السلام
قد يكون العنوان مفاجئا او له وقع غريب بالنظر الى واقع الثورات التي تدعو الى التخلص من الديكتاتوريات في زمن "ربيع العرب" ان كان ربيعا...
عموما ،
من ببن محاسن الثورات العربية عند "الدكتاتوريين الجدد" (ولست من دعاة عودة الدكتاتورية) :
- ان للحرية حــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـدود تعرف عن احترامنا للآخرين.
- ان للعمل حرمات و وقت يحترم فلا تقفل المكاتب والادارات وتعطل مصالح البلاد والعباد لاجل موظف تم ايقافه عن العمل لخطأ مهني جسيم اقترفه فعلا.
- ان يعتصم العاطلون عن العمل مطالبين بعمل كريم (مطلب شرعي) باغلاق الطرق وكسر زجاج السيارات واحراق العجلات المطاطية(بطريقة غير مشروعة ).
- ان يقف مختصون في القانون يطالبون بعدم تطبيق القانون .
- ان ينتخب نواب الشعب ليجتمعوا في مجلس سمي "تأسيسي" (لكتابة دستور) فيكتب كل شيء الا الدستور الذي انتخب من اجله.
- ان يتسبب "شرذمة" من الفاسدين وممن انقلبوا على الزمن و على الناس و حتى على انفسهم في كل الابواب يؤكدون على ادوارهم في حماية الثورة ومطالبين بحقوق الشهداء.
- ان ينتسب عدد هائل من اصحاب السوابق والحوادث و العاهات الظاهرة في ابدانهم بسبب البلطجة والاجرام الى صفوف جرحى الثورات مطالبين بالتعويض مذكرين "بتضحياتهم الجسام".
- ان يقف متساكنو جهة ما يقولون هذا ملكنا وذاك لنا ... وليس من حق الدولة ان تستقدم عاملا اوموظفا من جهة اخرى من البلاد للعمل بيننا.
- ان تدور مباراة لكرة القدم بدون حضور الجمهور (اعلى سقف العقوبات)ورغم ذلك يحضر نفر قليل من احباء النادي المضيف فيتشابكون ويتعاركون ويحطمون الملعب ويسبون الحكم ويشتمون اللاعبين و الاغرب ان فريقهم منتصـــــــــر.
....
ايحدث في بلدانكم هكذا باسم الثورة و باسم الحــــــــــــرية؟؟؟
ساترك لكم اخوتي ان تستكملوا الموضوع....