري بعد ذلك يومياً لضمان عدم غياب النباتات.
    9- يتم معاملة التربة بعد الزراعة بأحد المبيدات الفطرية المطهرة وبحيث يضاف 0.5 لتر لكل نبات من هذا المحلول.


    عمليات الخدمة:
    1 – تظليل الصوب
    يتم تظليل الصوب قبل الزراعة للعروات الخريفية والصيفية وذلك بهدف تعديل الجو الداخلي للصوبة والتخفيف من أضرار الشمس وتقليل نتح النباتات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة وبالتالي تقليل الفقد في النباتات المنزرعة.
    ويتم تظليل باستخدام الثيران 63% تظليل أو بدهان البلاستيك بالسبيداج.
    ويراعى إزالة شباك الثيران وغسيل بلاستيك الصوب من الخارج بالماء، بعد أن تقوى النباتات وتثبت في التربة. ويجب عدم التأخر عن ذلك حتى لا يحدث سرولة للنباتات نتيجة قلة الضوء. ويراعى أيضاً تظليل الصوب المنزرعة خلال أشهر الصيف لخفض تأثير درجات الحرارة المرتفعة وتقليل إصابة النباتات والثمار بلسعة الشمس.


    2- الترقيع
    يتم ترقيع الجور الغائبة بعد أسبوع من الزراعة حتى يكون هناك تجانس في عمر النباتات المنزرعة مع ملاحظة أن يتم الترقيع بنفس الصنف المستخدم حتى لا يوجد تفاوت في صفات المحصول الناتج.


    3- الرى
    يجب أن لا تتعرض النباتات لأي إجهاد مائي سواء نتيجة جفاف التربة أو نتيجة زيادة الرطوبة بها، الأمر الذي يتطلب انتظام الري وإعطاء النباتات الاحتياجات المائية المطلوبة.
    عادة ما يتم موالاه الشتلات يومياً بعد الزراعة فى المكان المستديم بالري المنتظم لمدة أسبوع تقريباً


    تتم عملية تصويم النباتات ( التقسية ) وذلك بمنع الري عنها بغرض تشجيع تعمق الجذور في التربة.
    وتختلف مدة التصويم تبعاً لنوع التربة والظروف الجوية فقد تصل تلك الفترة إلى أربعة أيام في الأراضي الخفيفة أو إلى أسبوعين في الأراضي الثقيلة .
    وطالما لم تظهر أعراض الذبول على النباتات فيمكن الاستمرار في تصويم النباتات ثم يبدأ بعد ذلك في تنفيذ برنامج الري المقترح.


    ويمكن الاسترشاد بالجدول التالي لتحديد الاحتياجات المائية لنباتات الخيار المنزرعة تحت الزراعات المحمية بنظام الرى بالتنقيط ( المعدلات الكبرى للأراضي الثقيلة)







    4- التسميد
    تعتبر نباتات الخيار من الخضراوات ذات النمو الفسيولوجى السريع، والتي تعطى نمو خضري جديد مع تكون الثمار، وهى أيضاً من الخضراوات المجهدة للتربة والتي تستهلك كميات كبيرة من العناصر الغذائية، خاصة النيتروجين والبوتاسيوم، وبالتالي تتطلب كميات عالية من الأسمدة.
    ويتم إضافة الأسمدة مع مياه الرى بالتنقيط، حيث يتم إمداد النباتات بالعناصر الغذائية اللازمة بشكل منتظم ومستمر بالإضافة إلى أن هذا النوع من التسميد يؤدى إلى قلة حروق الجذور والتي تنشأ نتيجة تكبيش السماد.


    هناك بعض الأسس التي يجب أخذها في الحسبان عند وضع برنامج تسميد نباتات الخيار وهى كما يلي:


    1- تحتاج الأصناف الأنثوية عادة إلى كميات أكبر من الأزوت أثناء الأزهار والأثمار.
    2- يراعى زيادة معدلات البوتاسيوم مع بداية عقد الثمار لأن ذلك يساعد على زيادة العقد وتحسين صفات جودة الثمار.


    3- ويراعى زيادة الاحتياجات من النيتروجين والبوتاسيوم إلى 30% في فترة عقد الثمار وفى فترة غزارة المحصول.


    4- تحتاج الأصناف التي تعطى فروع جانبية أو التي تعطى ثمار متعددة إلى زيادة معدلات لتسميد عن المعتاد وذلك لغزارة الإنتاج.


    برنامج تسميد الخيار للعروة الخريفى فى الأراضى الرملية







    برنامج تسميد الخيار للعروة الربيعى فى الأراضى الرملية





    5– التهوية
    من أكثر المشاكل التي تواجه داخل الصوب، زيادة نسبة الرطوبة النسبية بداخلها نتيجة 1- زيادة الري 2- عدم التهوية
    فتؤدى زيادة الرطوبة الجوية إلى:-
    1- تكاثف بخار الماء على السطح الداخلي لبلاستيك وانزلاقه على جدار الصوبة وتساقطة على النباتات مما قد يتسبب في الإصابة بالأمراض الفطرية.
    2- تؤدى زيادة نسبة الرطوبة الجوية إلى التأثير الغير جيد على عقد الثمار
    3- حدوث ارتفاع في درجة حرارة الصوبة والنباتات وكذلك ارتفاع الرطوبة النسبية مما يؤدى إلى اصفرار وموت النباتات إذا استمر إغلاق الصوبة وعدم تهويتها لفترة طويلة.


    وتؤدى التهوية الجيدة للصوبة إلى تجنب كل هذه المشاكل حيث تعمل التهوية على الآتي :-
    أ – تجديد الهواء الداخلي بالصوبة وإعادة توازن ثاني أكسيد الكربون بها.
    ب – خفض معدل الرطوبة النسبية.
    ج – المحافظة على حسن توزيع الرطوبة بفعل مرور الهواء.
    د – خفض درجة الحرارة المرتفعة.


    وتتم عملية التهوية بفتح فتحات التهوية بالصوبة وكذلك بفتح الأبواب ويراعى الأتى عند اجراء عملية التهوية بالصوبة:



    1- بعد الزراعة فى الصوب وخلال شهر وسبتمبر واكتوبر ونوفمبر يتم فتح أبواب الصوبة وفتحات التهوية طوال النهار والليل وذلك لخفض الإصابة بالأمراض الفطرية
    2- فى الأشهر التى تنخفض درجة الحرارة فيها بصورة كبيرة (ديسمبر حتى اوائل فبراير) تتم التهوية فى الأيام الصحوة المشمسة
    تتم التهوية بعد 2 – 3 ساعات من شروق الشمس
    يتم اغلاق الصوبة بعد 2 – 3 ساعات قبل الغروب
    تتم التهوية بفتح فتحات التهوية الجانبية
    بعد 1/2 ساعة يتم فتح الباب القبلى
    بعد 1/2 ساعة يتم فتح الباب البحرى
    و يجب عدم فتح أبواب الصوبة بصورة فجائية وخاصة عند انخفاض درجة الحرارة بالخارج حتى لاتتأثر النباتات ببرودة الجو الخارجى.
    يلاحظ أن عند حدوث عواصف ترابية أو غيوم مصحوبة برعد أو برد أو أمطار شديدة يجب قفل أبواب الصوبة وفتحات التهوية جيداً.
    يراعى عادة زيادة فترات التهوية بزيادة عمر النبات وبارتفاع درجات الحرارة.


    3- عند اعتدال درجة حرارة الجو وحتى نهاية الموسم تتم زيادة فترات التهوية،
    ويراعى الحذر الشديد عند اتباع التهوية خاصة عند ارتفاع درجات الحرارة بداخل الصوبة وخارجها أو وجود هواء خارجي جاف أو شديد حتى لا تؤدى التهوية إلى انخفاض سريع ومفاجئ في الرطوبة النسبية بداخل الصوبة مما قد يؤثر تأثيراً سيئاً على النباتات، فارتفاع درجات الحرارة بداخل الصوبة لا تكون بخطورة تأثير النقص المفاجئ فى الرطوبة النسبية بها.
    وعند تحسن درجات الحرارة وارتفاعها وخاصة درجة حرارة الليل يمكن ترك أبواب الصوبة مفتوحة طوال الليل أو النهار حيث يؤدى ذلك إلى قلة الإصابة بالأمراض الفطرية
    6- تربيط النباتات أو تدعيم النباتات



    • تعتبر نباتات الخيار من النباتات المتسلقة والتي تحتاج إلى نظام للتدعيم لكي تنمو رأسياً بتوجيه نموها على خيوط مربوطة رأسياً على حامل المحصول .
    تبدأ عملية تربيط النباتات في الخياربالخيوط بعد عملية الشتل بحوالي 7-10 أيام ( أو عندما تصل نباتات الخيار إلى 4-5 أوراق )
    حيث تقص الخيوط بأطوال متساوية وبحيث أن يكون طول الخيط مساوياً للمسافة بين ارتفاع مستوى الأرض ومستوى حامل المحصول بالإضافة إلى 50 سم زيادة في طول الخيط أي يكون طول الخيط 2.5 متر .



    يربط أحد طرفي الخيط ربطة واسعة أسفل الورقة الحقيقية الأولى أوقد يدفن فى التربة أو قد يثبت في الخيط المثبت بطول خط الزراعة ويربط طرف الخيط الأخر في حامل المحصول فوق النبات مباشرة بحيث تكون الربطة الأخيرة سهلة الفك لإمكان إرخاء الخيط لخفض أو رفع النبات عند اللزوم حسب حالة نمو النبات .



    • يراعى أن يتم توجيه نمو النباتات بشكل تدريجي ومنتظم بحيث يتم لف النبات باستمرار على الخيط مرتين أسبوعياً .



    • يراعى عند لف النباتات على الخيط أن يكون هناك لفه للخيط مع كل سلامية من سلاميات الساق . وبحيث يتم لف النبات بمسكه وتحريكه من أسفل وليس من قمته .
    • يلاحظ أنة عند التأخر في توجيه النباتات وتربيطها بعد أن تكبر في الحجم، أنة قد تحدث بعض الخسائر للنباتات مثل كسر الساق أو تلف الأوراق مما يؤثر على إنتاجية النبات
    7- تربية النباتات



    وتسمى هذه العملية بتقليم النباتات وهى من العمليات الهامة التى تجرى على الخيار فى الصوب.
    وقد يتردد بعض المزارعين بالقيام بهذه العملية ، ولكنهم يجب أن يتذكروا أن هذه العملية لها العديد من الفوائد حيث تجرى بغرض الآتي


    أحداث توازن بين النمو الخضري والثمرى للنباتات مما يؤدى إلى
    • زيادة عقد الثمار
    • الحصول على أعلى استفادة ممكنة من كمية الأسمدة المضافة


    إعطاء نباتات غير متشابكة وذات بنية نمو مفتوحة ويكون النمو الخضري موزعاً توزيعاً منتظماً مما يؤدى إلى
    • زيادة التهوية نتيجة سهولة حركة الهواء بين النباتات مما يؤدى إلى تقليل فرص الإصابة بالأمراض والحد من انتشارها
    • زيادة شدة الإضاءة داخل الصوبة نتيجة السماح لأكبر قدر من الضوء للوصول إلى الأوراق، مما يقلل من التنافس على الضوء الساقط ( عدم السروله) .
    • سهولة العمل داخل الصوبة خصوصاً عند الجمع ومكافحة الآفات.
    • زيادة كفاءة عمليات مكافحة الآفات نتيجة سهولة وصول المبيدات ومحاليل الرش إلى الأوراق السفلي وجميع الأجزاء الحضرية بصورة جيدة



    التربية في حالة الأصناف ذات الثمار القصيرة.



    1- تزال جميع الأفرع الجانبية والأزهار حتى ارتفاع 50-60سم من سطح الأرض أو حتى العقد الثلاثة أو الأربعة الأولى بحيث يتم نزع الأزهار المتكونة قبل تكوين الثمار الأولى. والهدف من ذلك هو إعطاء بنية قوية للنباتات وتقوية المجموع الجذري وإطالة موسم الإنتاج.
    بعد هذا المستوى يتم السماح بنمو جميع الثمار على الساق الرئيسية ( آي يسمح بنمو الأزهار) كما يسمح بنمو الأفرع الجانبية على أن تطوش الأفرع الجانبية بنزع القمة النامية لها بعد الورقة الثانية حتى يظل النبات مفتوحاً مما يساعد على التهوية الجيدة وتقليل فرصة الإصابة بالأمراض. ويسمح بنمو الثمار في إبط الورقتين الأولى والثانية على كل فرع جانبي . والهدف من هذه الخطوة هو دفع النبات لتكوين توازن في إنتاج الثمار على الساق الرئيسي والأفرع الجانبية وبالتالي الحصول على محصول بشكل منتظم من على الساق الرئيسي والأفرع الجانبية مما يؤدى إلى زيادة إنتاجية النبات دون حدوث آي إجهاد على النباتات.
    عند وصول النبات إلى مستوى حامل المحصول يوجه النبات على سلك حامل المحصول ويلف عليه لمسافة سلاميتين ثم يترك الساق الرئيسي ليتدلى إلى أسفل على أن تطوش القمة النامية للنبات عندما يصل نمو النبات لمسافة 130سم لأسفل ( آي على بعد 70سم من سطح الأرض) ويتبع نفس خطوات التقليم في الفقرة السابقة، آي يسمح بنمو جميع الثمار على الساق الرئيسية وتقليم الأفرع الجانبية بعد ورقتين كما توجد عدة نظم كما هو موضح بالشكل
    عند وصول النبات إلى مستوى حامل المحصول يوجه النبات على سلك حامل المحصول ويلف عليه لمسافة سلاميتين ثم يترك الساق الرئيسي ليتدلى إلى أسفل على أن تطوش القمة النامية للنبات عندما يصل نمو النبات لمسافة 130سم لأسفل ( آي على بعد 70سم من سطح الأرض) ويتبع نفس خطوات التقليم في الفقرة السابقة، آي يسمح بنمو جميع الثمار على الساق الرئيسية وتقليم الأفرع الجانبية بعد ورقتين كما توجد عدة نظم كما هو موضح بالشكل
    8- جمع الثمار والمحصول المتوقع



    يبدأ جمع ثمار الخيار بعد 50 – 60 يوماً من تاريخ زراعة البذور ويكون الجمع عادة كل 2-3 أيام حسب درجة الحرارة أثناء فترة الجمع . وتجمع الثمار عندما تصل للطول المناسب تبعاً للصنف المنزرع وعندما تصبح الثمار ذات لون أخضر زاهي . ويفضل عادة أن يكون الجمع في الصباح الباكر .


    وعادة ما يصل متوسط المحصول في الخيار إلى حوالي 10 كيلو جرام /م2


    من مشاكل الخيار


    1- تنفيل ثمار الخيار



    ويحدث تنفيل أو تهدير الثمار خاصة عند يصل ارتفاع النبات إلى 80 سم


    ويمكن تقسيم التنفيل إلى الآتي:


    أولأ: تنفيل طبيعي
    يحدث فى شهر 1، 2 حيث يظهر هذا النوع من التنفيل بعد أن يكون النبات قد أمضى فترة من النمو النشط وبعدها ونتيجة انخفاض درجات الحرارة وبطء النمو لا يوجد نمو خضري كافي لإمداد النبات باحتياجاته مما يحدث تنفيل للثمار


    ثانياً: تنفيل غير طبيعي
    وهو قد ينتج نتيجة عدة عوامل ومنها ما يلى
    1- قد يحدث التنفيل نتيجة إصابات مرضية للثمار أو أعفان الثمار مثل الريزوكتونيا أو البتوريتس
    2-عدم التهوية الجيدة للصوبة.
    3- عدم وجود توازن بين النمو الخضري والثمرى وقد يرجع ذلك إلى عدم التقليم مما يؤدى إلى عدم اكتمال نمو الثمار (قلة العفد البكرى)
    4- زيادة التسميد الأزوتى أو زيادة الرى تؤدى لزيادة النمو الخضرى وقلة الأوكسينات المسؤلة عن العقد البكرى.
    5- قلة الإضاءة تؤدى أيضاً إلى ارتفاع نسبة التنفيل (قلة العقد البكري) نتيجة قلة الأوكسينات
    6- تؤدى حرارة النهار المرتفعة إلى سرعة النمو الخضري وتصبح الساق رفيعة وبالتالي يزداد تنفيل الثمار المتكونة على المجموع الخضري.
    7- ارتفاع الرطوبة النسبية وخاصة في شهر إبريل ومايو حيث ترتفع درجة الرطوبة أكثر من 78%. فارتفاع الرطوبة النسبية يجعل الثغور مقفولة وبالتالي يقل النتح وبالتالي يقل تيار الماء المسحوب والناقل للعناصر وبالتالي لا يصل غذاء للثمار.
    8- الإصابة بالنيماتودا.
    9- نقص عنصر الزنك. فالزنك هام جداً لتكوين الأوكسينات فى النبات وعند حدوث نقص فى الزنك فأنه يحدث قلة فى العقد وبطئ فى خروج البراعم


    يتم العلاج كما يلى:
    أ‌- جمع الثمار المصابة في كيس والتخلص منها بالحرق
    ب‌- الاهتمام بالتسميد البوتاسى
    ت‌- الاعتدال في التسميد الآزوتي ( أو عدم إضافة النترات بصورة زائدة)
    ث‌- الاعتدال في الري
    ج‌- التهوية الجيدة للصوبة
    ح‌- الرش بأحد المبيدات الآتية على أن يكرر الرش بعد 7-10 أيام:
    • تكتو بمعدل 1.5 سم / للتر
    • توبسين 1 فى الألف
    يوبارين بمعدل 2.5 فى الألف


    1-تشوه الثمار



    صغر حجم الثمار والتواء الثمار Crooked fruits
    تتكون أحياناً على النباتات ثمار منبعجة وغير منتظمة الشكل حيث قد يحدث انحناء الثمرة فى مرحلة مبكرة من النمو الطبيعى للثمرة وهى بطول 1.5 سم وهى ظاهرة فسيولوجية يطلق عليها Crooking أى انحناء الثمرة وقد يرجع ذلك إلى:
    1- تعطيش النباتات: فتؤدى قلة الري إلى صغر حجم الثمار والتواء الثمار Crooked fruits .
    2- تؤدى درجة حرارة الليل المنخفضة إلى قلة سرعة نمو الثمار وتصبح الثمار قصيرة كما يصبح لون الثمار أغمق..
    3- تغذية بعض الحشرات الثاقبة الماصة كالتربس على أحد جوانب الثمرة وهى صغيرة.
    4- زيادة ملوحة التربة


    2- لون الثمار شاحب
    فقد يرجع ذلك إلى نقص عنصر النيتروجين أو قلة الإضاءة


    نقص النيتروجين



    رداءة جودة الثمار حيث تظهر أعراض نقص النيتروجين على ثمار الخيار كالآتي:-
    • تصبح ثمار الخيار شاحبة اللون
    • يقل حجم الثمار و وزن الثمرة وتكون الثمار قصيرة .
    • في حالات النقص الشديدة تظهر بعض النتؤ الغير شوكية على الثمار
    يحدث تشوه للثمار، حيث تصبح ثمار الخيار بطيئة الامتلاء أو ضيقة عند الطرف الزهري فتصبح مستدقه الطرف الزهري كما تصبح الثمرة صفراء باهته قرب الطرف القمى. وقد تصبح الثمار معوجة أو ملتفة على شكل حرف (واو) والذي يطلق عليه أسم Comma shaped fruit .


    الأعراض :-
    1- بطء النمو والتي يلازمها ضعف النمو أو تقزم النبات.
    2- صغر حجم الأوراق الحديثة نتيجة لتوقف نموها ، كما تبدو الأزهار اكبر حجما.
    3- شحوب الأوراق السفلية وتلونها بلون أخضر باهت أو مصفر
    4- يصبح نمو الفروع محدوداً.
    5- تصبح سيقان النباتات رفيعة وصلبه


    نقص عنصر البوتاسيوم



    1- يتقزم نمو النباتات وتصبح السلاميات قصيرة.
    2- تصبح الأوراق ذابلة ومتدلية إلى أسفل نتيجة لنقص البوتاسيوم الذي يؤدى إلى عدم انتفاخ الخلايا
    3- عادة ما يشاهد نقص عنصر البوتاسيوم في صورة اصفرار حواف الأوراق السفلية القديمة أولاً بينما تكون بقية أجزاء الورقة ذات لون أخضر داكن عن المعتاد.


    نقص عنصر البوتاسيوم



    تأخذ الثمار الشكل الكمثرى Club Shape حيث تكون الثمرة مستدقة الطرف عند حامل الثمرة ومنتفخة من الطرف القاعدي وتكون الثمار غير ملتوية وهذا يرجع لنقص عنصر البوتاسيوم.


    نقص عنصر الماغنسيوم



    1- تظهر أعراض النقص على الأوراق الوسطية أكثر من الأوراق القديمة ثم تمتد مظاهر النقص إلى الأوراق الحديثة. وتبدأ الأعراض باصفرار حواف الأوراق ثم يمتد هذا الاصفرار من حواف الأوراق ويتجه تدريجياً إلى داخل الورقة في صورة تبرقش بين العروق بينما يبقى لون العروق أخضر، يتقوس النسيج ما بين عروق الورقة إلى أعلى .


    نقص عنصر الكالسيوم



    الأعراض
    1- تصبح حواف الأوراق الصغيرة ذات لون أخضر فاتح وتنحني لأسفل
    2- ظهور بقع شفافة بيضاء أو متحللة قريبة من الحواف وبين العروق فى الأوراق الصغيرة . وتزداد شدة الإصابة تدريجياً حيث يحدث اصفرار بين العروق ويظل العرق الوسطى أخضر.
    3- تتقزم وتقصر السلاميات خاصة قرب القمة النامية .
    4- تصبح الساق رفيعة مع وجود عدد قليل من الأفرع الثانوية.
    5- تظل الأوراق القميه والحديثة صغيرة وتكون باهته وتحترق الحواف الخارجية للأوراق الحديثة وتلتف أو تتجعد حوافها المحترقة لأعلى متخذه شكل الخفاف .
    6- تموت البراعم الطرفية مما يؤدى إلى توقف النمو وفى نهاية يموت النباتات من القمة إلى أسفل
    7- تصبح الثمار مستدقة
    قد تصبح الثمرة بطيئة الامتلاء عند الطرف الزهري فتصبح قمة الثمرة مستدقة وهذا يرجع لنقص عنصر الكالسيوم، وقد تصاب هذه القمة بالفطريات أو قد تصبح الثمرة معوبه أو ملتفة على شكل حرف واو فتسمى Comma Shaped وهذا يرجع لنقص عنصر النيتروجين


    نقص عنصر الحديد



    تظهر الأعراض الأولية فى صورة تبرقش مصفر للأوراق مماثل لنقص الماغنسيوم ولكن يوجد على الأوراق الصغيرة.
    وتظهر الأعراض فى شكل اصفرار متجانس للأوراق الحديثة الموجودة فى قمة النباتات مع ملاحظة بدء الاصفرار من جزء الورقة القريب من العنق.


    نقص عنصر المنجنيز



    الأعراض
    نقص المنجنيز يظهر على الأوراق الحديثة العليا بينما يظهر نقص الماغنسيوم على الأوراق الوسطى حيث تتلون الأنسجة بين العروق الخضراء باللون الأصفر أو الأصفر المبيض.
    2- ضعف ورهافة الساق.
    3- غالباً ما تكون البراعم القاعدية صفراء


    نقص عنصر البورون



    أعراض النقص
    1- يؤدى نقص البورون إلى تحلل وهدم الخلايا المرستيمية في المناطق التى يحدث فيها انقسام سريع ويكون ذلك عادة في منطقة البرعم الطرفي أو الجهاز الوعائي فى الجذور والساق، وعند تتطور الحالة يموت البرعم الطرفي كما تتشوه الأوراق العليا الحديثة.
    2- يحدث اصفرار خفيف للأوراق الوسطى والمسنه وربما تظهر بقع مائية.
    3- تتلون حواف الأوراق باللون الأصفر الباهت.
    4- تنحنى حواف الأوراق إلى الخارج.
    5- تظهر بعض الخطوط البيضاء الخشنة على ثمار الخيار
    مع تحياتى...................