قبل أن تصبح كليات الزراعة‏..‏ مجرد تاريخ - الصفحة 2
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 42

الموضوع: قبل أن تصبح كليات الزراعة‏..‏ مجرد تاريخ

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    America
    المهنة
    Engineer
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    115

    مشكور على اخبارالهامة واضيف لك طارق علامة ودلال عبد العزيز خرجين كلية زراعة زقازيق


    لا اله الا الله محمد رسول الله


  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    Agricultural engineer
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    102

    مين طارق علامة


  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    Agricultural engineer
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    102


    على لسان د‏.‏ أشرف هشام برقاوي عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة (أصبحت مهنة من لا مهنة له حتي أن نقابة المهن الزراعية تمنح خريج الزراعة الحاصل علي مؤهل متوسط لقب مهندس بعد مرور عشر سنوات علي تخرجه‏..‏ في واقعة غير مسبوقة في أي تخصص آخر‏!!‏ )كيف نتساوى مع المؤهل المتوسط بعد كل هذه المشقة التعليمية ولماذ انحن فقط لم نجد دبلوم الصنايع ينضم لنقابة المهندسين.
    م/ ابراهيم بدر

    Eng. Ibrahim Badr

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    Agricultural engineer
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    102

    كلاكيت تانى مرة
    أظهرت النتائج التي أشرف عليها قسم الارشاد الزراعي تناقص أعداد الطلاب في كليات الزراعة بصفة عامة وهي ظاهرة تتذر بالخطر وتتطلب سرعة الحركة والتنبيه لتدارك عواقبها الوخيمة‏.‏ فنتيجة لزيادة معدلات النمو السكاني بمعدلات أعلي من النمو الزراعي‏..‏ واحتياجنا لاستصلاح آلاف الأفدنة متضرعين إلي الله أن يصد عنا الهجمات الصينية الشرسة والتي بدأت أولي بشائرها باستيراد الثوم وأن يمن علينا بعمر نوح وصبر أيوب ومال قارون لكي نتمكن من إنجاز تلك المهمة الشاقة التي يعجز أمامها معظم شباب الخريجين‏..‏ نظرا لتعاظم التحديات التي تواجههم‏..‏ مقابل تواضع الامكانات المتاحة أمامهم‏..‏
    ومن خضم هذا التحدي الأعظم تبرز أهمية مناقشة قضية انحسار الطلب علي كليات الزراعة حيث استعرضت ـ تحقيقات الأهرام ـ جميع الآراء الأكاديمية والعملية لبعض الأساتذة وعمداء كليات الزراعة الـ‏19‏ علي مستوي الجمهورية وكان السؤال الرئيسي الذي طرح نفسه‏:‏ هل نحتاج للمزيد من الكليات مستقبلا‏..‏ أم نغلق بعضها حاليا بعد أن أصبحت بعض الأقسام مثل قسم أمراض النبات خالية من الطلاب وقسم الارشاد بزراعة المنصورة ألتحق به خمسة طلاب فقط العام الماضي‏..‏ أما نسبة الأساتذة إلي الطلاب فقد بلغت‏1:4‏ في زراعة القاهرة مع ملاحظة أن النسبة المثالية تقدر بأستاذ لكل‏25‏ طالبا الأمر الذي يستوجب مراجعة الجدوي الاقتصادية لبعض الكليات التي وصفت في الآونة الأخيرة بكليات القاع في مقابل كليات القمة وإذا كان الاعلام بجميع وسائله قد ساهم في صك هذا التعبير الذي يحمل نظرة دونية حتي أصبح حقيقة راسخة البنيان فقد آن الأوان لتغيير تلك السلفية الزراعية القائمة علي المحراث والفأس والجاموس وإيقاظ الوعي المجتمعي بالتطوير الشامل الذي شهدته مقررات كليات الزراعة لكنه لم يؤت ثماره بعد حيث لم تتخرج دفعة واحدة بهذه المناهج التبشيرية فكلية الزراعة بجامعة القاهرة ـ واحدة من أعرق الكليات في الشرق الأوسط ـ تيسر لطلابها مقررات كاملة بالانجليزية والفرنسية و‏18‏ تخصصا دقيقا ومواد عامة تشتمل علي التشريعات والقوانين وإدارة الأعمال والتذوق الموسيقي وتاريخ العلم وفسيولوجي والاستشعار عن بعد بهدف بناء شخصية الطالب فالدراسة غير مملة وشديدة الثراء لكنها لا تخلو من الصعوبة التي قد يتجنبها الطالب اذا التحق بكلية أكثر يسرا في مقرراتها طالما أنها تتساوي معها عسرا في معترك البحث الوظيفي وضعف مناعتها ضد البطالة مع الأخذ في الاعتبار أن سوق العمل تتطلب قدرة مالية في المقام الأول أما التخصص فقد يشغله خريجو الكليات المختلفة‏..‏ كما يطالب البعض بتغيير المسمي الزراعي في الكليات طالما أن كلية زراعة‏..‏ مازالت تحتفظ بمغزي تراثي لا يجتذب الشباب‏..‏ وقد أقبلت بعض الدول الأوروبية والعربية علي تلك الخطوة بالفعل‏..‏
    زراعة بالإنجليزي
    د‏.‏ أشرف هشام برقاوي عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة يبدأ حديثه بالأرقام موضحا أن عدد طلاب الكلية دفعة‏2006‏ يبلغ‏1150‏ طالبا وأن عدد الإناث يفوق الذكور وأن الزراعة أصبحت ممارسة أكثر منها علما مستقلا‏..‏ بل أنها أصبحت مهنة من لا مهنة له حتي أن نقابة المهن الزراعية تمنح خريج الزراعة الحاصل علي مؤهل متوسط لقب مهندس بعد مرور عشر سنوات علي تخرجه‏..‏ في واقعة غير مسبوقة في أي تخصص آخر‏!!‏ وقد ألقي البعد الاجتماعي من خلال تفضيل الأهل لكليات القمة بظلاله الشاحبة علي كليات الزراعة خاصة بعد غياب فرص التوظيف الحكومي الذي كانت تهيئها وزارة الزراعة للخريجين ويضيف د‏.‏ أشرف‏:‏ أن عملية الإقبال والانحسار علي الكليات عملية ديناميكية تتغير تبعا للظروف والمستجدات‏..‏ وقد حدث تطور لا يمكن إغفاله في مجال التكنولوجيا الحيوية والانتاج الحيواني بالاشتراك مع الجامعات الأمريكية وتم تطوير المناهج تمهيدا للوصول لمقررات الزراعة الدولية وتهيئة فرص العمل أمام الخريجين عالميا كما أن سوق الأسمدة والمبيدات تتطب معرفة جيدة باللغات ومهارات الكمبيوتر وعن أهم التحديات التي تواجهنا يجيب قائلا‏:‏ قضايا الزراعة أصبحت وثيقة الصلة بندرة المياه وشحها ومن ثم لم تعد الزراعة تكفي بإنتاجية الفدان ولكنها تأخذ في الاعتبار حساب تكلفة فدان الأرز مثلا من مياه الري فهو يستهلك في مصر‏9500‏ متر مكعب من الماء بينما نجحت بعض الدول في زراعته بما لا يتجاوز‏5500‏ متر مكعب فلابد من إعادة هيكلة الماء في الزراعة باعتبارها المستهلك الأكبر له ومن هنا تبرز أهمية التنمية الزراعية من خلال الاستعانة بالمزيد من المهندسين الزراعيين‏..‏ إضافة لاحتياجنا للخبراء المتخصصين في المزروعات المهندسة وراثيا‏..‏ ويختتم حديثه قائلا‏:‏ الدراسة بكلية الزراعة شاقة ومجهدة‏..‏ تتطلب الانفاق عن سعة علي المعامل والأجهزة والتحلي بالصبر نظرا لاضطرار الطالب للوقوف ساعات طويلة في أوقات الذروة الشمسية الحارقة‏..‏ وفي النهاية فالكم لا يزعجني‏..‏ طالما أننا نعتني بالكيف ونحرص علي تعليم شريحة ولو صغيرة‏..‏ تعليما جيدا ويفجر د‏.‏ محمد عبد المجيد مدرس الارشاد بزراعة المنصورة وأحد المشرفين علي الدراسة السالفة الذكر قضية الكم بصورة تستند للجدوي الاقتصادية والأعباء المالية ويشير إلي أن بعض الكليات ذات الكثافات المنخفضة طلابيا ستأخذ علي غرة فبرنامج وزارة التعليم العالي المقترح لتطوير الكليات يفترض وجود رابطة مالية بين ميزانية ومخصصات الكليات وأعداد الطلاب وهذا من شأنه أن يؤدي إلي ظلم لطلبة الزراعة مقارنة بالكليات النظرية ذات الكثافات المرتفعة وعن التيسيرات المتوافرة لخريج الزراعة يؤكد د‏.‏ محمد عبد المجيد أن الدراسة صعبة وفرص العمل ليست سهلة‏...‏ بل إن من يستصلحون الأراضي يعانون الأمرين سواء في توليد الكهرباء أو الحصول علي مياه الشرب ويجازفون بحياتهم لافتقاد الأمن الرادع في بعض المناطق حيث يتم السطو علي المواتير والمعدات‏...‏ إضافة إلي خلو الوحدات الصحية من الأطباء بالرغم من تعرض قاطني هذه المناطق للدغات العقارب والثعابين في تلك المناطق الصحراوية التي يستصلحونها وكلها حزمة من الأسباب تدعو الطالب وأسرته لعدم الالتحاق بكليات الزراعة‏!!‏ ويتساءل د‏.‏ علاء البدوي استاذ ووكيل الشعبة الزراعية بالمركز القومي للبحوث عن السبب الكامن وراء عدم شكوي العاملين في قطاع البترول‏...‏ بالرغم من أنهم يعملون أيضا في جوف الصحراء وأعالي البحار؟
    ويستدرك قائلا‏:‏ الإجابة يعلمها الجميع‏...‏ فكل سبل الحياة الكريمة متاحة لهم في تلك الأماكن النائية‏,‏ ومن أجل مكافحة الاحتكار‏...‏ يطالب بإنشاء جمعيات تعاونية‏..‏ تحمي شباب الخريجين في الأراضي الجديدة من جشع السماسرة الذين يستحوذون علي الجزء الأكبر من دخل الأرض ولا يتركون لهم إلا الفتات‏...‏ ويضيف أن لديه مشروعا لاستخدام قش الأرز وإعادة تصنيعه أعلافا كاملة للحيوانات‏...‏ من خلال الاستعانة بخريجي الزراعة وفي عبارة حاسمة يقول‏:‏ سوق العمل تحتاج لكل الخريجين لكننا لا نحسن توزيعهم‏.‏
    التمليك ليس هو الحل
    بينما يستنكر د‏.‏ مرسي أبو السعود عميد كلية زراعة الإسكندرية بالشاطبي وصم المقررات بالعقم أو التقادم ويتساءل قائلا‏:‏ إذا كانت دراسة الاساسيات في العلوم والرياضيات لا تتعارض مع دراسة احدث الدراسات في كلا المجالين‏...‏ فلماذا نتهم العلوم الزراعية بالتخلف عن روح العصر لأننا نحرص أيضا علي تدريس الأساسيات ثم نتجاوزها أيضا من خلال تدريس أحدث النظريات العلمية ومن خلال رؤيته الأكاديمية والخبرة المتبادلة يطالب د‏.‏ مرسي بضرورة تجنب استخدام كلمة زراعة في مسمي الكليات لان التجارب اثبتت ان بعض الكليات نجحت في تبديل الصورة الذهنية التقليدية للزراعة من خلال استخدام مسميات مستحدثة مثل إدارة النظم البيئية أو كلية البيوتكنولوجي في بعض الدول الأوروبية والعربية ويستطرد قائلا‏:‏ يحظي قسم الهندسة الزراعية ببعض الإقبال النسبي لأننا أدخلنا كلمة الهندسة والأمر كذلك في المانيا فهم يطلقون علي قسم أمراض النبات‏...(‏ طب النبات‏)‏ ومن الملائم أن نفعل نحن ذلك أيضا‏...‏ لأن الجواب يقرأ من عنوانه‏...‏ ومن مضمونه أيضا وقد أصبح يتسم بالحيوية والمقررات العصرية‏...‏ ومن وجهة نظر مختلفة يؤكد أن توزيع الاراضي علي شباب الخريجين ليس هو الحل لأنه يؤدي الي تفتيتها الأمر الذي يتعارض مع استخدام أحدث أساليب الزراعة والأجدي أن يتم توظيف خريجي الزراعة في مشروعات زراعية كبيرة‏.‏
    زهور الزينة تجارة واعدة
    ويدعم م‏.‏ رأفت إسماعيل وكيل وزارة الزراعة هذه الرؤية ويشير إلي أن الطالب يتخرج في سن صغيرة نسبيا مفتقدا الخبرة المطلوبة لإدارة زمام أرض زراعية وغالبا ما يبدد الموارد المادية التي يحصل عليها عن طريق الإعانات لذلك تتبني الوزارة حاليا فكرة إنشاء شركات مساهمة ككيانات كبيرة تستوعب الخريجين بحيث يحصل كل مهندس زراعي علي الأسهم التي تتفق مع مجهوده وأدائه وهي صيغة ملائمة تضمن استيفاء البنية الأساسية التي ستقع علي عاتق الدولة في هذه الحالة لا الأفراد‏...‏ ويتفق د‏.‏ عبد السلام جمعة نقيب الزراعيين ــ نصف مليون عضو ـ مع هذه الرؤية في أحد جوانبها فالشركة المساهمة ــ من وجهة نظره اقتراح عملي جيد لكي نتجنب تفتيت الملكية لكن لابد أن يتملك الخريج فيما بعد الأرض لكي يشعر بالانتماء والخصوصية وفيما يتعلق بمحددات المهنة وحمايتها‏...‏ لم يزخرف د‏.‏ عبد السلام حديثه بعبارات نقابية طنانة‏,‏ ولكنه أكد أن القانون يفرض بعض المحددات علي من يعملون في مستلزمات الإنتاج والمبيدات والاسمدة والتقاوي ولكنها قوانين غير مفعلة ويعتز د‏.‏ عبد السلام باختلاط مفهوم الزراعة بالفلاحة ولا يستهجنه لأن الأخيرة من‏(‏ الفلاح‏)‏ وفي تونس يطلق علي وزارة الزراعة اسم وزارة الفلاحة‏...‏ ويختتم حديثه قائلا‏:‏ ستحتاج المشروعات الكبري في توشكي وسيناء والعوينات إلي مزيد من المهندسين الزراعيين الأكفاء‏!!‏ وعن الجانب المشرق الذي ينتظر خريجي كليات الزراعة يتحدث م‏/‏ هاني أبو النور عن رحلة كفاحه التي بدأت باستصلاح نصف فدان‏....‏ ومزرعته الحالية التي تقدر بــ‏120‏ فدانا نتيجة لمثابرته واجتهاده‏,‏ ومن خلال علاقاته مع بعض الدول التي تستورد انتاجه نجح في الحصول علي دعم مالي لمشروعات البنية الأساسية في مزرعته ويؤكد أن هذا النمط الإنمائي تتبعه أكثر الدول التي تتعاون مع مزارعنا الخاصة ويحدثنا د‏.‏ جمال التركي رئيس قسم زهور الزينة بجامعة الإسكندرية عن الآفاق التي تنتظر طلاب القسم البالغ عددهم‏15‏ طالبا حيث أصبحت الخبرة التصديرية في مجال زهور الزينة تلوح ببشائر الخير الوفير فحصتنا التصديرية من الزهور قفزت في بورصة هولندا العالمية بصورة ملحوظة وإذا كانت مزارع زهور الزينة تحتاج لاستثمارات ضخمة قد تصل لعشرة ملايين جنيه وتقنيات حديثة‏...‏ لكننا مهيأون للتصدير والمنافسة إضافة إلي أن خريجي هذا القسم ومصممي الحدائق مطلوبون للعمل في الدول العربية‏.‏
    وأخيرا فقد نبشنا هذه القضية الحيوية ثم جمعنا شتاتها بهدف حلها وعقدها فهل من مجيب‏

    نرجوا المداخلة من اخواننا المهندسين لمناقشة هذا الموضوع
    م/ ابراهيم بدر


  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    مصر - السعودية 0541206569
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    680

    انا مهندس زراعى زيكم بالظبط لكن انا عايز اقولكم ان الموضوع مش مجرد لقب ولا شوية خبرة يعنى بيدوا لدبلوم الزراعة لقب مهندس بعد 10 سنين ولكن الفكرة كلها ان انت لو حاولت تسأل مهندس زراعى متخصص فى نفس المجال مع واحد بتاع دبلوم وارد جدا انك تلاقى بتاع الدبلوم فاهم اكتر من المهندس الزراعى
    اسف انى اقولكم ان التقصير من عندنا احنا
    كتير من المهندسين اللى شاغلين فى الارشاد وفى الجمعيات او اى واحد له احتكاك مع المزارع لا يفقه شئ عن الزراعة انما الموضوع بالنسبة له مجرد مهنة فقط
    عايزين نتغير .... عايزين نغير مفاهيمنا .... لازم الناس تعرف ان المهندس زيه زى الدكتور .....
    الدكتور بيعالج ويشخص البشر واحنا بنعالج ونشخص النبات .... ده روح وده روح
    ممكن يعطوا للممرض او التمرجى لقب دكتور بعد 10 سنوات خبرة
    مستحيل لانه عمره مكان دارس اللى درسه الدكتور فى 7 سنين تعب

    التعديل الأخير تم بواسطة مهندس محمد عبد الله ; 10-07-2008 الساعة 11:03 PM
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    البريد الالكترونى : engmabdalla007[at]gmail.com

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    Agricultural engineer
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    102

    في المؤتمر القومي للتعليم الثانوي قال الرئيس مبارك ان لدينا أعدادا متزايدة في كليات التجارة والحقوق والآداب.. يقابلها تراجع ما نحتاجه من خريجي الزراعة!!
    وأكد الرئيس ان هذه الفجوة تمثل تحديا رئيسيا علينا ان نواجهه لإصلاح منظومة التعليم.. ولأن مصر بلد زراعي في المقام الأول ولان التنمية الصناعية عادة تعتمد أيضا علي الزراعة فكان لابد من مناقشة أسباب عزوف الطلبة عن دراسة علوم الزراعة التي يطلق عليها علوم الحياة!! فواقع الحال في كليات الزراعة يقول ان الملتحقين بها عادة هم الحاصلون علي مجاميع ضعيفة لمجرد اللحاق بقطار الدراسة الجامعية!!
    أسباب عديدة قدمها أساتذة الزراعة والطلبة والخبراء والمهتمون بتلك القضية منها صعوبة الدراسة في مقابل قلة فرص العمل ومزاحمة غير المتخصصين للخريجين في المتاح منها.. حتي ميزة تملك الخريج للأراضي المستصلحة فقدها بعد ان تقلصت المساحة من 50 فدانا إلي خمسة أفدنة واتيحت أيضا للجميع.
    أسباب أخري خاصة بنقص المعامل والمشاتل وكل ما يتعلق بالدراسة العملية وانعدام فرص التدريب.
    أما وسائل الجذب فهي تبدأ بضرورة صدور تشريع بعدم العمل في المهن الزراعية لغير دارسي الزراعة وذلك بترخيص مثل الأطباء والمهندسين والصيادلة ويتواكب مع ذلك توعية الطلبة وأسرهم بنوعية التخصصات المتميزة بتلك الكليات والتي يحتاجها بالفعل سوق العمل مثل الانتاج الحيواني ومزارع الأسماك والصناعات الغذائية.
    يقول د.عبده السيد شحاتة عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس سابقا ان المشكلة الرئيسية هي ان سوق العمل حاليا أصبح مفتوحا وأي خريج يعمل في أي مهنة دون النظر للتخصص خاصة المهن الزراعية وجميع الأعمال المرتبطة بها لذلك تنتشر البطالة بين خريجي كليات الزراعة وبالتالي يدفع ذلك الطلبة للاحجام عن الالتحاق بها.
    يضيف ان قلة الإقبال علي كليات الزراعة يتسبب في حدوث نقص في الاعداد المطلوبة من المهندسين الزراعيين وذلك طبقا لاحصائيات الجهاز المركزي للمحاسبات وحل هذه المشكلة يجب ان تقوم به نقابة الزراعيين باستصدار تشريع بعدم العمل بالمهن الزراعية لغير خريجي كليات الزراعة وان يكون ذلك بترخيص مثل الاطباء والمهندسين والصيادلة وغيرهم.. حتي نوفر فرص العمل أمام المهندس الزراعي وبالتالي يفيد التوازن بين عدد خريجي الزراعة وبين حاجة سوق العمل بجذب الطلبة للالتحاق بالزراعة خاصة ان مصر مثلها مثل دول العالم تعاني نقصا في الموارد الغذائية الزراعية وتحتاج للمتخصصين المؤهلين علميا لزيادة المحاصيل الزراعية.



  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    Agricultural engineer
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    102

    رأى د.سمير زاهر محمد أستاذ هندسة زراعية بجامعة الأزهر

    المشروعات الاستثمارية والشركات العاملة في مجال الزراعة في تزايد وتعاني بالفعل من نقص شديد في تخصصات زراعية معينة مثل المهندس الزراعي الذي يقوم بالتخطيط للبنية الأساسية من تصميمات لشبكات الري والآبار والطلمبات بالأراضي أو الاسطبلات أو تصميم الحدائق ومصانع المنتجات الزراعية ونباتات الزينة والبساتين وغيرها ورغم ذلك فهناك عزوف عن الالتحاق بكليات الزراعة بسبب عدم دراية الطلبة وأسرهم بنوعية التخصصات التي تضمها كليات الزراعة والتي يحتاج إليها سوق العمل وأيضا لعدم إعلان أصحاب المشروعات الاستثمارية عن الوظائف التي يحتاجون إليها مع وضع شرط بأن يكون لخريجي الزراعة فقط.. بالاضافة إلي اتجاه الطلبة للبحث عن كليات توفر لهم فرص عمل سهلة فهم لا يريدون ترك الحياة في المدينة والسفر لأماكن بعيدة حيث المزارع أو المصانع.
    يوضح د.أسامة الحسيني أستاذ الانتاج الحيواني بزراعة القاهرة ان السبب الرئيسي في انتشار البطالة بين خريجي الزراعة هو ضعف مستواه ونقص الخبرة العملية لديهم رغم حاجة سوق العمل لدارس الزراعة حيث يكثر به المزارع سواء مزارع المحاصيل والفاكهة أو مزارع الأسماك ومصانع الأغذية وغيرها.
    يري ان ضعف مستوي الخريجين يرجع لنقص الامكانيات العملية والمعملية نتيجة ضعف الميزانية المخصصة لهذه الكليات مما يؤدي إلي حرمان طلبة الزراعة من أكثر من 95% من نسبة التدريب حيث يحصلون علي 5% فقط للتدريب العملي فهذه الكليات محرومة من معامل التحاليل المختلفة للتربة والعلف والبكتريا والمبيدات التي تمثل النسبة الأكبر من دراسة الزراعة ويتم تدريسها لهم نظريا فقط.
    يطالب بضرورة إعادة النظر في المواد التي تدرس لطلبة كليات الزراعة وتحديثها من حيث النوع والكم وطرق التدريس وان تتوسع الكليات في إنشاء المشاتل والصوب الزراعية مع إقامة مكاتب توظيف لتوزيع الخريجين بعد تدريبهم جيدا لتوفير فرص عمل لائقة لهم.
    كليات القمة





  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    Agricultural engineer
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    102

    رأى د.محمد حسن عبدالجواد أستاذ مساعد بقسم الانتاج الحيواني بزراعة القاهرة
    ضرورة عودة المستوي الاجتماعي الذي كان يتميز به المهندس الزراعي وذلك بعودة كليات الزراعة ضمن كليات القمة في المراحل الأولي لمكتب التنسيق ويمكن ان يحدث ذلك باضافة العديد من المزايا لخريجي الزراعة لمواكبة تطلعات الشباب في الالتحاق بالكليات التي تضمن لهم وظيفة عقب التخرج مثل عقد اتفاقيات مع أصحاب المزارع والمصانع الخاصة لتدريب الفرقتين الثالثة والرابعة أثناء الدراسة تمهيدا لتوفير فرص عمل موضحا ان زراعة القاهرة تطبق منذ سنوات فكرة "مركز المهنة" وهي عبارة عن توفير معلومات عن سوق العمل واحتياجاته من التخصصات المختلفة لتكون حلقة ربط بين الخريجين وأصحاب الأعمال.
    يعيب علي الجامعات الخاصة التي لها فروع في مناطق صحراوية عدم ادخالها الزراعة كتخصص بها خاصة تصدير وتسويق الحاصلات لتخريج خبراء تسويق تحتاج إليهم المشروعات الاستثمارية الكبري المقامة في تلك المناطق.
    الدكتور محمد عبدالله مصيلحي الاستاذ بكلية الزراعة يؤكد ان عدم معرفة الطلبة بالأقسام التي تحويها كليات الزراعة أحد أسباب العزوف فالكثيرون يعتقدون انها كلية "فأس وفلاحة" في حين انها تضم أقساما عديدة منها الانتاج الحيواني والأغذية والبساتين والتسويق وغيرها وهي تخصصات مطلوبة في سوق العمل ويمكن من خلالها إنشاء مشروعات خاصة صغيرة.



  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    Agricultural engineer
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    102

    رأى دكتور مهندس.مصطفي الخطيب سكرتير عام نقابة المهن الزراعية
    ان هناك العديد من الأسباب التي جعلت كليات الزراعة تتراجع إلي المراحل الأخيرة في مكتب التنسيق وان المواد الدراسية بها متشعبة ما بين الكيمياء والطبيعة والجيولوجيا والأرصاد إلي جانب العلوم الزراعية كما ان الدراسة نظرية وعملية ولا تعطي فرصة للطلبة لالتقاط أنفاسهم.
    يضيف ان ممارسة المهن الزراعية يحكمها قانون النقابة والذي يشترط الحصول علي ترخيص منها لممارسة أي مهنة في المجالات الزراعية ولكن للاسف ان قانون الزراعة الذي ينظم الزراعة عامة في مصر عن طريق وزارة الزراعة يجعل الحصول علي ترخيص من النقابة مقتصرا فقط علي 3 مجالات من ال 45 مجالا زراعيا يتضمنهم قانون النقابة وهي انتاج وتجارة الأسمدة والتقاوي والمبيدات.
    يطالب بضرورة سن تشريعات جديدة في قانون الزراعة تتماشي مع قانون النقابة وان تقتصر عملية تمليك الأراضي المستصلحة علي خريجي الزراعة بمساحات لا تقل عن 20 فدانا حتي تكون وحدة اقتصادية انتاجية متميزة تستوعب المهندس الزراعي وأسرته في المستقبل لان التجربة أثبتت فشلها عندما تقلصت المساحة الموزعة علي الخريجين ل 5 أفدنة في الثمانينيات وأصبحت لجميع الخريجين في حين أثبتت التجارب نجاحها في فترات الخمسينيات والسبعينيات عندما كانت المساحة الموزعة كبيرة وللزراعيين فقط وأصبحت مزارعهم من أرقي وأفضل المزارع بجنوب وشمال مديرية التحرير وإقليم مريوط وسمالوط وكوم امبو بالصعيد حيث ننتج المحاصيل التقليدية والفاكهة والخضر ومحاصيل التصدير



  10. #25
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    السعوديه
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    43
    المشاركات
    11

    السلام عليكم ورحمت الله نشكر ك علي الموضوع الجميل ده ويجب التواجد مننا كافراد لرفع المستوي التثقيفي لينا عن طريق المنتدي علي الاقل وانا شايف ان دور النقابه او الكليه زيرو احنا نكمل بعضينا من مواضيع استشارت اي حاجه ممكن نحس انها هتفيد ..... بصراحه انا غيور اوى علي المهنه ديه ونفسي ترجع لمكانتها


  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    Agricultural engineer
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    102

    شكرا لردك اخ محمد فكرى


  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    Agricultural engineer
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    102

    في المؤتمر القومي للتعليم الثانوي قال الرئيس مبارك ان لدينا أعدادا متزايدة في كليات التجارة والحقوق والآداب.. يقابلها تراجع ما نحتاجه من خريجي الزراعة!!
    وأكد الرئيس ان هذه الفجوة تمثل تحديا رئيسيا علينا ان نواجهه لإصلاح منظومة التعليم.. ولأن مصر بلد زراعي في المقام الأول ولان التنمية الصناعية عادة تعتمد أيضا علي الزراعة فكان لابد من مناقشة أسباب عزوف الطلبة عن دراسة علوم الزراعة التي يطلق عليها علوم الحياة!! فواقع الحال في كليات الزراعة يقول ان الملتحقين بها عادة هم الحاصلون علي مجاميع ضعيفة لمجرد اللحاق بقطار الدراسة الجامعية!!
    أسباب عديدة قدمها أساتذة الزراعة والطلبة والخبراء والمهتمون بتلك القضية منها صعوبة الدراسة في مقابل قلة فرص العمل ومزاحمة غير المتخصصين للخريجين في المتاح منها.. حتي ميزة تملك الخريج للأراضي المستصلحة فقدها بعد ان تقلصت المساحة من 50 فدانا إلي خمسة أفدنة واتيحت أيضا للجميع.
    أسباب أخري خاصة بنقص المعامل والمشاتل وكل ما يتعلق بالدراسة العملية وانعدام فرص التدريب.
    أما وسائل الجذب فهي تبدأ بضرورة صدور تشريع بعدم العمل في المهن الزراعية لغير دارسي الزراعة وذلك بترخيص مثل الأطباء والمهندسين والصيادلة ويتواكب مع ذلك توعية الطلبة وأسرهم بنوعية التخصصات المتميزة بتلك الكليات والتي يحتاجها بالفعل سوق العمل مثل الانتاج الحيواني ومزارع الأسماك والصناعات الغذائية.
    يقول د.عبده السيد شحاتة عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس سابقا ان المشكلة الرئيسية هي ان سوق العمل حاليا أصبح مفتوحا وأي خريج يعمل في أي مهنة دون النظر للتخصص خاصة المهن الزراعية وجميع الأعمال المرتبطة بها لذلك تنتشر البطالة بين خريجي كليات الزراعة وبالتالي يدفع ذلك الطلبة للاحجام عن الالتحاق بها.
    يضيف ان قلة الإقبال علي كليات الزراعة يتسبب في حدوث نقص في الاعداد المطلوبة من المهندسين الزراعيين وذلك طبقا لاحصائيات الجهاز المركزي للمحاسبات وحل هذه المشكلة يجب ان تقوم به نقابة الزراعيين باستصدار تشريع بعدم العمل بالمهن الزراعية لغير خريجي كليات الزراعة وان يكون ذلك بترخيص مثل الاطباء والمهندسين والصيادلة وغيرهم.. حتي نوفر فرص العمل أمام المهندس الزراعي وبالتالي يفيد التوازن بين عدد خريجي الزراعة وبين حاجة سوق العمل بجذب الطلبة للالتحاق بالزراعة خاصة ان مصر مثلها مثل دول العالم تعاني نقصا في الموارد الغذائية الزراعية وتحتاج للمتخصصين المؤهلين علميا لزيادة المحاصيل الزراعية.


  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    العراق
    المهنة
    استاذ جامعي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    60
    المشاركات
    19

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حقيقة الموضوع مثير ومؤسف في نفس الوقت ولكن هناك العديد من الاسباب التي اوصلت الامور الى ما هي عليه الان ، ففي العراق مثلا تقع النظرة الاجتماعية الى المهندس الزراعي في مقدمة اسباب العزوف عن التقدم لكليات الزراعة لان المجتمع يعامل المهندس الزراعي كمهندس درجة ثانية او اقل او قد يقال عنه فلاح مثقف وهذا ناتج عن عدم معرفة المجتمع بدور هذا الكائن الذي يعمل في اخطر قطاع يحتاج اليه الانسان وبالتالي لابد من ايجاد الية تعرف المجتمع بدور المهندس الزراعي ، وهنا اود ان اقتبس كلاما لزميل لي في الثمانينات من القرن الماضي يماني الجنسية والذي قال فيه ( ان الانسان ممكن ان يعيش في بيت طين ويستشفي بطب الاعشاب ولكنه لايمكن ان يعيش من دون غذاء وبالتالي ان حاجته الى المهندس الزراعي اكبر من المهندس المدني او الطبيب ) ، وبعد ان بدأت تظهر بوادر ازمة الغذاء العالمي لابد للحكومات ان تهتم بالكادر الزراعي قبل الزراعة وتعطيه حقه المعنوي والمادي ليعطيها جهدا يحقق سد حاجة مجتمعنا العربي من الغذاء خاصة مع وجود الموارد المادية والاض والمياه التي تعزز ذلك .
    ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) صدق الله العظيم .


  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    العراق
    المهنة
    انسان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,543

    السلام عليكم: شكرا اخي لطرح الموضوع انا مع الاخوة في الصفوة الزراعية لا يجب علينا ان نلوم الاخرين فقط المسؤولية الكبرى تقع على عاتقنا, علينا احترام مهنتنا ولقبنا قبل مطالبة الغير. الكثير ممن اعرفهم من المهندسين الزراعيين يخجل حين يناديه احد بكلمة مهندس كانما به قد سرق هذا اللقب وهذا نابع من الاحساس بالنقص وعدم احترام العلم الذي يملكه مع الاسف وهي ما جعل الناس ينظرون الينا بهذه السلبية لانها انعكاس لسلبيتنا نحن كذلك توقفنا عن المتابعة والتطور بعد تخرجنا مباشرة واكتفائنا بالاساسيات المحدودة التي تعلمناها اثناء الدراسة جعلت منا نراوح في اماكننا ثم هذا الركض واللهث وراء الوظيفة الحكومية مع العلم ان الزراعة من اوسع العلوم واخصبها من حيث مجالات العمل راينا كيف فشل الكثير من زملائنا عندما قامت الدولة بمساعدتهم واعطائهم 12,5 هكتار للمهندس الواحد من الاراضي الجيدة لقلة معلوماتهم وخبرتهم واعتمادهم بشكل كلي على خبرة من يعمل لديهم من الفلاحين وقد كان بامكانهم ان يكونوا مصدر فخر لاقرانهم لذلك اخي اقول لك وبكل صراحة:
    ليست الازمة ازمة لقب المهندس الزراعي بل هناك ازمة ارادة عند المهندس الزراعي بكل اسف.
    مع تحياتي

    أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له
    وأشهد أن محمداً عبده ورسوله

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    Agricultural engineer
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    102

    والله كلية الزراعة سوف تصبح تاريخ
    جريد الجمهورية 22/يوليو 2008
    اكد مصدر مسئول بالمجلس الأعلي للجامعات انه في ظل زيادة الاعداد المقبولة بكليات الزراعة هذا العام سوف يهبط الحد الادني بها إلي 50% مما يؤكد عدم وجود طلاب للقبول بهذه الكليات.
    يبحث المجلس الأعلي للجامعات من خلال لجنة مدي امكانية قبول طلاب الشعبة الادبية بالثانوية العامة بكليات الزراعة شعب اجتماع واقتصاد بعد ان عزف طلاب العلمي عن الالتحاق بهذه الكليات واصبحت تبحث عن طلاب.



صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة