الفيروس في الطبيعة شديد المقاومة و خصوصا إن وجد في وسط بروتيني و في الأمكنة المصابة يحتفظ بقدرة العدوى شهور طويلة . . و يتحمل الحرارة60 درجة لمدة 80 دقيقة . و الصودا الكاوية 1% تقتل الفيروس في 5 دقائق و الفورمالين 3% يقتله في 20 دقيقة . و الفينيك في 30 دقيقة
أنواع المرض


ويوجد منه ثلاثة أنواع هى : الجلدى والدفتيرى والمختلط أى الج0لدى والدفتيرى معا

طرق العدوى

العدوى الطبيعية تحدث عن طريق حمام مصاب ... و باب دخول الفيروس للحمام المعرض هو أي جروح أو تشققات موجودة على الأجزاء الغير مغطاة بالريش أو الأغشية المخاطية الموجودة في منطقة الرأس و على ذلك فالجروح الناتجة عن التشاجر أو النقر تساعد على العدوى كما أن الطفيليات الخارجية الماصة للدم تلعب دورا كبيرا في نقل الفيروس .. و كذلك فإن نقص فيتامين أ عامل مساعد للدخول فيروس المرض خلال الأغشية المتهتكة نتيجة للنقص .
4- فترة الحضانة بين 4-8 أيام و فترة المرض تستمر من 3 إلى 4 أسابيع حسب ضراوة المرض و الأعراض تظهر على 30-70% من القطيع المصاب .
5- النفوق منخفض من 2-10% و لكن أكثر النافق يأتي من النوع الدفتيري حينما يصيب المسالك الهوائية أو من النوع الجاف حينما ينتشر في الجسم أو حينما يصيب الطائر بالعمى .
6- الحمام النافق من المرض تحمل المناعة طوال عمرها و الحمام الكبير في السن يحمل مناعة و مقاوم من المرض و نادرا ما يمرض .
أما الحمام الذي يقل عمره عن 6 أشهر يكون أكثر تعرضا للمرض و نادرا ما يمرض الطائر قبل عمر 4 إلى ستة أسابيع .

8- عند إصابة الطائر بالفيروس الجدري الضاري فإنه يتكاثر موضوعيا أي في مكان دخول الفيروس من خلال الجلد المجروح أو المخدوج ,.. و يحدث بعد هذا التكاثر ظهور بثرات الجدري في مكان الفيروس وحيث أن الفيروس لا يستطيع النفاذ من خلال الجلد السليم فإنه ينتقل من مكان الإصابة الموضعية إلى مجرى الدم ليتكاثر تكاثر عام في جسم الطائر محدثا أنيميا و بذلك يمكن للفيروس أن يعود مرة أخرى إلى أماكن الإصابة بالجلد و بعدها تظهر الإصابة في أجزاء متفرقة من جلد الطائر المعرضة للعدوى نتيجة لتكاثر الفيروس للمرة الثانية من مكان جديد ... كما أن القشور المتساقطة من البثرات تعتبر مصادر للعدوى حيث يستطيع الفيروس البقاء بها لمدة طويلة و إذا تقدمت الإصابة بعد ذلك فإنه يحدث حالة أنيميا للمرة الثانية . حيث تكون في هذه المرة شاملة للجسم كله سواء للأجهزة المعرضة للعدوى أو غيرها . و تنتهي الحالة غالبا بالنفوق .
9- لقاحات الجدري تحضر بإكثار الفيروس على الغشاء الالنتوزي للبيض و هو لقاح غير مستضعف أي انه قادر على إحداث عدوى إن لم يستعمل جيدا كما انه مجهد للطيور المحصنة . و عند التحصين بلقاحات الجدري سواء بوخز الجناح أو بمسح جذور الريش .. فإن فيروس اللقاح يتكاثر تكاثرا موضعيا في مكان الوخز مكونا بثرة من بثرات الجدري و يحدث بعد ذلك فيريميا أولية و لكن بعد هذه الفيريميا لا يظهر بثرات في مناطق أخرى من الجسم لآن فيروس اللقاح من الضعف بحيث لا يحدث بثرات عامة مثل الفيروس الضاري و لكن الذي يحدث بعد هذه الفيريميا هو تكوين أجسام مناعية تقي الطائر من المرض . بقية حياته .
10- تعتبر العدوى بالفيروس الضاري أو التحصين بلقاح الجدري من أكثر العوامل إجهادا للطائر نتيجة أن الفيريميا التي تحدث بعد العدوى أو التحصين و يكون الطائر معرضا للعدوى بأمراض كثيرة وأهمها الميرك و الكوكسيديا و الأمراض التنفسية المختلفة .
11- القشور الناتجة من الطيور المصابة أو المحصنة تحمل الفيروس الحي و يمكن أن تبقى شهور طويلة قادرة على العدوى ... و تعتبر اخطر الوسائل لإحداث العدوى .

الأعراض الظاهرية


فى النوع الجلدى يلاحظ ظهور بثور بنية اللون على الجلد الخالى من الريش حول العين وحول المنقار وفى الأرجل وحول فتحة المجمع وفى حالة الإصابة الشديدة ونتيجة لتجمع هذه البثور حول المنقار يمتنع الطائر عن الأكل وأيضا نتيجة لتجمع هذه البثور حول العين يغلق العين وقد يصاب الطائر بالعمى ويفقد الطائر وزنه نتيجة لعدم قدرته على الوصول إلى الغذاء
أما فى النوع الدفتيرى فيلاحظ تكون طبقة لونها أصفر فاتح على الأغشية المخاطية للفم والبلعوم مما يؤدى إلى صعوبة البلع والإختناق
أما فى النوع المختلط فيلاحظ ظهور جميع الأعراض حيث الإصابة تكون مزدوجة من النوع الجلدى والدفتيرى معا فبالتالى تكون الإصابة شديدة جدا

الوقاية


يجب مكافحة البعوض لأنه ينقل المرض إلى الطيور السليمة وأيضا يجب تحصين الحمام بلقاح جدرى الحمام على عمر 6 شهور

العلاج


العلاج يكون بإزالة البثور الموجودة على الجلد ويدهن مكانها بمحلول يود وجلسرين بنسبة 1 إلى 4
وفى حالة وجود عدوى بكتيرية ثانوية تحقن الطيور بمضاد حيوى مثل 0.5 سم سبكتينومايسين تحت جلد الرقبة أو عضلة الصدر ويكرر الحقن 3 مرات لمدة 3 أيام
وأيضا يجب إعطاء فيتامين أ حيث أنه يقاوم المرض
وأيضا يجب إضافة برمنجنات البوتاسيوم لماء الشرب بمعدل 1 : 10.000 كمطهر
ويلاحظ أن الطيور الناجية من الإصابة تأخذ مناعة ضد المرض طوال حياتها


مواضيع مشابهة: