لا شك ان الجميع قد تابع بشغف قرارات الرئيس الاخيره
وانا ممن رأها نوع من التحدى ونوع من اختصار للزمن سنوات طويله لفصل العسكريين عن السياسه
ولا احد ينكر فضل القوات المسلحه من حمايه الثوره ورعايتهم لمسيره الديمقراطيه منذ قيام الثوره حتى الان
كذلك المشهد كان واضح بأن المجلس العسكرى عملوا على الحفاظ على مكاسب كبيره من الثوره جعلتنا نراهم وكأنهم اعداء للثوره
ولولا دعمهم لأحمد شفيق ما تجرأ وهو من النظام السابق الى الترشح لانتخابات الرئاسه
وحانت الفرصه للرئيس بعد احداث رفح ومقتل الجنود المصريين والمسؤليه المباشره على وزير الدفاع
واقال الوزير ورئيس الاركان بل والغى الاعلان الدستورى المكمل الذى كان مكبلا للرئيس ويعطى سلطه عليا للعسكر
وفى الحقيقه كنت من المتشائمين بوجود العسكر فى السلطه ليس خوفا منهم فقط بل خوفا على جيشنا الباسل وكفائته القتاليه بعد تدمير الجيش العراقى وانهيار الجيش السورى
والايام القادمه ستظهر مدى ارتباط الشعب المصرى برئيسه وقراراته ومدى استسلام العسكر للدوله الحديثه
وشكرا للرئيس ونحن معه نؤيده ونؤازره ...وشكرا لجيشنا العظيم حدودنا اهم من السياسه


مواضيع مشابهة: