ملف عن الزيوت الثابتة والعطرية
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ملف عن الزيوت الثابتة والعطرية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    ملف عن الزيوت الثابتة والعطرية


    • الدهون
    مصدر هام جدا للطاقة و يـمكن الاستفادة منها مباشرة أو تخزينها لحين الحاجة. يتم امتصاص الدهون بعد تحويله في الأمعاء الى أحماض دهنية. إذا زاد مقدار الدهون عن حاجة الجسم، تتراكم في أماكن مختلفة من الجسم أهمها الأنسجة الدهنية وقد تترسب في جدار الأوعية الدموية. و على الرغم من أهمية الدهون الا أن الافراط فيها يؤدى الى كثير من الأضرار.
    مصادر الدهون:
    الدهـــــون النباتية الدهـــون الحيوانية
    السمسم - فول الصويا - زيت الزيتون - زيت الذرة - زيت بذرة القطن – زيت عباد الشمس – زيت بذرة الكتان زيت جوز الهند - المكسرات (السوداني الفستق –الجوز- اللوز-البندق) الزبد – السمن – القشطة دهون اللحوم و الدواجن و الأسماك والألبان و منتجاتها و البيض
    يراعى أن تحتوى الوجبة اليومية على حوالى 30% من الدهون.
    أنواع الدهــون
    ========
    تقسم الى ثلاثة انواع من حيث تركيبها الكيماوي :
    *الدهون أحادية عدم التشبع
    (الباقى من السعرات الكلية المخصصة للدهون)
    *الدهون المتعددة عدم التشبع
    (أقل من 10٪ من السعرات الكلية)
    *الدهون المشبعة
    (أقل من 10٪ من السعرات الكلية)
    زيت الزيتون ودهون
    الأسماك زيت الذرة – زيت بذرة
    القطن – زيت عباد الشمس السمن و الزبد و الدهون
    المصاحبة للحوم
    و الدواجن و البيض والألبان
    الكوليسترول
    مادة دهنية أساسية تتواجد في الأغذية مثل دهون الحيوانات والزيوت المهدرجة وصفار البيض وجسم الانسان و يتم تصنيعها أيضاً فى العديد من أنسجة الجسم مثل الكبد. إذا كانت نسبة الكوليستيرول في الدم أعلى من مستواها الطبيعي، فإن هناك احتمال لـتعرض المريض لأزمات قلبية حيث أنه يبطن جدار الشرايين مؤدياً إلى تضيقها. يراعى ألا يزيد كميته فى الغذاء عن300 مجم يوميا فى الشخص السليم .
    قاوم الدهون بالدهون
    تعتبر دهون الأوميجـا 3أحماض دهنية أحادية عدم التشبع و هى مفيدة فى تخفيض مستوى الأحماض الدهنية المشبعة وموجودة بوفرة فى أسماك السالمون والماكريل والتونة والسردين و فــول الصويا و الجـوز وزيت بزر الكتان (يجب تناولها على الأقل مرة فى الأسبوع)
    من أهم مصادر الكوليستيرول، الدهون التى نتناولها فى
    الطعام و أنسجة الجسم المختلفة خاصة الكبد

    الدهون الطبيعية هي مصدر أساسي للطاقة في جسم الإنسان، كما تساعده على امتصاص الفيتامينات A,D,E,K وتعمل الأحماض الموجودة بها على حماية البشرة والشعر والأظافر من الجفاف ولكنها ضارة في نفس الوقت، وبالتالي علينا الاعتدال في تناولها حتى نحصل على الفائدة ونهرب من الضرر، أما الزيوت المهدرجة والدهون نصف المهدرجة فقد صنعها الإنسان، وهي نوع من الزيوت المتحولة التي تدخل دخل في معظم الأطعمة المصنعة لتزيد من مدة صلاحيتها وتحسن من قوامها ومذاقها.


    ما هي الزيوت المهدرجة؟




    الزيوت المهدرجة خطر على الصحة العامة
    تصنع الدهون المهدرجة عن طريق تسخين الزيوت النباتية إلى أعلى درجات الحرارة والضغط، وتضخ الماكينات الهيدروجين داخل هذا الخليط من الزيوت الساخنة لتحول المادة السائلة إلى مادة صلبة أو شبه صلبة، الدهون المصنعة من مواد حيوانية مثل الزبد ليس بها هيدروجين، لذا تكون أشد صلابة من الأخرى.
    كما تحتوي الزيوت المهدرجة على أحماض دهنية متحولة Trans fatty acids تمثل خطورة شديدة على القلب، تنتج عن إضافة الهيدروجين، الهدف من هذا التصنيع أن الأطعمة المصنوعة من الزيوت المهدرجة تكون ألذ طعماً من الأخرى، كما تطول مدة صلاحيتها، وتصمد لفترات طويلة على الأرفف في المحال التجارية، كما يعتمد عليها كثير من المطاعم ضمن المكونات اللازمة للطهي، حيث يمكن قلي الأطعمة فيها لمرات عديدة دون أن يحدث أي فرق في الطعم.


    المخاطر التي تمثلها الأطعمة التي تحتوي على زيوت مهدرجة: مخاطرها تكمن في أن الجسم لا يستوعب هذا النوع من الدهون، لذا يصعب هضمها، وتبقى في الجسد لمدة طويلة، مما يسبب زيادة في الوزن واضطرابات في المعدة، وتزيد من مخاطر إصابة الشخص بالسكر أو الشريان التاجي في القلب عن طريق رفع معدلات الكوليسترول في الدم، وفي الواقع فهي ترفع مستوى الكوليسترول السيئ المسمى LDL ووظيفته هي حمل كوليسترول الدم إلى خلايا الجسم وفي الوقت نفسه تقلل من النوع الجيد من الكوليسترول الذي يعيد الكوليسترول إلى الكبد ليتخلص منه، وهذه الزيوت أيضاً تحول الأغشية الخولية الداخلية من حالتها المرنة إلى حالة صلبة لا تمكنها من الانقسام بشكل سليم مما يجعلك عرضة للإصابة بالسرطان، وتمثل أيضاً مشاكل على صحة القلب أكثر من التي تسببها الدهون المشبعة.


    مصادر الزيوت المهدرجة:


    =============

    الدهون المتحولة، أو المهدرجة، هي زيوت نباتية سائلة تدخل في سلسلة من العمليات الصناعية لتخرج بعدها صلبة جزئيا، بسبب إضافة الهيدروجين إلى جزيئاتها. وهذه العمليات الصناعية تنتج دهونا متحولة غير مشبعة في الزيت. والدهون المتحولة لا يمكن أن تتواجد بشكل طبيعي، فهي نتاج هذه العمليات الصناعية، لذا يواجه الجسم معاناة في هضمها، وتبقى فيه مدة طويلة، تضر خلالها كل أعضاء الجسم.

    لكن عند وجود عبارة أطعمة خالية من الدهون على المنتجات، فهي تعني أن كل حصة غذائية من هذا المنتج تحتوي على (Less than 0.5 gram (gm) of trans-fat per serving) أقل من 0.5 غم من الدهون المهدرجة، وليس لكل العبوة. فإذا إستهلكت العديد من الحصص الغذائية من هذا المنتج، فأنت بذلك أخذت كمية من الدهون المهدرجة انت بغنى عنها. ولكي تتفادى ذلك ما عليك إلا ان تقرأ البطاقة التغذوية الموجودة خلف العبوة، أو على جانبها، والتي تحتوي على مكونات هذا المنتج بالتفصيل من الدهون بأنواعها والكربوهيدرات والبروتينات وغيرها، مع توضيح كمية السعرات الحرارية للحصة الواحدة، أو للمنتج بأكمله، أو لكل 100 غم منه. فما عليك إلا عمل حسابات بسيطة لتعرف كم من الغرامات من الدهون المتحولة إستهلكت وكم عدد السعرات التي تناولتها.

    الوجبات السريعة أحد مصادر الزيوت المهدرجة
    بلا مبالغة نجد تلك الزيوت في معظم الأطعمة ولكن تختلف نسبتها من منتج لآخر، وهناك نوعان من المنتجات هما عبارة عن زيوت متحولة بالهيدروجين: هما (المارجرين- السمن النباتي).
    كما أن هناك منتجات أخرى تحتوي عليها ونستخدمها في المنزل:


    الكريمة البيضاء لتزيين الكيك (التي ليست من منتجات الألبان).
    مبيضات القهوة.
    الخبز بأنواعه
    البسكويت
    الكيك
    تارت الفواكه
    الحلويات
    الرقائق التي تستخدم صباحاً
    زبد الفول السوداني
    البطاطس المقلية، ونصف المقلية المجمدة
    الوجبات السريعة المقلية
    بعض العجائن المجمدة
    ما هي الكلمات التي تدل على أن هذا المنتج قد يحتوي على هيدروجين؟


    خال من الكوليسترول
    خال من الدهون الحيوانية
    زيوت (نباتية) مهدرجة
    زيوت (نباتية) مهدرجة جزئياً
    بدائل الدهون المهدرجة:
    ==============
    يقول خبراء التغذية إن مصادر الدهون اثنان، الأول حيواني ويتمثل في السمن والزبد والقشدة، والثاني نباتي ويتمثل في زيوت الذرة، عباد الشمس، بذرة القطن، فول الصويا ، زيت النخيل وزيت الزيتون.
    *زيت الزيتون أحد البدائل الصحية للطعام



    *السمن من دهن اللبن أصح للجسم عن استخدام الزيوت المهدرجة ( السمن الصناعى )
    *زيت عباد الشمس .. أحد مصادر الدهون الصحية


    أفضل أنواع الزيوت والتي عادة ما ينصح بها الأطباء هو زيت الزيتون
    (ليس بكل أنواعه بل فقط المدون عليه عصره أولى على البارد أو زيت زيتون بكر) وزيت الكانولا "زيت بذور اللفت".
    *

    للدهون فوائد عديدة ومهمة،
    ================
    فهي تعطي للطعام قواماً ليناً، وتحقق للجسم الشبع، كما تحتوي على مصدر مهم لبعض الفيتامينات وتضمن استمرار إنتاج الطاقة الضرورية للجسم، ولكن مع كل هذه الأهمية يجب ألا تتعدى نسبتها من الطعام 15%.

    ويقول خبراء التغذية إن مصادر الدهون اثنان، الأول حيواني ويتمثل في السمن والزبد والقشدة، والثاني نباتي ويتمثل في زيوت الذرة، عباد الشمس، بذرة القطن، زيت النخيل وزيت الزيتون.


    أفضل أنواع الزيوت والتي عادة ما ينصح بها الأطباء هو زيت الزيتون(ليس بكل أنواعه بل فقط المدون عليه عصره أولى على البارد أو زيت زيتون بكر) وزيت الكانولا "زيت بذور اللفت".


    أسباب استخدام الزيوت المهدرجة:


    تستخدم الزيوت المهدرجة في الأطعمة لثلاثة أساب هي:


    التكلفة: فالزيوت المهدرجة أرخص ثمناً من زيت الزيتون البكر وزيت جوز الهند الصحي، كما أنهما ليس لهما نفس المذاق ولا يحققان الطراوة المطلوبة.
    العوامل التسويقية:لا تستطيع الزيوت النباتية الإحلال محل الزيوت المهدرجة في كل أنواع الطعام خاصة في المخبوزات، كما أن هناك عاملاً حقيقياً يرجع إلى "جهل بالمواد الموجودة في الطعام" فمعظمنا لا نقرأ لائحة المكونات، ومن يقرأها يجهل معناها، كما أن كلمة "خال من الكوليسترول" تعد كلمة سحرية، بعدها يشتري الشخص هذه المنتجات بلا تفكير وفي حقيقة الأمر هي ضارة وتحمل بداخلها أمراضاَ كثيرة.
    مدة الصلاحية: تبقى الأطعمة التي تحتوي على زيوت مهدرجة لمدة أطول على الرف ولا تحتاج إلى الثلاجات لحفظها، وتحتفظ بنكهتها لمدة طويلة، كما أنها لا تكلف كثيراً بالنسبة للشحن، فهي لا تحتاج إلى الثلاجات و تتحمل الظروف القاسية أحياناً دون أن تفسد، لذا تستخدمها المصانع أحياناً دون الحاجة إلى وجودها في الطعام.
    المستوى المسموح بتناوله من هذه الأطعمة:


    تسمح بريطانيا بتناول كحد أقصى 4.4 جرام للنساء و 5.6 للرجال، ولكن هل تعلم أن وجبة من الدجاج المقلي والبطاطس تحتوي على 4 جرامات من الزيوت المهدرجة (وتعد وجبة واحدة في اليوم).



    يتبع


    -----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 12:04 AM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 11:05 PM --||-----


    تصنيع الزيوت
    =======

    يتم إستخلاص الزيوت من بعض المحاصيل الزراعية التى يزرع بعضها بهدف استخلاص الزيوت فقط كالسمسم وعباد الشمس وفول الصويا ، ويزرع البعض الآخر أساسا للحصول على ألياف نباتية أو شعر أو غذاء كالزيتون والكتان والقطن وتستخلص الزيوت منها أو من بذورها كمنتج ثانوى .

    أما من حيث الاستخدام فيمكن تقسيم الزيوت النباتية إلى ثلاثة أنواع ، حسب درجة التكرير " أى النقاء" وحسب الطعم والقيمة الغذائية ، على النحو التالي :-



    1- زيوت غذائية
    ==========
    "أى زيوت طعام " وتشمل زيت بذرة القطن – زيت الصويا – زيت جنين الذرة *- زيت الفول السوداني – زيت السمسم – زيت عباد الشمس .
    2- زيوت غذائية – صناعية
    ===============
    أى زيوت يمكن استخدامها فى بعض الصناعات ، كما يمكن استخدامها كزيوت طعام ، وذلك حسب درجة تكريرها وتشمل زيت بذرة الكتان – زيت بذور الشلجم .
    3- زيوت صناعية
    ===========
    وهى زيوت تستخدم للأغراض الصناعية فقط لان طعمها غير مقبول أو لكونها غير صالحة للاستهلاك الآدمي ، وتشمل : زيت جرمة الأرز وزيت رجيع الكون ، ورجيع الكون هو عبارة عن جنين الأرز مختلطا بالقشرة الداخلية للأرز ، وينتج كمنتج ثانوي لصناعة تبيض الأرز.
    وأهم الصناعات التى تعتمد على الزيوت الصناعية كمنتج خام هى : صناعة البويات ، صناعة الصابون
    ويتم الحصول على الزيوت النباتية على مرحلتين أساسيتين هما :-
    =================================== =
    - مرحلة العصر. - مرحلة التكرير.
    ونجد ان زيوت الطعام وهى زيوت نباتية صالحة للاستخدام الآدمى من حيث درجة النقاء (التكرير) والقيمة الغذائية والطعم المقبول وتتولى الوحدات الانتاجية التى تقوم بتصنيع زيوت الطعام العمليات الصناعية التالية :-


    * زيت جنين الذرة منتج ثانوي لصناعة النشا والجلوكوز فى الذرة


    · عملية عصر البذور الزيتية :
    وينتج عن عملية العصر زيوت خام وفضلات البذور (الكسب) التى تستخدم فى صناعة الأعلاف الحيوانية والتى تعتبر من المنتجات الثانوية للصناعة ، وتبلغ طاقات العصر الموجودة فى مصر حوالى 1.1مليون طن ويتركز حوالى 90% من الطاقات فى مصانع قطاع الأعمال العام ويلاحظ ان الانتاج المحلى من البذور الزيتية اقل من طاقات المعاصر المتوفرة حيث تعمل تلك المعاصر بمعدل تشغيل منخفض، ومعنى انخفاض معدل التشغيل انه توجد طاقات عصر عاطلة ، وتقوم مصر بسد العجز فى الزيوت النباتية باستيراد الزيوت الخام أو النصف مكررة .
    · عملية تكرير الزيوت الخام :
    وينتج عنها زيوت مكررة قابلة للاستهلاك الآدمي، وهى المنتج الرئيسى للصناعة ، ويقتصر نشاط بعض المصانع على عملية التكرير فقط مع الحصول على الزيوت الخام من مصادر مختلفة (معاصر محلية أو استيراد) .


    · عملية التعبئة :
    وتشمل هذه العملية بعض الأعمال الصناعية التكميلية منها تعقيم العبوات وكبس الغطاء ولصق التيكيت ، هذا وتشمل خطوط الإنتاج فى بعض المصانع الكبيرة ، خطوطا لتصنيع العبوات المستخدمة فى التعبئة .
    نواتج عمليات الاستخلاص للزيوت النباتية
    خلط الزيوت لعمل التوليفات
    الاستخدامات الشائعة للزيوت النباتية


    أولا : نواتج استخلاص الزيوت من البذور النباتية :


    1 . الزيت .
    2 . الشحم .
    3 . الشمع .
    4 . بقايا البذور .




    1. الزيت :


    هو احد النواتج الهامة والأساسية لعمليات الاستخلاص ويتوقف لونه ورائحته ومذاقه وكثافته واستخدامه عل مصدره وطريقة استخلاصه وسنتطرق إلى بعض الأمثلة لاحقا للاستدلال عل الجودة والاستخدامات والزيت عبارة عن خليط من الجليسريدات الثلاثية التي تكون سائلة القوام في درجات حرارة الغرفة وتحتوي علي نسبة عالية من الاحماض الدهنية غير المشبعة التي لها نقطة تجمد منخفضة .


    2 . الشحم :


    الشحوم تنتج مع بعض أنواع الزيوت ومن كثير من أنواع البذور – وفى مصر وما في مستواها الصناعي المتواضع من دول العالم في هذا المجال مع استثناء الهند وماليزيا واندونيسيا - لايهتم كثير من المنتجين بالشحوم لعدم وجود صناعات قائمة على كل صنف فالشحوم وحسب مصدرها يمكن أن يكون لها استخدامات ومنافع هائلة وعالية القيمة فهي شحوم نباتية 100 % ولها قدرة عالية على الاحتفاظ بقيمة وفوائد البذرة المعصورة – وتستخدم في دول متقدمة في إعداد الشحوم الغذائية الطبيعية غير المهدرجة وصناعة الصابون الطبيعي ومستحضرات التجميل كما الصناعات الدوائية.
    وأسعار تلك الشحوم في البلدان الغربية غالية جدا وكذلك المنتجات التي تدخل في صناعتها وذلك بالمقارنة بمثيلتها المصنعة من الزيوت النباتية بوسائل صناعية .
    الدهون تحتوي علي نسبة عالية من الاحماض الدهنية المشبعة التي لها نقطة تجمد عالية مثل الزيوت المهدرجة والمارجرين والدهن عبارة عن خليط الجليسريدات الثلاثية التي تكون صلبة القوام او لدنة في درجة حرارة الغرفة ويمكن الحصول علي درجات مختلفة من الصلابة او البلاستيكية بخلط دهون مشبعة مثل دهن النخيل او جوز الهند مع الزيوت غير المشبعة مثل زيت فول الصويا كما يمكن الحصول علي القوام الصلب من الزيوت غير المشبعة بتفاعل الزيت مع الهيدروجين وهو مايسمي بالهدرجة في وجود عامل مساعد وظروف خاصة حيث يرتبط الهيدروجين بالروابط الزوجية بين ذرات الكربون للحامض الدهني فتتحول الاحماض الدهنية غير المشبعة الي احماض مشبعة وبالتالي ترتفع درجة التجميد وتصبح ذات قوام صلب علي درجة حرارة الغرفة وهذا التفاعل شائع الاستعمال للحصول علي المارجرين والزيت المهدرج shortening صناعيا
    3 . الشمع :
    هو احد نواتج عمليات استخلاص الزيوت النباتية واستخداماته تتراوح بين صناعة بعض أنواع الأدوية ومستحضرات التجميل بالإضافة إلى شموع الإضاءة ذات الروائح المميزة أو غير ذلك .


    4 . بقايا البذور :
    بقايا البذور أحد النواتج الهامة فهي بقايا ذات فوائد صناعية لامحدودة في بلدان تعرف كيفية توظيفها – فإذا تحدثنا عن استخداماتها فى مصر فهي لاتتجاوز ثلاث استخدامات صناعية شائعة فقط – الأول هو كعلف للحيوانات لان مكونات بقايا البذور تكون عالية القيمة الغذائية فيتم خلطها بالأعلاف التقليدية لتسمين المواشي والأبقار – ولان بعض تلك البقايا سام بطبيعة تكوينه كما لاستخدام بعض الكيماويات فى عملية الاستخلاص الصناعي للزيوت فيصنع منها سموم للقوارض مثل الفئران – كذلك بعض صناعات الأخشاب .
    تستخدم كثير من بقايا البذور بعد عصرها فى دول لها باع فى تلك الصناعات فى الاستخدامات المتنوعة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
    صناعات غذائية - مستحضرات تجميل – أعلاف المواشي والطيور – صناعة الورق – التدفئة – صناعة الأخشاب والأثاث - صناعة الأسمدة وتخصيب التربة للزراعات العضوية – تغذية الأسماك فى المزارع السمكية ( ففي ماليزيا مثلا وأغلب دول شرق آسيا المنتجة لجوز الهند تتغذى الأسماك فى المزارع السمكية وبعض الحيوانات التي يتم تربيتها بغرض التسمين على مخلفات استخلاص زيت ولبن جوز الهند أي تتغذى على جوز الهند المقطع والمبشور الذي نستخدمه نحن فى الصناعات الغذائية للإنسان والحلويات وسعرها لايقدر عليه أغلب متوسطي الدخل ) ولله فى خلقه شئون – اسماك تتغذى على جوز الهند - والبشر تموت من الجوع في القارة السمراء كنز وسلة غذاء البشرية ولو علموا بهذا لطلبوا أن يعاملوا أطفالهم مثل الأسماك فقط ليحيوا أو يعيشوا كأسماك في آسيا بدلا من أشباه بشر في منجم كنوز الطبيعة أفريقيا.




    ثانيا :خلط الزيوت لعمل التوليفات :


    يتم عمل خلطات وتوليفات من الزيوت لاستخدامات مختلفة منها الاستخدام الصناعي والغذائي والعلاجي .


    وفى حالة الاستخدام العلاجي تحديدا يجب تدفئة الزيوت لدرجة حرارة مماثلة لبعضها قبل عملية المزج أو الخلط وتركها حوالي ثلاثة أيام لتتخمر وتتفاعل جزيئاتها مع بعضها ولتتجانس وخاصة عند إضافة الزيوت العطرية في التوليفات وهذا ما سنتطرق إليه عند الحديث عن عمل التوليفات المختلفة للزيوت النباتية الثابتة والعطرية للاستخدامات العلاجية. .


    ثالثا : استخدامات الزيوت النباتية :
    أغلب أنواع الزيوت النباتية تدخل في الصناعات الغذائية على اختلافها والبعض يدخل في عملية تجهيز الجلود اللازمة للصناعات الجلدية (زيت الخروع ) وكثير يدخل في الصناعات الدوائية كما مستحضرات التجميل والصابون الجاف إضافة إلى صناعة الوقود العضوي للمركبات المختلفة .
    والمتعارف عليه تجاريا في مصر أن الزيوت النباتية بكل أنواعها هي كيماويات ومواد إنتاج أولية – وفى دول أخرى تصنف الزيوت إلى زيوت للأكل وأخرى لأغراض صناعية بما فيها الغذائية .
    وسنتطرق لأمثلة مميزة من بعض أنواع البذور النباتية وزيوتها وطريقة حساب تكلفة إنتاج بعضها وسنتحدث تحديدا بإسهاب عن نباتات الجو جوبا و الزيتون و حبة البركة واللوز كأمثلة شائعة للزيوت النباتية لما لها من خصائص غذائية صحية وعلاجية هامة للإنسان .



    الجو جوبا – الزيتون - حبة بركة – اللوز

    المارجرين
    ======
    أنواع المارجرين:

    1- مارجرين المائدة Table Margarine
    وهذا النوع نفسه ينقسم إلى الأنماط التالية:
    أ) مارجرين المائدة العادي :هذا النوع له مدى انصهار واسع من درجات الحرارة ، وله خواص تسمح باستخدامه لأغراض التحمير يصل الوسط المائي في هذا النوع إلى 16% .


    ب) مارجرين الخفق :وهو يشابه النوع العادي باستثناء ضخ من 10-14% من النيتروجين السائل قبل مروره على وحدات الصنيع بغرض إكسابه النعومة المميزة لهذا النوع .
    ج) مارجرين الثلاجة : هذا النوع يكون قابلاً للفرد عند استخدامه مباشرة من الثلاجة عند 5 ٥ م ،ولذلك فهو يحتوي على زيت سائل ( 40-70%) وتختار الزيوت الداخلة في التصنيع وكذا عمليات التصنيع نفسها بعناية عند تصنيع هذا النوع ،وتعتبر عملية البلورة السريعة والعجن الشديد ضروريتين . ويعبأ هذا النوع في أنابيب ويستخدم غالباً في التحمير .
    د) المارجرين الصحي: يتم إدخال زيت من الزيوت المحتوية على الأحماض الدهنية الأساسية بنسبة كبيرة في تركيبه خاصة الزيوت التي تحتوي على نسبة مرتفعة من اللينوليك أسيد، بحيث لا تقل نسبة هذا الزيت في الخلطة عن 40% مع إضافة ألفا توكوفيرول . ومن الزيوت المستخدمة لهذا الغرض زيت فول الصويا وزيت عباد الشمس .النسبة العالية من الزيت السائل تنتج مارجرين طرياً . ويجب أن يحفظ بارداً خاصة إذا أضيف إليه كلوريد الصوديوم والذي يسرع من عملية الأكسدة ، كما أن pH يجب أن يضبط عند 6 تقريباً ، ويستعمل هذا النوع غالباً في التحمير .
    ﻫ) مارجرين الفرد منخفض الطاقة : يحتوي هذا المنتج على نسبة منخفضة من الدهن حوالي 40%ويمكن ان يحتوي على نسبة مرتفعة من الأحماض الدهنية الأساسية .هذا النوع يصنع على أنه مستحلب ماء/زيت على الرغم من أن نسبة الزيت فيه أقل من 50% وهو ما يحتاج لتقنية خاصة . يستعمل أساساً للفرد على الخبز ولا يصلح للتحمير . يقدم هذا النوع في هولندا تحت مسمى Halvarine وفي الدانمرك تحت اسم Minarine أي المارجرين منخفض الدهن وهو ما يجذب إليه المستهلك .

    خط إنتاج كامل للزيت النباتي


    2- مارجرين الخبيز ( مارجرين الصناعة) Industrial or Bakery Margarine
    يزوّدْ عجينة الخبز بنكهة خاصة، كما يطيل مدة الحفظ فهو يحتوي على المستحلبات التي تزيد نسبة الرطوبة في الخبز بما يمنع أو يقلل من التجلد.
    3- مارجرين الفطائر Puff Pastry Margarine
    يتميز بقدرته على تكوين أغشية رقيقة مرنة حول فقاعات الغاز الناتجة أثناء صناعة الفطائر مما يكسبها القوام الهش " يتميز بسهولة الذوبان في الفم " .


    4- مارجرين القلي


    مهم في كثير من الأطعمةِ، فبجانب استخدامه لغرض القلي فهو في الوقت نفسه يمنح المنتج الغذائي اللون والنكهة المميزين .يَجِبُ أَنْ يَبْقى مستقراً في درجاتِ الحرارة ل 180 °م للفتراتِ الطويلةِ مِنْ الوقتِ بدون رَشّ أَو تدخين.




    الخصائص التي يتميز بها المارجرين:


    1-التهوية :Aeration
    تحتاج منتجات الخبيز مثل الكيك إلى دمج الهواء أثناء تصنيعها لكي تعطي قواماً مرتفعاً ، يتمُ الوصول إلى هذا الغرض باستخدام المارجرين الذي يتيح تكوين فقاعات هوائية صغيرة الحجم وهي أكثر ثباتاً من الفقاعات كبيرة الحجم.
    2-الاختصار Shortening
    عجائن ال Shortcrust والبسكويت والكيك تعتمد على المارجرين في إعطائها القوام المتفتّتِ المميزِ. يَكْسو الدهنُ جزيئاتَ الدقيق ويمنعها من امتصاص الماء وبالتالي يمنع تكوين الشبكة الجلوتينية. الزبد النباتي يُمْكِنُ أَنْ يُستَعملَ لهذا الغرضِ. قد يؤدي شحم الخنزير أَو الدهون النباتية المهدرجة أفضل للاختصار بسبب محتواها المائي المنخفض ،لكن ما يميز الزبد النباتي إعطاء منتج ذي لون ذهبي مميز ونكهة مرغوبة، بينما دهن الخنزير يعطي لوناً أصفر شاحباً.
    3-الاحتفاظ بالرطوبةِ:Retention of moisture:
    في منتجات الخبيز ، الزبد النباتي يمكن أَنْ يُساعدَ على الاحتفاظ الرطوبة ويَزِيدُ مدة الصلاحية. يمكن أيضاً أن يستخدم في الأغذية التي تعرض إلى الحرارة الجافة قبل استهلاكها .
    4-الصقل أو التزجيج : Glaze
    وَضع الزبد النباتي على بعض الأغذية مثل الخضارِ الحارِ وبعض الصلصات يضفي اللمعان والبريق لسطح هذه المنتجات .
    5-المرونة: Plasticity
    الدهون لا تَذُوبُ على درجة حرارة واحدة ولكن يكون لها مدى من درجات الحرارة تنصهر خلاله،هذه الخاصية تعرف بالمرونة وتَعطي كُلّ دهن صفاته الفريدة المميزة عن غيره. وهذه الخاصية راجعة لاختلاف نوعية وكمية triglycerides الداخلة في تركيب كل زيت . بَعْض الدهونِ تشكل لتنصهر عند درجة حرارة منخفضة بحيث تنتشر مباشرة من الثلاجة مثل الزبد النباتي الناعم soft margarine.
    6-النكهة: Flavour
    كُلّ الدهون والزيوت لَهُا النكهات والروائحُ الفريدةُ التي تميزها عن بعضها .لذا فإن بعضها يكون أكثر مناسبة لأغراض معينة من البعض مثل زيت الزيتون للصلصةِ السلطة ودهن الخنزير للعجائن .الزبد النباتي بنكهته المميزة يفضل استخدامه في كثير من الأغذية .




    مواضيع مشابهة:

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    تركيب الخلطة الدهنية للمارجرين والعوامل المتحكمة فيها
    بصفة عامة؛ يوجد الكثير من الزيوت التي تدخل في خلطة المارجرين ، ومن أشهرها زيت النخيل ومشتقاته وزيت نوى النخيل وزيت جوز الهند وزيت فول الصويا وزيت بذرة القطن وعباد الشمس وزيت الريب منخفض حامض الإيروسك، بالإضافة إلى زيت السمك وبعض الشحوم الحيوانية.
    العلاقة بين الوسط البللوري الصلب والوسط السائل يمكن التحكم فيها أو ضبطها عن طريق تغيير تركيب الخلطة الدهنية ، للحصول على مارجرين قوامه منتظم خلال مدى واسع من درجات الحرارة يستخدم زيت مهدرج هدرجة كاملة مع زيوت سائلة فقط ، إلا أن المارجرين الناتج لن يتمتع بخاصية الذوبان السريع في الفم .أما استخدام خليط من زيت جوز الهند وزيت نوى النخيل يعطي خليطاً سريع الذوبان في الفم إلا أنه يكون شديد الصلابة على درجات الحرارة المنخفضة وبالتالي فإن قدرة المارجرين الناتج على الفرد تكون ضعيفة جداً ،أيضاً فإن استخدام كمية كبيرة من زيت النخيل ينتج عنه ظاهرة التصلد الأخير Post Harding والتي تصف المارجرين الذي يكون طرياً جداً في بداية التصنيع ثم يتحول بعد التقسية إلى حالة من التماسك والصلابة.ومن الأسباب التي تؤدي لبطء البللورة وبالتالي التصلد الأخير ؛احتواء زيت النخيل على الجليسريدات الثنائية بنسبة تصل إلى 6-8% ولذا يجب الاختيار الجيد لخلطات الزيوت والدهون الداخلة في تصنيع المارجرين للتوفيق بين هذه المتناقضات بحيث يكون الناتج ذا قدرة على الاحتفاظ بقوامه خلال مدى واسع نسبياً من درجات الحرارة ،وفي نفس الوقت له قدرة جيدة على الذوبان السريع في الفم . وقد أتاحت الأسترة الداخلية تقدماً في هذا الاتجاه، فعن طريقها يمكن التحكم في ظاهرة التصلد الأخير بحيث يمكن إدخال زيت النخيل بنسبة قد تزيد عن 80% في بعض الخلطات. كذلك فإن الأسترة الداخلية تتيح التغلب على مخاطر دخول أحماض دهنية من النوع ترانسtrans . ومن العوامل التي يجب مراعاتها كذلك عند تكوين الخلطة انفصال الزيت من المارجرين وتكوين حبيبات خشنة فيهsandiness .وكلما ارتفعت نسبة الزيوت المهدرجة قلت مخاطر انفصال الزيت ، ولكن في الوقت نفسه تتأثر سرعة الذوبان في الفم –كما سبقت الإشارة- وربما زادت الخشونة باستخدام زيت عباد الشمس لأن السلسلة الكربونية لأحماضه الدهنية متساوية.كما أن الكميات الكبيرة من زيوت الأسماك والنخيل يرفع من مخاطر انفصال الزيت .
    ومن العوامل التي تتحكم في اختيار خلطة الزيوت الداخلة في تركيب المارجرين مدى توافر هذه الزيوت وأسعارها وسهولة الحصول عليها .


    طرق تصنيع المارجرين
    تتلخص خطوات التصنيع فيما يلي :
    1- تحضير الوسط المائي.
    2- تحضير المستحلب.
    3- تصليد المستحلب.
    4 -تعبئة المارجرين.
    5-تقسية المارجرين.








    أولاً : تحضير الوسط المائي :
    عادة ما يستخدم اللبن كوسط مائي ، إلا انه يتم حالياً تحضير الوسط المائي بإضافة الماء إلى اللبن منزوع الدسم skim milk ثم يبستر ويبرد الخليط، وفي بعض الدول مثل ماليزيا يستخدم الماء فقط دون إضافة اللبن .المضافات الذائبة في الماء مثل الملح والمواد الحافظة يتم إضافتها إلى الوسط المائي بعد تبريده.
    ثانياً: تحضير وتكوين المستحلب :
    حيث يضاف فيه خليط الزيوت والمواد الملونة والفيتامينات ومركبات النكهة والمستحلبات ثم الخلط والاستحلاب بواسطة مقلب أو خلاط ، ويمكن أن يتم ذلك أتوماتيكياً على وحدات التصنيع المستمر، ويتم الخلط على درجة 50-60 ٥ م.بعد ذلك يبستر المستحلب على درجة 75-85 ٥ م .المستحلب المتكون يكون غير ثابت حتى يتم تبريده تبريداً فجائياً بحيث تتكون البللورات التي تعمل على ثبات المستحلب ولذا فإن المستحلب المتكون يخضع مباشرة إلى الخطوة التالية.


    ثالثاً: تصليد المستحلب:
    مع تقدم التقنيات الصناعية ،انتشرت في السنوات الأخيرة وحدات التصنيع المستمرة والتي ينتج بواسطتها أكثر من 90% من المارجرين في العالم .وفي هذه الوحدات المستمرة يتم تبريد المستحلب الناتج من الخطوة السابقة باستخدام أسطح التبادل الحراري .الهدف من عملية التبريد الحصول على بللورات صغيرة قادرة على الانتشار في السائل للخلطة الدهنية وقادرة على حفظ قطرات الماء في الوسط الدهني . البللورات الصغيرة تساعد في إكساب المارجرين بعض التماسك والتجانس وسرعة الفرد والانتشار عند الاستعمال . ولأن البللورات الصغيرة مساحة سطحها كبير ؛ فإنها تتيح للوسط المائي للخلطة الدهنية أن يرتبط بسهولة وبالتالي تقلل من مخاطر انفصال الزيت . سرعة التبريد والتقليب الشديد يساعدان في تكون بللورات صغيرة الحجم .


    رابعاً : تعبئة المارجرين :
    يمر المنتج من وحدات التبريد إلى أنبوب الراحة حيث يظل المستحلب به في حالة ثبات حتى يتماسك المنتج تماماً وبما يسمح بالتعبئة في قوالب أو باكتات صغيرة . أما في حالة تعبئة المارجرين في أنابيب فيعبأ وهو في حالة سائلة أو شبه سائلة .


    خامساً :تقسية المارجرين :
    يتم تقسية مارجرين القوالب عند درجة حرارة 27 ٥م لمدة 24-48 ساعة أما مارجرين الأنابيب الرخو فعادة ما يقسى عند 7 ٥م لمدة 24 ساعة أو أكثر بما يتيح الفرصة لتمام النمو البللوري .
    الفرق بين المارجرين والزبد والشورتنج؟


    المارجرين:
    *يعتبر المارجرين مستحلب للماء فى الزيت ويوجد فى صورة قابلة للتشكيل ويصنع المارجرين بمزج اللبن المحمض باللدهن المناسب الذى يجمد بالتبريد السريع


    *يضاف فى صناعة المارجرين قليل من الملح وماده ملونه صناعيه من اصل نباتى وماده مكسبه للنكهه أو طبيعيه وفينتامينات (أ ،د،هـ)وليسثين وجليسردات ثنائيه واحاديه وحمض ستريك أو سترات البروبايل المشابهه ومواد مثبته مثل بنزاوت الصوديوم أو حمض البنزاوت


    *تلون المرجرين عادة بلون الاناتو والكاروتين
    * يتميز بارتفاع نسبه الأحماض الغير مشبعه
    *يحتوى على 80 % من الدهون و20 % من الماء ومكسبات الطعم والنكهة وفيتامين أ ود
    *نسبه الأحماض الذهنية المشبعة حوالي من 10-20%
    *أكثر الزيوت استعمالا فى صناعة المارجرين :
    زيت فول الصويا المهدرج – زيت الاوليو – شحم الخنزير – زيت بذرة القطن – زيت النخيل – زيت السمسم – زيت الحوت


    الزبــــد :
    *يعتبر الزبد مستحلب للماء فى الزيت ويحتوى على 80% تقريبا دهن لبن يظهر كماده صلبه قابله للتشكيل وليس كسائل .
    * تحتوى على نسبه اعلى قليلا من الاحماض المشبعه
    * ذو نكهه أعلى كثراا من نكهة المارجرين والشورتنج
    *نسبه الأحماض الذهنية المشبعة حوالي 52-65%




    التركيب الكيماوى :
    يحتوى دهن اللبن على أحماض دهنيه هى :
    0.3%---------------- حمض بيوتريك
    2.1%---------------- حمض كابرويك
    2.5:0.5 %--------- حمض كابروليك
    4:0.2 %------------ حمض كابريك
    5.3% ---------------حمض لوريك
    %11.7--------------حمض ميريستك
    41.31%------------- حمض أوليك
    6.3------------------- حمض أوكتا ديكاداى أينويك
    %30:22-------------- حمض بالمتيك
    15.6 %--------------- حمض استياريك


    التركيب الفيزيائى :




    الكثافة النوعيه -------------------------0.887
    معامل الانكسار عند 60م -------------1.4465
    الرقم اليودى --------------------------32.9:42.9
    التصبن --------------------------------250:210
    نقطة الانصهار -------------------------38:37


    الشــورتنج ( المسلى الصناعى )
    *يشير الى الدهون النصف صلبه المستخدمه فى الخبر او القلى من اجل تحسين المنتج النهائى وجعله اكثر جاذبيه واكثر نكهة وفائده مصنوع من الزيوت النباتيه التى تم هدرجتها جزيئيا ويشمل منتجات الدهن والزبد والسمن
    * وهو يعتبر مصدر جيد للدهون الا ان عمليه الهدرجه فى خلق الدهون الغير مشبعه يزبد من فرصه الاصابه بامراض القلب
    *يستخدم فى تطرية الأغذيه المخبوزه حيث يمنع تحول مكوناتها الكربوهيدراتيه والبروتينيه خلال الطبخ إلى كتلة صلبه ويشمل المنتجات شبه صلبه التى تتكون من دهو نباتيه أو خليط من زيوت ودهون نباتيه




    اختبارات جودة وصلاحية الزيوت والدهون

    أولا : نسبة الرطوبة فى الزبد :-
    1- يتم وزن بوتقة من الألومنيوم سبق تجفيفها و تبريدها جيدا . و1
    2- يوضع فى الطبق حوالى 3 جم من العينة و تؤخذ الوزنة بدقة . و2
    3- توضع البوتقة بالعينة فى الفرن 105oم / 3 ساعات .
    4- تنقل البوتقة بالعينة فى الديسكاتور حتى يبرد الطبق تماما .
    5- يتم وزن البوتقة بالعينة بعد التجفيف وتؤخذ الوزنة بدقة . و3


    % الرطوبة = 100 – ( و3 – و1 )x100
    و2- و1




    ثانيا : الكشف عن التزنخ :-
    1- يوضع 5 مل زيت او زبد + 5 مل حمض HCl مركز + 1 مل فلورو جلسينول 1% و الرج الجيد للمزج .
    2- يترك ساكنا لمدة 15 ق فإذا تكون لون من وردى الى أحمر دل ذلك على وجود تزنخ .




    ثالثا: الاختبارات الهامة للحكم على الزيوت و الدهون :-
    أ) تقدير الحموضة :-
    * رقم الحامض :-
    "هو عدد ملليجرامات البوتاسا الكاوية الكحولية اللازمة لمعادلة الأحماض الدهنية الحرة المنفردة فى 1 جم زيت أو دهن ."
    طريقة التقدير :
    يؤخذ 1 جم زيت أو دهن فى دورق نظيف ثم يوضع عليه 20 مل مخلوط مذيبات بنسبة 1:1 من إيثانول وداى إيثيل إيثر ثم أضافة 4:3 نقط من دليل phth ثم المعايرة بواسطة KOH الكحولية حتى ظهور أخف لون وردى .
    طريقة الحساب :
    رقم الحامض = (ح x ع ) x 56.11
    وزن العينة
    % الحموضة = (ح x ع ) x 282 x 100 مقدرة كحمض أوليك
    1000 x وزن العينة




    ب) رقم التصبن :-
    " هو عبارة عن عدد ملليجرامات البوتاسا الكاوية الكحولية الازمة لتصبن 1 جم زيت أو دهن ".
    طريقة العمل :
    1- يتم أخذ 5 جم من عينة الزيت أو الدهن فى دورق مخروطى نظيف جاف ذو فوهة مصنفرة ويضاف لهم 50 مل من KOH الكحولية ذو عيارية 0.05 ع .
    2- يركب على الدورق مكثف عاكس وتوضع فى حمام مائى على درجة حرارة 80 oم ويترك لمدة ساعتين وفى حالة تطاير الكحول يمكن إضافة 20 مل كحول ثانية.
    3- بعد ذلك يتم تبريد الدورق على درجة حرارة الغرفة ثم يتم وضع 4:3 نقط دليل PHTH ثم المعايرة بــ HCl 0.05 ع حتى الوصول إلى نقطة التعادل .
    4- يتم عمل تجربة بلانك بعمل كل ما سبق عدا إضافة العينة ثم يتم حساب رقم التصبن كالأتى :
    رقم التصبن = (ح بلانك – ح تجربة ) x ع x 56.11
    وزن العينة




    ج) رقم الأستر :-
    " هو عدد ملليجرامات البوتاسا الكاوية الكحولية اللازمة لتصبن الجلسريدات الموجودة فى 1 جم زيت أو دهن خالى من الأحماض الدهنية الحرة ".
    يحسب رقم الأستر كالأتى :
    }رقم الأستر = رقم التصبن – رقم الحامض {




    د) رقم البيروكسيد:-
    " هو عدد ملي مكافئات البيروكسيد الموجودة فى 1 كجم زيت أو دهن "
    طريقة التقدير :
    1- يؤخذ 5:4 جم عينة ويضاف لهم 25 مل مخلوط مذيبات ( حامض الخليك الثلجى و الكلوروفورم بنسبة 2:3 ) + 1 مل يوديد بوتاسيوم مشبع ويغطى الدورق ويرج رج رحوى لمدة 2ق .
    2- يضاف 30 مل ماء مقطر لإيقاف التفاعل و إفراد اليود الذى يعادل بواسطة ثيو كبريتات الصوديوم 0.1 ع فى وجود دليل النشا .
    3- تجرى التجربة البلانك بدون عينة .
    4- يتم حساب رقم البيروكسيد من المعادلة الأتية :
    رقم البيروكسيد = ح تجربة – ح بلانك x ع x 1000 للثيوكبريتات
    وزن العينة
    ملحوظة : لا يمكن الاعتماد على رقم البيروكسيد كمقياس لمدة صلاحية أو فساد عينة .


    هـ) رقم الأنسيدين:-
    يعتمد هذا الأختبار على تقدير تركيزات اللدهيدات ( خاصة الألدهيدات غير المشبعة الموجودة فى الزيت و الناتجة من تكسير البيروكسيدات الناتجة من الزيوت المؤكسدة .
    طريقة التقدير :
    1- يوضع ½ جم من عينة الزيت او الدهن فى دورق معيارى سعة 25 مل ويكمل حتى العلامة بواسطة كحول أيزو أوكتان او فى طريقة أخرى بأستخدام هكسان .
    2- يؤخذ 5 مل من هذا المحلول فى أنبوبة اختبار و يضاف ½ مل من باراانسيدين وفى انبوبة أخرى يؤخذ 5 مل كحول ايزو أوكتان و يضاف لها ½ مل من باراأنسيدين .
    3- تغلق الأنبوبتين و ترج جيدا و تترك فى الظلام على درجة 25oملمدة 8 ق و فترة لا تزيد عن 10ق ثم يتم قياس الامتصاص فى جهاز الأسبكتروفوتوميتر عند طول موجى 350 نانوميتر و يمكن حساب رقم الأنسيدين كما يلى :-
    Ancidin Value = 25 (1.2 A2 – A1)
    M
    حيثM وزن العينة
    وA1 هو الأمتصاص لمحلول البلانك
    وA2 هو الأمتصاص للمحلول الموجود به العينة .


    يتبع


  4. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ المئوية للزيت ﻓﻲ بعض المحاصيل الزيتية

    بذﻭﺭ تباع ﺍﻟﺸﻤﺱ ================== ٣٦– ٢٢%
    بذور ﻓﻭل ﺍﻟﺼﻭيا==================== ١٨ – ١٦%
    بذور القطن ====================== ٢٢ – ١٨%
    بذﻭﺭ ﺍﻟﻜﺘﺎﻥ ======================= ٤٣– ٣٣%
    بذور فول السوداني ===============%٥٤،٢ – ٣٥,٨

    بذور الذرة ===================== % ٥ – ٣,٥
    بذﻭﺭ ﺍﻟﺴﻤﺴﻡ ====================٦٣ – ٤٤%
    ثمارجوﺯ ﺍﻟﻬﻨﺩ ===================== ٦٤%
    ثمار الزيتون======================== ١٨ – ١٥%
    ثمار ﺍﻟﻨﺨﻴل ======================== ٤٦%
    نويﺍﻟﻨﺨﻴل======================= = ٤٥%
    استخلاص الزيوت ﺍﻟﻨﺒﺎتية
    ================
    يقصدباﻻﺴﺘﺨﻼﺹ (Extraction) ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺯيوت ﻭﺍﻟﺩﻫﻭﻥ ﻓﺼل الزيت ﺃﻭﺍﻟﺩﻫﻥ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻋﻥ مصادرة ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ باسرع ﻭﻗﺕوباقل تكلفةحيث ان كمية الزيت
    ﺃﻭ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ كبير ﻓﻲاختيار طريقة الاستخلاص ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ.
    وتعرف ﻋﻤﻠﻴﺔ الاستخلاص بانها ﺇﺯﺍﻟﺔ مركب ﺃﻭ ﻋﺩﺓ مركبات من مادة باستعمال
    مذيب ما . وتتكون ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔمن الاتي :
    ١-اتصال المذيب بالمادة ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ واذابة المركب ﺃﻭ المركبات من ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ.
    ٢- ﻓﺼل ﺍﻟﻤﺤﻠﻭلمن ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ (المركبات الذائبة +المذيب).
    ٣- ﻓﺼل ﺍﻟﻤﺎﺩﺓالذائبة (المركبات الذائبة من المذيب ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ استخدام المذيب .

    انواع الاستخلاص
    ==========

    ١-نظام ﺍﻟﺩﻓﻌﺎﺕ: Batch
    -------------------------

    يستخدم ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡعندما تكون وحدةالاستخلاص صغيرة ﺃﻭ كمية ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ
    استخلاصها ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺃﻭعندما تكون ﻋﻤﻠﻴﺔالاستخلاص سريعة .
    ٢- ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺼﻑ مستمر:
    -------------------------------------

    يستخدم ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡعندما تكون ﻋﻤﻠﻴﺔ الاستخلاص بطيئة ﻭﻋﺎﺩﺓيستخدم ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ
    ﻋﻠﻰ نطاق تجاري .
    من امثلة الاستخلاص : استخلاص الزيوت النباتية من البذور الزيتية بواسطة
    المذيبات العضوية وكذلك اسنخلاص ﺍﻷﻟﻭﺍﻥ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ من مصادرها ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔبواسطة
    ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻟﻴل المناسبة . تعرف ﻋﻤﻠﻴﺔ الاستخلاص بانها
    كمية ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺯﺍﻟﺔ باﻻﺴﺘﺨﻼﺹ× ١٠٠ ÷ كمية ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ

    العوامل التي تؤثر ﻋﻠﻰ كفائة الاستخلاص :
    ========================
    ١-خواص ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ:
    ------------------------

    منفذة او عديمة النفاذية خلوية او غير خلوية ، متجانسة

    ﺃﻭ عديمة التجانس ،حجم ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺎﺕ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ بمساحة التلامس مع المذيب . ﻓﻘﺩ وجد ﺃﻥ
    ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﻔﺫﺓتستجيب للاستخلاص بصور اكبر وتكون المساحةالمعرضة
    للمذيب كبيرة ﻭﻟﻜﻥ زمن التلامسبين المذيب ﻭالاجزاء الداخلية طويلة . بينما ﺍﻟﻤـﺎﺩﺓ
    ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺍﻟﻐﻴﺭمنفذة تقاومانتشار المذيب ﺇﻟﻰ الداخل وتحتاج ﺇﻟﻰ ﻭﻗﺕتلامس ﻗـﺼﻴﺭ
    جداويقتصر الاستخلاص ﻋﻠﻰالمساحة ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ ﻓﻘﻁ. ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﺓالمتجانسة ﺍﻟﺘﻲتحتوي
    ﻋﻠﻰمركب واحد اسهل بكثير ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔالاستخلاص وتحتاج ﺇﻟﻰ ﻭﻗﺕ ﺍﻗﺼﺭ مقارنة
    بمادة اخري تحتوي ﻋﻠﻰاكثر من مركب واحد . وحجم ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺎﺕ ﻟﻪ تاثير ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴـﺔ
    الاستخلاص ﻓﻜﻠﻤﺎ صغر حجم ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﺯﺍﺩﺕ مساحة ﺍﻟﺴﻁﺢ ﺍﻟﻤﻌﺭﺽ للتلامس مع
    المذيب.
    ٢-اختيار المذيب :
    ==========

    يجب ﺃﻥ يتوﻓﺭ ﻓﻲالمذيب ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ الاتية :

    ١- ﻗﺩﺭﺓ كبيرة ﻋﻠﻰاذابة ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ استخلاصها
    ٢- ﻗﻁﺒﻴﺔالمذيب : المذيبات القطبية ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ استخلاص المركبات ﺍﻟﻘﻁﺒﻴﺔمثل
    ﺍﻟﻤﻴﺜﺎنول. بينما ﺍﻟﻤﺫﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﻗﻁﺒﻴﺔتستخلص المركبات ﺍﻟﻐﻴﺭ ﻗﻁﺒﻴﺔمثل ﺍﻟﺒﺘﺭﻭﻟﻴﻡ
    ايثر ﻗﺩ يخلط اكثر من مذيب لزيادة كفاءة الاستخلاص .
    ٣- درجة ﻏﻠﻴﺎﻥالمذيب تكون منخفضة ﻟﺴﻬﻭﻟﺔ التطاير .
    ٤- المذيب ﻏﻴﺭ قابل للاشتعال ﻭﺍﻥ كان ﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙتكون نقطة الاشتعال Flash point
    مرتفعة .
    ٥- ﻻيسبب تاكل ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ المكونة ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ.
    ٦- ﺃﻻ يكون ساما ويمكن ﺍﻟﺘﺨﻠﺹمنة بسهولة .
    ٧- ﺃﻥ يكون منخفض اللزوجة.
    ٨- ﺃﻥ يكون متوفر ورخيص الثمن .





    -----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 01:20 AM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 12:32 AM --||-----


    ٣- طريقة الاستخلاص
    ----------------------
    طريقة ﺍﻟﻌﻤل (الاستخلاص بواسطة جهاز سوكسلت Soxhlet)
    ===================================

    ١- ﺃﻭﺯﻥ ﺍﻟﻜستبان ﻓﺎﺭﻍ.
    ٢-ضع وزنة مناسبة من ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩاستخلاصها بعد تجهيزها داخل الكستبان
    ويسجل ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ.
    ٣- ضع ﻗﻁﻌﺔ من ﺍﻟﻘﻁﻥ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔثم ضع الكستبان داخل ﺍﻟﺠﻬـﺎﺯ. ﺍﻤـﻸمادة
    ﺍﻻﺴﺘﺨﻼﺹ باﻟﻤﺫﻴﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ.
    ٤- ﺸﻐل ﻭﺤﺩﺓ ﺍﻻﺴﺘﺨﻼﺹ ﻟﻤﺩﺓ ١٦ﺴﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺓ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ.
    ٥- ﻴﺒﺨﺭ ﺍﻟﻤﺫﻴﺏ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺠﻬﺎﺯ Rotary evaporator.
    ٦- ﺍﺤﺴﺏ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ.
    ٧- ﺍﺤﺴﺏ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴﺔ ﻟﻠﺯﻴﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ:

    %ﻟﻠﺯﻴﺕ =
    ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺯﻴﺕ ١٠٠ x
    ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ

    ﻤﻼﺤﻅﺔ: ﺇﺫﺍ ﺘﻌﺫﺭ ﻭﺠﻭﺩ ﺠﻬﺎﺯ ﺘﺒﺨﻴﺭ ﺍﻟﻤﺫﻴﺏ ﻴﺒﺨﺭ ﺍﻟﻤﺫﻴﺏ ﺒﻭﻀﻊ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺭﻥ
    ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺓ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﺃﻭ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺤﻤﺎﻡ ﻤﺎﺌﻲ ﻓﻲ ﻭﺠﻭﺩ ﺘﻴﺎﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻴﺘﺭﻭﺠﻴﻥ.
    ﻭﻴﺘﻡ ﺘﺠﻬﻴﺯ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺒﻁﺤﻨﻬﺎ ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺍﺴﺘﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ ﻗﺒل ﺍﻻﺴﺘﺨﻼﺹ ﺒﺎﻟﺘﺤﻤﻴﺹ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ
    ﺍﻟﺤﺎل ﺒﺎﻟﺴﻤﺴﻡ ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﻤﻴﺹ ﻴﺴﺎﻋﺩ ﺒﺎﻨﻔﺼﺎل ﺍﻟﺯﻴﺕ ﻋﻥ ﺍﻟﺒﺭﻭﺘﻴﻥ. ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻤﺎ
    ﺘﻜﺭﺭ ﺍﻟﺘﺠﺭﺒﺔ ﺜﻼﺜﺔ ﻤﺭﺍﺕ ﻟﻠﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺩﻗﻴﻘﺔ.

    Extraction of lipids (Folch, 1957)
    ﺍﻻﺳﺘﺨﻼﺹ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻮﻟﺶ
    ١– ﺨﺫ ١٠ – ٥ ﺠﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻭﻀﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻜﺄﺱ ﺴﻌﺔ ٤٠٠ ﻤل.
    ٢– ﺃﻀﻑ ﺤﺠﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﻠﻭﺭﻭﻓﻭﺭﻡ– ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻨﻭل (١: ٢ ﺤﺠﻤﺎ) ﻴﻌﺎﺩل ٢٠ ﻀﻌﻔﺎ ﻤﻥ
    ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺄﺨﻭﺫﺓ.
    ٣– ﺍﺨﻠﻁ ﻟﻤﺩﺓ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺎ ﺨﻼﻁ ﻤﻘﺎﻭﻡ ﻟﻠﻤﺫﻴﺒﺎﺕ (Polytorn homogenizer).
    ٤– ﺭﺸﺢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺎ ﻭﺭﻕ ﺍﻟﺘﺭﺸﻴﺢ ﻓﻲ ﻗﻤﻊ ﻓﺼل (ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ
    ﻴﺤﺘﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﺩ ﺼﻠﺒﺔ). ﺃﻏﺴل ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘﺭﺸﻴﺢ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻟﻜﻠﻭﺭﻭﻓﻭﺭﻡ –
    ﻤﻴﺜﺎﻨﻭل ﺒﻜﻤﻴﺔ ﺘﻌﺎﺩل ٣ ﺃﻤﺜﺎل ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ.
    ٥- ﺃﻀﻑ ٠,٢ ﻀﻌﻑ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻜﻠﻭﺭﻴﺩ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻭﻡ ٠,٠٤ CaCl2% ﺜﻡ ﺍﺨﻠﻁ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ.
    ٦– ﺍﻨﺘﻅﺭ ﺒﺤﻴﺙ ﺘﻨﻔﺼل ﺇﻟﻰ ﻁﺒﻘﺎﺕ ﻤﺘﺒﺎﻴﻨﺔ.
    ٧– ﺍﻓﺼل ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﺴﻔﻠﻰ ﻭﺍﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻕ ﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﺒﺨﻴﺭ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻭﺯﻨﻪ.
    .Preweighted round –bottom flask
    ٨– ﺒﺨﺭ ﺍﻟﻤﺫﻴﺏ ﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺎ ﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﺒﺨﻴﺭ Rotary evaporator.
    ٩- ﺃﻭﺯﻥ ﺍﻟﺩﻭﺭﻕ ﻤﻊ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ.
    ١٠– ﺍﺤﺴﺏ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴﺔ ﻟﻠﺩﻫﻥ ﻜﺎﻵﺘﻲ:

    %ﻟﻠﺩﻫﻥ = (ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺩﻭﺭﻕ ﻤﻊ ﺍﻟﺩﻫﻥ - ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺩﻭﺭﻕ ﻓﺎﺭﻍ) ١٠٠ x
    ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ
    ﺍﻻﺴﺘﺨﻼﺹ ﺒﺎﻟﺤﺭﺍﺭﺓ Rendering : ﺘﺴﺘﻌﻤل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﻻﺴﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟـﺩﻫﻭﻥ
    ﻤﻥ ﺍﻷﻨﺴﺠﺔ ﺍﻟﺤﻴﻭﺍﻨﻴﺔ ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺯﺒﺩ ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻨﺴﻤﻴﻬﺎ ﺘﺴﻴﻴﺢ ﺃﻭ ﺴﻠﻲ. ﻭﺘﺤﺘﺎﺝ ﺍﻷﻨـﺴﺠﺔ
    ﺍﻟﺤﻴﻭﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺇﻟﻰ ﺘﺠﻬﻴﺯ ﻗﺒل ﺍﻟﺴﻠﻲ ﻴﺸﻤل ﻓﺼل ﺍﻟﻜﺘل ﺍﻟﺩﻫﻨﻴـﺔ ﻤـﻥ
    ﺍﻟﺫﺒﻴﺤﺔ ﻭﻏﺴﻠﻬﺎ ﻤﻥ ﺁﺜﺎﺭ ﺍﻟﺩﻤﺎﺀ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻭﺍﺴﺘﺒﻌﺎﺩ ﺃﻱ ﺒﻘﺎﻴﺎ ﻟﻠﺠﻠﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻌﺭ ﻭﺘـﺼﻨﻴﻑ
    ﺃﻻ ﻨﺴﺠﻪ ﺍﻟﺩﻫﻨﻴﺔ ﻤﺜل ﺩﻫﻥ ﺍﻷﺤﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﻨﺎﻡ ﻭﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ……ﺍﻟﺦ. ﺜﻡ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺴﻠﻲ ﻜـل
    ﻋﻠﻰ ﺤﺩﻩ. ﻭﺍﻟﻌﻅﺎﻡ ﺘﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻤﻌﺎﻤﻼﺕ ﺤﺭﺍﺭﻴﺔ ﻗﺎﺴﻴﺔ ﻻﺴﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟـﺩﻫﻭﻥ ﻤﻨﻬـﺎ
    ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻨﺨﻔﺽ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﻋﻥ ﺍﻷﻨﺴﺠﺔ ﺍﻟﻠﻴﻨﺔ.
    ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻻﺴﺘﺨﻼﺹ ﺒﺎﻟﺤﺭﺍﺭﺓ:
    ١- ﺍﻟﺴﻠﻲ ﺍﻟﺠﺎﻑ: Dry Rendering ﺤﻴﺙ ﻴﺘﻡ ﺴﻠﻲ ﺍﻷﻨﺴﺠﺔ ﺍﻟﺩﻫﻨﻴﺔ ﺒﺩﻭﻥ ﺇﻀﺎﻓﺔ
    ﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﺒﺨﺎﺭ ﻭﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﺩﻫﻥ ﺨﺎﻟﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﻁﻭﺒﺔ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎ.
    ﺨﻁﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤل:
    ١- ﺍﻓﺭﻡ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﺩﻫﻨﻲ ﺜﻡ ﺃﻭﺯﻥ ﻜﻤﻴﺔ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ.
    ﺴﺨﻥ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﺩﻫﻨﻲ ﻓﻲ ﻭﻋﺎﺀ ﻤﻔﺘﻭﺡ ﺫﻭ ﺠﺩﺍﺭ ﻤﺯﺩﻭﺝ ﻴﻤﺭ ﺒﻪ ﺒﺨﺎﺭ ﺘﺤﺕ ﻀﻐﻁ ﻏﻴﺭ
    ﻤﺭﺘﻔﻊ.
    ٢- ﻗﻠﺏ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺒﺒﻁﻲﺀ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﺼﺎﻕ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺒﺠﺩﺍﺭ ﺍﻟﻭﻋﺎﺀ.
    ٣- ﺍﺴﺘﻤﺭ ﺒﺎﻟﺘﺴﺨﻴﻥ ﺤﺘﻰ ﺘﺼل ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺇﻟﻰ ١١٠ ﻡ°
    ٤- ﺼﻑ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﻟﻔﺼل ﺍﻟﺒﻘﺎﻴﺎ Tankage ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺸﺎﺵ، ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﻌﺎﻤل ﺍﻟﺒﻘﺎﻴﺎ
    ﺒﺎﻟﻀﻐﻁ ﻟﻔﺼل ﻤﺎ ﺘﺒﻘﻰ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻫﻥ.
    ٥- ﻴﻤﻜﻥ ﺃﺠﺭﺍﺀ ﺍﻻﺴﺘﺨﻼﺹ ﺘﺤﺕ ﺘﻔﺭﻴﻎ ﻓﻲ ﺃﻭﻋﻴﺔ ﻤﻘﻔﻠﺔ ﻭﻫﺫﻩ ﺘﺴﺭﻉ ﻤﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ
    ﺍﻻﺴﺘﺨﻼﺹ ﻭﺘﺤﻤﻰ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﻤﻥ ﺍﻷﻜﺴﺩﺓ . ﺩﻭﻥ ﺨﻭﺍﺹ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﺜﻡ ﺍﺤﺴﺏ
    ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻻﺴﺘﺨﻼﺹ
    ﺏ- ﺍﻟﺴﻠﻲ ﺍﻟﺭﻁﺏ: Wet Rendering
    ١– ﺃﻭﺯﻥ ﻜﻤﻴﺔ ﻤﻌﻠﻭﻤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺜﻡ ﺍﻓﺭﻤﻬﺎ ﺠﻴﺩﺍ.
    ٢- ﻀﻊ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻭﻋﺎﺀ ﺜﻡ ﺃﻀﻑ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻤﺎﺀ ﻴﻜﻔﻲ ﻟﻐﻤﺭ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ.
    ٣- ﺍﺴﺘﺨﻠﺹ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺒﻭﻀﻊ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻭﺘﻜﻼﻑ ﻭﻗﺩ ﻴﻀﺎﻑ ﻤﻠﺢ ﻁﻌﺎﻡ ﺒﻨﺴﺒﺔ١,٥ –
    %٢,٥
    ٤- ﺒﺭﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﺒﻭﻀﻌﻪ ﺒﺎﻟﺜﻼﺠﺔ ﺤﺘﻰ ﻴﺠﻤﺩ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻁﺢ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ
    ﺍﺴﻔل ﺍﻟﻭﻋﺎﺀ ﺜﻡ ﻴﺘﻡ ﻓﺼل ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺒﺎﻟﻜﺸﻁ. ﻭﻴﻤﻜﻥ ﻓﺼل ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺒﺎﻟﻁﺭﺩ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻱ. ﻻﺤﻅ
    ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺘﻨﻘﺴﻡ ﺇﻟﻰ ﺜﻼﺙ ﻁﺒﻘﺎﺕ: ﺍﻟﺩﻫﻥ، ﻤﺎﺀ، ﻤﻭﺍﺩ ﻏﻴﺭ ﺩﻫﻨﻴﺔ.
    ٥- ﺍﺤﺴﺏ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻻﺴﺘﺨﻼﺹ ﻭﺍﻋﻤل ﺠﺩﻭل ﻜﻤﺎ ﺴﺒﻕ.
    ﻤﻼﺤﻅﺔ: ﻴﻤﻜﻥ ﺃﺠﺭﺍﺀ ﺍﻻﺴﺘﺨﻼﺹ ﻓﻲ ﺃﻭﻋﻴﺔ ﻤﻔﺘﻭﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺓ ﻤﺭﺘﻔﻌﺔ
    ﺒﺩﻭﻥ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻻﻭﺘﻜﻼﻑ.
    ﺍﻟﺴﻠﻲ ﻤﻊ ﺍﻟﻬﻀﻡ: Digestive rendering ﻭﻫﻲ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺘﺠﻤﻊ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻠﻲ ﺍﻟﺭﻁﺏ
    ﻤﻊ ﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻷﻨﺯﻴﻤﺎﺕ ﺒﻬﺩﻑ ﺘﺤﻠل ﻭﺫﻭﺒﺎﻥ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟـﻀﺎﻡ. ﻭﺍﻟﻤـﻭﺍﺩ
    ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺼﻭﺩﺍ ﺍﻟﻜﺎﻭﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺸﻜل ﻤﺤﻠﻭل ﺘﺭﻜﻴﺯﻩ ١,٧٥% ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺓ
    ٩٠- ٨٥ْ ﻟﻤﺩﺓ ٤٧ ﺩﻗﻴﻘﺔ. ﺤﻴﺙ ﺘﺅﺩﻱ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﻀﻡ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﻓﻴﺘﺤﺭﺭ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺜﻡ
    ﺘﺠﺭﻱ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻁﺭﺩ ﻤﺭﻜﺯﻱ ﻟﻔﺼل ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺜﻡ ﻴﻐﺴل ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺒﺎﻟﻤﺎﺀ ﻹﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻘﻠﻭﻱ ﻭﺍﻟـﺩﻫﻥ
    ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﻓﺎﺘﺢ ﺍﻟﻠﻭﻥ ﻭﻤﻨﺨﻔﺽ ﺍﻟﺤﻤﻭﻀﺔ ﻭﻟﻪ ﻁﻌﻡ ﻤﻁﺒﻭﺥ. ﻭﻴﺸﺘﺭﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟـﺩﻫﻨﻲ
    ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻁﺎﺯﺠﺎ ﺤﺘﻰ ﻻ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﺤﻤﻭﻀﺔ ﺯﺍﺌﺩﺓ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘـﺼﺒﻥ. ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘـﺔ
    ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻻﺴﺘﺨﻼﺹ ﺩﻫﻥ ﺍﻷﺴﻤﺎﻙ ﻤﻥ ﺍﻷﻨﺴﺠﺔ ﻭﺍﻟﻜﺒﺩ ﺤﻴﺙ ﺘﺤﺘﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺘـﺎﻤﻴﻥ , A
    .D
    ﺍﻟﻘﻠﻭﻱ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻡ ﻴﺤﺎﻓﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺘﺎﻤﻴﻨﺎﺕ ﻭﻤﻥ ﺍﻟﻤﻤﻜﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻷﻨﺯﻴﻤﺎﺕ ﻤﺜل ﺍﻟﺒﺒﺴﻴﻥ
    ﻭﺍﻟﺒﺎﺒﻴﻥ (papain) ﻟﻬﻀﻡ ﺍﻷﻨﺴﺠﺔ ﺍﻟﺒﺭﻭﺘﻴﻨﻴﺔ.
    ﺨﻁﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤل:
    ١- ﺃﻭﺯﻥ ﻜﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺍﻟﻤﻔﺭﻭﻡ.
    ٢- ﺃﻀﻑ ﻜﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻭﺩﺍ ١,٧٥% ﺘﻜﻔﻲ ﻟﻐﻤﺭ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ.
    ٣- ﺴﺨﻥ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺠﺔ ٩٠ -٨٥ ﻡ° ﻟﻤﺩﺓ ٤٧ﻕ.
    ٤- ﺍﻓﺼل ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺒﺎﻟﻁﺭﺩ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻱ ﺜﻡ ﺍﻏﺴﻠﻪ ﺒﺎﻟﻤﺎﺀ ﻹﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻘﻠﻭﻱ.
    ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﺍﻟﺨﺎﻡ
    =========================
    ١- ﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺤﻤﻭﻀﺔ:
    ﺒﻌﺩ ﺍﺴﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﻤﺤﺘﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﺤﻤﺎﺽ ﺩﻫﻨﻴﺔ ﻴﻠﺯﻡ ﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﻭﻱ
    ﻭﺍﺤﺘﺴﺎﺏ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﻠﻭﻱ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﺫﻟﻙ.
    ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤل:
    ١- ﺃﻭﺯﻥ ٥ ﺠﺭﺍﻡ ﺯﻴﺕ ﺨﺎﻡ.
    ٢- ﺃﻀﻑ ١٠ ﻤل ﻤﺨﻠﻭﻁ ﻤﺫﻴﺒﺎﺕ ﻤﺘﻌﺎﺩل (ﺃﻴﺜﺭ + ﻜﻠﻭﺭﻭﻓﻭﺭﻡ).
    .Ph.Ph ﺩﻟﻴل ﻭﺠﻭﺩ ﻓﻲ NaOH ( 0.1 N ) ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﻋﺎﻴﺭ -٣
    ٤- ﺍﺤﺴﺏ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﻭﺩﺍ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻤﻌﺎﻴﺭﺓ ﺍﻷﺤﻤﺎﺽ ﺍﻟﺩﻫﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺯﻴﺕ. ﻜﺂﻻﺘﻲ
    ﺃ- ﻋﺩﺩ ﺠﺭﺍﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﻭﺩﺍ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻷﺤﻤﺎﺽ ﺍﻟﺩﻫﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺒﺎﻟﻌﻴﻨﺔ
    (٥ﺠﺭﺍﻡ ﺯﻴﺕ) = ﺍﻟﺤﺠﻡ x ﺍﻟﻌﻴﺎﺭﻴﺔ ٤٠ x
    ١٠٠٠


    ﻋﺩﺩ ﺠﺭﺍﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﻭﺩﺍ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻷﺤﻤﺎﺽ ﺍﻟﺩﻫﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺱ ﺠﺭﺍﻡ ﺯﻴﺕ ﻴﺴﺎﻭﻱ
    ﺍﻟﺤﺠﻡ x ﺍﻟﻌﻴﺎﺭﻴﺔ × ٤٠ × ﺱ
    ٥ x ١٠٠٠
    ٢- ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺒﻴﻴﺽ:
    ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻬﺎ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺼﺒﻐﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﻭﻟﻜﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺯﻴﻭﺕ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻠﻭﻥ
    ﻤﺭﻏﻭﺒﺎ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﺤﺎل ﺒﺯﻴﺕ ﺍﻟﺯﻴﺘﻭﻥ ﺫﻭ ﺍﻟﻠﻭﻥ ﺍﻷﺨﻀﺭ ﺍﻟﺯﺍﻫـﻲ ﻭﺘﺠـﺭﻱ ﻋﻤﻠﻴـﺔ
    ﺍﻟﺘﺒﻴﻴﺽ ﺒﻌﺩﺓ ﻁﺭﻕ ﻤﻨﻬﺎ ﺃ-ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺘﺭﺍﺏ ﺘﺒﻴﺽ Bleaching powder.
    ﺏ- ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ Synthetic carrot.
    .Decoloring Charcoal+Bleaching powder ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ -ﺝ
    ﺩ-ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﻠﻜﺎ ﺠل Silca gel.
    ٣- ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺼﻤﻭﻍ : Deguming
    ﻴﺘﻡ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺼﻤﻭﻍ ﺒﺈﻀﺎﻓﺔ ١,٥% ﻤﺨﻠﻭﻁ (ﻜﺭﺒﻭﻨﺎﺕ ﻜﺎﻟﺴﻴﻭﻡ + ﻜﺭﺒﻭﻨﺎ ﺕ ﻤﺎﻏﻨﺴﻴﻭﻡ)
    ﺒﻨﺴﺒﺔ ٣:٢ ﺜﻡ ﻴﺴﺨﻥ ﺍﻟﻤﺨﻠﻭﻁ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺏ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺠﺔ ٦٠ﻡ° ﻟﻤﺩﺓ ٢٥ ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻴﺤـﺩﺙ
    ﺘﺠﻤﻊ ﻟﻠﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻤﻐﻴﺔ ﺍﻟﻐﺭﻭﻴﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﻓﺼﻠﻬﺎ ﺒﺎﻟﻁﺭﺩ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻱ ٤٠٠٠ ﻟﻔﺔ/ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻟﻤـﺩﺓ
    ١٥ﻕ.ﺍ
    اﻟﻜﺸﻑ ﻋﻥ ﺍﻟﺯﻴﻭﺕ ﺍﻟﻨﺒﺎﺘﻴﺔ (ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﻭﻨﻴﺔ)
    ===========================
    ١- ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﺴﺒﻕ ﺘﺴﺨﻴﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ:
    ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ ﻜﺎﺸﻑ Reagent ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻨﻴﻠﻴﻥ ﻤﺫﺍﺏ ﻓﻲ ﺭﺍﺒﻊ ﻜﻠﻭﺭﻴﺩ
    ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ ﻴﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﺒﻌﺽ ﻨﻘﺎﻁ ﺒﺭﻭﻡ ﺜﻡ ﻴﻀﺎﻑ ﺍﻻﻨﻴﻠﻴﻥ ﺜﺎﻨﻴﻪ ﺤﺘﻰ ﻴﺫﻭﺏ ﺍﻟﺭﺍﺴﺏ.
    ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺃﺠﺭﺍﺀ ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ: ﺃﻀﻑ ﻋﺩﺓ ﻨﻘﺎﻁ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﺎﺸﻑ ﻨﻘﺎﻁ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﺓ ﻨﻘﺎﻁ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻴﺕ
    ﺜﻡ ﺭﺝ. ﻳﻌﻄﻲ ﻟﻭﻥ ﺒﻨﻲ ﺩﺍﻜﻥ ﺇﺫﺍ ﺴﺒﻕ ﺘﺴﺨﻴﻥ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﺒﺸﺩﺓ.
    ٢- ﺍﻟﻜﺸﻑ ﻋﻥ ﺯﻴﺕ ﺍﻟﻘﻁﻥ ( ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﻫﺎﻟﻔﻥ): ﻟﻠﻜﺸﻑ ﻋﻥ ﺯﻴﺕ ﺒﺫﺭﺓ ﺍﻟﻘﻁﻥ
    ﻭﻟﻭ ﺒﻨﺴﺒﻪ ١%.
    ١-ﻴﻀﺎﻑ ﻟﺤﺠﻡ ﻤﻥ ﻜﺤﻭل ﺍﻻﻤﺎﻴل ﺤﺠﻡ ﻤﺴﺎﻭﻱ ﻟﻪ ﻤﻥ ﻤﺤﻠﻭل١% ﻜﺒﺭﻴﺕ (ﻤﺫﺍﺏ
    ﻓﻲ ﺜﺎﻨﻲ ﻜﺒﺭﻴﺘﻭﺭ ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥCS2).
    ٢- ﺨﺫ ٥-٣ ﻤل ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺤﻠﻭل ﻭﺍﺨﻠﻁﻬﺎ ﻤﻊ ﺤﺠﻡ ﻤﻤﺎﺜل ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺍﺨﺘﺒﺎﺭﻩ
    ﻭﺴﺨﻥ ﺍﻟﻤﺨﻠﻭﻁ ﻓﻲ ﺤﻤﺎﻡ ﻤﺎﺌﻲ ﻟﻤﺩﺓ ﺴﺎﻋﺘﻴﻥ. ﻓﻔﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻭﺠﻭﺩ ﺯﻴﺕ ﺒﺫﺭﺓ ﺍﻟﻘﻁﻥ ﻴﺘﻭﻟﺩ
    ﻟﻭﻥ ﻤﺤﻤﺭ ﺘﺯﺩﺍﺩ ﺸﺩﺘﻪ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺯﻴﺕ. ﻭﻗﺩ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺴﺎﻟﺒﺔ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺯﻴـﺕ
    ﻤﺘﺯﻨﺦ ﺃﻭ ﺴﺒﻕ ﺘﺴﺨﻴﻨﻪ ﺇﻟﻰ ٢٥٠ﻡ° ﻟﻤﺩﺓ ٢٠-١٠ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﺃﻋﻠﻰ ﻤـﻥ ٢٠٠ﻡ° ﻟﻤـﺩﺓ
    ﺴﺎﻋﺔ.
    ﻤﻼﺤﻅﺔ: ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻠﻭﻥ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺘﺴﺨﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺌﻲ ﻟﻤﺩﺓ ﺴـﺎﻋﺘﻴﻥ، ﻓﺎﺴـﺘﺨﺩﻡ
    ﺤﻤﺎﻡ ﻤﻥ ﻤﺤﻠﻭل ﻤﻠﺤﻲ ﻤﺸﺒﻊ.
    ٣- ﺍﻟﻜﺸﻑ ﻋﻥ ﺯﻴﺕ ﺍﻟﻨﺨﻴل: ﺃﻀﻑ ٢ ﻤل ﺯﻴﺕ ﻤﻊ ٢ ﻤل ﺤﻤﺽ ﺨﻠﻴﻙ ﺜﻠﺠﻲ ﺜﻡ
    ﺭﺝ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺒﺸﺩﺓ، ﺜﻡ ﺃﻀﻑ ﻋﺩﺓ ﻨﻘﺎﻁ ﻤﻥ ﺤﻤﺽ ﺍﻟﻜﺒﺭﻴﺘﻴﻙ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺒﺤﺫﺭ. ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻟﻭﻥ
    ﺒﻨﻲ ﻤﺤﻤﺭ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻭﺠﻭﺩ ﺯﻴﺕ ﺍﻟﻨﺨﻴل.
    ٤- ﺍﻟﻜﺸﻑ ﻋﻥ ﺯﻴﺕ ﺍﻟﺴﻤﺴﻡ: (ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﻓﻼﻓﺸﻴﺎ Villavesia test)
    ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤل: ﻀﻊ ﻓﻲ ﺃﻨﺒﻭﺒﺔ ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ٠,١ ﻤل ﻤﻥ ٢% ﻜﺤﻭل ﻓﻭﺭﻓﻭﺭﺍل ﺜﻡ ﺃﻀـﻑ
    ١٠ ﻤل HCl (ﺙ= ١,١٨ﺠﻡ / ﻤل) ﺭﺝ ﺍﻟﻤﺨﻠﻭﻁ ﺒﺸﺩﺓ ﻟﻤﺩﺓ ٣٠ ﺜﺎﻨﻴﺔ ﺜﻡ ﺍﺘﺭﻜﻪ ﻟﻴﻬﺩﺃ.
    ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻭﺠﻭﺩ ﺯﻴﺕ ﺍﻟﺴﻤﺴﻡ ﻭﻟﻭ ﺒﻨﺴﺒﺔ ١% ﺘﺘﻠﻭﻥ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﻤﺎﺌﻴﺔ ﺒﻠﻭﻥ ﻗﺭﻤﺯﻱ ﻭﺍﻀﺢ
    ﺒﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺯﻴﺕ ﺍﻟﺴﻤﺴﻡ ﺘﺒﻘﻰ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﻤﺎﺌﻴﺔ ﻋﺩﻴﻤﺔ ﺍﻟﻠـﻭﻥ ﺃﻭ ﺘـﺼﺒﺢ
    ﺼﻔﺭﺍﺀ.
    ٥- ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺯ ﺒﻴﻥ ﺯﻴﺕ ﺍﻟﺒﺫﻭﺭ ﻭﺯﻴﺕ ﺍﻟﺜﻤﺎﺭ (ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ Billier):
    ﺃﻀﻑ ﺤﺎﻤﺽ ﻨﺘﺭﻴﻙ ﻤﺭﻜﺯ + ﺯﻴﺕ + ﻓﻠﻭﺭﻭﺠﻠﻭﺴﻴﻨﻭل ﺒﺄﺤﺠﺎﻡ ﻤﺘﺴﺎﻭﻴﺔ ﺜﻡ ﺭﺝ ﺒﺸﺩﺓ.
    ﺃ- ﺯﻴﺕ ﺍﻟﺒﺫﻭﺭ ﻴﻌﻁﻲ ﻟﻭﻥ ﺍﺤﻤﺭ ﺒﻨﻔﺴﺠﻲ ﻓﻲ ﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﺒﺘﺭﻭﻟﻴﻭﻡ ﺃﻴﺜﺭ ﻭﻟﻭﻥ ﺍﺨﻀﺭ ﻓﻲ
    ﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﺤﻤﺽ.
    ﺏ- ﺯﻴﺕ ﺍﻟﺜﻤﺎﺭ ﻴﻌﻁﻲ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺴﺎﻟﺒﺔ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺯﻴﻭﺕ ﺍﻟﻤﺘﺯﻨﺨﺔ.


  5. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    ٦- ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﻜﻴﺭ: ﺴﺨﻥ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺓ ﻻ ﺘﻘل ﻋﻥ ١٣٠ ﻡ° ﺜﻡ ﺭﺸﺤﻪ
    ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻭﺭﻕ ﺘﺭﺸﻴﺢ ﺠﺎﻑ ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﺒﻌﺩ ﺘﺭﺸﻴﺤﻪ ﺭﺍﺌﻕ ﺘﻤﺎﻤـﺎ. ﺜـﻡ
    ﺴﺨﻥ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﻟﻁﺭﺩ ﺍﻟﺭﻁﻭﺒﺔ. ﺍﻤﻸ ﺯﺠﺎﺠﺔ ﺴﻌﺔ ١٠٠ﻤل ﺒﺎﻟﺯﻴﺕ ﺜﻡ ﺃﻏﻠﻘﻬـﺎ ﺒـﺴﺩﺍﺩﺓ
    ﻭﺍﻏﻤﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺤﻤﺎﻡ ﺜﻠﺠﻲ ﻭﻴﺭﺍﻋﻰ ﺃﻥ ﻴﻅل ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻤﻤﺘﻠﺌﺎ ﺒﺎﻟﺜﻠﺞ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺈﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺯﺍﺌﺩ
    ﻭﺇﻀﺎﻓﺔ ﺜﻠﺞ ﺠﺩﻴﺩ ﻤﺠﺭﻭﺵ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ. ﺒﻌﺩ ٥ ﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻨﺼﻑ ﺘﺭﻓﻊ ﺍﻟﺯﺠﺎﺠﺔ ﻤﻥ
    ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻴﻔﺤﺹ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﻓﻅﻬﻭﺭ ﺃﻱ ﻋﻜﺎﺭﺓ (ﺘﻐﺒﺵ) ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻷﺴﺘﻴﺎﺭﻴﻥ.
    ٧- ﺍﻟﻜﺸﻑ ﻋﻥ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﺍﻟﻤﺘﺯﻨﺦ ( ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﻜﺭﻴﺱ Kries test): ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻫﺫﺍ
    ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻤﺭﻜﺒﺎﺕ ﺍﻻﻜﺭﻭﻟﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺍﻟﻤﺘﺯﻨﺦ ﺜﻡ ﻴﺘﺤﻭل ﻫﺫﺍ
    ﺍﻟﻤﺭﻜﺏ ﺇﻟﻰ ﻤﺭﻜﺏ ﺍﻟﺩﻫﻴﺩﻱ ﻏﻴﺭ ﺜﺎﺒﺕ Epihydrin aldehyde ﻭﻫﺫﺍ ﺒﺩﻭﺭﻩ ﻴﻌﻁﻲ
    ﺃﻭﻜﺴﺠﻴﻥ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﺄﻜﺴﺩﺓ ﻤﺭﻜﺏ ﺍﻟﻔﻠﻭﺭﻭﺠﻠﻭﺴﻴﻨﻭل ﺇﻟﻰ ﻤﺭﻜﺏ ﻜﻭﻴﻨﻭﻴﺩ ﺫﻭ ﻟﻭﻥ ﺍﺤﻤﺭ.
    CH
    2
    CH.CHO CH
    2
    CH.CHO + Ketone
    ﺍﻜﺭﻭﻟﻴﻥ
    O
    ﻤﺭﻜﺏ ﻏﻴﺭ ﺜﺎﺒﺕ ﻴﻌﻁﻲ O2


    ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤل:
    ١- ﻀﻊ ١ ﻤل ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﻓﻲ ﺃﻨﺒﻭﺒﺔ ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﻤﻊ ٥ ﻤل HCl ﻤﺭﻜﺯ ﻭ٥ ﻤل
    ﻓﻠﻭﺭﻭﺠﻠﻭﺴﻴﻨﻭل.
    ٢- ﺍﻗﻔل ﺍﻷﻨﺒﻭﺒﺔ ﻭﺭﺝ ﺠﻴﺩﺍ ﻟﻤﺩﺓ ﻨﺼﻑ ﺩﻗﻴﻘﺔﺜﻡ ﺍﺘﺭﻜﻬﺎ ١٠ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻅﻬﺭ ﻟﻭﻥ ﻓﻲﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﺤﻤﺽ ﺩل ﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﻏﻴﺭ ﻤﺘﺯﻨﺦ.
    ٣- ﺇﺫﺍ ﻅﻬﺭ ﻟﻭﻥ ﻭﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﺤﻤﺽ ﺍﻟﺴﻔﻠﻴﺔ ﺩل ﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﻤﺘﺯﻨﺦ
    ٤- ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﺘﺯﻨﺦ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﻜﺎﻻﺘﻲ:
    ١- ﺨﻔﻑ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﺒﻨﺴﺒﺔ ٢٠:١ ،١٠:١ ﺒﺎﻟﺒﺘﺭﻭﻟﻴﻭﻡ ﺃﻴﺜﺭ.
    ٢- ﻋﺩﻡ ﻅﻬﻭﺭ ﺍﻟﻠﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻥ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﻏﻴﺭ ﻤﺘﺯﻨﺦ.
    ٣- ﻅﻬﻭﺭ ﻟﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻥ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﻤﺘﺯﻨﺦ ﺒﺩﺭﺠﺔ ﻤﺘﻘﺩﻤﺔ ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﻤﻴﺯﻫﺎ
    ﺒﺎﻟﺭﺍﺌﺤﺔ ﻭﺍﻟﻁﻌﻡ.
    ٤- ﻅﻬﻭﺭ ﻟﻭﻥ ﻭﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻑ ١٠:١ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺯﻨﺦ ﺒﺩﺭﺠﺔ ﺒﺴﻴﻁﺔ ﻻ ﺘﻌﺘﺒﺭ
    ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻅﻬﻭﺭ ﻟﻭﻥ ﻭﺭﺩﻯ ﺃﻭ ﻗﺭﻨﻔﻠﻲ ﺃﻤﺎ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻅﻬﻭﺭ ﻟﻭﻥ
    ﺍﺼﻔﺭ ﺃﻭ ﺒﺭﺘﻘﺎﻟﻲ ﺃﻭ ﻗﺭﻨﻔﻠﻲ ﺒﺎﻫﺕ ﻓﺎﻥ ﻫﺫﺍ ﻻ ﻴﻌﻨﻲ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ.
    ﺍﻟﺨﻭﺍﺹ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻠﺯﻴﻭﺕ ﻭﺍﻟﺩﻫﻭﻥ
    ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻠﺯﻴﻭﺕ ﻭﺍﻟﺩﻫﻭﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ
    ﻋﻥ ﺍﻟﺯﻴﻭﺕ ﻭﺍﻟﺩﻫﻭﻥ ﻗﺩ ﻴﺘﻌﺫﺭ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴـﺔ
    ﺘﺘﻭﻗﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻭﺍﻡ ﺍﻟﺯﻴﺘﻲ Oiliness ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺴﻁﺤﻲ ﻭﻁﻭل ﺍﻟﺴﻼﺴل ﻟﻠﻤﺭﻜﺒﺎﺕ.
    ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻻﻨﺼﻬﺎﺭ: Melting point
    ﻫﻲ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺒﺩﺃ ﻋﻨﺩﻫﺎ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺒﺎﻟﺘﺤﻭل ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
    ﺍﻟﺴﺎﺌﻠﺔ. ﻭﺘﺯﺩﺍﺩ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻻﻨﺼﻬﺎﺭ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﻁﻭل ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻭﺘﻘل ﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺩﺭﺠﺔ ﻋﺩﻡ
    ﺍﻟﺘﺸﺒﻊ ﻭﺘﺘﺄﺜﺭ ﺒﺎﻟﺘﻤﺎﺜل ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻲ ﺤﻴﺙ ﺘﺯﺩﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻤﺎﺽ ﺍﻟﺩﻫﻨﻴﺔ ﻤﻥ ﻨﻭﻉ trans ﻋﻨﻪ
    ﻓﻲ cis.
    ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺘﻘﺩﻴﺭ ﻨﻘﻁﺔ ﺍﻻﻨﺼﻬﺎﺭ:
    ١- ﻴﺼﻬﺭ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﻓﻲ ﺍﻗل ﻭﻗﺕ ﻤﻤﻜﻥ ﻋﻨﺩ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺓ ﻻ ﺘﺯﻴﺩ ﻋﻥ ١٠ﻡ ﻓﻭﻕ
    ﻨﻘﻁﺔ ﺍﻻﻨﺼﻬﺎﺭ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﺩﻫﻥ.
    ٢- ﺘﻐﻤﺱ ﺃﻨﺒﻭﺒﺔ ﺸﻌﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎل ﺤﺘﻰ ﻴﺼﻌﺩ ﻋﻤﻭﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﻁﻭل
    .ﺴﻡ ١ (٠,٢ ±)
    ٣- ﻴﺠﻤﺩ ﻋﻤﻭﺩ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﻨﺒﻭﺒﺔ ﺒﺨﻔﺽ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺘﻪ ﺇﻟﻰ ١٧-١٥ﻡ° ﻟﻤﺩﺓ ﻻ
    ﺘﻘل ﻋﻥ ١٦ ﺴﺎﻋﺔ.
    ٤- ﺘﻭﻀﻊ ﺍﻷﻨﺒﻭﺒﺔ ﺍﻟﺸﻌﺭﻴﺔ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺠﻬﺎﺯ ﺘﻘﺩﻴﺭ ﻨﻘﻁﺔ ﺍﻻﻨﺼﻬﺎﺭ ﻭﺘﺄﺨﺫ ﻋﺩﺓ
    ﻗﺭﺍﺀﺍﺕ ﺜﻡ ﻴﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ.
    ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺘﻠﺼﻕ ﺍﻷﻨﺒﻭﺒﺔ ﺒﺎﻟﺜﺭﻤﻭﻤﺘﺭ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﻗﻁﻌﺔ ﻤﻁـﺎﻁ ﺒﺤﻴـﺙ
    ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺒﻤﻭﺍﺯﺍﺓ ﻤﺴﺘﻭﺩﻉ ﺍﻟﺯﺌﺒﻕ. ﺜﻡ ﻴﻌﻠﻕ ﺍﻟﺜﺭﻤﻭﻤﺘﺭ ﻓﻲ ﻭﺴﻁ ﻜﺄﺱ ﻴﺤﺘﻭﻱ ﻋﻠﻰ
    ٣٥٠ ﻤل ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺘﻪ ١٥ﻡ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺒﻌﺩ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ ﻟﻠﺩﻫﻥ ٣٠ ﻤـﻡ ﻋـﻥ
    ﺴﻁﺢ ﺍﻟﻤﺎﺀ. ﺴﺨﻥ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺘﺩﺭﻴﺠﻴﺎ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺏ ﺒﺤﻴﺙ ﺘﺭﺘﻔﻊ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺒﻤﻌﺩل ٢ﻡ°
    / ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﻻﺤﻅ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺒﺩﺃ ﻋﻨﺩﻫﺎ ﻋﻤﻭﺩ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﻓﻲ ﺍﻟـﺼﻌﻭﺩ ﺩﺍﺨـل
    ﺍﻷﻨﺒﻭﺒﺔ ﺍﻟﺸﻌﺭﻴﺔ.
    ﺴﺠل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻻﻨﺼﻬﺎﺭ.

    ﺏ- ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺘﺼﻠﺏ: Solidification point:
    ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺒﺩﺃ ﻋﻨﺩﻫﺎ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺒﺎﻟﺘﺤﻭل ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﺌﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟـﺔ ﺍﻟـﺼﻠﺒﺔ.
    ﻭﻴﺘﻡ ﺘﻘﺩﻴﺭﻫﺎ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
    ﻀﻊ ١٠ ﻤل ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﻓﻲ ﺃﻨﺒﻭﺒﺔ ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﻭﺒﺭﺩ ﺍﻷﻨﺒﻭﺒﺔ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﺍﻟﻤﺠﺭﻭﺵ ﺤﺘﻰ
    ﺘﺼل ﺇﻟﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺼﻠﺏ. ﺨﺫ ﻗﺭﺍﺀﺓ ﺍﻟﺜﺭﻤﻭﻤﺘﺭ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﻋﻨﺩ ﺜﺒﺎﺕ ﺩﺭﺠـﺔ
    ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﻟﻔﺘﺭﺓ ﻤﻌﻴﻨﺔ (ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﺘﺎﺠﻬﺎ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﻟﻴﺘﺤﻭل ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﺌﻠﺔ ﺇﻟﻰ
    ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻜﻠﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ).
    ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺘﻜﻭﻥ ﺩﺭﺠﺔ ﺘﺼﻠﺏ ﺍﻟﺯﻴﺕ.
    ﺝ- ﺍﻟﻭﺯﻥ ﺍﻟﻨﻭﻋﻲ (ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﺔ): Specific gravity
    ﻴﻘﺩﺭ ﺍﻟﻭﺯﻥ ﺍﻟﻨﻭﻋﻲ ﻟﻠﺯﻴﻭﺕ ﻋﻨﺩ ﺩﺭﺠﺔ ٢٠ﻡ° ﻭﻴﻌﺭﻑ ﺒﺄﻨﻪ: ﻭﺯﻥ ﺤﺠﻡ ﻤﻌﻴﻥ ﻤﻥ
    ﺍﻟﺯﻴﺕ ﻤﻘﺴﻭﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻥ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﺤﺠﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﻁﺭ ﻋﻨﺩ ٢٠ﻡ°.
    ﻭﺍﻟﻭﺯﻥ ﺍﻟﻨﻭﻋﻲ ﻟﻠﺩﻫﻥ ﻴﻘﺩﺭ ﻋﻨﺩ ٦٠ﻡ° ﻭﻴﻌﺭﻑ ﺒﺄﻨﻪ: ﻭﺯﻥ ﺤﺠﻡ ﻤﻌﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﻋﻨﺩ
    ٦٠ﻡ° ﻤﻘﺴﻭﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻥ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﺤﺠﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﻁﺭ ﻋﻨﺩ ٢٠ﻡ°.

    ﺍﻟﻭﺯﻥ ﺍﻟﻨﻭﻋﻲ (ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﺔ) ﻟﻸﺤﻤﺎﺽ ﺍﻟﺩﻫﻨﻴﺔ ﺘﺯﺩﺍﺩ ﻜﻠﻤﺎ ﻗل ﺍﻟﻭﺯﻥ ﺍﻟﺠﺯﻴﺌﻲ ﻭﻜﻠﻤﺎ
    ﺯﺍﺩﺕ ﺩﺭﺠﺔ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺘﺸﺒﻊ. ﻭﻗﺩ ﻭﻀﻊ Lund ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:

    ﺍﻟﺭﻗﻡ x ٠,٠٠٠١٤ + ﺍﻟﺘﺼﺒﻥ ﺭﻗﻡ x ٠,٠٠٠٣ + ٠,٨٤٧٥ = ﺍﻟﻨﻭﻋﻲ ﺍﻟﻭﺯﻥ
    ﺍﻟﻴﻭﺩﻱ

    ﺍﻟﺠﻠﺴﺭﻴﺩﺍﺕ ﻭﺍﻷﺤﻤﺎﺽ ﺍﻟﺩﻫﻨﻴﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﻜﺜﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟـﺴﺎﺌﻠﺔ
    ﻻﻥ ﺍﻟﺩﻫﻭﻥ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺒﺔ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻋﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﻤﺨﻠﻭﻁ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺍﻟﺼﻠﺏ ﻭﺍﻟﺴﺎﺌل ﺤﻴﺙ ﻜﺜﺎﻓﺔ ﻤﺜـل
    ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﻫﻭﻥ ﻟﻴﺴﺕ ﺼﻔﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﻤﻘﺎﺭﻨﺘﻬﺎ ﺒﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﺍﻟﺴﺎﺌل ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺘﺘﻭﻗﻑ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺠـﺔ
    ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻨﺴﺏ ﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻟﺼﻠﺏ ﻭﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻟﺴﺎﺌل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻐﻴﺭ ﺒﺴﺭﻋﺔ ﺒﺘﻐﻴﺭ ﺩﺭﺠﺔ
    ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ. ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﻡ ﺍﻟﻨﻭﻋﻲ ﻟﻠﺩﻫﻥ ﻤﻊ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨـﻪ ﻤـﺎ
    ﻴﺴﻤﻰ ﺒﻤﻨﺤﻨﻰ ﺍﻟﺘﻤﺩﺩ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﻱ (Dilatometer) ﻭﻴﺒﻴﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻨﺤﻨﻰ ﻨـﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺩ
    ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺓ. ﻭﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻤﻘﻴﺎﺴـﺎ ﻟﻠﻘـﻭﺍﻡ
    ﻭﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻤﻨﺤﻨﻰ ﺍﻟﺘﻤﺩﺩ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﻱ (Dilatometer) ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﺒﻘـﻭﺍﻡ ﺍﻟﻤﺭﺠـﺭﻴﻥ
    ﻭﺍﻟﺴﻤﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ.

    ﺘﻘﺩﻴﺭ ﺍﻟﻭﺯﻥ ﺍﻟﻨﻭﻋﻲ:
    ﺨﻁﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤل : ١- ﺍﻏﺴل ﻗﻨﻴﻨﺔ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﺜﻡ ﻓﺭﻏﻬﺎ ﻭﺍﻏﺴﻠﻬﺎ ﺒﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﻁﺭ.
    ٢- ﺍﻏﺴل ﺍﻟﻘﻨﻴﻨﺔ ﺒﻘﻠﻴل ﻤﻥ ﺍﻟﻜﺤﻭل ﻋﺩﺓ ﻤﺭﺍﺕ ﺜﻡ ﺒﺎﻻﻴﺜﺭ ﻭﺍﺘﺭﻜﻬﺎ ﻟﺘﺠﻑ ﺜﻡ ﺃﻭﺯﻨﻬﺎ
    ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻤﻊ ﻏﻁﺎﺌﻬﺎ.
    ٣- ﺍﻤﻸ ﺍﻟﻘﻨﻴﻨﺔ ﺒﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﻁﺭ ﻤﻊ ﻏﻁﺎﺌﻬﺎ ﻭﺍﻋﺩ ﻭﺯﻨﻬﺎ. ﻜﺭﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻭﺍﺤﺴﺏ
    ﻤﺘﻭﺴﻁ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ.
    ٤- ﺘﻐﺴل ﺍﻟﻘﻨﻴﻨﺔ ﺒﺎﻟﺯﻴﺕ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺘﻘﺩﻴﺭ ﻜﺜﺎﻓﺘﻪ ﻋﺩﺓ ﻤﺭﺍﺕ ﺜﻡ ﺘﻤﻸ ﺒﺎﻟﺯﻴﺕ ﻭﺘﻭﺯﻥ ﻤﻊ
    ﺍﻟﻐﻁﺎﺀ. ﻜﺭﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺍﺤﺴﺏ ﻤﺘﻭﺴﻁ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻤﻸ ﺍﻟﻘﻨﻴﻨﺔ.
    ٥- ﺍﻗﺴﻡ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﺘﺤﺼل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺯﻥ ﺍﻟﻨﻭﻋﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﺔ
    ﻤﻠﺤﻭﻅﺔ: ﻋﻨﺩ ﻤﻸ ﺍﻟﻘﻨﻴﻨﺔ ﻴﺠﺏ ﻋﺩﻡ ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻘﺎﻋﺎﺕ ﻫﻭﺍﺀ ﺨﺎﺼﺔ ﻋﻨﺩ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﻐﻁﺎﺀ
    ﻭﻴﻔﻀل ﻏﻤﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺤﻤﺎﻡ ﻤﺎﺌﻲ ﻋﻠﻰ ﻨﻔﺱ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻭﺯﻥ ﺍﻟﻨﻭﻋﻲ
    ﻋﻨﺩﻫﺎ ﻭﺘﺘﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﻟﻤﺩﺓ ٢٠-١٠ ﺩﻗﻴﻘﺔ.

    ﺩ- ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﻨﻜﺴﺎﺭ: Refractive index
    ﻴﻌﺭﻑ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﻨﻜﺴﺎﺭ ﺒﺄﻨﻪ
    ﺠﺎ ﺯﺍﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻘﻭﻁ
    ﺠﺎ ﺯﺍﻭﻴﺔ ﺍﻻﻨﻜﺴﺎﺭ
    ﻭﻗﺩ ﻴﻌﺭﻑ ﺒﺄﻨﻪ ﺴﺭﻋﺔ ﺍﻟﻀﻭﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺴﻁ ﺍﻷﻭل / ﺴﺭﻋﺔ ﺍﻟﻀﻭﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺴﻁ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ

    ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﻨﻜﺴﺎﺭ ﻤﻥ ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﺎﻤﺔ ﻭﺍﻟﺴﺭﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﺘﺼﻨﻴﻑ ﺍﻟﺯﻴﻭﺕ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﻤﻌﺭﻭﻓـﺔ
    ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﻤﻼﺤﻅﺔ ﻫﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺯﻴﻭﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻡ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﻋﻨـﺩ
    ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻤﻥ ﺍﻟﻨﺒﺎﺘﻲ ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﻠﺨﻴﺹ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﻨﻜﺴﺎﺭ ﻭﺍﻷﺤﻤﺎﺽ ﺍﻟﺩﻫﻨﻴﺔ
    ﻭﺍﻟﺠﻠﺴﺭﻴﺩﺍﺕ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
    ١- ﻴﺯﺩﺍﺩ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﻨﻜﺴﺎﺭ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﻁﻭل ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻬﻴﺩﺭﻭﻜﺭﺒﻭﻨﻴﺔ ﻭﻋﺩﺩ ﺍﻟﺭﻭﺍﺒﻁ
    ﺍﻟﻤﺯﺩﻭﺠﺔ.
    ٢- ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﻨﻜﺴﺎﺭ ﻟﻠﺠﻠﺴﺭﻴﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻁﺔ ﻴﻘﺎﺭﺏ ﻤﺜﻴﻼﺘﻬﺎ ﻤﻥ ﻤﺨﻠﻭﻁ ﺍﻟﺠﻠﺴﺭﻴﺩﺍﺕ
    ﺍﻟﺒﺴﻴﻁﺔ.
    ٣- ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﻨﻜﺴﺎﺭ ﻟﻠﺠﻠﺴﺭﻴﺩﺍﺕ ﺍﻷﺤﺎﺩﻴﺔ ﺃﻋﻠﻰ ﻤﻥ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﻨﻜﺴﺎﺭ ﻟﻤﺜﻴﻼﺘﻬﺎ ﻤﻥ
    ﺍﻟﺠﻠﺴﺭﻴﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁﺔ.
    ٤- ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﻨﻜﺴﺎﺭ ﻟﻠﺠﻠﺴﺭﻴﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁﺔ ﺃﻋﻠﻰ ﻤﻥ ﻤﺜﻴﻼﺘﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﻤﺎﺽ ﺍﻟﺩﻫﻨﻴﺔ.
    ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﻭﻀﻌﻬﺎ ﺍﻗﺘﺭﺤﻬﺎ Pickering and Cowlihow ﺘﻨﻁﺒﻕ ﻋﻠﻰ ﺯﻴﺕ
    ﺍﻟﺫﺭﺓ، ﺍﻟﻘﻁﻥ، ﺍﻟﻔﻭل ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻨﻲ، ﻓﻭل ﺍﻟﺼﻭﻴﺎ ﻭﺯﻴﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﻥ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﻨﻜﺴﺎﺭ:
    .ﺍﻟﻴﻭﺩﻱ ﺍﻟﺭﻗﻡ X ٠,٠٠٠١١٧١+ ١,٤٥١٥ = ﻡ٤٠ ﻋﻨﺩ ﺍﻻﻨﻜﺴﺎﺭ ﻤﻌﺎﻤل
    ﻴﻘﺩﺭ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﻨﻜﺴﺎﺭ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺭﻓﺭﺍﻜﺘﻭﻤﺘﺭ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺱ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﻨﻜﺴﺎﺭ ﻭﺘﺨﺘﻠﻑ ﺩﺭﺠﺔ
    ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﺎﺱ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﻨﻜﺴﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺯﻴﻭﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻫﻭﻥ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺯﻴﻭﺕ ﻋﺎﺩﺓ
    ٢٥ﻡ° ﺒﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺩﻫﻭﻥ ٤٠ﻡ° ﻭﻴﻜﻥ ﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﺤﺼل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻨﺩ ﺃﻱ
    ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺓ ﺒﺎﺴﺘﻌﻤﺎل ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ٠,٠٠٣٦٥ ﻟﻜل ﺩﺭﺠﺔ ﻤﺌﻭﻴﺔ (ﺘﻀﺎﻑ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ
    ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ) ﻭﺘﻁﺭﺡ ﺒﺎﻨﺨﻔﺎﺽ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ
    ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺓ ﻟﻠﻘﻴﺎﺱ.

    ﺘﻘﺩﻴﺭ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﻨﻜﺴﺎﺭ:
    ١- ﺍﻏﺴل ﺍﻟﻤﻨﺸﻭﺭﻴﻥ ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ ﺒﺎﺴﺘﻌﻤﺎل ﻗﻁﻨﻪ ﻤﺒﻠﻠﺔ ﺒﺎﻷﺜﻴﺭ ﺍﻟﺒﺘﺭﻭﻟﻲ ﻹﺯﺍﻟﺔ ﺁﺜﺎﺭ ﺍﻟﺩﻫﻥ
    ﺜﻡ ﺠﻔﻑ ﺍﻟﻤﻨﺸﻭﺭﻴﻥ.
    ٢- ﻀﻊ ﻨﻘﻁﺔ ﺃﻭ ﺍﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺍﺨﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﻭﺭ ﺍﻟـﺴﻔﻠﻲ ﺜـﻡ ﺍﻗﻔـل
    ﺍﻟﻤﻨﺸﻭﺭﻴﻥ ﻭﻤﺭﺭ ﺘﻴﺎﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺘﻪ ﻤﺜل ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺩﺭﺝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﺍﻨﺘﻅﺭ
    ﺒﺭﻫﺔ ﺤﺘﻰ ﺘﺄﺨﺫ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻨﻔﺱ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ. ﻭﻴﻤﻜﻥ ﻗﻴﺎﺱ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﻨﻜﺴﺎﺭ ﻋﻠـﻰ ﺃﻱ
    ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺓ ﺜﻡ ﺘﻌﺩل ﺍﻟﻘﺭﺍﺀﺓ ﺒﺎﺴﺘﻌﻤﺎل ﺠﺩﺍﻭل ﺨﺎﺹ.
    ٣- ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺩﺴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ﺍﻀﺒﻁ ﺍﻟﺨﻁ ﺍﻟﻔﺎﺼل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻤﻅﻠﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻀﻴﺌﺔ ﺒﺤﻴﺙ

    ﻴﻨﻁﺒﻕ ﻋﻠﻰ ﻨﻘﻁﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁﻊ × ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺒﺤﻘل ﺍﻟﺭﻓﺭﺍﻜﺘﻭﻤﺘﺭ ﺜﻡ ﺍﻗﺭﺃ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﻨﻜﺴﺎﺭ
    ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺩﺴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺫﻟﻙ.

    ﻫـ- ﻨﻘﻁﺔ ﺍﻟﺘﺩﺨﻴﻥ ﻭﺍﻟﻭﻤﻴﺽ ﻭﺍﻻﺸﺘﻌﺎل
    ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﻘﺎﻴﻴﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺩﺭﺠﺔ ﺜﺒﺎﺕ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﻋﻨﺩ ﺘﺴﺨﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﻭﺠﻭﺩ
    ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ.

    ١- ﻨﻘﻁﺔ ﺍﻟﺘﺩﺨﻴﻥ: ﻫﻲ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻅﻬﺭ ﻋﻨﺩﻫﺎ ﻨﻭﺍﺘﺞ ﺍﻟﻬﺩﻡ ﺒﻜﻤﻴﺔ ﻜﺎﻓﻴﺔ
    ﺒﺤﻴﺙ ﺘﺭﻯ ﺒﺎﻟﻌﻴﻥ ﺍﻟﻤﺠﺭﺩﺓ. ﻭﻫﻲ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺒﺩﺃ ﻋﻨﺩﻫﺎ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﻓﻲ ﺇﻁﻼﻕ
    ﺨﻴﻭﻁ ﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺨﺎﻥ.
    ٢- ﻨﻘﻁﺔ ﺍﻟﻭﻤﻴﺽ: ﻫﻲ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺼﺎﻋﺩ ﻋﻨﺩﻫﺎ ﻨﻭﺍﺘﺞ ﺍﻟﻬﺩﻡ. ﻭﻫﻲ ﻨﻘﻁﺔ
    ﺘﺼﺎﻋﺩ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻁﺎﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺘﺴﺨﻴﻥ.
    ٣- ﻨﻘﻁﺔ ﺍﻻﺸﺘﻌﺎل (ﺍﻻﺤﺘﺭﺍﻕ): ﻫﻲ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻨﺩﻫﺎ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻨﻭﺍﺘﺞ ﺍﻟﻬﺩﻡ ﻋﻠﻰ
    ﺤﺩﻭﺙ ﺍﺤﺘﺭﺍﻕ ﻤﺴﺘﻤﺭ ﻟﻠﺯﻴﺕ.
    ﻭﻜﻼ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺘﺘﻭﻗﻑ ﻋﻠﻲ ﻤﺤﺘﻭﻯ ﺍﻟﺯﻴﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﻤﺎﺽ ﺍﻟﺩﻫﻨﻴﺔ
    ﺍﻟﺤﺭﺓ ﻭﻻ ﺘﺅﺜﺭ ﺩﺭﺠﺔ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺘﺸﺒﻊ ﻓﻲ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﺩﺨﻴﻥ ﻭﺍﻟﻭﻤﻴﺽ ﻭﺍﻻﺸﺘﻌﺎل.
    ﻴﺘﻡ ﺘﻘﺩﻴﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻓﻲ ﺨﺯﺍﻨﺔ ﻏﺎﺯﺍﺕ ﻤﻌﺩﺓ ﻟﺫﻟﻙ.

    ﻭ- ﺍﻟﺘﻭﺘﺭ ﺍﻟﺴﻁﺤﻲ: surface tension
    ﻴﻌﺭﻑ ﺍﻟﺘﻭﺘﺭ ﺍﻟﺴﻁﺤﻲ ﺒﺄﻨﻪ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺸﺄ ﻋﻥ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺘﻭﺍﺯﻥ ﺒﻴﻥ ﻗﻭﻯ ﺍﻟﺘﺠﺎﺫﺏ ﺃﻭ
    ﺍﻟﺘﻤﺎﺴﻙ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺠﺯﻴﺌﺎﺕ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺴﺎﺌل ﻭﻋﻨﺩ ﺍﻟﺴﻁﺢ ﺍﻟﻤﻼﻤﺱ ﻟﻠﻬﻭﺍﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻟﻔﺎﺼل ﺒﻴﻥ
    ﻭﺴﻁﻴﻥ ﺴﺎﺌﻠﻴﻴﻥ، ﺘﻜﻭﻥ ﻗﻭﻯ ﺍﻟﺘﺠﺎﺫﺏ ﻤﻥ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﻤﻥ ﺃﺴﻔل ﻏﻴﺭ ﻤﺘـﺴﺎﻭﻴﺔ. ﻭﻨﺘﻴﺠـﺔ
    ﻟﺫﻟﻙ ﻴﻜﻭﻥ ﺴﻁﺢ ﺍﻟﺴﺎﺌل ﺃﺸﺒﻪ ﺒﻐﺸﺎﺀ ﻋﺭﺽ ﻟﻠﺸﺩ. ﻭﻫﻲ ﺘﺘﺴﺒﺏ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺘﺄﺨـﺫ ﻗﻁـﺭ
    ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﻜﺭﻭﻱ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﺴﻭﺍﺌل ﻓﻲ ﺍﻷﻨﺎﺒﻴﺏ ﺍﻟﺸﻌﺭﻴﺔ. ﻭﻭﺤﺩﺓ ﻗﻴﺎﺴﻪ ﻫﻲ
    σ (ﺯﺠﻤﺎ) = ﻭﺤﺩﺓ ﺍﻟﻘﻭﺓ (ﻨﻴﻭﺘﻴﻥ) / ﻭﺤﺩﺓ ﺍﻟﻁﻭل (ﺴﻡ)

    ﻴﺯﺩﺍﺩ ﺍﻟﺘﻭﺘﺭ ﺍﻟﺴﻁﺤﻲ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﻁﻭل ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻜﻤﺎ ﻴﻘل ﺒﺎﺭﺘﻔﺎﻉ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ.
    ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺎﺕ ﺍﻟﺩﻫﻨﻴﺔ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﺠﻠﺴﺭﻴﺩﻴﻪ ﻤﺭﺘﻔﻌﺔ ﺍﻟﺘﻭﺘﺭ ﺍﻟﺴﻁﺤﻲ ﻨﺴﺒﻴﺎﹰ ﻭﺘﻤﻴل ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘـﺼﺎﻕ
    ﺒﺄﺴﻁﺢ ﺍﻻﺩﻤﺼﺎﺹ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻠﺴﺭﻴﺩﺍﺕ ﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﺍﻟﺘﻭﺘﺭ ﺍﻟﺴﻁﺤﻲ ﻨﺴﺒﻴﺎ. ﻭﺘـﺴﺘﻐل
    ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﻓﻲ ﺘﺒﻴﺽ ﺍﻟﺯﻴﻭﺕ ﻭﺍﻟﺩﻫﻭﻥ
    ﺯ- ﺍﻟﻠﺯﻭﺠﺔ: viscosity
    ﺍﻟﻠﺯﻭﺠﺔ ﻫﻲ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺴﺎﺌل ﻟﻼﻨﺴﻴﺎﺏ. ﻭﺘﻘﺎﺱ ﺒﺎﻟﺒﻭﻴﺯ = ﺍﻟﻘﻭﺓ / ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺔ ×
    ﺍﻟﺯﻤﻥ (ﻨﻴﻭﺘﻴﻥ / ﻡ٢ × ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ)
    ﻤﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺯﻴﻭﺕ ﻭﺍﻟﺩﻫﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﻁﺒﻘﺎﺕ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﻟﻠﺘﺯﻴﻴﺕ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺼﻔﺎﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺘﺸﺒﻪ
    ﺒﺫﻟﻙ ﺍﻟﻬﻴﺩﺭﻭﻜﺭﺒﻭﻨﺎﺕ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻭﺘﺴﺘﻌﻤل ﺒﺩﻻ ﻤﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﺤﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﺯﻴﻴﺕ.
    ﻭﻋﻤﻭﻤﺎ ﺘﻘل ﻟﺯﻭﺠﺔ ﺍﻟﺯﻴﻭﺕ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﺩﺭﺠﺔ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺘﺸﺒﻊ ﻭﺍﻟﺩﻫﻭﻥ ﺁﻟﺘﻲ ﺘﺤﺘﻭﻱ ﺃﺤﻤﺎﺽ
    ﻗﺼﻴﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﺴﺔ ﺍﻗل ﻟﺯﻭﺠﺔ ﻤﻥ ﻤﺜﻴﻼﺘﻬﺎ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺸﺒﻌﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺤﻤﺎﺽ ﺩﻫﻨﻴﺔ
    ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻭﺯﻥ ﺍﻟﺠﺯﻴﺌﻲ. ﻭﺘﺯﺩﺍﺩ ﺍﻟﻠﺯﻭﺠﺔ ﺒﺈﺠﺭﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﺩﺭﺠﺔ ﻭﺘﻘﺩﺭ ﺍﻟﻠﺯﻭﺠﺔ
    ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺠﻬﺎﺯ ﺒﺭﻭﻜﻔﻴﻠﺩ ﺃﻭ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺃﻨﺎﺒﻴﺏ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﺫﻟﻙ.

    ﺡ- ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺍﻟﺼﻠﺏ (Solid Fat Index (SFI
    ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺍﻟﺼﻠﺏ ﻫﻭ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﻴﺒﻴﻥ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺍﻟﺴﺎﺌل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﺍﻟﺼﻠﺏ ﻓﻲ
    ﺍﻟﺩﻫﻭﻥ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺒﺔ ﻤﺜل ﺍﻟﻤﺭﺠﺭﻴﻥ ﻭﺍﻟﺴﻤﻥ ﺍﻟﻨﺒﺎﺘﻲ ﻭﺍﻟﻤﺎﻴﻭﻨﻴﺯ ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺘﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﻗﻭﺍﻡ
    ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻋﻨﺩ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﻘﺩﻴﺭﻩ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻨﺤﻨﻰ ﺍﻟﺘﻤﺩﺩ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﻱ
    (Dilatometer) ﻭﻫﻭ ﻤﻨﺤﻰ ﻴﺭﺒﻁ ﺒﻴﻥ ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺤﺠﻡ ﺍﻟﻨﻭﻋﻲ.



  6. #5
    الصورة الرمزية amonaa
     غير متصل  مشرفة قسم الصناعات الغذائية
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    البحيرة - اسكندرية -مصر
    المهنة
    مهندسة زراعية -ماجستير صناعات غذائية
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    2,080

    شكرا اخى الكريم بصراحة موضوع رائع ومجمع لكثير من النقاط التى تخص الدهون والزيوت ومنتجاتهم ...........................بارك الله فيك


  7. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    الدولة
    مصر
    المهنة
    اخصائية طب تكميلى وعلاج بالاعشاب والنباتات الطبيه
    الجنس
    أنثى
    العمر
    35
    المشاركات
    8

    ممتاز ربنا يبارك فيك ويحفظك بس ليا سؤال مش الشورتنج بتدخل فى صناعة الشيكولاته كى تزيدها صلابه ؟؟ يبقى ازاى بتدخل فى المخبوزات عشان تطريها ويا ترى اقدر احصل عليها منين


  8. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    الدولة
    مصري مقيم بالسعوديه
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1

    ما شاء الله سرد جميل جدا
    تسلم ايدك
    الموضوع شيق ومتفرع والكلام عنه كتير اوي
    جزاكم الله خير
    يوجد بعض المواد الكيميائيه المحظور استخدامها مثل الكلوروفورم
    فهل هناك بدائل كميائيه بتعمل بنفس كفاءتها ؟؟؟