انها السياسه
تلك اللعبه التى يلعبها الكبار وغالبا ما يكون ضحاياها من الصغار
انها لعبه فيها كل شئ مباح بدايه من جرائم الاغتيال الى الجاسوسيه
وكونك سمحت لنفسك بطرق هذا الباب ...فالتوقع انك دخلت عش للدبابير وان اللسعات ستصيبك منه لا محاله
لدينا فى بلادنا ذات الطابع الديكتاتورى السلطوى يكون اللعب اشد خطوره ..لأن الحفاظ على المكانه فى السلطه يحتاج الى جهاز قوى له يد تبطش دون اى حساب
والبلاد الكبرى التى تربطها مصالح ببلادنا دائما تدفع للحفاظ على تلك الانظمه الشموليه لانها ببساطه تستطيع التحكم فيها بقليل من الضغط
ويدها الطولى هى المنظمات الاهليه وهو المسمى الرسمى لها اما اسمها الحقيقى فيرتبط بما تمارسه فى الخفاء للتأثير على المجتمعات
وغالبا ما تستغل الحاجه والفقر والاميه
ويساعدهم اكثر التركيبه الطائفيه التى تشتهر بها بلادنا وليست الطائفيه فى الدين فقط لأن الطائفيه القبليه تغلب على معظم البلاد العربيه
والمثل الذى يقول انا واخى على ابن عمى وانا ابن عمى على الغريب هى الصفه الغالبه لكل الشعوب العربيه
واى سياسى يستطيع استقطاب الكبار يصبح هو الزعيم
ولكن ما هى خلفيه هذا الزعيم وقد يكون مدفوع من اجنده سياسيه عالميه
ولماذا تكون بلادنا هى المثال الضعيف لتحقيق مأرب الغير فى المنطقه...وما هو الحل السريع للخلاص ببلادنا من تلك الاجندات التى اضعفت بلادنا وجعلتها فى مهب ريح صرصر عاتيه
كيف نكون اصحاب دين واحد ولغه واحده ومتلاصقين فى الجوار ونمتلك موارد ذات تأثير على جميع انحاء العالم ..ونكون بهذا الضعف المستكين ...ولماذا ارتضينا ان نكون مهانين من ذباب الارض .....لماذا