الاهميه الاقتصاديه لشجره المورنجا
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الاهميه الاقتصاديه لشجره المورنجا

  1. #1
    الصورة الرمزية م/عارف محمد بشلي
     غير متصل  مشرف قسم المواضيع الزراعية العامة كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    309

    debate الاهميه الاقتصاديه لشجره المورنجا


    قرات العديد من الابحاث عن الاهميه الاقتصاديه لشجره المورنجا
    وتتعد اهميتها من طبيه وغذائيه ..............الخ
    وكم اتمني معرفه من اين احصل علي شتلات في مصر

    واليكم بعض مما قرات
    ................................... .......


    المنطقة العربية من شرقها إلى غربها من أكبر الصحاري في العالم..
    ومع هذه الظروف البيئية الصعبة فإن زراعة الصحراء بزراعات تتحمل الظروف البيئية القاسية وفي الوقت نفسه ناجعة على المستويات الطبية والعلمية والاقتصادية والغذائية هو أمر ينقصنا عربياً، ولعل شجرة المورينجا moringa والتي يطلق عليها “غصن البان” هي من أنجع الأشجار التي يمكن أن تزرع في الأراضي القاحلة والحارة حيث تتحمل الجفاف والملوحة وتمتاز بسرعة النمو، حيث يصل ارتفاعها إلى أكثر من مترين في أقل من شهرين وأكثر من ثلاثة أمتار في أقل من عشرة أشهر من زراعة البذور وقد يصل ارتفاعها إلى ما بين 9 و 12 متراً خلال ثلاث سنوات.. لكن لماذا يطلق على الشجرة اسم الشجرة المعجزة..
    ولماذا تستحق هذا الاسم؟!
    وماذا عن فوائدها الطبية والغذائية والاقتصادية؟.
    يقول الدكتور على عبداللاه بخيت الباحث بمركز بحوث الصحراء عن قيمة هذه الشجرة: تحتوي عائلة المورينجا على 14 صنفاً من أصناف المورينجا المختلفة وأشهرها moringa oleifera، ولها عدة أسماء حول العالم، فيما يطلق عليها في بعض المواقع الغربية اسم شجرة الحياة أو الشجرة المعجزة لأنها تحمل جوانب إنسانية عديدة للفقراء لما يمكن أن تمثله من مصدر غذائي مكمل لهم ولا سيما أنها تنمو برياً وتنتشر في بلاد عديدة من قارتي آسيا وأفريقيا وخاصة في أثيوبيا وكينيا والسودان وشمال الهند وباكستان. ويطلق على شجرة المورينجا من صنف (moringa peregrine) اسم شجرة البان وتنتشر في مصر وقد تغنّى بها الشعراء ونالت اهتمام العديد من الباحثين. وتساعد هذه الشجرة على علاج أنيميا الدم وأمراض القلب والمخ والأعصاب والسرطان، إلى جانب مفعولها في الوقاية من الإصابة بفقدان البصر الناتج من نقص فيتامين (أ).
    من جهة ثانية فقد أجمع عدد من الأطباء على القيمة الفعالة للشجرة في علاج أمراض التهاب المثانة والبروستاتا والسيلان والزهري والحمى الصفراء والروماتيزم، ويجري العمل حالياً على التوسع بزراعتها في مصر وعدة مناطق أخرى من العالم، حيث تم التوصل إلى وجودها بإحدى المناطق الجبلية الوعرة بالقرب من مدينة سفاجا بالبحر الأحمر ووصل عددها إلى عشر أشجار فقط.. حيث قام مركز بحوث الصحراء بقيادة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الجليل رئيس المركز بإرسال “قرون” هذه الأشجار المحتوية على تقاوي إنتاج “شجرة الحياة” إلى بنك الصحاري المصرية للجينات النباتية بالشيخ زويد لإجراء عمليات “الأقلمة” بهدف التوسع في زراعتها، خاصة في محافظة شمال سيناء وإنتاج شتلات كثيرة منها بأسعار تصل إلى جنيه واحد للشتلة حيث تمت زراعة مساحة حوالي فدان ويجري التوسع في المساحة المزروعة من تلك الأشجار.
    الأهمية الاقتصادية لشجرة المورينجا:
    تتميز شجرة المورينجا بأنه يمكن الاستفادة من كل أجزائها حيث يمكن أن تؤكل الأوراق leaves إما طازجة أو مطبوخة مثل السبانخ، كما يمكن أن تجفف وتطحن في صورة مسحوق يمكن إضافته إلى الصلصات أو الشوربة
    كما يمكن الاستفادة من القرون pods وهي خضراء، ويمكن أن تؤكل كاملة وعندما تجف يمكن أن نستخدم البذور المتكونة في الأكل كالبسلة والحمص أو المكسرات.
    ويضيف الدكتور عبداللاه على قيمة شجرة المورينجا بقوله: بالنسبة للأزهار والتي تظهر خلال ثمانية شهور من الإنبات فيمكن أن تؤكل بعد إجراء عملية التحمير وهي تشبه في طعمها وقوامها عيش الغراب وتتميز بارتفاع محتواها من الكالسيوم والبوتاسيوم، وعندما تنضب القرون وتصبح بنية اللون يمكن إزالة البذور وكبسها لاستخراج الزيت عالي الجودة ويشبه في هذه الحالة زيت الزيتون لارتفاع محتواه من حامض الفوليك (73%)، حيث تحتوي البذور على حوالي 40% من الزيت والذي يمكن استخدامه في عمليات الطبخ أو التشحيم أو صناعة الصابون وقد استخدمه الرومان واليونانيون وقدماء المصريين في حماية الجلد كما استخدمه الأوروبيون في القرن التاسع عشر للغرض نفسه.
    كما يمكن الاستفادة من مخلفات كبس بذور المورينجا عند استخلاص الزيت في إجراء عملية ترويق المياه كبديل لاستخدام مادة “الشبة” كمادة مجمعة للشوائب والبكتيريا الموجودة بالماء وترسيبها وكذلك استخدامها في ترويق عصير قصب السكر، كما يمكن استخدام مخلفات أشجار المورينجا في صناعة كل من الورق والأخشاب.
    القيمة الغذائية لشجرة المورينجا:
    من جهة ثانية يتحدث الدكتور عبداللاه عن القيمة الغذائية لشجرة المورينجا بقوله: “نجد أن القيمة الغذائية العالية لشجرة المورينجا تتمثل في الأوراق والتي تعتبر مصدراً ممتازاً لفيتامين (أ) والذي يعادل في كميته أربعة أمثال ما يحتويه الجزر، كما أن الأوراق الطازجة تعتبر غنية في محتواها من فيتامين (ج) حيث يعادل في كميته سبعة أمثال ما يحتويه البرتقال وهي أيضاً مصدر جيد لفيتامين (ب) والعناصر المعدنية خاصة الكالسيوم (أربعة أمثال ما يحتويه اللبن) كما يعادل ما تحتويه من البروتين ضعف ما يحتويه اللبن، أما محتواها من البوتاسيوم فهو ثلاثة أمثال ما يحتويه الموز، كما تتميز أوراق المورينجا باحتوائها على نسبة عالية من عنصر الحديد لذلك فهي تستخدم لعلاج الأطفال المصابين بالأنيميا في الفلبين.

    مواضيع مشابهة:

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    ام الدنيا مصر
    المهنة
    دبلوم زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    27

    مشكوررررررررررررررررررررررررررررررر ررررر